معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132

المقدمة
الحمد لله على سوابغ نعمه الظاهرة والباطنة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اصطفاه من بين أهل الأرض لنزول القرآن على صدره ، وتحمل أعباء الرسالة الخاتمة والشريعة السمحاء الجامعة والباقية إلى قيامة الساعة ، قال تعالى [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا]( ).
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
الحمد لله على توالي مصاديق الخير ، وصرف ضروب البلاء ، ودفع الجهالة وأسباب الضلالة عن الناس ، وهذا الدفع من اللطف الإلهي ، وتقريب الناس لطاعته ، لبيان قانون وهو تفضل الله عز وجل بتقريب الناس لعبادته ومقدماته ، ليكون من مصاديق قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ) تفضل الله عز وجل بمنع العوائق والموانع التي تحول دون العبادة .
الحمد لله الذي جعل السماء سقفاً مرفوعاً من دون عمد ظاهرة أو خفية ، وسلّمه من التهافت والتساقط.
الحمد لله على نعمة الشمس والقمر وفضل الله في جعل مسيرها ودقة النظم الكوني مطلقاً بيده سبحانه وحده ، ولا يقدر على توالي النعمة العامة على الخلائق واستدامة النعمة الخاصة إلا هو سبحانه.
الحمد لله الذي ألزم العباد الشكر له تعالى على هذه النعم ، ومثلما جعل عالم الأكوان يجري بدقة متناهية ، فانه سبحانه أخبر العباد بصيغ هذه العبادة بالصلاة والفرائض العبادية الأخرى ، قال تعالى [ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ]( ) ، وبعث الأنبياء لتعيين أوقات وكيفية الصلاة والصيام والفرائض الأخرى ، وقد يتفضل الله عز وجل بتعين وقت العبادة ابتداء واستدامة وانتهاء من غير أن يفوضه للنبي أم مطلق الوحي ، كما في فريضة الصيام ، قال تعالى [شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ…]( ) وإذ جاءت الآية أعلاه ببيان وجوب اتمام صيام شهر رمضان كاملاً سواء كان تاماً ثلاثين يوماً أو ناقصاً تسعة وعشرين يوماً فقد ورد من آية أخرى من آيات الصيام تبين مدة الصيام في اليوم الواحد بقوله تعالى [وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ..]( ).
الحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء ، منهاج العبادة وطريق النجاة ، والصراط المستقيم ، وقد تفضل الله عز وجل وجعله يتضمن الأحكام التكليفية الخمسة : الوجوب ، الندب ، الإباحة ، الكراهة ، الحرمة.
وقد منع الله عز وجل الإختلاف في تأويل آياته وأحكامه وسننه ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ).
وهذا الجزء هو الثاني والثلاثون بعد المائة من (معالم الإيمان في تفسير القرآن) ويختص باحصاء القوانين الواردة في الأجزاء (54-127) من هذا التفسير والمستقرأة من مضامين الآيات التي تتضمنها هذه الأجزاء.
ليكون مصدراً ومادة للدراسات العامة وطلب الشهادة العلمية العالية كالماجستير والدكتوراه ، قال تعالى [وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ]( ).

حرر 29 رمضان 1441
23/5/2020


الجزء الرابع والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (1-6) من سورة آل عمران
الأول : قانون العلة والمعـلول باضافة فضل الله تعالى في تعليم الإنسان واعانته على الإرتقاء العــلمي واخبار القرآن بهذه الثورات العلمية بالدلالة التضمنية . ص24
الثاني : قانون العلة والمعلول، خصوصاً وانها موطن للعقاب والعذاب.ص211
@
الجزء الخامس والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (7-12) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الملازمة بين العقل السليم والإيمان . ص 9
الثاني : قانون أن النبي محمداَ صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو رسول ومبلغ لكلام الله عز وجل , وفي التنزيل [يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ] ( ). ص 10
الثالث : قانون التفسير الجامع بالجمع ( ). ص 16
الرابع : قانون من الإرادة التكوينية وهو لا يقدر على تنزيل القرآن إلا الله عز وجل . ص 26
الخامس : قانون كل آية من القرآن دفاع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعضيد له . ص 28
السادس : قانون وهو نزول القرآن رحمة للناس جميعاَ , قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( ). ص 29
السابع : قانون الرسوخ في العلم التصديق بالمتوارث عند أهل الكتاب بخصوص صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص79
الثامن : قانون الحاجة إلى الدعاء . ص 103
التاسع : قانون الآية القرآنية هداية ومع بلوغ المسلمين هذه المرتبة بفضل الله عز وجل فان كل واحد منهم ذكراً أو أنثى يقول سبع عشرة مرة في اليوم [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]( ). ص 105
العاشر : قانون ولادة المسلم والمسلمة وقد سبقهم الدعاء المتعدد لهم بالأمن من زيغ وميل القلب عن الحق والهدى . ص 108
الحادي عشر : قانون الإنتفاع الأمثل من الملك مع المغفرة من الله عز وجل.ص109
الثاني عشر : قانون تعاهد وجود أمة مؤمنة في كل زمان يحرص أفرادها على العصمة من اتباع الهدى والضلالة . ص 111
الثالث عشر : قانون تعاهد الإيمان , واللجوء إلى الله عز وجل في استدامته . ص118
الرابع عشر : قانون وهو شمول القلوب بالدعاء والمسألة , وحاجتها إلى رحمة الله عز وجل . ص 119
الخامس عشر : قانون الدعاء رحمة وسبب للرحمة من عند الله عز وجل.ص120
السادس عشر : قانون لزوم لهج المسلم بسؤال الرحمة من الله عز وجل في أيامه في الدنيا . ص 120
السابع عشر : قانون الله عز وجل يعطي ويشكر على هذا العطاء وقبول العباد له . ص 130
الثامن عشر : قانون مقاليد الأمور كلها بيد الله عز وجل.ص137
التاسع عشر : قانون من الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل وحده الوهاب الذي لا تنفد خزائنه , مع أنه يعجز الناس عن إحصاء هباته للخلائق في أي ساعة من ساعات الحياة الدنيا أو الآخرة . ص 145
العشرون : قانون لغة الجمع في القرآن وإرادة المفرد منها خاصة بالله عز وجل إلا مع الدليل . ص 151
الواحد والعشرون : قانون يتلو المسلم الآية القرآنية فيحسبها الله عز وجل للمسلمين جميعاَ . ص 151
الثاني والعشرون : قانون عصمة المسلمين والمسلمات من الشك بيوم القيامة . ص 151
الثالث والعشرون : قانون عدم إنحصار المعجزات بالأنبياء فقد تجري إبتداء من عند الله عز وجل ، وهذا الإبتداء في أم المعجزات. ص 155
الرابع والعشرون : قانون تعدد مواطن الآخرة. ص 168
الخامس والعشرون : قانون المدار على الإيمان والتقوى لذا قال تعالى [أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ]( ). ص 187
السادس والعشرون : قانون ذم الله للذين كفروا . ص 188
السابع والعشرون : قانون لن تغني الأموال عن الذين كفروا.ص 188
الثامن والعشرون : قانون لا يغني الأولاد وإن كثروا عن الذين كفروا.ص188
التاسع والعشرون : قانون فقر وعوز الذين كفروا في الدنيا والآخرة.ص 188
الثلاثون : قانون [الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] ( ).ص 188
الواحد والثلاثون : قانون الذين كفروا وقود النار يوم القيامة . ص 188
الثاني والثلاثون : قانون إذا تخلف عمل الإنسان عن تعضيده في الآخرة , فلا ينفعه المال أو الولد .
قال تعالى [إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا] ( ). ص 193
الثالث والثلاثون : قانون وهو كل آية من القرآن لطف من عند الله عز وجل للناس سواء كانت بشارة أو إنذاراَ , وعداَ أو وعيداَ.ص 193
الرابع والثلاثون : قانون أذى الذين كفروا للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص 197
الخامس والثلاثون : قانون أذى الذين كفروا لأهل البيت إرهاب.ص197
السادس والثلاثون : قانون أذى الذين كفروا للصحابة إرهاب.ص197
السابع والثلاثون : قانون سخط الله عز وجل على الذين كفروا , وفيه دعوة للتنزه عن الكفر والشرك الظاهر والخفي . ص 197
الثامن والثلاثون : قانون إستحالة الفداء يوم القيامة , قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] ( ). ص 199
التاسع والثلاثون : (قانون علم المستقبل في القرآن). ص 218
الأربعون : قانون وهو أن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم مناسبة للتدارك وإصلاح الذات , وتنزيه المجتمعات من الكفر والشرك .ص 227
الواحد والأربعون : قانون وهو الكفر قاطع للنعم , ومانع من استدامتها.ص231
الثاني والأربعون : قانون من الإرادة التكوينية وهو استئصال دولة الكفر والجحود , فإذا أراد السلطان استدامة حكمه فعليه أن يجتنب الشرك بالله عز وجل . ص 231
الثالث والأربعون : قانون المشيئة المطلقة لله عز وجل في الأرض , وهو سبحانه لا يرضى بسيادة الكفر ومفاهيم الشرك . ص 231
الرابع والأربعون : قانون لو دار اللفظ القرآني بين كونه عربياً أو أعجمياً فالأصل أنه عربي . ص 250
الخامس والأربعون : قانون عاقبة الإنذار البشارة , إذ يكون ترك الكفر بالإيمان الذي هو طريق إلى الجنة . ص 255
السادس والأربعون : قانون عدم التعدي ، قال تعالى [وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ]( ).ص 255
السابع والأربعون : قانون الأمر من الله عز وجل خير محض.ص256
الثامن والأربعون : قانون النفع الخاص والعام في الأمر الإلهي.ص256
التاسع والأربعون : قانون تجدد الأمر الإلهي في كل يوم . ص256
الخمسون : قانون شمول الأمر الإلهي إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين والمسلمات . ص 256
الواحد والخمسون : قانون تحقق الإستجابة للأمر الإلهي.ص256
الثاني والخمسون : قانون الأجر والثواب على الإستجابة لأمر الله عز وجل . ص 256
الثالث والخمسون : قانون ترشح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن الأمر الإلهي الوارد في القرآن . ص 256
الرابع والخمسون : قانون وهو ملازمة السلم للدعوة بالسلام وإتصالها الدائم بالعصمة من العنف والإرهاب , قال تعالى [وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ]( ).ص259
الخامس والخمسون : قانون قيام النبي (ص) بالتبليغ . ص 263
السادس والخمسون : قانون رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم نجاة لأهل الكتاب في الجزيرة وغيرها من الإرهاب , وعهد نبوي لحسن الصلات معهم , وفي التنزيل [قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ]( ).ص267
السابع والخمسون : قانون آيات السلم نصر . ص 270
الثامن والخمسون : قانون السلوك الإنساني يسمى (انتخاب الأسهل).ص275
التاسع والخمسون : قانون المحو في قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ]( ) خير.ص279
الستون : قوانين التوحيد في الأرض ، وفي التنزيل [قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ]( ). ص 144
الواحد والستون : قوانين الثواب والعقاب التي تحكم العمل في الحياة الدنيا، وتدعو الناس إلى الإيمان والتدارك ونبذ العنف.ص225
الثاني والستون : قوانين الحساب بشاهد عاجل وقريب.ص278
الجزء السادس والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (13-20) من سورة آل عمران
الأول : قانون الأسباب والمسببات , وخضوع الأشياء لقدرة الله تعالى واستجابتها لعظيم فضله تعالى . ص104
الثاني : قانون الإنسجام فلعل الأزواج المطهرة جزاء لمن آمن بالصحف المطهرة .ص108

الجزء السابع والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (21-31) من سورة آل عمران
الأول : قانون ثابت في عالم الممكنات، والإنسان يحتاج الى الناصر سواء كان الناصر أعلى منه رتبة او أدنى . ص58
الثاني : قانون الهي لتنظيم الصلات وتعيين جنس البطانة والصداقة والاحتراز من الكافرين . ص193
الجزء الثامن والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (32-39) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الإجتباء والإصطفاء إبتدأ مع هبوط الإنسان للأرض . ص6
الثاني : قانون كلي وهو أن نعمة الله عز وجل باقية لا تغادر الذين تنزل عليهم . ص100
الثالث : قانون العلة والمعلول وفق قواعد السببية التكوينية . ص128

الجزء التاسع والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (40-47) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون السببية والموانع في الدنيا لبلوغ زوجته سن اليأس . ص7
الثاني : قانون العلة والمعلول وفق نظام خلق الإنسان . ص9
الثالث : قانون العلة والمعلول، ولبيان قدرة الله على خوارق الأقدار حتى بخصوص الأرحام والولادة . ص210
الرابع : قانون الأسباب والأقدار . ص234

الجزء الستون
ويختص بتفسير الآيات (48-51) من سورة آل عمران
الأول : قانون التركة . ص21
الثاني : قانون تعاهد التنزيل . ص28
الثالث : قانون التركة والتعاهد النوعي . ص29
الرابع : قانون سماوي دقيق يظهر حاجة عيــسى والناس اليه . ص32
الخامس: قانون العلة والمعلول والنظام الكوني هو الثابت دائماً بل يقطعه بآيات تشير الى جلاله وجماله تعالى . ص59
السادس: قانون التباين الموضوعي . ص59
السابع: قانون ملازمة الآيات للنبي . ص70
الثامن: قانون العلة والمعلول والسبب والمسبب فهي من المقدمات التوليدية بحيث لو جاء بها المكلف يأتي بعدها بما يترشح عنها . ص83
التاسع: قانون تسمية المعجزة . ص102
العاشر: قانون الأوفى . ص111
الحادي عشر: قانون الإذن . ص166
الثاني عشر: قانون الحاجة . ص168
الثالث عشر: قانون المشتركات . ص174
الرابع عشر: قانون التوثيق . ص190
الخامس عشر: قانون البشارة . ص191
السادس عشر: قانون عام يشمل النبوات مطلقاً والرسالات كلها . ص191
السابع عشر: قانون البشارة لمن يتأثر به، ولكن الذين أرادوا تعطيل هذا القانون خسروا وخابوا وأصابهم الذل والهوان . ص192
الثامن عشر: قانون التوثيق فمن وظائف النبي ان يصدق ما جاء به من سبقه من الأنبياء ليطرد الشك والريب فيه . ص194
التاسع عشر: قانون الوحدة . ص198
العشرون: قانون الوحدة القضاء على التحريف والمنع من اتصاله ودوامه في الكتب السابقة . ص199
الحادي والعشرون : قانون عدم التعارض . ص200
الثاني والعشرون: قانون الذي يتغشى الوحي والتنزيل والكتب السماوية المنزلة.ص201
الثالث والعشرون: قانون التفسير الذاتي . ص202
الرابع والعشرون: قانون في المقام الاخبار عن تصديق عيسى للتوراة.ص203
الخامس والعشرون : قانون النسخ . ص208
السادس والعشرون : قانون ان وجود الناسخ شاهد على وجود المنسوخ.ص209
السابع والعشرون : قانون الحاجة . ص216

الجزء الواحد والستون
ويختص بتفسير الآيات (52-55) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو أن ما كان عند الأنبياء من النعم هو عند النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص7
الثاني : قانون النصرة . ص15
الثالث : قانون (الاعلان) . ص17
الرابع : قانون تفسير الآيات الذاتي، فان القرآن جاء بما يدل على حصول هذه الآيات بفضل الله تعالى . ص19
الخامس : قانون الجامع . ص27
السادس : قانون الدعوة العامة . ص31
السابع : قانون سماوي في تشريعه وتأسيسه . ص32
الثامن : قانون انتفاء اليأس . ص38
التاسع : قانون الإمتثال . ص49
العاشر : قانون التضاد . ص51
الحادي عشر : قانون الصحابة . ص55
الثاني عشر : قانون المغادرة . ص59
الثالث عشر : قانون الذخائر . ص73
الرابع عشر : قانون النسبة . ص75
الخامس عشر : قانون الاشارة . ص76
السادس عشر : قانون البداية وهو سور شامل لكثير من القوانين والنظريات والعلوم.ص83
السابع عشر : قانون البقاء . ص84
الثامن عشر : قانون النشر . ص88
التاسع عشر : قانون عام وموضوع حاضر في كل المجتمعات والامصار.ص89
العشرون : قانون التعضيد . ص93
الحادي والعشرون : قانون النماء . ص95
الثاني والعشرون : قانون ثابت في بعثة جميع الانبياء . ص95
الثالث والعشرون : قانون النماء ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والاخبار المتواترة في تعضيده ونصرته . ص96
الرابع والعشرون : قانون التزكية . ص96
الخامس والعشرون : قانون الوقاية . ص106
السادس والعشرون : قانون الأذى . ص112
السابع والعشرون : قانون ثابـت الا ان الدعاء وسؤال النجاة منه باب للإحتراز والتخفيف . ص113
الثامن والعشرون : قانون المدد . ص115
التاسع والعشرون : قانون العون . ص120
الثلاثون : قانون العون التوكيد على حضور فضل الله تعالى على الناس . ص121
الحادي والثلاثون : قانون المكر الحسن . ص123
الثاني والثلاثون : قانون التوثيق . ص189
الثالث والثلاثون : قانون المحاربة . ص190
الرابع والثلاثون : قانون الترابط . ص226
الخامس والثلاثون : قانون الفضل . ص229
السادس والثلاثون : قانون ومن مصاديق الفضل الالهي العفو والمغفرة.ص230
السابع والثلاثون : قانون الأوفى لأن   يعطي بالأوفى والأتم.ص225
الثامن والثلاثون : قانون “عدم الحصر . ص237
التاسع والثلاثون : قانون التدارك . ص239
الأربعون : قانون التدارك امتناع الملازمة بين أوان الفعل وبين الثواب.ص239
الحادي والأربعون : قانون التدارك المسلم يقبل على العبادات بشوق أكيد وارادة ثابتة.ص240
الثاني والأربعون : قانون التدارك مركب ايضاَ ويشمل الاستغفار واعادة حقوق الناس.ص240
الثالث والأربعون : قانون التدارك واستيعابه للافعال والاقوال لعموم الاشخاص شاهد على تكامل الشريعة الاسلامية .ص242


الجزء الثاني والستون
ويختص بتفسير الآيات (56-61) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الإبتلاء . ص20
الثاني : قانون الفوقية . ص27
الثالث : قانون الفوقية مصاحب للوجود الإنساني في الأرض . ص28
لقانون انه دعوة للكافرين للإنتقال إلى مراتب العلو باختيار الإيمان واجتناب الضلالة والكفر .ص28
الرابع : قانون الإرث . ص47
الخامس : قانون سماوي يحكم أهل الأرض وأعمالهم ولتوكيد الملازمة بين الإيمان والصلاح . ص56
السادس : قانون الثواب ص60
السابع : قانون الثواب والبون الواسع بين الفعل العبادي وجزائه . ص64
قانون الأخوة . ص67
الثامن : قانون “التفسير الذاتي” فان المراد من الذكر هو القرآن . ص92
التاسع : قانون كلي وهو أن المعجزة نفع وخير دائم . ص99
العاشر : قانون عدم إستعصاء مسألة على الله . ص100
الحادي عشر : قانون من قوانين النبوة وهو تعضيد كل نبي للآخر مع التباين الزماني والمكاني لبعثة كل واحد منهم . ص101
الثاني عشر : قانون السبب والمسبب، ويخلق خارج هذا القانون بكن فيكون، وكل فرد منهما من المشيئة الإلهية. . ص102
الثالث عشر : قانون الكاف والنون . ص104
الرابع عشر : قانون السببية والعلية مناسبة للشكر ايضاً . ص107
الخامس عشر : قانون المناظرة . ص119
السادس عشر : قانون الكاف والنون يدل على ان الله فاعل مختار لأن المؤثر الموجب لا يتخلف أثره عنه كما يدل خلق آدم على انه مسبوق بالعدم. ص128
السابع عشر : قانون الكاف والنون وتوكيده وذكر أحد مصاديقه.ص130
الثامن عشر : قانون عدم المغادرة . ص134
التاسع عشر : قانون الكاف والنون في الإيجاد . ص143
العشرون : قانون المباهلة . ص163
الحادي والعشرون : قانون تفضيل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين. ص163
الثاني والعشرون : قانون ولا يضر بها ندرة حدوثها , فيكفي ان المسلم يستعد للإحتجاج والمباهلة . ص165
الثالث والعشرون : قانون علم الآية . ص165
الرابع والعشرون : قانون العمل . ص168
الخامس والعشرون : قانون الجدل . ص173
السادس والعشرون : قانون التحري . ص177
السابع والعشرون : قانون التحدي تنمية ملكة التقوى والعزم على مواجهة تحديات الأعداء اذ ان التحدي متبادل وهو جزء من الصراع.ص179
الثامن والعشرون : قانون العبودية . ص189
التاسع والعشرون : قانون التناسب الطردي في منازل العبودية .ص189
قانون الامهال. ص194
الثلاثون : قانون الإمهال ومع ما فيه من السعة والمندوحة يلح على الإنسان في كل يوم بعدم التسويف والتأخير . ص196
الحادي والثلاثون : قانون وتشـريع خاص عند الإبتلاء بأهل الخصومة وزاجر لهم لإجتناب الجدال . ص220
الثاني والثلاثون : قانون القوة . ص228
الثالث والثلاثون : قانون الحرز . ص230
الرابع والثلاثون : قانون الإقتباس . ص232
الخامس والثلاثون : قانون المصداق . ص234
السادس والثلاثون : قانون التفسير بالسنة . ص241
السابع والثلاثون : قانون التفسير بالسنة منع الفرقة ودفع البدعة.ص242
الثامن والثلاثون : قانون تفسير القرآن بالسنة أعم من التفسير القولي.ص242
الجزء الثالث والستون
ويختص بتفسير الآيات (62-68) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون التوكيد الذاتي . ص23
الثاني : قانون التوكيد القرآني . ص24
الثالث : قانون التوكيد المتبادل . ص26
الرابع : قانون توكيد السنة . ص27
الخامس : قانون التوكيد بالسنة أعم وأوسع من ان ينحصر بموضوع وحكم واحد.ص29
السادس : قانون التوكيد الواقعي . ص29
السابع : قانون التوكيد العملي . ص30
الثامن : قانون التوكيد العبادي . ص32
التاسع : قانون الصلاة اليومية وقراءة القرآن فيها . ص32
العاشر : قانون ان العبد يحتاج استحضار الآية الكريمة ، والتدبر في معانيها عند العمل.ص33
الحادي عشر : قانون التوكيد المعاملاتي . ص33
الثاني عشر : قانون العلوم . ص35
الثالث عشر : قانون رجوع العلماء الى القرآن وهو أمر يحبه  .ص36
الرابع عشر : قانون الحاجة . ص39
الخامس عشر : قانون الحاجة واستدامته سبيل لنجاة الإنسان من الضلالة والشرك.ص41
السادس عشر : قانون المسألة . ص41
السابع عشر : قانون الإستجابة . ص43
الثامن عشر : قانون الحاجة والمسألة وهما طريقان للإستجابة . ص44
التاسع عشر : قانون الإستجابة ملازم للدعاء وفيه طرد لليأس والقنوط ومنع الإنقطاع الى عالم الأسباب وأهل الدنيا . ص44
العشرون : قانون التجاذب . ص56
الحادي والعشرون : قانون التجاذب عنوان ديمومة الصلة بين القرآن والمسلم. ص57
الثاني والعشرون : من المصاديق اليومية لهذا التجاذب قراءة سورة الفاتحة كل يوم عدة مرات في الصلاة، لتبقى سنن وقواعد هذا القانون غضة طرية ومنهلاً لإكتساب الحسنات ومادة للتنزه من الذنوب وحرزاً من الفواحش والسيئات. ص57
الثالث والعشرون : قانون الضدين . ص68
الرابع والعشرون : قانون الكلمة . ص78
الخامس والعشرون : قانون الأذى الذي لاقاه الأنبياء , وثناء عليهم وعلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين في جهادهم ضد الفساد وسعيهم لدرء الإفساد في الأرض . ص84
السادس والعشرون : قانون الأذى . ص86
السابع والعشرون : قانون إخلاص الأنبياء العبودية لله تعالى، وصبرهم في مرضاته.ص87
الثامن والعشرون : تملأ السكينة نفس المؤمن لأنه قام بالدعوة الى  وطلب من أهل الكتاب الإلتقاء على كلمة التوحيد وهو قانون سماوي ثابت في الأرض. ص125
التاسع والعشرون : قانون التوحيد . ص137
الثلاثون : قانون الكتاب . ص142
الحادي والثلاثون : قانون عدم النفرة . ص143
الثاني والثلاثون : قانون فرع من قانون الكتاب الذي يعني ملازمة الكتاب السماوي للإنسان . ص144
الثالث والثلاثون : قانون عدم النفرة دعوة مفتوحة للناس جميعاً للجوء إلى القرآن والإنتفاع من علومه واتباع سننه . ص145
الرابع والثلاثون : قانون احتجاجات النبي . ص182
الخامس والثلاثون : قانون الإسلام . ص194
السادس والثلاثون : فمبادئ الإسلام قانون ثابت ملازم لوجود الإنسان في الأرض. ص194
السابع والثلاثون : قانون الإتباع . ص213
الثامن والثلاثون : قانون المراتب . 215
التاسع والثلاثون : قانون الأولى . ص217
الأربعون : قانون الأولى دعوة للذب عن الأنبياء والدفاع عنهم . ص218
الحادي والأربعون : قانون الإنقاذ . ص230


الجزء الرابع والستون
ويختص بتفسير الآيات (69-75) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الخيار . ص27
الثاني : قانون التكليف . ص30
الثالث : قانون الخيار المتقدم ينبسط على المرحلتين . ص30
الرابع : قانون التكليف بالمسلمين او هم وأهل الكتاب بل تشمل الناس جميعاً منذ ايام آدم  الى يوم القيامة . ص31
الخامس : قانون التكليف من أحسن ما يزين الحياة الدنيا . ص32
السادس : قانون دفع الإضلال . ص32
السابع : قانون الترشح . ص35
الثامن : قانون الترشح رحمة اضافية مركبة وتدل مضامينه على الإتصال والتداخل بين أقسام الرحمة . ص37
التاسع : قانون الآيات . ص59
العاشر : قانون البرهان . ص72
الحادي عشر : قانون اظهار الحق . ص74
الثاني عشر : قانون ان لبس الباطل بالحق لن يضره وان معالم الحق تبقى مستقلة غير خافية على الناس . ص76
الثالث عشر : قانون مصاحب للإنسان في يومه وليلته منذ أيام أبينا آدم وإلى يوم القيامة. ص76
الرابع عشر : قانون منع الإرتداد . ص113
الخامس عشر : قانون منع الإرتداد إلى يوم القيامة . ص114
السادس عشر : قانون الإحتجاج الأخروي . ص155
السابع عشر : قانون الفضل . ص168
الثامن عشر : قوله تعالى [يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ]
موضوع مستقل قائم بذاته، وقانون ثابت في الإرادة التكوينية جاءت مصداقاً لقول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وفيها حجة على الجاحدين بنبوته وتحذير من الندم لحرمان النفس من مضامين الفضل الإلهي. ص179
التاسع عشر : قانون الإختصاص . ص180
العشرون : قانون الإختصاص رحمة للناس جميعاً لما فيه من مضامين الهداية والصلاح الخاص والعام . ص182
الحادي والعشرون : قانون الإختصاص وأخص منه . ص182
الثاني والعشرون : قانون الإختصاص لا يقف عند الإختيار للنبوة لعظيم فضل وسعة رحمة الله تعالى . ص183
الثالث والعشرون : قانون الإختصاص تارة لتوكيد مصداقه في الآية ويأتي مرة أخرى قائماً بذاته في آية مستقلة ولكل منها مضامين خاصة . ص184
الرابع والعشرون : قانون الفضل العظيم . ص185
الخامس والعشرون : من خصائص الفضل الإلهي انه توليدي، فيزداد ويتفرع ذاتاً وعرضاً.
وهذا القانون باعث للأمل في النفوس، ودعوة للناس للإيمان واصلاح السرائر باعتباره وسيلة لتلقي الفضل والإحسان الإلهي. ص187
السادس والعشرون : وهل نزول القرآن من قانون الإختصاص ام من قانون الفضل العظيم الجواب انه من الفضل العظيم الذي أنعم به  على الناس، ولكن الذي آمن به وعمل بأحكامه هو من أختصه  برحمته وفاز بها. ص187
السابع والعشرون : قانون الهدى . ص215
الثامن والعشرون : قانون الوديعة . ص221
التاسع والعشرون : قانون الأمانة . ص252
الثلاثون : قانون الأمانة وملازمته للإنسان وتضمن الشرائع السماوية لأحكامه وقواعده. ص253
الحادي والثلاثون : قانون الأمانة في الأرض . ص254
الثاني والثلاثون : قانون الأمانة وعدم التفريط بها . ص256

الجزء الخامس والستون
ويختص بتفسير الآيات (76-78) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون العهد . ص23
الثاني : قانون ثابت في الأرض وأحد مقومات استدامة الوجود الإنساني على سطحها.ص24
الثالث : قانون الوفاء . ص27
الرابع : ومن أهم وجوه المروءة الوفاء، لذا فهو قانون ثابت في الأرض وعادة جميلة، وسنة متوارثة، وهذا التوارث من مصاديق خلافة الإنسان في الأرض، فاذا أخل بها قوم فان غيرهم يتعاهدونها اويسلمونها كالراية الى من بعدهم من الذراري والأجيال . ص28
الخامس : قانون الوفاء في القرآن لا ينحصر بأيام الإسلام وعهد النبوة المباركة . ص29
السادس : قانون الإقتباس . ص31
السابع : قانون التقوى . ص35
الثامن : قانون التقوى مرتبة ينالها الإنسان باللطف الإلهي ليكون عنواناً للشكر.ص36
التاسع : قانون ثواب التقوى . ص37
العاشر : قانون ثواب التقوى بعالم الآخرة بل يشمل الحياة الدنيا .ص39
الحادي عشر : قانون المقدمة . ص39
الثاني عشر : قانوناً خاصاً قائماً بذاته الا انها من مصاديق قانون التقوى هذا . ص41
قانون جوامع الكلم . ص42
الثالث عشر : قانون ثابت للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن والوحي واحكام الحلال والحرام في الشريعة الإسلامية . ص43
الرابع عشر : قانون حب الله تعالى للمتقين مفتاح لعلوم عديدة . ص51
الخامس عشر : قانون حب المتقين . ص52
السادس عشر : قانون ونيل العبد مما فيه من الفيض والبركة من العبد نفسه .ص53
السابع عشر : قانون الحب رد على الملائكة الذين قالوا يوم خلق  آدم وأخبرهم انه خليفته في الأرض . ص53
الثامن عشر : قانون اليمين . ص85
التاسع عشر : قانون يحكم الإلتزام به الناس في معاملاتهم . ص87
العشرون : قانون اليمين وحده بل قوانين الشريعة وسنن التنزيل وما اتفق عليه العقلاء وتوارثه الناس في عاداتهم واخلاقهم . ص87
الحادي والعشرون : قانون الخارج من البيع . ص102
الثاني والعشرون : قانون من معالم خلافة الإنسان في الأرض ومقومات استدامة الحياة وهو وسيلة لتثبيت دعائم التوحيد . ص104
الثالث والعشرون : قانون عدم البيع وانه يجب على اهل الكتاب حفظ العهود والمواثيق وصيانة الوديعة وحقوق الناس . ص105
الرابع والعشرون : قانون الخلاق . ص116
الخامس والعشرون : قانون العلة والمعلول، والسبب والمسبب، او يناله بالإتفاق والصدفة . ص116
السادس والعشرون : قانون النصيب مصداق لعمومات قواعد اللطف الإلهي . ص118
السابع والعشرون : قانون الكلام في الدنيا . ص127
الثامن والعشرون : قانون الكلام في الدنيا، ومنطوق الآية . ص130
التاسع والعشرون : قانون الكلام الأخروي . ص131
الثلاثون : قانون الثمن القليل . ص133
الحادي والثلاثون : قانون دعوة للناس للهداية . ص134
الثاني والثلاثون : قانون النظر الإلهي في الدنيا وشموله لجميع الناس . ص138
الثالث والثلاثون : قانون النظر الأخروي . ص139
الرابع والثلاثون : قانون الذي يتغشى أهل الإيمان والتقوى . ص140
الخامس والثلاثون : قانون على حاله لأن أهل الخيانة والغدر هم الذين حجبوا عن أنفسهم نعمة الإنتفاع من عمومات هذا القانون الذي جعله  رحمة للناس جميعاً. ص140
السادس والثلاثون : قانون الإصطفاء . ص141
السابع والثلاثون : قانون الإصطفاء انتفاع الناس جميعاً منه وان كانت درجات الإنتفاع على مراتب متعددة . ص144
الثامن والثلاثون : شمول المؤمنين والصالحين بقانون التزكية فيزيد الكافر حرقة وأذى . ص149
التاسع والثلاثون : قانون التزكية في الآخرة . ص152
الأربعون : قانون آيات الخلافة . ص157
الحادي والأربعون : أسباب العناية الإلهية هذه تعمل متحدة ومتفرقة على هداية الإنسان وتزكيته وتطهيره، وهو بعض مصاديق قانون التزكية التي تتغشى الإنسان في الدنيا والآخرة، فهذا القانون لا يفارق الإنسان في النشأتين لأمرين: ص161
الأول: حاجة الإنسان له.
الثاني: واسع رحمة ولطف  .
الثاني والأربعون : قانون التزكية وما فيه من عناوين الرحمة والمغفرة والنعيم . ص162
الثالث والأربعون : قانون التزكية وبيان الصفات الذميمة . ص162
الرابع والأربعون : قانون الأسماء . ص163
الخامس والأربعون : قانون اعجازي “الوظائف العقائدية للاسم . ص166
السادس والأربعون : قانون الخلافة . ص174
السابع والأربعون : قانون الخلافة من عهد  الوارد في هذه الآية . ص175
الثامن والأربعون : قانون الخلافة دقة انظمة الكون وان الكواكب والأفلاك والخلائق تجري وفق نظام خاص لا تستطيع الخروج عنه . ص175
التاسع والأربعون : هل قانون الخلافة في الأرض واجب على ، الجواب ليس من واجب عليه سبحانه وهو الغني عن العالمين، ولكنه رحمة بالإنسان والخلائق كافة، خصوصا وأن اصل خلقه ليس بواجب والفرع تابع للأصل، وفيه بيان لعظيم قدرته وواسع رحمته سبحانه . ص175
الخمسون : قانون العذاب الأليم . ص180
الحادي والخمسون : قانون العذاب الأليم أعم من دخول النار . ص180
الثاني والخمسون : قانون (العذاب الأليم) يبعث الفزع والخوف في النفوس . ص184
الثالث والخمسون : قانون فضح التحريف . ص206
الرابع والخمسون : قانون يحكم أهل الأرض وهو “عدم تحريف التنزيل”. ص207
الخامس والخمسون : قانون والفضح عنوان حصول التحريف . ص208
السادس والخمسون : قانون “فضح التحريف” شاهد على أهليتهم لخلافة في الأرض.ص209
السابع والخمسون : قانون (فضح التحريف) السنة النبوية الشريفة اذ انها جاءت ترجمة للقرآن . ص210
الثامن والخمسون : لقد جعل   العلم بالكذب عليه قانوناً ثابتاً في الأرض فليس من أحد يكذب عليه وهو لا يعلم انه يفتري ويقول الكذب. ص222
التاسع والخمسون : قانون التنزيل في الأرض . ص224
الستون : قانون الكتاب والمراد منه ما محصور بين الدفتين من التنزيل الخاص على رسول من الرسل . ص224
الحادي والستون : قانون الكتاب، وقانون التنزيل . ص224
الثاني والستون : قانون صبغة الكتاب . ص231
الثالث والستون : قانون العصمة الذاتية . ص235
الرابع والستون : قانون (العصمة الذاتية) وهذا الإنفراد يدل على علو مرتبته .ص237
الخامس والستون : انفرد القرآن من بين الكتب السماوية بقانون (العصمة الذاتية) وهذا الإنفراد يدل على علو مرتبته، وانه جزء أساس من مقومات الحياة في الأرض وأثره في الميادين العقائدية والعلمية والتأريخية والإجتماعية والأخلاقية. ص237
السادس والستون : قانون النقض السريع” وهو مدرسة عقائدية وجهادية وكلامية وباب للإحتجاج على الظالمين . ص246
السابع والستون : قانون العلم بالكذب . ص259
الثامن والستون : قانون ثابت في الأرض فليس من أحد يكذب عليه وهو لا يعلم انه يفتري ويقول الكذب . ص260


الجزء السادس والستون
ويختص بتفسير الآيات (79-81) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو أن النبي اللاحق لا يدعو لعبادة النبي السابق لوجوب الإقتداء بالأنبياء . ص8
الثاني : قانون الخليفة لا يدعو الا لمن جعله خليفة وهو الله عز وجل بقوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( )، اما موضوع نمرود وفرعون ونحوهما من الطواغيت فيحمل امرهم وفق هذا القانون عدم قيام الناس بعبادتهم واتخاذهم ارباباً وانهم لم يدعوا لأنفسهم بل أفتتن الناس بهم وبسلطانهم ولكنه معارض بقوله تعالى في فرعون [فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى]( ). ص20
الثالث : قانون عبودية النبي لله عز وجل . ص24
الرابع : قانون العبودية يتعلق باظهار النبي لعبوديته لله تعالى في أقواله وأفعاله . ص25
الخامس : قانون المنع من الغلو بالأشخاص مطلقاً . ص26
السادس : قانون النزاهة وبينه وبين قانون عصمة الأنبياء عموم وخصوص مطلق .ص28
السابع : منافع قانون النزاهة لم تنتهِ بحياة الأنبياء بل هي باقية الى يوم القيامة . ص30
الثامن : قانون النزاهة مقدمة واجبة للنبوة . ص31
التاسع : ليس في قانون عبودية الأنبياء لله من شواذ، فكلهم بعرض واحد في الإستجابة والخضوع لله تعالى. ص32
العاشر : قانون بقاء الكتاب عند النبي . ص38
الحادي عشر : قانون المعنى الأعم للكتاب . ص42
الثاني عشر : قانون لا يمنع من وجود خصوصية لكل كتاب سماوي.ص43
الثالث عشر : قانون تعاهد الكتاب . ص43
الرابع عشر : قانون التعاقب . ص50
الخامس عشر : قانون التعاقب الذي ينحصر موضوعه في توالي وتتابع النعم على النبي سواء كان نبياً او نبياًً رسولاًً . ص53
السادس عشر : قانون الحكم اذ قتل قابيل أخاه هابيل بن آدم . ص54
السابع عشر : قانون الحكم لان القدر المتيقن منه نيل النبي لملكة الحكم . ص55
الثامن عشر : قانون الحكم أعم من ان ينحصر بالوحي . ص55
التاسع عشر : قانون الحكم لا يختص بأيام الأنبياء بل يستمر في الأجيال المتعاقبة لأن الله عز وجل إذا أنزل نعمة فانه أكرم من ان يرفعها . ص56
العشرون : قانون الحكم السائدة فيرجع عن الفعل، او انها ليست سائدة وبالامكان التخلص من التبعات الدنيوية ولكنه يتذكر الحساب الأخروي فيخشى الله عز وجل. ص56
الحادي والعشرون : قانون العلم . ص59
الثاني والعشرون : قانون العلم واستدامة ووجود مصاديقه عند الناس رحمة إلهية عظيمة ، وآية في الخلق ومادة الخلافة في الأرض . ص60
الثالث والعشرون : قانون العلم في ميادين الإيمان ويجعله الله آلة للهداية والصلاح والاصلاح ووسيلة للاحتجاج . ص60
الرابع والعشرون : قانون العلم رحمة متصلة ودائمة في الأرض .ص61
الخامس والعشرون : قانون نعمة النبوة . ص65
السادس والعشرون : قانون عبودية الأنبياء لله عز وجل . ص78
السابع والعشرون : قانون العبودية يشمل الأنبياء جميعاً ولا يستثنى منه أحد . ص79
الثامن والعشرون : قانون (عبودية الأنبياء) من مقومات الحياة الإنسانية وديمومتها في الأرض.ص79
التاسع والعشرون : قانون الربانيين . ص96
الثلاثون : قانون النداء . ص100
الحادي والثلاثون : قانون النداء النبوي الذي ملأ الآفاق واحاط بالناس في اقوالهم وافعالهم ومجتمعاتهم . ص101
الثاني والثلاثون : قانون النداء يؤكد صبغة الصلة بين الأنبياء والناس.ص102
الثالث والثلاثون : قانون النداء ، لا يختص بالإعلان والنداء المحض بل يشمل السعي الدؤوب لنشر معالم الدين وتثبيت اركان الشرائع السماوية . ص102
الرابع والثلاثون : قانون منع الغلو . ص122
الخامس والثلاثون : قانون التعلم السابق . ص125
السادس والثلاثون : قانون التعليم السابق شامل لكل الميادين والمفاهيم بحيث اذا تعلم الإنسان فرداً من الفجور والضلالة فانه ينطبع في ذهنه وقد يستمر في سلطانه وتأثيره عليه وقد تنفر منه نفسه بفضل من الله. ص127
السابع والثلاثون : قانون الدراسة . ص131
الثامن والثلاثون : قانون الدراسة على أيام الحياة الدنيا وانه جزء من الواقع العام للناس.ص131
التاسع والثلاثون : قانون الدراسة عز ورفعة للانسان ويبين أهليته للخلافة في الأرض وهو عنوان تحصيل العلوم . ص133
الأربعون : قانون عموم الدعوة . ص148
الحادي والأربعون : قانون عموم دعوة النبوة من أعظم الآيات . ص149
الثاني والأربعون : قانون توطئة ومناسبة للتصديق برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإمتثال لما جاء به من الأحكام الشرعية .ص150
الثالث والأربعون : قانون العموم الإطلاقي في الدعوة النبوية بنبوة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص150
الرابع والأربعون : قانون تعدد الغاية . ص150
الخامس والأربعون : قانون تعدد الغاية سر دائم من أسرار القرآن وباب من ابواب اعجازه . ص152
السادس والأربعون : قانون الكنز . ص153
السابع والأربعون : قانون عدم أهلية الملائكة للألوهية . ص154
الثامن والأربعون : قانون بطلان اتخاذ الأرباب . ص168
التاسع والاربعون : قانون حرمة اتخاذ الأرباب من دون الله جزء من مقومات الحياة الدنيا . ص169
الخمسون : قانون صبر الأنبياء . ص170
الحادي والخمسون : قانون نصرة النبي . ص175
الثاني والخمسون : قانون نصرة النبي لأنها تنفي معاني الشرك والضلالة.ص176
الثالث والخمسون : قانون أصالة الإسلام . ص180
الرابع والخمسون : قانون تعاهد الله للخلائق عامة والناس خاصة.ص182
الخامس والخمسون : قانون تعدد الإعراب القرآني . ص191
السادس والخمسون : قانون تعدد الإعراب القرآني آية متجددة فيها كنوز مستحدثة.ص194
السابع والخمسون : قانون الميثاق . ص214
الثامن والخمسون : قانون الميثاق بمضامينه وما اخذه الله من العهود على الأنبياء او الناس.ص215
التاسع والخمسون : قانون الميثاق قوام الحياة الدنيا . ص216
الستون : قانون العطاء والأخذ . ص218
الحادي والستون : هذا القانون شاهد على سعة رحمته تعالى وعظيم فضله على الناس وفيه ترغيب بالعبادة، وحث على الطاعات، وحجة بالغة لله تعالى على الناس، للبون الشاسع بين العطاء الإلهي والعوض الصادر من العبد والذي يكون متاعاً له في دنياه وآخرته، والعطاء الإلهي حقيقة ونعمة متصلة ودائمة ، اما العوض فهو أمر مجازي لا أصل له.ص220
الثاني والستون : قانون الحكمة التي منحها الله عز وجل للأنبياء.ص226
الثالث والستون : هذه الآية قال تعالى [يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ] ( ). دلالة على اتصال احكام هذا القانون ودوامه في الأرض، وبوسع كل انسان ان ينهل منه بل ان مضامينه ومصاديقه تأتي للإنسان احياناً على نحو الإنطباق وهذا القانون شاهد على فضل الأنبياء على الناس، وعلو شأنهم ، وحاجة الأرض للنبوة.ص227
الرابع والستون : قانون الفترة . ص232
الخامس والستون : قانون ختم النبوة . ص236
السادس والستون : قانون عموم رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم” . ص242
السابع والستون : قانون المنع من التبعيض في الإيمان في الكتب السماوية. ص248
الثامن والستون : قانون التصديق . ص251
التاسع والستون : قانون التصديق شاهد على عدم التعارض بين النبوات . ص251
السبعون : قانون التصديق حجة للأنبياء ولأتباعهم . ص252
الحادي والسبعون : قانون التصديق شاهد على حسن اختيار المؤمنين .ص252
الثاني والسبعون : قانون التصديق وقانون البشارة بالرسول اللاحق، وكل منهما تعضيد للآخر . ص252
الثالث والسبعون : قانون المهيمن على الكتب . ص255
الرابع والسبعون : قانون الإيمان بالنبوة . ص264
الخامس والسبعون : قانون نصرة النبوة . ص272
السادس والسبعون : قانون النصرة ملازم للنبوة . ص273
السابع والسبعون : قانون النصر فضل من الله على الأنبياء وعلى اتباعهم وعلى الناس كافة . ص276
الثامن والسبعون : قانون النصرة بشارة الظفر والظهور على الكافرين . ص276
التاسع والسبعون : قانون تعدد الإعراب القرآني والمضمون وكل واحد منها له دلالاته.ص279
الجزء السابع والستون
ويختص بتفسير الآيات (82-86) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون عقاب التولي . ص38
الثاني : قانون خاص بالعقوبة والعذاب لمن تخلف عن وظائفه العبادية.ص40
الثالث : قانون دين الله . ص62
الرابع : قانون الأنبياء وأممهم . ص62
الخامس : قانون الانقياد . ص72
السادس : قانون تقسيم الإصطفاء . ص105
السابع : قانون منافع الإصطفاء . ص108
الثامن : قانون النفع الأخروي للإصطفاء . ص109
التاسع : قانون الصلة . ص111
العاشر : قانون الصلة يتغشى الناس جميعاً بما فيهم الكفار والذين تولوا وأدبروا عن النبوة ونقضوا العهود . ص111
الحادي عشر : قانون تصديق التنزيل .ص113
الثاني عشر : قانون تصديق التنزيل فضل منه تعالى . ص114
الثالث عشر : قانون المعنى المتعدد . ص117
الرابع عشر : قانون الإيمان الإستغراقي . ص141
الخامس عشر : قانون أسماء الأنبياء . ص144
السادس عشر : قانون عدم التفريق بين الأنبياء . ص172
السابع عشر : قانون عدم التفريق بين الأنبياء لتهذيب النفوس واصلاح المجتمعات بالإرتقاء في المعارف الإلهية . ص172
الثامن عشر : قانون الاطلاق بالإيمان بما انزل على الأنبياء جميعاً والإقرار بنبوتهم.ص173
التاسع عشر : قانون القبول في العقيدة وعالم الأعمال . ص184
العشرون : قانون الإسلام . ص193
الحادي والعشرون : قانون انتفاء القيد . ص195
الثاني والعشرون : قانون لغة التخفيف في الإمتثال للأوامر الإلهية.ص196
الثالث والعشرون : قانون عدم القبول . ص202
الرابع والعشرون : قانون القبول . ص203
الخامس والعشرون : قانون القبول في الوجود الذهني . ص203
السادس والعشرون : قانون القبول الشوق في النفوس للكسب والعمل الصالح.ص204
السابع والعشرون : قانون القبول وعدم القبول التنافي في السبب والمسبب . ص204
الثامن العشرون : قانون القبول عام يتغشى الحياة الدنيا والآخرة ويشمل الواجبات كالصلاة والصوم ، والواجب العرضي بالنذر، والمستحبات كالصدقات المندوبة.ص205
التاسع والعشرون : قانون الخسارة . ص208
الثلاثون : قانون الخسارة عالم البرزخ أم إنه خاص بيوم القيامة.ص209
الحادي والثلاثون : قانون الطاعة . ص238
الثاني والثلاثون : قانون الطاعة مستديم في الأرض وكيف يغادرها وهو من اهم مقومات ديمومة الحياة فيها . ص238
الثالث والثلاثون : قانون الثبات . ص239
الرابع والثلاثون : قانون الرسول حق . ص247
الخامس والثلاثون : قانون البينات . ص254
السادس والثلاثون : قانون حياة البينة . 256

الجزء الثامن والستون
ويختص بتفسير الآيات (87-93) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الجزاء . ص20
الثاني : وهل تؤثر مضامين هذا القانون على الحياة الدنيا وماهية اعمال الناس ام انه أمر خاص بالآخرة الجواب هو الأول، فلا تنحصر مواضيع وآثار عالم الجزاء بالآخرة، ولا بذات الجزاء موضوعاً وحكماً بل تؤثر بنوع وكيفية واعمال الناس في الحياة الدنيا، وهذا ليس من الإستصحاب القهقري واعتبار سريان اليقين الحالي على الشك السابق، والإجماع على عدم القول به في علم الأصول. ص21
الثالث : قانون الجزاء جزء من الواقع اليومي للناس . ص21
الرابع : قانون التقسيم . ص28
الخامس : قانون التقسيم لا يتعلق بما يقوم به الإنسان في الواقع اليومي بل يكون الإنسان ذاته فيه مصداقاً وفرداً من أفراد أحد الأقسام . ص28
السادس : قانون التقسيم يتعلق بأهم موضوع وحكم في الحياة اذ انه يخص الإعتقاد والمبدأ والملة . ص28
السابع : قانون التقسيم جزء من الحياة العامة للناس . ص30
الثامن : قانون اللعن . ص44
التاسع : قانون اللعن أمر ثابت لا يمكن التبديل والتغيير فيه . ص44
العاشر : قانون اللعن زجر عن الكفر والجحود . ص45
الحادي عشر : قانون اللعن ذاته زاجر عن الاقامة على الكفر والظلم.ص46
الثاني عشر : قانون الخوف في النفوس من العذاب الأليم الذي يتعقب اللعن . ص46
الثالث عشر : قانون المائز بين أهل الإيمان وأهــل الضلالة والكفر.ص47
الرابع عشر : قانون الخلود السلبي . ص62
الخامس عشر : قانون الخلود السلبي خاص بالكفار االذين تكون النار مثوى لهم.ص63
السادس عشر : قانون بيان الجزاء . ص63
السابع عشر : قانون عدم الإمهال . ص73
الثامن عشر : قانون عدم الانظار ليس خفياً او أمراً مستوراً . ص74
التاسع عشر : قانون عدم الامهال وانتفاء الإنظار للكافرين في الآخرة.ص75
العشرون : قانون التوبة . ص92
الحادي والعشرون : قانون التوبة لجميع أيام الإنسان في الدنيا . ص92
الثاني والعشرون : قانون دار الإنذار . ص94
الثالث والعشرون : قانون الدنيا دار إنذار وتحذير مثلما هي دار ابتلاء.ص96
الرابع والعشرون : قانون الاقتران . ص102
الخامس والعشرون : قانون تبعية الحكم للموضوع . ص106
السادس والعشرون : جاء الوعيد في الآية[إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الضَّالُّونَ]( )على نحو القانون والقاعدة الكلية ليكون مدرسة في الإصلاح والتأديب والزجر عن الكفر، واسقاط ما في أيدي الكافرين، فينشغلوا بأنفسهم وسوء فعلهم. ص114
السابع والعشرون : قانون رد توبة الكافر . ص129
الثامن والعشرون : قانون الحال عند الموت . ص148
التاسع والعشرون : قانون زمان التنزيل . ص162
الثلاثون : قانون عدم الفدية . ص164
الحادي والثلاثون : من وجوه الإبتلاء والإفتتان في الدنيا حالات الخصومة والنزاع وكيفية تداركها، والتدارك مسألة سيالة وقانون مطلق يشمل ميادين الحياة المختلفة، ومنه الفدية في باب المعاملات والديات وحوادث الخطأ بل والعمد مع التراضي وغيرها، وجاءت هذه الآية لتبين موضوع الفدية في الآخرة ولكنها اكدت على قانون عدم قبولها مطلقاً من الكافر. ص164
الثاني والثلاثون : قانون نيل البر . ص189
الثالث والثلاثون : قانون للثواب تترشح منافعه في الدارين . ص190
الرابع والثلاثون : قانون الإنفاق . ص198
الخامس والثلاثون : قانون إنفاق الحسن . ص201
السادس والثلاثون : قانون أصالة الحلية . ص228
السابع والثلاثون : قانون أصالة الحلية مطلق لإباحة الأشياء ولقاعدة قبح العقاب بلا بيان . ص229
الثامن والثلاثون : قانون شهادة الكتاب السابق . ص269

الجزء التاسع والستون
ويختص بتفسير الآيات(94-97)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون إجتناب الإفتراء . ص23
الثاني : قانون إجتناب الإفتراء ذو صبغة شرعية وعقلية . ص24
الثالث : قانون تقابل التعضيد . ص25
الرابع : قانون (الإفتراء ظلم) . ص40
الخامس : قانون استدامة وجود امة تحفظ أحكام الشريعة والقيم السماوية . ص43
السادس : قانون حرمة الكذب في الدين والملل السماوية . ص44
السابع : قانون (قل) . ص53
الثامن : قانون (قل) من الوظائف الشرعية التي يختص بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسؤوليات العظام التي يقوم بها . ص54
التاسع : مصاديق هذا القانون في القرآن مدرسة جامعة مانعة، جامعة للعلوم مانعة من الضلالة والغواية، وهي عون لكل مسلم ومسلمة في أمور الدنيا والآخرة.ص56
العاشر : قانون قول الله صدق . ص63
الحادي عشر : قانون الصدق الإلهي . ص66
الثاني عشر : قانون ملة إبراهيم . ص79
الثالث عشر : قانون الحنيفية . ص82
الرابع عشر : مضامين هذا القانون دائمة في الأرض وثابتة في نفس وجوانح المسلم لا تغادره ابداً، وتبدأ رحلة الإنسان مع الحنيفية بدخول الإسلام والإقرار بالنبوات والتنزيل وهو الذي تدعو اليه هذه الآية بأعذب الألفاظ التي تدل على اللطف الإلهي.ص84
الخامس عشر : قانون (السبق) . ص118
السادس عشر : قانون أول بيت . ص119
السابع عشر : قانون آيات البيت . ص122
الثامن عشر : قانون حفظ البيت . ص125
التاسع عشر : قانون التفسير الذاتي والسنة النبوية وسيرة المسلمين.ص191
العشرون : قانون الخلافة والبيت . ص195
الحادي والعشرون : قانون الأمن . ص207
الثاني والعشرون : قانون الحج . ص224
الثالث والعشرون : قانون الحج رحمة دائمة في الأرض تقود من يمتثل بأحكامه ومناسكه الى الجنة . ص226
الرابع والعشرون : قانون توسعة البيت . ص234
الخامس والعشرون : قانون (لله على الناس) ( ). ص250
السادس والعشرون : الفرائض العبادية رحمة متجددة بالعبد، وباب للمغفرة، ووسيلة مباركة لنيل الدرجات العلا في الآخرة، فحينما تزهو الأرض جذلاً بتوجهك الى البيت الحرام لأداء الحج او العمرة، فان الثواب يترى عليك، وتتنزل شآبيب الرحمة والفيض الإلهي لتبقى مضامين هذا القانون ملازمة للأرض فوجود البيت سابق لوجود الإنسان، وهل يزول مع الصيحة الأولى وانعدام الحياة الإنسانية كمقدمة للنشور ام انه يبقى بعدها.ص253
السابع والعشرون : قانون الإستطاعة . ص284
الثامن والعشرون : قانون الإستطاعة غير ثابتة بل متغيرة من بلد الى بلد ومن زمان الى آخر. ص286

الجزء السبعون
ويختص بتفسير الآيات(98-102)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون قبح التكذيب بالآيات . ص28
الثاني : قانون الصد . ص70
الثالث : قانون الصد أمر سلبي وضار فانه مستديم وتظهر مفاهيمه هنا وهناك . ص71
الرابع : قانون بشارة الإسلام . ص82
الخامس : قانون تدارك ابتغاء العوج . ص85
السادس : قانون التدارك لصرفهم عن طلب الميل عن الإستقامة.ص87
السابع : قانون التدارك انه لا ينحصر بملة دون أخرى . ص87
الثامن : قانون وجوب طاعة الله . ص136
التاسع : قانون الطاعة ملازمة للإنسان في وجوده في الأرض . ص138
العاشر : قانون الزجر عن الإرتداد . ص150
الحادي عشر : قانون الإستجابة للآية القرآنية . ص152
الثاني عشر : قانون اعتصام المسلم من الكفر . ص169
الثالث عشر : قانون التناقض وعدم الإلتقاء بين المسلم والكفر . ص170
الرابع عشر : قانون عموم التلاوة . ص176
الخامس عشر : قانون عموم التلاوة من أسباب تفضيل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء الآخرين . ص177
السادس عشر : قانون “فيكم الرسول”( ) . ص190
السابع عشر : قانون وجود السنة القولية والفعلية التي تمنع مقدمات الكفر والجحود.ص191
الثامن عشر : قانون الإعتصام . ص201
التاسع عشر : قانون الملازمة بين الإعتصام بالله والهداية . ص208
العشرون : قانون يحكم فعل أهل الأرض جميعاً . ص209
الحادي والعشرون : قانون “حق تقاته”( ) . ص231
الثاني والعشرون : هذا القانون عون لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وممهد له فاذا كان الإنسان يتقي الله حق تقاته فان التفريط في العبادات معدوم عنده، كما انه يحرص على اجتناب السيئات والذنوب.ص232
الثالث والعشرون : قانون التقوى نعمة أخرى على الناس وعلى المسلمين خاصة.ص233
الرابع والعشرون : قانون التقوى عام يشمل الناس جميعاً . ص233
الخامس والعشرون : قانون الموت على الإسلام . ص245
السادس والعشرون : قانون الملازمة بين التقوى والموت على الإسلام.ص246
الجزء الواحد والسبعون
ويختص بتفسير الآيات (103) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الخليفة على الخليفة . ص41
الثاني : قانون الخلافة انها مقيدة وتعيينية فقد جعل الله ضوابط وقواعد تحكم فعل الإنسان . ص42
الثالث : قانون تعضيد خلافة الإنسان في الأرض . ص42
الرابع : قانون “إعتصموا”( ) . ص43
الخامس : قانون حبل الله . ص45
السادس : قانون ثابت ملازم للإنسان في وجوده في الأرض وهو عنوان عز وفخر جامع للمسلمين . ص47
السابع : قانون الاعتصام بحبل الله . ص49
الثامن : قانون الشهرة . ص59
التاسع : قانون “جميعا” . ص70
العاشر : قانون وجوب الإعتصام . ص73
الحادي عشر : قانون الدعاء إعتصام . ص76
الثاني عشر : قانون الإعتصام تفضيل . ص78
الثالث عشر : قانون الإعتصام والعولمة . ص80
الرابع عشر : قانون الإعتصام صبر . ص82
الخامس عشر : قانون عدم الفرقة . ص88
السادس عشر : قانون عدم الفرقة ليس جزء من قصد الوحدة والاتحاد.ص88
السابع عشر : قانون الأمة المتحدة . ص93
الثامن عشر : قانون نعمة الله . ص103
التاسع عشر : قانون إقتران النعم بالإسلام . ص105
العشرون : قانون ذكر النعمة . ص108
الحادي والعشرون : جاءت هذه الآية[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( ) لطرد هذه الغفلة ولتوكيد موضوعية الإتحاد والحاجة اليه، وانه نعمة من عند الله وليس نتيجة الحاجة،وان كانت الحاجة من بين أسباب نزول النعمة لمناسبة المقام ومن باب المثال والا فان مضامين هذا القانون أعم وتشمل ذكر النعم كلها وتدعو الإنسان لتذكر واستحضار النعم، والتبادر الذهني في معرفة موضوعية الفضل الإلهي فيما عنده. ص109
الثاني والعشرون : قانون مصاديق ذكر النعمة . ص111
الثالث والعشرون : قانون إستدامة النعمة . ص113
الرابع والعشرون : قانون السكينة في نفوس المسلمين . ص114
الخامس والعشرون : قانون عموم النعمة . ص122
السادس والعشرون : قانون المنتفع من النعمة أعم من صاحبها وأهلها الذين نزلت عليهم . ص124
السابع والعشرون : قانون إنتفاء العداوة . ص124
الثامن والعشرون : قانون التآلف . ص131
التاسع والعشرون : التآلف بين القلوب رحمة إلهية ونعمة متجددة منبسطة على كل الأيام وشاملة للأفراد، ومضامين هذا القانون عنوان لنزع الضغائن من القلوب، وخلوها من الأحقاد وآفة الحسد والبغضاء، ليحل محلها الصفاء والود والرأفة، وهي حاجة للمسلمين عامة وكل مسلم خاصة، وفي الآية دلالة على إستدامة حال الألفة والوئام بين المسلمين.ص131
الثلاثون : قانون “أصبحتم” ( ). ص142
الحادي والثلاثون : قانون حال الإرتقاء عند المسلمين، وإنتقالهم الى عالم مشرق.ص143
الثاني والثلاثون : قانون أصبحوا . ص144
الثالث والثلاثون : قانون فروع النعمة . ص149
الرابع والثلاثون : قانون النعمة والتنعم . ص152
الخامس والثلاثون : قانون (بنعمته) ( ) . ص153
السادس والثلاثون : قانون التمام في النعمة . ص162
السابع والثلاثون : قانون أثر النعمة . ص164
الثامن والثلاثون : قانون الانتفاع من النعمة . ص166
التاسع والثلاثون : قانون وجوه النعمة . ص169
الأربعون : قانون الدفعة والتدريج . ص176
الحادي والأربعون : قانون الحاجة لذكر النعمة . ص179
الثاني والأربعون : قانون (اذكروا) ( ) . ص183
الثالث والأربعون : القانون الإطلاق والشمول في ذكر النعمة . ص184
الرابع والأربعون : قانون إستدامة الأخوة . ص186
الخامس والأربعون : قانون إطلاق النعمة . ص188
السادس والأربعون : قانون عموم الأخوة . ص190
السابع والأربعون : قانون الأخوة النسبية . ص193
الثامن والأربعون : قانون الشكر على نعمة الأخوة . ص197
التاسع والاربعون : قانون الشكر . ص199
الخمسون : قانون مصاديق الأخوة . ص203
الحادي والخمسون : قانون أخوة الإيمان . ص205
الثاني والخمسون : قانون الأخوة الإيمانية وعدم خروج مؤمن عن معانيها ليكونوا درعاً واقية لمبادئ الإسلام . ص208
الثالث والخمسون : قانون التفضيل . ص212
الرابع والخمسون : قانون الأخوة إصطفاء . ص214
الخامس والخمسون : قانون يتعلق بالأخوة كونها اصطفاء وتشريفاً وإكراماً من عند الله لأهل الطاعة والإنقياد لأوامره تعالى . ص215
السادس والخمسون : قانون النعمة الخاصة والعامة . ص218
السابع والخمسون : قانون أمة متآخية . ص220
الثامن والخمسون : قانون الجامع للحقيقة والمجاز . ص229
التاسع والخمسون : قانون السلامة من شفا النار . ص230
الستون : قانون كنتم . ص233
الحادي والستون : قانون شفا حفرة . ص240
الثاني والستون : قانون شفا حفرة خاص بأهل الكفر والجحود لانهم على حافة الهاوية. ص241
الثالث والستون : قانون عموم النعمة . ص243
الرابع والستون : قانون الإنقاذ . ص245
الخامس والستون : قانون الإنقاذ مصاحب للإسلام . ص245
السادس والستون : قانون الإنقاذ نعمة وفضل إلهي متعدد الوجوه ولا ينحصر بحال الضلالة بل يشمل ماقبلها وصرفها ودفع مقدماتها . ص246
السابع والستون : قانون (بشارة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم) . ص251
الثامن والستون : قانون (عدم الإرتداد سلامة وأمن) . ص254
التاسع والستون : قانون عدم جواز الإرتداد . ص254
السبعون : قانون (البيان) . ص261
الحادي والسبعون : قانون( البيان بالسنة) . ص266
الثاني والسبعون : قانون السنة بيان وكشف . ص270
الثالث والسبعون : قانون (البيان الذاتي) . ص271
الرابع والسبعون : قانون البيان الغيري . ص273
الخامس والسبعون : قانون الهداية . ص281
السادس والسبعون : قانون الحاجة إلى الآية القرآنية . ص283
السابع والسبعون : قانون السبب والمسبب الاختياري، والعلة والمعلول، بل انها نعمة أخرى إضافية أنعم الله بها على المسلمين . ص292
الثامن والسبعون : قانون أخوّة الإسلام . ص293
التاسع والسبعون : قانون المؤاخاة . ص301
الثمانون : قانون المؤاخاة والأخوة الشخصية بين كل فردين من الصحابة مع تغشي الأخوة لجميع المسلمين . ص305
الجزء الثاني والسبعون
ويختص بتفسير الآية (104) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون إعجاز السياق . ص14
الثاني : قانون إمامة القرآن . ص27
الثالث : قانون ان القرآن يعرض امامته على الناس على نحو متصل ومن غير فترة.ص30
الرابع : قانون الإقتداء . ص54
الخامس : قانون الأمانة . ص59
السادس : قانون (ولتكن منكم أمة) ( ) . ص
السابع : قانون العرف . ص63
الثامن : قانون الدعوة صحة . ص65
التاسع : قانون الدعوة الى الخير . ص71
العاشر : قانون باب لنيل الثواب والأجر وفيه مندوحة وسعة وبإمكان كل إنسان ان ينهل منه ويجتهد فيه . ص73
الحادي عشر : قانون أضرار ترك الدعوة إلى الخير . ص74
الثاني عشر : قانون المدعو الى الخير . ص75
الثالث عشر : قانون عموم الدعوة . ص78
الرابع عشر : قانون إطلاق جهة الدعوة . ص80
الخامس عشر : قانون الدعوة جهاد . ص83
السادس عشر : قانون الدعوة بالتسبيب . ص87
السابع عشر : قانون التعدد في فعل الخير المتحد . ص89
الثامن عشر : قانون الدعوة حاجة . ص92
التاسع عشر : قانون الدعوة واقية . ص94
العشرون : قانون الدعوة والعولمة . ص97
الحادي والعشرون : قانون حسن السمت دعوة . ص102
الثاني والعشرون : قانون “مصاديق الخير” . ص104
الثالث والعشرون : قانون الدعوة خير . ص110
الرابع والعشرون : قانون أطراف الخير . ص117
الخامس والعشرون : قانون الدعوة تأديب للنفس . ص122
السادس والعشرون : قانون الدعوة إعتصام . ص125
السابع والعشرون : قانون الدعوة أخوة . ص126
الثامن والعشرون : قانون إطلاق الخير . ص129
التاسع والعشرون : قانون الأمر بالمعروف اعتصام بحبل الله . ص143
الثلاثون : قانون الأمر بالمعروف تعاهد لوراثة الأرض . ص144
الحادي والثلاثون : قانون الأمر بالمعروف إصطفاء . ص146
الثاني والثلاثون : قانون الأمر بالمعروف جهاد . ص148
الثالث والثلاثون : قانون الأمر بالمعروف إمامة . ص151
الرابع والثلاثون : قانون العموم في الأمر بالمعروف . ص158
الخامس والثلاثون : قانون الأمر بالمعروف حاجة . ص169
السادس والثلاثون : قانون ثواب الأمر بالمعروف . ص171
السابع والثلاثون : قانون الجمع بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ص175
الثامن والثلاثون : قانون مراتب الأمر . ص180
التاسع والثلاثون : قانون ملازمة الأمر بالمعروف للناس . ص182
الأربعون : قانون الملازمة هذا رحمة بالناس وسبيل الى الهداية وبرزخ دون شيوع المعاصي وأسباب الضلالة والهلكة . ص185
الحادي والأربعون : قانون الأمر بالمعروف نعمة . ص189
الثاني والأربعون : قانون الأمر بالمعروف أخوة . ص191
الثالث والأربعون : قانون نفع المعروف بعد الموت . ص194
الرابع والأربعون : قانون مصاديق المعروف . ص197
الخامس والأربعون : قانون تقديم الأمر على النهي . ص203
السادس والأربعون : قانون المعروف . ص206
السابع والأربعون : قانون النهي عن المنكر . ص215
الثامن والاربعون : قانون إطلاق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.ص216
التاسع والاربعون : قانون الجمع بين الخير والمعروف والنهي عن المنكر.ص220
الخمسون : قانون اجتماع الدعوة والأمر والنهي . ص221
الحادي والخمسون : قانون الفضل المركب والمتصل . ص227
الثاني والخمسون : قانون المرأة والأمر والنهي . ص229
الثالث والخمسون : قانون النهي ضرورة . ص236
الرابع والخمسون : قانون السنة والنهي عن المنكر . ص238
الخامس والخمسون : قانون وظيفة النهي . ص241
السادس والخمسون : قانون النهي تأديب . ص244
السابع والخمسون : قانون كل آية أمر ونهي . ص247
الثامن والخمسون : قانون الأمر والنهي صبر . ص250
التاسع والخمسون : قانون الملازمة بين الدعوة والأمر والنهي . ص254
الستون : قانون المؤازرة بين الداعي والآمر والناهي . ص256
الحادي والستون : قانون الأمر والنهي رحمة دائمة . ص259
الثاني والستون : قانون البعد المكاني والزماني للأمر والنهي . ص260
الثالث والستون : قانون موضوعية اللسان في الأمر والنهي . ص266
الرابع والستون : قانون إقتران الأمر والنهي بالعمل . ص269
الخامس والستون : قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حجة.ص273
السادس والستون : قانون درجات النهي . ص278
السابع والستون : قانون الإمتثال “فلاح” . ص292

الجزء الثالث والسبعون
ويختص بتفسير الآيات(105-106)من سورة آل عمران
وفيه والقوانين التالية :
الأول : قانون نتائج الفرقة . ص32
الثاني : قانون ” ولا تكونوا”( ) . ص35
الثالث : قانون التحذير من الفرقة . ص39
الرابع : قانون النهي عن الفرقة . ص41
الخامس : قانون الإدراك العقائدي . ص43
السادس : قانون الفرقة مقدمة وذيها . ص46
السابع : قانون النهي عن مقدمات الفرقة . ص50
الثامن : قانون الحاجة إلى عدم الفرقة . ص53
التاسع : قانون حاجة الكفار إلى وحدة المسلمين . ص56
العاشر : قانون الوحدة نعمة . ص59
الحادي عشر : قانون نية عدم الفرقة . ص61
الثاني عشر : قانون دراسة حال الأمم . ص63
الثالث عشر : قانون مثل الأمم الاخرى . ص67
الرابع عشر : قانون ثواب عدم الفرقة . ص70
الخامس عشر : قانون رشحات نبذ الفرقة . ص73
السادس عشر : قانون عدم الفرقة ضرورة . ص76
السابع عشر : قانون الإعتصام واقية من الفرقة . ص82
الثامن عشر : قانون الإيمان نبذ للفرقة . ص84
التاسع عشر : قانون الدعاء أمن من الفرقة . ص91
العشرون : قانون الاختلاف . ص103
الحادي والعشرون : قانون التصدي للإختلاف . ص105
الثاني والعشرون : قانون الواقية من الاختلاف . ص109
الثالث والعشرون : قانون درء الإختلاف . ص122
الرابع والعشرون : قانون الواقية من الفرقة . ص131
الخامس والعشرون : قانون الشهادتين حصن . ص133
السادس والعشرون : قانون التفضيل بعدم الفرقة . ص135
السابع والعشرون : قانون البينات . ص139
الثامن والعشرون : قانون البينات على ان الله عز وجل لم يترك الناس وشأنهم ص139
التاسع والعشرون : قانون تعدد الغاية من اللفظ القرآني . ص148
الثلاثون : قانون عذاب عظيم . ص151
الحادي والثلاثون : قانون (اليوم) . ص169
الثاني والثلاثون : قانون بياض الوجوه . ص178
الثالث والثلاثون : قانون بياض الوجوه رحمة دنيوية . ص185
الرابع والثلاثون : قانون بياض الوجوه والتنزه عن التمييز العنصري . ص187
الخامس والثلاثون : قانون سواد الوجه . ص197
السادس والثلاثون : قانون سواد الوجه في الآخرة يحكي العقاب الأليم الذي ينتظر الكافر . ص199
السابع والثلاثون : قانون البياض والسواد . ص199
الثامن والثلاثون : قانون النجاة من سواد الوجه . ص206
التاسع والثلاثون : قانون الوجوه . ص215
الأربعون : قانون علة النهي عن الفرقة . ص223
الحادي والأربعون : قانون علاج الإختلاف . ص225
الثاني والأربعون : قانون ذم الكفر بعد الإيمان . ص232
الثالث والأربعون : قانون ذم الكفر مصاحب له ولا ينفك عن الكافر في حياته كلها.ص235
الرابع والأربعون : قانون اقتران الامهال بالانذار . ص240
الخامس والأربعون : قانون أثر الآخرة في الدنيا . ص243
السادس والأربعون : قانون ترشح النعم . ص248
السابع والأربعون : قانون مفهوم جهة الخطاب . ص250
الثامن والأربعون : قانون دراسة حال الكفار . ص253
التاسع والأربعون : قانون دراسة أحوال الكفار حاجة للمسلمين للإحاطة علماً بعددهم وحالهم وما هم فيه من الثغرات والعثرات والإحتراز منهم. ص156
الخمسون : قانون إنقطاع أمل الكفار . ص262
الحادي والخمسون : قانون [ذوقوا العذاب] ( ) . ص267
الثاني والخمسون : قانون ملازمة الألم لسواد الوجه في الآخرة . ص278
الجزء الرابع والسبعون
ويختص بتفسير الآيات (107-109) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون من قوانين الآخرة، وهو ان بياض الوجوه لا يقف عند حدود العرض واللون . ص9
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية وهو ان المؤمنين خير أمة بين أمم الأرض . ص11
الثالث : قانون العطف بين الآيات . ص12
الرابع : قانون الملازمة بين العمل ولون الوجه . ص16
الخامس : قانون الملازمة بين بياض الوجه والسعادة . ص19
السادس : قانون الأمل والخوف . ص21
السابع : قانون ضياء الآية . ص26
الثامن : قانون إعجاز البيان القرآني . ص29
التاسع : قانون عموم الدعوة . ص32
العاشر : قانون الجمع بين آيتين . ص36
الحادي عشر : قانون الوجوه . ص56
الثاني عشر : قانون التضاد بين بياض وسواد الوجوه . ص59
الثالث عشر : قانون بشارة الوجوه . ص61
الرابع عشر : قانون رحمة تدعو الى رحمة . ص67
الخامس عشر : قانون اجتماع البياض والرحمة . ص69
السادس عشر : قانون الرحمة الدنيوية والأخروية . ص73
السابع عشر : قانون في رحمة الله . ص76
الثامن عشر : قانون مواطن رحمة الله . ص79
التاسع عشر : قانون الخلود في رحمة الله . ص94
العشرون : قانون المكث الدائم في الجنة، وانه نعمة اضافية على المؤمنين ومصداق من مصاديق رحمة الله تعالى . ص95
الحادي والعشرون : قانون الحاجة الى رحمة الله . ص97
الثاني والعشرون : قانون إستدامة رحمة الله . ص99
الثالث والعشرون : قانون الانتفاع العام من الآية القرآنية . ص102
الرابع والعشرون : قانون تفسير الآية للآيات القرآنية . ص125
الخامس والعشرون : قانون آيات الله . ص129
السادس والعشرون : قانون الإشارة الى آيات الله . ص133
السابع والعشرون : قانون “نتلوها عليك” . ص141
الثامن والعشرون : قانون واحد لنزول الآيات وصيغة ثابتة وهي التلاوة.ص142
التاسع والعشرون : قانون الصلة بين النفخ والتلاوة . ص143
الثلاثون : قانون التلاوة . ص148
الحادي والثلاثون : قانون توثيق الملك الرسول . ص157
الثاني والثلاثون : قانون آيات الله من أسماء القرآن . ص159
الثالث والثلاثون : قانون التلاوة من البيان . ص162
الرابع والثلاثون : قانون التلاوة تقويم للغة . ص164
الخامس والثلاثون : قانون تعليم التلاوة . ص167
السادس والثلاثون : قانون التلاوة دعوة للتوبة. ص169
السابع والثلاثون : قانون التوبة والمغفرة الذي تفضل الله تعالى به على الناس . ص171
الثامن والثلاثون : قانون الذي يؤكده القرآن ويندب الناس اليه .ص171
التاسع والثلاثون : قانون التلاوة حاجة . ص172
الأربعون : قانون التلاوة جهاد . ص174
الحادي والأربعون : قانون تلك آيات الله . ص177
الثاني والأربعون : قانون التلاوة بمعنى التتابع . ص179
الثالث والأربعون : قانون تلاوة الآيات بشارة وانذار . ص182
الرابع والاربعون : قانون التلاوة على النبي . ص184
الخامس والأربعون : قانون تلاوة النبي للقرآن . ص188
السادس والأربعون : قانون التلاوة تفضيل . ص191
السابع والأربعون : تلاوة القرآن قانون ثابت وباب لنيل الثواب وامانة سماوية ونبوية عند المسلمين يبذل كل جيل منهم الوسع في تعاهدها وحفظها . ص193
الثامن والأربعون : قانون تلاوة القرآن إعجاز . ص193
التاسع والأربعون : قانون استدامة التلاوة إعجاز . ص195
الخمسون : قانون التلاوة وحدة . ص198
الحادي والخمسون : قانون ” الله ليس بظالم” . ص209
الثاني والخمسون : قانون ثابت وهو ان الله عز وجل يدرء الظلم عن الناس ويدفعه عنهم وهو أمر لا يقدر عليه غير الله عز وجل . ص210
الثالث والخمسون : قانون “الله لا يريد ظلماً” . ص212
الرابع والخمسون : قانون في الآية القرآنية آيات . ص214
الخامس والخمسون : قانون لله ما في السماوات . ص234
السادس والخمسون : قانون انتفاء الشريك، فليس من أحد له سلطان وشأن في السماء غير الله . ص235
السابع والخمسون : قانون تقديم السماوات على الأرض . ص239
الثامن والخمسون : قانون (ما في الأرض) . ص256
التاسع والخمسون : قانون لله ما في الأرض . ص258
الستون : قانون الإنسان ملك لله . ص260
الحادي والستون : قانون الملازمة بين الخلق والملك . ص262
الثاني والستون : قانون الملازمة بين الملك والسجود .ص264
الثالث والستون : قانون الطرد والعكس البلاغي . ص269
الرابع والستون : قانون رجوع الأمور الى الله . ص276
الخامس والستون : قانون اجتماع الملك والعاقبة . ص283
السادس والستون : قانون الملازمة بين كنوز القرآن وكنوز السماوات والأرض.ص286

الجزء الخامس والسبعون
ويختص بتفسير الآية (110) من سورة آل عمران
وفيه والقوانين التالية :
الأول : قانون (خير أمة) . ص42
الثاني : قانون (خير أمة) موضوعية في حياة الناس جميعاً أمماً وجماعات وافراداً.ص44
الثالث : قانون التمايز بين الأمم . ص45
الرابع : قانون “الأمة” .ص47
الخامس : قانون اتحاد الأمة . ص50
السادس : قانون مصداق الآية . ص52
السابع : قانون بقاء الأمة . ص54
الثامن : قانون ثواب الأمة العاجل . ص56
التاسع : قانون وحدة السياق . ص58
العاشر : قانون تفضيل المسلمين في النشأتين . ص63
الحادي عشر : قانون تفرع البشارة . ص66
الثاني عشر : قانون خروج الأمم . ص68
الثالث عشر : قانون التأديب بمنزلة المسلمين . ص71
الرابع عشر : مع كثرة وتعاقب الأمم، ووجود فترات بينها، ومنها لا يعلمها إلا الله، فإن هذه الآية الكريمة جاءت بحقيقة وقانون جامع لها وهو تفضيل أمة محمد عليها جميعاً. ص71
الخامس عشر : قانون كنتم خير أمة . ص73
السادس عشر : قانون ان المسلمين أمة لها شأن بين الأمم منذ خلق الله آدم عليه السلام. ص73
السابع عشر : قانون الإسلام خير محض . ص80
الثامن عشر : قانون المؤمنات خير النساء . ص82
التاسع عشر : قانون المرأة والأمر والنهي ، والإستشهاد بقوله تعالى [قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ] ( ) . ص83
العشرون : قانون خير أمة أمانة . ص86
الحادي والعشرون : قانون المقارنة بين الأمم . ص89
الثاني والعشرون : قانون( المسلمون أسوة) . ص92
الثالث والعشرون : قانون الأمة والعولمة . ص93
الرابع والعشرون : قانون خير أمة حاجة . ص95
الخامس والعشرون : قانون أفراد الأمة . ص98
السادس والعشرون : قانون موضوعية القرآن في التفضيل . ص101
السابع والعشرون : قانون أحسن الأمم . ص103
الثامن والعشرون : قانون خصائص خير أمة . ص105
التاسع والعشرون : قانون خشوع الأمة . ص113
الثلاثون : قانون ثابت وهو توظيف أهل الإيمان للنعم في طاعة الله عز وجل واثره في عمارة الأرض . ص118
الحادي والثلاثون : قانون تفضيل المسلمين . ص122
الثاني والثلاثون : قانون الإرتقاء الإخلاقي لخير أمة . ص125
الثالث والثلاثون : قانون خير أمة تقاتل في سبيل الله . ص127
الرابع والثلاثون : قانون خير أمة إصطفاء . ص131
الخامس والثلاثون : قانون خير أمة شاكرة لله . ص133
السادس والثلاثون : قانون تفضيل أمة تأديب للناس . ص136
السابع والثلاثون : قانون أخرجت للناس . ص152
الثامن والثلاثون : قانون خروج المسلمين للناس . ص155
التاسع والثلاثون : قانون مرتبة خير أمة . ص159
الأربعون : قانون الخروج ظهور . ص161
الحادي والأربعون : قانون خروج المسلمين أخوّة . ص163
الثاني والأربعون : قانون تجدد آيات القرآن . ص166
الثالث والأربعون : قانون الإخراج إتباع للأنبياء. ص168
الرابع والأربعون : قانون مصاحبة السكينة لخير أمة . ص172
الخامس والأربعون : قانون الأمر بالمعروف إختصاص . ص178
السادس والأربعون : قانون إختصاص المسلمين بتولي مسؤوليات الأمر بالمعروف، وهي شهادة لحسن قيامهم بوظائفهم . ص179
السابع والأربعون : قانون الأمر بالمعروف فقاهة . ص180
الثامن والأربعون : قانون الأمر بالمعروف عز ورفعة . ص184
التاسع والأربعون : قانون الأمر بالمعروف حجة . ص186
الخمسون : قانون الأمر بالمعروف بالمفهوم . ص189
الحادي والخمسون : قانون تزلزل المنكر . ص196
الثاني والخمسون : قانون مقدمات النهي. ص198
الثالث والخمسون : قانون النهي خير محض . ص202
الرابع والخمسون : قانون خلو النهي من الضرر. ص204
الخامس والخمسون : قانون النهي المتحد والمتعدد . ص207
السادس والخمسون : قانون الحسبة . 209
السابع والخمسون : قانون الأمر والنهي مقدمة للعبادة . ص212
الثامن والخمسون : قانون الأمر والنهي نصرة . ص214
التاسع والخمسون : قانون الأصول الثلاثة في التفضيل . ص223
الستون : قانون إنعدام الفترة بين الأمر والإمتثال. ص227
الحادي والستون : قانون الملازمة بين الإيمان والأمر والنهي . ص229
الثاني والستون : قانون توارث الايمان . ص233
الثالث والستون : قانون تقديم الأهم في الحفظ . ص235
الرابع والستون : قانون الإيمان والإعتصام . ص237
الخامس والستون : قانون من مراتب التقوى والاعتصام. ص240
السادس والستون : قانون مدح المسلمين حاجة . ص242
السابع والستون : قانون حاجة الناس للمسلمين . ص246
الثامن والستون : قانون حاجة المسلمين للأمر والنهي . ص249
التاسع والستون : قانون الواجب المستديم . ص252
السبعون : قانون (لو آمن) . ص262
الحادي والسبعون : قانون إتحاد التصديق بالتنزيل . ص276
الثاني والسبعون : قانون منهم المؤمنون . ص284
الثالث والسبعون : قانون مصداق خير أمة . ص295
الرابع والسبعون : قانون حسن نسق . ص300
الخامس والسبعون : قانون المدح في القرآن . ص311
الجزء السادس والتسعون
ويختص بصلة الآيات(64-69) بالآية (110)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون ثابت، وهو وجوب البراءة من كل معبود سوى الله [رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ] ( ).ص19
الثاني : قانون الوعد والوعيد، وإستحضار علة الثواب، والأسباب التي تجلب العذاب الآخروي.ص87
الثالث : قانون تفضل به الله عز وجل على المسلمين والناس من وجوه: ص129
الأول: أخرج الله المسلمين للناس بالعلم والبينة.
الثاني: إقامة المسلمين الحجة على الناس.
الثالث: ترغيب أهل الكتاب والناس للإنصات للمسلمين أي أن الله عز وجل حينما أخرج المسلمين للناس فإنه جعل عند الناس الميل والرغبة للإستماع إليهم , والصدور عنهم، قال تعالى[الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا]( ).
الرابع : بيان قانون وهو لزوم الرجوع إلى القرآن وما فيه من العلوم وحقائق التنزيل.ص140
الخامس : قانون ثابت ومائز بين واجب الوجود وبين الخلائق جميعها إلا أن القدر المتيقن من الخطاب فيها إرادة تذكير أهل الكتاب والناس بهذا القانون وإقامة للحجة عليهم.ص141
السادس : قانون”الإعجاز في زمن العولمة’’.ص170
السابع : قانون(الجدل الإيماني).ص197
الثامن : بيان قانون في المعرفة الإلهية، وهو أن النبي محمداً لم يأت بأمر خارج عن الحنيفية التي جاء بها إبراهيم عليه السلام.ص224
التاسع : قوانين إحترام الأقليات مما لم يعمل به أي نظام في العالم القديم والحديث , لموضوعية المواطنة في هذا الزمان التي تتغشى واجباتها جميع الأفراد في البلد.ص168
الجزء السابع والسبعون
ويختص بصلة الآيات(70- 77) بالآية (110)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون وهو أن كلاً من آيات البشارة والإنذار تذّكر بالآخرة.ص18
الثاني : قانون ثابت في الأرض، لدوام ذكره تعالى وإصلاح الناس ، قال سبحانه [بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ]( ).ص35
الثالث : قانون الوحي رحمة.ص50
الرابع : قانون الإطلاق في رد الأمانة.ص138
الخامس : قانون الحذف.ص142
السادس : قانون البشارة بالمال الحلال .ص143
السابع : قانون تجلي وإحقاق الحق , قال تعالى [لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ]( ).ص145
الثامن : قانون توثيق الديون .ص149
التاسع : قانون الحاجة الى التنزيل .ص152
العاشر : قانون الثناء على رد الأمانة .ص154
الحادي عشر : قانون النهي عن التعدي في الأموال .ص157
الثاني عشر : قانون إختتام النبوة والرسالة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فليس من نبي بعده، ولا يستطيع أحد إدعاء النبوة وان كان ملكاً ذا سلطان واسع , وأموال طائلة لعجزه عن جعل الناس يفتتون به.ص176
الثالث عشر : قانون عدم مجيء شريعة تنسخ شريعته .ص176
الرابع عشر : قانون دخول الناس في الإسلام لأنه الديانة الباقية إلى يوم القيامة، وعدم خروجهم منه إلى ديانة أخرى، وان بذل فريق من الكفار الوسع ليرتد بعض المسلمين عن دينهم، قال تعالى[وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا] ( ).ص176
الخامس عشر : قانون فضل الله مانع من الإرهاب .ص199
السادس عشر : بيان قانون ثابت وهو أن الإيمان خير للناس في الدارين.ص205
السابع عشر : قانون أسباب الهداية للناس جميعاً في القرآن .ص206
الثامن عشر : بيان قانون وهو أن الله عز وجل لم يخاطب الكافرين بصيغة النداء إنما يشملهم النداء العام [يَاأَيُّهَا النَّاسُ] لرجاء اتعاظهم وتوبتهم أما في الآخرة فقد فصلوا عن الناس ودخلوا النار ، فجاءهم الخطاب الخاص ذو صبغة التوبيخ.ص238
التاسع عشر : قانون تفرع الآيات . ص151
العشرون : قانون تجلي آيات الله، ومعجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص253
الحادي والعشرون : قانون يشهد الكفار على أنفسهم أنهم يجحدون بآيات الله.ص253
الثاني والعشرون : قانون تشهدون العناد والتحريف الذي يقوم به بعض الكبراء منهم لصرف الناس عن النبوة.ص253
الثالث والعشرون : قانون ضمان الوديعة مع التعدي أو التفريط .ص264
الرابع والعشرون : قانون تلاوة آيات القرآن إصلاح للنفوس ,وتهذيب للأخلاق , (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بُعثت لأتُمّم مكارم الأخلاق)( ).ص266
الخامس والعشرون : قانون الإقرار بالنبوة حاجة .ص267
السادس والعشرون : قانون الحسن الذاتي للعهد .ص269
السابع والعشرون : قانون صلح الحديبية نصر على الإرهاب .ص272
الثامن والعشرون : بيان قانون سماوي وهو عدم إنحصار الفتح بالقتال أو الهجوم والغزو فأبهى مصاديق الفتح تأتي للأنبياء بالصلح والمهادنة والصبر ، فمع الهدنة ووقف القتال يعلم الناس بالمعجزات ، ويدركون القبح الذاتي للكفر ، ولزوم التنزه عنه .ص273
التاسع والعشرون : إنشاء قانون وهو في كل زمان هناك نفع لصلح الحديبية ، وهو في كل زمان هناك نفع لصلح الحديبية ، وهو حرب على الإرهاب ، وحجة على الناس في لزوم إجتنابه والنفرة منه ، وحتى المشركين مالوا إلى الصلح وتركوا غزو المدينة والتعرض للمسلمين والمسلمات .ص273
وهل هذا الميل بالإختيار ، الجواب لا ، إذ درب الضعف والوهن عندهم ، مع النقص المتصل في أعدادهم .
الثلاثون : ويمكن إستنباط قاعدة في الجمع بين الآيتين وهي أن آية البحث تأسيس لقوانين كلية تصلح في مواضيع وأحكام متعددة، ومن هذه القوانين في المقام : ص86
الأول : قانون وجوب سبق المسلمين إلى الصالحات، وفعل الخيرات.
الثاني: تتلقى[خَيْرَ أُمَّةٍ]( ) صيغ المعاملة من الله عز وجل تأديباً لهم ، وكأنه شكر من الله لهم في الحياة الدنيا على عباداتهم وطاعتهم لله ورسوله، قال تعالى[وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا] ( ).
الثالث: لا يستطيع الناس المكر بالمسلمين، والإضرار بهم في المعاملة.
إن خيانة وديعة المسلمين إضرار متجدد بهم في كل زمان ومكان
الجزء الثامن والسبعون
ويختص بصلة الآيات (78- 84) بالآية (110)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو أن(خير أمة) هي التي تعمل بمضامين آية السياق.ص56
الثاني : قانون دعوة الأنبياء إلى عبادة الله.ص76
الثالث : قانون الإحتجاج.ص82
الرابع : بيان قانون في الإرادة التكوينية، وهو تتابع أسباب إصلاح المسلمين مما يدل على أن مقامات (خير أمة) من الكلي المشكك الذي يكون على مراتب متفاوتة وأن المسلمين في إرتقاء متصل.ص89
الخامس : قانون وهو لا يبعث الله النبي إلا لطاغوت، ولابد من وجود طواغيت في زمان بعثة كل نبي.ص114
السادس : قانون ثابت في المقام، لتكون آيات القرآن تحذيراً وإنذاراً للمسلمين، وبياناً لضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس، قال تعالى[وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ]( ).ص118
السابع : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رسول للناس جميعاً.ص162
الثامن : توكيد قانون سماوي وهو توثيق الأمر الإلهي للناس وإقرارهم به.ص169
التاسع : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل أمر بدين مخصوص، ولا يقبل من العباد إبتغاءهم غيره، وهذا البيان من أسرار حاجة الناس للقرآن، وبقائه سالماً من التحريف والتبديل، إذ يتضمن الأصول والفروع، وأحكام الشريعة الإسلامية، ويمنع من الجهالة والغرر.ص194
العاشر : إرادة بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية يتغشى أيام الحياة الدنيا، وتوكيد حقيقة وهي أن التكليف شامل للأمم السابقة بلزوم التصديق بنبي زمانهم وما جاء به من عند الله، ومنه البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً للناس جميعاً.ص196
الحادي عشر : قانون اسم (أحمد).ص214
الثاني عشر : قانون الرجوع، قال تعالى[وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ]( ).ص236
الثالث عشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو مجيء الإنذار والوعيد بعد الحجج والبراهين، لذا إبتدأت الآية بالوعيد بصيغة الشرط، وبعد هذا الإنذار والوعيد هل تستمر الحجج والآيات.243
الرابع عشر : قانون (قل).265
الخامس عشر : قانون في الإرادة التكوينية يعلمه كل إنسان بأن الكتاب السماوي لا ينزل إلا على نبي.ص294
السادس عشر : قوانين وقواعد سماوية ثابتة فيها الخير والصلاح للناس جميعاً فتغيرت موازين القوى في الجزيرة .ص297
الجزء التاسع والسبعون
ويختص بصلة الآية(110) بالآيات (85- 93 )من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت مصاحب للإنسان وهذا القانون مركب من وجوه:
الأول: ضرورة إتخاذ الإنسان لدين وعقيدة، وهذا الدين هو الإسلام على نحو التعيين والحصر.
الثاني: موضوعية القبول للدين والمبدأ، فلا يقبل الله عز وجل غير الإسلام ديناً.
الثالث: عدم إنحصار الأمر بالقبول أو عدمه، بل يكون الثواب على الإنتماء للإسلام، والعقاب على ترك الإسلام، وإذ تأتي الآية القرآنية بالسكينة للمسلمين، فأنها تأتي بالفزع والخوف للكافرين، والدعوة للتوبة والإنابة.ص9
الثاني : بيان قانون في الإرادة التكوينية له موضوعية في عالم الآخرة، وأصل يتوقف عليه الجزاء فيها.ص28
الثالث : قانون ( الدنيا دار النعمة ).ص89
الرابع : قانون عقائدي يتغشى أيام الدنيا والآخرة.ص106
الخامس : قانون ثابت في الأرض، وحجة على الناس جميعاً.123
السادس : توكيد قانون في الإرادة التكوينية , وهو أن الآخرة دار الجزاء وليس فيها للإنسان عمل وسعي وكسب.ص130
السابع : (قانون الإمهال).ص130
الثامن : قانون عدم إمهال الكفار في الآخرة عن إجتهاد وإجماع منها، بل هو أمر من الإرادة التكوينية , وإخبار نزل من عند الله للمسلمين والناس جميعاً، ليكون حرباً على الفساد في الأرض لا بد لها من بيانه لأنه من المصاديق الواجبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.ص141
التاسع : قانون الدنيا (دار الأمل).ص153
العاشر : قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعله واجباً على(خير أمة) مجتمعة ومتفرقة، ليكون طريقاً وبلغة لعبادة الله عز وجل ، وهو رحمة وخير محض، ونعمة من عند الله مصاحبة لملل الموحدين من أيام آدم عليه السلام قال تعالى [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]( ).ص182
الحادي عشر : بيان قانون لابد من غلبة الإيمان ، وسيادة أحكام الشريعة، وإجهار (خير أمة) بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ أن الإستضعاف المتصل والمستغرق لأفراد الزمان الطولية الماضي والحاضر والمستقبل يبعث اليأس في النفوس نعم المؤمنون لا ييأسون من رحمة الله، فجاءت البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لبعث السكينة والطمأنينة في نفوسهم.ص193
الثاني عشر : قانون التفسير الذاتي هل المراد بزيادة الكفر بعد الإيمان هو الشرك كما لو كان الجحود أولاً بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم الكفر والشرك، الأقرب لا، لإفادة ظاهر الآية معنى الإصرار على الكفر ببلوغ مرتبة أشد من العناد والجحود بعد أن آمنوا.ص199
الثالث عشر : قانون(خير أمة مباركة).ص211
الرابع عشر : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو ضرورة التوبة والتسليم بالربوبية المطلقة لله عز وجل والتصديق بأنبيائه ورسله.ص225
الخامس عشر : تأسيس القرآن لقانون في باب الإحتجاج وعالم الأفعال، وهو أن التنزيل هو الأصل، وقد أمر الله عز وجل النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين بالطلب من اليهود إخراج وعرض التوراة ، وتلاوتها وبيان الحكم فيها بخصوص حلية لحوم الأبل.ص265
السادس عشر : قانون في الإرادة التكوينية، وهو الإلتقاء والتصديق فيما بينها، فهي شاهد على صدق نزول القرآن، وهو مصدّق لنزولها، وكاشف عما طرأ عليها من التحريف والتغيير.ص269
السابع عشر : القوانين التي تنظم حياة الفرد والجماعة، بما يهذب النفوس ويصلح المجتمعات، وإعمار الأرض بعبادة الرحمن، وظهور معاني التقوى والخشية من الله في أفعال المسلمين، وبعث الشوق في نفوس الناس للإيمان، والنهل من علوم القرآن وإتخاذها سلاحاً وضياء وسيبل هدىً , لأمور الدنيا والآخرة .ص4
الثامن عشر : القوانين في الإرادة التكوينية أن الله عز وجل يتفضل بإرشاد المسلمين إلى سبل الأداء الأمثل للواجبات والمندوبات، وهو من خصائص الإسلام الإنقياد لله الذي حصر الله سبحانه القبول به، ومن أسباب الهداية في المقام تقييد إبتغاء الإسلام بصفة الدين، مما يدل على لزوم تعاهد الوظائف الشرعية والتقيد بأحكام وآداب الإسلام.ص32
التاسع عشر : قوانين التخفيف في الدنيا، بما فيه صلاح وسلامة الناس من العذاب الأليم في الآخرة الذي ليس فيه تخفيف سواء في ماهيته أو كيفيته أو طول زمانه وإنتفعت (خير أمة) من هذا التعدد في فضل الله وعظيم آياته ورحمته ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , ورفعت لواء دعوة الناس للحاق بهم بالتوبة والإنابة.ص120
العشرون : بيان قوانين الحساب في الآخرة.ص225
الجزء الثمانون
ويختص بصلة الآية (110) بالآيات ( 94 -102)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي في الأرض وهو أن المنكر بمراتبه الكلية المشككة يصاحبه النهي والزجر، وليس له أو لأهله ميدان ينشطون فيه بمندوحة وسعة، فلابد أن يطاردهم النهي لحتمية وجود(خير أمة) التي إختارها الله لهذه المنزلة، وجعل النهي عن المنكر من مقومات وجودها.ص33
الثاني : قانون التوكيد المتبادل بين الآيات.ص47
الثالث : بيان قانون ثابت وهو تعاهد المسلمين لخصال الإيمان، وعدم حصول إرتداد أو كفر بين صفوفهم، ليكون من الشواهد على استدامة الإيمان في الأرض .ص59
الرابع : بيان قانون وهو أن المسلمين لم ولن يتخلفوا عن وظائف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.ص64
الخامس : بيان قانون كلي ينطبق على المليين والناس جميعاً، وهو قبح الكذب على الله، والإفتراء في أحكام الحلال والحرام.ص114
السادس : توكيد قانون وهو نصرة الله عز وجل للمؤمنين في دفاعها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.ص124
السابع : بيان قانون تكويني عام، وهو مجيء العذاب للظالمين، ومن الظلم التكذيب بالأنبياء، قال تعالى[وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ] ( ).ص125
الثامن : التسليم بقانون في الإرادة التكوينية وهو إتحاد سنخية ومضامين أحكام التنزيل في الكتب السماوية إبتداء بما نزل على آدم عليه السلام وما نزل على نوح إبراهيم وموسى وعيسى , ثم جاء القرآن جامعاً للأحكام الشرعية، وكاشفاً عن التحريف الطارئ في الكتب السابقة، وجاعلاً الناس بآياته في غنى عن غيره من الكتب، قال تعالى[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( ).ص140
التاسع : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو أن السبيل إلى بلوغ المراتب العالية لا يكون إلا بالإيمان، والتصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص196
العاشر : قانون الأسباب والمسببات، ومقدمات القتال في تعيين الطرف المنتصر، وجعلها لصالح المسلمين.ص198
الحادي عشر : بيان قانون وهو عدم إطاعة الذين لم يؤمنوا بالله ورسوله بدليل قوله تعالى في هذه الآية[وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ].ص213
الثاني عشر : قانون جديد على الأرض وهو تسمية ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بآيات الله.ص236
الثالث عشر : قانون”العقل تصديق للقرآن،،.ص243
الرابع عشر : قانون التوثيق القرآني للسنة.ص252
الخامس عشر : قانون التعضيد .ص261
السادس عشر : قوانين الإرث.ص45
السابع عشر : قوانين وقواعد سماوية يقتبسون ويستنبطون منها الأحكام ويجعلونها ضياء ينير لهم دروب الدنيا والآخرة.ص79
الثامن عشر : قوانين وقواعد تضيء للمسلمين ميادين العمل.ص136
التاسع عشر : قوانين الأسباب والمسببات ، والعلة والمعلول بل جاءت الآية بمعجزة ظاهرة وإرادة سماوية قاهرة ، تجلت في بعض مصاديقها.ص234
العشرون : قوانين سماوية وقواعد ملكوتية، وضوابط شرعية.ص247
الجزء الواحد والثمانون
ويختص بصلة الآية (110) بالآيات (101-109)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن(خير أمة) أخرجها الله عز وجل لنفع الناس وإنقاذهم من الضلالة.ص7
الثاني : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو تجلي منافع التفضيل في عالم الآخرة ببياض الوجوه.ص68
الثالث : إتخاذ المسلمين قانون بياض وجوه المؤمنين يوم القيامة لأمور:
الأول : مادة للإحتجاج , وهو من الجدال بالأحسن الوارد في قوله تعالى[وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ]( ).
الثاني: سلاح ومادة للبيان والدعوة للتسليم باليوم الآخر , وما فيه من الجزاء .
الثالث: إنه واقية من أهل الريب والشك.ص83
الرابع : بيان قانون ثابت وهو أن أعظم ثمرة لمجيء البينات هي الإيمان بالله وقد فاز بها المؤمنون .ص124
الخامس : بيان قانون من الإرادة التكوينية، وهو وجود مفلحين في الأرض في كل زمان.ص172
السادس : قانون في الإرادة التكوينة وهو عدم وجود أمة أخرجت للناس قبل المسلمين.ص188
السابع : بيان قانون ومائز تتصف به (خير أمة) وهو الأخوة بين أفرادها، قال تعالى [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ] ( ).ص236
الثامن : بيان قانون في الإرادة التكوينية، وهو من خصائص (خير أمة) إنقاذ الله لأفرادها من النار، وفي قوله تعالى [فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا]( )، حذف لعلة وسبب ومادة الإنقاذ.ص249
التاسع : بيان قوانين في الدنيا وأقام الحجة على الناس بالآية أعلاه التي تتضمن الوعد والبشارة للمؤمنين، والوعيد والإنذار للكافرين.ص87
الجزء الثاني والثمانون
ويختص بتفسير الآيات(111-112)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت ووعد كريم بانعدام النصرة للكفار سواء من عندالله او من الناس.ص17
الثاني : قانون إختيار المؤمنين وكونهم [خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، اذ تتضمن البشارة بنجاة المسلمين من ضرر الكفار. ص21
الثالث : قانون لا ضرر على المسلمين . ص33
الرابع : قانون [لَنْ يَضُرُّوكُمْ]( ). ص37
الخامس : قانون ثابت يتغشى المسلمين في جميع الأزمنة والامكنة، ففي المدينة ومكة إزداد عدد المسلمين واصبحوا ذوي منعة وقوة . ص39
السادس : قانون صيرورة الضرر أذى . ص40
السابع : قانون التصدي . ص44
الثامن : قانون الاعجاز في لن يضروكم . ص48
التاسع : قانون “إلا أذى” . ص57
العاشر : قانون [إِلاَّ أَذًى]( )، على المسلمين وأهل الكتاب والناس جميعاً كل يوم ليكون أثره عظيماً بحسبه . ص58
الحادي عشر : قانون الإحتراز من الأذى . ص66
الثاني عشر : قانون الصبر على الأذى . ص69
الثالث عشر : قانون “الثواب على الأذى” . ص72
الرابع عشر : قانون “تناقص الأذى” . ص75
الخامس عشر : قانون قلة أفراد الأذى . ص79
السادس عشر : قانون [وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ]( ). ص88
السابع عشر : قانون الإخبار القرآني إعجاز . ص91
الثامن عشر : قانون (يولوكم الأدبار) ( ) . ص104
التاسع عشر : قانون الإنذار بالهزيمة . ص107
العشرون : الإنذار بهزيمة الكفار قانون سماوي ثابت يطل على أهل الأرض في كل يوم ويدعوهم للتوبة والإنابة، ويحث الكفار على دخول الإسلام . ص109
الحادي والعشرون : قانون أسباب هزيمة الكفار . ص109
الثاني والعشرون : قانون هزيمة الكفار ثابت ومستديم ولا يقبل التغيير الا ان كيفية الهزيمة وأسبابها ليست على حال واحدة بل هي متغيرة ومتجددة وتلك آية أخرى لقانون أسباب هزيمتهم، بان يكون القانون ثابتاً، ولكن مصاديقه في باب الآثار متغيرة . ص110
الثالث والعشرون : قانون “لا ينصرون”( ) . ص120
الرابع والعشرون : قانون إنحصار النصرة . ص122
الخامس والعشرون : قانون بالمفهوم وهو إنعدام الناصر للذي يحارب المسلمين .ص122
السادس والعشرون : قانون عدم نصرة الكفار . ص125
السابع والعشرون : تولية الأدبار في المعركة قانون ثابت، سواء دخلوها ابتداء او عن بعد هزيمة، او إستعداد وإعادة للكرة من جديد . 131
الثامن والعشرون : قانون إستنباط العلوم من الآيات المتجاورات.ص143
التاسع والعشرون : قانون ثابت وهو ان قتل الأنبياء ظلم وبغير حق على نحو العموم المجموعي الشامل لكل الأنبياء الذين قتلوا . ص147
الثلاثون : قانون ضرب الذلة . ص170
الحادي والثلاثون : قانون ثابت من قوانين الحياة الدنيا وهو نزول الذلة بالذين يحاربون الإسلام ويتعدون على حرمات المسلمين . ص171
الثاني والثلاثون : قانون منافع ضرب الذلة على الكفار . ص172
الثالث والثلاثون : قانون أثر الذلة . ص175
الرابع والثلاثون : قانون فلسفة الذل . ص177
الخامس والثلاثون : قانون الذل مائز . ص181
السادس والثلاثون : قانون “أينما ثقفوا”( ) . ص182
السابع والثلاثون : قانون حبل من الله( ) . ص194
الثامن والثلاثون : قانون حبل من الناس( ) . ص207
التاسع والثلاثون : قانون “باءوا بغضب من الله” ( ). ص214
الأربعون : قانون تمنع الكافر من الإضرار بالمسلمين ويكون الحلول بالغضب الإلهي مانعاً من تحقيق نصر الكفار عند القتال، وسبباً في مبادرتهم الى الفرار والهزيمة والغضب الإلهي من صفات الفعل لأن الرحمة تقابله ومن أٍسماء الله تعالى “الرحمن” و”الرحيم” ومن رحمته خلق الإنسان ورزقه وتعاهده الى حين أجله . ص214
الحادي والأربعون : قانون (غضب الله) ( ) .ص217
الثاني والأربعون : قانون “المسكنة”( ). ص224
الثالث والأربعون : قانون المسكنة ليست جديدة في الأرض، بل هي مصاحبة للكفر والشرك وملازمة لأهل المعاصي والذنوب لذا جاءت الآية بالفعل الماضي المبني للمجهول “ضربت” بالإضافة الى دلالة أفراد علة المسكنة على سبق وتقدم المسكنة زماناً على أوان نزول القرآن لذكر قتل الأنبياء فرداً من أفراد علة ضرب المسكنة عليهم . ص226 وقال تعالى [وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ]( ).
الرابع والأربعون : قانون “ذلك بأنهم كانوا يكفرون”( ). ص235
الخامس والأربعون : قانون ثابت وهو ان الكفر ظلم وكبيرة لا تترك، وتخبر عن ابتلاء الكفار بالأذى والضرر والعقاب الإبتدائي في الدنيا.ص236
السادس والأربعون : قانون مسكنة الكافر حاجة . ص248
السابع والأربعون : قانون مسكنة الكفار أمن للمسلمين . ص251
الثامن والأربعون : قانون التخفيف عن المسلمين في مصاديق الإختبار والإمتحان ليسهل عليهم أداء العبادات وتعاهد أحكام الشريعة . ص252
التاسع والأربعون : قانون مسكنة الكفار واقية للنبي . ص253
الخمسون : قانون قتل الأنبياء . ص258
الحادي والخمسون : قانون العصمة الغيرية . ص266
الثاني والخمسون : قانون بغير حق . ص269
الثالث والخمسون : قانون ثابت في الأرض، وهو عدم وقوع القتل الا بالحق، ومن موارد القتل بالحق القصاص، قال تعالى [وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُوْلِي الأَلْبَابِ]( ). ص272
الرابع والخمسون : قانون العقوبة العاجلة . ص278
الخامس والخمسون : قانون “ذلك بما عصوا”( ) . ص285
السادس والخمسون : قانون ثابت في الحياة الدنيا وهو تعقب المعصية بالمحنة والبلاء في الحياة . ص285
السابع والخمسون : مضامين هذا القانون عون للمسلمين في الدنيا، وواقية لهم من أعدائهم وصحيح ان الآيات القرآنية أخبرت عن نصرة الملائكة للمسلمين في قتالهم مع كفار قريش الا ان هذه الآية تبين مدداً إضافياً يجعل الكفار غير قادرين ذاتاً على مواجهة المسلمين . ص285

الجزء الثالث والثمانون
ويختص بتفسير الآيات(113-116) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون “ليسوا سواء”( ) . ص31
الثاني : قانون (أمة قائمة)( ) . ص46
الثالث : قانون (أناء الليل) ( ). ص57
الرابع : قانون الفارق بين المسلم وغيره في ساعات الليل، وأنهما لا يلتقيان فيها ، مثلما لا يلتقيان في النهار وساعات العمل . ص59
الخامس : قانون وهم يسجدون . ص65
السادس : قانون ثابت في الأرض يتولى القيام به أهل الإيمان، ويدرك الذي يتخلف عنه قصوره وتقصيره وإسرافه، وإضراره بنفسه وغيره .ص66
السابع : قانون تشريف المسلمين والإخبار السماوي بكونهم [خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ) وذكرت ثلاث صفات لهم وهي:
الأول : الأمر بالمعروف.
الثاني : النهي عن المنكر.
الثالث : الإيمان بالله عز وجل. ص79
الثامن : ولا تتقوم العبادة الا بالإيمان بالله تعالى، وهو شرط في صحتها وقبولها، ولا ينحصر هذا الشرط بالإسلام بل هو قانون ثابت ومسألة سيالة منذ أيام أبينا آدم عليه السلام والى يوم القيامة، وهذا الإيمان واجب على كل مكلف ومكلفة . ص96
التاسع : قانون بين الدنيا والآخرة . ص101
العاشر : قانون الإيمان بالآخرة واجب نفسي وغيري . ص103
الحادي عشر : قانون الأمر بالمعروف خلافة . ص113
الثاني عشر : قانون الإمتثال عون ومادة للأمر . ص114
الثالث عشر : قانون المسارعة في الخيرات حسن خلق . ص129
الرابع عشر : قانون الجمع بين الأمر بالمعروف والنهي والمسارعة . ص131
الخامس عشر : قانون المسارعة في الخيرات . ص134
السادس عشر : قانون المسارعة في الخيرات رحمة . ص140
السابع عشر : قانون من مصاديق المسارعة . ص143
الثامن عشر : قانون المدح في القرآن . ص150
التاسع عشر : قانون الاكتفاء وإقامة البرهان والحجة بالعلوم المستنبطة منه في كل زمان.ص151
العشرون : قانون الإنتفاع بالمثل القرآني . ص154
الحادي والعشرون : قانون “التداخل في فعل الخير”. ص191
الثاني والعشرون : قانون “لن يكفروه”( ) . ص197
الثالث والعشرون : قانون ثابت في الأرض، وفيه إعجاز وتحدِ وكشف وإخبار وبيان.ص220
الرابع والعشرون : قانون إنذار المرأة من عواقب الكفر . ص233
الخامس والعشرون : قانون “لن تغني عنهم أموالهم”( ) . ص240
السادس والعشرون : قانون في عالم الآخرة وهو إنتفاع المؤمن يوم القيامة من ماله وإنفاقه في سبيل الله وخسارة الكافر لماله يوم القيامة.ص248
السابع والعشرون : قانون عدم إغناء ولد الكافر عن أبيه . ص253
الثامن والعشرون : قانون ثابت وهو نيل المسلم لرغائبه وبلوغهم مقامات من السعادة والمقام الكريم لم تطرأ على باله، وحرمان الكافر من النعم التي كان يتنعم بها في الحياة الدنيا، وما إدخره في حياته . ص254
التاسع والعشرون : قانون نعمة المال والولد . ص255
الثلاثون : قانون إجزاء البنت . ص262
الحادي والثلاثون : قانون أصحاب النار . ص270
الثاني والثلاثون : قانون [أولئك أصحاب النار] ( ) . ص274
الثالث والثلاثون : قانون دائم وهو ان الله عز وجل وحده القادر على الوفاء بوعوده للمؤمنين وفعل وعيده بأعدائه . ص275
الرابع والثلاثون : بيان قانون من قوانين يوم القيامة، ومن منافع هذا البيان توكيد العالم الآخر، فكما قسمت هذه الآيات أهل الكتاب الى مؤمنين وفاسقين كما في قوله تعالى [مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ] ( ) وبينت خصال المؤمنين، وخصال الفاسقين الذين يعتدون على المسلمين . ص278
الجزء الرابع والثمانون
ويختص بتفسير الآية (117) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الآية القرآنية . ص21
الثاني : من علمه تعالى ان أنزل هذه الآية [مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ] وما فيها من الإنذار والوعيد والإخبار عن هلاك وتلف أموال الكفار، وعدم إنتفاعهم مما ينفقون وهي صلة بين عالم الغيب وعالم الشهادة وما يتجلى فيها من العلوم والإخبار عن المغيبات الذي جاء على نحو القانون والقاعدة الكلية الشاملة للكفار جميعاً مدرسة وموعظة للأجيال المتعاقبة، إذ جعل الله عز وجل الرزق بين الناس على نحو متباين ومن غير أن يتعلق بالإيمان على نحو الموجبة الكلية، فترى كافراً يمتلك الأموال الطائلة، ومؤمناً لا يملك شيئاً، او العكس، أما بخصوص العواقب فالأمر مختلف، فإنفاق المؤمن يكون في نماء متصل الى يوم القيامة، وإنفاق الكافر يكون وبالاً عليه، وسبباً لنزول البلاء به.ص28
الثالث : قانون دائم وهو عدم ترتب النفع على الإنفاق المقترن بالكفر والجحود، فلا ينفع الكافر ما يبذله من المال والإحسان الى الآخرين ما دام مقيماً على الكفر والجحود . ص30
الرابع : قانون يبين حكماً ثابتاً في الأرض ، ومصاحباً للكفر والضلالة ، وهو عون للمسلمين لما فيه من إضعاف عدوهم، وخزيه في الدنيا والآخرة.ص33
الخامس : قانون ثابت وهو كلما حرص الكفار على تحصيل المنفعة، واتقنوا المقدمات والأسباب جاءت ذات النتيجة وهي الخسارة والضياع.ص39
السادس : قانون ثابت في الإرادة التكوينية . ص42
السابع : قانون مثل ما ينفق الكفار . ص52
الثامن : قانون ثابت منبسط على كل الأزمنة . ص61
التاسع : قانون مساهمة الآيات الكونية في عدم تحريف القرآن . ص64
العاشر : قانون مخالفة النتائج لنوايا الكفار . ص76
الحادي عشر : قانون البديع الذي يحكم افعال الناس وتوظيفهم لنعمة العقل والمال والسعي في دروب الحياة . ص76
الثاني عشر : قانون ويستثنى منه، وله قانون خاص به يتناسب وقبح نواياهم ومخالفتها لإدراك العقل، ووظيفة الإنسان بلزوم عبادته لله تعالى.ص76
الثالث عشر : قانون تفضيل المسلمين ومصاحبة العز لهم في الدنيا ومطابقة النتائج للنوايا والمقاصد السامية التي يسعون اليها بالاضافة الى ترشح الثواب والأجر على افعالهم في الدنيا . ص78
الرابع عشر : قانون [رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ]( ). ص79
الخامس عشر : قانون ثابت وهو تلف وضياع الأموال التي ينفقها الكفار.ص80
السادس عشر : قانون بديهية التمثيل القرآني . ص82
السابع عشر : قانون بديهية المثل القرآني إعجاز متجدد للقرآن، وتحتمل البديهية في المثل القرآني بلحاظ السعة والضيق . ص82
الثامن عشر : قانون المثل القرآني حجة . ص85
التاسع عشر : قانون تضمن الآية القرآنية لآيات متعددة , وكل مثل قرآني ذاته آية إنحلالية تنقسم إلى عدة آيات . ص85
العشرون : قانون ثابت وهو ان الأموال وديعة وأمانة عند الناس وان إنفاقها في المعصية وارادة تثبيت مفاهيم الكفر يؤدي الى خسارتها وضياعها.ص86
الحادي والعشرون : قانون “تضمن الآية القرآنية لآيات متعددة” . ص88
الثاني والعشرون : قانون تفضيل المسلمين ، اذ ان نزول القرآن نجوماً ، وتكونه من آيات ، وحفظ وتعاهد المسلمين لها . ص89
الثالث والعشرون : قانون “المثل القرآني تأديب” . ص92
الرابع والعشرون : قانون ثابت وهو إتباع المسلمين للقرآن دائماً وابداً وهو من مصاديق مدح المسلمين ونيلهم مرتبة [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص95
الخامس والعشرون : قانون المثل القرآني حكمة . ص96
السادس والعشرون : قانون الصلة بين أمثلة القرآن . ص104
السابع والعشرون : قانون أثر المثل القرآني . ص109
الثامن والعشرون : قانون فضل المثل القرآني على العربية . ص113
التاسع والعشرون : قانون المثل القرآني تراث للإنسانية . ص115
الثلاثون : قانون تعدد وكثرة المثل القرآني . ص118
الحادي والثلاثون : قانون المثل القرآني سلاح . ص122
الثاني والثلاثون : قانون إحصاء مواضيع المثل القرآني . ص125
الثالث والثلاثون : قانون “فاعلية الإنفاق” . ص130
الرابع والثلاثون : قانون “دخول الإسلام نماء للمال” . ص132
الخامس والثلاثون : لقد جعل الله عز وجل الحياة الدنيا دار إمتحان وإبتلاء ومن وجوه الإبتلاء والإمتحان فيها، نقص المال مع الكفر وزيادته مع الإيمان ليكون هذا القانون والتباين عوناً للإنسان وسبباً لإستبصاره وهدايته ، ومانعاً من حصول القوة عند الكفار في العدة والعدد، ودعوة للإنسان لتوظيف العقل في إختياره وأفعاله، وندباً لشراء سلامة امواله، والعناية بعياله وأولاده حياً وميتاً بدخوله الإسلام. ص135
السادس والثلاثون : قانون المثل القرآني تعليم . ص135
السابع والثلاثون : قانون محق الكفر للأموال الذي تتجلى بعض وجوهه بهذه المثل ومافيه من تقريب المعاني والمعقولات بالمثال والتشبيه بالمحسوسات المعروفة عنه الناس جميعاً البر والفاجر . ص138
الثامن والثلاثون : قانون المثل القرآني نظام للعولمة . ص139
التاسع والثلاثون : قانون المثل القرآني خزينة . ص142
الأربعون : قانون ثابت وهو أن الخزينة السماوية تحفظ الخزينة الأرضية.ص145
الحادي والأربعون : قانون المثل القرآني وخلافة الأرض . ص148
الثاني والأربعون : قانون المثل القرآني تفضيل لخير أمة . ص153
الثالث والأربعون : قانون المثل القرآني أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.ص157
الرابع والأربعون : قانون دلالات المثل القرآني . ص161
الخامس والأربعون : قانون بلغة المثل التي هي رحمة بالناس جميعاً لما فيها من تقريب المعقول الى الأذهان بصيغة المحسوس وجعله مصاحباً للإنسان غير بعيد عنه فقد ترد الحكمة بلغة لا يفهمها الا القليل من الناس بسبب التباين في المدارك والعقول.ص162
السادس والأربعون : قانون ثابت وهو ان قدرة الله تعالى مطلقة.ص163
السابع والأربعون : قانون “المثل حفظ وتثبيت لآيات القرآن” . ص164
الثامن والأربعون : قانون المثل القرآني موضوع وحكم . ص168
التاسع والأربعون : قانون الإرتباط الشرطي في المثل القرآني . ص172
الخمسون : قانون ثابت متعدد الوجوه والمنافع والدلالات، وهو آية من عند الله تساهم في تأديب المسلمين وتهذيبهم، والعمل باحكام الشريعة وإجتناب النواهي . ص175
الحادي والخمسون : قانون العجز عن إحصاء منافع المثل القرآني.ص175
الثاني والخمسون : قانون هلاك أموال الكفار . ص182
الثالث والخمسون : قانون هلاك أموال الكفار التي تنفق في المعاصي بحيث لا يسلم جزء منها . ص183
الرابع والخمسون : قانون تلف أموال الكفار رحمة بالناس جميعاً، وواقية من أذى ومكر وكيد الكفار وفضح لأسباب الريب والشك، وحجة على الكفار وإنذار لهم. ص185
الخامس والخمسون : قانون المرأة والمثل القرآني . ص186
السادس والخمسون : قانون الوعيد الدنيوي والأخروي . ص206
السابع والخمسون : قانون الملازمة بين إنفاق الكافر والكساد . ص210
الثامن والخمسون : قانون عدم نسخ الوعيد . ص213
التاسع والخمسون : قانون ثابت وهو ان إنفاق الكفار الأموال يؤدي الى فقرهم وضعفهم . ص213
الستون : قانون “المثل القرآني والغيب” . ص217
الحادي والستون : قانون شيوع المثل القرآني . ص220
الثاني والستون : قانون المثل القرآني رسالة . ص226
الثالث والستون : قانون ثابت وهو ان الذين يظلمون انفسهم ويعصون الله يبتليهم الله بنقص الأموال، ونزول المصائب وانعدام البركة . ص231
الرابع والستون : قانون [ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ]( ). ص234
الخامس والستون : قانون ثابت وهو إشتراط المغفرة بالتوبة من الكفر، والرجوع الى الإيمان والهداية . ص238
السادس والستون : قانون “التنافي بين الغنى والإنفاق في الباطل”.ص244
السابع والستون : قانون التلف . ص249
الثامن والستون : فتلف الأموال الذي جاء به المثل الكريم في هذه الآية قانون ثابت ولكنه لايعني الحاق الضرر بعموم الناس، بل هو رحمة، وسلب لأسباب الضرر والإضرار، ومنع من شيوع التعدي والقتل على المسلمين وغيرهم، لان تسخير الكفار الأموال لشراء الأسلحة وإشعال الفتن والحرب يلحق الخسارة بالناس جميعاً، ويؤدي الى القتل والأجل المخترم، قال تعالى [وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ]( ).ص250
التاسع والستون : قانون [فَأَهْلَكَتْهُ]( ). ص252
السبعون: قانون المثل القرآني نعمة . ص257
الحادي والسبعون : قانون ظلم الكفار لأنفسهم عند الإعراض عن الآيات ، ولغة المثل القرآني.ص259
الثاني والسبعون : قانون العدل الإلهي، وان الله تعالى غني عن الغير مطلقاً، ويفتقر اليه العباد في كل شيء . ص266
الثالث والسبعون : هذا الشطر من الآية[وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ] ( ) قانون ثابت، فقد خلق الله عز وجل الناس، وهذا الخلق رحمة ورأفة محضة، وإمتاز خلق الإنسان بالنفخ فيه من روح الله، وهو نعمة إضافية وشاهد على تفضيله على المخلوقات الأخرى، ثم تفضل الله سبحانه وبعث الأنبياء والمرسلين بالمعجزات، وأنزل الكتب السماوية لإنتظام أمور الناس في أمور الدنيا والآخرة، ولكن شطراً من الناس واجهوا الدعوة الى الله تعالى بالجحود والصدود، وهذا الجحود ظلم للنفس وللغير. ص268
الرابع والسبعون : قانون[وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ]( ).ص271
الخامس والسبعون : قانون وهو ظلم الكفار لأنفسهم ، وتعديهم عليها ، وجلبهم الضرر والأذى لأنفسهم بسوء إختيارهم وما يفعلونه من الأفعال المذمومة شرعاً وعقلاً ومنها التعدي ومحاربة الإسلام . ص279
السادس والسبعون : قانون ثابت وهو من ينفق الأموال في قتال المسلمين فهو ظالم لنفسه متحداً كان أو متعدداً . ص280
السابع والسبعون : قانون يظلم الكفار أنفسهم بالإقامة على الكفر.ص281
الثامن والسبعون : قانون شامل للكفاربالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . ص284
التاسع والسبعون : قانون الإيمان كمال الخلق . ص287
الثمانون : قانون دائم في السنن الحميدة، ومنه هذه الآية التي تنهى عن ظلم النفس . ص288
الحادي والثمانون : قانون ثابت وهو قبح و سوء أثر إنفاقهم ، وانه يكون وبالاً عليهم، فهم محرومون مما عندهم ولا يترتب على عملهم من الأثر إلا ما يكون ضرراً محضاًً عليهم . ص300
الثاني والثمانون : قانون ثابت يتعلق بما يبذله الكفار من الأموال، وفي أحكام الفقه قاعدة تسمى قاعدة (نفي الجهالة والغرر) بأن لا تكون في المعاملة والعقد جهالة أو تغرير بأحد الطرفين . ص302
الثالث والثمانون : قانون ثابت على نحو الحقيقة والكلام الصريح وهو ان الكفار ظالمون لأنفسهم لتكون الخاتمة بياناً للبداية، ومنعاً من التفريط بالمثل القرآني . ص308
الجزء الخامس والثمانون
ويختص بتفسير الآية (118) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وقاعدة كلية وهي ان الذي يختار الإيمان ينزل عليه اللطف الإلهي بتعيين نوع الخاصة والبطانة التي يتخذها ليكون هذا التعيين مدداً وعوناً لرسوخ الإيمان في قلبه . ص40
الثاني : قانون إستدامة العمل بالقرآن . ص77
الثالث : قانون البطانة والفتنة .ص82
الرابع : قانون البطانة . ص85
الخامس : قانون الإصلاح لمراتب الخاصة . ص89
السادس : قانون [مِنْ دُونِكُمْ]( ) . ص93
قانون في المضامين القدسية للآية القرآنية، وهو انها تأتي في موضوع لتكون ذات معنى ودلالة أعم من موضوعها . ص94
السابع : قانون آيات القرآن مدد وعون للإمتثال للآية منه . ص99
الثامن : قانون [لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً] ( ). ص117
التاسع : قانون النداء للمؤمنين . ص121
العاشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو حينما يأتي الأمر الإلهي للمسلمين في القرآن تأتي معه مقدماته وأسباب إجتنابه . ص124
الحادي عشر : قانون إجتماع البشارة والإنذار في الأمر أو النهي.ص126
الثاني عشر : قانون السابق بتأسيس علوم أربعة، وكل علم منها مدرسة جامعة، وأصل تتفرع منه علوم متعددة سواء بالذات او بالإجتماع مع العلوم الثلاثة الأخرى لتكون العلوم التي تتفرع عنها على وجوه متعددة منها ويأتي هذا الباب خاصاً بعلم الأوامر الإلهية . ص133
الثالث عشر : قانون البطانة والأمر والنهي . ص161
الرابع عشر : قانون أهلية إختيار البطانة . ص164
الخامس عشر : قانون بطانة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص168
السادس عشر : قانون البطانة أمانة . ص178
السابع عشر : قانون أهلية المسلم لتحمل الأمانة الشخصية والعامة في موضوع البطانة، كما تحمل الأمانة في أداء العبادات . ص183
الثامن عشر : قانون البطانة والتقوى . ص183
التاسع عشر : قانون المرأة والبطانة . ص187
العشرون : قانون البطانة تشريف . ص192
الحادي والعشرون : قانون البطانة الصالحة خير محض . ص196
الثاني والعشرون : قانون يعصم الله المؤمنين من الزلل والخطأ ومشورة السوء، وينزههم من التعدي والظلم.ص198
الثالث والعشرون : قانون البطانة جهاد . ص201
الرابع والعشرون : قانون البطانة الصالحة دعوة إلى الله . ص207
الخامس والعشرون : قانون البطانة الصالحة من الإيمان . ص211
السادس والعشرون : قانون النهي لطف . ص216
السابع والعشرون : قانون تعدد بطانة المسلمين . ص222
الثامن والعشرون : قانون ودّوا ما عنتم . ص241
التاسع والعشرون : قانون ثابت وهو ود طائفة من غير المسلمين لحوق الضرر والمشقة بالمسلمين، ولا ينحصر موضوع الآية بأيام التنزيل، ولا مسألة البطانة . ص243
الثلاثون : يأتي شطر من آية قرآنية[وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ]( ) بقانون ثابت يكون حصناً للمسلمين يقتبسون منه الدروس، ويستنبطون منه الأحكام، ويتخذونه سلاحاً وواقية وأصلاً للتمييز في المعاملات والصلات، لتلحق هذه الآية الضرر بمن يريد السوء بالمسلمين بحجب النفع عنه، وعزله عن شؤون المسلمين وحرمانه من البركات في العمل معهم.ص244
الحادي والثلاثون : قانون البطانة والصبر . ص248
الثاني والثلاثون : قانون “قد بدت البغضاء” . ص270
الثالث والثلاثون : قانون الفصل والتمايز . ص277
الرابع والثلاثون : قانون الذي يتخلف عن عبادة الله تعالى، ويصر على المعاصي يصبح فقيراً في باب العلم، متخلفاً عن نيل المراتب السامية محروماً من الأجر والثواب . ص280
الخامس والثلاثون : قانون ما تخفي صدورهم أكبر . ص293
السادس والثلاثون : قانون ثابت يتعلق بموضوع البطانة وغيرها، وهو ان قلوب الكفار ممتلئة غيظاً وحسداً وكرهاً للمسلمين . ص294
السابع والثلاثون : قانون منافع البيان . ص306

الجزء السادس والثمانون
ويختص بتفسير الآيات (119-120) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون أن المسلمين [خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( )، فهم يرفعون لواء الحب والمودة وللناس جميعاً، وينبذون الإرهاب والغزو وسفك الدماء فلا ينفر منهم قوم أو أهل ملة . ص54
الثاني : قانون ” تحبونهم” .ص59
الثالث : قانون “الآية القرآنية مدد وعون” .ص70
الرابع : قانون ثابت لايجوز التفريط به أبداً، ومن مصاديق هذا الإيمان التصديق بكل آية من آيات القرآن وهو من أسرار مجئ الآية بلفظ (الكتاب) بصيغة المفرد .ص83
الخامس : قانون ” الإيمان بالكتاب كله” . ص84
السادس : قانون ” إذا لقوكم” . ص93
السابع : قانون كلي وهو إذا تعارض القول الذي يصدر كذباً ونفاقاً مع ما تخفيه القلوب، فالمدار على ما تخفيه القلوب وما يظهر الإنسان في خلوته من أٍسباب المودة أو الحسد . ص96
الثامن : قانون”خلوة الكفار” . ص103
التاسع : قانون ثابت في الإرادة التكوينية، وهو أن الله عز وجل مع المسلمين، وحافظ لهم بإخبارهم وإطلاعهم على المكر الخفي لعدوهم.ص119
العاشر : قانون”عض الأنامل” . ص120
الحادي عشر : قانون عض الأنامل خيبة الكفار، وعجزهم عن إقامة الحجة، وفيه توكيد لبطلان أفعالهم ورجوعهم على الذات، وإيذاء النفس ألماً وحسداً . ص122
الثاني عشر : قانون بمفرده وعلى نحو مستقل، وبيان حال الكفار وكيف أنهم يتألمون ويحزنون فيقومون بعض الأنامل وهل يشعر الكفار بسوء فعلهم بعض أصابعهم أم أنهم يغفلون عن إستحواذ الغضب عليه وكأنهم مثل صاحبات يوسف عليه السلام اللائي غلب الهوى على نفوسهن فقطعن أيديهن وهن ينظرن اليه [مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ] ( ) . ص122
الثالث عشر : قانون عض الكفار لأصابعهم يطرد الخوف والفزع في نفوسهم من الكفار وكيدهم ومكرهم . ص123
الرابع عشر : قانون عض الأنامل حجة عليهم، وسبب لنفرة الإنسان من رؤوس الكفر والضلالة . ص124
الخامس عشر : قانون الغيظ . ص132
السادس عشر : قانون”موتوا بغيظكم” . ص141
السابع عشر : قانون ثابت بأن الله عز وجل أحاط علماً بخفايا الصدور، وهو ناصر المسلمين وفيه دلالة على إبطال نوايا السوء للكفار، وردعهم عن إيذاء المسلمين.ص155
الثامن عشر : قانون ثابت، وهو أن الناس جميعاً معرضون للبلاء ونزول الحزن والشدائد، ولكن المؤمنين يمتازون بنيل الثواب والأجر على مايصيبهم. ص174
التاسع عشر : قانون “تمسسكم حسنة” . ص186
العشرون : قانون “تسوءهم” . ص193
الحادي والعشرون : قانون الدعاء لدفع السيئة . ص211
الثاني والعشرون : قانون” يفرحوا بها” . ص216
الثالث والعشرون : قانون”الصبر دفاع عن النبوة” . ص225
الرابع والعشرون : قانون “لايضركم كيدهم” . ص255

الجزء السابع والثمانون
ويختص بتفسير الآيتين (121-122) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت يحث الصحابة على أن يتهيؤوا للقتال دفاعاً عن الإسلام، ويؤكد للناس جميعاً أن المسلمين لن يتخلفوا عن نصرة الإسلام.ص11
الثاني : قانون الصحابة . ص56
الثالث : قانون “غدوت من أهلك” . ص73
الرابع : قانون ثابت وهو أن وجود الوحي والإستعانة به لا تعطل المشورة، وإبداء الرأي وتبادل المعارف، والإنتفاع من الخبرة والتجربة.ص106
الخامس : أرادت قريش الإجهاز على دولة الإسلام، وليس من أثر كبير لحجارة النساء والصبيان مع كثرة عدد الكفار، ووجود المنافقين واليهود في المدينة، بل قد تأتي الحجارة الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتتوجه للمؤمنين في جهادهم، فكان الخروج حاجة لحفظ المسلمين والمدينة، وتم بالوحي من عند الله، لأنه إذا تردد الفعل بين أمرين فان الوحي لا يأتي إلا بما هو أصلح وأحسن وأولى، وتلك آية في النبوة، وقانون ثابت من قوانين السماء قال الله سبحانه [ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ ما قَلى]( ).ص110
السادس : قانون تبوئ المؤمنين . ص125
السابع : قانون اسم المؤمنين في الآية . ص129
الثامن : قانون “نجاة النبي في أحد معجزة”. ص131
التاسع : قانون “قتال النبي” . ص136
العاشر : قانون “خير أمة في أحد” . ص143
الحادي عشر : قانون “المؤمنون مقاتلون” . 149
الثاني عشر : قانون”دلائل النبوة في أحد” . ص153
الثالث عشر : قانون وكتاب مستقل يتضمن مصاديق ومفاهيم ومعجزات النبوة التي تجلت في معركة أحد وما فيها من التأكيد على صدق نبوة محمد . ص153
الرابع عشر : قانون ثابت وهو ان التوكل على الله , واقية من الهم بالفشل قبل وأثناء القتال، وقد يكون العزم على القتال سبباً لصرف العدو . ص185
الخامس عشر : قانون ثابت وهو دفع كيد الكفار بالصبر والتقوى، ويفيد الجمع بين الآيتين إنتفاء الفشل والهم به مع الصبر والخشية من الله عز وجل . ص192
السادس عشر : قانون”همت طائفتان” . ص211
السابع عشر : قانون وهو أن الله عز وجل يحول بين الكفار وبين النبي ويمنعهم من الوصول اليه . ص215
الثامن عشر : قانون ثابت في وحدة وأخوة المسلمين الطولية في أجيالهم المتعاقبة.ص223
التاسع عشر : قانون”منكم” . ص226
العشرون : قانون ثابت ينفرد به المسلمون، وهو أن القلة منهم تذب عن الجميع، وتدفع عن المسلمين العدو ذا الشوكة والقوة . ص227
الحادي والعشرون : قانون(الواقية من الفشل) . ص240
الثاني والعشرون : قانون العصمة من الفشل . ص244
الثالث والعشرون : قانون هو عصمة المؤمنين من الفشل والجبن والخور وهذه العصمة ليست ذاتية بل هي بفضل الله وولايته ونصرته للمؤمنين . ص247
الرابع والعشرون : قانون”والله وليهما” . ص254
الخامس والعشرون : قانون وسجية ثابتة عند المؤمنين، وهي حسن توكلهم على الله، وتفويض أمورهم إليه سبحانه . ص264
السادس والعشرون : قانون “التوكل” . ص266
السابع والعشرون : قانون توكل النبي على الله . ص269
الثامن والعشرون : قانون التوكل عليه سبحانه ثبات لسنن التوحيد في الأرض، ومنع لشيوع مفاهيم الضلالة والكفر . ص270
التاسع والعشرون : قانون” التوكل على الله بلغة الى الجنة” . ص279
الثلاثون : قانون التوكل رحمة من عند الله عز وجل بالمؤمنين، فما أن يبلغ العبد مرتبة الإيمان حتى يكون سلاح التوكل ملازماً ومصاحباً له في حله وترحاله، فيصبح وهو لا يخشى الكفار والظالمين . ص280
الجزء الثامن والثمانون
ويختص بتفسير الآيتين (123-124) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو ان النصر بيد الله، وهو الذي ينعم به على من يشاء، وفيه دلالة على تحقيق المسلمين النصر، وإن الهزيمة والخسارة ملازمة للكفر . ص14
الثاني : قانون وهو أن المدار ليس على الذلة والفقر والضعف، أو الكثرة والقوة، بل على النصر والغلبة، وعواقب الأمور فليس من منقصة في الذلة، ولكن الفخر بالنصر والظفر . ص21
الثالث : قانون”معركة بدر” . ص39
الرابع : قانون ” الرؤيا في بدر” . ص44
الخامس : قانون “نصركم الله” . ص48
السادس : قانون” تلاوة آية بدر” . ص61
السابع : قانون “بدر” . ص67
الثامن : قانون ثابت وهو نصر الله للمسلمين في معاركهم، ويجب على الناس ان يجتنبوا الإعتداء على من ينصره الله . ص68
التاسع : قانون”وانتم أذلة” . ص80
العاشر : قانون “فاتقوا الله” . ص97
الحادي عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو لزوم شكر الله عز وجل على النعمة من أجل إستدامتها وزيادتها . ص105
الثاني عشر : قانون “دعاء يوم بدر” . ص109
الثالث عشر : قانون”قتال الملائكة” . ص114
الرابع عشر : قانون ثابت وهو ان الذين تنزل الملائكة مدداً لهم يحرزون النصر التام على عدوهم . ص130
الخامس عشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن النصر بيد الله عز وجل، وقد جعله خاصاً بالمؤمنين في قتالهم مع الكفار . ص133
السادس عشر : قانون (قتال الملائكة في بدر) . ص166
السابع عشر : قانون”مدد الملائكة” . ص171
الثامن عشر : قانون وهو أن أسرار التنزيل أعظم وأكبر من أن تحيط بها العقول والأوهام . ص177
التاسع عشر : قانون [أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ] ( ). ص187
العشرون : قانون وهو انه لا ينطق إلا عن الوحي والتنزيل . ص188
الحادي والعشرون : قانون “موضوعية وجود النبي في المعركة” . ص190
الثاني والعشرون : قانون ثابت وهو طاعة الله ورسوله في حال السلم والحرب، ليكونوا أسوة للمسلمين إلى يوم القيامة . ص196
الثالث والعشرون : قانون ثابت في حروبهم، وهو عجز العدو عن إختراق أجنحتهم والميمنة والميسرة من جيوشهم، مما يدل على صبرهم وتقواهم وحسن مرابطتهم.ص203
الرابع والعشرون : قانون”نصرة الله للملائكة” . ص228
الخامس والعشرون : قانون الملائكة في الأرض. ص232
السادس والعشرون : قانون المعجزة التوليدية . ص237
السابع والعشرون : قانون تثبيت المعجزة بمثلها . ص242
الثامن والعشرون : قانون في المقام وهو أن الملائكة لايفرون من ميدان المعركة ولا ينهزمون من الكفار، بل إنهم ينقمون من الكفر وأهله . ص248
التاسع والعشرون : قانون منع أثر الكفر بالملائكة . ص264
الثلاثون : قانون في الإرادة التكوينية ونصرة الله للمؤمنين بانه متى ما صدقوا النية، وأحسنوا التوكل على الله عز وجل فان المدد الإلهي وأسباب النصر تأتيهم من عند الله عز وجل . ص265
الحادي والثلاثون : قانون نصرة الملائكة . ص268
الثاني والثلاثون : قانون ثابت وهو تجدد وقوع البشارة ومصداقها العملي عند تجدد أسبابها . ص271
الثالث والثلاثون : قانون [مُنْزَلِينَ] ( ). ص275

الجزء التاسع والثمانون
ويختص بتفسير الآية (125) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون ثابت وهو مع الصبر والتقوى يأتي إطمئنان القلوب، وتبعث السكينة في النفوس، وان القيود التي ترد في نزول النعم الإلهية انما هي لمنفعة المسلمين، وتكون باباً لجلب المصلحة ودفع المفسدة.ص18
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية وهو ان التقوى مقدمة لنزول الملائكة، وشكر لله عز وجل على نعمة نزول الملائكة.ص21
الثالث : لقد أختتمت الآية أعلاه بقانون في الإرادة التكوينية وهو حب الله عز وجل للمحسنين، ومن أحسن وجوه الإحسان طاعة الله ورسوله بالخروج الى معركة بدر وأحد ومواجهة صناديد قريش ورجالهم المدججين بالسلاح.ص24
الرابع : بيان قانون ثابت وهو إستغراق مفاهيم العبادة لكل أفعال الملائكة، ومنها إتصاف من ينصرهم الملائكة بصفات.ص31
الخامس : بيان قانون وفضل من عند الله، وهو ان الآية القرآنية بذاتها مدد وعلم وسلاح لمواجهة الكفار ومحاربة الفزع وسبب لطرد الخوف من النفوس، ومقدمة وإخبار عن أمر حتمي هو مجيء الملائكة للنصرة والمعونة.ص42
السادس : تبين الآية قانوناً من فضل الله عز وجل وهو مع أداء الإنسان لواجباته وقيامه بما أمره الله عز وجل من العبادة تأتي النعم الإلهية العظيمة، وتنزل الملائكة لنصرته وتكون مدداً وعوناً له في مواجهة الأعداء ومشاق الحياة الدنيا، وتلك آية في اللطف والكرم الإلهي، فخلق الله سبحانه الناس كي يعبدوه، وما أن يقوموا بالعبادة حتى تنزل عليهم البركات والنعم، هذا في الدنيا.ص57
السابع : قانون “نصر الموحدين” .ص59
الثامن : قانون يحكم الأرض وهو عبادة الناس لله عز وجل وتجلت أسباب حفظ سنن العبادة في الأرض بسلامة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين يوم أحد، بفضل الله عز وجل ونزول الملائكة مدداً وعوناً للمسلمين، ليخرج الإسلام قوياً وأكثر منعة، فتشيع أخبار معارك الإسلام الدفاعية في أرجاء الجزيرة وحواليها، ويحرص الناس على الإنصات لمعجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآيات نبوته، وهو من منافع نزول الملائكة لنصر المسلمين قال تعالى[إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ] ( ).ص62
التاسع : جاء نصر الله عز وجل للمسلمين في معركة بدر من باب المثال الأمثل وليس الحصر، وليرجو المسلمون نصر الله عز وجل في حال الحرب والسلم، لذا جاء قوله تعالى [لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ] ( )، بصيغة الخطاب للمؤمنين ليكون بشارة وقانوناً ثابتاً في نصرهم على الكفار في معارك الإسلام اللاحقة.ص62
العاشر : بيان قانون ثابت في الحياة الدنيا وهو من وطن نفسه على إتيان الفرائض والواجبات، طاعة لله عز وجل وإجتنب مانهى عنه . ص63
الحادي عشر : قانون “إجتماع الصبر والتقوى” . ص65
الثاني عشر : بيان قانون ثابت وان الملائكة لا تنزل إلا لنصرة المؤمنين الصابرين المتقين.ص67
الثالث عشر : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو أن المؤمنين الذين يتحلون بالصبر والتقوى تنزل الملائكة لنصرتهم وإعانتهم.ص68
الرابع عشر : قانون” الحسن الذاتي للشرط والمشروط السماوي” .ص70
الخامس عشر : قانون ثابت وهو أن الله عز وجل إذا أنعم على الناس بنعمة فانه تعالى لايرفعها بل تكون قريبة منهم، ونزول الملائكة لنصرة المؤمنين نعمة عظيمة تفضل الله عز وجل بها عليهم، وعلى الناس جميعاً، لما فيها من تثبيت لمفاهيم التوحيد في الأرض.ص77
السادس عشر : قانون” الصبر والتقوى شكر”. ص77
السابع عشر : قانون أثر بدر في أحد . ص84
الثامن عشر : قانون أفول الظلم والفساد . ص87
التاسع عشر : قانون طاعة النبي من الصبر والتقوى. ص91
العشرون : قانون”شرائط نزول الملائكة” قال تعالى [بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ]( ). ص95
الحادي والعشرون : بيان قانون دائم وهو القرب وإنعدام المسافة بين السماء والأرض بخصوص نصرة الملائكة للمؤمنين، وليكون نزول الملائكة سبباً لزيادة إيمان المسلمين وإتصافهم بما يؤهلهم لتعاهد منزلة [ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص98
الثاني والعشرون : قانون” ماذا لو لم ينزل الملائكة للنصرة”. ص99
الثالث والعشرون : قانون” الوحي في المعركة”. ص103
الرابع والعشرون : قانون” الحاجة للصبر والتقوى”. ص108
الخامس والعشرون : قانون الحاجة الذاتية، فالحاجة مصاحبة للإنسان في كل مراحل حياته متحداً ومجتمعاً، فلا تنتفي حاجة الإنسان عندما يكون مع الجماعة وتكون حاجة الجماعة أكثر من حاجة الفرد، كما أن الإيمان لا يعصم الإنسان من الحاجة لملازمتها له في كل الأحوال.ص108
السادس والعشرون : قانون” شرائط الشرط” .ص111
السابع والعشرون : قانون” ثبوت الإيمان بنزول الملائكة”.ص118
الثامن والعشرون : قانون دائم وهو تجدد وإنشطار الآيات. ص118
التاسع والعشرون : قانون في الأرض وهو غلبة المسلمين، وهزيمة الكفار الذين يعتدون عليهم , قال تعالى[وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ]( ).ص120
الثلاثون : قانون ” مراتب صلة الملائكة بالإنسان”. ص123
الحادي والثلاثون : قانون” بين الهجرة وبدر” . ص134
الثاني والثلاثون : قانون “علوم مستحدثة في السنة النبوية”. ص139
الثالث والثلاثون : قانون ” السنة النبوية” . ص145
الرابع والثلاثون : قانون “الجمع بين الصبر والتقوى”. ص147
الخامس والثلاثون : قانون “مدد الملائكة توليدي” .ص151
السادس والثلاثون : قانون “شروط المدد الملكوتي” . ص155
السابع والثلاثون : قانون “من يتق الله لا يخشى الكفار” . ص160
الثامن والثلاثون : قانون ثابت وهو حالما يخشى العبد الله عز وجل يأتيه المدد منه سبحانه.ص162
التاسع والثلاثون : قانون “الصلة بين نزول القرآن والملائكة” .ص164
الأربعون : قانون “المدد نعمة” . ص168
الحادي والأربعون : قانون” لاخوف عليهم في الدنيا” . ص190
الثاني والأربعون : قانون “الإطلاق الزماني للآية”.ص197
الثالث والأربعون : قانون ” كل آية قرآنية مدد”. ص204
الرابع والأربعون : قانون [وَيَأْتُوكُمْ]( )ص207
الخامس والأربعون : قانون”من فورهم هذا”.ص232
السادس والأربعون : بيان قانون ثابت يحكم الحياة الدنيا والآخرة، وهو ان النصر والغلبة بيد الله عز وجل وفي التنزيل[وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ]( ).ص247
السابع والأربعون : قانون العلة الغائية لنزول الملائكة.ص250
الثامن والأربعون : قانون خمسة آلاف من الملائكة.ص258
التاسع والأربعون : قانون نزول الملائكة دفعة.ص263
الخمسون : قانون إشراقة نزول الملائكة.ص269
الحادي والخمسون : قانون قيد الصبر والتقوى. ص273
الثاني والخمسون : توكيد قانون ثابت وهو أن الله عز وجل يعطي بالأوفى والأتم، فمع نزول الملائكة لنصرة المسلمين فانهم ينزلون بعلامات خاصة إكراماً للمسلمين، وتوكيداً لنصرتهم.ص297
الثالث والخمسون : تعارض القتل العام هنا مع قوانين التوبة وفتح بابها للناس جميعاً، ورجحان باب التوبة في المقام لأنه أصل ثابت في الإرادة التكوينية.ص35
الرابع والخمسون : قوانين النعمة الإلهية أنها لا تغادر الأرض، وكذا نعمة نزول الملائكة.ص152
الخامس والخمسون : بيان موضوع نزول الملائكة وهو نصرة المؤمنين، ومن قوانين الأرض أن المدد قد يتعرض للخسارة، ويلحقه الضرر، ويشعر بالمشقة والعناء، ولكن المدد من الملائكة لا يتأذى من المعركة بل تكون مشاركته فيها عيداً له ولملائكة السماء مطلقاً، لأنها عبادة لله تعالى. ص248

الجزء التسعون
ويختص بتفسير الآية (126) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : تتضمن الآية قانوناً في الإرادة التكوينية وهو أن البشارة نعمة من عند الله عز وجل ذات أثر كبير على المسلمين في أفعالهم وأقوالهم وهي باعث للسكينة في نفوسهم.ص26
الثاني : قانون ثابت يحكم سوح المعارك، ويجعل المسلمين يدركون أنهم محتاجون إلى رحمة الله عز وجل في ميادين القتال، وتطرد الآية اليأس والقنوط عن نفوس المسلمين.ص34
الثالث : قانون عام من الإرادة التكوينية بأن النصر بيد الله عز وجل إلا أن مضامين الآية القدسية وما فيها من الدلالات تدل على الإخبار بأن الله عز وجل أراد للمؤمنين النصر بعد معركة أحد.ص45
الرابع : بيان قانون كلي وهو أن النصر بيد الله عز وجل على نحو الإطلاق، سواء في ميادين القتال أو غيرها.ص50
الخامس : قانون وهو أن النعمة الإلهية توليدية، تترشح عنها نعم كثيرة يعجز الناس عن إحصائها وسبر أغوارها والإحاطة بدررها، ومنها في المقام ما يتفرع ويترشح عن نعمة الوعد بنزول الملائكة لنصرة المؤمنين.ص51
السادس : إستحضار قانون كلي ثابت وهو أن النصر بيد الله عز وجل.ص55
السابع : قانون وهو أن وعد الله حق، وأنه حال وليس آجلاً.ص75
الثامن : قانون البشرى مقدمة.ص77
التاسع : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية، وهو جعل الغلبة للمؤمنين في ميادين القتال مع الكفار،وإن كان الكفار هم الأكثر عدداً وعدة، ولا يعني تعطل لغة الأسباب، وعدم وجوب سعي المؤمنين للنصر والغلبة.ص78
العاشر : قانون” الصلة بين البشرى والطمأنينة”.ص82
الحادي عشر : قانون ثابت يدل على لزوم إتخاذ البشارة والطمأنينة مجتمعين ومتفرقين عوناً وطريقاً للنصر والغلبة على العدو.ص84
الثاني عشر : قانون كلي وهو أن القرآن نزل لإكرام المسلمين والثناء عليهم.ص87
الثالث عشر : قانون”النبي مبشر’’.ص90
الرابع عشر : قانون “البشرى في مفهومها إنذار’’.ص96
الخامس عشر : قانون “آيات الآفاق’’.ص103
السادس عشر : قانون”الصلة بين سجود الملائكة لآدم ونزولهم’’.ص108
السابع عشر : قانون”البشارة كنز’’.ص114
الثامن عشر : قانون”أقسام البشرى’’.ص118
التاسع عشر : قانون “البشرى أرضية وسماوية’’.ص131
العشرون : قانون”تعدد البشرى’’.ص137
الحادي والعشرون : قانون”البشرى معجزة’’.ص134
الثاني والعشرون : قانون “الإعجاز الموضوعي للآية’’.ص149
الثالث والعشرون : قانون”البشرى بالنصر’’.ص159
الرابع والعشرون : قانون “مقدمات البشرى’’.ص170
الخامس والعشرون : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية، وهو أن المؤمن وإن إجتهد في طاعة الله فان عليه بذل الوسع والإرتقاء في مراتب الخشية من الله عز وجل، وهي خيرمحض.ص174
السادس والعشرون : قانون موضوع البشارة.ص177
السابع والعشرون : قانون سماوي ثابت يؤكد الطاعة التامة للملائكة لله عز وجل، فلا يدخل إلى قلوب المؤمنين شك في نصرة الملائكة لهم قال تعالى [لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ]( )، ومن مصاديق التقوى التسليم بأن الملائكة يقومون بوظائف المدد والنصرة خير قيام.ص181
الثامن والعشرون : قانون”البشارة رزق”.ص183
التاسع والعشرون : قانون”بشارة لكم’’.ص188
الثلاثون : قانون التصديق شامل ومتبادل بين الكتب السماوية السابقة القرآن، ليقف في قبالها فهو يصدقها، وهي تصدقه وتشير إليه.ص210
الحادي والثلاثون : قانون طمأنينة القلوب.ص211
الثاني والثلاثون : قانون “آية الطمأنينة”.ص220
الثالث والثلاثون : قانون ثابت وهو لكل آية بركات مخصوصة.ص221
الرابع والثلاثون : بيان قانون ثابت وهو مصاحبة النعم الكثيرة للمؤمنين في الحل والترحال .ص223
الخامس والثلاثون : قانون” ذكر المهم والدلالة على الأهم، وكذا العكس ، من غير أن يلزم الدور بينهما .ص225
السادس والثلاثون : توكيد قانون ثابت وهو حضور التنزيل في حال الشدة والرخاء.
السابع والثلاثون : نصر وغلبة المسلمين في حال قلتهم، وكثرة الكفار، مما يدل بالأولوية على مصاحبة النصر للمسلمين على نحو الدوام بلحاظ أن عدد المسلمين في إزدياد وإطراد.ص226
الثامن والثلاثون : قانون “تجلي الطمأنينة’’.ص227
التاسع والثلاثون : قانون ثابت من الإرادة التكوينية بان الصلاة واجب وفرض على المسلمين، في أوقات مخصوصة لا يجوز الخروج عنها في حال الأمن أو الخوف.ص239
الأربعون : قانون”الفرق بين المدد الملكوتي وغيره’’.ص247
الحادي والأربعون : قانون”مدرسة الوعد’’.ص250
الثاني والأربعون : قانون وهو نصر الله عز وجل للمسلمين في مواطن القتال، ومن الشواهد والإعجاز عدم تعرض المسلمين بعد أحد لخسارة فادحة.ص258
الثالث والأربعون : بشارة لإجيال المسلمين، وقانون مصاحب لهم في حال السلم والحرب.ص274
الرابع والأربعون : قانون”النصر من عند الله’’.ص279
الخامس والأربعون : قانون السببية ولزوم سعي المسلمين دروب الجهاد، وبذل الوسع في الإعداد لمواجهة الأعداء والمرابطة في الثغور.ص281
السادس والأربعون : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية ليتعظ الناس جميعاً.ص284
السابع والأربعون : قانون ثابت لتكون الطمأنينة التي أخبرت عنها هذه الآية مستقرة في قلوب المؤمنين، وحرزاً لهم، فهي إن جاءت في هذه الآية كنتيجة وأثر مترتب على البشارة بنزول الملائكة،فستكون أصلاً وسجية راسخة في نفوس المسلمين وعوناًً لهم في الإندفاع والتزاحم للخروج للنفير والخروج والقتال في سبيل الله.ص285
الثامن والأربعون : قانون في الأرادة التكوينية وهو أن النصر بيد الله عز وجل وينعم به على المؤمنين ، قال تعالى وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
التاسع والأربعون : من القوانين الثابتة في الإرادة التكوينية أن الله عز وجل يعطي بالأوفى والأتم، فجاء الإخبار عن المدد الملكوتي.ص37
الخمسون : القوانين والقواعد الكلية التي تكون نبراساً وضياء ينير دروب الهداية والرشاد للسالكين نحو الخلود في النعيم.ص150
الجزءالحادي والتسعون
ويختص بتفسير الآية (127) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون من الإرادة التكوينية وهو تعدد وجوه وسبل نصر الله عز وجل للمسلمين، فيأتي النصر تارة بغلبة المسلمين في ميادين القتال، وأخرى بإقامة الحجة والبرهان على الكفار، وجذب الناس للإسلام بالحكمة لذا ورد قوله تعالى[ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ]( ).ص23
الثاني : قانون ثابت وهو أن الذين يعتدون على الإسلام والمسلمين لم يحصدوا إلا الخيبة والخسران.ص37
الثالث : قانون العلة والمعلول الدنيوي، قال تعالى[وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ] ( ), وتدل هذه الآية في مفهومها على أن الكفار كانوا في كثرة وقوة , وهو الذي تؤكده الآيات والأخبار المتواترة , ووقائع المعركة.ص39
الرابع : قانون إنحصار مجيء النصر من عند الله ، وجاء الإخبار عن منحه للمسلمين بإفادة اللازم وإرادة الملزوم لأن قطع طرف من الكفار عنوان لهزيمتهم وخزيهم.ص52
الخامس : وإن قانوناً ثابتاً يحكمها وهو أن النصر بيد الله، ومن عنده، وأن هلاك طائفة من الكفار مترشح عنه قهراً وإنطباقاً في كل معركة، كما تجلى الأمر في معركة بدر، وهو وإن لم يظهر واضحاً في معركة أحد إلا أنه أمر ثابت في كل معركة سواء في ميدان المعركة أو بعدها.ص64
السادس : غفلة الكفار عن قانون النصر بيد الله من ظلمهم لأنفسهم.ص66
السابع : قانون (النصر من عند الله) ( ) وفيه دعوة قهرية للكفار للتدبر والهداية .ص67
الثامن : قانون متجدد وهو ظهور النقص والوهن والضعف في صفوف الكفار على نحو الإستدامة، فيسعون لجمع الجنود وبناء الجيش، وتجهيزه بالسلاح والمؤون , فيرميهم الله بقطع الطرف بالمدد للمسلمين والبشارة به.ص73
التاسع : جاءت الكتب السابقة بالقصص والأخبار على نحو التفصيل، وجاء القرآن بأجزل عبارة وأبهى سبك، والجمل القصيرة والمتوسطة التي تكون كل واحدة منها أصلاً تقتبس منه العلوم، وقانوناً تتفرع عنه القواعد والمسائل.ص79
العاشر : قانون ” التبعيض في قطع الكفار’’.ص81
الحادي عشر : قانون من الإرادة التكوينية وهو[وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ] لتشع أنواره على الآية السابقة إذ أنه جزء منه وخاتمتها.ص91
الثاني عشر : قانون” الآية مدد’’.ص91
الثالث عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية، وكنز من كنوز السماء أنزلها الله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فلا غرابة أن يأتي بها ملك من كبار الملائكة ويوحيها إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وأن يصيب النبي الجهد ويتصبب عرقاً عند تلقيها.ص93
الرابع عشر : قانون”للمدد فروع’’.ص95
الخامس عشر : قانون( مدد الملائكة توليدي : وعروج الملائكة إلى السماء بعد إنتهاء المعركة، ولكن نعمة نزولهم باقية في الأرض إلى يوم القيامة وبوظيفة محصورة هي نصرة المسلمين، فكل مسلم يشكر الله عز وجل على نعمة نزول الملائكة، وينتفع من نزولها وان كان زمانها قد إنقضى) ( ).ص98
السادس عشر : قانون”موضوع النزول’’(علم جديد).ص102
السابع عشر : تأسيس قانون سماوي في الأرض، يتضمن رمي الكفار بالضعف وتجدد حال الوهن والخور عندهم ، وفيه دعوة للمسلمين للتفقه في الدين، وإتقان أداء الفرائض والمواظبة عليها، وهو مناسبة كريمة لإمتثال المسلمين لما يقوله النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في باب العبادات منه قوله :صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِى أُصَلِّى( ).ص106
الثامن عشر : قانون”الدنيا دار المدد’’.ص111
التاسع عشر : قانون”البشارة والإنذار مدد’’.ص118
العشرون : قانون” المدد حاجة’’.ص123
الحادي والعشرون : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل يقضي حاجة المسلمين في ميادين القتال ولا يتركهم يحتاجون غيره، أو يفتقرون إلى مدد من الناس.ص126
الثاني والعشرون : قانون”معجزة هلاك الكفار’’.ص128
الثالث والعشرون : قانون”الوعيد مدد’’.ص133
الرابع والعشرون : قانون”الدعاء مدد’’.ص138
الخامس والعشرون : قانون”لماذا القطع’’.ص144
السادس والعشرون : قانون”دخول الإسلام من قطع الكفار’’.ص151
السابع والعشرون : قانون في المساواة في تأريخ الإنسانية مثل نيل تمام الحقوق ساعة الإنتماء للإسلام ولو في ساحة القتال ، وهو من عمومات قوله تعالى[إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ] ( )، بتقريب تجلي التساوي في صلات وماهية ومراتب الأخوة الإيمانية.ص153
الثامن والعشرون : توكيد قانون العلة والمعلول وغاياته والأغراض السامية منه، إذ أنه وسيلة لتثبيت سنن التوحيد وأحكام الحلال والحرام في الأرض، وسبب سماوي لإزاحة الفساد من الأرض، ونبذ المفسدين والنفرة منهم.ص169
التاسع والعشرون : قانون”القطع رشحة البشارة والطمأنينة’’.ص169
الثلاثون : قانون”البشارة والطمأنينة رشحة من القطع’’.ًص173
الحادي والثلاثون : قانون”القطع إجتثاث للكفر’’.ص179
الثاني والثلاثون : قانون “لا يصيب المشركون منا مثلها’’.ص191
الثالث والثلاثون : قانون من الموجبة الكلية المنبسطة على أفراد الزمان الطولية إلى يوم القيامة في منع الكفار من النيل من المسلمين , وهو من عمومات قوله تعالى[وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً]( )، إلا على القول بأن الكفر ينحسر ويزول من الأرض قبل يوم القيامة، وهو لا يتعارض مع ماهية هذا القانون.ص192
الر ابع والثلاثون : ومن مفاهيم هذا القانون أن هذا الهم مما أصاب المسلمين يوم أحد، ولم يطرأ على فرقة منهم في المعارك اللاحقة.ص194
الخامس والثلاثون : ومضامين هذا القانون بشارة وإعجاز في تأريخ الإسلام , وتتجلى فيه معاني المدد واللطف الإلهي بالمسلمين، وهو من عمومات قوله تعالى[كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، ومن أبهى مصاديق قطع طرف من الكفار لأنه يدل على الضعف المستديم للكفار.ص207
السادس والثلاثون : قانون”آيات المدد’’.ص209
السابع والثلاثون : لتفيد الآية قانوناً ثابتاً بوقاية المسلمين من الفزع والخوف , وتكون مقدمة لإرتقائهم في سلم المعارف الإلهية.ص221
الثامن والثلاثون : قانون” القطع بعد أحد’’.ص221
التاسع والثلاثون : قانون السبب والمسبب، بمجئ سبب قاهر من عند الله يفوق الواقع، ولم يجر أصل الإستصحاب في معركة أحد بتحقيق النصر للمسلمين ظاهراً، ولكنه يتجلى لك عند التدبر والتحقيق.ص222
الأربعون : قانون”الأسر من القطع’’.ص246
الحادي والأربعون : قانون ثابت مع تباين الأحوال، وهو منعة وعز الإسلام في حال السلم والحرب، بخلاف الكفار فإنهم في حال ضيق وخوف وفزع في جميع الأوقات وتباين الأحوال، وهم معرّضون لقطع طرف منهم، وللخسارة وهلاك رؤسائهم وكبرائهم.ص229
الثاني والأربعون : قانون”موضوعية آية “ليقطع”’’.ص232
الثالث والأربعون : قانون”مصاديق القطع’’.ص236
الرابع والأربعون : قانون السبب والمسبب وفق نواميس الدنيا، وقدرات البشر المحدودة.ص237
الخامس والأربعون : قانون”الصلة بين آخر الآية السابقة وآية(ليقطع)’’.ص263
السادس والأربعون : قانون النصر بيد الله ومن عنده موضوعاً وحكماً.ص266
السابع والأربعون : قانون”يكبتهم’’.ص275
الثامن والأربعون : قانون”خزائن مصر’’.ص279
التاسع والأربعون : قانون”ملازمة الكبت للكفر’’.ص286
الخمسون : قانون العلة والمعلول المادي ليست وحدها , بل تكون الإرادة التكوينية لله عز وجل حاضرة في كل ميادين الحياة، وتتجلى بوضوح في الصراع بين الإيمان والكفر.ص289
الحادي والخمسون : قانون ملازمة الكبت والذل للكفار في تعديهم على المسلمين ومطلقاً، وإفادة الجزم والقطع بهذه الملازمة.ص289
الثاني والخمسون : قانون”مصاحبة مصاديق الوعيد لنزوله’’.ص291
الثالث والخمسون : قانون”بين القطع والكبت”.ص303
الرابع والخمسون : قانون” إجتماع القطع والكبت”.ص306
الخامس والخمسون : قانون “الفاء” في “فينقلبوا”( ).ص326
السادس والخمسون : قانون ثابت يستغرق كل المعارك بين المسلمين والكفار بأن يلجأ الكفار إلى الفرار بعد بدأ المعركة بقليل، فمع أن الكفار حققوا مكاسب في معركة أحد إلا أنهم إنسحبوا في نفس اليوم .
اما الطرف الأخر الذي يؤكد نزول الملائكة الأثر الذي يظهر على المسلمين وشكرهم لله عز وجل، وإطمئنانهم للنصر لذا جاءت الآية السابقة بقوله تعالى [وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ]( ).ص330
السابع والخمسون : قانون “الحياة الدنيا دار الإنذار “.ص337
الثامن والخمسون : جاءت الفاء لتؤسس قانوناً مخالفاً لنواميس وسنن القتال وما فيها من المفاجئات والفن والمهارة بأن جعلت هزيمة الكفار في المعركة من الفطريات وهي القضايا التي يحكم بها العقل من غير حاجة للإحساس بها.ص343
التاسع والخمسون : قانون ثابت , وعقوبة عاجلة لهم , ووسيلة لإستئصالهم , وبشارة للمؤمنين , وجزاء لهم على إخلاصهم وتنافسهم في طاعة الله عز وجل.ص351
الستون : توكيد قانون السببية، وأنه لا يتعارض مع مشيئة الله، وفي المقام نكتة عقائدية وهي أن إيجاد السبب للإنقلاب من عند الله.ص354
الحادي والستون : قانون لما بعد معركة بأن الله عز وجل يتكفل شؤون الإسلام ويدفع عن المسلمين.ص360
الثاني والستون : قانون سرعة هزيمة الكفار من المعركة، وعدم تخلفهم عن الهزيمة، والتضاد بينهم وبين البقاء فيها، لإجتماع التصور في أذهانهم، وظهور الدلالة التصديقية لهم بأرض الواقع بأن تأخرهم في ميدان المعركة وإصرارهم على القتال لا يؤدي إلا إلى قتلهم قال تعالى [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ]( ).ص368
الثالث والستون : قانون التعجيل بهزيمة الكفار على نحو العام البدلي , والعام الإستغراقي ,والعام المجموعي ، إذا دل اللفظ على شمول المفهوم للأفراد بنحو البدل والترديد يسمى العام البدلي، كما لو قلت أكرم أي عالم شئت إذ أن(أي) من أدوات العموم البدلي.
وإذ تغشى المفهوم الأفراد على نحو الإستيعاب والإحاطة بها مع إستقلال كل فرد منها، فيسمى(العام الإستغراقي) كما لو قلت صل كل فريضة يومية، إذ أن كل،ومتى وكيف من أدوات العموم لما تدل عليه من الشمول والسريان.
أما إذا كان الحكم متحداً ويشمل كل الأفراد فيسمى العام المجموعي، كما في التصديق بالأنبياء، والفرق بين العموم الإستغراقي والمجموعي أن الثواب في الأول يأتي على الإمتثال في كل فرد، فإكرام كل عالم فيه ثواب مستقل، لأن أفراده غير إرتباطية، أما في الثاني فإن الحكم متحد وأن تعددت الأفراد والأطراف، ويحصل إمتثال واحد، ففي المثال أعلاه لو آمن المكلف بشطر من الأنبياء وجحد ببعضهم يحصل عصيان الأمر ولم يتحقق الإمتثال للأمر بالتصديق بالأنبياء.
وتكون الدنيا دار الهزيمة والخيبة للكفار , من غير تعارض مع كونها دار النصر والظفر والرفعة والعز للمسلمين والمسلمات , قال تعالى [لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ] ( ).ص372
الرابع والستون : توكيد قانون في الإرادة التكوينية، وهو أن كل شئ محتاج إلى الله عز وجل ومستجيب لأمره، ومذعن له، ومعترف بعظيم قدرته وسلطانه، لتتجلى معاني الإلوهية التي تجعل الخلائق خاشعة لله عز وجل، وهو فضل منه سبحانه الذي لا يعجزه شئ.ص378
الخامس والستون : قانون” فينقلبوا’’.ص380
السادس والستون : قانون ثابت وهو هزيمة الكفار المقرونة بالخيبة والحرمان.ص391
السابع والستون : قانون”خائبين’’ .ص395
الثامن والستون : بيان لقانون ثابت، وبشارة للمسلمين بخيبة المستكبرين المعاندين، وقد أظهرت قريش العناد والجحود بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص401
التاسع والستون : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو الملازمة بين تحقق مصاديق الإستجابة لدعاء إبراهيم في أهل مكة ورزقهم الكريم وبين الإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإتباعه قال تعالى[رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ] ( )ص405
السبعون : قوانين الإرادة التكوينية وأحكام الحلال والحرام، والزجر عن الإعراض عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان قبح هذا الإعراض.ص3
الواحد والسبعون : القوانين التي تنظم شؤون أسرى الحروب إلى يومنا هذا , وأن قلت من أسرى بدر الذين إفتدوا أنفسهم أو عفى عنهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من رجع إلى القتال في أحد ولم يتعظ مما رأى من حال المهاجرين والأنصار في المدينة، وما هم عليه من الهداية والصلاح فان هذا الفعل لا يمنع من الإحسان والرأفة.ص230
الثاني والسبعون : قانون تنمية ملكة الدفاع عند المؤمنين بالخروج للعدو شديد البأس. ص197
الثالث والسبعون : قانون فضح المنافقين , والذين يسعون في تثبيط المؤمنين . ص197
الرابع والسبعون : قانون تهيئ المؤمنين للخروج ، وبلوغ الأمصار البعيدة . ص197
الخامس والسبعون : قانون ذم القعود , والنهي العملي عنه . ص197
السادس والسبعون : قانون ترغيب المسلمين بالثروات والخيرات . ص197
السابع والسبعون : قانون نشر مبادئ الإسلام في أرجاء الأرض . ص197
الثامن والسبعون : قانون مجئ السنة النبوية العملية بما يمنع من القول بحصر الدعوة والجهاد بخصوص الجزيرة وما حولها . ص197
التاسع والسبعون : قانون الإيمان يغزو نفوس وبيوت ومنتديات الكفار، فيجعلهم في إرباك وحيرة عند ورود أخبار وصول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في طريقه إلى البيت الحرام.ص243
الثمانون : قانون دعوة المؤمنين إلى الإستغفار.ص22
الواحد والثمانون : قانون توكيد المائز بين المسلمين وغيرهم بأن فتح الله عز وجل باب الإستغفار للمسلمين.ص22

الجزء الثاني والتسعون
ويختص بتفسير الآية (128) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : جعل الكفار بين أمرين ليس من قسيم ثالث لهما , فاما المغفرة أو العذاب، وهو قانون عام ويشمل الناس جميعاً في أجيالهم المتعاقبة، جاءت هذه الآية لطفاً من عند الله لبيانه والتذكير به.ص39
الثاني : جاءت الآية [لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ]( ) خطاباً للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وبياناً لقانون ثابت يتعلق بشأن الكفار ليكون الحديث الشريف (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ( ) من مصاديق الآية الكريمة.ص41
الثالث : قانون ثابت محصور بأمرين ذكرتهما الآية على نحو الإيجاز غير المخل الذي يتضمن البيان ويرفع اللبس، ويمنع من الجهالة والغرر وهما (الأمران) .ص44
الرابع : ومن الآيات ثبات هذا القانون مع عدم إستقرار وثبات المصاديق من الأفراد، فكل فرد من الكفار يمكن أن يكون من القسم الأول الذين يتوب الله عز وجل عليهم، أو من القسم الثاني الذين يبقون في منازل الظلم، ويصرون على التعدي.ص44
الخامس : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو بقاء باب التوبة مفتوحاً للناس جميعاً وأنه لن يغلق حتى في وجوه الذين يقاتلون النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين.ص55
السادس : توكيد قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو إنعدام الفترة بين الوعد الإلهي للمؤمنين والموعود به مطلقاً، وكأنه من العلة والمعلول , وعدم تخلف المعلول عن علته.ص58
السابع : قانون منعة الإسلام، وحفظ المسلمين بواقية من عند الله، وهزيمة الكفار بأمر خارق للأسباب الظاهرية، فمع قوة قريش وكثرة جيوشها، والقبائل والأحباش الذين خرجوا معها، فأنها بادرت إلى الإنسحاب من معركة أحد في ذات اليوم الذي أوجروها فيه ، والتعجيل بالعودة إلى مكة بعد تعرضهم للهزيمة في بداية المعركة ، والخسارة التي لحقتهم ، ونزل قوله تعالى [لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ]( ) ص62
الثامن : توكيد قانون إنحصار النصر وأسبابه بيد الله عز وجل وقوله تعالى في الآية قبل السابقة [وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ]( ).ص93
التاسع : قانون العلة والمعلول في المقام من عمومات قوله تعالى[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( )، لما فيه من اللطف الإلهي بالناس وجذبهم إلى منازل التوبة والطاعة، كما يتجلى في هذه الآية التي تتضمن البشارة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه بتوبة الكفار في ذات الوقت الذي يواصلون فيه الحرب على الإسلام، وينفقون الأموال الطائلة في الهجوم على المدينة المنورة.ص111
العاشر : قانون (المعجزة التوليدية) علم مستقل يدل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكنزاً تستخرج منه الدرر العلمية والشواهد التي تدل على فضل الله على المسلمين والمدد الإلهي لهم في ميادين العبادات والمعاملات والأحكام بما يؤدي إلى ترسيخ مبادئ الإسلام في الأرض.ص111
الحادي عشر : قانون “التوبة سعادة متجددة’’.ص124
الثاني عشر : قانون التوبة الذي جعله الله عز وجل باباً لتهذيب النفوس، وإصلاح المجتمعات، وليس من ثمن يدفعه الإنسان لنيل التوبة، أو مدة وموانع تحول بينه وبينها، أو شروط وقيود تأخر أو تعلق أوانها، وهو أمر يجعل الإنسان يدرك خصوصيات الصلة بينه وبين الله، وتمتلأ نفسه بالسعادة والبهجة لنعمة هذه الصلة، ويحرص على الإنتفاع منها وعدم التفريط بها.ص131
الثالث عشر : قانون ( الدنيا دار التوبة) مع ترغيب الناس بالتوبة، ويتجلى هذا الترغيب منطوقاً ومفهوماً في هذه الآية الكريمة بالوعد الكريم بتوبة الله على من أسلم من الكفار الذين حاربوا الإسلام، وعذاب من أصر منهم على الكفر والضلالة.ص133
الرابع عشر : قانون تفضل الله بالتوبة على نحو الإطلاق في الموضوع والحكم والأشخاص والجماعات، ولا تستطيع الخلائق وإن إجتمعت حجب التوبة عن الإنسان أو تأخير ولوجه أبوابها، والنهل من إفاضاتها.ص133
الخامس عشر : قانون الإنذار هداية.ص165
السادس عشر : قانون عدم ترك الناس وشأنهم، إذ تحيط الرحمة بالناس في كل ميادين الحياة، لجذبهم للإيمان وحجبهم عن المعاصي، وتتجلى في قوله تعالى[وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ]( )، إذ أمر الله عز وجل السوء ان يبتعد وينصرف عن يوسف فتصبح سالبة بانتفاء الموضوع وتموت الرغبة في الحرام( ).ص173
السابع عشر : قانون السببية.ص180
الثامن عشر : قانون”الإنذار سلاح’’.ص180
التاسع عشر : بيان قانون ثابت وهو كل كافر ظالم.ص187
العشرون : قانون (الإتقان) إذ يتصف كل خلق وفعل من الله عز وجل بالإبداع والإتقان وكما انه سبحانه له ملك السماوات والأرض فانه خالقهما لا عن مثال سابق وفي قوله تعالى[الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ).ص195
الحادي والعشرون : القانون الثابت في إطلاقه فلايدب إليه النقص والتغيير أبداً، ولا يخرج شي من الموجودات عن ملك الله عز وجل، بل هي خاضعة له، تقتبس من أنوار مشيئته، وتستجيب لأمره، وهذا القانون عون للناس للمبادرة إلى التوبة باعتبارها السبيل الوحيد للنجاة في الدارين.ص196
الثاني والعشرون : قانون (التنزه عن الظلم مائز).ص215
الثالث والعشرون : قانون سماوي ثابت وهو نصرة الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص215
الرابع والعشرون : قوانين من الدرر العلمية التي تتجلى أنوارها لعشاق رسالة الخاتم ، وشواهد جلية تؤكد وتبين مصاديق من قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ).ص3
الخامس والعشرون : القوانين المستنبطة من دلالات الآية القرآنية، وأغلبها يصلح أن يكون دراسة ماجستير أو دكتوراه، والمعروف بين رجال القانون أن الأهم بالنسبة للقانون هو تطبيقه والعمل بمضامينه.ص6
السادس والعشرون : قوانين سماوية ثابتة تحكم الصلات والمعاملات.ص38
السابع والعشرون : قوانين الحياة الدنيا والتي تتصف بالتداخل والترابط والتلازم، ومنها قانون التوبة الذي جعله الله عز وجل باباً لتهذيب النفوس، وإصلاح المجتمعات، وليس من ثمن يدفعه الإنسان لنيل التوبة، أو مدة وموانع تحول بينه وبينها، أو شروط وقيود تأخر أو تعلق أوانها، وهو أمر يجعل الإنسان يدرك خصوصيات الصلة بينه وبين الله، وتمتلأ نفسه بالسعادة والبهجة لنعمة هذه الصلة، ويحرص على الإنتفاع منها وعدم التفريط بها.ص131
الثامن والعشرون : قوانين الإرادة التكوينية، ودعوة الناس للتسليم بأن[الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] ( )، وحتمية ظهور الحق وعز المؤمنين.ص152
التاسع والعشرون : قوانين إعجاز في الخلق لا يقدر عليها إلا هو سبحانه وهي بذاتها، وبتداخلها وإتصالها مع غيرها دعوة إلى الله عز وجل، لتكون كل آية حجة على الناس، ورحمة متجددة لهم إلى يوم القيامة، وإلى جانب الآيات التكوينية جاءت آيات التنزيل لتطرد الغفلة وتذكر بلزوم الإلتفات إلى تلك الآيات، وتكون هي الأخرى دعوة إلى الله عز وجل، ومنها هذه الآية التي تبين عظيم سلطان الله عز وجل وعلمه بأفعال العباد، وإن الأمر كله بيد الله وليس للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه شيء، وهو من مصاديق قوله تعالى[قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( ).ص170

الجزء الثالث والتسعون
ويختص بتفسير الآية (129) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : توكيد قانون الدنيا دار مغفرة .ص30
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية، فلا ينال العفو والمغفرة إلا بأمر ومشيئة الله، وهل في الآية شاهد على أن العفو والمغفرة من عند الله فضل ولطف منه تعالى .
الجواب نعم فليس المغفرة إستحقاقاً للعبد على توبته وإنابته.ص31
الثالث : قانون بقاء باب المغفرة مفتوحاً.ص51
الرابع : الإخبار عن قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو إنعدام البرزخ والحاجب بين الإنسان والتوبة.ص55
الخامس : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو أن صبر المؤمنين مقدمة واجبة لنزول الملائكة مدداً.ص63
السادس : قانون العلة والمعلول، إذ أن قطع الطرف ملازم للكفار، وهزيمتهم وعجزهم عن القتال.ص70
السابع : والتدبر في قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو عذاب الكفار.ص80
الثامن : بيان قانون وهو أن الله عز وجل يلطف بالعباد، ويقربهم إلى سبل الطاعة والمغفرة، بأن يأمر المؤمنين بالصبر والتقوى.ص109
التاسع : قانون السببية، والعلة والمعلول وفق النظام الكوني.ص122
العاشر : قانون العلة والمعلول، والسبب والمسبب وأن الله عز وجل الذي له ملك السماوات والأرض أنزل ملائكة السماء لنصرة المؤمنين في الأرض لتعلو كلمة التوحيد في الأرض , قال تعالى[وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ]( ).ص135
الحادي عشر : بيان قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن تقوى الله أمن من العذاب.ص141
الثاني عشر : توكيد قانون وهو أن الله عز وجل له ملك السماوات والأرض.ص188
الثالث عشر : قانون ثابت هو لا يقدر على ضرب الذلة على الفرد والجماعة والأمة إلا الله عز وجل ، فإن قلت قد يضرب وينزل الذلة الإنسان أو القوم بآخرين كما في قوله تعالى[إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ]( ).ص214
الرابع عشر : بيان قانون ثابت وهو أن الصلاة عمل وكسب.ص233
الخامس عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية لا يقبل النسخ وهو استدامة الإيمان ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ). ص249
السادس عشر : ويمكن تأسيس قانون في المقام وهو لكل آية قرآنية مصاديق في الواقع العملي يدركها الناس أو شطر منهم، وهو من رحمة الله عز وجل بالمسلمين والناس، وشاهد متجدد على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتفضيله على الأنبياء السابقين.ص253
السابع عشر : بيان قانون ألوان الوجوه في الآخرة، وتعلقه بأعمال الناس في الدنيا ، قال تعالى [يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ]( )، ولم يرد ( تبيض) ولفظ (تسود) في القرآن إلا في الآية أعلاه. ص271
الثامن عشر : توكيد قانون في الإرادة التكوينية وهو تعلق المغفرة والعذاب خاصاً أو عاماً على المشيئة الإلهية.ص274
التاسع عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وأن الله عز وجل أعدّ النار للكافرين.ص276
العشرون : بيان قانون ثابت في اللطف الإلهي وهو تقريب الناس لأسباب المغفرة والعفو.ص280
الحادي والعشرون : بيان القوانين والأحكام الثابتة في السموات والأرض وما فيه السلامة وإستدامة الخلق، وتسخير ما في السموات وما في الأرض للناس في معايشهم وعباداتهم، قال تعالى[وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ]( ).ص277
الجزء الرابع والتسعون
ويختص بالقسم الأول من تفسير الآية (130)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون تعدد الإعجاز الذاتي في الآية القرآنية .ص17
الثاني : قانون حرمة الربا في التنزيل .ص40
الثالث : قانون (تكليف الكفار بالفروع) ( ).ص46
الرابع : قانون السلامة من الكيد فلاح .ص72
الخامس : قانون الإيمان طارد للضرر ، وفي التنزيل الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.ص74
السادس : قانون الإيمان تنشيط للتجارة .ص79
السابع : قانون الله يسمع تلاوتك .ص82
الثامن : قانون تعدد المقاصد السامية للآية القرآنية .ص85
التاسع : قانون احتراز المؤمن من الإضرار بالذات .ص86
العاشر : قانون عذوبة التقوى .ص91
الحادي عشر : قانون التصديق بكل التنزيل .ص114
الثاني عشر : قانون التصديق بكل التنزيل .ص114
الثالث عشر : قانون السنة النبوية منهاج وضياء .ص117
الرابع عشر : قانون عمارة الأسواق بحسن المعاملة .ص119
الخامس عشر : قانون نزول الملائكة رحمة عامة .ص123
السادس عشر : بيان قانون وهو ترك المعاملات الربوية باب للرزق والسعادة.ص146
السابع عشر : قانون الحسن الذاتي للطمأنينة .ص148
الثامن عشر : قانون حرمة الربا في الإختيار والإضطرار .ص151
التاسع عشر : توكيد لقانون وهو فتح خزائن الأرض والسماء على المسلمين وأهل الأرض ببركة بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام .ص152
العشرون : قانون الخطاب العام في النهي عن الربا .ص156
الحادي والعشرون : قانون ثابت في أفراد الزمان الطولية وهو إنحصار النصر بيد الله عز وجل ، وفي التنزيل [يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ]( ).ص156
الثاني والعشرون : قانون اجتناب الحرام عزُ .ص158
الثالث والعشرون : قانون إجتناب الحرام نصر .ص159
الرابع والعشرون : قانون نداء الإيمان لطف .ص164
الخامس والعشرون : قانون الدنيا دار تخفيف .ص171
السادس والعشرون : قانون الترغيب بالعمل .ص176
السابع والعشرون : قانون كبت الكفار يوم الخندق .ص178
الثامن والعشرون : قانون توارث حرمة الربا .ص185
التاسع والعشرون : قانون كثرة سبل الفلاح .ص187
الثلاثون : قانون الترغيب بالفلاح .ص189
الحادي والثلاثون : قانون وهو كل آية قرآنية دعوة سماوية للفلاح.ص190
الثاني والثلاثون : قانون الزهد واقية من الربا .ص191
الثالث والثلاثون : قانون الإمتناع عن الحرام بركة .ص194
الرابع والثلاثون : قانون انتفاع اللاحق من تقوى السابق .ص196
الخامس والثلاثون : قانون الإمتناع عن الربا تجارة .ص208
السادس والثلاثون : قانون الإمتناع عن الربا صبر .ص217
السابع والثلاثون : قانون الإمتناع عن أكل الربا فلاح .ص219
الثامن والثلاثون : قانون تعضيد الآية للمسلم لعمله بآية أخرى مدرسة إعجازية ينفرد بها القرآن، ومنافعه من اللامتناهي في كل زمان ومكان، ويلح على العلماء باستقراء مصاديق التعضيد بلحاظ موضوعية آيات القرآن كلها كمدد لكل آية من القرآن وللمسلم في العمل بأحكامها على نحو مستقل .ص228
التاسع والثلاثون : قانون حلاوة الكسب الحلال .ص231
الأربعون : قانون النهي عن الربا هدى . ص232
الحادي والأربعون : تأكيد قانون وهو أن الرزق بيد الله وأنه تعالى ما ينهى عن باب من الكسب إلا ويفتح ما هو أفضل وأقرب وأيسر منه ، وما فيه البركة ويدل عليه قوله تعالى [يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ]( ).ص234
الثاني والأربعون : قانون كفاية الرزق الحلال الناس جميعاً وأن تضاعفت أعداد أهل الأرض وفي الآية أعلاه تكذيب لما قد يقال من أزمة غذاء تصيب العالم مع كثرة سكانه ، إنما جعل الله عز وجل للناس بالناس في المكاسب الحلال، قال تعالى [نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ]( ).ص243
الثالث والأربعون : قانون الوعيد لكفار قريش وثقيف .ص240
الرابع والأربعون : قانون صرف العذاب بالإيمان والتقوى .ص245
الخامس والأربعون : قانون تبكيت الكفار .ص250
السادس والأربعون : قانون ترك الربا رحمة .ص252
السابع والأربعون : قانون من رحمة الله النهي عن الباطل .ص262
الثامن والأربعون : قانون الرزق البديل .ص265
التاسع والأربعون : قانون فيوضات الأسماء الحسنى .ص266
الخمسون : قانون سعة المغفرة .ص269
الحادي والخمسون : قانون كثرة منافع الوعد والوعيد .ص279

الجزء الخامس والتسعون
ويختص القسم الثاني من تفسير الآية (130)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون عقائدي وهو كل طاعة لله عز وجل وإجتناب للمعصية شكر له سبحانه.ص4
الثاني : بيان قانون ثابت، وهو أن المدار على مجموع آيات القرآن ودلالاتها، فقد جاءت مضامينها القدسية مستوفية لحاجات الناس، ومبينة لأحكام الآخرة وعالم الجزاء في آية لم يشهدها تأريخ الأرض .
ونزول القرآن من عمومات رد الله عز وجل على الملائكة[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ) .ص12
الثالث : قانون الحطحطة .ص29
الرابع : قانون تقييد المكاسب .ص41
الخامس : قانون الإبتلاء والإمتحان في الدنيا. ص45
السادس : توكيد قانون ثابت وهو أن النصر بيد الله سبحانه.ص62
السابع : قانون إعطاء الله بالأوفى والأتم.ص72
الثامن : قانون بقاء مضامين الآية القرآنية غضة طرية تتجلى في كل زمان بأفراد وشواهد حسية متعددة تجذب العقول للتدبر في إعجاز القرآن وحضوره بين الناس بمصاديق متجددة لآياته وان كانت متعلقة بالحوادث والوقائع.ص73
التاسع : قانون(بشارة النصر) .ص78
العاشر : قانون جديد في علم المنطق .ص112
الحادي عشر : بيان قانون وهو الرجوع إلى السنة في تفاصيل أحكام الفرائض.ص127
الثاني عشر : توكيد قانون ثابت وهو أن الإيمان قهر للنفس الشهوية والغضبية.ص139
الثالث عشر : قانون (الدنيا دار الرحمة) أن الله عز وجل يثيب المسلمين على تقيدهم بالأوامر والنواهي القرآنية.ص153
الرابع عشر : قانون الخيار المقيد .ص164
الخامس عشر : قانون(منافع إجتناب الربا) .ص167
السادس عشر : توكيد قانون مصاحبة الإستغفار للإنسان في الحياة الدنيا، والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمام المسلمين والناس في سبل الإستغفار.ص173
السابع عشر : قانون تعضيد كل آية قرآنية للأخرى، سواء كانت مجاورة لها وفي ذات السورة، أم في سورة أخرى.ص200
الثامن عشر : قانون وكنز وهو أن السنة بيان وتفسير للقرآن.ص215
التاسع عشر : تأكيد قانون دائم وهو أن الجنة غاية يجب أن يترك الإنسان من أجلها الأموال التي تأتي بالباطل.ص225
العشرون : قانون”سلامة أحكام القرآن من التحريف’’.ص243
الحادي والعشرون : قانون دائم وهو تجلي أسرار مستحدثة، وظهور كنوز متجددة من معاني دلالات آيات القرآن، لتساهم علوم التفسير بأبوابها ومواضيعها المتعددة الثابتة والمستحدثة في حفظ القرآن في زمن العولمة وما بعده.ص271
الثاني والعشرون : قوانين حرمة الربا، وتغيرت صيغ الكسب والمعاملات , وسادت مفاهيم الإنصاف في الأسواق، وهو الذي كانت قريش تقاتل لدفعه ومنعه.ص98
الثالث والعشرون : قوانين من المعاملات تحكم الصلات بينهم، وهي باب لجني الحسنات والأجر والثواب .ص184

الجزء السادس والتسعون
ويختص القسم الثالث من تفسير الآية (130)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : ثبوت قانون وهو أن معاني اللفظ القرآني أعم من المعنى اللغوي بقسمي الحقيقة والمجاز، وحتى المجاز فانه من الكلي المشكك الذي يكون على مراتب متفاوتة قلة وكثرة والجامع لهما والذي يتصف هو الآخر بالتعدد بحسب اللحاظ والموضوع.ص14
الثاني : قانون ثابت وهو أن كل فرد من أفراد الخير التي يفوز به المسلمون نعمة من الله عز وجل .ص69
الثالث : لا يستطيع الناس الكف والإمتناع عن الربا طواعية، وليس من سلطان وقانون يحكم أفعال الناس، ويجعلها متشابهة متحدة إلا التنزيل، وتلك آية في بديع صنع الله، ومنافع حاجة الناس إلى الله.
إذ تفضل الله على الناس بنزول الكتاب، وأحكام الحلال والحرام، ليتلقاها الصالحون من الأنبياء بالقبول، وهو من عمومات قوله تعالى[إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ]( ).ص86
الرابع : توكيد قانون ثابت، وهو أن التصديق بنبوة محمد طريق للهداية والتقوى، وسبيل للأمن في النشأتين، قال تعالى[إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ]( ).
لتكون مجتمعة ومتفرقة سبيلاً لإستدامة صلاح المسلمين، وبلغة لفوزهم بالفلاح والوصول إلى الغايات الحميدة التي يسعون إليها.ص98
الخامس : بيان قانون ثابت وهو أن الإيمان طريق للفلاح والنجاح والبقاء، وفيه آية في الخلق ومصداق لإستدامة الحياة بالعبادة والصلاح، وهو من عمومات قوله تعالى[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ).ص113
السادس : قانون حرمة الربا الذي جاءت به هذه الآية، وما فيها من البشارة بالفلاح والبقاء .ص113
السابع : قانون وهو التخفيف عن المسلمين في كل من بابي التقوى وعدم تعاطي المعاملة الربوية، بأن تكون التقوى زاجرة عن الربا، ويكون الإمتناع عن الربا مادة للتحلي بالتقوى والخشية من الله في المعاملات الأخرى، وموارد الإبتلاء في الميادين المختلفة .ص126
الثامن : قانون ثابت في نجاة الذين يصدقون بالنبي، ويتقيدون بسنن التقوى.ص127
التاسع : قانون ثابت وهو الملازمة بين التقوى والفلاح، وهو من الشواهد على كون القرآن[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ) .ص135
العاشر : تجلي قانون ثابت وهو الملازمة بين النصيحة والحكم القرآني.ص137
الحادي عشر : قانون ثابت وهو مصاحبة المندوحة والسعة في الرزق للخطاب التشريفي[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا].
فان قلت ظاهر الحال وجود الفقر بين المسلمين، ويدل عليه قيد الإستطاعة في أداء الحج، والجواب إن حال المسلمين في المكاسب حسن بالبركة والفضل من الله ، وان تعرضت أموالهم إلى النهب والإستحواذ من قبل كفار قريش .ص156
الثاني عشر : قانون يتغشى أعمال المؤمنين في الحياة الدنيا، والقرآن فيه تبيان لأمور الدين والدنيا فلذا تضمن هذا الإخبار.ص163
الثالث عشر : قانون صدق موضوع وحكم الآية القرآنية في كل زمان.ص172
الرابع عشر : تأكيد قانون ثابت وهو أن القبول الحسن للسنة النبوية من خصائص الأجيال المتعاقبة للمسلمين، والشواهد المتجددة لقوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص256
الخامس عشر : تشريع القوانين الملائمة لأفراد الزمان الطولية.ص148
السادس عشر : قوانين تتغشى أفعال الإنسان في الليل والنهار، وفي البيت والشارع والسوق والمنتدى .ص247
السابع عشر : قوانين الأسباب والمسببات , فلابد من جعل موضوعية للأوامر والنواهي الإلهية.ص262
الجزء السابع والتسعون
وهو القسم الرابع من تفسير الآية (130)من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : تأكيد قانون وهو إتحاد سنخية النبوة.ص15
الثاني : قانون(لا تأكلوا).ص48
الثالث : قانون”التنافي بين الربا والبركة” .ص67
الرابع : قانون(عدم أكل الربا رحمة).ص76
الخامس : بيان النبي لقانون ثابت، وهو أن كلامه تشريع.ص92
السادس : قانون الربا والأمر بالمعروف .ص95
السابع : قانون ثواب(لا تأكلوا الربا).ص118
الثامن : قانون ملازمة النفع والصلاح للوجوب، والأذى والضرر للحرام.ص119
التاسع : قانون لعنة كاتب وشاهد الربا .ص126
العاشر : قانون ثابت وهو كل كلام ينطق به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو من عند الله، ولا بد من تلقيه بالقبول، والعمل بالواجب منه، وترك الذي ينهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص128
الحادي عشر : قانون”دار الثواب’’.ص146
الثاني عشر : قانون”المدد القرآني’’.ص153
الثالث عشر : قانون”محاربة الفساد في الأرض،،.ص162
الرابع عشر : يمكن تأسيس قانون وهو لو دار الأمر بين أمرين , فالراجح هو ما يكون فيه رحمة الله على نحو الإطلاق، أي سواء رحمته بالمؤمنين خاصة أم أنها شاملة للناس جميعاً، قال تعالى[إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ]( ).ص165
الخامس عشر : بيات قانون دائم في الوظائف اليومية , وهو التعدد في الإمتثال في الواجبات والنواهي وإجتناب الربا، وهو من خصائص[خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص169
السادس عشر : بيان قانون ثابت وهو أن الثناء والبشارة بالثواب ملازمان للمسلم في الدنيا، قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ]( ).ص175
السابع عشر : تأسيس قانون جديد في الأرض يتقوم بالتنزه عن الأموال الطائلة التي جاء التنزيل بحرمتها.ص176
الثامن عشر : قانون”إنظار المعسر” .ص192
التاسع عشر : قانون”دار التسخير”.ص216
العشرون : قانون”الكسب بالحلال”’.ص232

الجزء الثامن والتسعون
ويختص بتفسير الآيات(131-133) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون إختصاص الكفار بالخلود بالنار .ص84
الثاني : قانون أسباب دخول النار .ص93
الثالث : قانون إعداد النار مدد للمؤمنين .ص97
الرابع : قانون سبل النجاة من النار .ص99
الخامس : بيان قانون ثابت وهو ترتب دخول الجنة على طاعة الله ورسوله كترتب المعلول على علته.ص108
السادس : تأكيد قانون ثابت وهو أن الناس مكلفون ماداموا في الحياة الدنيا لأن الخطاب في الآية الكريمة(وأطيعوا الله والرسول) متجدد في كل يوم.ص137
السابع : قانون(أطيعوا الله) .ص142
الثامن : بيان قانون ثابت في الأرض وهو ليس من شيء أفضل في الدنيا من طاعة الله وفيها البهجة والغبطة , وهل هذه البهجة من عمومات قوله تعالى في هذه الآية(لعلكم ترحمون) أم أن الرحمة أمر مستقل يأتي ثواباً وجزاء من عند الله.ص144
التاسع : قانون(رسائل النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم ) .ص150
العاشر : بيان قانون ثابت إلى يوم القيامة وهو أن طاعة الله والرسول سبيل للفوز برحمة الله.ص170
الحادي عشر : تأكيد قانون ثابت سار في الحياة الدنيا والآخرة.ص195
الثاني عشر : قانون(خصائص القراءة في الصلاة) .ص200
الثالث عشر : تأكيد قانون وحكم ثابت في عالم الحساب والجزاء وهو نجاة وفوز المؤمنين الذين ينفقون في حال الرخاء والشدة، والذين يحبسون أمارات الغضب ويقومون بالعفو عمن يسيء إليهم، وقيد الإيمان في المقام لما ورد في خاتمة آية البحث.ص211
الرابع عشر : بيان قانون كلي وهو أن فعل الفاحشة لا يغلق طريق الجنة على المسلم، لأن الله عز وجل فتح له باب المغفرة، قال تعالى[وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا]( ).ص218
الخامس عشر : تأكيد قانون كلي وهو أن فعل الفاحشة ليس برزخاً دون الفوز بالمغفرة من الله، نعم الإصرار والإقامة عليها هو البرزخ والحاجز، لتكون كل من آية البحث والسياق دعوة سماوية للمسلمين والناس جميعاً لطلب العفو والمغفرة من الله.ص219
السادس عشر : قانون الفرق بين المغفرة والإستغفار .ص242
السابع عشر : قانون تعقب البشارة للأمر الإلهي .ص256
الثامن عشر : قانون كلي وهو إقتران الوعد الكريم من الله مع كل أمر نازل إلى المؤمنين، وتلك آية في إكرام الإنسان، وهو من عمومات قوله تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ).ص327
التاسع عشر : القوانين في المقام إقتران اللطف والمدد من الله بالأمر بما يقرب ويساعد المسلمين على الإمتثال للأمر والإنتفاع الأمثل منه .ص348
الجزء التاسع والتسعون
ويختص بتفسير الآية(134) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون التفسير الذاتي للقرآن الذي أسسناه في تفسيرنا.ص7
الثاني : بقانون كلي يتغشى أيام الحياة الدنيا بقوله تعالى[اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ] ( ).ص51
الثالث : قانون ثابت من اللطف الإلهي وهو حب الله للمحسنين، والذي يدل بالدلالة التضمنية على الجزاء العاجل والآجل من الله عز وجل للمتقين الذين ينشرون معاني الرأفة والإحسان وبما يدرك معه الناس أن هذا الإحسان، هو بقصد القربة إلى الله، لتتجلى لأبصارهم وبصائرهم حقيقة وهي أن البر والفاجر، والمؤمن والكافر ينهلون من قصد القربة وينتفعون منه , وهو من مصاديق خروج المسلمين للناس في قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ).ص55
الرابع : سيادة قانون دائم بين أهل الأرض وهو محاربة الفقر والجوع، وهذه المحاربة ليست بالعطف والإحسان المقرون بالمنة والشفقة فحسب، بل هو واجب تعبدي يتعلق بصاحب ومنفق المال نفسه، قال تعالى[إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا]( ).ص61
الخامس : هل الإنفاق في سبيل الله وكظم الغيظ من التوبة عن فعل الفاحشة، الجواب لا، ولكن كل فرد وفعل منها حسنة تمحو بفضل الله عز وجل الفاحشة وظلم النفس قال تعالى[إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ]( )، وصحيح أن الآية أعلاه جاءت عند ذكر إقامة الصلاة في أوقاتها إلا أنها أعم بلحاظ أنها قانون كلي قائم ومتجدد إلى يوم القيامة، تعمل به الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم.ص95
السادس : بيان لقانون ثابت في الأرض، وسر من أسرار خلق الإنسان والنفخ فيه من روح الله، قال تعالى في خلق آدم[فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ] ( )، بتقريب وهو أن الله عز وجل يحب الذين يحسنون للعباد قربة وطاعة له سبحانه.ص118
السابع : قانون العلم بالسبب يقتضي العلم بالمُسبَب لأن الأشياء كلها ومنها الجزئيات حاضرة عند الله سبحانه [يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ]( )، وهي مستجيبة له، لا تتخلف عن أمره وإرادته، والله سبحانه الذي أصلح المسلمين بعلمه للعمل بأحكام آية البحث، وقرّبهم بلطفه من منازل الطاعة في الليل والنهار.ص119
الثامن : بيان قانون ثابت في الحياة الدنيا، وهو تلقي المسلمين لمناهج السلوك وسنن الأخلاق من الله عز وجل بكتاب سماوي سالم من التحريف والتغيير والتبديل، قال تعالى في الثناء على القرآن[لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ] ( ).ص135
التاسع : تأكيد قانون ثابت وهو أن الحلم عز ورفعة، والأناة مصداق للحكمة والمعرفة، وأن سرعة الغضب والتعجل في الأمور ذل وشين ، وباب للوقوع بمستنقع الندم ومشقة التدارك.ص155
العاشر : ذكر الآية[مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ]( ) لمصاديق التقوى بصيغة البعث إليها وإستحضار قانون سماوي بأنها طريق إلى الجنة الواسعة إن ذكر عرض الجنة بما يفوت التصور الذهني يغني عن ذكر الطول.ص157
الحادي عشر : بيان قانون ثابت من رحمة الله، وهو الفوز بالكثير الدائم بإتيان القليل المنقطع.ص157
الثاني عشر : قانون دائم وهو: بالإنفاق يدوم ويتجدد الإنفاق.ص159
الثالث عشر : تأكيد قانون من رحمة الله وهو أن منافع مصاديق التقوى تشمل الدنيا والآخرة، وهو من الشواهد على أن التقوى أعم من مضامين هذه الآية المباركة، وأن ذكر المتقين في الآية السابقة بقوله تعالى [وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ]( )، يدل على وجوب سعي المسلمين مجتمعين ومتفرقين لمراتب التقوى بإتيان الواجبات العبادية.ص162
الرابع عشر : قانون سماوي منبسط على كل آيات القرآن، فكل آية منه رحمة خاصة وعامة، وهل الرحمة في الآية متحدة أم متعددة .ص207
الخامس عشر : قانون كلي في مراتب الإمتحان في تقلبات أحوال الإنسان .ص254
السادس عشر : قانون كلي يبين فضل الإحسان.ص259
السابع عشر : قانون النبوة وكظم الغيظ .ص270
الثامن عشر : قانون النسبة بين الحلم وكظم الغيظ .ص289
التاسع عشر : قانون ثابت وهو عدم نقصان المال بالصدقة، وعدم النقص هذا وعد وفضل الله عز وجل.ص295
العشرون : قانون موضوعية العفو في السنة النبوية .ص295
الحادي والعشرون : قوانين العفو ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتشمل سلطان الأكاسرة والروم، وتمتلأ أرض إيران وما خلفها بالمساجد التي تتلى فيها آية البحث بكرة وعشياً لتنمي ملكة العفو عند المسلمين ، وتكون مرآة لسمتهم وحسن خلقهم.ص65
الثاني والعشرون : قوانين العفو الإلهية .ص247
الجزء المائة
وهو القسم الأول من تفسير الآية(135) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الإستغفار واقية من الغضب .ص21
الثاني : تأكيد قانون ثابت وهو أن ذكر الله إقالة من الزلة وآثارها في باب الجزاء.ص43
الثالث : بيان قانون كلي يتغشى الحياة الدنيا، بقبول الصالحات من الذين يخشون الله بالغيب.ص56
الرابع : قانون ثابت وهو أن القرآن الذي بين أيديهم هو ذاته الذي أنزله الله عز وجل على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليس فيه زيادة ولا نقيصة، قال تعالى[لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ]( ).ص58
الخامس : قانون كلي في سنن النبوة، وهو أن الصبر أفضل من معاقبة الظالم والمتعدي.ص68
السادس : قانون كلي في الأرض، بعفو المسلمين عن الناس، كملكة وإستعداد.ص82
السابع : بيان قانون كلي في ماهية الشهادة والتمييز بين شهادة الرجل والمرأة مع بيان علته بما لا يضر أو يعيب المرأة ، لأنه يتعلق بآفة النسيان وإحتمال إنشغال المرأة عن الشهادة مدة مديدة بإنقطاع عن موضوع الشهادة كالتجارة والأسواق لمواظبتها على أعمال المنزل وتربية الأولاد وندرة الخروج من البيت.ص132
الثامن : قانون كلي وهو تعلق مغفرة الله بالعبد برحمته بغيره من الناس كترتب المعلول على علته بقوله تعالى[وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ] ( ).ص155
التاسع : تأسيس قانون كلي وهو إذا ورد حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولو بسند ضعيف فيجب ألا يتم التعجل والتجرأ إلى قول مغاير له لا دليل عليه.ص168
العاشر : قانون كلي من قوانين النبوة، والمراد به مخاطبة الناس جميعاً بإتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتصديق بالقرآن وآياته وإعجازها الذاتي والغيري، ففي نبوة موسى عليه السلام ، ورد قوله تعالى[وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ]( ).ص194
الحادي عشر : القانون الكلي الثابت بانحصار السلام بالمهتدين.ص196
الثاني عشر : تأكيد لقانون كلي وهو بيان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للإجمال الذي جاء به الأنبياء السابقون.ص198
الثالث عشر : قانون كلي وهو لزوم ترتب أثر حال لدعوة ونداء النبي، فقول موسى في مجلس الملك والسلطنة [وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى]ص202
الرابع عشر : قانون وحكم كلي ثابت في باب العقائد والعبادات.ص209
الخامس عشر : قانون كلي وهو أن الحياة الدنيا دار التوبة والإنابة للناس جميعاً .ص266
السادس عشر : قانون كلي يتعلق بسعة رحمة الله، للمؤمنين وشدة عذابه بالكافرين لقبح العقاب بلا بيان والناس كلهم عباد الله شاءوا أم أبوا , والعبادة هي العلة الغائية لخلق الناس.ص266
السابع عشر : قانون الأبواب الثلاثة .ص277
الثامن عشر : قانون الأبواب الثلاثة من باب التفصيل والبيان وإلا فإن الأصل هو التداخل بينها وإن التوبة تأتي بالرزق فما من صلة وسبيل بين السماء والأرض إلا وهو باب للرزق سواء كان نازلاً أو صاعداً , وهو من أسرار الربوبية المطلقة لله عز وجل ومعاني الخلافة منه سبحانه بلحاظ أنها خير محض.ص287
التاسع عشر : قانون إتصال رزق الإنسان إلى حين الموت، وأن الأجل لا أثر متقدم له في حجب الرزق، فترى الإنسان يأتيه رزقه ما دام فيه نفس، ولكنه لا يستطيع غلق باب التوبة، بل يكون تذكيراً بها، وسبباً للإلحاح بالمبادرة إلى طرقها وأبوابها.ص291
العشرون : القوانين الكلية والسنن الكونية الثابتة بحكمة من الله عز وجل .ص98
الحادي والعشرون : وتأسيس قوانين الحكومة الإسلامية، ومناهج عمل الحكام والأمراء والقادة , وأدرك المسلمون والمسلمات يومئذ وجوب وجود خليفة له .ص239

الجزء الواحد بعد المائة
وهو القسم الثاني من تفسير الآية(135) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي وهو أن فعل الفاحشة لا يحجب المسلم عن دخول الجنة بشرط المبادرة إلى الإستغفار، وإستحضار ذكر الله، ويتجلى هذا الإستحضار بأداء الفرائض والعبادات.ص30
الثاني : بيان قانون كلي في الفضل الإلهي على المسلمين , وهو إمكان التدارك عند إرتكاب الفاحشة.ص43
الثالث : تأكيد قانون تعدد الفضل الإلهي في الموضوع المتحد، فمع محو الأثر المترتب على فعل الفاحشة أو ظلم النفس الذي ذكرته الآية السابقة، جاءت هذه الآية بالثواب العظيم على الإستغفار والتوبة من الذنب.ص61
الرابع : قانون وهو أن طريق الجنة هو التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص68
الخامس : بيان قانون كلي من فضل الله وهو أن المؤمن الذي يسيء ويقصر ثم يعود عن تقصيره كالعامل من غير تقصير .ص69
السادس : تثبيت قانون في الأرض وهو: الإستغفار برزخ دون الفساد.ص93
السابع : بيان لقانون كلي ثابت من رحمة الله.ص102
الثامن : بيان قانون كلي في الحياة الدنيا، وهو إنعدام البرزخ بين رحمة الله والعبد، وأن فعل المعصية وإرتكاب الذنب ليس حاجباً دونها.ص119
التاسع : قانون ثابت وهو الملازمة بين الإصرار على المعاصي والجهالة، إذ نعتت الآية المسلمين بالعلم والمعرفة لتنزههم عن الإصرار على المعاصي , وهو من عمومات قوله تعالى[قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ]( ).ص123
العاشر : قانون كلي بأن دخول الإسلام يمحو الذنوب والمعاصي السابقة له، وفيه حث له وللمسلمين على التقوى والخشية من الله، والمواظبة على الذكر والإستغفار وكأنه يدعوه للعمل في مرضاة الله ، وعدم الإتكال في الإستغفار .ص156
الحادي عشر : قانون كلي من الرأفة الإلهية ليكون سلاحاً وحرزاً بيد المسلم لأوان الحاجة إليه، فهو لا يحتاجه مثل سلاح الصلاة اليومية، ولا مثل الذكر والإستغفار مطلقاً اللذين يأتي بهما من غير سبب أو علة أي أن المسلم في ذكر وإستغفار دائم ومتصل.ص161
الثاني عشر : قانون كلي في ماهية خلق الإنسان، والثواب العظيم الذي ينتظر فريقاً من الناس وهم أهل الإيمان.ص162
الثالث عشر : قانون الذكر والإستغفار الذي يأتي على المعاصي فيمحوها وآثارها وكأنها لم تكن.ص172
الرابع عشر : قانون القرض .ص181
الخامس عشر : قانون ( السلامة من أثر الفاحشة) .ص194
السادس عشر : تأكيد قانون كلي، وهو كون القرآن[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( )، وأن فيه قصص الأنبياء، وما لاقوه من عتو حكام الجور.ص200
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو أن الحجة على نساء النبي أبلغ وأشد منها على المؤمنات من نساء الأمة.ص215
الثامن عشر : قانون الذكر حسنة .ص228
التاسع عشر : قانون الإعجاز الواقعي للقرآن .250
العشرون : قانون دعوة إبراهيم .ص253
الحادي والعشرون : قانون (مصاديق الذكر).ص284
الثاني والعشرون : قانون وهو أن عدم المسارعة إلى المغفرة يوجب غضب الله لما فيه من التخلف عن الإمتثال، نعم تتجدد الفورية في كل آن إنما هو من الإمهال والفضل الإلهي.ص286
الثالث والعشرون : بيان قانون وهو أن الحواس والجوارح عند الإنسان من عمومات قوله تعالى[وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ]( ).ص292
الرابع والعشرون : قوانين اللطف الإلهي في المقام، ففعل الفاحشة سالبة جزئية، ولكنها لا تغير صفة التقوى عن المؤمن الذي يفعلها لأنه يتداركها بالذكر والإستغفار.ص140

الجزء الثاني بعد المائة
وهو القسم الثالث من تفسير الآية(135) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو أن الذكر والإستغفار بلغة للبث الدائم في الجنة التي [عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ]( ).ص4
الثاني : قانون كلي وهو إذا جاءت الآية بمعاني الرحمة الإلهية فانها لا تدل على التوبيخ والذم والتعريض بالمسلمين سواء بالدلالة المطابقية أو التضمنية أو الإلتزامية، والقرآن خال من التعارض والتضاد، وقد جاءت آياته بالثناء على المسلمين وإكرامهم وبشارتهم , قال تعالى[إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ]( ).ص6
الثالث : إدراك المسلمين لقانون ثابت بأن النبي لا يصلي على المنافق.ص41
الرابع : قانون ثابت وهو أن الأحوال المتباينة تكون كلها خيراً محضاً للمؤمن وللإسلام مطلقاً.ص64
الخامس : أنظر قانوناً ثابتاً ومنهجاً دائماً للمسلمين حكومات وأفراداً وشمل الإحسان في سنن الإسلام البهائم أيضاً في العناية بها وإطعامها وفي كيفية ذبحها.ص69
السادس : قانون كلي وهو ترتب أمور وبركات على نزول الملائكة.ص96
السابع : قانون كلي وهو نسبة عمل المكلف إلى نفسه، وترتب الثواب أو العقاب عليه، قال تعالى[كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ]( ).ص102
الثامن : قانون(ظلم النفس).ص111
التاسع : قانون الملازمة بين الإستغفار والطمأنينة.ص132
العاشر : قانون الأسماء الحسنى .ص167
الحادي عشر : قانون ثابت وهو أن الله عز وجل مع المتجدد والمتعدد من الناس يحصي أعمالهم، وأن إحصاء أسمائه تعالى باب لنزول رحمته.ص170
الثاني عشر : قانون كلي يتغشى الحياة الدنيا وعالم البرزخ وعرصات يوم القيامة , تفضل الله عز وجل بإخبار الناس عن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو من عمومات قوله تعالى[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ).ص184
الثالث عشر : قانون كلي يتغشى الناس جميعاً على نحو العموم الإستغراقي، ويشمل الذنوب على نحو العموم المجموعي، إذ تأتي المغفرة والعفو على الذنوب كلها.ص195
الرابع عشر : قانون (الملازمة بين الإستغفار والطمأنينة)( ) , ليكون الذكر والإستغفار سعياً مخصوصاً ، وجهاداً مع النفس ، ورجاءً لفضل الله.ص195
الخامس عشر : قانون (القرآن شاهد).ص199
السادس عشر : قانون كلي يتقوم ويستديم به الوجود الإنساني في الأرض.ص212
السابع عشر : تاكيد قانون مصاحب لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو إمامة المسلمين للناس في التنزه عن الإقامة على المعاصي، وهذا القانون مقيم في الأرض لا تستطيع النفس الشهوية أن تزحزحه من موضعه بين الناس وفي عالم الأفعال، ليكون كل مسلم داعياً إلى الله، وحجة على غيره في الميل إلى الصالحات، قال تعالى[قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ]( ).ص221
الثامن عشر : قانون كلي ضمن الجمل المترابطة (وسمّى قدامة الجملة الإعتراضية إلتفاتاً)( ).ص233
التاسع عشر : قانون جديد في إعجاز القرآن.ص240
العشرون : قانون ثابت في مفهوم المخالفة، فكل آية قرآنية لها حكمها الخاص .ص245
الحادي والعشرون : تأكيد قانون التباين المطلق لكل شئ في القرآن، قال تعالى[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ).ص245
الثاني والعشرون : الإطلاق في قانون (التفسير الذاتي) الذي أسسناه، وهو أن القرآن يفسر نفسه بنفسه .ص245
الثالث والعشرون : قانون كلي يحكم حياة الإنسان في الأرض إلى يوم القيامة، ويتغشى قوانين الحساب في الآخرة.ص253
الرابع والعشرون : قانون الخشوع.ص255
الخامس والعشرون : قانون وهو مبادرة المسلمين أفراداً وجماعات وأمة إلى الإستغفار، وإقامتهم عليه، ولجوئهم إليه عند الزلل.ص261
السادس والعشرون : (قانون السكينة) ( ).ص264
السابع والعشرون : قانون كلي وهو حسن عاقبة الذين يبادرون إلى ذكر الله عند فعل الفاحشة أو ظلم النفس، فاجتهدوا في المسارعة إليها، وهو من عمومات قوله تعالى قبل آيتين من آية البحث[وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ]( )ص284
الثامن والعشرون : (قانون القبول)هذا من مصاديق خلافة الإنسان في الأرض، وقول الله تعالى في الرد على الملائكة حينما إحتجوا على جعل آدم خليفة في الأرض[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ] ( ).ص297
التاسع والعشرون : قانون إختصاص الله بمغفرة الذنوب، وترغيبهم بالإستغفار، وهو من عمومات قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَر]( ).ص303
الثلاثون : قانون عقائدي وأخلاقي وهو عدم الإصرار على المعاصي والذنوب ، وفيه بعث للنفرة في نفوسهم منها، وبرزخ دون السعي إليها، ومقدمة الحرام حرام، وترك المباح أهون من التلبس بالحرام.ص310
الحادي والثلاثون : قوانين كلية في العبادات والمعاملات والأحكام , وفيها بيان وترجمان لآيات القرآن وهو الذي يدل عليه قوله تعالى قبل آيتين [وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ]( ).ص166
الثاني والثلاثون : قوانين الخلافة في الأرض، وإحتجاج الله عز وجل على الملائكة في جعل آدم [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( )، وقوله تعالى [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( )، بأن جعل التنزيل شاهداً على الناس.ص206
الثالث والثلاثون : قوانين الحساب في الآخرة.ص253
الرابع والثلاثون : قوانين العلة والمعلول في الخيرات , وهي لبنة صلاح تضاف إلى أسباب الدعوة التي توجه للفرد والجماعة لجذبهم إلى مقامات الهدى.ص292
الجزء الثالث بعد المائة
ويختص بتفسير الآية(136) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : إستدامة قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو عجز البشر عن الإحاطة بأسرار وعلوم القرآن وعن حصر مفاتيح العلوم التي بين ثنايا آياته ومن غير أن يتعارض مع لزوم الجد والمثابرة والتعاون في كشف شطر منها ، وتعضيد جهود العلماء في العروج في سماء ذخائر الوحي والتنزيل.ص9
الثاني : قانون كلي وهو أن فعل الفاحشة ليس أمراً مستعصياً في أثره وحتمية عقابه، بل تأتي التوبة عليه، وتمحوه لتملأ النفس إشراقة الصفح التي تبعث على الإبتداء بالصالحات وأخذ الحائطة من العودة إلى مستنقع الرذيلة.ص14
الثالث : قانون يتجلى بهداية الناس إلى طرق العفو والمغفرة، ليكون تقدير الرد الإلهي على الملائكة بالجمع بين آيتين وهما [ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( )، وقوله تعالى [إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ]( ).ص20
الرابع : قانون في ماهية الحياة الدنيا وفلسفة الثواب والعقاب فيها، نعم هذه الأفضلية بخصوص ذات موضوع العفو، وإختياره قربة إلى الله أما الأمور الأخرى في باب العبادات والمعاملات فكل حسب عمله ، قال تعالى[مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ]( ).ص33
الخامس : قانون وهو أن الإنفاق في السراء والضراء لن يضر المسلم في منازله في الدنيا، ولا يزيده الإنفاق إلا رفعة، وهو سبب لنماء المال.ص47
السادس : تأكيد قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل يغفر الذنوب ويمحو السيئات، ويتجاوز عن المعصية وكأنها لم تكن من جهة ترتب الأثر في الدنيا والعقاب في الآخرة، قال تعالى[يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا]( ).ص49
السابع : بيان قانون وهو أن التقوى عمل وكسب لقوله تعالى [وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ]( )، وأن مرتبة التقوى لا تنال إلا بالسعي، وهذا السعي مبارك وتميل إليه النفوس.ص51
الثامن : تبين الآية قانونا وهو أن طلب المغفرة والجنة لا يكون إلا من الله عز وجل، وتؤكد آية السياق بأن الجزاء بالنعيم الدائم لا يقدر عليه إلا الله عز وجل.ص53
التاسع : قانون موضوعي يتقوم بتفضل الله عز وجل بإيجاد الموضوعات التي تجعل المسلم يعمل الصالحات ويدّخر الحسنات.ص58
العاشر : قانون حسن الجوار بلحاظ مضامين آية البحث من باب المثال والدرس العقائدي، ولبيان تعدد العلوم المستقرأة والمسائل المستنبطة من الآية القرآنية بلحاظ تعدد المواضيع والعلوم المتفرعة عنها.ص60
الحادي عشر : بيان قانون وهو أن التقوى عمل وجد وسعي في سبيل الله، وهل النية وقصد القربة من العمل أم أن القدر المتيقن منه هو الفعل ذو المبرز الخارجي , الجواب هو الأول.ص62
الثاني عشر : قانون امتثال المسلمين للأوامر الإلهية التي توجه إليهم، ولا يمنع منه مجيء آية البحث بصيغة الجملة الخبرية والوصف المبين لخصال المتقين لإنطباقها على المؤمنين ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص65
الثالث عشر : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو أن إعداد النار مخصوص للكفار، لتكون كل من آية السياق والبحث من عمومات قوله تعالى[مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]( ).ص72
الرابع عشر : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو إصلاح المسلمين بواسطة بيان حسن العاقبة على الإيمان وتقوى الله فزجرت آية السياق عن أكل الربا، وتضمنت آية البحث البشارة بالجنة لمن إمتثل للأوامر والنواهي الإلهية ، وقد إحتجت الملائكة على جعل خليفة في الأرض بسبب قبح فعل الإنسان كما ورد في التنزيل[أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ]( )ص75
الخامس عشر : بيان قانون كلي وهو أن الجنان وما فيها من السعادات جزاء وأجر للعاملين في مرضاة الله.ص86
السادس عشر : بيان هذه الآيات لقانون كلي وهو عدم قدرة غير الله على مغفرة الذنوب، فتفضل سبحانه وأخبر بأنه (الغفور الرحيم) لبيان حقيقة وهي الإطلاق في مغفرة الله للذنوب وإنتفاء التعليق فيها، فلا يبقى أمر الذنوب معلقاً إلى يوم القيامة بل يمحوه الله عز وجل عن العبد عند الإستغفار إن شاء .ص90
السابع عشر : أختتمت آية السياق بما يتضمن قانوناً في الإرادة التكوينية يتغشى الخلائق إيجاداً وإستدامة وعاقبة، وهو قوله تعالى (والله غفور رحيم) ( ).
وجاءت آية البحث بياناً وتفسيراً ومصداقاً لهذا القانون بأن يفوز المؤمنون برحمة الله .ص93
الثامن عشر : بيان قانون ثابت بالتدارك والكف عن الظلم بالإستغفار والإنابة.ص116
التاسع عشر : هداية وإرشاد الناس إلى قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو الفوز بحب الله للعبد كطريق مبارك للجنة.ص143
العشرون : قانون نحوي جديد .ص150
الحادي والعشرون : تثبيت قانون كلي وهو موضوعية أداء المسلمين الصلاة في أول أوقاتها .ص165
الثاني والعشرون : قانون ثابت وهو أن الإنسان في الآخرة أما أن يكون في الجنة وأما في النار، وطريق كل منهما جلي ومبين ولا يمكن الترديد أو الخلط بينهما وتلك آية من أسرار الخلافة في الأرض بأن جعل الله عز وجل الإنسان قادراً على التمييز بين الوسائل والطرق وما يؤدي إليه كل نهج وسجية وفعل.
وبينما تنحصر العاقبة والغاية بأمرين أما الجنة وأما النار، فليس من حصر للأفعال والطرق التي تؤدي وتقود إلى الجنة.ص169
الثالث والعشرون : قانون الناسخ والمنسوخ، ويأتي الإستغفار فيغطي ويستر الذنوب والمعاصي، ويمنع من أثرها وضررها في النشأتين.ص170
الرابع والعشرون : قانون الزيادة في الفضل الإلهي .ص172
الخامس والعشرون : قانون الهدى .ص178
السادس والعشرون : قانون رشحات الجمع بين الإنشاء والخبر في القرآن .ص193
السابع والعشرون : وتؤسس الآية قانوناً وهو ترك المؤاخذة على المعاصي وفعل الفواحش إذا تعقبها ذكر الله وطراوة اللسان بالإستغفار مع الوجود المادي لذات المعصية وأثرها ووجودها الذهني عند مرتبكها وغيره ممن أبصر أو سمع حاضرا أو غائبا قريبا أو بعيدا في النسب والجوار والسكن معاصرا أو متأخرا في زمانه أو إدراكه عن أوان المعصية، ولا موضوعية لها عندما يأتي الإستغفار لأن محوها يتقوم به .ص203
الثامن والعشرون : قانون(عصر القرآن).ص208
التاسع والعشرون : قانون وهو تنزه أهلها من الخطأ عدم خروجهم ومغادرتهم لها،, وهو من عمومات قوله تعالى[فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]( ).ص211
الثلاثون : قانون الحاجة .ص216
الحادي والثلاثون : قانون المصلحة .ص224
الثاني والثلاثون : يمكن تأسيس قانون جديد باسم ( المصلحة الشخصية والنوعية في الآية القرآنية) وتتضمن كل آية من القرآن مصلحة للعبد وتدفع عنه مفسدة، وكذا بالنسبة للجماعة والأمة، وهو من مصاديق قوله تعالى[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ).ص226
الثالث والثلاثون : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن خير الدنيا والآخرة بالعمل بما فيها من السنن، قال تعالى[وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ]( ).ص230
الرابع والثلاثون : تؤكد الآية قانوناً كلياً في الإرادة التكوينية وهو حتمية الجزاء وتقومه على نوعية وجنس الأعمال في الدنيا.ص234
الخامس والثلاثون : بيان قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أنه لا يحرم أحد على المسلمين إلا الله عز وجل، فحينما يرد في القرآن خطاب للمسلمين على نحو العموم الإستغراقي والمجموعي يتعلق بالتحليل والتحريم، فإنه أمر مولوي من عند الله، وهو من معاني التوحيد ولابد أن تتجلى مفاهيم التوحيد بأبهى حلة وأبين دلالة في القرآن، وجاء الخطاب في الآية [حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]( ).
والله وحده هو ورسوله الذي يحرم على المسلمين.ص277
السادس والثلاثون : يمكن تأسيس قانون وهو إذا جاء الأمر أو التحريم في القرآن متوجهاً للمسلمين فإنه من عند الله، وإن أضمر الفاعل، والشواهد عليه كثيرة وظاهرة بالتبادر.ص278
السابع والثلاثون : يمكن تأسيس قانون كلي وهو حاجة وتقوم الإجماع بالآية القرآنية دون العكس، فالآية ومضامينها القدسية لا تحتاج الإجماع , وهو متأخر عنها زمانا ثم أن القرآن بين أيدينا، وكذا الإجماع حاضر، والذي يقول العكس عليه الإتيان بالشواهد والمصاديق لمناقشتها وبيان بطلانها.ص278
الثامن والثلاثون : قانون ثابت في تفسير كل آية وهو أن الوجه النحوي المحتمل لقراءتها لا يمنع من الوجوه الأخرى فهو في طولها، فلا يتبنى ويقف عند حكم على إعتبار (كان ) زائدة.ص295
الجزء الرابع بعد المائة
ويختص بتفسير الآية(137) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : يمكن تأسيس قانون يتغشى آيات القرآن، وهو كل آية من القرآن مدرسة في الموعظة الموضوعية والحكمية، ومنها آية البحث التي تجعل للمسلمين موضوعية وشأناً عظيماً في معرفة أحوال الأمم السالفة وإقتباس المواعظ منها بما فيه نفعهم والناس جميعاً.ص10
الثاني : قانون وهو أن كل آية من القرآن هدى من وجوه:ص32
الأول : الإخبار عن كثرة الأجيال السالفة والملل المتعددة السابقة للإسلام، وبيان المائز الذي يتصف به المؤمنون وهو بقاء معالم مدنهم وآثارهم .
وهل بقاء القرآن إلى يوم القيامة يتلى بآياته من غير تحريف أو نقص من هذا المائز , الجواب نعم وهو أعم .
وتلك آية في التباين المتصل في الأثر والآثار، وترغيب بالفرائض والتكاليف العبادية.
الثاني : الأمر الإلهي للمسلمين للسير وقطع المسافات في الأرض.
الثالث : بيان الغاية من المشي والسعي في الأرض وهو الإتعاظ والتدبر وإتخاذه بلغة في الهداية والرشاد.
الرابع : النظر والإعتبار من سوء عاقبة المكذبين هدى وموضوع للصلاح وباب للتوبة والإنابة ، فينظر في عاقبتهم المسلم فيتعظ ويزداد إيماناً، ويعتبر ويقتبس منه غير المسلم بما يفيد وينفع في إضاءة طرق التوبة والإنابة.
الثالث : بيان قانون كلي وهو أن الملك كله لله عز وجل، وأنه تعالى يدعو المؤمنين للإتعاظ والإعتبار.ص33
الرابع : قانون وهو أن الله عز وجل إذا أمر بشيء هيئ مقدماته وقرب أسبابه، ومنع الموانع التي تحول دون تحقيقه، ومنها الأمر بالسير في الأرض والتدبر في سوء عاقبة المكذبين والظالمين، فمع الخوف والوهن قد يتعذر على الإنسان الإلتفات إلى الشواهد التأريخية والبراهين في الآثار المندرسة.ص41
الخامس : بيان قانون كلي في الحياة الإنسانية على الأر ض، وهي أن المؤمنين هم الأعلون دائماً، وأن الوهن والحزن مدفوع عنهم، لذا شاء الله عز وجل أن يبقوا بسنتهم الشريفة متعاقبين في الأرض وأن يسيروا فيها متدبرين في عاقبة المكذبين بالله ومتخذين من هذه العاقبة والنجاة منها مناسبة للشكر لله عز وجل.ص43
السادس : تأكيد قانون كلي وهو أن الدنيا (دار الإبتلاء) فيتلقى المؤمن والكافر صنوف البلاء، ويبتلى كل واحد منهما، ولكن بلاء المؤمن تثبيت لسنن الإيمان في الأرض بدليل آية البحث وما فيها من البشارة بالسير في الأرض، والتدبر في الهلاك والفناء الذي لحق الجاحدين بالنبوة والتنزيل.ص46
السابع : قانون ثابت وهو أن الخطاب في الآية الكريمة (قد خلت من قبكم سنن) ( )، موجه لأجيال المسلمين المتعاقبة وهو من مصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص51
الثامن : يمكن تأسيس قانون كلي وهو كل آية قرآنية إنذار للمنافقين في منطوقها ومفهومها.ص69
التاسع : قانون ثابت وهو بقاء آيات القرآن إلى يوم القيامة من غير تحريف أو زيادة أو نقيصة.ص111
العاشر : قانون العلة والمعلول المادي، بما لا ينفع معه إعلانهم الإيمان لأن العذاب حلّ بدارهم، قال تعالى[فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ]( )، وفيه دعوة للناس للإيمان بنزول القرآن قبل نزول العذاب.ص123
الحادي عشر : بيان قانون ثابت في الحياة الدنيا، ويتقوم بلحوق الخزي والذل للذين يحاربون أهل الإيمان ، قال تعالى[َلَوْ قَاتَلَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوْا الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا *سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ]( ).ص123
الثاني عشر : قانون السنن .ص125
الثالث عشر : قانون(سافروا تغنموا).ص166
الرابع عشر : قانون السير والسرى .ص183
الخامس عشر : قانون العلة والمعلول بل ينزل بالبلاء ببطش ونقمة من عند الله على نحو دفعي وقاهر لا تنفع معه الحيلة الفردية والنوعية.ص188
السادس عشر : يمكن تشريع قانون في المقام وهو إنتفاء الجهالة والغرر في باب العبادات.ص196
السابع عشر : يمكن تأسيس قانون جديد في علم المنطق وهو ذات اللفظ القرآني يفيد الدلالات الثلاثة أعلاه فقوله تعالى[قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ]( ).ص198
الثامن عشر : قانون النجاة في السفر .ص203
التاسع عشر : قانون سير المسلمين إلى المعارك دفاعاً واضطراراً ، قال تعالى [كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ]( ).ص217
العشرون : قانون الملازمة بين الأمن والتدبر في الآثار .ص228
الحادي والعشرون : قانون النعمة في ثنايا الأمر الإلهي.ص234
الثاني والعشرون : تأكيد قانون سماوي وهو أن العقاب والعذاب العاجل للمكذبين رحمة بالناس جميعاً لما فيه من سبل الإتعاظ والعبرة، والدعوة الملحة للناس بترك التكذيب بالآيات.
فقد رزق الله عز وجل الإنسان العقل وجعل نفسه تنفر من القبيح، والتكذيب بالآيات والنبوة أشد ضروب القبح العقلي والشرعي.ص237
الثالث والعشرون : قانون التخفيف المصاحب لكل التكاليف العبادية والمندوبات، وتلك آية في رحمة الله بالمسلمين وحجة على الناس وترغيب بالإيمان.ص255
الرابع والعشرون : قانون ثابت في أرجاء الأرض وفي كل زمان , والله يحب أن يرى الناس آياته وهو من عمومات قوله تعالى [تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ).ص261
الخامس والعشرون : إدراك قانون دائم[إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا]( )، وأن أعداء الله لا يستطيعون البقاء في الأرض، أما البقاء الذاتي فهو متعذر قطعاً لأن الموت بعد أجل محدود عاقبة كل إنسان، أما غيره من الذكر والأثر فإن آية البحث تشير إليه .ص265
السادس والعشرون : قانون عام في التكاليف الإلهية بأن يكون الإمتثال والشواهد على البراهين الإلهية ظاهرة جلية قريبة لا تستلزم العناء والمشقة.ص267
السابع والعشرون : قانون صيغ عذاب المكذبين .ص267
الثامن والعشرون : قانون ضروب التكذيب .ص281
التاسع والعشرون : قانون سوء عاقبة الظالمين، وعدم تفقههم بماهية الدنيا وزخرفها وسرعة زوالها، ولزوم إختيار التقوى للفوز بحسن العاقبة، قال تعالى[وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى]( ).ص290
الثلاثون : وقوانين السببية المادية والعلة والمعلول وأما هذا النصر فلم يأت مجرداً بذاته بل صاحبته معجزات أخرى عقلية وحسية، ونزول آيات القرآن وما فيها من الدلالة على صدق نزوله من عند الله عز وجل , قال تعالى[وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ]( ).ص55
الحادي والثلاثون : ومن القوانين الثابتة في الحياة الدنيا أن التكذيب بالتنزيل والجحود بالنبوة أشد وجوه الظلم، لذا لم يمهل المكذبون في الدنيا، ولم يرجأ عذابهم إلى الآخرة بنار تتوهج لهباً وتسعر غضباً في إنتظارهم ليجتمع عليهم بلاء الدنيا والبرزخ ويوم القيامة، إذ أن القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران , وفي آل فرعون ورد قوله تعالى[النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ]( ).ص71
الثاني والثلاثون : قوانين الخلافة في الأرض [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ]( )، وبيان الإتحاد والترابط والتداخل في سنخية الإيمان.ص118
الثالث والثلاثون : قوانين تحكم الصلات والمعاملات في الأرض وحتمية ظهور الإسلام، قال تعالى[وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ]( ).ص123
الرابع والثلاثون : القوانين التي تحكم عمل الإنسان في الدنيا ظاهرة.ص230
الخامس والثلاثون : تجلي التكامل في قوانين الشريعة الإسلامية وصيغ الإنصاف فيها والمختار والظاهر من الآية القرآنية وجوب العدة على الآيس، وهو موافق لقاعدة لا ضرر ولا ضرار في الإسلام , وقاعدة نفي الحرج في الدين وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا) وقال: إذا حدثتم الناس عن ربهم، فلا تحدثوهم بما يفزعهم ويشق عليهم)( ).ص296

الجزء الخامس بعد المائة
وهو القسام الأول من تفسير الآية(138) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : تدل آية البحث على قانون وهو أن المسلمين هم السعداء لتلقيهم الموعظة وقصص الأمم من عند الله، قال تعالى[نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ]( ).ص15
الثاني : قانون تمام عدة الشهر، فإن قلت إن المسلمين يختلفون في تعيين أول وآخر شهر رمضان فهل يضر هذا بوحدتهم، الجواب لا، لأنه إجتهاد وإختلاف في مبنى ذات الأصل , وإن كان الأولى توحيد مبنى وحكم رؤية الهلال.ص29
الثالث : قانون في الإرادة التكوينية وهو إتيان المسلمين الصيام بالشكر لله مجتمعين ومتفرقين بعد إتمام الفريضة وهو من مصاديق إقرار المسلمين بأن الله[غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ]( )، وأنه سبحانه غير محتاج لعبادتهم.ص31
الرابع : يدرك الناس قانون وجوب عبادة الله وفي نوح عليه السلام وهو من الرسل الخمسة أولي العزم ، قال تعالى[وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ….]( )، ليلاقيه قومه بالصدود والعناد والإستكبار ويحل بهم وبالأرض الطوفان بينما جاءت بعثة النبي محمد ليقف خلفه المهاجرون والأنصار بسيوفهم ودمائهم مدافعين .
وتبقى أمته تسير سائحة في الأرض لرؤية آثار الأقوام الذين جحدوا بالأنبياء الذين بعثوا لهم ، وهو من الشواهد على تفضيل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى [وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]( ).ص33
الخامس : يمكن تأسيس قانون وهو كل أمر للمسلمين هو بيان للناس جميعاً يأخذون منه ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم.ص40
السادس : قانون كلي وهو أن فعلاً شخصياً قد يغير مسار الوقائع والأحداث، لذا إستحق إبراهيم مقام الإمامة بفضل الله، وفي التنزيل[وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ]( ).
لتكون الإمامة وتجددها في الذرية من مصاديق كل من البيان والهدى والموعظة في القرآن.ص52
السابع : بيان قانون كلي وهو أن الدار الآخرة دار جزاء.ص70
الثامن : يمكن تأسيس قانون كلي وهو : كل إخبار في القرآن عن أحوال الناس في عالم الآخرة هدىً ودعوة للصلاح والتقوى ونبذ للشرك ومفاهيم الضلالة , وأيهما أكثر هدىً للناس الإخبار عن أحوال أهل الجنة أم أهل النار ، أما أنهما بعرض واحد ، المختار هو الأول .ص75
التاسع : يمكن تأسيس قانون كلي، وهو كل آية قرآنية موعظة للمتقين، وهذه الموعظة متعددة بلحاظ شطر الآية، كما أنها تتوجه للمسلمين خاصة والناس جميعاً.ص99
العاشر : بيان قانون وهو أن الثواب الذي يناله المؤمنون في الآخرة هو ثمرة لعملهم في الدنيا، وهذا العمل ثمرة ورشحة من رشحات البيان والهدى والموعظة التي جعلها الله جلية في القرآن.ص102
الحادي عشر : بيان قانون وهو أن تلاوة القرآن والتدبر في آياته عمل ينال العبد عليه الثواب العظيم.ص102
الثاني عشر : بيان القرآن قانوناً وهو أن شهادة الله عز وجل على العباد حاضرة في ميزان الأعمال ,وبها يتقوم الحساب يوم القيامة، وهذا القانون من الإرادة التكوينية .ص104
الثالث عشر : بيان القرآن لقانون كلي وهو أنهم لم يبلغوا درجة التقوى إلا عن فقاهة وعلم، ومن مصاديق العلم في المقام ضرورة اللجوء إلى الذكر والإستغفار عن الذنب والمعصية.ص122
الرابع عشر : تأكيد قانون كلي وهو: بيان القرآن تثبيت للمؤمنين في منازل الإيمان، وهداية لهم لكيفية عدم مغادرتها ويتلو كل مسلم عدة مرات في اليوم وعلى نحو الوجوب قوله تعالى[اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]( ).ص122
الخامس عشر : جاءت آية السياق بقانون في البيان القرآني يتغشى أهل الأرض إلى يوم القيامة قوله تعالى (ومن يغفر الذنوب إلا الله) ( ).
وفيه تحد ودعوة للإقرار بالربوبية المطلقة لله عز وجل على الخلائق كلها، فإن قلت يشفع الأنبياء والصالحون للمؤمنين كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ان شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)( ).ص126
السادس عشر : جاءت آية[هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ]( ) السياق بصيغة الجملة الإنشائية والخطاب للمسلمين بما فيه عزهم وفخرهم في النشأتين، أما آية البحث[وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]( ) فوردت بصيغة الجملة الخبرية والبيان، ومع هذا التباين في الصيغة فإن كلاً منهما قانون دائم وإلى يوم القيامة، وقواعد كلية تستنبط منها المواعظ والعبر، وتقتبس منها الدروس ومفاهيم البشارة والإنذار.ص140
السابع عشر : قانون ثابت ومتجدد وهو نيل الرفعة بالتقوى والخشية من الله، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا أنيس)( ).ص146
الثامن عشر : بيان لقانون وهو الملازمة بين الإيمان والعلو، وهو وفق القياس الإقتراني: ص146
الكبرى : المؤمنون هم الأعلون.
الصغرى : المسلمون هم مؤمنون.
النتيجة : المسلمون هم الأعلون.
التاسع عشر : أختتمت آية البحث بقانون كلي وهو أن القرآن موعظة وعبرة للذين يخشون الله ، وأختتمت آية السياق بصيغة الجملة الشرطية (إن كنتم مؤمنين) ( ).ص151
العشرون : ببيان قانون وهو أن القرآن (موعظة للمتقين) ( ).ص165
الحادي والعشرون : وتبين آيات القرآن قانوناً وهو أن الظلم برزخ دون دخول الجنة، فلا يدخلها الذي باء بغضب وسخط من الله.ص180
الثاني والعشرون : قانون العلة والمعلول، والسبب والمسبب ، وصيغ البيان.ص332
الثالث والعشرون : هداية الناس إلى قانون كلي وهو عجزهم عن المجيء بسورة من القرآن.ص241
الرابع والعشرون : قانون التبيان .ص246
الخامس والعشرون : يمكن تأسيس قانون وهو كل آية من القرآن بيان وهدىً ومع إتحاد الآية القرآنية الواحدة فإن مصاديق البيان والهدى فيها من المتعدد والإنشطاري.ص249
السادس والعشرون : تأكيد قانون في الإرادة التكوينية وهو أن البيان القرآني رحمة بلحاظ كبرى كلية وهي تجدد البيان والكشف القرآني سواء من طرف إعجاز القرآن الذاتي أو الغيري ومصاديق البيان والحكمة في القرآن.ص249
السابع والعشرون : قانون السنة النبوية بيان للناس .ص265
الثامن والعشرون : قانون (المنافع الدنيوية والأخروية للآية القرآنية).ص286
التاسع والعشرون : إستدامة قانون كلي يتقوم بتوجه البيان والهداية والموعظة لهم ليكون من مصاديق قوله تعالى[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( )، بتقريب الناس لمنازل التقوى وتعاهد المسلمين لسنن التقوى وتلقيهم المدد السماوي بياناً ومواعظ .
وتعييناًً لطرق الهداية بجلاء وكيفية متعددة، وكل آية من القرآن طريق قائم بذاته للهداية يتصف بالوضوح ويترشح البيان والهدى والموعظة منه وإلى يوم القيامة.ص298
الثلاثون : تأديب المسلمين والناس لإدراك قانون وهو ترشح العلوم والمنافع من بيان القرآن وترغيبهم بمضامينه القدسية.ص307
الحادي والثلاثون : قوانين الإرادة التكوينية أن الذي يأمر به الله يكون يسيراً.ص24
الثاني والثلاثون : من القوانين في الإرادة التكوينية الملازمة بين الظلم ودخول النار.ص180
الجزء السادس بعد المائة
وهو القسم الثاني من تفسير الآية(138) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون السببية الظاهرية الذي هو أعم إذ يكون سنامه المشيئة الإلهية بتقريب البعيد الحسن ومحو القريب السيء ، وجمع المتفرق وتفريق المجتمع بما فيه نفع الناس عامة والمؤمنين خاصة .ص22
الثاني : تأسيس لقانون في علم البيان وهو أن الإسلام دين الرحمة ، وتتجلى فيه الملازمة بين رحمة الله وأداء التكاليف ، فالأمر الإلهي بعبادته رحمة بهم ، وأداؤهم رحمة أخرى يترشح عنها الثواب المتجدد في النشأتين وهو رحمة تعجز الأذهان عن درك كنهها .ص47
الثالث : معرفة الناس جميعاً لقانون كلي وهو لزوم أداء طائفة من المسلمين حج بيت الله الحرام.ص64
الرابع : بيان لقانون كلي وهو أن وراثة الأرض تكون بأمرين متلازمين وهما العبادة والإستعانة , وفي كتاب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانذاره إلى مسيلمة (مِنْ مُحَمَّد رَسُولِ الله إلى مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ . أمَّا بَعْدُ فَإنَّ الأرْضَ لله يُورِثُها مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)( ).ص73
الخامس : تأسيس علم (قانون الأثر) ، ليكون مناسبة للثناء على الله عز وجل وشكره على النعمة العظيمة في نزول كل آية قرآنية ، وعلى النعمة في كل أثر مبارك لها .ص77
السادس : تأكيد قانون كلي وهو في كل زمان هناك أمة على النهج القويم والصراط المستقيم .ص116
السابع : قانون إذا أنعم الله على أهل الأرض نعمة فإنه أكرم من أن يرفعها .ص148
الثامن : بيان قانون كلي في البشارة القرآنية وهو تغشيها وتوجهها للناس جميعاً لينتفعوا منها .ص150
التاسع : بيان الآية لقانون وهو أن القرآن هدى للمتقين، وفيه ثناء على القرآن وعلى الذي يتلقونه بالتصديق والعمل بأحكامه.
البيان في[ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ] .ص156
العاشر : موضوعية قانون إمتناع التعارض في معاني اللفظ القرآني .
فمثلاً ورد قوله تعالى [لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (الشورى] ( )، وورد قوله تعالى [إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ] ( ).ص182
الحادي عشر : قانون كل آية هدىّ للمتقين .ص184
الثاني عشر : قانوناً وهو الملازمة بين التقوى ومكارم الأخلاق ، بتعاهد المسلمين للصلاة خمس مرات في اليوم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] ( ) .ص196
الثالث عشر : بيان قانون كلي وهو وجود أمة في كل زمان تتعاهد الصلاة قال تعالى [إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا]( ).ص198
الرابع عشر : قانوناً وهو عدم الإنفكاك بين الإيمان بالله وعظيم قدرته وسلطانه وبين أداء الفرائض.ص214
الخامس عشر : تأسيس قانون وهو ( رشحات ثناء الله على المسلمين)ص216
السادس عشر : بيان لقانون كلي وهو أن أجيال المسلمين المتعاقبة تؤمن وتصدق بالقرآن ،فينقطع التنزيل والى الأبد بمغادرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى ولكن القرآن والإيمان به باق في الأرض وإلى يوم القيامة ، وهو من الدلائل على سلامة القرآن من التحريف والتغيير والتبديل .ص240
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو أن الجمع بين التقوى والإيمان وفعل الصالحات هدى من الله عز وجل.ص286
الثامن عشر : تثبيت الآية القرآنية لقوانين توارث المسلمين لبر الوالدين والسعي لجلب الحسنات بتعاهد صلة الرحم.ص84
التاسع عشر : في الآية القرآنية تشريع لقوانين الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين ، إذ فرض الله عز وجل الزكاة على المسلم والمسلمة ممن يملكون النصاب ،قال تعالى [إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابن السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ]( ).ص85
الجزء السابع بعد المائة
وهو القسم الثالث من تفسير الآية(138) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون إذ النعم متتالية في نزولها من عند الله الذي جعل الدنيا مرآة لجنة الخلد .ص5
الثاني : بيان قانون كلي وهو الملازمة بين الكفر في الدنيا والعذاب في الآخرة.ص69
الثالث : بيان قانون كلي وهو : إخفاء المنافقين الكفر لا يمنع من دخول الناس جماعات في الإسلام بنيات صادقة وقلوب زاكية , قال تعالى [الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ] ( ).ص77
الرابع : تتضمن هذه الآية قانوناً كلياً بلغة الغائب لبيان حال المنافقين وتحذير المسلمين منهم.ص85
الخامس : بيان قانون كلي وهو أن الإيمان قائم على طرفين مجتمعين وهما :
الأول : إعلان الإيمان.
الثاني : إخلاص النية في القلب ، وإذا غلب النفاق والكفر القلب ينتفي عنوان الإيمان ولا يصدق على الإنسان حينئذ الأمد أنه مؤمن وهو من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( )بتقريب أن المسلمين يؤمنون بالله واليوم الآخر والنبوة بالقول والفعل وقرارة النفس ، وأنهم يدعون الناس إلى ذات الإيمان الذي يتحلون به .ص88
السادس : الإخبار عن قانون كلي وهو إظهار إلإيمان مع إخفاء الكفر مخادعة لله ورسوله والمؤمنين .ص98
السابع : تأكيد قانون العقاب العاجل في الدنيا ، والذي يتضمن الإنذار للكافر رجاء توبته ، والإعانة للمسلمين للسلامة من كيده ومكره .ص146
الثامن : بيان قانون وهو أن الإيغال في النفاق ومفاهيم الفساد سبب لمضاعفة المرض الكامن وراء هذه الأفعال ، وعكس هذا القانون صحيح أيضاً بأن يزيد الله الذين آمنوا هدىً، قال تعالى [وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ] ( ).ص146
التاسع : بيان قانون ثابت ومتجدد بواسطة السنة النبوية وهو نصرة المسلمين الضعفاء منهم ، وفيه بعث للفزع والخوف في قلوب المنافقين وزجر لهم عن الإستهزاء أو تربص الدوائر بأهل الإيمان . ص149
العاشر : قانون كلي وهو نزول العذاب بالذين يكفرون بالتوحيد والنبوة ،علانية أو خفية وسراً في النفوس .ص151
الحادي عشر : الإخبار عن قانون كلي ، وهو لا يقدر على العذاب الأليم لطائفة وأمة من الناس إلا الله عز وجل .ص153
الثاني عشر : قانون التقية في الإمتثال للأوامر النبوية ،والإطلاق في النواهي وإفادتها الحرمة المطلقة فليس فيها تبعيض ويناقش الأصوليون هل النهي الفلاني ظاهر في الفساد أم لا .ص191
الثالث عشر : تأسيس قانون وهو لو تردد الأمر في القرآن بين إرادة زمن مخصوص أم الإطلاق الزماني ، فالأصل هو الثاني .ص215
الرابع عشر : بيان قانون كلي وهو أن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بداية لانحسار الفساد في الأرض.ص234
الخامس عشر : بيان قانون من رحمة الله وهو أن مرض القلوب وزيادته من عند الله ليس برزخاً ومانعاً دون الصلاح والتنزه عن الفساد خاصة وأن المفسدين لم يتركوا وشانهم من التمادي في الغي والعتو إذ جعل الله عز وجل المسلمين ينهونهم عن الفساد ، ويكونون مرآة للصلاح ودعاة لحمل الزاد إلى الآخرة ، قال تعالى [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى]( ).ص239
السادس عشر : قانون وهو أن المفسد عدو المؤمنين لأنه يريد منع بناء صرح الإيمان ومكارم الأخلاق ، وقد ورد في الثناء على المؤمنين [وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ] ( ).
لبيان حقيقة وهي مع مكر وكيد المخادعين بلغ المسلمون مرتبة الهداية وهم يتعاهدونها على نحو دائم .ص241
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو إن ترك الفساد مقدمة ومناسبة للتدبر بالآيات ودخول الإسلام .ص245
الثامن عشر : بيان قانون كلي وهو أن أمر المسلمين للمنافقين بالمعروف ونهيهم عن المنكر جهاد وفيه عناء ومشقة ويستلزم الصبر والتفقه في الدين ،أما الصبر فيتجلى بإصرارهم على الضلالة والخداع ، مما يستلزم تكرار الأمر وتوجه الدعوة لهم بالصلاح .ص264
التاسع عشر : القوانين الكلية في القرآن أن كل آية هي إنذار سواء بالمنطوق أو المفهوم بما فيه آيات البشارات فتدل الآية التي تبشر المؤمنين بالأمن من الخوف مما هو آت، والسلامة من الحزن على ما فات على إنذار الكفار مما ينزل بهم من الخوف والفزع وشدة الحزن وفي التنزيل في ذم الكفار وتذكيرهم بساعة حضور الملائكة بقبض روحه، وبيان حاله وآمانيه قال تعالى [حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ]( ).ص8
العشرون : قوانين كلية أن تكون مادة وموضوعاً في انتصار الحق على الباطل في الحياة الدنيا وفق القواعد العامة التي تحكم أهل الأرض في معاملاتهم وصلاتهم وأفعالهم الخاصة بهم دون الخلائق، وتسمى (السنن الإلهية) والتي إبتدأت بتقوى آدم وحواء والإفتتان العرضي الذي جاء من طرف إبليس بالإغواء، وفي التنزيل حكاية عنه[وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ]( )، ليهبطوا إلى دار الإمتحان والإختبار.ص13
الجزء الثامن بعد المائة
وهو القسم الرابع من تفسير الآية(138) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي وهو أن الله عز وجل لا يرضى للمسلمين إلا صدق الإيمان وإخلاص السريرة ، ولا تقبل الأعمال إلا بقصد القربة الذي هو كيفية نفسانية , وواعز ذاتي تتقوم به العبادات ، ويتبين صدق أداء ضروب الطاعة لله عز وجل .ص5
الثاني : بيان قانون وهو كل من يحارب النبوة الحق تلحقه الخسائر وتصيبه الحسرة والندم , لتكون هذه الخسائر شاهداً على صدق النبوة.ص63
الثالث : تأكيد قانون وهو أن الإسلام دين العقيدة والأخلاق الحميدة والسنن الرشيدة .ص140
الرابع : قانون ( البعثة النبوية رحمة)ص153
الخامس : قانون إنعدام البرزخ بين طرفي الجزاء المتضادين، ويكون الأثر المترتب على جزاء الضد.ص154
السادس : قانون يحكم أفعال المنافقين وهو أنهم لا يدركون إضرارهم بأنفسهم وظلمهم لها على نحو مركب بما يجلب عليهم العذاب الأليم.ص156
السابع : قانون عدم إنقطاع النعم عن الكفار .ص167
الثامن : قانون وهو عدم ترتب الأثر والضرر على المسلمين نتيجة إستهزائه وأصحابه من أهل النفاق ,مع إكتساب المسلمين حسنات خاصة على صبرهم على سخرية المخادعين.ص173
التاسع : تأكيد قانون كلي بتقسيم الناس بلحاظ الإيمان أو عدمه ، وبيان أن هذا التقسيم هو الأعم، وعليه المدار في معرفة منازل الناس ، فقد يقسم الناس ويجري إحصاء واستبيان بخصوص عدد الأغنياء ونسبة الفقراء، أو التحصيل الدراسي، أو متوسط الأعمار، أو سكان المدن والريف , أو نسبة الملل القوميات والطوائف من عموم سكان البلد أو أهل الأرض ، فجاءت آية البحث لتؤكد أن الأهم هو تقسيم الناس بحسب حال الإيمان والتقوى.ص191
العاشر : قانون وهو أن الذي يختار الضلالة ليس أمامه إلا التفريط بالهدى وصيرورته عوضاً وبدلاً يدفعه ، ومن الإعجاز في الحياة الإنسانية وعقود البيع والشراء أمور : ص196
الأول : إنتقال ملكية العوض والبدل إلى البائع .
الثاني : عدم عودة العوض والبدل إلى المشتري إلا في حال بطلان البيع.
الثالث : ليس من عوض مادي ظاهر ، فجاءت آية البحث لتجعل هذا العوض محسوساً وجلياً , وفيه خزي لأهل الضلالة وهو من مصاديق جعل القرآن للمدركات العقلية أموراً محسوسة .ومن الآيات في المقام أن ليس من مالك للضلالة أو مستلم للهدى الذي يبيعه الكافر ، فلا أحد من الخلائق يقبل بتلقي هذا العوض ، وهو من مصاديق قوله تعالى [إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً]( ).أي أن الكفار فرطوا بنعمة الأمانة فيتبرأ منهم إبليس ورؤساء الضلالة وشياطينهم الذين يخلون بهم ويفرون منهم ، قال تعالى [إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنْ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوْا الْعَذَابَ] ( ).
الحادي عشر : قانون كلي وهو الملازمة بين التكذيب والعذاب الأليم.ص210
الثاني عشر : بيان قانون كلي وهو أن الله عز وجل هو القوي الذي له المشيئة المطلقة في الخلق.ص213
الثالث عشر : بيان قانون علم الأصول وهو أن الضلالة أمر عرضي وتشترى بالعوض .ص216
الرابع عشر : بيان قانون كلي , وهو ملازمة الخسارة لكل من يفرط بأصل الهدى .ص219
الخامس عشر : يمكن إستنباط قانون من آية البحث وهو ( الدنيا دار التجارة) مع بيان ضروب التجارة فيها ومنها الدنيوية والأخروية ، وأسباب الربح والخسارة ، وتعيين الذين أصاب الخسران تجارتهم وهم الكفار والمنافقون .ص221
السادس عشر : قانون العلة والمعلول ، والسبب والمسبب ،وأن خسارة التجارة كالمعلول والنتيجة الحتمية لمن يختار الضلالة .ص230
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو الملازمة بين الضلالة والخسران.ص250
الثامن عشر : قانون الملازمة بين الهدى والأمن .ص255
التاسع عشر : قانون اللطف الإلهي بتقريب الناس إلى عبادته، وإلى سبل الصلاح .ص257
العشرون : قانون أصالة الهدى الذي أسسناه في هذا الجزء وإرادة قوله تعالى [فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ] ( ).ص263
الحادي والعشرون : قانون العلة والمعلول وفق القواعد المادية الظاهرة ، فحتى لو كانت النار مضيئة حول المنافق فان الله عز وجل يسلبه نوره ويعدم أثره ، ويمنع من سلطانه ويجعله في ظلمة وحيرة.ص266
الثاني والعشرون : بيان قانون في الإدارة التكوينية ، وهو أن الله عز وجل يجعل الظلمة والحيرة تحيط بالمنافقين حتى مع وجود النور من حولهم ، إذ تترى المعجزات على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويتوالى نصره والمؤمنين وسراياهم في ميادين القتال بمدد ملكوتي من عند الله مع تفوق الطرف الآخر من المشركين بالعدد والعدة والتدريب والتأهيل وإن لم يتعظ ويعتبر من معركة بدر فقد جاءت معركة أحد ثم الخندق، وكل واحدة منهما مدرسة جهادية وحجة واقعية لتنزه الناس عن النفاق.ص267
الثالث والعشرون : إستقراء قانون كلي وهو إتصاف عذاب الدنيا بخصائص :ص285
الأول : العذاب الدنيوي نوع بلاء وأذى.
الثاني : مصاحبة الشعور بالحسرة والأذى لإرتكاب المعصية.
الثالث : إستحضار المنافق لسبب هذا الأذى بمجيء آيات القرآن لتذكير بقبح النفاق وأنه لا يجلب لصاحبه إلا الأذى، وعذاب المنافق في الدنيا من الكلي المشكك الذي يكون على درجات متعددة في موضوعها وكيفيتها.
الرابع والعشرون : قوانين يوم الجزاء ، وعالم الحساب ومواطن الآخرة ، وأهوالها .ص44
الخامس والعشرون : القوانين التي تضئ سبل الرشاد والفلاح.ص163
السادس والعشرون : قوانين القرآن تتصف بالثبوت والصدق في كل زمان ولكل القواعد.ص207
السابع والعشرون : والقوانين الإجتماعية المستقرأة من المنهج التجريبي لا تلائم إلا فريقاً من أهل زمانها بلحاظ التباين في العرف والعادات والسنن الأخلاقية.ص207
الثامن والعشرون : قوانين كلية في وصف المنافقين تنطبق عليهم في كل زمان ومكان، وتمنع من الإجتهاد في الحكم الذي يترشح عن المنهج التجريبي .ص208
التاسع والعشرون : قوانين الإرادة التكوينية والتشريعية ، وكيف أن أبواب الربح تنغلق بوجه الذين يختارون العناد والجحود والضلالة.ص225
الثلاثون : قوانين الخلق وعمومات قوله تعالى [أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى] ( ).ص234
الجزء التاسع بعد المائة
وهو القسم الخامس من تفسير الآية(138) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون وهو أن كل اسم من أسماء الله له دلالات عقائدية وتترشح عنه منافع عظيمة في تهذيب النفوس وإصلاح المجتمعات.ص6
الثاني : مصاديق قانون إذا أنعم الله عز وجل على الناس بنعمة فإنه أكرم من أن يرفعها.ص12
الثالث : بيان قانون كلي وهو أن محاربة النفاق دفاع عن الإسلام.ص15
الرابع : الآية من مصاديق قانون (أصالة الهدى)( ) فقد صدّق الناس برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن من عند الله بما هم أناس أراد الله عز وجل لهم وراثة الأنبياء .ص17
الخامس : بيان قانون كلي وهو ذات الجزاء الدنيوي العاجل من عند الله أثر، وتترتب عليه آثار أخرى .ص49
السادس : قانون الأولوية لأنهم خلق كريم مقربون من الله عز وجل ودائبون على التسبيح والذكر .
الجواب لا ،إذ توجه الأمر الإلهي إلى الملائكة بالسجود لآدم وبادروا إلى الإمتثال باستثناء إبليس ، قال تعالى [وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ] ( ).ص54
السابع : قانون كلي وهو أن المنافق ذاته فاسد ، فلا يكون إستحقاقه لهذا النعت والذم بالواسطة، بل هو بذاته كافر مفسد ، وفيه دعوة للمسلمين لعدم الركون إليه وإخبار بأن نطقه بالشهادتين مع إنطواء نفسه على الكفر ليس علة تامة بالإطمئنان إليه .ص57
الثامن : تأكيد قانون وهو أن العمى الذي يتصف به المنافقون لا يمنع من رؤية المنافقين للآيات الكونية وعالم الأفلاك وتعاقب الليل والنهار ، ومن إعجاز القرآن أنه سمى كلاً منهما بالآية , قال تعالى [وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً] ( ).ص87
التاسع : قانون من ذخائر القرآن وهو أن العلوم المستقرأة من حقيقة ومجاز القرآن متجددة في كل زمان.ص114
العاشر : موضوعية قانون كلي وهو عدم تفويت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لصلاة الفريضة ووقت الفضيلة في الحضر والسفر ، وفي السلم والقتال .ص131
الحادي عشر : تأكيد قانون كلي وأن نصر المسلمين لم يتم إلا بفضل الله ، ومدد من عنده سبحانه ، وليس من حصر لوجوه هذا المدد ومنها نزول الملائكة لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين يوم بدر ومعارك الإسلام أيام النبوة .ص132
الثاني عشر : بيان قانون وهو أن القرآن هو الذي حفظ ذكر يوم القيامة بذات الاسم الذي سمّاه الله عز وجل به يوم خلق آدم .162
الثالث عشر : بيان الأنبياء لقانون كلي وهو وجوب تعاهد الناس للآية التي تأتي من عند الله حسية كانت أو عقلية، وفي الناقة التي أنزلها الله آية قال النبي صالح لقومه [وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ]( ).
وفيه دعوة للمسلمين والناس بحفظ القرآن برسمه وتلاوته والعمل بأحكامه وتعاهده وسلامته من التحريف، فإن تركه وراء الظهور نذير شؤم، وقد جاءت البشارة في القرآن بأن المسلمين يحفظون القرآن ويصونونه بقوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، وبه وبالعمل بمضامينه يخرج المسلمون إلى الناس ويدعونهم إلى التوحيد بأخلاق ذات القرآن وبالحكمة والموعظة.ص195
الرابع عشر : بيان قانون كلي، وهو أن تكذيب الأنبياء علة للعذاب في الدنيا والآخرة، إذ أصابهم الحر الشديد في بيوتهم، فرفعت لهم سحابة، فاجتمعوا تحتها مستظلين فتحولت إلى نار عليهم فأتت على الكفار جميعاً.ص196
الخامس عشر : بيان قانون وهو أن المدار على ما في النفس من الإيمان أو الجحود والعمل.ص207
السادس عشر : بيان قانون ثابت، وأن القرآن مدرسة الهدى والصلاح، وفي التنزيل[إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى]( ).ص232
السابع عشر : إخبار الناس بقانون إرتكازي وهو أن الذي يدخل الإسلام لابد أن يتجنب النفاق والمنافقين .ص253
الثامن عشر : قانون كلي وهو إحاطة الله عز وجل بالكافرين.ص273
التاسع عشر : بيان قانون كلي وهو أن الذين يدّعون الإيمان كذباً وبهتاناً لن يتركهم الله عز وجل بل تأتي الآيات لذمهم وفضحهم وبيان سوء فعلهم، فتكون مناراً للمؤمنين ودعوة سماوية لأخذ الحائطة للدين، وإحتراز المسلمين من إستحواذ المنافقين على أمور الرئاسة والإمارة والولاية، كما تدل عليه قاعدة الأولوية في قوله تعالى[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً]( ).ص289
العشرون : قوانين البلاغة الوضعية متخلفة عن الإحاطة بأسرار القرآن ودلالاته، ولا معنى لربط نفي المجاز في القرآن بتعطيل صفاته تعالى عند القول بوجود المجاز في القرآن[فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ]( ).ص114
الحادي والعشرون : قوانين تتغشى الحياة العامة للناس بما فيه صلاحهم وهي برزخ دون الخلاف والفرقة والفتنة بين المسلمين.
وهل هي من مصاديق قوله تعالى [اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ]( )في ذم المنافقين والتعريف بهم الجواب نعم .ص251

الجزء العاشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (139) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي وهو أن كل ما يقوله ويأمر به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو فيض وخير ، ونفع في النشأتين، قال تعالى[اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ]( ).ص58
الثاني : قانون كلي وهو إن الله عز وجل يأمر وينهى المسلمين ويتفضل بالمدد وبالأسباب التي تعينهم على الإمتثال ، وهو من مصاديق قوله تعالى [اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ] ( ).ص68
الثالث : قانون عائدية ما في السماوات والأرض لله عز وجل ، ويكون هذا الموضوع والسكينة المترشحة عنه ذخيرة للمسلمين وعوناً لهم لبلوغ مرتبة عدم الوهن والجبن .ص74
الرابع : إطلاق قانون تداول الأيام والتعرض للخسارة والربح، فلا ملازمة بين أمة وبين الإنتصار في كل واقعة ومعركة، نعم العاقبة للمؤمنين.ص79
الخامس : أخبرت آية السياق عن قانون كلي بقوله تعالى[وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ]( )، فلا يتم تغيير السلطنة والشأن إلا بمشيئة من عند الله.ص80
السادس : جاءت آية البحث بقانون كلي وهو علو ورفعة المسلمين من بين الناس .ص84
السابع : بيان قانون عام في الأرض وهو تعاقب الناس في الأرض، والولاية والسلطنة فيها ، وهو أعم في موضوعه من حال المسلمين والكفار.ص86
الثامن : تأكيد قانون وهو أن نيل هذه المنزلة طارد للوهن، وهو أمر تهون معه المصائب والشدائد وكأن الآية تقول أن المدار على العواقب، وأنها لكم ولدوام نعمة الرفعة والعلو التي فضلكم الله بها.ص100
التاسع : إدراك الناس لقانون ثابت وهو الملازمة بين طاعة الله والنصر.ص112
العاشر : تؤسس الآية لقانون (عدم الوهن) ليصاحب المسلمين في الحضر والسفر، والسلم والحرب، ويترتب عليه تعيين لصيغ من الأفعال التي تكون مقدمة له لوجوب المقدمة لوجوب ذيها .ص112
الحادي عشر : قانون وهو سلامة المسلمين وعلى نحو العموم البدلي والإستغراقي والمجموعي من الحزن والخوف، وهو من مصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، وفيه دعوة للناس لدخول الإسلام والإنتساب إلى الأمة التي نزهها الله من الخوف والخشية إلا منه سبحانه، ومن مصاديق هذه الخشية الإمتثال لما في هذه الآية من النواهي وعدم الوهن أو الحزن.ص114
الثاني عشر : هداية الناس إلى قانون كلي في أحوال النفس والمجتمع وهو أن الحزن والأسى قبيح بالذات وله أضرار على البدن والعقائد ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ]( ).ص134
الثالث عشر : قانون الشورى .ص159
الرابع عشر : قانون إنقطاع الحياة بمفارقة الروح للجسد .ص160
الخامس عشر : بيان قانون كلي وهو أن الوحي ليس تعطيلاً للعقل.ص188
السادس عشر : قانون كلي وهو أن الذي يبدأ قتاله ببسم الله، وينوي القتال في سبيله تعالى لا يدنو إليه الوهن ولا يستقرأ عنده الحزن.ص196
السابع عشر : قانون اذا أنعم الله عز وجل بنعمة على أهل الأرض فانه أكرم من أن يرفعها ، فان قلت هذه النعمة لذات شخص النبي , والجواب إنها نعمة على المسلمين والناس جميعاً أيضاً .ص232
الثامن عشر : قانون التداول والتبادل في النصر والخسارة , وتفضل على المسلمين فلم يخسروا معركة واحدة أو قل لم ينتصر الكفار في أي معركة بما فيها معركة أحد.ص286
التاسع عشر : قانون العلة والمعلول وعدم تخلف المعلول عن علته، بل يشمل كل ما فيه أذى وابتلاء وان كان محدوداً للندب لإتخاذه مناسبة لذكر الله تعالى، وروي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم طفئ سراجه فاسترجع.ص290
العشرون : قانون التقية .ص298
الحادي والعشرون : قانون ثابت يفيد أن الكلام تقية أخف وطأة من الفعل تقية.ص302
الثاني والعشرون : قانون وهو أن المسلمين ورثة الأنبياء في ذات نهج التقوى والصلاح، قال تعالى [فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ]( ).ص312
الثالث والعشرون : قوانين تفيد القطع وتمتنع عن النسخ والتفريط ، فلابد من العصمة من الوهن وأدران الضعف وأسباب الخشية من العدو ، وان جاء بعدد وعدة ليس للمسلمين طاعة بها ، وحتى على فرض التقية والصبر فانه يجب معها بقاء الثقة بنصر الله وإمتلاء النفس بالعز .ص54
الجزء الحادي عشر بعد المائة
وهو القسم الأول من تفسير الآية(140) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : تذكر الآية المسلمين بقانون وهو أن الجرح الذي يمس أحدهم يصيبهم جميعاً، ويكون لهم أذى، ويدل على هذا المعنى مجئ الخطاب بصيغة الجمع بينما ذكرت القرح بصيغة المفرد والتنكير.ص10
الثاني : بيان قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن الأيام ملك لله عز وجل وأنه جعلها متداولة بين الناس، ولكن هذا التداول ليس بيد الملائكة أو الناس أو فئة منهم، بل هي بيد الله سبحانه وحده لا يشاركه فيها أحد، وهو من مصاديق التوحيد وإنتفاء الشريك، وفيه أن الإقرار بالوحدانية ونبذ الشرك والضلالة طريق لنيل الأيام وتسخيرها للإنتفاع الذاتي الأمثل منها.ص12
الثالث : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو تصريف الأيام بين الناس.ص18
الرابع : قانون (التداول) وفيه بعث لليقظة والحيطة في نفوس المسلمين ودخول المعركة بجد وفطنة وتدبير وصدق.ص18
الخامس : قانون وهو أن الدنيا دار إبتلاء وأن إتخاذ الإيمان منهجاً وطريقاً لا يكون برزخاً دون الإبتلاء والأذى .ص19
السادس : قانون كلي وهو أن مداولة الأيام بين الناس رحمة بهم وسبيل للتوبة والصلاح ، وبرزخ دون الإقامة على الباطل، ويكون من مصاديق قوله تعالى[وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا] ( )، وتابوا وأصلحوا، ويفضح الله المنافقين بقعودهم عن القتال والنصرة , قال تعالى[وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ]( ).ص22
السابع : يمكن تأسيس قانون وهو الأصل في النعم هو العموم إلا مع الدليل على التقييد والحصر ، وحتى هذا الحصر إنما يتضمن العموم بلحاظ تجدده الزماني والمكاني فتمر على المسلمين سنوات وعقود وأحقاب ليس فيها قتال مع عدو لهم.ص39
الثامن : قانون إختصاص الله عز وجل بالأسماء الحسنى .ص67
التاسع : بيان قانون ثابت وهو أنه لو دار الأمر عند الكفار بين مواصلة القتال أو الإنسحاب، من ميدان المعركة فالإنسحاب والهزيمة هو الأولى لهم وإلا فان الفناء ينتظرهم , وسوء المنقلب والنار هي عاقبتهم.ص79
العاشر : بيان قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن دولة الكفر والجحود لن تعود بذاتها وسلطانها وهو من الدلالات لنعت الآية الباطل بأنه زهوق وهالك .ص89
الحادي عشر : قانون إنقضاء آجال الأمم السالفة إجمالاً ، فليس من طائفة سادت ولم تبد.ص90
الثاني عشر : إتخاذ قانون التداول موضوعاً للرجاء ومن الأقوال في المقام بشر المريض بالفشاء والصحة، والغريب بالعودة، وإذا إشتد الحبل انقطع أي إزداد الضرر والحرج عندها ينتظر الإنسان زوال الضراء، وبشر الليل بصبح ينجلي.ص93
الثالث عشر : قانون إذا أنعم الله عز وجل على أهل الأرض بنعمة فانه أكرم من أن يرفعها، لذا فان المؤمنين بعين الله وحفظه ولطفه .ص94
الرابع عشر : قانون(نصر المسلمين يوم أحد).ص97
الخامس عشر : بيان قانون وهو أن النصر مصاحب للمسلمين في أيام الحياة الدنيا، فجاء يوم بدر والمسلمون في حال ذلة وضعف، مما يدل بالأولوية القطعية على نصرهم في كل الأحوال لأنهم انتقلوا بهذا النصر إلى مراتب من القوة والإقدام والغنى والسعة ورجاء فضل الله عز وجل، وإذا أنعم الله عز وجل بنعمة فانه أكرم من أن يرفعها، فلما جاء نصر المؤمنين مع الذلة فانه يأتيهم معها ومع العز والقوة أيضاً من باب الأولوية بفضل الله.ص110
السادس عشر : أنظر قانوناً وحكماً دائماً في الميراث إلى يوم القيامة يمنع من الخصومة والتعدي، ويبعث السكينة في النفوس بقسمة الميراث وفق قواعد سماوية خالية من الغبن والظلم.ص184
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو أن مطلق أفراد الزمان ملك لله عز وجل، وكما يرى كل جيل أن زمانهم والشأن فيه بيد الله عز وجل، فكذا بالنسبة للأجيال السابقة واللاحقة وأيامهم.ص304
الثامن عشر : قانون مداولة الأيام بين الناس وإلى يوم القيامة أمر بيد الله عز وجل وحده قال تعالى[سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً]( ).ص305
التاسع عشر : قوانين دولية تمنع القتال والحروب وتزجر المعتدي، وتجلى في آيات القرآن ودعوته إلى الصلح والترغيب فيه كما في قوله تعالى[وَالصُّلْحُ خَيْرٌ]( )، وقوله تعالى[وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ]( ).ص40
العشرون : قوانين خواتيم آيات القرآن العموم والإطلاق فيما تتضمنه من القوانين، وتكون موضوعاً لإستنباط الأحكام منها وأغلب هذه الخواتيم قابلة لتقدير محذوف في آخرها بما يفيد التعدد الموضوعي والحكم.ص85


الجزء الثاني عشر بعد المائة
وهو القسم الثاني من تفسير الآية(140) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي متجدد وإلى يوم القيامة إلا فاتحة الآية التي جاءت بصيغة الجملة الشرطية والتعليق لأنها تتضمن القرح والجراحات والخسارة للمسلمين.ص10
الثاني : تأكيد قانون وهو أن المنافقين لا يتركون منازل النفاق من تلقاء أنفسهم، ولا يتوبون إلى الله مع كثرة معجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتحقيق المؤمنين النصر في ميادين القتال بآية ومعجزة تتجلى بتفوق العدو في العدد والعدة في كل معركة مع المسلمين وتكون النتيجة بالنصر للمؤمنين، قال تعالى[وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ]( )، على إرادة المعنى الأعم للعاقبة وعدم إختصاصها بعالم الجزاء في الآخرة.ص25
الثالث : بيان قانون كلي ينبسط على أيام الحياة الدنيا وهو أن منافع وآثار هذا النفخ المبارك متصلة وحاضرة في نفس كل إنسان وقد تنعكس على قوله وفعله، فحصل ذات النفخ في آدم لتنبعث الحياة فيه مقرونة بالعقل وإمكان تعلم ضروب الحكمة، وهو الذي يتجلى في قوله تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَا]( )، أي ليس من برزخ بينه وبين تعلم أي موضوع وفق قواعد الخلافة في الأرض.ص32
الرابع : قانون (الدنيا دار البشارة) ، لتكون البشارات في الدنيا طريقاً إلى الهداية، ومادة للرشاد، وموضوعاً للتآزر والأخوة بين المسلمين وهو من مصاديق قوله تعالى[وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى]( )، بلحاظ أن كل فرد وتعاون في هذا الباب صلاح للذات والغير، ودعوة للإيمان ونبذ للشرك والضلالة .ص46
الخامس : تأكيد قانون عموم الإبتلاء والإمتحان في الدنيا، وأن الأمة الأعلى لا تسلم منه، ومن الآيات أن إبتلاءهم لا يأتي من أسباب وآفات كونية سماوية أو أرضية بل من إخوانهم في الإنسانية ومن ذات قبائلهم وعشائرهم إذ أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم من سادة قريش , وكذا شطر من المهاجرين فحاربته قريش كنبي أشد محاربة .ص65
السادس : قانون(أنتم الأعلون) حرب على النفاق .ص80
السابع : قانون ثابت وهو إعطاء الأولوية إلى الغد وتقديمه على الأمس، ولا يعني هذا ترك التراث والتجربة، بل جاءت النصوص بالعناية بهما وبالإنسان وإتخاذ الوقائع والحوادث موعظة ودرساً ومادة للنهج القويم، وليكون الإحتراز والنهل منها من مصاديق قوله تعالى[وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ]( ).ص99
الثامن : قانون (الآية القرآنية مدد) فآية البحث مدد سماوي للمسلمين ليواصلوا القتال مع ما ألم بهم من الجراح وقلة المؤونة ونقص العدد.ص127
التاسع : قانون في الإرادة التكوينية وهو تبادل وتقاسم الناس للأيام في الشأن والجاه والحكم.ص129
العاشر : قانون كلي من الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل(لا يحب الظالمين) ( ).ص138
الحادي عشر : بيان قانون كلي ملازم للحياة الدنيا، وهو الإبتلاء والإختبار للمؤمنين ليتجلى صدق إيمانهم في حال الرخاء والشدة , قال تعالى[أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ]( ).ص147
الثاني عشر : قانون التآزر بين آيتين .ص190
الثالث عشر : بيان قانون كلي وهو أن الدعاء حاجة في حال السلم والحرب.ص229
الرابع عشر : قانون (تلك الأيام نداولها)ص242
الخامس عشر : بيان قانون وهو أن الأيام بيد الله عز وجل يسلب السلطان فيها من الظالمين ليمنحه للمؤمنين، ويتفضل ويجعلهم أئمة للناس في الدعوة إلى الله وفعل الصالحات.ص246
السادس عشر : قانون كلي وهو عدم خروج طائفة عن الإيمان بسبب قتالها لطائفة أخرى من المؤمنين.ص286
السابع عشر : قانون مداولة الأيام بين ذات الناس .ص296
الثامن عشر : قوانين الإرادة التكوينية تغشي رحمة الله للناس جميعاً في الدنيا برهم وفاجرهم , قال تعالى[كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاَء وَهَؤُلاَءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا]( )، ولكن هذه الرحمة لا تأتي بعرض ومرتبة واحدة للناس، إذ تتباين بلحاظ الإيمان والتقوى والصلاح، والثبات على الإيمان في حال البأس وعند الشدة لذا إبتدأت الآية السابقة بقوله تعالى[وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ]( ).ص243


الجزء الثالث عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (141) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون (علوم القرآن من اللامتناهي) وتنقطع أيام الحياة الدنيا ولم يستوف الناس أو يستخرجوا كنوز وذخائر القرآن، ليكون هذا القانون دعوة للناس في كل زمان للإيمان وباعثاً على نبذ الكفر والضلالة.ص7
الثاني : قانون الإختبار والإبتلاء في الحياة الدنيا، وأنه ليس بعرض واحد لعامة الناس، ففيه تفصيل وتمايز بلحاظ الإيمان وعدمه، فإختبار المؤمنين يختلف عن إبتلاء الكفار، وهو الذي يتجلى بتمحيص وتطهير الذين آمنوا، ومحق ووهن الكفار ورميهم بالضعف.ص9
الثالث : قانون تمحيص المؤمنين، وما يترتب عليه في النشأتين .ص15
الرابع : بيان قانون كلي في الحياة الدنيا، وهو مصاحبة القروح للإيمان، مما يملي على المسلمين الصبر وعدم الجزع والفزع من المصائب والجراحات التي تصيبهم، وهو من مصاديق قوله تعالى[الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ]( ).ص31
الخامس : بيان أن محق الكافرين من رشحات قانون مداولة الأيام.ص40
السادس : قانون عدم حب الله عز وجل للظالمين وأنهم مجتمعين ومتفرقين متخلفون عن بلوغ مرتبة حب الله عز وجل للعبد[وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ]( ).ص50
السابع : بيان قانون وهو أن مقاليد الأمور بيد الله عز وجل وكذا أحوال وشأن الناس طوائف وجماعات وأفراداً.ص58
الثامن : بيان قانون علم الله عز وجل بما يفعل الناس، وحلمه سبحانه على الظالمين.ص58
التاسع : قانون متجدد في كل زمان لا يقبل النقض، وهو أن الملوك إذا دخلوا بجيوشهم قرية أو مصراً لم يرضوا إلا بانقياد الناس لهم وقد يستحوذون على الموارد، وقد يصادرون الأموال، ولم يجعلوا للملأ منهم شأناً ، وفيه دعوة للمسلمين لأخذ الحائطة وتعاهد الثغور ، وإجتناب الفرقة والفتنة قال تعالى [وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ]( ).ص62
العاشر : قانون يتغشى بقاع الأرض، وأفراد الزمان كلها وهو(وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) ( ) بلحاظ أن الأيام تتعلق بأفراد الزمان الطولية الماضي والحاضر والمستقبل، ويدل لفظ الناس على العموم الزماني والمكاني وأن كل إنسان له حصة في تداول الأيام لا أقل بالتنعم بالحياة والرزق والطيبات.ص70
الحادي عشر : بيان قانون وهو تعدد ضروب رحمة الله عز وجل بالمسلمين بتعدد سبل التطهير والتزكية التي تخلصهم من الشوائب والأدران.ص86
الثاني عشر : قانون تعدد أصول الإعجاز في القرآن .ص101
الثالث عشر : قانون عدم إنقطاع عبادة الله في الأرض ، والذي يتجلى بتعاقب بعث الأنبياء والمرسلين وإتباع طائفة من الناس لكل نبي سواء كثر أفرادها أو قلوا.ص128
الرابع عشر : تأسيس قانون وهو أن الحكم العام في الأرض خاص بالله عز وجل لذا جاءت الآية صريحة بنسبة كل من التمحيص والمحق لله عز وجل [وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ].ص148
الخامس عشر : بيان قانون العشق لا يكون على نوع المفاعلة على نحو الدوام ، بل يقابل بالصبر والتنزيه عن الفحشاء .ص159
السادس عشر : بيان قانون الملازمة بين الإيمان والأمن.ص170
السابع عشر : هناك قانون وهو الملازمة بين فعل الصالحات وبين التمحيص من جهة، وبين المعصية والمحق من جهة أخرى [لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ]( ).ص147
الثامن عشر : بيان قانون دائم وهو أن مقامات الناس أمر بيد الله عز وجل، فأخبرت الآية السابقة عن تصريف الله عز وجل للأيام بين الناس .ص184
التاسع عشر : قانون بغض الله للظالمين وعدم حبه لهم ،ليكون قاعدة في شهادة المؤمنين على الناس وان [وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ]( ).ص203
العشرون : قانون لا يعاقب الله العبد مرتين ، فالذي ينزل به البلاء عقوبة لا يعاقب في الآخرة وقيدنا البلاء أعلاه بالعقوبة لأنه قد يرد بذات السنخية كماً وكيفاً ولكنه ليس عقوبة بل تمحيصاً وتزكية وتطهيراً.ص210
الحادي والعشرون : بيان قانون كلي وهو لا يقدر على المحق وإذهاب الكفر والمعاملات الفاسدة إلا الله عز وجل .ص242
الثاني والعشرون : بيان قانون كلي وهو أن من مصاديق ملك الله عز وجل للأرض والسموات يشمل تفضله بنصر من يشاء من عباده والذي يدل بالدلالة التضمنية على عدم ترك الناس يتقاتلون فيما بينهم، ولا تكون الغلبة بحسب رجحان كفة طرف معين في العدد والعدة أو لمبادرته للمكر والخدعة ونحوها، بل إن النصر هو الذي يأتي به الله بمشيئته وعلمه.ص249
الثالث والعشرون : بيان قانون وهو أن السنة تفسير للقرآن , وتأكيد إستجابة الله لإبراهيم, قال تعالى[وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ]( ).ص293
الرابع والعشرون : بيان قانون كلي ، وهو ما من فعل لله عز وجل إلا وله غايات حميدة ومقاصد سامية كثيرة ، وفيه دعوة للعلماء لإستقراء شطر من هذه الغايات وإستنباط الأحكام والدلائل منها في بحور غير متناهية من فيوضات آيات القرآن .ص301
الخامس والعشرون : بيان قانون وهو أن المحق ملازم للكفر، لا يفارقه، فمن يختار الكفر يأتيه المحق .ص303

الجزء الرابع عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (142) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون العلة والمعلول المادي في تحقيق الإنتصارات التي فاز بها والمؤمنون .ص49
الثاني : بيان قانون وهو أن الحزن يحصل بعد دخول المعركة الذي قد تكون معه الخسارة في الأنفس والأعضاء.ص75
الثالث : بيان قانون وهو أن تحمل الأذى في الإسلام طريق الخلود في النعيم، وهو من مصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، لنزول القرآن في جذب المسلمين إلى الصراط الذي يقودهم إلى النعيم الدائم.ص90
الرابع : قانون دائم في الأرض بأن من يحارب الأنبياء وأتباعهم يلقى الخزي العاجل في الدنيا ليتعض الناس وورد قوله تعالى [إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ] ( ).ص108
الخامس : تشريع قانون ثابت إلى يوم القيامة وهو أن المبادرة إلى أداء الصلاة ملاك العدالة ومظهر السلامة من النفاق .ص128
السادس : البيان بقانون وهو دخول المؤمنين الجنة ، لتكون النسبة بين الناس وبين الذين يدخلون الجنة هي العموم والخصوص المطلق بلحاظ أن المؤمنين شطر من الناس ، فكيف مع تقييد الآية الكريمة بأن الذين يدخلونها هم المؤمنون الذين يجاهدون في سبيل الله، ويصبرون رجاء مرضاته وحباً له سبحانه .ص138
السابع : قانون كلي وهو أن الإنسان لا يغادر الدنيا إلا بأذن وعلم وإرادة الله عز وجل.ص146
الثامن : قانون إنتفاع الأمة الأمثل في الآخرة من فعل أحد أئمتها ورجالها في الدنيا من مصاديق قوله تعالى [ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، بمعنى أنه ليس من أمة تدخل الجنة بعمل فرد منها إلا المسلمين، وهو من عمومات قوله تعالى[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ).ص167
التاسع : بيان لقانون كلي وهو أن النصر حليف المسلمين لأن نساءهم منزهات عن الوهن والحزن ، ويجاهدن عند الحاجة ويبادرن إلى الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام بأنفسهن ليأتيهن الثواب متعدداً ومركباً من الصبر والجهاد ومقدماتها ، وهو الإمتثال الجلي والنافع [وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا].ص174
العاشر : بيان قانون وهو تجلي الإمتثال الحاضر للنهي القرآني ، فليس ثمة مدة أو فترة بين نزول الأمر أو النهي من عند الله وبين الإمتثال له .ص174
الحادي عشر : بيان آية البحث لقانون تقوم الخلافة بالجهاد والصبر وكل منها سبب لإستدامة الخلافة.ص203
الثاني عشر : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو حتمية التمييز بين المؤمن والمنافق ولأن القرآن بيان وتبيان فان الله عز وجل يتفضل بالإخبار عن كيفية هذا التمييز ومقدماته وطرقه .ص204
الثالث عشر : قانون الخطاب العام يقود إلى الخاص في القرآن .ص207
الرابع عشر : قانون من الإرادة التكوينية وهو أن الذي يدخل فيها لا يغادرها فكأن أبوابها تعمل بإتجاه واحد .ص210
الخامس عشر : قانون شرائط دخول الجنة .ص217
السادس عشر : تأكيد قانون وجود طائفة من المسلمين صابرة وأخرى تجاهد في سبيل الله حتى في حصول إرتداد من عدد من المسلمين وهو الأمر الذي حصل بعد إنتقال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى الرفيق الأعلى وهو من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ) ببذل النفوس من أجل عودة المرتد إلى الحق والهدى، وحمله على أداء فريضة الصلاة والزكاة والصيام وغيرها، وهل تشمله التوبة، الجواب نعم، لصيغة الإطلاق في قوانينها، قال تعالى[وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى]( ).ص225
السابع عشر : قانون الشفاعة الذي جعله الله عز وجل رحمة وتخفيفاً عن الناس ، ولا يدخل الجنة إلا من كان شاكراً لله بلحاظ أن الله عز وجل يقبل القليل من الشكر لذا قيد الله تعالى الشفاعة بقوله تعالى [لاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنْ ارْتَضَى]( )،إلا أن يقال بأن رحمة الله عز وجل أعم ، وهو سبحانه ينشر واسع رحمته يوم القيامة.ص227
الثامن عشر : قانون الفصل بين القتال والجهاد ، وأن الجهاد أخص منه ، ويقيد بارادة قصد القربة المترشح عن صدق الإيمان والإخلاص في طاعة الله .ص228
التاسع عشر : قانون رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ] وهو أسمى تقييد وحصر لشهادة الله عز وجل بصدق نبوته وصحة وسلامة ما يأتي به من السماء .ص232
العشرون : قانون إنتفاع اللاحق من المسلمين من السابق وبالعكس بخصوص السعي إلى الجنة ودخولها.ص238
الحادي والعشرون : قانون مداد العلماء .ص245
الثاني والعشرون : قانون الحب الإلهي .ص248
الثالث والعشرون : قانون عدم حب الله للظالمين، والذي يدل بالدلالة التضمنية على حب الله عز وجل للمؤمنين من غير أن تصل النوبة إلى قانون التضاد، كما في علم الأصول وأن الأمر بالشئ نهي عن ضده، بل جاءت الآيات القرآنية بحب الله .ص248
الرابع والعشرون : قانون خسارة الكفار في معركة احد ، ومنه سقوط إثنين وعشرين قتيلاً منهم على قول ابن إسحاق ، وقيل بأنهم أكثر من ثلاثين قتيلاً .ص250
الخامس والعشرون : تلاوة المسلمين لآية السياق، وتسليمهم بقانون بغض الله عز وجل للظالمين .ص253
السادس والعشرون : قانون باق إلى يوم القيامة وهو رحمة من عند الله بالناس.ص258
السابع والعشرون : قانون السنة النبوية بخصوص آية البحث( ).ص261
الثامن والعشرون : قانون وظائف الإمامة بخصوص الآية القرآنية[عن قتادة قال: لما أخذ موسى الألواح قال: يا رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في قلوبهم فاجعلهم أمتي، قال: تلك أمة أحمد] ( ).ص266
التاسع والعشرون : قانون الجهاد واجب كفائي والصبر واجب عيني.ص266
الثلاثون : قانون كسر الأصنام .ص268
الحادي والثلاثون : قانون إنحصار إستحقاق العبادة بالله عز وجل.ص271
الثاني والثلاثون : بيان قانون كلي وهو أن الجزاء العاجل يأتي للمؤمنين باتيانهم الفرائض والعبادات فتتجلى في أخبار الأنبياء مع الملائكة شذرات من هذا الجزاء ليكون مدرسة وموعظة للمؤمنين .ص273
الثالث والثلاثون : بيان قانون وهو أن فضل الله عز وجل يأتي للناس على نحو دفعي ومتعدد، وفيه دعوة للشكر له سبحانه ويتجلى بلحاظ آية البحث بالجهاد والصبر قربة إليه سبحانه ، قال تعالى [وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ] ( ).ص278
الرابع والثلاثون : قانون التخفيف عن المسلمين الذي هو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ).ص289
الخامس والثلاثون : قانون تحصيل الصبر بالذات وبمصاديقه .ص295
السادس والثلاثون : بيان قانون وهو أن الآية القرآنية تسد حاجة الإنسان ، وتكون ضياء ينير له دروب السلامة والنجاة في النشأتين ، إذ تدعو آية البحث إلى أداء المؤمن واجباته وتصلحه لعمارة الأرض بما يفي بحاجاته إذ تكون عبادة الله علة لنزول الرزق الكريم ، وواقية لصرف البلاء.ص304
السابع والثلاثون : من قوانين الخلق مصاحبة المحق والنقص للكفار أحياء وأمواتاً.ص12

الجزء الخامس عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية(143) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون دائم وهو أن المؤمنين لا يرضون بزينة الدنيا المقرونة بالظلم والتعدي ،وقال تعالى[مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ]( ).ص6
الثاني : بيان قانون كلي وهو حضور الأعمال يوم القيامة ، ونطق الجوارح، [عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم فيقال : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك فيقول : كذبوا فيقال : أهلك وعشيرتك فيقول : كذبوا فيقال : احلفوا فيحلفون، ثم يصمتهم الله وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم ، ثم يدخلهم النار]( ).ص9
الثالث : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل أرأف بالناس من الملائكة.ص53
الرابع : قانون حجب الحزن في الآخرة عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات من النعيم الأخروي ، وفضل الله عز وجل على أهل الجنان.ص59
الخامس : ويمكن إقتباس قانون من هذه الآية وهو أن النصر الذي يأتي من الله علة وموضوع للعلو، وهو شاهد على حب الله للمسلمين وتزكيتهم بتصديقهم بالنبوة والتنزيل وهو من مصاديق ملك الله للسموات والأرض وخلافة الإنسان في الأرض وأنها تتقوم بصيرورة المؤمنين هم الأمة الأعلى ليشبه هذا العلو الصرح المنير الذي يجذب الناس إلى الإيمان ويزجر عن الكفر والضلالة .ص69
السادس : ومعرفة قانون دائم وهو تقوم هذه المرتبة بالتقوى والصلاح ، والذي يحاربهم يبوء باثمه وتكون عاقبته الخسران المبين .ص72
السابع : تأكيد قانون علو المسلمين بتقيدهم بالتنزه عن الوهن والحزن.ص77
الثامن : بيان قانون وهو ليس كل من تمنى الموت يأتيه الأجل ، ويحل بساحته الموت .ص77
التاسع : بيان قانون كلي وهو أن البليغ وسيد القوم مهما يعد من الكلام فان الوحي يأتي إبتداءً لينسخه ويبين تخلفه عن الوحي وكلام النبي موضوعاً وحكماً وحجة وبلاغة.ص100
العاشر : تأسيس قانون الآية ثناء.ص104
الحادي عشر : يمكن تأسيس قانون تضمن كل آية ثناء على المسلمين ، وهو من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص105
الثاني عشر : تبين الآية قانوناً وهو أن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أخرجت حب الدنيا وعلائقها من نفوس المسلمين .ص110
الثالث عشر : تبين الآية قانوناً وهو أن للمسلمين أمنية عامة يشتركون فيها وتتغشاهم جميعاً مما يدل على أنها صبغة عقائدية بلحاظ صيغة الخطاب في الآية وأنهم لا يتمنونها إلا لأنهم مسلمون .ص116
الرابع عشر : تبين قانوناً في نهج المسلمين وعدم جنوحهم إلى السيف والقتال مع ملائمته للحال فحينما إنهزم كفار قريش يوم بدر لم يلاحقهم المسلمون في البيداء ويقضوا عليهم ويقطعوا دابر الشرك والتعدي ، بل تركوهم ينهزمون وهذا الترك أمر وجودي تم بتوجيه من النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولو أراد أن يلحقوا بهم لأمرهم .ص135
الخامس عشر : قانوناً سماوياً وهو أن الملائكة لا تتنزل للنصرة إلا لمن تقيد بأوامر النبي التي يتلقاها منه شخصياً أو تلك التي تبقى في أمته فيعمل بها من غير تحريف أو تبديل مع التسليم بأن القتال عن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنتفاع أمثل من الوحي في ساعة الشدة وساحة الحرب.ص137
السادس عشر : قانون وهو جهاد المؤمنين لتنزيه الأرض من الفساد حتى وإن قدموا أنفسهم قرابين في ملاقاة الكفار المفسدين، وفيها ثناء على المسلمين لأنهم يبذلون الوسع ويضحون بأنفسهم من أجل جعل كلمة الله هي العليا، ولم يتمن الموت عن علم إلا من أدرك أن ما بعده خير مما قبله.ص166
السابع عشر : قانون إتخاذ السيف وسيلة لدخول الجنة، وفيه حث للمؤمنين للتحلي بالصبر مع الإستعداد للجهاد والقتال عند الإضطرار والحاجة ومداهمة العدو وإصراره على القتال، قال تعالى[ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم] ( ).ص178
الثامن عشر : قانون الترادف في نزول ملائكة النصرة.ص186
التاسع عشر : بيان قانون وهو أن المسافة بين السماء والأرض أقرب وأقصر من المسافة بين الصفين، فحالما زحف الكفار للقتال نزل الملائكة لنصرة المؤمنين ولفصل ومنع الكفار من الفتك والقتل وهو من مصاديق قوله تعالى[إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]( )، ومن أسرار أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ولأمراء السرايا بعدم البدء بالقتال.ص187
العشرون : بيان قانون في إعجاز القرآن، وهو بقاء التحدي الوارد فيه إلى يوم القيامة، كما في قوله تعالى[فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ]( ).ص198
الحادي والعشرون : آية البحث وثيقة سماوية تؤكد قانوناً وهو أن المسلمين تمنوا القتل في سبيل الله حباً له سبحانه، ودفاعاً عن رسوله ولتصير موضوعية لهذا التمني في بقاء كلمة التوحيد في الأرض وإلى يوم القيامة، وهو من أسرار ومعاني ودلالات ذكر هذا التمني في القرآن.ص203
الثاني والعشرون : قانون خسارة الكفار يوم أحد.ص217
الثالث والعشرون : قانون سلامة المؤمنين من الخسارة، ليكون قوله تعالى[يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( )، عاماً ومستغرقاً لكل معارك الإسلام فكل معركة خاضها المسلمون مع الكفار هي فرقان بين الحق والباطل ليشمل لفظ الفرقان القرآن والتنزيل مطلقاً وسنة الأنبياء .ص225
الرابع والعشرون : تدل معركة أحد على قانون وهو ما كان لنبي أن ينهزم في المعركة، مما يدل على أن الله عز وجل هو الذي يحفظه وينصره، وهو من مصاديق قوله تعالى[فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ]( ).ص231
الخامس والعشرون : قانون نصر المؤمنين وسلامتهم في المعركة وإن تمنوا الموت ومالت نفوسهم لمغادرة الدنيا وترجيحها على إستحواذ الكفار على السلطان في الأرض.ص236
السادس والعشرون : قانون منافع نزول الملائكة.ص236
السابع والعشرون : رشحات قانون [وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] .ص243
الثامن والعشرون : قانون بيان الجمع وجمع البيان .ص254
التاسع والعشرون : قانون إنتشار الإسلام بالحجة والبرهان.ص256
الثلاثون : قانون الحاجة إلى جمع القرآن.ص262
الحادي والثلاثون : بيان قانون دائم وهو الأمة التي تتمنى الموت والشهادة في سبيل الله لا تقهرها الأمم الأخرى.ص268
الثاني والثلاثون : إثبات قانون وراثة المؤمنين للأرض، وإزاحة الباطل وتنحية المشركين عن مقامات الرياسة والتأثير والأثر، قال تعالى [وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ]( ).ص269
الثالث والثلاثون : قانون لزوم الموت.ص273
الرابع والثلاثون : بيان قانون وهو أن الموت حق، وهو خاتمة حياة الإنسان في الدنيا ، قال تعالى [أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ] ( ).ص273
الخامس والثلاثون : قانون دفع الإشاعة .ص276
السادس والثلاثون : بيان قانون وهو أن آية البحث حرز وواقية، حرز من الإشاعة الضارة والسموم، وواقية من النفاق وأسباب الشك والريب.ص277
السابع والثلاثون : قانون المدد الدائم المتصل.ص297

الجزء السادس عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (144) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون العطاء بالأوفى والأكمل الذي ينعم به الله عز وجل كما تجلى في قوله تعالى [وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ]( ).ص51
الثاني : قانون كلي أن الذي يأمر وينهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من عند الله .ص56
الثالث : قانوناً وهو أن الأنبياء لم يفعلوا إلا ما هو خير محض لتكون آية البحث ترغيباً للمؤمنين بالجهاد وهو من مصاديق قوله تعالى [فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ]( ).ص73
الرابع : بينت آية السياق قانوناً وهو تمحيص وإختيار وتنقية المؤمنين، وقال الجواهري : ومَحَصْتُ الذهبَ بالنار، إذا خلَّصته ممَّا يشوبه. والتَمْحيصُ: الابْتِلاءُ والاختِبارُ] ( ).ص89
الخامس : بيان قانون كلي وهو صيرورة البلاء والمصائب التي تصيب المسلمين مناسبة لإختبارهم وإزدراء الكافرين، وفيه قطع لشماتة الكافرين والمنافقين بما يلاقيه المؤمنون من الكلوم وسقوط القتلى في ميادين المعارك.ص94
السادس : لا يدرك قانون تجدد معاني القرآن إلا المسلمون فلا يعلم الكفار بالعزائم والهمم الإضافية التي تترشح عن هذا القانون.ص102
السابع : تتضمن آية البحث قانوناً وهو أن المسلمين يتخذون القرآن إماماً حتى بعد إفتقار الحياة الدنيا للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومغادرته إلى الرفيق الأعلى.ص102
الثامن : بيان قانون كلي وهو إنبساط لفظ [وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ]على كل المسلمين وتساويهم في مراتبه والإنتفاع والتنافس فيه ، وهو من مصاديق التمايز بين المسلمين بلحاظ التقوى ، قال تعالى [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ]( ).ص110
التاسع : تأسيس قانون كلي مصاحب للمسلمين في قتالهم مع الكفار وهو الإبتداء بالنصح والموعظة والدعوة إلى الهدى والإيمان.ص111
العاشر : بيان قانون وهو تقيد المسلمين بالسنة النبوية القولية والفعلية في ميدان القتال وإن كانوا هم الأكثر والأقوى وهو المستقرأ من عمومات قوله تعالى في آية السياق (وأنتم الأعلون) ( ).ص111
الحادي عشر : قانون من قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ) وهو سلامة الأمة الأعلون من الإرتداد إلى يوم القيامة.ص113
الثاني عشر : قانون الأخوة الإيمانية بين المهاجرين والأنصار .ص131
الثالث عشر : قانون التبليغ رسالات السابقين بقوله تعالى [فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ] ( ).ص143
الرابع عشر : بعث الرسل من عند الله قانون ثابت في الأرض أختتم ليبقى ، ويتجلى هذا البقاء بوراثة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم للتنزيل والسنة حفظاً وعملاً .ص146
الخامس عشر : تبين الآية قانوناً كلياً وهو أن الذين يرتدون عن الدين أو يتخلفون عن أداء الفرائض لا يضرون إلا أنفسهم، وفيه بعث للسكينة في نفوس المسلمين وإخبار عن سلامة الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، قال تعالى في ذم الكافرين[وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ]( ).ص149
السادس عشر : قانون مساواة الإسلام بين الناس في الحقوق والواجبات من غير مائز بالنسب أو العرق أو اللون ، قال تعالى [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ] ( )لتبعث الآية أعلاه المسلمين على عدم الإنقلاب عن سنن التقوى ، وتدعوهم إلى جعل الملاك في المنزلة والإكرام هو تعاهد سنن الشريعة والمحافظة على ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .ص162
السابع عشر : لبيان قانون مستحدث وهو أن الغلو على وجوه منها حصر الإيمان برسالة نبي دون الأنبياء الآخرين ، فتضمنت آية البحث تأديب المسلمين على التصديق بالأنبياء والرسل السابقين على النحو العموم الإستغراقي .ص164
الثامن عشر : بيان قانون أن النبوة ليست مانعاً من حلول الموت بالنبي.ص171
التاسع عشر : بيان قانون وهو أن النبي لا يسلم من القتل ، فقد يصل تعدي وجور الكفار إلى قتله وإغتياله وفيه مواساة للمسلمين لسقوط القتلى والشهداء منهم وسط المعركة .ص174
العشرون : بيان قانون غنى الله عز وجل عن الخلائق وأن الذي يرتد عن أصول الدين أو فروعه لا يضر إلا نفسه ، وفيه دلالة على إقامة الحجة على العباد ، إذ جعل الله عز وجل لهم الدنيا دار إمتحان وإختبار.
ومن وجوه الإمتحان بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ودعوته الناس لإتباعه ورحيله عن الدنيا ولزوم عدم الإرتداد من بعده ، قال تعالى [وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ]( ).ص177
الحادي والعشرون : بيان قانون كلي وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بشر ولابد أن تختتم حياته في الدنيا بالموت أو القتل ، قال تعالى [قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ] ( ) ومن مصاديق وحدة السنخية بين البشر مغادرة الدنيا ومفارقة الروح الجسد .ص181
الثاني والعشرون : قانون مصيبة فقد النبي(ص).ص189
الثالث والعشرون : يمكن تأسيس قانون وهو تجلي معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهل البيت والصحابة.ص216
الرابع والعشرون : بيان قانون كلي وهو أن الذي يرتد عن دينه والذي يقصر في واجباته العبادية لا يضر الدين والملة، ليكون من مفاهيم الآية سلامة القرآن من التحريف بتقريب ان الذي يريد تغييره وتبديل بعض كلماته لن يستطيع بلوغ غايته الخبيثة لأن من معاني آية البحث سلامة القرآن من التحريف.ص221
الخامس والعشرون : قانون يشمل أهل الكتاب ، والذين يصدقون ببشارات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم يعودون عن شهادتهم بعد ترغيبهم وإغرائهم بالمال والجاه أو إنصاتهم لأهل الريب والجحود بهذا الخصوص.ص221
السادس والعشرون : تجلي قانون كلي بقوله تعالى (ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا) وهو ( عطف الحكم العام على الخطاب الخاص)ص222
السابع والعشرون : قانون مواساة أجيال المسلمين .ص268
الثامن والعشرون : قانون أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.ص276
التاسع والعشرون : بيان قانون وهو أن النبي محمداً هو رسول من عند الله حياً وميتاً بوجوب تلقي ما جاء به بالقبول والتصديق.ص281
الثلاثون : قانون حرب القرآن على الغلو.ص281
الحادي والثلاثون : بيان قانون كلي وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم جاء لتنزيه أهل الملل من الغلو ومجاوزة الحد في الدين ، وهو من مصاديق رسالته للناس جميعاً وإتصاف هذه الرسالة بأنها رحمة وخير محض ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا] ( ).
فمن أسرار ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم فضح الغلو وإستئصاله من الأرض .ص282
الثاني والثلاثون : تأكيد قانون وهو أن الأنبياء رسل وليس للرسول إلا التبليغ ونقل المأمور به وهو أدنى مرتبة من المرسل.ص283
الثالث والثلاثون : قانون فيوضات النبوة.ص295
الرابع والثلاثون : قوانين القرآن باقية إلى يوم القيامة، والأرقام القياسية ذخيرة من ذخائره غير المتناهية.ص291

الجزء السابع عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (145) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : تأسيس قانون وهو لو تردد الأمر في الآية القرآنية هل تتضمن الذم للمسلمين أو طائفة منهم أم أنها خالية من ذمهم ، فالصحيح هو الأخير.ص4
الثاني : تأسيس قانون وهو لو دار الأمر بين الفصل والتخيير وبين الجمع في مصاديق الثواب الإلهي فالجمع أظهر وأولى .ص9
الثالث : قانون تتجلى فيه معاني العز للرسول إذ أنه يغادر الدنيا ليكون شاهداً على الناس في الآخرة .ص20
الرابع : تأسيس قانون وهو أن كل آية من القرآن حرب على النفاق .ص27
الخامس : بيان قانون كلي وهو أن الموت وملكه لا يزوران الإنسان إلا بأذن وأمر من الله عز وجل .ص29
السادس : بيان قانون كلي وهو أن النبوة لاتدفع القتل، ولو قالت الآية(أفائن مات انقلبتم) لقال المنافقون أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يدخل الحروب وهو يعلم سلامته من القتل بينما سائر المسلمين يتعرضون للقتل.ص41
السابع : بيان القانون الذي يتغشى الناس جميعاً، وهو طرو الموت على كل واحد منهم ومغادرة الأرواح للأجساد كل إنسان في أوانه، قال تعالى[فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ] ( ).ص59
الثامن : بيان قانون وهو أن ملك الموت لا يقبض الأرواح إلا باذن الله، وظاهر الآية أن هناك إذناً يأتي من عند الله حال الوفاة.ص60
التاسع : بينت آية السياق قانون محق الله للكافرين ومنعهم من بلوغ مراتب العلو .ص86
العاشر : إستحضار قانون زيارة الموت للإنسان، وكيف أن الأحقاب الماضية إنقرضت وغادرت الدنيا بالموت.ص95
الحادي عشر : التصديق بقانون أن الموت بيد الله، وأن كل يوم يمر على الإنسان وهو في الحياة الدنيا من التأجيل الذي ذكرته آية البحث ليترشح عنه هدى إلى الإنتفاع من الكنز العظيم ، وهو الإخبار عن تأجيل الموت.ص96
الثاني عشر : الهداية لقانون إدخار الحسنات لعالم الآخرة رحمة ونعمة من عند الله.ص97
الثالث عشر : إهتداء الناس ببركة القرآن إلى قانون في الإرادة التكوينية وهو لو إجتمعت الخلائق كلها على منع سعي الإنسان للآخرة لما إستطاعوا.ص97
الرابع عشر : بيان قانون وهو أن الحياة الدنيا دار الإمتحان والتخيير بين عشق الدنيا وحب نعيم الآخرة، وأن الأمرين بيد الله ولا يقدر عليهما متحدين ومتفرقين إلا الله عز وجل.ص97
الخامس عشر : تفضل الله بتشريع قانون القصاص، وفيه زجر عن القتل ظلماً وبغير حق، قال تعالى[وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ]( ).ص113
السادس عشر : قانون يحكم خلق الإنسان، وذكر الموت عذاب للكفار والمنافقين لأنه تذكير بالخروج من دنيا العمل والإختبار إلى عالم الحساب والجزاء.ص134
السابع عشر : قانون عام وإن كان سبب النزول ونظم الآيات أمراً خاصاً ولم تمر الأيام إلا وقد تم فتح مكة وصرف الله كيد الكفار .ص135
الثامن عشر : قانون لحوق الموت لعموم الناس، وعدم إستثناء أحد، وما ورد في الفلسفة من قاعدة بأن ما من عام إلا وقد خص ينخزم هنا لبيان أن أوهام البشر قاصرة عن الإحاطة بفضل الله.ص143
التاسع عشر : بيان قانون كلي، وهو أن موت كل إنسان أمر قطعي ولكنه مؤجل، قال تعالى[كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ]( )، نعم قد يكون التأجيل أكثر من المألوف والمتعارف عند الناس ولكن بشرط ورود الدليل الشرعي.ص154
العشرون : بيان قانون وهو أن تأجيل أوان الموت لا يعني بقاء ذات الرزق المكتوب للعبد بأجله الأول وإنبساطه على أيام حياته والنافلة فيها، بل مع تأجيل حضور الموت تنفتح للعبد أبواب مستحدثة من الرزق الكريم.ص157
الحادي والعشرون : بيان قانون وهو أن طلب ثواب الدنيا لا يمنع من الجزاء من عند الله بشرط تقييده بالشكر لله عز وجل على النعم، ومنها نعمة عدم الإنقلاب عن الإسلام.ص158
الثاني والعشرون : لبيان قانون كلي وهو أن الأنبياء بشر إبتدء وجودهم في الأرض بإتصاف أول إنسان إلى الأرض، أنه هبط بالنبوة، ونيل مرتبة الرسالة وهو آدم عليه السلام لتكون هناك نوع ملازمة بين الوجود الإنساني في الأرض وبين النبوة وهو من أسرار قوله تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ).ص168
الثالث والعشرون : بيان قانون وهو أن التكاليف المتوجهة إلى الإنسان، تنقطع عنه، وكذا أعماله تتوقف عن الصعود، لتختم صحيفة الأعمال.ص179
الرابع والعشرون : قانون عدم رفع النعمة من الأرض.ص184
الخامس والعشرون : بيان قانون وهو الملازمة بين النبوة والإستغفار.ص295
السادس والعشرون : بيان قانون كلي وهو لا يقدر على تأجيل الموت إلا الله عز وجل، فجاءت صيغة البناء للمجهول لتسالم المسلمين على الإقرار بهذا القانون، وفيه ثناء عليهم.ص215
السابع والعشرون : الموت قانون حتمي يتغشى أهل الأرض جميعاً، قال تعالى[قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ] ( )، فليس من إستثناء في المقام.ص215
الثامن والعشرون : قانون النحو القرآني.ص220
التاسع والعشرون : بيان قانون عموم الموت ، وشموله للناس جميعاً ، ليأنس الإنسان بمن حوله ، ويشاركهم السعي في المصالح والمنافع ، فليس من إنسان معصوم من الموت وإحتمال طروه في أي ساعة ، نعم يكون التباين في الحكم من جهة إتحاد أو تعدد أسباب الموت ، لكثرتها بخصوص الإنسان الهرم والمبتلى بمرض عضال لا يرجى شفاؤه إلا بفضل من عند الله.ص234
الثلاثون : الموت قانون عام يأتي على الناس جميعاً إلا أنه خلق مأمور ، ومنقاد لأمر الله عز وجل فلا يأتي لأي إنسان إلا بأذن الله ، وهو من معاني كون الموت أمراً وجودياً وليس عدمياً ، ووردت آيات كثيرة بهذا المعنى وأكثرها بلفظ (حضر) أو جاء ، قال تعالى [حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ] ( ).ص234
الحادي والثلاثون : بيان قانون حاجة الإنسان له عز وجل وهو وفق القياس الإقتراني:ص241
الكبرى : كل إنسان ممكن.
الصغرى : كل ممكن محتاج.
النتيجة : كل إنسان محتاج ، وهذه القاعدة مستقرأة من قوله تعالى [يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ] ( ).
الثاني والثلاثون : قانون كلي شامل لكل الأزمة إبتداءً من إيام أبينا آدم عليه السلام .ص247
الثالث والثلاثون : قانون التلازم بين الدنيا والجزاء.ص270
الرابع والثلاثون : لبيان قانون وهو أن كل ما على الأرض له منافع ولو في زمان مخصوص ووجوه من الحسن تتراءى للناس جميعاً أو شطر منهم، وكم من أمور في الأرض لايعبأ بها الإنسان ثم تستحدث فوائد وإستعمالات لها، كما جاءت آيات القرآن بتعيين بعض مصاديق هذه الزينة منها[الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا]( )، وقال تعالى[وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً]( ).ص270
الخامس والثلاثون : قانون عطف الحكم العام على الخطاب الخاص( ).ص278
السادس والثلاثون : قانون الجزاء الأحسن والأتم.
السابع والثلاثون : بيان قانون كلي وهو: لا يقدر على جزاء الشاكرين لله عز وجل والثناء عليهم وإثابتهم إلا الله عز وجل لذا أختتمت الآية بصيغة المتكلم ولغة الجمع التي تدل على إحاطة الله عز وجل بالموجودات كلها وأنه الذي يهب العطايا العظيمة التي لا تخطر على بال أحد، وعندما إحتجت الملائكة على جعل آدم عليه السلام خليفة في الأرض تفضل الله عز وجل وأخبرهم بانفراده بالعلم المطلق الذي لا تدرك معشاره الخلائق إذ رد عليهم[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ] ( ).ص288
الثامن والثلاثون : الإخبار عن قانون وهو أن الجزاء والثناء على الشاكرين لا يقدر عليه إلا الله عز وجل.ص312
التاسع والثلاثون : القوانين الثابتة تجعل المسلم يزهد في زينة الدنيا ولا يلهث وراء مباهجها، بل يتطلع الى الجزاء الحسن، والثواب الجميل لذا تفضل الله فاختتمت كل من آية البحث والآية السابقة بالإخبار عن الثواب العظيم الذي ينتظر الشاكرين، سواء كان الثواب القريب في الدنيا أو الأجر العظيم في الآخرة.ص59
الأربعون : قوانين الحياة الدنيا أن كل يوم يمر على المؤمن هو تمحيص وتنقية له، ومناسبة لفعل الصالحات وإكتناز الحسنات، وهو من أسرار قوله تعالى(كتاباً مؤجلاً) ( )، وبيان بأن هذا التأجيل رحمة بالناس في النشأتين.ص84

الجزء الثامن عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (146) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون القرآن رحمة قائمة بذاتها ص 4.
الثاني : قانون نزول الآية القرآنية باب للرحمة والمغفرة .ص 4.
الثالث : قانون كل سورة من القرآن مدخل للرحمة النازلة من عند الله عز وجل.ص 4.
الرابع : قانون تلاوة كل آية من القرآن رحمة ص 4.
الخامس : قانون كل آية من القرآن فيها وجوه متعددة من الرحمة، وأبواب مفتوحة على ذخائر رحمة الله، قال تعالى[أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ]( ).ص4.
السادس : قانون وهو أن مقاليد الأمور بيد الله وهو الذي يهب ويعطي من كنوز السموات والأرض.ص4
السابع: قانون التفقه في الدين.ص4.
الثامن: قانون العلم والإرتقاء في المعارف الإلهية ص 4.
التاسع: قانون التبصر في أمور الدين والدنيا.ص 4.
العاشر: قانون التهيئ وحمل المتاع إلى الآخرة، قال تعالى[وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى]( ).ص5.
الحادي عشر: قانون تنمية ملكة الأخلاق الحميدة بالقرآن ص5 .
الثاني عشر: قانون كل قصة في القرآن ذخيرة للعلوم، ووعاء لنهل المواعظ والعبر.ص 5.
الثالث عشر: قانون كل آية خزينة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.ص 5.
الرابع عشر: قانون آيات القرآن حدائق ناضرة في الإحتجاج وحرز من الجدال وأسباب الشك والريب.ص 5.
الخامس عشر: قانون لم ترزق أمة من الأمم مفاتيح علوم مثل خزائن ودلالات القرآن ص 5.
السادس عشر: قانون إنعدام الواسطة بين كل مسلم ومسلمة وبين كل علم من علوم القرآن.ص 5.
السابع عشر: قانون ملازمة آيات القرآن للمسلمين في كل زمان ومكان ص 6 .
الثامن عشر: قانون سلامة القرآن من التحريف والتغيير والتبديل، وبذل أجيال المسلمين الوسع لتعاهده وحفظه.ص 6.
التاسع عشر: قانون بيان فضل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء السابقين بأن تذكر نبواتهم في القرآن لتكون أجيال المسلمين شهوداً لهم في الدنيا والآخرة ص7.
العشرون: قانون وجود أمة مؤمنة مع كل نبي في زمانه ص 7.
الواحد والعشرون: قانون بعث الأنبياء على نحو متعاقب ص 7.
الثاني والعشرون: قانون توالي نزول الكتب السماوية ومصاحبة الوحي للأنبياء ليكون ثروة وتركة لأنصارهم وأتباعهم ص 7.
الثالث والعشرون: قانون توارث البشارة السماوية بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ص 7.
الرابع والعشرون: قانون الإعجاز في منطوق وبلاغة الآية القرآنية ص 8.
الخامس والعشرون: قانون تعدد معاني اللفظ القرآني ص8.
السادس والعشرون: قانون تأكيد الآية القرآنية لصدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ص 8.
السابع والعشرون: قانون كل آية شاهد سماوي على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولزوم إتباع الناس له في الفرائض والعبادات والسنن.ص 8.
الثامن والعشرون: قانون بقاء الآية القرآنية سالمة من التحريف إلى يوم القيامة وهو من مصاديق قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).ص 8.
التاسع والعشرون: قانون تجلي معاني الآية القرآنية بما يمنع من الترديد وأسباب الخلاف والفرقة في التفسير والتأويل.ص 8.
الثلاثون: قانون كل قصة من قصص القرآن تتضمن البشارة بنصر الإسلام وعز المؤمنين ص 8.
الواحد والثلاثون: قانون جهاد الأنبياء وأصحابهم ص 8.
الثاني والثلاثون: قانون سلامة الأنبياء من الضعف والوهن وتحليهم بالصبر في حال الحرب والسلم ص 8.
الثالث والثلاثون: قانون من الإرادة التكوينية وهو حب الله للصابرين في سبل الإيمان .ص11
الرابع والثلاثون : قانون حب الله للصابرين على إتصال حبل الجهاد في سبيل الله في تأريخ الإنسانية وتجدده في الأزمنة المختلفة.ص12
الخامس والثلاثون: قانون وهو ان الإنسان طال عمره أو قصر فان الموت يأتيه .ص32
السادس والثلاثون: قانون وهو رحمة الله بالمؤمنين والناس جميعاً ، كما في خاتمة آية السياق البحث مع إتصالهما والتداخل الموضوعي بينهما ، وهو من اللطف الإلهي بتقريب الناس إلى منازل الإيمان وسبل الطاعة .ص51
السابع والثلاثون: قانون حب الله عز وجل للصابرين ، وهو شامل لكل المؤمنين من أهل التوحيد ص70 .
الثامن والثلاثون :قانون الله عز وجل يحب المسلمين من أيام آدم عليه السلام لعلمه تعالى بجهادهم وصبرهم لذا جاء بصيغة الماضي قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص70
التاسع والثلاثون : يمكن تأسيس قانون وهو إذا ورد لفظ الرسول على نحو الإجمال والإطلاق من غير تقييد فانه ينصرف إلى أنه رسول الله.ص78
الأربعون: قانون وهو عدم نفاذ أو إنقضاء أي نوع من أنواع الجزاء والثواب الدنيوي والأخروي.ص85
الحادي والأربعون: قانون فضل الله عز وجل الذي خصّ به المؤمنين لبيان أن رحمة الله عز وجل بالناس في الدنيا على قسمين:ص93
الأول : الرحمة العامة التي تأتي للناس جميعاً، وتصيب المسلم والكافر، والبر والفاجر.
الثاني : الرحمة الخاصة للمؤمنين وأهل التقوى والصلاح.
الثاني والأربعون: إدراك المسلمين لقانون الدفاع عن الإسلام .ص103
الثالث والأربعون: قانون حب الله عز وجل للصابرين في الجهاد وأداء العبادات والمناسك ، لبيان أن الإخبار عن جهاد الأنبياء وأصحابهم موعظة للمسلمين ، وبشارة بحب الله لهم لأنهم يقاتلون مع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في سبيل الله.ص110
الرابع والأربعون: قانون كلي وهو عدم التعارض بين الإيمان والدفاع في سبيل الله .ص143
الخامس والأربعون: قانون القتال يجب أن يكون في سبيل الله.ص145
السادس والأربعون: قانون الإختيار والإختبار في الدنيا ، وتدل عليه آية البحث بقتال الأنبياء الذي لا يتم إلا باذن الله ، فلذا ورد نعت الربيين الذين يقاتلون معهم بأنهم [كَثِير].ص154
السابع والأربعون: قانون بطش الله عز وجل بالقوم والقرى التي تكفر بأنعم الله ، وتصر على الإمتناع عن شكر الله باللسان واليد ، قال تعالى [وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ] ( ).ص156
الثامن والأربعون : قانون توارث البشارة.ص205
التاسع والأربعون : قانون شمول أحكام الشريعة أمور الدين والدنيا وهو من مصاديق قوله تعالى[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ).ص206
التاسع والأربعون: قانون المثل بالسنة.ص240
الخمسون: بيان قانون التخفيف عن المؤمنين في ميدان المعركة.ص245
الحادي والخمسون: قانون الجحود بالمعجزات الباهرة سبب لقلة البركة وللإبتلاء بالجوع ويكون بخصوص كفار قريش وفق القياس الإقتراني :ص273
الكبرى : الذين جحدوا بالمعجزات أصيبوا بالفاقة .
الصغرى : كفار قريش وأهل مكة كفروا بمعجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
النتيجة : كفار قريش أصيبوا بالفاقة .
الثاني والخمسون: قانون حب الله للصابرين ، وفيه تزكية لفعل أصحاب الأنبياء في جهادهم ومرابطتهم وملاقاتهم الأعداء ، وترغيب للمسلمين بالصبر والجهاد.ص276
الثالث والخمسون: قانون التحاور بين أهل الجنان.ص285
الرابع والخمسون: قانون ( التحاور بين أهل الجنان ) وأنهم يلتقون ويتحادثون مع التباعد بين أزمانهم في الحياة الدنيا.ص287
الخامس والخمسون: قانون تفضل الله عز وجل وأخبر المسلمين والمسلمات به وهو من مواضيع شهادتهم على الناس وفق مراتب الصبر والتقوى.ص298
السادس والخمسون: قانون يتغشى أهل الأرض وفي جميع أرجائها بمصاديق الرحمة واللطف بقيد الصبر في مرضاة الله.ص304
السابع والخمسون: قانون الملائكة يريدون من الإنسان مطلقاً كمال الأخلاق وتمام الإستقامة وهذا الإحتجاج رسالة أهل السماء للناس وأمانة في أعناقهم ، فتفضل الله عز وجل وبعث السكينة في نفوس الملائكة بقوله تعالى [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ] ( ) .ص306
الثامن والخمسون : قوانين كلية تدل على أن مقاليد أمور الناس في النشأتين بيد الله وأنه ما من شيء يحصل للناس مجتمعين ومتفرقين إلا بمشيئة الله.ص136
الجزء التاسع عشر بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (147) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : ذكرت آية السياق قانوناً كلياً وهو أن قتال أصحاب الأنبياء خالص لوجه الله عز وجل ليس فيه رياء ولا نية قصد دنيوي لقيد [فِي سَبِيلِ اللَّهِ] واخبرت آية البحث عن إنحصار قولهم بالدعاء والإستغفار ، قال تعالى [وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ] ( ).ص34
الثاني : تأكيد قانون الثواب الدنيوي.ص46
الثالث : تأكيد قانون وهو أن الأنبياء هم الأئمة بالدعاء لتترى عليهم آيات الإستجابة، فتكون ترغيباً لأصحابهم بالثبات في منازل الإيمان، وحجة على الناس .ص54
الرابع : بيان الآية لقانون وهو مصاحبة الدعاء للإيمان ، فكما لازمت النبوة الأرض فان الدعاء لم يفارق أهل الإيمان ، وقد تنقطع النبوة أحياناً وتكون فترة تمر على الناس ليس فيها نبي ، كما في الفترة بين عيسى عليه السلام وبين خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن الدعاء الصاعد من الناس مستمر فيها ، لم ينقطع أبداً ، وهو من أسرار إستدامة البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومنه الدعاء الذي يسأل به الأنبياء والمؤمنون من الأمم السابقة الله عز وجل التعجيل ببعثته وإدراك زمانه ونيل الفلاح في نصرته.ص64
الخامس : قانون تفضل الله بالرزق الكريم وثواب الآخرة للذي يريده من المؤمنين لبيان أن الآخرة دار الثواب، وجاءت الآية بصيغة التبعيض [نُؤْتِهِ مِنْهَا]( )، لبيان أن ثواب الآخرة فيه فضل وهو أكبر وأعظم مما يريده الناس ، فلو كان الناس كلهم بأجيالهم المتعاقبة مؤمنين ويريدون ثواب الآخرة بما يطرأ على تصورهم الذهني ، فيبقى في ثواب ونعم الآخرة فضل وزيادة فكيف وأن الناس على قسمين :ص83
الأول : المؤمنون الذين يريدون ثواب الآخرة .
الثاني : الكفار الذين يحجب الله عز وجل عنهم ثواب الآخرة ، ويتعلق موضوع آية البحث بشطر من القسم الأول وهم [رِبِّيُّونَ]( ) ودعائهم وتوسلهم رجاء الفوز بالعفو والمغفرة .
السادس : قانون جزاء الله عز وجل للشاكرين ، ويكون الوعاء الزماني للشكر هو الحياة الدنيا لأنه نوع عمل، أما أوان الجزاء فهو مطلق يشمل الحياة الدنيا والآخرة.ص83
السابع : بيان قانون وهو أن الإستغفار حاجة لكل إنسان , المؤمن وغيره، وهو الذي تدل عليه آية البحث، فمع قتال الربيين في سبيل الله فانهم يجتهدون في الإستغفار، وتبين الآية التالية أن فيه خير الدنيا والآخرة.ص100
الثامن : بيان قانون في حياة الربيين ، وهو الملازمة بين العمل والقول مع إتحاد سنخية الخير.ص110
التاسع : بيان قانون وهو سلامة الربيين من الغلو بالأنبياء، فهم مع صحبتهم للأنبياء ، لايسألون المغفرة إلا من عند الله , وتقدم قبل آيات قوله تعالى[وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ]( ).ص111
العاشر : يفيد الجمع بين آية البحث والسياق قانوناً وهو أن الدعاء واقية من الإنقلاب والإرتداد عن الإسلام، وعن مناهج الجهاد ، لذا تفضل الله عز وجل وندب المسلمين إلى الدعاء ورغّبهم فيه ووعدهم عليه بقوله تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ] ( ).ص128
الحادي عشر : بيان قانون وهو أن تعاهد الإيمان لا يكون إلا بفضل ومدد من عند الله عز وجل ، وهو من أسرار توجه الدعاء بلفظ [ربنا ] لإفادة التسليم بالروبية المطلقة لله عز وجل وان مقاليد الأمور بيده سبحانه .ص130
الثاني عشر : قانون التفسير الذاتي لآيات القرآن، فمع أن الآية القرآنية تتضمن تفسيرها ومعناها تأتي آية أخرى لبيان جانب آخر من مضامينها ودلالاتها القدسية، وهو من مصاديق قوله تعالى[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ).ص166
الثالث عشر : بيان قانون كلي وهو إحراز المسلمين لسلاح عظيم وهو الدعاء وعجز الكافرين عن إمتلاك جزء منه , قال تعالى في ذمهم وبعث اليأس في نفوسهم [وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ] ( ).ص205
الرابع عشر : بيان قانون وهو إستكانتهم وخضوعهم لله عز وجل، وإدراكهم بأن القتال في سبيل الله لا يعني غفران الذنوب وجلب التوبة والمغفرة من عند الله، بل لابد من الإستغفار وهو من مصاديق الصبر وما ورد في خاتمة الآية السابقة[وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ]( ).ص206
الخامس عشر : بيان قانون تحقيق النصر على الكفار بالسيف والدعاء، واليد واللسان، فتعمل اليد في سبيل الله، ويواظب اللسان على الإستغفار والدعاء.ص207
السادس عشر : قانون إفتتاح الدعاء بـ[رَبَّنَا].ص214
السابع عشر : بيان قانون في الأرض وهو أن الأنبياء يغادرون الدنيا ويبقى المؤمنون على نهجهم في العبادة والعمل الصالح والدعاء ، قال تعالى [أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ]( ).ص215
الثامن عشر : قانون فيض الدعاء .ص221
التاسع عشر : بيان قانون وهو حاجة المجاهدين في سوح المعارك إلى الإستغفار.ص229
العشرون : قانون الإستغفار قول كريم.ص229
الحادي والعشرون : قانون الصلاة حرز من الإنقلاب.ص234
الثاني والعشرون : بيان قانون وهو أن المنطق إسماً ومسمى متخلف عن نعمة الله عز وجل على الإنسان في باب الفكر والإستنباط ومرآته من القول والفعل .ص252
الثالث والعشرون : تأكيد قانون عدم الإستغناء بالسيف عن الدعاء في ملاقاة الكفار ، خاصة وأن الخلاف والتضاد معهم لا ينحصر بميادين القتال.ص267
الرابع والعشرون : قانون المؤاخاة بين الصحابة لتكون مناسبة للدعاء ومقدمة للدفاع (عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)( ) .ص271
الخامس والعشرون : قانون ثبات الأقدام.ص281
السادس والعشرون : من القوانين الواردة في آية السياق وجود ثواب من عند الله خاص بالحياة الدنيا .ص82
السابع والعشرون : من قوانين الإرادة التكوينية قوله تعالى [وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ] ( ).ص156

الجزء العشرون بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (148) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي وهو لما حصر الربيون كلامهم وقولهم بالدعاء والمسألة جاءتهم النعم من عند الله دفعة واحدة ، وتلك آية في بديع خلق الإنسان وهو من أسرار وذخائر قوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( )فليس من حصر للنعم الإلهية على الخليفة وذريته .ص25
الثاني : قانون وهو أن أصحاب الأنبياء لم يغالوا بهم إنما جاء الغلو بعد إنتقالهم إلى الرفيق الأعلى وتناقل الناس لأخبار معجزاتهم ، وفي التنزيل حكاية عن عيسى [مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ]( ).ص48
الثالث : تأكيد قانون وهو أن قتال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للكافرين أمر جلي وظاهر للناس وإلى يوم القيامة.ص81
الرابع : بيان قانون كلي من رحمة الله بأهل الأرض، وهو أن الذي يقاتل في سبيل الله يكون الثواب قريباً منه، وحاضراً عنده ليكون سلاحاً إضافياً في قتال الكفار في تيسير أمور حياته وكسبه فلا يكون في ضائقة وضراء .ص85
الخامس : بيان قانون كلي وهو أن الربيين إختاروا الجهاد والتفاني في مرضاة الله فجاءهم الفضل منه سبحانه .ص97
السادس : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو مع الفترة في النبوة ولكن الأرض لم تخل من الربيين الذين هم مرآة لنهج الأنبياء بدليل أنهم قاتلوا معهم وتحت لوائهم [عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ] ( ).ص130
السابع : توارث قانون الشهادة والتفاخر باصحابهم من الشهداء وإن لم يكونوا من أهل زمانهم أو كانوا من أتباع نبي سابق لزمانهم (عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يأتيهم فيها رزقهم بكرة وعشيا)( ).ص151
الثامن : تأسيس قانون وهو أن معنى اللفظ القرآني أعم من المستقرأ من نظمها.ص153
التاسع : قانون التفسير الذاتي للقرآن وتفسير القرآن بالقرآن ، وهو من مصاديق [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( ) بلحاظ أن ذات القرآن شيء فلا بد أن القرآن يبين ذاته .ص153
العاشر : بيان قانون كلي وهو أن الذين يؤتيهم الله الثواب الدنيوي العاجل يكونون في عصمة من الضعف والخضوع والذل للقوم الكافرين مجتمعين ومتفرقين ، وتتجلى هنا موضوعية للكثرة في قوله تعالى [رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ] لأن بعضهم يعضد الآخر .ص167
الحادي عشر : بيان قانون وهو الدار الدنيا وعاء لثواب عظيم [لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ] ( ).ص173
الثاني عشر : بيان قانون وهو بين عدم الضعف وعدم الوهن عموم وخصوص من جهة السبب والموضوع ، وكذا ذات النسبة بين عدم الإستكانة وعدم الوهن .ص181
الثالث عشر : تأسيس قانون وهو ( كل آية قرآنية فرقان).ص207
الرابع عشر : بيان قانون في ماهية الثواب من عند الله ،وهو لما بشّر الربيون بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجاهدوا لتهيئة مقدماتها ووجود أمة تتلقاها بالتصديق والقبول تفضل الله بجعل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تحفظ ذكر الربيين وتتعاهد الثناء عليهم ، وتذم الكفار الذين حاربوها .ص208
الخامس عشر : بيان قانون من فضل الله وهو أن الدنيا دار ثواب وأجر .ص217
السادس عشر : بيان قانون كلي وهو أن الثواب يأتي للمؤمنين في الحياة الدنيا ولا يختص بعالم الآخرة ، وإن كان يصدق تسمية عالم الآخرة (دار الثواب ).ص217
السابع عشر : تأكيد قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل يجازي بالكثير المتصل والفضل الدائم الذي يتغشى أيام الحياة الدنيا والآخرة ، وفيه حث للناس للإقتداء بالربيين ، ودخول الإسلام ، وأداء المناسك والفرائض .ص218
الثامن عشر : قانون الفخر والعز لكل إنسان لأن مغادرته الدنيا لا تكون إلا بإذن الله عز وجل ، فهو نفسه القادر على الأمر بموت الإنسان ، وهو من مصاديق [إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِ وَيُمِيتُ] ( ) .ص231
التاسع عشر : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو عدم تخلف الثواب عن العمل الصالح لإبتداء الآية بحرف الإستئناف الفاء [فَأَتَاهُمْ] وفيه ترغيب للمسلمين بالصالحات ، ودعوة لهم وللناس جميعاً للتدبر في مصاديق الثواب التي تتجلى في حياتهم .ص236
العشرون : قانون كلي شامل للمؤمنين في أيام الحياة الدنيا ، قال تعالى [لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ] ( )وبقاء أغصان شجرة هذا الثواب متدلية للناس جميعاً.ص240
الحادي والعشرون : قانون إذا أنعم الله عز وجل بنعمة على أهل الأرض فانه أكرم من أن يرفعها .ص240
الثاني والعشرون : بيان قانون وهو أن ثواب الدنيا من اللامتناهي بدليل خلود ذكر الربيين في الدنيا بآية البحث والآيتين السابقتين، ويأتي الثواب لهم عند كل تلاوة لمسلم أو مسلمة لواحدة من هذه الآيات، وقد تفضل الله عز وجل على الربيين بإخبار القرآن عن إقتران الثواب بهم في الدنيا والآخرة.ص252
الثالث والعشرون : قانون الإضمار.ص254
الرابع والعشرون : قانون مراتب التحدي بالقرآن.ص276
الخامس والعشرون : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو ليس من قرآن في تأريخ الإنسانية إلا هذا الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .ص285
السادس والعشرون : قانون عالم البرزخ.ص292
السابع والعشرون : قانون عام وهو أن الله عز وجل يحب المحسنين ، لترغيب المسلمين بالثبات في منازل الإيمان والمسارعة في الخيرات وجذب الناس إلى الهدى [بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ] ( ) والبعث على الإنفاق في سبيل الله .ص298
الثامن والعشرون : بيان قانون وهو إتصاف بلاغة القرآن بالإعجاز في اللفظ ودلالته وأثره , ومنه المسائل البلاغية والكلامية التي تستقرأ لقوله تعالى[رِبِّيُّونَ] .ص298
التاسع والعشرون : بيان قانون وهو أن الثواب الذي جاء للربيين إنما هو من فيوضات ومصاديق حب الله لهم لإتصافهم بالإحسان لأنفسهم وغيرهم.ص299
الثلاثون : قانون حب المحسنين.ص301
الجزء الواحد والعشرون بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (149) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن نيل المسلمين مرتبة العلو إبتداء وإستدامة بفضل ولطف من عند الله عز وجل.ص7
الثاني : بيان قانون وهو أن الطيبات وزينة الدنيا لا تنال بواسطة الكفار وطاعتهم ، إنما تأتي بفضل وثواب من عند الله .ص11
الثالث : قانون سلامة المسلمين من طاعة الكفار لإنتفاء موضوعها وبيان قبحها لأن المسلمين يتناجون في طاعة الله والرسول التي هي خير محض.ص42
الرابع : يمكن إستقراء قانون في المقام وهو إقتران التخفيف بكل ما كتب الله عز وجل على الناس وصحيح أن (كتب) بمعنى فرض إلا أنه يتضمن معنى التدوين وما فيه من معاني التخفيف .ص67
الخامس : بيان قانون وهو أن دعاء المؤمنين بالنصر على الكافرين يطرد الفساد في الأرض ويمنع الناس من الإفتتان بالكافرين.ص93
السادس : بيان قانون وهو مصاحبة الإستغفار للمؤمنين في كل زمان .ص103
السابع : بيان قانون وهو موضوعية عدم ضعف أو إستكانة أو خضوع الربيين للذين كفروا في أمرين :ص111
الأول :تعاهد الناس لبشارة بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى حين البعثة الشريفة ونزول آيات القرآن.
الثاني : عبادة الله وتعظيم شعائره، قال تعالى[وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ]( ).
الثامن : بيان قانون كلي يتغشى أهل الأرض جميعاً ،والصبر هو تلقي الأذى بتحمل وتجلد من غير جزع . وقال الجرجاني (هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله) ( )، ولكن موضوع الصبر أعم ص115
التاسع : بيان قانون في حياة الأنبياء وهو جهادهم لجذب الناس إلى عبادة الله ، ومنعهم من طاعة الذين كفروا .ص136
العاشر : قانون النهي عن طاعة المشركين والكافرين ، ومصاحبته للمسلمين وإلى يوم القيامة ، ليبقى التضاد بين الفريقين جلياً يدركه الناس بحواسهم وعقولهم ، فيكون هذا التضاد وحده دعوة إلى الله ، وحثاً على عدم الميل والركون إلى الذين كفروا ، فيأتي النداء للمسلمين وهم منزهون عن طاعة الذين كفروا ، ليكون الفضل الإلهي ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله.ص149
الحادي عشر : قانون ذم الكتاب السماوي للكفار وتحذير الناس منهم ، وتخويفهم ، وتوجه الوعيد لهم بسوء العاقبة والخلود في العذاب ، قال تعالى[الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ]( ).ص149
الثاني عشر : بيان قانون وهو أن الذين كفروا لا يأمرون إلا بما هو قبيح ومناف لمرضاة الله .ص183
الثالث عشر : من مفاهيم الآية[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ]( ) أنه إذا وقع الخلاف والخصومة بين فريقين من الكفار فلا تطيعوا أحدهما ظناً منكم أنه إضعاف للطرف الكافر ، أو للكفار مطلقاً ، فعدم طاعة الكفار قانون مصاحب للمسلمين دائماً ،وفي حال السلم والحرب.ص187
الرابع عشر : قانون (كل آية قرآنية فرقان ).ص195
الخامس عشر : قانون وهو أنه إذا جاء النداء التشريفي للمسلمين [ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا] فلا يقف هذا التشريف عنده فما يأتي بعده يتضمن تشريف واكرام المسلمين أيضاً بالتكاليف ، ويتجلى بالمنافع العظيمة للنهي عن طاعة الذين كفروا .ص198
السادس عشر : بيان قانون وهو إتصال وملازمة الأحكام العبادية مع الإيمان ، فما أن يدخل الإنسان الإسلام حتى تأتيه الأوامر والنواهي.ص204
السابع عشر : إستقراء قانون كلي من الآية ،وهو لزوم إصلاح الأبناء وتربيتهم على مناهج الربيين في تقوى الله والإستغفار والدعاء .ص213
الثامن عشر : بيان قانون وهو أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، إنما إنتشر بالمعجزة والحكمة ، قال تعالى [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ] ( ).ص218
التاسع عشر : يطرد تعقب نداء الإيمان قانون حب الله للمحسنين اليأس والقنوط من النفوس.225
العشرون : قانون التحدي القرآني في المغيبات.ص237
الحادي والعشرون : قانون أولوية الصلح.ص240
الثاني والعشرون : بيان قانون كلي , وهو أن الكفار لا يأمرون إلا بالقبيح ، ليكون من مفاهيم الآية إنذار الناس.ص255
الثالث والعشرون : قانون البطانة المنهي عنها.ص258
الرابع والعشرون : قانون الصراط المستقيم.ص266
الخامس والعشرون : بيان قانون وهو أن المسلمين يسألون الله عز وجل الهداية إلى الصراط , فيتفضل سبحانه باصلاحهم وهدايتهم لوجوه وضروب هذا الصراط.ص266
السادس والعشرون : قانون كثرة مصاديق الصراط.ص271
السابع والعشرون : قانون معجزة التلاوة.ص285
الثامن والعشرون : قانون إجتماع الإمتثال مع الأمر أو النهي في الآية الواحدة.ص288
التاسع والعشرون : تأسيس قانون في المقام وهو إذا جاء أمر أو نهي في آية من آيات القرآن فيجب إستقراء إمتثال المسلمين له من ذات الآية أو الآيات المجاورة ثم الأقرب فالأقرب.ص292
الثلاثون : قانون النفع العام والخاص من القصة القرآنية.ص300
الحادي والثلاثون : بيان قانون وهو ترغيب المسلمين والناس بقصص القرآن كي تكون طريقاً للنجاة يوم القيامة بالإتعاظ من مضامينها وما فيها من السنن ، وهذا الإتعاظ من مصاديق قوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]( ).ص300
الثاني والثلاثون : بيان قانون وهو أن يوم العيد عند المسلمين يوم عمل يتقوم بالذكر والصلاة والحشر العبادي في المسجد للتذكير بالآخرة والإستعداد لها بصلاة الجماعة من غير أن يتعارض مع الكسب قبل إقامتها وبعد إنقضائها.ص311
الجزء الثاني والعشرون بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (150) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون النصرة المطلقة من عند الله , ومجيئها ملازمة ومصاحبة لولاية الله , وبين الولاية والنصرة في المقام عموم وخصوص مطلق ، فالولاية أعم في موضوعها وزمانها ومضامينها القدسية ، وتأتي للفرد والجماعة وللمسلم والمسلمة ، وفيه ترغيب بتقوى الله والإنفاق في سبيله ، قال تعالى [الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ] ( ) .ص11
الثاني : بيان قانون وهو الإطلاق بقانون ولاية الله .ص19
الثالث : تأكيد قانون عائدية السموات والأرض في ملكيتها لله عز وجل ، قال تعالى [وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ].ص19
الرابع : بيان قانون كلي وهو : أنه حتى إذا إتحد وصف بين الخالق والمخلوق مثل مالك وملك ، فان ماهية الملك تتباين وتختلف.ص19
الخامس : قانون ولاية الله للمسلمين والمسلمات لبعث السكينة في نفوس المسلمين فيتلو المسلم الآية السابقة [وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ] ( ).ص29
السادس : بيان قانون وهو أن الله عز وجل يفتح للمسلمين سبلاً تكون مدخلاً وموضوعاً للجهاد في باب الأمر والنهي .ص32
السابع : بيان قانون (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) ( )لينتفع المسلمون من هذا القانون الإنتفاع الأمثل بالنصرة والمدد والتأييد .ص35
الثامن : بيان قانون وهو أن الإيمان بالله ورسوله والكتاب مطلوب بذاته ، وهو وسيلة ومقدمة للفوز بالنصرة من عند الله.ص39
التاسع : بيان قانون في نظم القرآن وهو الإتصال والتداخل الموضوعي بين الآيتين المتجاورتين .ص48
العاشر : بيان قانون وهو عدم لحوق الضرر بالمسلمين بسبب عدم طاعة الذين كفروا .ص49
الحادي عشر : بيان قانون وهو أن الأصل وجوب ترك الناس جميعاً الكفر والجحود.ص54
الثاني عشر : بيان قانون وهو أن علة خلق الناس هي العبادة ويترشح عن العبادة الجزاء والثواب العاجل والآجل ، فما هو ثواب المسلمين.ص68
الثالث عشر : بيان قانون كلي وهو أن الذين مولاهم الله في مأمن من الإنقلاب على الأعقاب والإرتداد .ص68
الرابع عشر : تأكيد قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو لا تصيب الخسارة الذي وليه الله.ص72
الخامس عشر : يمكن إستقراء قانون , وهو أن الإنذار في القرآن على مراتب وإن جاء متحداً.ص76
السادس عشر : بيان قانون كلي وهو أن ثواب الدنيا بيد الله عز وجل , وجاءت الآية أعلاه بالإطلاق في الثواب الذي آتاه الله الربيين الذين قاتلوا مع الأنبياء السابقين من جهة الكم والكيف والموضوع , وهو المستقرأ من قوله تعالى [ثَوَابَ الدُّنْيَا] فلم تقل الآية (فآتاهم الله من ثواب الدنيا) ولم تقل (فآتاهم الله ثواباً في الدنيا).ص78
السابع عشر : تأكيد قانون وهو أن الله عز وجل واسع كريم ينعم بالأسماء والمسميات من فضله، قال تعالى[كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاَء وَهَؤُلاَءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا]( ).ص88
الثامن عشر : بيان قانون تعقب الثواب للعمل الصالح ، وعدم تأخره عنه لتكون الدنيا دار الثواب وقضاء حوائج المؤمنين .ص99
التاسع عشر : يمكن تأسيس قانون في آية البحث وهو : كل ذكر لموضوع ولاية الله للمؤمنين من الأمم السابقة يكون للمسلمين نصيب فيه ، أما ما يأتي من معاني الولاية للمسلمين في القرآن فقد يكون خاصاً بهم وقد يكون نصيب فيه للمؤمنين من الأمم السابقة بحسب الدليل والقرينة .ص116
العشرون : تأكيد لقانون في ولاية الله وهو تنجز الثواب من عند الله وعدم تأخره أو إبطائه ، وفيه دعوة للمسلمين لشكر الله تعالى على نعمة الفورية في الثواب وصيرورتها مادة في الجدال , وشاهداً حاضراً في الإحتجاج مع غير المسلمين ، وهو من مصاديق قوله تعالى [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ]( ).ص118
الحادي والعشرون : قانون في الإرادة التكوينية , ومن رحمة الله بالخلائق.ص129
الثاني والعشرون : الإخبار عن قانون عام يتغشى الناس في الدنيا والآخرة .ص132
الثالث والعشرون : بيان قانون كلي وهو أن ثواب الدنيا بيد الله ، لا يقدر عليه غيره سبحانه ، ولا يقدر الخلائق منعه عن العباد ، ويأتي ثواب الدنيا بسؤال إرادة العبد لقوله تعالى [وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا].ص141
الرابع والعشرون : لزوم إستحضار قانون عام في الإرادة التكوينية وهو أن ثواب الآخرة لا يكون إلا حسناً.ص144
الخامس والعشرون : قانون للعبادات البدنية والمالية مع رجحانه على حقوق وديون العباد التي جاء التأكيد بلزوم قضائها.ص156
السادس والعشرون : قانون كلي في باب قضاء العبادات وهو وجوب وأولوية قضاؤها من قبل الحي نفسه أو الميت فلم يقيد الحديث القضاء بالحج .ص161
السابع والعشرون : بيان قانون ، وهو عدم إنقطاع صلة المسلم بالحياة الدنيا عند موته بل يأتيه الثواب والأجر ، وقضاء العبادات في آية تسر الملائكة ، وهو من مصاديق قوله تعالى [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ).ص162
الثامن والعشرون : بيان قانون لأهل السموات وهو أن خلافة الإنسان في الأرض خير محض، وذكر دائم لله عز وجل.ص173
التاسع والعشرون : بيان قانون كلي وهو أن المسلمين لا يطيعون أرباب الكفر ولا يتبعون الباطل وإن جاءهم بصيغة الأمر.ص186
الثلاثون : بيان قانون وهو إتصاف المسلمين بمراتب سامية من الإيمان والتقوى.ص187
الحادي والثلاثون : بيان قانون وهو أن الكفار لا يستطيعون حمل المسلمين على الإرتداد أبداً إلا أن يبدأ المسلمون بطاعتهم , وجاءت آية البحث مانعاً منه .
نعم تدل الآية بالدلالة التضمنية على أن الكفار يسعون في إضلال المسلمين وإشاعة الشك والريب في نفوسهم، قال تعالى[إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ]( ).ص188
الثاني والثلاثون : مجئ قانون عام بعد حرف الإضراب لا يختص بما قبله وحده .ص195
الثالث والثلاثون : إخبار المسلمين عن قانون في حياتهم العبادية ، وهو أن سعيهم وصبرهم وجهادهم لا يختص بعدم طاعة الكافرين ، بل عليهم بذل الوسع في الدعوة إلى الله ، وبيان الأحكام ، وتلك آية في إصلاح المسلمين لوظائف وراثتهم للأنبياء ، ومصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ) .ص200
الرابع والثلاثون : بيان قانون وهو أن ولاية الله منجية من المهالك لقوله تعالى [بَلْ اللَّهُ مَوْلاَكُمْ] وإذا قيل كيف تكون الولاية وسيلة للدخول إلى الجنة.ص207
الخامس والثلاثون : بيان قانون كلي وهو حضور وكفاية ولاية الله في كل الأحوال .ص221
السادس والثلاثون : قانون مصاديق الولاية.ص225
السابع والثلاثون : قانون التلاوة من الولاية.ص232
الثامن والثلاثون : بيان قانون وهو أن أداء كل فريضة من الفرائض العبادية من ولاية الله، وسبيل الى فوز المسلمين بنصرته تعالى وهو من مصاديق[وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ] ( )، بلحاظ أن موضوع وعلة ونتيجة النصرة أداء العبادات وترتب الثواب العظيم عليها.ص237
التاسع والثلاثون : قانون من سنن الله في الأرض، قال تعالى[وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]( )، وقيل(ولا ظالم إلا سيبتلى بأظلم) , ولكن الله بعث النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين , والله سبحانه يمحو ما يشاء .ص263
الأربعون : قانون البطانة المنهي عنها.ص272
الحادي والأربعون : قانون متكامل من شعبتين , وهما:ص286
الأولى : ولاية الله للمؤمنين.
الثانية : نصر الله للمؤمنين بأحسن ضروب النصرة.
وهل من حد لهذا الحسن والأفضلية التي يدل عليها قوله تعالى[خَيْرُ النَّاصِرِينَ] الجواب لا، سواء في الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان أو العاجل أو الآجل.
الثاني والأربعون : جاء ذكر الله هنا كقانون عام متعدد ينتفع منه المسلمون في حال السراء والضراء , وفي الوقاية من الكفار وكيدهم .ص294
الثالث والأربعون : قانون وهو أن نصرة الله خير نصرة، ولا تكون إلا للذين هو سبحانه مولاهم , وهم المؤمنون.ص306
الرابع والأربعون : تأكيد قانون وهو أن من مصاديق اسم التفضيل (خير) في قوله تعالى[خَيْرُ النَّاصِرِينَ] ( )، ولم يرد هذا اللفظ إلا في آية البحث ، أن الله لا يصلون إلى حال الإرتداد والإنقلاب، لأن ولاية الله واقية لهم منهما , فيأتيهم نصر الله وهم أولياء لله، يتعاهدون معاني التفضيل بالإيمان في قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص306
الجزء الثالث والعشرون بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (151) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون وهو أن أسباب إمتلاء قلوب الذين كفروا بالرعب لا تنحصر بقتالهم للمسلمين ، وسعيهم لإرتداد بعض المسلمين إنما هو بسبب إشراكهم بالله ، وفيه دلالة على الملازمة بين الفزع والرعب والشرك بالله.ص35
الثاني : قانون نور الولاية.ص38
الثالث : بيان قانون وهو أن الآية من عند الله إنحلالية تنقسم إلى آيات متعددة ، وتترشح عنها الدلالات والبينات التي تدل على عظيم قدرة الله .ص53
الرابع : بيان قانون وهو أن الذي يعرض عن نعمة الولاية يهاجم صدره الفزع والرعب.ص71
الخامس : قانون التوليدية للآية الكونية.ص77
السادس : قانون كل آية قرآنية سلاح .ص91
السابع : ثبوت قانون وهو التنافي بين المسلمين والخسران العام، فهم في مأمن من هذا الخسران لأن الله عز وجل تفضل وجعلهم[خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص95
الثامن : قانون أن الذي يملأ الله قلبه بالرعب يتخلف عن مرتبة المطاع في القول أو الفعل . ص102
التاسع : يمكن تأسيس قانون وهو تنزه وسلامة أصحاب كل نبي من الإنهزام والإنكسار في الجملة.ص107
العاشر : يمكن تأسيس قانون وهو أن كل قصة في القرآن سبب وموضوع ومادة لإلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ، وهو من مصاديق قوله تعالى [نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ] ( ) فمن حسن هذه القصص أنها تثبت الإيمان في نفوس المسلمين ، وتبعث الرعب في قلوب الذين كفروا .ص111
الحادي عشر : بيان قانون أن الذين قاتلوا الربيين في العذاب الأليم إذ ذكرت آية البحث أن النار مأوى الذين كفروا .ص112
الثاني عشر : بيان قانون شمول الموت للناس جميعاً ، ومجيئه على النفوس وإرادة ذات الإنسان .ص125
الثالث عشر : بيان قانون إنتفاع الإنسان من الحيوان ، وهو من مصاديق [وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ]( ).ص126
الرابع عشر : يمكن تأسيس قانون بأنه كل ما تقدم الإنسان في العمر إزداد تدبره في الآيات ، وصار أقرب للإيمان ، وهو من فضل الله بلحاظ أن تقادم أيام العمر تراكم ومضاعفة للتجربة والتدبر في البراهين والحجج ، وإدراك لزيف الكفر وبطلان الشرك وأسباب الضلالة .ص127
الخامس عشر : بيان قانون كلي وهو إذا ورد لفظ (رسول) على نحو الإطلاق في القرآن فانه ينصرف إلى النبوة والرسالة من عند الله .ص134
السادس عشر : بيان قانون وهو كل من يكفر بنبوة نبي زمانه يلقي الله الرعب في قلبه .ص136
السابع عشر : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو نفاذ سهام الرعب إلى قلوب الذين يجحدون بالنبوة.ص137
الثامن عشر : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو أن نصرة الله لا تأتي للذين كفروا وإن قصّر وفرط المسلمون .ص150
التاسع عشر : يمكن تأسيس قانون في الخطاب والنداء القرآني، إذ يتوجه للمسلمين , ولكن منافعه والآثار المترتبة عليه تشمل الناس جميعاً، لينهلوا منه بما يصلح أحوالهم، وينجيهم من الفسق والضلالة، وهو من أسرار سلامة القرآن من التحريف والتبديل وسوء التأويل.ص153
العشرون : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو عجز الشركاء عن الدفع عن الذين أطاعوهم وإنقادوا إليهم ، وقد عجز هؤلاء الشركاء عن المساس بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو التأثير على نزول الآيات والدعوة إلى الله ، وفي التنزيل [قُلْ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِي فَلاَ تُنظِرُونِ]( ).ص166
الحادي والعشرون : بيان قانون وهو أن الرعب لطف من عند الله عندما يلقيه في قلوب الذين كفروا .ص167
الثاني والعشرون : إلتفات الناس جميعاً إلى قانون تعقب الرعب للكفر وفي موطن مخصوص وهو القلب الذي أكرم الله عز وجل الإنسان به ، وجعله أمير الجوارح وقد أثبت الطب أن حياة الإنسان تتوقف على دوام عمل القلب إذ يقوم بتوزيع الدم على جميع أجزاء البدن ، ليحمل معها الرعب ، وهو من لطف الله بلحاظ أنه سبحانه لو ترك الكفر وحده يجري مع الدم في شرايين ومفاصل البدن لتضاعف الشر وإنتشر الفساد في الأرض ولاقى المؤمنون المشقة في القتال في معركة بدر وأحد والخندق ولعاود الكفار الكرة مرات في هجومهم على المدينة .ص167
الثالث والعشرون : ويمكن تأسيس قانون من الجمع بين الآيتين اعلاه وهو إذا ورد دعاء لأحد الأنبياء في القرآن فان مصداق الإستجابة له موجود في آيات القرآن وبالدلالة المطابقية أو التضمنية ، وهو من الشواهد على قوله تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]( ).ص173
الرابع والعشرون : بيان قانون وهو ما أن يختار الإنسان الكفر حتى يهجم الرعب إلى قلبه فلا يستطيع دفعه أو رده أو تأخيره , أو صرف جزء منه.ص174
الخامس والعشرون : قانون غايات الآية القرآنية.ص187
السادس والعشرون : كل آية قرآنية من آيات الأحكام قانون في الصلاح , وواقية للنفوس من الأدران .ص189
السابع والعشرون : يمكن تأسيس قانون وهو إذا دار الأمر في الثواب الأخروي بين ترتبه على الفعل العبادي والعمل الصالح الأقل أو الأكثر.ص194
الثامن والعشرون : تأكيد قانون إلقاء الرعب في قلوب الذين أشركوا في الأزمنة السابقة.ص220
التاسع والعشرون : بيان قانون كلي، وهو ليس من سلطان على القلوب إلا سلطان الله عز وجل، فلما تفضل الله سبحانه ونفخ من روحه في آدم كما في التنزيل[إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ]( ).ص224
الثلاثون : قانون رؤيا الإنذار للكافرين من الرعب.ص247
الحادي والثلاثون : بيان قانون وهو أن الله يرحم الأمة بالنبي ، وينزل البركات بوجوده بين ظهرانيهم .ص265
الثاني والثلاثون : بيان قانون في الحياة الدنيا ، وهو من لم يعمل بسلطان وبرهان التنزيل يبتلى بسلطان الرعب والفزع ليكون في ضيق وحرج وشدة .ص272
الثالث والثلاثون : قانون تبديل العذاب العاجل بالرعب اللاحق.ص278
الرابع والثلاثون : قوانين تبعث على الرضا والسكينة ، وهو من أسرار تسخيرها للناس ،قال تعالى [وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ] ( ).ص276
الجزء الرابع والعشرون بعد المائة
ويختص بتفسير الآية (152) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان الآية السابقة[سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ…]( ) لقانون مستديم وهو إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ومن أسرار مجئ الآية السابقة بصيغة المضارع وإرادة المستقبل (سنلقي) أنه من عمومات آية البحث وتقديرها: ولقد صدقكم الله وعده بأن يلقي في قلوب الذين كفروا الرعب ).ص17
الثاني : بيان قانون كلي وهو كفاية الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لقيام الحجة على الناس.ص18
الثالث : تبين الآية [وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]( ) قانوناً دائماً وهو أن ذات الوعد وتنجزه لا يقعان إلا بأذن مستحدث من عند الله عز وجل بالإضافة إلى أن صدق الوعد أعم من الحس والقتل ، ومنه الوعد للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنصر والغلبة.ص21
الرابع : ذكرت آية السياق[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]( ) قانوناً ثابتاً يتغشى أيام الحياة الدنيا والآخرة وهو [أن الله هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ] وقد تفضل ووعد المسلمين بالنصر على أعدائهم ، وهذا الوعد من الشواهد بأن المسلمين خير أمة .ص25
الخامس : بيان قانون كلي يشمل الكافرين ، ومن هو على شاكلتهم كالمنافقين والفاسقين ، بقوله تعالى [وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ]ليكون من إعجاز القرآن أن الآية السابقة جاءت بخصوص إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ، ولكنها بينت سوء عاقبتهم في الآخرة ، وأخبرت عن قانون العذاب للذين ظلموا مطلقاً ، ليكون من غايات الآية السابقة إصلاح النفوس ، والتحذير من الظلم بلحاظ أمور :ص27
الأول : الظلم طريق للكفر .
الثاني : الكفر مقدمة للظلم .
الثالث : القبح الذاتي للظلم .
الرابع : بين الظلم والكفر عموم وخصوص مطلق فكل كفر هو ظلم كالكفر بالتوحيد أو النبوة أو التنزيل ، وليس كل ظلم هو كفر.
الخامس : إخبار الآية عن حكم الظالمين في الآخرة ، لدفع وهم كيلا يظن الناس أن العقاب بالنار خاص بالذين كفروا ، وهو من إعجاز الآية السابقة.
السادس : تدل الآية[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]( ) أعلاه على أن الله عز وجل نصر الملائكة يوم بدر وأحد وهيئ لهم مقدمات الغلبة على الذين كفروا لبيان قانون وهو حاجة الخلائق كلها حتى الملائكة إلى الله عز وجل.ص36
السابع : نزلت بخصوص واقعة أحد إلا أن الوقائع تؤكد أن الآية[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]( ) أعلاه نزلت لتكون قانوناً يحكم حال جند المشركين ، وأن كثر عددهم وزحفوا متناجين بالسلاح والمؤون والعهد فيما بينهم على القتال .ص33
الثامن : تدل الآية[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ]( ) أعلاه على أن الله عز وجل نصر الملائكة يوم بدر وأحد وهيئ لهم مقدمات الغلبة على الذين كفروا لبيان قانون وهو حاجة الخلائق كلها حتى الملائكة إلى الله عز وجل.ص36
التاسع : بيان قانون العز والرفعة لا يجتمعان مع الكفر وإن جاء شأن بالوراثة والأسباب الموضوعية والمال والشأن كما في قريش ووراثتهم سدانة البيت الحرام ، وقيامهم بتولي شؤون التجارة بين الغرب والشرق كما في قوله تعالى [لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ] ( )، فان الكفر يأتي على هذا الشأن.ص66
العاشر : بيان قانون يتعلق بقوله تعالى في آية البحث[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ] من وجوه:ص75
الأول : حضور وعد الله عز وجل في كل لقاء وقتال مع الذين كفروا، وبين اللقاء والقتال عموم وخصوص مطلق، فكل قتال هو لقاء , وليس العكس.
الثاني : كل مرة يتحقق فيها وعد الله تكون سبباً لعز الإسلام، وقوة شوكة المسلمين.
الثالث : في كل لقاء مع العدو إضعاف وتوهين له، وهو من مصاديق قوله تعالى[لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ]( ).
الحادي عشر : تفضل الله عز وجل بقانون وسنة إلى يوم القيامة وهو أن البرزخ والفيصل بين الإيمان والكفر هو النطق بكلمة التوحيد ، وكأنها كفارة لما إرتكب العبد قبلها من السيئات ، لذا ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : الإسلام يجب ما قبله)( ).ص82
الثاني عشر : بيان قانون كلي وهو عدم التعارض بين ولاية الله وبين إذنه ، وأيهما أعم وأوسع , الجواب على قسمين :ص115
الأول : خصوص المعنى المتعلق بالمسلمين ، فان ولاية الله لهم أعم من إذنه تعالى بحسهم وقتلهم الذي كفروا .
الثاني : إذن الله عز وجل المطلق في أمور الدين والمعاملات وعالم الدنيا والآخرة أعم من ولايته تعالى للمسلمين ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ]( ).
الثالث عشر : الإخبار عن قانون , وهو عدم التعارض بين قانون نصرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبين وقوع الخسارة والفشل والخذلان في جولة من المعركة .ص116
الرابع عشر : يمكن تأسيس قانون وهو عدم إنقطاع كلمات وآيات القرآن بانقطاع وإنطواء الحياة الدنيا.ص123
الخامس عشر : بيان قانون كل آية من هذه الآيات المتجاورة تدعو إلى الإسلام ، وتحث على نبذ الكفر والضلالة ، وتزجر عن الظلم .ص123
السادس عشر : تأديب للناس بالإخبار عن قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو الإيمان سبيل الفوز بالوعد الكريم من عند الله عز وجل .ص126
السابع عشر : بيان قانون كلي وهو مجئ النعم والفضل الإلهي مع الإيمان ومع الشهادة من عند الله عز جل للمسلمين بالإيمان , وليس من حصر للنعم التي تأتي مع الهداية والإيمان ، ويمكن إستقراؤها من الآيات التي وردت للمسلمين بخطاب وصيغة الإيمان.ص135
الثامن عشر : قانون كلي النصر يأتي للمسلمين حتى في حال وقوع الخصومة والخلاف بينهم ، وفيه زجر للذين كفروا عن الطمع بالمسلمين عند حدوث الخلافات بينهم.ص138
التاسع عشر : بيان قانون أن الله عز وجل يحفظ تأريخ النبوة وجهاد الأنبياء بشخصه الكريم يوم بدر وأحد، ليكون هذا الحفظ من مصاديق قوله تعالى[وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ].ص141
العشرون : بيان قانون كلي أن الذي لا يريد الله عز وجل حفظه لا يقدر على البقاء ، ولا يملك مقومات الوجود ، فهو إلى زوال وإندثار ، وأن أفعل التفضيل في [خير حافظاً ] لا يعني تعدد مراتب وأفراد الحافظين ، فلا يستطيع الحفظ وتعاهد الخلائق بالسلامة إلا الله عز وجل .ص144
الحادي والعشرون : بيان قانون , وهو عدم ترتب الضرر على المؤمنين بسبب الفشل والتنازع والمعصية لصيغة الإيمان ودعاء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لهم وهو من مصاديق قوله تعالى في آية البحث [وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ].ص147
الثاني والعشرون : بيان قانون مصاحب للمؤمنين في الحياة الدنيا ، أن الله عز وجل يريهم ما يحبون , ويجعلهم يحسون بما يرغبون ، ويقرب لهم البعيد ، ويحقق لهم الأماني لإختيارهم الإيمان.ص149
الثالث والعشرون : إدراك المسلمين لقانون دائم أن معصية الرسول تجلب الأذى والضرر والذم، ليكون من إعجاز الآية تأديب ورشاد المسلمين.ص165
الرابع والعشرون : وبيان قانون أن حب الدنيا وزينتها سبب لجلب الخسارة والضرر ، لذا فمن معاني قوله تعالى [وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ] ( )بيان أن الرزق من عند الله وأنه سبحانه يؤتي المسلمين الدنيا بسعيهم إلى الأخرة ، وأن الإخلاص في القتال في معركة أحد ولتحقيق النصر وجلب الغنائم ووقوع الأسرى من الكفار بأيدي المسلمين ليكون من معاني خاتمة آية البحث أنها من مصاديق بدايتها وأولها وأن قوله تعالى [وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ] ( )وعد من عند الله للمسلمين كما أن أول آية البحث من مصاديق خاتمتها بلحاظ أن كلاً من الوعد الإلهي وتنجزه مصداق لفضل الله عز وجل.ص166
الخامس والعشرون : بيان قانون , وهو عدم مغادرة الرعب قلوب المشركين ، ليكون مقدمة للفتوحات الإسلامية .ص183
السادس والعشرون : بيان قانون وهو إستحقاق النعمة الإلهية لأمور:ص184
أولاً : صيرورة النعمة من كلام الله عز وجل .
ثانياً : تثبيت مضامين النعمة الإلهية بين دفتي الكتاب الباقي إلى يوم القيامة .
ثالثاً : تلاوة المسلمين لمضامين النعمة الإلهية كل يوم خمس مرات .
رابعاً : تدبر المسلمين في الكلمات القرآنية التي تدل على نعمة الله عليهم ، وهذه النعم من صيغة البركة التي يتصف بها القرآن في قوله تعالى [كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ] ( ).
السابع والعشرون : تأكيد قانون أن الله عز وجل ينجز للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما وعده ويأتي هذا الوعد من وجوه :ص195
أولاً : الوحي مطلقاً، وهل تدخل فيه الرؤيا، الجواب نعم، فرؤيا النبي وحي.
ثانياً : الحديث القدسي ، وهو أقل رتبة من القرآن، وأعلى من السنة.
ثالثاً : نزول آيات القرآن بالوعد من عند الله لنبيه الكريم , قال تعالى[هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا]( ).
رابعاً : نزول ملائكة من عند الله بالبشرى بالنصر , وبيان مقدماته.
الثامن والعشرون : بيان قانون أن تغشي القتل بالجيش لا يتم إلا بإذن الله، وقد أذن الله للمؤمنين بقتل الذين كفروا في الميدان بعد قيام الحجة المتعددة عليهم.ص198
التاسع والعشرون : من مصاديق إقامة الحجة على الذين كفروا إنتفاء السلطان والعلم والبرهان لإتخاذهم الشريك والند ، ليكون من مصاديق الربوبية المطلقة لله عز وجل قانون إدراك الناس جميعاً لإنعدام الدليل على الشريك والند لله عز وجل .ص198
الثلاثون : بيان قانون أن تحقيق رغائب المؤمنين في ميدان المعركة بفضل من عند الله ، جزاء وشكراً منه تعالى لأنهم خرجوا للقتال .ص201
الحادي والثلاثون : تأكيد قانون وهو سلامة المسلمين من طاعة الذين كفروا لدلالة الحرب والقتال بين الفريقين على التباين والتضاد والنفرة بينهما , وهو من مصاديق قوله تعالى [الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي] ( ).ص207
الثاني والثلاثون : تكون وقائع يوم أحد موعظة وعبرة وآية من عند الله لبيان قانون إن إلقاء الرعب في قلوب الكفار لا يعني قعود المسلمين وإلقاءهم السلاح وتركهم القتال.ص213
الثالث والثلاثون : قانون لكل آية مفهوم وهو الذي يقابل المنطوق، كما لو قلت فلان صائم أي أنه ممسك عن المفطرات، فاذا جاءت الآية القرآنية بالوعد للمسلمين فإنها تتضمن أموراً :ص220
أولاً : حرمان الكفار مما في الوعد من الفضل الإلهي، قال تعالى[وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ]( ).
ثانياً : دعوة الكفار والناس جميعاً لدخول الإسلام.
ثالثاً : زجر الذين كفروا عن الإقامة على الكفر.
الرابع والثلاثون : يمكن تأسيس قانون وهو كل وعد في القرآن سبب لإلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا، ليكون تقدير الجمع بين آية البحث وآية السياق : ولقد صدقكم الله وعده وفيه إلقاء للرعب في قلوب الذين كفروا.ص221
الخامس والثلاثون : بيان قانون أن الرؤيا حبل ممدود بين الله عز وجل وروح العبد ، وهي من رشحات نفخ الروح فيه.ص228
السادس والثلاثون : بيان قانون كلي وأن القتل لا يكون الا بإذن الله.ص232
السابع والثلاثون : قانون آيات الإذن.ص241
الثامن والثلاثون : تبين الآية قانون التباين بين الدنيا والآخرة ، والتزاحم والتعارض في إرادة أحدهما دون الآخر ، فهناك تغاير بين الدنيا والآخرة وأن كلاً منهما عالم مستقل بذاته ، وكذا النسبة في إختيار وحب أحدهما والسعي إليه ومن رحمة الله عز وجل بالناس في الدنيا أن الذي يريد الآخرة ينال الدنيا لتكون مزرعة للآخرة ، فيمتلأ قلبه غبطة وتتغشاه السعادة عند أداء الفرائض والواجبات العبادية بعكس الذي يريد الدنيا فانه لا يستطيع إحراز الآخرة والنعيم الدائم فيها كما في ذم الذين كفروا بقوله تعالى [الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ] ( ).ص285
التاسع والثلاثون : بيان التخفيف عن المسلمين والإخبار عن قانون أن الله عز وجل يدفع عن المؤمنين حدوث الفشل مرة أخرى بفضله ولطفه.ص295
الأربعون : بيان قانون وهو ضرورة بناء صرح الإسلام، وتثبيت أحكام الشريعة، وحفظ النبوة والتنزيل والإتعاظ من معركة أحد، وإقتباس الدروس منها.ص297
الجزء الخامس والعشرون بعد المائة
ويختص صلة الآية (152) بالآية (151) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : فكل آية قرآنية قانون من الإرادة التكوينية , تكون مضامينه وأحكامه حاضرة بين الناس إلى يوم القيامة إنما يكون النظر والإستدلال بالمصاديق والشواهد التي تدل على مضامين الآية القرآنية.ص22
الثاني : بيان مصداق لقانون نفاذ المشيئة الإلهية ، وتجلي التباين بين حب الله للمؤمنين ، وبغضه للكافرين .ص39
الثالث : صيرورة إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا نوع طريق للأمن والسلامة للمؤمنين ، قال تعالى [وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ]( ) لبيان قانون وهو ترشح منافع هذه العزة بإلقاء الرعب والفزع في قلوب الذين كفروا .ص40
الرابع : بيان قانون الإطلاق في نصرة الله للنبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم والمؤمنين في كل الأحوال ، فينصرهم الله عند إتحادهم ووحدتهم وفي حال حصول الخلاف بينهم على فرض حصوله , ليكون هذا الإطلاق من أسباب ومصاديق إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ، وبرزخ دون نصرتهم في حال الخلاف عودتهم إلى الوحدة والألفة والإتحاد ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ] ( ) لبيان أن النهي عن النزاع بين المسلمين إبتداءً وإستدامة .ص58
الخامس : بيان قانون إستدامة إستقرار الرعب في قلوب الذين كفروا حتى بعد إنتهاء المعركة.ص81
السادس : بيان قانون علم الله عز وجل بحال الذين كفروا، وعدم تركهم وشأنهم، قال تعالى[مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ]( ).ص82
السابع : من مصاديق قانون أن كل آية قرآنية تلقي الرعب في قلوب الذين كفروا بالمنطوق أو المفهوم ، وهل هذا الإلقاء وذات الرعب متحد أم متعدد الجواب هو الثاني.ص89
الثامن : يمكن تأسيس قانون , وهو إذا دار الأمر بين إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا مرة واحدة أو مرات متعددة , فالصحيح هو الثاني .ص89
التاسع : بيان قانون وهو أن التخلف عن الإيمان ظلم للنفس يقود إلى اللبث في النار.ص90
العاشر : بيان قانون وهو ملازمة الرعب للكافرين من جهات : ص91
الأولى : إدراك الكفار القبح الذاتي للكفر.
الثانية : نفرة الناس بالفطرة من الكفر والكافرين وهل تحدث هذه النفرة فيما بين المشركين أنفسهم , الجواب نعم , وهو من مصاديق مصاحبة الرعب لهم في منتدياتهم .
الثالثة : إستحضار الإنسان للمعاد وعالم الآخرة، فما من إنسان إلا ويطرأ على باله أمر الآخرة، ويتدارسها مع غيره طرداً أو عكساً، وهو من أسرار نفخ الروح من عند الله في آدم، وحضور القرآن وتركة الأنبياء بين الناس وتلاوة المسلمين لآيات القرآن خمس مرات في اليوم وإجهارهم بها شطر من آيات القرآن.
الرابعة : عند مقدمات اللقاء في سوح المعارك مع المؤمنين ، ليكون هذا الرعب زاجراً عن القتال ، ولقد إحتجت الملائكة على جعل خليفة في الأرض ونادت الله عز وجل [أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ] ( ).
الحادي عشر : بيان قانون ترشح الكفر عن الشرك بالله ، فانه سبب للجحود بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنكار التنزيل والإمتناع عن أداء الفرائض ، فلا يكون الكفر عن إتباع للهوى وحده ، بل بالميل إلى الشركاء الذين ليس لهم سلطان على الإنسان.ص93
الثاني عشر : مجئ آية البحث بقانون في الإرادة التكوينية ، وهو الملازمة بين الإيمان وصدق وعد الله للمؤمنين ، وهو من البشارة ، مثلما جاءت الآية السابقة بالملازمة بين الكفر ونفاذ الرعب إلى قلب الكافر .ص101
الثالث عشر : بيان قانون وهو أن إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا مقدمة لنصر المؤمنين , وليس من حصر لوجوه وسبل نصرهم ومنها صيرورة الرعب سبباً لإمتناع الذين كفروا عن القتال، وإن قاتلوا فانه برزخ دون إستمرارهم في القتال .ص109
الرابع عشر : بيان قانون دائم من فضل الله على المسلمين وهو إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ، لبيان تعدد جهات الفضل الإلهي على المسلمين : ص117
الأولى : مجئ الفضل الإلهي للمسلمين ، ونزوله عليهم بالذات كأمة وهو من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ).
الثانية : تلقي المسلمين والمسلمات أفراد النعم الإلهية , وتجليها على كل واحد منهم بالسكينة والإقبال على أداء الفرائض والعبادات .
الثالثة : تفضل الله عز وجل على المسلمين بما يلقيه في قلوب أعدائهم من الرعب والخوف الذي تكون له تارة أسباباً ظاهرة , وتارة ليس له أسباب إنما هو من فضل الله عز وجل على المسلمين .
ومن معاني الفضل النافلة ، وفي قوله تعالى [قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا] ( ) (قال أبو سعيد الخدري : فضل الله القرآن ورحمته أن جعلكم من أهله.
وقال ابن عمر : فضل الله الإسلام وبرحمته تزيينه في القلب)( ).
الخامس عشر : بيان قانون وهو عدم إنقطاع فضل الله عن المؤمنين ، وفيه دعوة لهم للتدبر في مصاديقه ، ويمكن تأليف مجلدات خاصة من جهات : ص120
الأولى : فضل الله على المؤمنين يوم بدر .
الثانية : فضل الله على المؤمنين يوم أحد .
الثالثة : فضل الله على المؤمنين يوم الخندق .
الرابعة : المعجزة في سلامة المسلمين من الهزيمة في المعارك .
الخامسة : صيرورة معارك الإسلام الأولى دعوة لأهل مكة والقبائل المحيطة بها لدخول الإسلام لأنها دفاعية محضة، وهو من أسرار تسمية مكة أم القرى ، وبلوغ الإنذار إلى أهلها بالرعب الذي يلقيه الله في قلوبهم.
وعن ابن عباس قال في الآية أعلاه (مكة ومن حولها . قال : يعني ما حولها من القرى إلى المشرق والمغرب) ( ).
السادس عشر : بيان قانون وهو تقوم الإسلام بأداء الصلاة ، قال تعالى [إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] ( ).ص121
السابع عشر : إدراك الناس لقانون , وهو أن صلاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين توقيفية من عند الله . ومن الآيات في المقام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أداها ليلة الإسراء , وصلى خلفه الأنبياء على أقوال : ص124
الأول : أدى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة في بيت المقدس قبل عروجه إلى السماء .
الثاني : أمّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأنبياء في السماء الدنيا .
الثالث : تعدد صلاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كل سماء.
الثامن عشر : بيان قانون وهو أن ثبات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مجلبة للنصر.ص170
التاسع عشر : بيان قانون تلقي المسلمين المصداق الفعلي المنجز للوعد الإلهي ساعة الشدة، وهو من مصاديق قوله تعالى[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى]( )، فمن مصاديق الوعد ما يمنع من لحوق الضرر الفادح بالمسلمين، وكذا إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا مانع وبرزخ دون الضرر بالمسلمين.ص179
العشرون : بيان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لقانون ، وهو سلامة النبي من الهزيمة والإنكسار ، فكما ينزل الوحي على النبي فان النصر يأتيه من عند الله ، قال تعالى في إكرامه وحفظه للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم [إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ]( ).ص179
الحادي والعشرون : والمشهور والمختار أن الآية أعلاه نزلت يوم بدر ، ويكون فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر في طوله بلحاظ أن قانون (ولكن الله رمى ) باق عند النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إنتفع منه يوم أحد ويوم حنين ، وفي الوقائع الخاصة واللقاء العام.ص190
الثاني والعشرون : تلقي المسلمين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الحرب خدعة ) كقانون يتغشى ما يخوضونه من المعارك.ص197
الثالث والعشرون : بيان قانون وهو لو إجتمع عدد من المشركين على المسلم الواحد في الجدال والإحتجاج والخصومة فانهم لا يستطيعون قهره أو إفحامه.ص216
الرابع والعشرون : بيان قانون وهو أن الأسرة وحدة قضائية، وفيها شبه محكمة جنائية فيها قاض وهو الأب إذ أنه يحكم ويفصل في أمورها، ويعاقب أحياناً وفق الشريعة لإصلاح أفراد الأسرة، ويتوعد به ويحملهم على أداء الفرائض والخلق الحميد، وإجتناب فعل السيئات والملاك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : مروا الصبيان بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها في عشر سنين ، وفرقوا بينهم في المضاجع( ).ص227
الخامس والعشرون : تأكيد قانون وهو أن الشرك بالله ظلم للنفس والغير كما ورد في التنزيل في وصية لقمان لإبنه [يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] ( ) ليكون من مصاديق تفضيل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء الآخرين ، وأمته على الأمم قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ).ص263
السادس والعشرون : قانون الملازمة بين الوعد الإلهي ومصداقه.ص265
السابع والعشرون : تأكيد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأن قوانين المشيئة الإلهية تحكم الحياة الدنيا، وما يصيب الأفراد والجماعات.ص212
الجزء السادس والعشرون بعد المائة
ويختص القسم الأول من تفسير الآية (153) من سورة آل عمران
صلة شطر من الآية 153 بشطر من الآية 151.
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الإعجاز في وقت وزمان النبوة الخاتمة.ص7
الثاني : يستمر قانون الإغتراف هذا إلى يوم القيامة من غير أن تنفد عجائب ومعجزات القرآن الذاتية والغيرية والتي تتعلق بالدنيا والآخرة وبالعبادات والمعاملات ،ولتتبين قبسات من الإرادة التكوينية والتشريعية رحمة من عند الله .ص14
الثالث : تؤسس الآية لقانون في الإرادة التكوينية وهو كل مرض له دواء وأسباب للشفاء ، ليكون هذا الشفاء جزاء عاجلاً من عند الله سبحانه ، ولطفاً بذات المؤمن وغيره ، لما في سلامته من إستدامة قيامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترغيب الناس بدخول الإسلام.ص18
الرابع : يمكن تسميته ( قانون إلقاء الرعب) وإختصاصه بالذين كفروا، وكما صدق الله عز وجل وعده للمؤمنين فانه سبحانه يبتلي الذين كفروا بالرعب على نحو الإستدامة.ص31
الخامس : يمكن تأسيس قانون أن كل معجزة عقلية توليدية تتفرع عنها معجزات حسية كثيرة تأتي بالنصرة والنصر بلحاظ كبرى كلية وهي أن نصرة الأوس والخزرج للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم نوع طريق لتحقيق النصر للإسلام في معركة بدر وأحد والخندق ، ترى ماذا حصل لو بقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكة لم يهاجر إلى المدينة ، وإكتفى بارسال عدد من أصحابه إلى الحبشة .ص43
السادس : تأكيد قانون إستدامة إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا في كل الأحوال , وجاءت آية السياق بصيغة المستقبل القريب [سَنُلْقِي].ص44
السابع : بيان قانون أن رؤساء الكفر لا يتقيدون بعهد ووعد ويمين, وإستشهد بعض العلماء بالآية أعلاه بان يمين الكافر ليس يمينا.ص49
الثامن : بيان آية السياق[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) لقانون إنتفاء سلطان وبرهان الند والشريك دعوة سماوية للذين كفروا تتجدد كل يوم ليكفوا عن الكفر، ويتركوا الضلالة.ص55
التاسع : إصرار الذين كفروا على الجحود بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنكار التنزيل والصدود عن الفرائض والعبادات تسليماً وأداءً ، والإمتناع عن التدبر في المعجزات التي تترى ببركة نبوته , ومنها قانون إلقاء الرعب في قلوبهم.ص58
العاشر : بيان قانون وهو عدم إنقطاع دعوة النبي لأصحابه في حال السراء والضراء ، والرخاء والشدة .ص62
الحادي عشر : بيان قانون أن الله عز وجل مع المؤمنين في حال الرخاء والشدة لذا يجب عليهم شكره سبحانه في كل حال , إذ يدل الجمع بين الآيتين على تفضل الله عز وجل بالتخفيف عنهم وهم بأشق الأحوال بأن رمى عدوهم بالرعب والخوف الذي يملأ قلوب أفراده , فتترشح عنه غشاوة على أبصارهم وعقدة في ألسنتهم، فعندما ينهزم المؤمنون لا ينوي الذين كفروا اللحاق بهم ، لذا إجتمع المؤمنون من جديد وعاودوا الكرة والقتال.ص82
الثاني عشر : بيان قانون أن الدنيا دار إمتحان وإبتلاء , ولكن الناس ليسوا بعرض واحد في هذا الإبتلاء من جهات :ص95
الأولى : مجئ المدد والعون للمسلمين، لتثبيتهم في منازل الهداية والإيمان .
الثانية : إمتلاء قلوب الذين كفروا بالرعب والخوف ليكون الشقاء والعناد ملازمين لحال الكفر والجحود .
الثالثة : إطلاع الناس على آيات الإكرام والتشريف التي رزقها الله للمؤمنين، ومنها ما ورد في الآية السابقة [وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ]( ) ومعرفتهم بالأذى ووطأة وثقل الرعب الذي يتجلى في حياة الذين كفروا ليكون حجة على الناس جميعاً .
وهذه المعاني من مصاديق قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( )لما فيه من حث الناس على الإبتعاد عن الكفر وذم الذين كفروا .
الثالث عشر : دعوة الرسول للذين ينهزمون من المسلمين باقية ومتجددة بآية البحث فاذا تجدد فعل الإنهزام من المسلمين في أجيالهم المتعاقبة فان آية البحث تدعوهم للرجوع وتذكرهم بقانون إسمه [وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ].ص119
الرابع عشر : بيان قانون في الحياة الدنيا والآخرة ، أن إنهزام وفرار المسلمين سبب لتعلق الإثم والوزر بالذين كفروا من جهات :ص120
الأولى : مجئ الذين كفروا إلى أحد من أجل الحرب والقتال .
الثانية : غاية الذين كفروا من القتال المنع من علو كلمة التوحيد وصد الناس عن الإسلام ، قال تعالى [يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ] ( ).
الثالثة : دلالة فرار شطر من المسلمين على ضرورة القتال دفاعاً عن الإسلام وإصرار الذين كفروا على محاربة الإسلام .
الرابعة : لقد إنكشف المسلمون عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معركة أحد ، وتركوا بضعة رجال من أهل بيته وأصحابه يذبون عنه ويدافعون عنه ويقاتلون بين يديه إذ سقط عدد منهم شهداء مضرجين بدمائهم ليؤثم الذين كفروا أشد الإثم.
الخامس عشر : لبيان قانون أن فضل الله حاضر في المقام للعناية بالمؤمنين وهو من مصاديق قوله تعالى [إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ] ( ).ص153
السادس عشر : بيان قانون أن الرعب الذي أصاب الذين كفروا وملأ قلوبهم ليس بسبب حس وقتل المسلمين وحده لهم بل بآية من عند الله.ص159
السابع عشر : ترشح الرعب عن أفعال الناس، فانه لا ينفذ إلى القلوب إلا بأمر الله عز وجل، لبيان قانون وهو لا سلطان على القلوب إلا لله عز وجل.ص160
الثامن عشر : بيان قانون في الإرادة التكوينية , وهو الملازمة بين الكفر والرعب , فصحيح أن آية السياق نزلت أيام معركة أحد إلا أن موضوعها أعم لذا فمن إعجاز آية السياق أنها ذكرت الشرك كعلة لغزو الرعب لقلوب الذين كفروا .ص165
التاسع عشر : بيان قانون من الإرادة التكوينية شاء الله أن يتجلى في حياة وأحوال الناس بلحاظ الإعتقاد وسنخية العمل خيراً أو شراً .ص167
العشرون : قانون الملازمة بين إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا وبين مواساة المسلمين من اللطف الإلهي بالناس ودعوة لهم لدخول الإسلام، وهو من بديع صنع الله عز وجل بأن يأتي الأذى لطرف وهم الكفار بمصاحبة الخوف لهم .ص168
العشرون : قانون إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا لأنهم لم يستجيبوا للآيات والبراهين التي تدل على صدق نبوته , ونزول القرآن من عند الله.ص188
الحادي والعشرون : بيان قانون ملازمة الحاجة للخلائق ، فما من مخلوق إلا وهو يحتاج ، وهو وفق القياس الإقتراني :ص191
الكبرى : كل مخلوق محتاج .
الصغرى : الملائكة مخلوقون .
النتيجة : الملائكة محتاجون .
الثاني والعشرون : بيان قانون أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يؤسس لعمل المسلمين في المعارك اللاحقة .ص209
الثالث والعشرون : تأكيد لقانون أن الدنيا مزرعة وروضة للمؤمنين يعملون فيها الصالحات , ويكتنزون الحسنات فان أخطأت طائفة منهم وعصت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بترك مواضعهم في الجبل.ص212
الرابع والعشرون : الجمع بين الآيتين من الشواهد على قوله تعالى[وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ]( )، بلحاظ قانون وهو حتى إذا تعدد الخطأ من المؤمنين في موضع وموضوع واحد فإن الله عز وجل ينجيهم ويدفع عنهم ويصلح حالهم، وهو من مصاديق قوله تعالى قبل ثلاث آيات [وَاللَّهُ مَوْلاَكُمْ]( ).ص233
الخامس والعشرون : بيان قانون أن الآخرة دار الجزاء الدائم فلا موت ولا فناء فيها ، قال تعالى [َّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ]( ).ص243
السادس والعشرون : تضمن آية السياق [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ]( ) قانوناً ، أن المدار في الإعتقاد على السلطان والعلم والبرهان الذي ينزله الله , وقد نزلت الكتب السماوية بكلمة التوحيد بأن البرهان الذي ينزل من عند الله هو الملاك والفيصل بين الإيمان والكفر ، وفيه دعوة للناس لإقتباس الدروس والمسائل من التنزيل .ص244
السابع والعشرون : عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في وصف الشرك , قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك( )، ويتجلى في المقام قانون وهو كل من نطق بالشهادتين ليس بمشرك وكذا الذي آمن وقال كلمة التوحيد.ص244
الثامن والعشرون : بيان قانون وهو إستدامة إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا أثناء المعركة وبعدها .ص246
التاسع والعشرون : بيان قانون من الإرادة التكوينية أن قلوب الناس بيد الله عز وجل.ص249
الثلاثون : قانون علم التقدير.ص269
الحادي والثلاثون : قانون القرآن برزخ دون القتال.ص270
الثاني والثلاثون : قانون ترتب الأثر على إلقاء الرعب.ص297
الثالث والثلاثون : تأسيس قواعد وقوانين مستقرأة من آيات القرآن، تكون دستوراً للناس، ومادة لإشتقاق الأحكام منه.ص6
الرابع والثلاثون : فمن قوانين الإرادة التكوينية وجود أمة مؤمنة في كل زمان تعمل بالأوامر الإلهية ، وتجتنب ما نهى الله عنه.ص275
الجزء السابع والعشرون بعد المائة
ويختص القسم الثاني من تفسير الآية (153) من سورة آل عمران صلة الآية (153) بالآية (152)
وفيه القوانين التالية :
الأول : تذكير المسلمين بقانون التباين بين الدنيا والآخرة , بالذات والقصد والبلغة والغاية .ص37
الثاني : تأكيد قانون وهو لم يقف القتال في معركة أحد إلا بأمر من عند الله , بتقريب أن قول وفعل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الوحي .ص38
الثالث : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو رجحان كفة المسلمين على الكافرين في كل زمان ويتجلى هذا الرجحان بفضل الله على المؤمنين وحجبه عن الكافرين .ص39
الرابع : بيان قانون إستدامة تنجز الوعد الإلهي , وأنه ليس دفعياً ومرة واحدة ، فقد كان متصلاً في زمانه , متجدداً في مصاديقه فقد نزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم نجوماً وعلى مدى ثلاث وعشرين سنة . ص45
الخامس : تجلي مصاديق وظهور علامات إنكسار الذين كفروا يوم أحد , تبين الآية[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) أن خطأً من الرماة جلب الغم والكدورة للمسلمين ، وفيه دلالة على قانون وهو ضرورة الإنتفاع من وعد الله ومن صدقه وتنجزه .ص50
السادس : بيان قانون أنه مع حفظ الله عز وجل للفرد والجماعة وعقيدة التوحيد فانه ينزل شآبيب رحمته، لتقترن أسمى معاني الرحمة واللطف من عند الله مع الحفظ والعناية منه تعالى , ويكون تنجز وعد الله واقية من لحوق الضرر بهم ، لأن الغم هم نفساني يزول بفضل الله ومحو أسبابه, وتقادم الأيام عليها, أما الهزيمة والإنكسار فتترتب عليهما مجتمعين ومتفرقين آثار وأذى شديد .ص52
السابع : يمكن تأسيس قانون وهو ابتداء المعركة بنصر المسلمين وإن جاءت فيها جولة أو جولات للذين كفروا ، الجواب لا ، وقد إبتدأت معركة حنين بهزيمة سريعة للكتائب الأولى للمسلمين ، وتحقق وعد الله عز وجل في معركة أحد في بداية المعركة بقوله تعالى [إِذْ تَحُسُّونَهُمْ]بينما إنهزم أغلب المسلمين في بداية معركة حنين ثم رجعوا إلى الميدان وقاتلوا ببسالة .ص56
الثامن : بيان قانون وهو وجوب مقابلة المسلمين وعد الله وصدقه بالشكر والعمل الصالح والثبات في ساحة المعركة ، إذ ورد قوله تعالى [وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ] في آية البحث التي تذكر إنسحاب وتراجع أغلب المسلمين , فالله سبحانه يعلم مراتب المسلمين في الصبر والتحمل ، فجاء صدق الوعد منه تعالى للمسلمين لتنمية ملكة الصبر عندهم ، وتهيئة أذهانهم ونفوسهم للقادم من الأيام .ص63
التاسع : تأكيد قانون أن رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الوحي , وكان لا يرى رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح .ص66
العاشر : المناجاة بترك الهزيمة والفرار من المعركة ، وقد أنعم الله على المسلمين بقانون حرمة الفرار من الزحف بقوله تعالى [وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ] ( ) .ص75
الحادي عشر : بيان قانون دائم مترشح عن معركة أحد ، وهو وإن إنتصر الذين كفروا في جولة من المعركة ، وصارت الغلبة لهم وأكثروا من قتل المسلمين فأنهم إلى خسران عاجل وآجل ، أما العاجل فان الله عز وجل يتفضل على المسلمين ويجعل هزيمتهم مقدمة لنصر لاحق ، ويمحو عنهم آثار الهزيمة ، وهو الذي تدل عليه آية البحث[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ).ص81
الثاني عشر : لقد بينت الآية[سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ]( ) قبل السابقة قانوناً وهو إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ، أما هذه الآية[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) فذكرت زيارة الغم إلى قلوب المؤمنين وبصيغة الإنابة مما يدل على التباين في الجزاء بين المؤمنين والذين كفروا ، وأن الغم ليس عقوبة , بل هو رحمة ومادة للتخفيف عن المؤمنين .ص88
الثالث عشر : تجلي صدق الوعد في حال البأساء والضراء , وتعانق الأسنة على نحو قهري ، وفيه بيان لقانون وهو لا يستطيع النصرة والمدد والوفاء بالوعد في الشدة والعسر إلا الله عز وجل.ص99
الرابع عشر : إبلاغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقانون تجلى بعد بعثته وهو: الملازمة بين إيمانهم والبقاء في عروشهم وسلطان ملكهم، وفي خطاب موجه للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى[فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ]( ).ص106
الخامس عشر : ولبيان قانون وهو عدم إنحصار سلطان الآيات الإلهية بالغلبة والرجحان على الأسباب المادية والحسية ، بل تأتي على الذين ينكرونها بالرعب والفزع ، وتجعلهم أذلة في النشأتين ، ولا يعني هذا ترك المؤمنين للأسباب والوسائل العملية ، قال تعالى [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ] ( ).ص116
السادس عشر : ولقد إحتجت الملائكة على جعل الإنسان خليفة في الأرض كما ورد في التنزيل[قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ]( )، أجابهم الله عز وجل[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( )، ومن علمه تعالى تفضله بقانون أن الحس والقتل لا يكون إلا بإذنه سبحانه، وإن كان قتل مؤمن لكافر .ص122
السابع عشر : من الإعجاز في الآية[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) أعلاه أنها لم تخاطب الصحابة بل خاطبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما يفيد القطع والبيان في أوامره ، ليكون شاهداً على قانون وهو لزوم تلقي المسلمين ما يصدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأوامر بالقبول والإمتثال .ص134
الثامن عشر : لقد زحفت قريش لمعركة أحد بخيلها وخيلائها يريدون قتال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ويتبين من كثرة الجيش والعدة والعدد أنهم لا يرضون إلا بالقتال ومحاولة الثأر لقتلاهم في معركة بدر لتؤسس معركة أحد لقانون وهو عدم إمكان الثأر من المسلمين وعلى عدوهم صرف النظر عن الثأر والإقتصاص منهم للتباين الموضوعي في الموضوع والحكم والغاية.ص137
التاسع عشر : قانون إصابة نسوة المشركين بالرعب.ص139
العشرون : بيان قانون أن الرعب الذي يأتي للكافر يترشح أيضاً عن فعل غيره من أصحابه.ص139
الحادي والعشرون : بيان قانون أن الرعب الذي يلقيه الله في قلوب الذين كفروا توليدي ، يترشح عنه رعب في قلوب غيرهم من المشركين والمشركات ، ولا يعني هذا أن افراد الرعب الذي يدخل قلوب النساء منهم خاص بالذي يترشح عن الذي يتولد عن الرعب الذي يدخل قلوب الرجال منهم ، بل يأتي الرعب للنساء الكافرات.ص139
الثاني والعشرون : إبتدأت الصلاة بتكبيرة الإحرام والإنقطاع للصلاة لبيان قانون وهو إظهار المسلمين العبودية المطلقة لله عز وجل وسلامتهم من آفة الشرك ودرن الرياء .ص158
الثالث والعشرون : لقد كانت معركة بدر وأحد أول معارك الإسلام فأراد الله عز وجل بيان قانون بواسطتهما أن الغلبة والنصر في بداية المعركة للمسلمين ، ولم ينخرم هذا القانون في معركة الخندق لأن الإمام علي عليه السلام قتل بطل قريش عمرو بن ود العامري الذي عبر الخندق ، وتفاصيل المبارزة بينهما والمحاورة والجدال التي قبلها مذكورة في كتب السيرة والتأريخ ، وسلّم كفار قريش بهذا القانون .ص164
الرابع والعشرون : سيبقى قوله تعالى [مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ] وثيقة سماوية تدل على قانون وهو فوز المسلمين بما يسرهم ويبعث الرضا والسرور في نفوسهم في بدايات لقاء العدو ، ولا عبرة بالقليل النادر.ص168
الخامس والعشرون : بيان قانون وهو توجه دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين على نحو العموم الإستغراقي وبعرض واحد ، وتحتمل دعوة المسلمين لأصحابه آخر نهار معركة أحد وجوهاً :ص178
أولاً : دعوة كل واحد من أصحابه باسمه .
ثانياً : التفصيل، فمن الصحابة من دعاه النبي بإسمه ، ومنهم من شمله النداء العام وقوله صلى الله عليه وآله وسلم (إلَيّ عِبَادَ اللّهِ) ( ).
ثالثاً : نداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمهاجرين والأنصار ، كما حصل في دعوته يوم حنين , وعن جابر بن عبد الله قال (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم حنين حين رأى من الناس ما رأى: ” يا عباس ناد: يا معشر الانصار يا أصحاب الشجرة ” فأجابوه: لبيك لبيك) ( ).
رابعاً : النداء العام للمسلمين ، فلم يدع النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشخاصاً من الفارين والمنسحبين بأسمائهم .
السادس والعشرون : بيان قانون أن قول وفعل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بشارة وإنذار وليس من حصر وتقييد للجهة التي تتوجه لها البشارة أو الإنذار ، فما من فرد أو جماعة إلا وتتوجه إليهم البشارة منطوقاً جزاء والإنذار مفهوماً عند الإرتداد , أو العكس بأن يتوجه لطائفة الإنذار منطوقاً على إرتكابهم المعاصي والبشارة مفهوماً عند التوبة وعمل الصالحات.ص189
السابع والعشرون : بيان قانون وهو مصاحبة إذن الله للمؤمنين في بداية وأثناء ونهاية معركة أحد.ص192
الثامن والعشرون : ومنكم من يريد الآخرة فيفوز بالدنيا والآخرة ) وهذا قانون عام يصاحب الناس في الحياة الدنيا ، وهو أن طلب الآخرة طريق ومقدمة لجلب المنافع في الدنيا.ص198
التاسع والعشرون : نزول القرآن تعضيداً ومدداً للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى [وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ] ليقتدي به أمراء السرايا وصارت دعوة النبي لأصحابه في معركة أحد قانوناً في السرايا والأفواج والجيش الإسلامي .ص209
الثلاثون : بيان آية البحث[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) لقانون وهو عدم مغادرة الوحي للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى في ساحة القتال وميدان الحرب ، فقد يقال أن النبي ينشغل بنفسه في الميدان ، أو أن القتل قبيح ذاتاً وأن الملك جبرئيل لا ينزل بالوحي والدماء تسيل.ص222
الحادي والثلاثون : تأكيد قانون في الإرادة التكوينية من وجهين:ص274
أولاً :تفضل الله عز وجل بالوعد للمؤمنين ، وهو الغني عنهم وعن الناس , وفي التنزيل [اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ] ( ).
ثانياً : الملازمة القطعية بين الوعد من الله وتنجزه وصيرورته واقعاً وصدقاً .
الثاني والثلاثون : من القوانين في الإرادة التكوينية سلب النعم عن أعداء النبوة والذين يقاتلون المؤمنين بها سواء كان قتالهم بتلك النعم أو بدونها إذ تكون العاقبة الخسران المبين في الدنيا ليكون موعظة لهم ولغيرهم قال تعالى [قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ] ( ).ص277
الجزء الثامن والعشرون بعد المائة
ويختص القسم الثالث من تفسير الآية (153) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : يمكن تأسيس علم جديد هو (قانون منافع الآية القرآنية) لينضم إلى أبواب التفسير التي يتضمنها هذا السِفر وفي تفسير كل آية بعنوان ( منافع آية البحث ).ص12
الثاني : يكون من رشحات إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا قانون منعهم من الإنتفاع من الخطأ والقصور والتقصير الذي يقع عند المسلمين , ويصدر عن طائفة منهم .ص29
الثالث : بيان قانون أن مثوى ودار إقامة الذين كفروا يوم القيامة هي النار بلحاظ زمان التلبس بالكفر من جهات:ص34
الأولى : قبل دعوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين يوم أحد .
الثانية : عند دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين .
الثالثة : بعد دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين بالرجوع إلى ميدان المعركة .
الرابع : بيان قانون أن القتل أمر عظيم وشديد، ولكن المسلمين قتلوا المشركين بإذن الله ودفاعاً عن النفس .ص44
الخامس : تذكر آية السياق[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) قانوناً عاماً وهو بيان صبغة وصفة الذين كفروا لبعث النفرة من نصرتهم .ص73
السادس : بيان قانون أن الحزن كيفية نفسانية لا يقدر على دفعها إلا الله عز وجل، فان قلت قد يلجأ الإنسان إلى العلاج والعقاقير الطبية لدفع الحزن والكآبة.ص78
السابع : من فضل الله بخصوص الإبتلاء قانون تيسير الهداية في موارده ووجود برزخ دون الفشل في الإختيار والإختبار ، فتفضل الله وجعل المعجزة مصاحبة للنبوة ، فيأتي كل نبي بمعجزة إلى قومه تدل على صدق نبوته ، وبما يفيد التحدي والأمر الخارق للعادة مع سلامة المعجزة من المعارضة والمحاكاة.ص85
الثامن : أخبرت آية السياق عن إلقاء الرعب والفزع في قلوب الذين كفروا تفضل الله عز وجل وأختتم آية البحث[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) ببيان قانون وهو علمه تعالى بما يفعل المسلمون مع سلامتهم من الرعب.ص86
التاسع : بيان تفضل الله عز وجل بالإخبار عن عقوبة وعاقبة الكافرين في النار ، وإحتراز المسلمين من طاعتهم , وهو من الإعجاز في قانون ( تعضيد آيات القرآن للأوامر والنواهي الواردة فيه ، فلما إبتدأت هذه الآيات بقوله تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ].ص89
العاشر : بيان قانون أن الله عز وجل يعلم ما يفعله المسلم في ميدان القتال، وهو من الإعجاز في إختتام آية البحث بقوله تعالى[وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ).ص103
الحادي عشر : من معاني آية البحث[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) تأسيس قانون وهو تنحي فريق من المؤمنين من وسط المعركة إلى موضع قريب منها ، كما يدل عليه قوله تعالى [إِذْ تُصْعِدُونَ].ص107
الثاني عشر : بيان قانون وأن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يتصف بخصائص دائمة وهي:ص122
الأولى : الإستدامة لتلقي الوحي في الليل والنهار.
الثانية : إتصاف النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم باليقظة والسلامة من أسباب الغفلة ونحوها، قال تعالى[نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ] ( ).
الثالثة : إمامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين في ميادين القتال الحال والهيئة التي خرج فيها من بيته.
الرابع : إنتظار وتطلع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للوحي والتنزيل في ساعة الشدة والضراء، ويدل قوله تعالى [قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا]( )، على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتطلع إلى الوحي في المسائل الإبتلائية، وفي حال الحضر والسفر، والسلم والحرب، وهذا التطلع وتفضل الله عز وجل بالوحي والتنزيل مما يعضد المسلمين ويقوي قلوبهم ويزيدهم هدى , وهو من مصاديق قوله تعالى [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ]( ).
الثالث عشر : يمكن تأسيس قانون وهو بين تطلع النبي محمد صلى الله عليه إلى السماء وبين مسألة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام عموم وخصوص مطلق فتطلعه أعم موضوعاً وحكماً.ص122
الرابع عشر : نزول آية في موضوع وحكم آخر غير الذي سأله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بلحاظ قانون أن الله عز وجل لا يترك الدعاء والمسألة من غير إستجابة لقوله تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]( ).ص125
الخامس عشر : لقد صدقكم الله وعده فاتركوا الصعود والفرار والهزيمة ) لتأكيد نعمة الله على المسلمين , وبيان قانون أن صدق وعد الله ينفع في أفراد الأزمنة الثلاثة :ص133
الأول : الزمان الذي تقدم على الوعد الإلهي .
الثاني : الزمان اللاحق للوعد الإلهي
الثالث : أوان موضوع الوعد الإلهي .
الرابع : تنجز الوعد الإلهي .
الخامس : زمان ما بعد تحقق مصداق الوعد الإلهي .
السادس عشر : والله خبير بما تعملون إذ تصعدون ) لبيان ما بعد الصعود وما يترتب على الفرار من الأثر والضرر على المسلمين لبيان قانون أن دعوة الرسول للصحابة بالعودة إلى ميدان المعركة من مصاديق أن الله خبير بما يعمل المسلمون .ص141
السابع عشر : بيان قانون الملازمة بين الإيمان والصبر والولاية والنصرة من عند الله , وتعدد المتلازمات ذات الحسن الذاتي من فضل الله عز وجل .ص149
الثامن عشر : قانون الملازمة هذا ترغيب بالإيمان وبعث للنفرة في النفوس ، وفيه حث على أداء الفرائض والعبادات , وتفسير لفضل الله في أداء المسلم الصلاة اليومية في دقائق معدودات ليفوز بالخلود في النعم .ص150
التاسع عشر : بيان قانون أن الدنيا دار إمتحان وإختبار وإبتلاء، وأن الخروج من المعركة بأذى شديد وسقوط الشهداء وجراحات عديدة أصابت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت وأصحابه ليس سبباً للقعود والجلوس، والفترة في الجهاد ، بل الجهاد متصل ومتجدد، وما ميدان المعركة إلا أحد أفراده .ص152
العشرون : تأكيد قانون أن دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تذهب هباءً، فلابد من إستجابة وأثر لها .ص158
الحادي والعشرون : بعد إنتهاء المعركة ، وكون الحرب خدعة لم يمنع من قانون الوعظ ودعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفراد العدو إلى الإسلام ونبذ الشرك ومفاهيم الضلالة ، وإتخذ هذا الفعل صيغة القانون لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمر به أمراء السرايا ويحذرهم من البدء بالقتال قبل النصح والإرشاد ، وملأ أسماع العدو بذكر الله ومعاني التوحيد التي تنفذ إلى شغاف القلوب طوعاً وقهراً .ص179
الثاني والعشرون : بيان قانون أن عاقبة الذين كفروا الإقامة الدائمة في النار سواء زحفوا لقتال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لم يزحفوا .ص189
الثالث والعشرون : بيان قانون وهو لا يقدر على الثواب إلا الله عز وجل .ص201
الرابع والعشرون : لم يرد لفظ [فَأَثَابَكُمْ] إلا في آية البحث لبيان قانون وهو الملازمة بين شدة الأذى الذي يلقاه المؤمنون وبين الثواب العظيم ، وذكرت آية البحث الغم على نحو متعدد , ويحتمل وجوهاً :ص202
الأول : حصر الثواب بالغم .
الثاني : ترتب الثواب بالغم على حدوث الغم عند المؤمنين .
الثالث : إرادة تعدد مصاديق الثواب عرضاً وطولاً.
الخامس والعشرون : بيان قانون من علوم القرآن أن معنى اللفظ القرآني أعم من البلاغة والصناعة النحوية.ص212
السادس والعشرون : بيان قانون وهو عدم الملازمة الدائمة بين المصيبة والحزن، إذ تنخرم هذه الملازمة بفضل الله , وجعل المؤمنين في أمن وسلامة من الحزن عند إبتلائهم بالأذى وتلقي ضروب الضرر ، والنسبة بين المصيبة والحزن هي نسبة العلة والمعلول ، إذ يترشح الحزن على الفرد والجماعة عند نزول البلاء والضرر وفوات منفعة.ص216
السابع والعشرون : بيان لقانون أن الله عز وجل ينهى عن أمر ويتفضل ويمد المؤمنين بأسباب العون لإجتناب المنهي عنه ، فقد نهاهم الله سبحانه عن الوهن والحزن ، وأخبر في آية البحث بأنه عفا عنهم وصرفهم عن الذين كفروا وتفضل عليهم ورزقهم من فضله وأنعم عليهم بدعوة الرسول لهم ، وعودتهم للميدان بعد هذه الدعوة من غير أن يتجدد القتال وأثابهم بالغم لينسخ ويمحو الغم الذي ترتب على الحرمان من الغنائم ، وخطأ وتقصير الرماة الذين تركوا مواضعهم وسقوط سبعين من الشهداء الكرام.ص234
الثامن والعشرون : بيان قانون أن النعمة الإلهية تتغشى مصاديق وأمور الدنيا كلها ، وصرف الحزن الخاص بواقعة أحد بسلامة المسلمين العامة من الحزن .ص235
التاسع والعشرون : قانون الفاء في(فأثابكم).ص241
الثلاثون : يمكن تأسيس قانون وهو ( رشحات دعوة الرسول ) وليس من حصر زماني أو مكاني لأفراد ومصاديق النعم التي تتفرع عن دعوة الرسول التي هي من الوحي ، ومن الإعجاز عدم تأخرها عن الدعوة.ص241
الحادي والثلاثون : بيان قانون أنتفاع الإسلام والنبوة من بديع خلق الإنسان أسمى وأحسن إنتفاع ، إذ سمع المؤمنون صوت النبي يصدح بالحق والدعوة للرجوع إلى ميدان المعركة ، وفيه سلامتهم وعزهم وفخرهم في أفراد أيام الحياة الدنيا وإلى يوم القيامة ، ثم يكون فيه الشرف والرفعة والثواب العظيم في الآخرة.ص247
الثاني والثلاثون : ورود الفاء في قوله تعالى[فَأَثَابَكُمْ]مناسبة لتفقه المسلمين في الدين ، ومعرفة قانون قرب رحمة الله عز وجل منهم ، وسرعة نزول الفضل الإلهي عليهم ، وكأنه ليس ثمة مسافة بين العرش وبين المؤمنين من أهل الأرض.ص250
الثالث والثلاثون : بيان قانون من الإرادة التكوينية من وجوه:ص250
أولاً : ليس من حصر للنعم التي تنزل من السماء .
ثانياً : صيرورة الأذى الظاهر نعمة وغبطة وسبباً للرضا .
ثالثاً : بعث السكينة في نفوس المسلمين بما هو ضدها .
رابعاً : ترغيب الناس بالإسلام بأن يكون الغم الذي يصيب المؤمنين رحمة وجنة من الغم والهم .
خامساً : ترشح الطمأنينة عن الغم , لتكون فرعاً لحضورهم ومزاولتهم القتال وشدته .
الرابع والثلاثون : من مسائل قانون الفاء في [فَأَثَابَكُمْ]بيان صلة مصداق حاضر لما تقدم قبل ثلاث آيات بقوله تعالى [بَلْ اللَّهُ مَوْلاَكُمْ]( ) وإخبار بإتصاف ولاية الله عز وجل بالقرب من المؤمنين إذ تدل الفاء في [فَأَثَابَكُمْ] على حضورها ، وتجلي هذا الحضور بسلامة المؤمنين من الحزن , وما يترشح عنه من الأذى أو تعطيل الأعمال أو الإنشغال عن العبادات .ص257
الخامس والثلاثون : بيان قانون أن وعد الله عز وجل يكون حالاً وحاضراً ، فلا يؤخر الله وعده إلى حين إشتداد الحاجة ، فجاء مصداقه في بداية المعركة بأن قَتل الإمام علي عليه السلام حامل لواء المشركين طلحة بن أبي طلحة الذي أصر على المبارزة ، فلم يبرز له أحد من المسلمين.ص261
السادس والثلاثون : ترغيب للمسلمين بالجهاد والصبر في ميادين القتال لإدراك قانون من الإرادة التكوينية أن الله عز وجل يقيل عثراتهم ، ويفتح لهم أبواباً من رحمته ، وليس من حصر لمصاديق هذه الرحمة ، فلا أحد يظن أن الثواب من عند الله يأتي على نحو الغم ثم تأتي بعده نعمة النعاس وتكون أمناً , لبيان قانون أن فضل الله أعم من عالم التصور للناس مجتمعين ومتفرقين .ص270
السابع والثلاثون : مجئ الثواب من فضل الله لبيان قانون هو توالي مصاديق الثواب على المؤمنين في حال الهجوم والفرار الذي هو فرار من طاعة الذين كفروا ومن الإستجابة لهم .ص273
الثامن والثلاثون : بيان قانون أن الثواب الذي يتفضل به الله من أبهى وأجلى مصاديق قوله تعالى[إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]( ).ص290
التاسع والثلاثون : بيان قانون وهو مع توالي الأذى والضراء على المؤمنين تتوالى النعم من عند الله عز وجل لذا تفضل وقال [لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى] ( ).ص291
الأربعون : تأكيد قانون أن الذي صرفه الله عن المسلمين من الأذى والضرر أكثر من الذي لحقهم وأصابهم ، وبين الضرر والأذى عموم وخصوص مطلق ، فكل ضرر هو أذى وليس العكس .ص291
الحادي والأربعون : قوانين مستنبطة من قوله تعالى[وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ] والفرق بين المؤلفة قلوبهم والمنافقين، وكيف أن الصلاة حرب على النفاق.ص11
الثاني والأربعون : من أبهى القوانين في هذا الباب كلمة التوحيد لا إله إلا الله وما فيها من النكرة التي تنفي أي معبود غير الله.ص169
الجزء التاسع والعشرون بعد المائة
ويختص القسم الأول من تفسير الآية (154) من سورة آل عمران صلة شطر من الآية بشطر من الآية 153.
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون أن علوم القرآن من اللامتناهي وأن ذخائره لا تنقطع ، وخزائنه لا تنقص وورد في التنزيل ورد بصيغة الأمر إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وبملاك التحدي[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا]( ).ص9
الثاني : قانون العطف بين الآيات .ص26
الثالث : توكيد قانون أن كل كلمة من القرآن نازلة من عند الله سبحانه .ص46
الرابع : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو [وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ] ولا يختص بحال إنهزام الصحابة بل هو متجدد في كل حال وزمان.ص63
الخامس : بيان قانون وهو توالي النعم من عند الله عز وجل على المؤمنين في حال النصر والغلبة وعند الخسارة والإنكسار ، وكل نعمة واقية من الحزن.ص95
السادس : قانون [وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ] ( ).ص107
السابع : قانون (الله خير الناصرين ) مستديم ومتجدد أمس واليوم وغداً , وفي الدنيا والآخرة .ص109
الثامن : إخبار هذه الآيات عن قانون إلقاء الله الرعب في قلوب الذين كفروا ، ليكون من إعجاز القرآن الغيري رؤية أمارات هذا القانون على أقوال وأفعال الذين كفروا .ص111
التاسع : يمكن تأسيس قانون في المقام أن الناس جميعاً شرع سواء في إعجاز القرآن الغيري إذ يدركون بعقولهم وحواسهم مصاديق إعجاز القرآن .ص111
العاشر : تلاوة المسلمين لآية إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا وإدراك قانون وهو التباين والتضاد بين الرعب والنصر ، فلا يجتمعان في محل واحد وجهة واحدة إلا على نحو الفرد النادر.ص117
الحادي عشر : تجلي رشحات قانون إبتلاء الذين كفروا بالذل وفوز المؤمنين بالعز والرفعة عند اللقاء.ص120
الثاني عشر : الإخبار عن قانون وهو التباين والتنافي بين الكفر والنصر ، فان إمتلاء القلوب بالرعب والخوف شاهد على الهزيمة والإنكسار ، وفيه نفي للقول بأن الذين كفروا إنتصروا يوم أحد ، بلحاظ كبرى كلية وهي أن غزو الرعب لقلوب الذين كفروا هزيمة بذاته ومقدمة للتخاذل والإنكسار.ص124
الثالث عشر : والله خبير بما تعملون إذ نزل بكم الغم ثواباً لبيان قانون وهو ترشح العمل الصالح عن الغم .ص126
الرابع عشر : بيان قانون وهو ترشح البركة وأسباب الرحمة من دعوة الرسول ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( ).ص134
الرابع عشر : إستقراء قانون وهو كل آية من آيات القرآن تتضمن رحمة وعوناً وسبباً لتدارك المسلمين وإقالمة العثرة .ص135
الخامس عشر : يترشح عنه قانون وهو وجود أمة مؤمنة في كل يوم من أيام الدنيا تتلقى النداء التشريفي[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ] وتعمل بأحكامه ومنها الدفاع عن كلمة التوحيد وإتيان الفرائض , ومنها ترك الكبائر والفرار من الزحف .ص138
السادس عشر : بيان قانون في الإرادة التكوينية أن دعوة الرسول محمد صلى الله الله عليه وآله وسلم لا تتوقف على كل حال.ص145
السابع عشر : تأكيد قانون وهو توجه دعوة الرسول للمؤمنين الذين صبروا وجاهدوا وقاتلوا يوم أحد ، وإن إلتجأ شطر منهم للإنسحاب , والنبي وسط ميدان المعركة ، وهو من رأفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهم ، ليجمع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بدعوته أصحابه يوم أحد بين وجوه :ص148
الأول : جهاد ومحاربة النبي صلى الله عليه وآله وسلم للكفار بالسيف .
الثاني :جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمنافقين بالإعراض عنهم والغلظة عليهم .
الثالث : جهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمؤمنين , وهدايتهم للأمن في الدارين بأن يوجه لهم دعوته بالرجوع إلى ميدان المعركة .
الثامن عشر : جاءت آية البحث[ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ] ( ) بالأمر من عند الله بالرد عليهم بقانون قاطع ومستمر لا يقبل النسخ أو التبديل أو التغيير ، قال تعالى [بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا] ( ).ص154
التاسع عشر : بيان قانون أن النسبة بين دخول الإسلام والإيمان عموم وخصوص مطلق ، وقد يكون الإنسان مسلماً ولكن الإيمان لم يدخل قلبه بعد ، قال تعالى [قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ]( ).ص193
العشرون : بيان آيات القرآن بأن النصر حليف المؤمنين لتفيد الآية أعلاه حقيقة وهي إرادة الإطلاق وصبغة القانون في نصر المؤمنين ويكون تقدير الآية [ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا..] ( ) إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا وإن كانوا فئة قليلة وأقل عدداً ممن يلاقيهم من الكفار .ص200
الحادي والعشرون : بيان قانون أن قوى الطبيعة القاهرة لا تضر الإنسان إلا بمشيئة من عند الله , وأنه سبحانه يمنع جريان قانون سلطان هذه القوى حيث يشاء وكيف يشاء بما فيه منع أثر هذه القوى مع بقاء ذات ماهيتها , وعدم سلب أو فقد أي سبب من أسباب الأثر والتأثير .ص209
الثاني والعشرون : يمكن إستقراء قانون من هذه الخاتمة أنها في كل زمان هناك محسنون يحبهم الله ، الجواب يمكن إستقراء هذا القانون من آيات أخرى كما في قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ).ص211
الثالث والعشرون : تجلي قانون الملازمة بين العز والإستجابة لدعوة الرسول .ص217
الرابع والعشرون : بقاء دعوة الرسول حاضرة بين الصحابة لتكون قانوناً في كيفية التدارك في القتال، وتتضمن دعوة الرسول في مفهومها ومن باب الأولوية نهي المسلمين عن الفرار من المعركة.ص219
الخامس والعشرون : عودة المسلمين لميدان المعركة بدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تأسيس لقانون وهو عودة المسلمين إلى ميدان المعركة لاحقاً إذا فروا منها بلحاظ كبرى كلية وهي تجدد دعوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للذين يفرون من ميدان المعركة سواء في حياته أو بعد إنتقاله إلى الرفيق الأعلى وهو من أسرار إنتصار المسلمين في حروب الردة مع شدة القتال فيها.ص221
السادس والعشرون : بيان قانون مستديم وهو عدم ترتب الأثر والضرر على المؤمنين فيما يصدر من المنافقين من الصدود وبث الشك وأسباب الريب.ص222
السابع والعشرون : الرسول يدعوكم ليبتلي الله ما في صدوركم لبيان قانون أن العلة الغائية من دعوة الرسول لأصحابه للعودة إلى ميدان المعركة هو إبتلاء ما في صدورهم .ص225
الثامن والعشرون : ويمكن تأسيس قانون وهو كل حديث نبوي نداء ودعوة للمسلمين ، فالحديث النبوي كنز وذخيرة بيد المسلمين يدعوهم لتعاهد سنن الأخوة بينهم والإجتهاد في طاعة الله ، ونبذ الفرقة والخصومة ، ومن مصاديق نبذها تعاهد الفرائض العبادية ، وقد ضمن لهم الكتاب والسنة الوقاية من الإختلاف بها أو لسببها ، وجعلها الله عز وجل دعوة للوحدة والصلاح والنجاح في الدنيا والآخرة .ص228
التاسع والعشرون : بيان قانون أن هذه الحاجة رحمة من عند الله عز وجل للناس عامة والمسلمين خاصة لأنها سبيل للهداية ونبذ للشرك والضلالة.ص229
الثلاثون : يمكن تأسيس قانون أن كل آية قرآنية وقول وفعل من السنة النبوية يتضمن في دلالته وأثره ونفعه تنقية لقلوب الذين آمنوا الجواب نعم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( ) .ص227
الحادي والثلاثون : بيان قانون وهو علم الله عز وجل بتلقي المؤمنين دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهم بالإستجابة التي تتجلى بالعودة إلى ميدان المعركة .ص240
الثاني والثلاثون : قوله تعالى [وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ]وثيقة سماوية تؤسس لقانون في المعارك والحروب بأن يدعو القائد المؤمنين للرجوع إلى ميدان المعركة فهي مدد متجدد للمسلمين في كل زمان ، ومن مصاديق الفرد الجامع في الجهاد والحرب على الكفر والنفاق في قوله تعالى [جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ] ( ).ص243
الثالث والثلاثون : الرسول يدعوكم لتعلموا قانون علم الله عز وجل بذات الصدور , ومن الإعجاز في تحصيل هذا العلم أنه باعث على الإجتهاد في الجهاد ، والصبر على الشدائد وملاقاة الحتوف ، فان قلت من أبجديات الإسلام إدراك قانون إحاطة الله علماً بكل شئ ، ومنه خفايا النفوس .ص243
الرابع والثلاثون : توثيق وتأكيد آية السياق لقانون وهو حصول حس وقتل المؤمنين للذين كفروا بإذن الله عز وجل ، وفيه دعوة للمسلمين للإجتهاد بالشكر لله عز وجل على هذه النعمة التي لا تختص منافعها بميدان المعركة أو أوانها.ص245
الخامس والثلاثون : بيان قانون أن الله عز وجل يعلم وقائع معركة أحد ، وتبدل الريح فيها , وصيرورة الجولة للذين كفروا فاحتاج المسلمون لمدد من عند الله عز وجل فتفضل الله بنداء الرسول لأصحابه بالرجوع , والله خبير بمنافع وبركات هذه الدعوة إذ كفّ الذين كفروا عن القتال وصار أمر القتال ودوامه بيد المسلمين مما يدل بالدلالة التضمنية على تجدد صدق وعد الله عز وجل بقتل وحس الذين آمنوا للذين كفروا ، وهو من أسرار إبتداء وإنتهاء آية السياق بجملة تتضمن اسم الجلالة الذي يذكر المسلمين بنصره وقربه من المؤمنين .ص246
السادس والثلاثون : بيان قانون أن نعمة النعاس نازلة من عند الله عز وجل ، وهو من المائز بين الغم والنعاس.ص252
السابع والثلاثون : نعمة الغم مقدمة لنعمة الأمن والنعاس لبيان قانون وهو عندما تتوالى المصائب على المسلمين يتعاقب عليهم الغم وهو من الثواب العاجل ، ويكون سبيلاً للفوز بالثواب الأخروي ، وهو من مصاديق تلاوة المسلمين لقوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ] ( )في الصلاة اليومية الواجبة مرات متعددة , لذا أختتمت آية السياق بالتذكير بأن الله عز وجل يعلم كيف يصلح المسلمين لعمل الصالحات بقوله تعالى [وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ).ص255
الثامن والثلاثون : بيان قانون مستديم أن المسلمين يقاتلون دفاعاً عن الإسلام والنبوة والتنزيل على كل حال ، إذ يدل قتالهم مع خبر إشاعة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأولوية القطعية على قتالهم عند غيابه وإنتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وهو من مصاديق قوله تعالى [سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ]( ).ص259
التاسع والثلاثون : تفضل الله بالإخبار عن إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا ذم وتوبيخ لهم، ويمكن تأسيس قانون وهو : جمع الآيات التي تذم الذين كفروا وموضوع كل فرد من أفراد ذمهم وتوبيخهم، وكل آية قرآنية تتضمن ذم الذين كفروا في منطوقها أو مفهومها .ص262
الأربعون : بيان علة إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا , وهو إقامتهم على الشرك بالله عز وجل، وهو من مصاديق قانون الملازمة بين الشرك بالله وإلقاء الرعب في القلب.ص270
الحادي والأربعون : بيان قانون أنتشار وسيادة الإسلام بالمعجزة والبرهان وليس بالسيف.ص272
الثاني والأربعون : بيان قانون وهو حكومة ورجحان كفة الإيمان وصيرورته وصفاً وشهادة تمنع من التوبيخ واللوم في المقام خاصة وأن الذين إنهزموا من المعركة وأصابهم الفشل والخور قاتلوا في سبيل الله تحت لواء النبوة ، لقد ورد قوله تعالى [حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ] ( ).ص273
الثالث والأربعون : بيان قانون يحكم حياة الناس يتقوم بوجود أمة تتعاهد الإيمان والدفاع عن التنزيل .ص289
الرابع والأربعون : تبين آية السياق[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ]( ) قانوناً أن الله عز وجل لم يترك الناس وشأنهم، بل يتفضل على المؤمنين بالنعم الظاهرة والباطنة، لقد أصر المنافقون على الإنطواء في قرارة نفوسهم على الكفر والضلالة، فتفضل الله عز وجل وأنفذ الغم ثواباً من عنده لنفوس المؤمنين ليحل محل الغم الحسي فلا تبقى حسرة في نفوسهم.ص295
الخامس والأربعون : القوانين التي وردت في هذه الآية هي:ص109
الأول : ولاية الله عز وجل للمسلمين والمسلمات ، ويدل حرف الإضراب [بل] في بداية الآية على أن ولايته سبحانه واقية وحرز وسلاح وإمامة في مسالك النجاح والتوفيق والرشاد .
الثاني : نصرة الله عز وجل لنبيه الكريم وللمؤمنين .
الثالث : قانون (الله خير الناصرين ) مستديم ومتجدد أمس واليوم وغداً , وفي الدنيا والآخرة .

الجزء الثلاثون بعد المائة
ويختص القسم الثاني من تفسير الآية (154) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون كلي في الحياة الدنيا وهو أنه ليس من حزن على ما يترشح عن العمل والجهاد في سبيل الله ، وحينما أخبرت الآية السابقة عن رفع الحزن عن المؤمنين عما فاتهم وأصابهم فهل يضمن الله عز وجل لهم العوض والبدل ، الجواب نعم فلم تمر الأيام والليالي حتى توالت الغنائم وأسباب الرزق الكريم على المدينة المنورة ، وخرج الصحابة أمراء وحكاماً في الأمصار .ص19
الثاني : بيان قانون وهو إستدامة النعمة التي يتفضل بها الله عز وجل وعدم إنحصارها بحال وزمان مخصوص .ص28
الثالث : قانون أن الكيفية النفسانية التي يجعل الله المسلمين يتحلون بها مدخل وسلاح في الصبر والجهاد في سبيل الله ، فلما جاءهم الغم لم يسكتوا ويكتفوا به بل توجهوا إلى المنافقين لتبكيتهم والإحتجاج عليهم .ص37
الرابع : بيان قانون أن المسلمين ينتفعون من النعمة في إصلاح نفوسهم والمجتمعات .ص37
الخامس : قانون تسليم المسلمين بأن ما عندهم من النعم سبحانه ، وهو الذي تفضل عليهم بالغم ليزيح الغم ، ويبقى حصناً وواقية من الحزن والأسى بسبب ما أصابهم .ص37
السادس : قانون رضا وقبول المسلمين بأي فضل من الله عز وجل، فغزو الغم لنفوسهم رحمة ومناسبة للغبطة ، وهل فيه تبكيت وتعيير للمنافقين , الجواب نعم ، ليكون من معاني هذا التبكيت أمور : ص38
الأول : بيان قبح النفاق .
الثاني : إخبار المنافقين بأن الله عز وجل كشف للمؤمنين أحوال وشأن وخبث المنافقين , قال تعالى [وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ] ( ).
الثالث : دعوة المنافقين للتوبة ونبذ النفاق والأخلاق المذمومة لأنهم بنفاقهم وجدالهم يضرون أنفسهم وأهليهم ، ويكونون كالعون للذين كفروا , فلذا ترى آية البحث تذكرهم بصيغة الذم وتدعو النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم للقيام بنفسه بالإحتجاج وجدالهم مع إنشغاله والمسلمين بقتال الذين كفروا الذين يزحفون بالآلاف لحرب الإسلام .
السابع : تأكيد قانون متجدد في كل زمان أن من غايات بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم منع سفك الدماء ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبدأ بما حوله بالتنزه عن القتل في الذين يبطنون الكفر من المنافقين ، وهو من مصاديق إحتجاج الله عز وجل على الملائكة بقوله تعالى [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ).ص41
الثامن : يجب أن يبلغ الناس قانون أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم لم يقتل أصحابه على نحو الإطلاق ، فاذا كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يتجنب قتل الذين يبطنون الكفر لأنهم ينطقون بالشهادتين فمن باب الأولوية القطعية أنه يمتنع عن قتل غيرهم من المؤمنين .ص42
التاسع : بيان قانون وهو تنزه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الغل والبغضاء والتحريض الخفي على القتل .ص42
العاشر : يمكن تأسيس قانون وهو : في كل نعمة تأتي للمؤمنين تبكيت للمنافقين ) فان قلت قد ينتفع المنافقون من النعم التي يتلقاها المؤمنون .ص45
الحادي عشر : بيان قانون أن الثواب من عند الله أحسن وأعظم من الغنائم والمكاسب ، قال تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) ( ).ص54
الثاني عشر : بيان قانون أن النعمة التي تأتي من عند الله لا تقدر عليها الخلائق وإن إجتمعت ، كما تعجز عنها العلوم التقنية والطبية المستحدثة والتي توجد في الأزمنة اللاحقة .ص59
الثالث عشر : قانون يتغشى الحياة الدنيا , وهو كل آية قرآنية إرتقاء للمسلمين في المعارف الإلهية , ويحتمل هذا الإرتقاء وجوهاً:ص64
الأول : إرتقاء كل مسلم ومسلمة في المعارف .
الثانية : إرتقاء المسلمين كأمة ، وإحاطتهم بالسنن والعلوم .
الثالثة : إرادة المعنى الأعم الجامع ، إذ ترتقي الأمة ويسمو الأفراد منها في سلم المعرفة .
الثالث عشر : تجلي قانون وهو عجز الذين كفروا عن الطعن بالقرآن .ص64
الرابع عشر : بيان قانون هو أن نصر المسلمين حتم لأنهم يتلقون دروس وفنون القتال من عند الله، قال تعالى[وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ]( ).ص73
الخامس عشر : بيان قانون أن القرآن كتاب الرحمة وسبب للرحمة وموضوع للرحمة وتترشح عن كل آية منه شآبيب الرحمة على الموجود والمعدوم وعلى الأحياء والأموات ، وهل يصح تسمية القرآن (كتاب الرحمة ) الجواب نعم .ص80
السادس عشر : بيان قانون وهو عدم وجود حائل دون نشر الإسلام بين الناس ، وما يفعله الكفار للإضرار بالمسلمين يكون هدماً لصرح الكفر والضلالة.ص90
السابع عشر : وتأكيد قانون أن المسلمين قد خسروا جولة من المعركة ولكن الله تفضل عليهم بالسلامة من أضرار الخسارة ليكون من مصاديق قوله تعالى [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ]( )، أنه ليس من أمة مثل المسلمين تقاتل في سبيل الله وعندما تأتيها خسارة بسبب كثرة ومباغتة جيش الذين كفروا يتفضل الله عز وجل عليهم بأسباب الأمن والسلامة وتوثيق هذه النعم بالقرآن لتبقى خالدة بين الناس إلى يوم القيامة.ص98
الثامن عشر : الإخبار عن قانون وهو تحقق العفو للمؤمنين في الحياة الدنيا وعلى نحو العموم الإستغراقي الذي يشمل طائفة منهم في زمان ومكان واحد .ص106
التاسع عشر : قانون العودة إلى الميدان.ص116
العشرون : قانون أثر وذخائر كل فرد من السنة النبوية.ص119
الحادي والعشرون : والرسول يدعوكم لقانون عدم وجود برزخ دون أداء المسلمين الصلاة وإلى يوم القيامة ، والرعب سلاح حاضر ضد من يريد أن يمنعهم من الصلاة .ص121
الثاني والعشرون : بيان قانون أن علم وقرب الله عز وجل من الناس سبيل لتثبيت سنن الصلاح وأفعال الخير، ودفع الناس بلطفه عن الشر والعزم عليه، وكم من أفراد هموا بفعل السيئة وإرتكاب المعصية والفساد فحجبهم الله عز وجل عنه , وصرف ذات الفعل عنهم .ص135
الثالث والعشرون : ولقد نصركم الله ببدر، ولا يقدر الذين كفروا على الثأر , لقانون وهو إتصاف النصر من عند الله بالإطلاق في ذاته وموضوعه وأثره ، فلا يستطيع الكفار نسخ أو تغيير أثر هذا النصر ، ليكون من معاني قوله تعالى [إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ] ( )عصمة المسلمين بعده من الهزيمة والإنكسار .ص136
الرابع والعشرون : ويمكن تأسيس قانون وهو إلحاق الجملة الشرطية التي تتضمن الوعد الإلهي بالوعد الصريح , وهو الذي دل عليه الواقع والحوادث ، فقد تحقق النصر والفتح المبين بدخول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مكة من غير قتال يذكر ودخلت قريش الإسلام ، وأخذ الناس يحجون البيت الحرام كمسلمين ووفق أحكام الإسلام في الحج .ص138
الخامس والعشرون : تكون أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص الحج من (قانون أثر وذخائر كل فرد من السنة النبوية ).ص138
السادس والعشرون : من فضل الله قانون معرفة وإكرام الناس للفرد والجماعة والطائفة التي تسخر نفسها في طاعة الله وتيسير مناسك أهل التوحيد بالإمامة أو السدانة ونحوها من مقدمات العبادة ، أما إذا أساءوا لهذه النعمة ، وفرطوا في وظائفهم العبادية العامة التي يتطلع عامة الناس إلى صدورها منهم ، فان البلاء يكون عليهم عظيماً والعذاب شديداً .ص147
السابع والعشرون : بيان قانون وهو الملازمة بين الوقوف في المشاعر وبين ذكر الله ( ).ص190
الثامن والعشرون : بيان قانون وهو إرادة ذكر الله عند المشاعر ومواطن طاعته سبحانه.ص192
التاسع والعشرون : بيان مصداق لقانون وهو عموم رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم للناس جميعاً ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ]( ).ص199
الثلاثون : قانون المواساة.ص201
الحادي والثلاثون : بيان قانون أن الآية التي تأتي من عند الله ينتفع منها الناس الإنتفاع الأمثل كل يوم، وفيه دعوة للمسلمين لشكر الله عز وجل على تعدد وكثرة آيات القرآن وأسرار الفصل بين كل آيتين والبالغة ستة آلاف ومائتين وست وثلاثين آية .ص216
الثاني والثلاثون : تأسيس وتأكيد قانون وهو رؤيا الأنبياء وحي.ص229
الثالث والثلاثون : لم يصف يوسف عليه السلام ما رأى في المنام بأنها رؤيا، وفيه دلالة على توارث أنبياء بني إسرائيل لقانون وهو ما يرون في المنام له دلالة ومصداق في الواقع إذ لا دلييل على أن ذات الشمس والقمر والكواكب تسجد للإنسان وإن كان نبياً، ولا ينخرم هذا القانون في المقام بأوان رؤيا يوسف عليه السلام وأنه رآها قبل أن ينال مرتبة النبوة.ص230
الرابع والثلاثون : بيان قانون وهو موضوعية دخول بني إسرائيل في الإسلام، وصيرورة المسلم منهم حجة على الناس للزوم محاكاته في إسلامه لأن بني إسرائيل أهل كتاب يقرأون في التوراة البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص236
الخامس والثلاثون : وإني فضلتكم على العالمين لبيان قانون أن الله عز وجل يفضل من يشاء من العباد.ص237
السادس والثلاثون : ليس من قانون ثابت في ماهية ومقدار وكيف وكم البركة التي تترشح عن تلاوة القرآن.ص251
الجزء الواحد والثلاثون بعد المائة
ويختص القسم الثالث من تفسير الآية (154) من سورة آل عمران
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون يتعلق بكل آية وهو : أسباب نزول وموضوع الآية الظاهر أو الذي يتجلى بالتدبر في معانيها .ص6
الثاني : شمول قانون المغفرة والرحمة للناس الموجود والمعدوم منذ أيام أبينا آدم وإلى يوم القيامة .ص14
الثالث : بيان قانون يدركه الناس جميعاً في أجيالهم المتعاقبة وهو وجود أمة من الصالحين جاهدوا في سبيل الله , وسعوا في تثبيت قواعد الإسلام.ص16
الرابع : تبين الآية قال تعالى [ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]( ) قانوناً وهو عدم الإجتماع بين المؤمنين والذين كفروا في محل سكن وإقامة واحد في الآخرة ، فثواب الذين قاتلوا في معركة أحد هو الجنة وهو من مصاديق ومعاني الأمنة التي تذكرها آية البحث , لأصالة الإطلاق .ص27
الخامس : بيان قانون كلي وهو لا سلطان على القلوب إلا لله عز وجل ، عن رضوان بن سمعان قال (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الميزان بيد الرحمن . يرفع أقواماً ويضع آخرين إلى يوم القيامة ، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن . إذا شاء أقامه ، وإذا شاء أزاغه ، وكان يقول : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ( ).ص34
السادس : يمكن تأسيس قانون أن الغم مذموم ذاتاً إلا أن تأتي من عند الله للمؤمن فيكون ثواباً وأجراً ورحمة.ص35
السابع : توثيق فرار المؤمنين من ميدان المعركة لبيان قانون أن نصر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار رسالته ، وقيام دولة الإسلام إنما كان بفضل ومدد من الله عز وجل وهو من أسرار إبتداء الآية السابقة ومسألة الصعود والفرار بصيغة العموم المجموعي وكذا بالنسبة لعموم إلتفاتهم إلى الوراء فلم تقل الآية ( إذ تصعدون ولا تلو طائفة منكم على أحد ) وقد ذكرت آية البحث لفظ طائفة مرتين .ص35
الثامن : تبين هذه الآيات [إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ *ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور]( ) قانوناً وهو أنه ليس لأحد من الناس منّة في قيام دولة الإسلام، وأن الله عز وجل هو الذي ذبّ عن النبي والمؤمنين، وهو الذي أنزل الملائكة , وهو من أسرار ذكر الآية السابقة لفرار المؤمنين بصيغة العموم الإستغراقي[إِذْ تُصْعِدُونَ] وتوكيد وبيان ماهية هذا الفرار بأنهم لم يلتفتوا على أحد مع أن المؤمنين لم يفروا كلهم وأن ثلة منهم بقت تقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ومن الإعجاز في الآية السابقة أنه لم يقل أحد من الصحابة بعد نزولها أنه لم يفر فكيف جاءت الآية بصيغة العموم الإستغراقي.ص35
التاسع : بيان قانون كلي وهو إختصاص الله بالتنزيل .ص50
العاشر : يمكن إستقراء قانون في المقام ( حاجة السنة النبوية للقرآن ) الجواب نعم ، فمن أجل أن يعمل المسلمون بالسنة النبوية ورد ذكرها في المقام مع الدلالة على أنها من عند الله بدليل قوله تعالى [وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا] ( ).ص51
الحادي عشر : بيان قانون أن الإيمان بالله ورسله يفتح على الناس أبواباً من السماء ، وتنزل عليهم من مصاديق الخير والفضل ما لم يطرأ على التصور الذهني.ص52
الثاني عشر : بيان قانون أن هّم المسلم نفسه خطأ وقصور ولكنه لا يخرجه من الإسلام.ص54
الثالث عشر : قانون مصاديق الولاية .ص63
الرابع عشر : قانون في الإرادة التكوينية بصيغة الغائب لبيان نكتة وهي أن نصرة الله سبحانه عامة لكل المؤمنين ، ترى ما هي النسبة بين الولاية والنصرة ، الجواب فيه وجوه :ص63
أولاً : نسبة التساوي ، فالولاية هي ذاتها النصرة .
ثانياً : نسبة العموم والخصوص المطلق ، وهو على شعبتين :
الأولى : الولاية أعم من النصرة .
الثانية : النصرة أعم من الولاية .
ثالثاً : نسبة العموم والخصوص من وجه ، فهناك مادة للإلتقاء وأخرى للإفتراق بين الولاية والنصرة .
الخامس عشر : إخبار هذه الآيات عن قانون إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا بقوله تعالى[سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ..]( ) .ص68
السادس عشر : قانون تجليات دعوة الرسول .ص70
السابع عشر : نزول آية البحث [ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]( ) التي تخلد هذه المعجزة الحسية ، وهو من الإعجاز الذي ينفرد به القرآن بقانون توثيق المعجزة العقلية الخالد للمعجزة الحسية ، وهو من أسرار سلامة القرآن من التحريف إلى يوم القيامة .ص79
الثامن عشر : بيان قانون وهو الوعيد للكافرين مدد وعون للمؤمنين.ص80
التاسع عشر : بيان قانون أن نصر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر ومشيئة الله عز وجل ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الأرْضِ ، وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ ، وَجُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا، وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الأمَمِ) ( ).ص93
العشرون : وتنازعتم في أمر النبي محمد بسبب فشلكم وجبنكم، لبيان قانون في سنخية الإنسان ، أن دبيب الجبن إلى النفوس سبب للخصومة والخلاف بين أفراد الجيش، ليكون من مفاهيم قوله تعالى [حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ].ص93
الحادي والعشرون : حث المسلمين على الإمتناع عن حصر بيان الآية بلحاظ موضوعها فلابد من لحاظ الآية أو الآيات السابقة وإستنتاج تفسير وعلم آخر من الجمع بين هذه الآية والآية أو الآيات التي قبلها لبيان قانون أن سياق الآيات معجزة للقرآن قائمة بذاتها تستنبط منها المسائل والعلوم والأحكام.ص93
الثاني والعشرون : يمكن تأسيس قانون الصلة والتداخل بين كل آيتين من القرآن ، وفيه شاهد على إنتفاء التزاحم أو التعارض بينهما وبين مفاهيمهما ودلالاتهما.ص96
الثالث والعشرون : تبين آية البحث[ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]( ) قانوناً وهو مصاحبة رحمة الله للمؤمنين، وحضور اللطف الإلهي في حال الرخاء والشدة التي قد يتعرضون لها ، وهو من مصاديق قوله تعالى [إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ] ( ) بلحاظ كبرى كلية وهي ان خروج المؤمنين إلى ميدان معركة أحد من الإحسان.ص96
الرابع والعشرون : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو ملازمة الرعب للذين يحاربون الأنبياء إصراراً على الشرك , ويكون وفق القياس الإقتراني:ص117
الكبرى : يلقي الله الرعب في قلوب الذين يحاربون الأنبياء .
الصغرى : حارب كفار قريش النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم .
النتيجة : يلقي الله الرعب في قلوب كفار قريش .
الخامس والعشرون : بيان قانون وهو لزوم الإخلاص في طاعة الله، وإيمان المسلم في السر والعلانية، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أصبح قال أصبحنا على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين( ).ص121
السادس والعشرون : بيان قانون وهو حجب المسلم عن نفسه النعمة النازلة من عند الله عند إجتماع أمور :ص122
الأول : الهم بالنفس والحرص على سلامتها ، وتقديم حب الحياة باجتناب القتال في سبيل الله .
الثاني : الظن بالله عز وجل الذي هو حاضر معهم , ويمد نبيه الكريم بأسباب ومقدمات النصر .
الثالث : الجدال وبث روح الشك وصيغ الوهن بين المؤمنين .
أخرج ابن جرير عن السدي (أن المشركين انصرفوا يوم أحد بعد الذي كان من أمرهم وأمر المسلمين ، فواعدوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدراً من قابل فقال لهم : نعم . فتخوّف المسلمون أن ينزلوا المدينة ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً فقال : انظر فإن رأيتهم قد قعدوا على أثقالهم ، وجنبوا خيولهم ، فإن القوم ذاهبون . وإن رأيتهم قد قعدوا على خيولهم ، وجنبوا على أثقالهم ، فإن القوم ينزلون المدينة . فاتقوا الله واصبروا ، ووطنهم على القتال .
السابع والعشرون : قيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإحتجاج وبيان قانون أن القتال وخوض المعارك وكثرة الجراحات وسقوط الشهداء ليس برزخاً دون إحتجاج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يصير سبباً في إرجاء الإحتجاج منه .ص124
الثامن والعشرون : قانون إحتجاج القرآن.ص130
التاسع والعشرون : قانون إحتجاج القرآن والبراهين الساطعة التي تتجلى في مضامين آياته القدسية , وهو قانون ثابت إلى يوم القيامة , ويمكن تأليف مجلدات بعنوان (إحتجاج القرآن).ص130
الثلاثون : ولا يختص موضوع القول بالجهة التي يتوجه إليها بل هو قانون دائم وبرهان ساطع ، كما في قوله تعالى [قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ] ليكون رحمة ونعمة على الذين آمنوا من جهات :ص132
الأولى : إنه حجة للذين آمنوا وشهادة على حسن سمتهم وسلامة إختيار الدفاع والجهاد بالنفوس والأموال في سبيل الله .
الثانية : فيه دعوة للمؤمنين بالتطلع للنصر والغلبة من عند الله عز وجل.
الثالثة : الرضا بقضاء الله وشكره عز وجل على نعمة الإبتلاء والإمتحان ، ورجاء التخفيف من فضله سبحانه .
الرابعة : يأمر الله عز وجل رسوله بتوجيه خطابه للمنافقين وبصيغة القطع بأن الأمور كلها بيد الله ، قال سبحانه [لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ] ( ).
الحادي والثلاثون : بيان قانون أن الأرض لا تحتاج خليفة عليها له الإستعلاء عليها يدبر شؤونها إنما أمر الأرض إلى الله عز وجل ، وفي التنزيل [فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ] ( ).ص134
الثاني والثلاثون : من إعجاز القرآن بأن تنزل آية من القرآن فتكون قانوناً في إنضباط المؤمنين في ميادين القتال، ومنهاجاً قتالياً تعجز الدول والسلاطين عن إيجاده وإن أنفقوا الأموال، وإستعملوا الشدة والبطش والتخويف , وقد إنتهت المعركة من غير أن يربحها الذين كفروا , ولم يكسبوا إلا الرجوع[خَائِبِينَ]( ).ص143
الثالث والثلاثون : وردت كلمتان في آية السياق ( وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ ) لتؤسس لقانون يقهر الظالمين، ويمنعهم من التعدي والهجوم على ثغور المسلمين، وأن هجموا فهم في خشية وخوف من رجوع المسلمين عليهم.ص143
الرابع والثلاثون : قانون (قل) في القرآن.ص145
الخامس والثلاثون : إنصات هؤلاء الأبناء لآيات القرآن ومنها قوله تعالى[سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ]( )، وكيفية تحقق المصداق الفعلي للآية بحال آبائهم الذين أصروا على الكفر، وهو من أسرار ومنافع تلاوة المسلمين للقرآن في الصلاة اليومية لينصت الناس لها ويتدبر في معانيها، ويلتمسوا مصاديقها الخارجية لما فيها من الوعد والوعيد ليترشح عنه قانون وهو (بقاء ذكر وأثر ونفع المعجزة والآية الحسية بعد إنقضاء مدتها وذاتها).ص154
السادس والثلاثون : بيان قانون هو الملازمة بين الإيمان ونزول النعاس عند الضراء وشدة البأس .ص157
السابع والثلاثون : بيان قانون في الإرادة التكوينية وهو نزول النعاس بعد الغم لإزاحة آثاره عن النفس والبدن والجوارح.ص175
الثامن والثلاثون : بيان قانون ولاية الله للمؤمنين وقد يقال أن ولاية الله خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص175
التاسع والثلاثون : بيان هذه الآية[ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]( ) لقانون من قوانين الإرادة التكوينية وهو جلب الشرك الويلات على أصحابه في الدنيا , ليكون على وجوه:ص177
أولاً : الشرك كفر جحود، وهو أقبح فعل للإنسان وسبب غلق باب الرأفة والشفاعة عن العبد، وتكون عاقبته شدة العذاب في النار، قال تعالى[إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ]( ).
ثانياً : ظلم الكافر لنفسه ولغيره مما يجعله يشعر بالضيق والأذى لأن كلاً من الشرك والكفر والظلم خلاف الفطرة الإنسانية التي جبل الله الناس عليها ، لذا أختتمت آية إلقاء الرعب في قلوب الذين كفروا بالرعب بالوعيد على ذات الظلم بقوله تعالى [وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ]( ).
الأربعون : بيان قانون من الإرادة التكوينية وهو من وجوه :ص190
الأول : يهب الله عز وجل الأمنة والنعاس للمؤمنين حيث يشاء , وأنى يشاء .
الثانية : كل من الأمنة والنعاس نعمة .
الثالثة : لا يقدر على نعمة الأمنة والنعاس إلا الله عز وجل ليكون فيه تحد للناس ودعوة للتسليم بسلطان الله المطلق ، وحاجتهم إلى رحمته .
الرابعة : بيان حقيقة وهي أن نزول الأمنة والنعاس نعمة عظمى تراها الملائكة فيدركون عظيم منزلة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند الله سبحانه .
الحادي والأربعون : إخبار الناس عن قانون من جهات :ص192
الأولى : لا يدعو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر وإذن من عند الله عز وجل، وفي التنزيل[إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ] ( ).
الثانية : لا يدعو وينادي النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا لله عز وجل.
الثالثة : لا يدعو النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا في الله.
الثاني والأربعون : أخبرت الآية السابقة[إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ] ( ) عن دفع الحزن عن المؤمنين , أما آية البحث[ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور] ( ) فانها تبين قانوناً يتضمن التحدي, وبيان سلامة المسلمين من الحزن حتى إذا إستحضروا وتذاكروا وقائع معركة أحد , وما لحقهم يومئذ من الخسائر .ص194
الثالث والأربعون : قانون عدم صعود النعمة بعد نزولها ) ومع مغادرة النعاس المسلمين لم يبق حزن ولا غم , ولا تستولي الندامة على نفوسهم لأن الغم دفع الحزن ، والنعاس صرف الغم .
ومن بديع قدرة الله عز وجل أنه لا تستعصي عليه مسألة ، ويمكن أن تأتي الأمنة والنعاس من جهات :ص195
الأولى : مجيء الأمنة والنعاس من موضع ومحل قريب من المؤمنين .
الثانية : نزول الأمنة من السماء ، أما النعاس فيأتي من جانب المؤمنين.
الثالثة : مجئ الأمنة من ميدان المعركة ونزول النعاس من السماء .
الرابعة : نزول كل من الأمنة والنعاس من السماء حقيقة وليس مجازاً أو بالواسطة .
الخامسة : إرادة الأمر الإلهي من كلمة [ثم أنزل ] وتقدير الآية : ثم أنزل الله أمره بالأمنة لكم وأن يتغشى النعاس طائفة منكم .
الرابع والأربعون : بيان قانون وهو الهم بالنفس يحجب النعم الإلهية .ص207
الخامس والأربعون : يمكن تأسيس قانون في لغة وأحكام القرآن وهو (تجلي مفهوم الضد من المنطوق ) وقانون ( تأكيد معنى ودلالة المنطوق من ضد ومفهوم الضد ).ص230
السادس والأربعون : تبين آية البحث[ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور] ( ) قانوناً وهو هل من إنسان يخشى على نفسه ويحذر الأحداث ويتجنب أسباب الأذى المحتمل وإن كان قليلاً فيأتيه الأذى والضرر من حيث لا يحتسب ، نعم يتعلق موضوع الجدال بخصوص الأجل وأوان الموت .ص230
السابع والأربعون : بيان قانون أن مشيئة الله هي الغالبة وإرادته النافذة ، فتفضل الله وجعل معركة أحد ميداناً لمصداق وعده للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمؤمنين باستئصال المعتدين من الذين كفروا ، ومن مصاديق العموم في رحمة الله عز وجل ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حدوث إستئصالهم على نحو الموجبة الجزئية في معركة أحد ، ويدل قوله تعالى [لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا] ( ) الذي يخص هذه المعركة في سبب النزول وإن كان موضوعه أعم.ص242
الثامن والأربعون : هل يتعارض قوله تعالى [قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ] مع قانون الشفاعة ، الجواب لا ، فمن أمره سبحانه الإذن بالشفاعة وقبولها حيث يشاء ، قال تعالى [وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنْ ارْتَضَى] ( ).ص245
التاسع والأربعون : بيان قانون كلي , وهو عدم طرو التغيير على قانون نصر المؤمنين حتى في حال معصيتهم .ص246
الخمسون : صحيح أن قوله تعالى [إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ] خطاب من عند الله عز وجل موجهاً للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للإحتجاج على المنافقين إلا أن موضوعه أعم وهو قانون دائم ومتجدد في الدنياوالآخرة , وباعث على الدعاء والسؤال من عند الله عز وجل .ص246
الحادي والخمسون : يا أيها النبي جاهد الكفار ) ومن الإعجاز في قانون التفسير الذاتي للقرآن بيان سنخية الجهاد , وتقييده بقصد القربة كما في قوله تعالى [أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ] ( ).ص252
الثاني والخمسون : بيان قانون وهو لزوم عدم سكوت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن المنافقين بل يجب أن يقوم هو والمؤمنون بردهم وزجرهم , وكشف زيف وبطلان أقوالهم ذات صبغة النفاق.ص256
الثالث والخمسون : تثبيت قانون في حياة المسلمين العقائدية في اليوم والليلة من وجوه:ص256
أولاً : الصدور عن آيات القرآن .
ثانياً : الرجوع إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والإقتباس من السنة في الحرب على النفاق .
ثالثاً : مقابلة أي قول من المنافقين بآية قرآنية تفضحه وتبين ما فيه من المغالطة وسوء القصد .
رابعاً : تأكيد قانون عجز المنافقين عن بث سمومهم .
خامساً : توجيه رسالة إلى الذين كفروا بأن المنافقين عاجزون عن التأثير على المسلمين مجتمعين ومتفرقين .
سادساً : إلقاء الفزع والخوف في قلوب الذين كفروا , وتقدير الجمع بين آية الرعب وآية البحث ، سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بقول [قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ].
الرابع والخمسون : بيان قانون وهو عدم مغادرة المسلمين لسبل التحذير والوقاية السماوية من النفاق والمنافقين .ص258
الخامس والخمسون : بيان قانون وهو مصاحبة الإعجاز لنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بتعاقب مصاديق تنجز الوعد الإلهي له في حياته وبعد إنتقاله إلى الرفيق الأعلى .ص273
السادس والخمسون : ليس من دليل بحصر الإحتجاج على غير المسلمين، وجاء الإحتجاج في الآية بقانون تعيين أوان الموت وأجل الإنسان من عند الله عز وجل، قال سبحانه[َإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ]( ).ص275
السابع والخمسون : جاءت آية البحث[ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور] ( ) لبيان قانون أن معركة أحد كانت للإمتحان ، وإختباراً لمراتبهم في سلّم الإيمان، وتهذيباً للأفعال ، وإقامة للحجة على الذين كفروا الذين لم يكتفوا بالجحود بل ساروا بالجيوش لمحاربة الإسلام .ص279
الثامن والخمسون : قانون سبب النزول.ص287
التاسع والخمسون : من أسباب نزول آية البحث الإخبار عن نزول نعمة الأمنة والنعاس من بطنات العرش , فلولا هذه الآية لم يدرك الناس كنهها وأنها حق وصدق لا يقبل الترديد أو اللبس ، وتقدير الآية بلحاظ سبب النزول : أنزل الله هذه الآية لتعلموا أنه أنزل الأمنة نعاساً على المؤمنين في معركة أحد .
وفيه بيان لقانون أن الآية القرآنية توثق الوقائع والأحداث، وتمنع من نسيانها أو تحريفها أو تبديلها .ص287
الستون : بيان الآية لقانون من وجوه : ص291
أولاً : علم الله عز وجل بما في صدور الناس .
ثانياً : تهذيب ما في صدور المسلمين , وما يكمن في نفوسهم من المقاصد والنوايا .
ثالثاً : جاء قبل آيتين قوله تعالى [مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ] ( ) وتفضل الله عز وجل وأخبر بأن النوايا والعزائم التي في القلوب يكشفها الله عز وجل بالقول والفعل.
الحادي والستون : يزيد الله إيمانكم ليبتلي ما في صدوركم وكون الإبتلاء بما في الصدور معلولاً لا يعني أنه لا يكون علة إذ تتفرع عنه مسائل متعددة وتترشح عنه منافع كثيرة لقانون من الإرادة التكوينية بخصوص الإبتلاء وهو ما من إبتلاء من عند الله للمؤمنين إلا وفيه منافع كثيرة في النشأتين لذا جعل الله عز وجل الحياة الدنيا دار الإبتلاء والإمتحان .ص294
الثاني والستون : تبين الآية[وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ]( ) قانوناً كلياً يبين سعة علم الله وعظيم قدرته وسلطانه، إذ ينفرد الله سبحانه بعلم الظواهر والبواطن ، وفيه حجة ودعوة للناس لدخول الإسلام , والخشية من الله عز وجل بالسر والعلانية.ص297
الثالث والستون : ليس من خطاب في خاتمة الآية , فهي قانون ورد بصيغة الجملة الخبرية أراد الله عز وجل به الوعد للمؤمنين والثناء عليهم وإنذار وتخويف المنافقين والكفار .ص298
الرابع والستون : من قوانين النبوة تقومها بالإحتجاج والجدال بالدليل والبرهان على وجوب التوحيد ، والرضا بأمر الله ، وفي التنزيل ورد بصيغة الأمر والوجوب ، قوله تعالى [وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ]( ).ص124
الخامس والستون : بيان قوانين في الإرادة التكوينية والتشريعية، وتأكيد عالم الحساب والجزاء في الآخرة بلغة الحجة والتحدي والبرهان، ومن النظريات اللغوية الحديثة ما يسمى بالتداولية في تجلي المعنى من الجمع بين اللفظ وقرائن السياق بلحاظ أن المعنى ليس ملازماً لكلمات , وأنها تأتي بمعان متعددة بحسب الجمع بينها وقصد المتكلم.ص275
السادس والستون : أختتمت هذه الآية[ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور] ( ) بثلاثة قوانين تتعلق كلها بالصدر, وخلجات النفس وهي: ص297
الأول : تفضل الله بإمتحان ما في القلوب , وإظهار ما في السرائر من النوايا والعزائم , وإرادة الخير أو الشر .
الثاني : كشف ما في القلوب من الإخلاص والطاعة , أو النفاق والخبث .
الثالث : بيان علم الله بحال القلوب وما فيها من الإيمان أو ضده ، والصبر والجرأة أو الخوف والفزع .
السابع والستون : غلبة العاطفة على المرأة , ولكنها مقيدة بقوانين ومواد ليس لها أن تتجاوزها، وطول مزاولة المرأة للمحاماة والقضاء ينمي عندها ملكة التقيد بالضوابط القانونية من دون أثر زائد للعاطفة , وقد تكون هذه العاطفة أمراً حسناً في ظل أحكام وضعية تبتعد عن الحكم الشرعي.
إن القضاء الذي لا تتولاه المرأة هو الذي يستنبط فيه القاضي الفتوى والحكم من الأدلة التفصيلية , وفيه تخفيف عنها في النشأتين .ص309

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn