المرجع الديني للمسلمين الشيخ صالح الطائي يرحب بزيارة البابا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                                                العدد : 218/21
                                                                التاريخ: 4/3/2021

 

م/المرجع الديني للمسلمين الشيخ صالح الطائي

صاحب أحسن تفسير للقرآن في تأريخ الإسلام

يرحب بالبابا فرنسيس ونستغرب عدم التنسيق معنا مع طلبنا

 

قال تعالى[وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً]

الحمد لله الذي أنعم علينا بصدور الجزء الواحد والثلاثين بعد المائتين من تفسيرنا للقرآن ويتعلق بقانون (آيات السلم محكمة غير منسوخة) وصدرت أجزاء منه بذات العنوان , في قراءة للقرآن تدل على دعوته المتجددة للسلم والأمن ونبذ الإقتتال وسفك الدماء .

وكله تأويل واستنباط من مضامين ذات آيات القرآن , في آية علمية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً , علما بأن الأعلمية بالفقه والتفسير .

وبهذه المناسبة نرحب بزيارة البابا فرنسيس للعراق ، وهي رسالة سلام وأخوة ومحبة ومودة ، وحرب على الإرهاب .

وقد سبقها صدور تسعة أجزاء من تفسيرنا بقانون بـِكر وهو (التضاد بين القرآن والإرهاب) وهو معروض على موقعنا (www.marjaiaa.com) ونطبعه على نفقتنا الخاصة بمشقة ومرآى ومسمع من الجميع وأجزاء بعنوان (النزاع المسلح بين القرآن والإرهاب).

وكان الأولى بالقائمين بالزيارة من طرف الكنيسة, والجهات الرسمية التنسيق معنا وقد سعينا لهذا الأمر وآخرها زيارة وفد مكتبنا إلى سفارة الفاتيكان في بغداد يوم أمس 3/3/2021 حيث قاموا بمناقشة مسألة زيارة قداسة البابا وقدموا هدايا من أجزاء التفسير لهم أيضاً.

علماً بان الولد الأكبر للشيخ صالح الطائي (علي) قتلته يد الإرهاب في بغداد سنة 2005 وكان قد سجن مع والده في كربلاء والناصرية وعمره سبع سنوات ، بتهمة مسؤول حزب الدعوة في كربلاء. 

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn