جامعة القرآن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
م/ جامعة القرآن

الحمد لله الذي جعل القرآن مصدراً للضياء دائماً للخير المحض وفيضاً مباركاً ومنهلاً لمختلف العلوم ومائدة كريمة تنهل منها كل الأمم وارباب المعارف ورافداً مستديماً للقواعد الكلية متضمناً للأصول والفروع وستبقى آيات القرآن خزائن سماوية تستخرج منها كنوز ومبادئ متشعبة مما يقتضي الإجتهاد لإستخراج الأحكام منها والغوص في بحار اسراره ومسالكه بالبرهان واستثمارها لصالح الإنسانية وتكميل القوة العاقلة وتهذيب النفوس وجلب المنافع ودفع الأضرار.
ولقد تصدى نفر من العلماء لتفسير القرآن بلحاظ جوانب واختصاصات متعددة وتعرضوا لشطر من علومه في اللغة والبلاغة والبديع والأخلاق والإجتماع والسياسة والأحكام ولكن التقصير ظل واضحاً تتجلى من خلاله عظمة القرآن واتساع كنوزه ووظائف آياته، ولابد من استثمار مستحدثات العلوم والأنظمة في علم التفسير وانبثاقها عنه لذا نقترح تأسيس جامعة في كل دولة اسلامية والدول الأخرى تسمى (جامعة القرآن) تختص بعلوم القرآن في الميادين المختلفة وتهدف الى تكثيف الدراسات فيها وتثوير الآيات واعداد امة متخصصة بالقرآن وعلومه قادرة على اقتحام حيثيات وتداعيات العولمة والفضائيات والتداخل الحضاري، على ان تتضمن الكليات الآتية:
1- كلية اللغة،                     2- كلية النحو،           3- كلية بلاغة القرآن.
4- كلية علم الكلام،           5-  كلية فقه القرآن،     6- كلية السنة النبوية والحديث.
7- كلية التفسير والتأويل،   8- كلية حفظ القرآن،   9- كلية القراءات.
10- كلية الدراسات القرآنية المقارنة، وفيها دروس عن الوحي والكتب السماوية المنزلة.
11- كلية علوم وتأريخ القرآن [ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ].

 حرر في  الثالث من شوال 1424                                                                      صالح الطائي
     النجــــف الأشــــــــرف

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn