بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مكتب المرجع الديني الشيخ صالح الطـائي
صاحب أحسن تفسير للقرآن
وأستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
______________________
1- في ثورة علمية لم يشهد مثلها تأريخ العلم يجري الأن طبع الجزء الثمانين من تفسير معالم الإيمان في قسم من تفسير آية واحدة من سورة آل عمران وكله تأويل وإستنباط من ذات الآية الكريمة ليكون جذبة إلى كنوز الغيب التي في ثنايا كلمات القرآن، وسياحة للروح في خزائن القرآن اللامتناهية.
2- لقد جعل الله عز وجل الحياة الدنيا دار إمتحان وإبتلاء وإختبار، ومن الآيات التكامل العقائدي والتشريعي في النبوة ومجئ آيات القرآن والسنة النبوية بفصل الخطاب وفك الخصومة، ومنع الحيف، ورفع الظلم، وهو من عمومات قوله تعالى[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] وإتصفت المحاكم في هذا الزمان بالتخصص، شأنها شأن الميادين العلمية الأخرى.
وكان للمحكمة الشرعية قواعد وأنظمة وقوانين خاصة بها، ويشهد تأريخ الحكومة العراقية إمتداداً لتولي العلماء ورجال الحوزة العلمية مناصب القضاء الشرعي في أحكام الزواج والطلاق والمواريث والنفقات ونحوها، وإقتدت حكومات عديدة في المنطقة بالنظام المعمول به في العراق، وانتخب علماء من الحوزة النجفية ليعملوا قضاة شرعيين في بلدان الخليج مثلاً.
وتجد طلبة الحوزة العلمية النجفية قضاة في السعودية وإيران والبحرين والكويت ولبنان وأفغانستان لذا يرجى دراسة تعيين قضاة شرعيين من الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية في جميع انجاء العراق ومدنه في الشمال والوسط والجنوب خصوصاً وان كثيراً من معاملات النكاح والطلاق ترجع إلينا لإمضائها شرعاً.
ولا بد من دراسة الموضوع من قبل كل من رئاسة الجمهورية والوزراء والنواب بهذا الخصوص لما فيه من التخفيف والمندوحة في الحكم.
وقد لاقى هذا الإقتراح قبولاً وترحيباً من فضلاء الحوزة في الإجتماع الذي عقد في مكتبنا لدراسته يوم السبت12/12/2009.
ويرجى من فضلاء الحوزة إعداد كراسة عن القضاة الشرعيين في العراق والدول الأخرى وهم من خريجي الحوزة العلمية في النجف الأشرف[ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ].
_________________________________
هاتف المكتب: 07801436604 -07903700704
ص.ب 233 النجف الأشرف/ WWW.MARJAIAA.COM