بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معالم الإيمان في تفسير القرآن للفقيه الشيخ صالح الطائي
صدر منه الجزء الثامن والعشرون بعد المائة وما زال المفسر الطائي يغور في أعماق الآية الرابعة والخمسين بعد المائة من سورة آل عمران ، خصائص هذا التفسير :
1- تفسير موسوعي شامل لكافة أبواب المعرفة خصوصاً علوم القرآن.
2- تفسير علمي يتلمس فيه القارئ العمق الفقهي والفكري والثقافي والحركي ويجد فيه القارئ العلوم الشرعية كالأصول والعقائد والمنطق والرجال والحديث واللغة والفلسفة بتمام علومها وغير ذلك من العلوم النافعة.
3- التاريخ والسيرة النبوية وسيرة المعصومين عليهم السلام سرداً وتحليلاً بذهنية العالم والمجتهد المطلق لذا ترى المفسر يغوص في أعماق التأريخ والسيرة فيكتشف عوالم واسعة غابت عن إدراك غيره من العلماء لا لشيء سوى ان المفسر متخصص في دراسة كتاب الله عز وجل.
4- الأصالة والإبداع رغم السرعة في تأليف التفسير المذكور ففي الشهر الواحد يصدر منه جزءان بحجم 400 صفحة كمعدل تقريباً لكل جزء مع الإمكانيات المتواضعة في الجانب المالي إلا أنه تفسير جمع فيه الخصائص الموجودة في غيره وأضاف اليها الجديد الكثير الكثير.
5- تفسير توحيدي للأمة الأسلامية يوحدها ولا يفرقها، ولا يستفز احداً من المذاهب الاسلامية بل ان علماء المسلمين تلقوه بالقبول والترحاب وأثنوا عليه بحسب الردود الواصلة إلى المفسر من إمام الأزهر ومفتي الأباضية في سلطنة عمان وسماحة الأمام الخامنئي والعديد من علماء الأمة الاسلامية والتفسير معجزة ومفخرة لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وحوزة النجف الأشرف العريقة.
ندعو الله عز وجل ان يوفق مؤلفه سماحة الفقيه الشيخ صالح الطائي وأن يمد في عمره الشريف ليواصل خدمته للقرآن والاسلام وخط آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
7/2/2016