قصيدة العالم الجليل والشاعر الكبير السيد عبد الستار الحسني.
إلى سماحة شيخنا آية الله العظمى صاحب المؤلفات القيمة والبحوث النفيسة الفقيه المفسر الشيخ صالح الطائي دام ظله الوارف أقدم هذه المقطوعة المتواضعة بمناسبة عودته إلى النجف من سفره الميمون 1420 هجرية
وافى البشَـيرُ باَبهَجِ الأنْبَاءِ مُذ آب لِلنَّجف الفقيهُ الطّائي/عَلَمُ اْلهدَاَيةِ والفَضـيلَةِ وَالتّقى فخْرُ الشرِيعَةِ "صَاِلح" لعُلَمَاِء
فَتجَلَبْبَتْ حُلَلَ الْهَناءِ رُبوُعنا بقُدُومِ حُجَّةِ دينِنا الْغَرّاءِ/ و"معَاَلم اٌلاِيمْان" يعَبْـقُ نَشرُها بَيْنَ الأنامِ باَعطَرِ الأشذَاءِ
ذاكَ اَّلذي وَفّى الفَقاهَة حَقَّها دَرْسـاً وتَحقيقاً بغَيرِ مَِراءِ/ وَجَلاِئلُ الآثاِر شاهَدة لَهُ كالشّمسِ قَد لاحَت لَعْـين الراّئي
كَمْ خَطّ سِفراً باْلحَقاِئق ناطِقاً تعُلَوّ رُتْبَتِهِ عَلى الجَوْزاء/ بَهَرَت بَنِي اْلعليا مَنَاقَبهُ فُمَا اَغْناهُ عَن مَدحي وَعَن اِطرَائي