بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العدد: 965 /23
التاريخ : 28/7/2022
م/ كرامة في الطباعة
بعد انتفاضة 1991م قَدّم المرجع الطائي مرة أخرى كتاب تفسير سورة يوسف الى وزارة الإعلام في بغداد فوافقوا على طبعه ، فذهب به إلى شارع المتنبي ببغداد ودفعه إلى مطبعة العاني , كما طبع فيها كتباً أخرى منها الأجزاء الأولى من معالم الإيمان.
وقد روى له صاحب المطبعة الحاج عبد الحميد العاني أنه طبع كتاب (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية) لجورج جرداق بأجزائه الخمسة من غير إذن المؤلف الذي حينما وصلته نسخة من الكتاب ذهب بها إلى مصر وسألهم عن طباعتهم للكتاب فانكروا ، وقالوا الظاهر أن مطبعة حديثة وصلت إلى العراق وقامت بطبعه.
فاستفسر وعندما علم بأن مطبعة العاني هي التي طبعته جاء إلى بغداد يوم 13/7/1958 ليشتكي في الديوان الملكي على صاحب المطبعة .
يقول العاني : إنما طبعته تجارة مع الإمام علي عليه السلام ، وفي اليوم التالي قامت ثورة 14 تموز وأغلقت الحدود.
وضاقت وتقطعت على جورج جرداق السُبل ، فجاء بعد أيام إلى صاحب مطبعة العاني وكان عديلاً لعبد السلام محمد عارف وسأله تيسير أمر خروجه من العراق ففعل.
وقد صدر لنا الجزء الثاني والخمسون بعد المائتين من (معالم الإيمان في تفسير القرآن) ويتعلق بمعجزات مستحدثة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.