بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عراق الثقلين
قال رسول الله (ص) [إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض]( ).
لقد أظهرت زيارة واحد وعشرين مليوناً في الأربعين هذه الأيام وفريدة الزمان السخاء المصاحب مودة وولاء العراقيين رجالاً ونساءً لأهل بيت النبوة.
وصدر من العراق الجزء الأربعون بعد المائتين من (معالم الإيمان) بخصوص الثقل الآخر كلام خالق الأكوان ، ولا زلنا في تفسير سورة آل عمران.
وكله تأويل وقوانين واستنباط بعد أن كان ولالف وأربعمائة سنة لايتعدى تفسير القرآن ثلاثين جزءً كالتفسير الكبير للرازي .
فاستحق أهل العراق الكرام تسمية (عراق الثقلين) وهو لا يتعارض مع التسميات وعناوين المدح الأخرى التي يوصفون بها [فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ].
مكتب المرجع الديني
الشيخ الصالح الطائي
20 صفر الخير 1444