قصيدة الشاعر حاكم فتنان الجنابي
ولصالح سهرت عيوني في الدجى
|
وتلمست كيما تصوغ له الحجى |
وتنفس الفجر الصدوق بكوننا
|
غبث بانواع الأمالي والرجا |
وتزاحمت تضفي الخيال قوافيا
|
فتألفت ابيات شعر اججا |
مرقاة علم الهمتني قوة
|
وفصاحة وبلاغة وتأرجا |
فبعلمه زان الحياة بحكمة
|
فتعددت آلاؤه وتوهجا |
وتنسم الوجد القديم بنفسه
|
وتزاحم الحدث العظيم وعرجا |
فتح العقول القادمات ينيرها | وسبلا هداهم واصطفاهم منهجا |
وبصدقه امضاهم بمداخل
|
ومخارج باب الخلود تولجا |
يا صالح شعري بوصفك حائر | فمن الذي يرقى كمثلك مسرجا |
أي النهى قد اوضحت برحابكم
|
حتى استويت براسكم فتتوجا |
ومعانياً قد زخرفت وتشعشعت
|
اقباس نور من لدنك تبرجا |
حسبي بان الله اعطاك هيبة
|
مقاماً سوى منذ ابتداك وانتجا |
عوداً على بدء اقول مؤكداً
|
بان الذي قد كان امراً مرتجى |
فهذا عليم قد تصدى لحوزة
|
وضحى بماله ثم قام وعرجا |
لو كان يبغي في الحياة تمتعاً | لأرسى اثاثاً واستطاب بما شجى |
خير العلوم كتبتها متوسماً
|
متأملاً ترضي الإله لتبهجا |
ديوانكم للنور اضحى مصدراً
|
لما استطاب تعلما وتدرجا |
قسماً برب الراقصات تمثلاً
|
ان الضحى في مقلتيكم قد سجى |
يا صالحاً اني كتبت فريدة
|
متحذراً متثيراً متحرجا |
لولا الإطالة في الكلام تسوقاً
|
لكتبت سفراً من رؤاك مخرجا |
عدد المشاهدات: 22