المقدمة
الحمد لله الذي جعل القرآن خزائن للعلم ، وحجة على الناس في وجوب عبادته بالبينات ، والتحدي والبرهان .
ومن إعجاز القرآن :
الأول : الإعجاز البلاغي .
الثاني : الإعجاز البياني .
الثالث : الإعجاز العلمي .
الرابع : الإعجاز الغيبي .
الخامس : الإعجاز التشريعي .
وفيه دعوة للعلماء في شتى العلوم للإنتفاع الأمثل من القرآن وآياته وأحكامه ودلالاته والقوانين التي تستقرأ منه .
ولم يرد لفظ (قانون ) بصيغة المفرد أو التثنية أو الجمع في القرآن ، إنما وردت الأوامر والنواهي والسنن ، والسنة قانون يعمل به ، وهي على قسمين :
الأول : ما هو ثابت ودائم كما في قوله تعالى [سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً] ( ).
الثاني : ما هو متغير وزائل كما في قوله تعالى [وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ]( ) بنزول العذاب بالذين كفروا وأصروا على الباطل وأسباب الهلاك .
وفي الآية أعلاه إنذار لكفار قريش وزجر لهم للإمتناع عن قتال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
والقانون هو سور الموجبة الكلية الذي يشمل جميع أجزائه ومصاديقه ، ومنه قوانين وقواعد اللغة مثل المبتدأ مرفوع ، والمفعول به منصوب ونحوه ، وكذا قوانين الصرف .
والقانون : الأصل ومقياس كل شئ ، والجمع قوانين .
وليس بعربي( ) .
وقال ابن سيده وغيره (وقانون كل شيء: طريقه ومقياسه، وأراها دخيلة) ( ).
وهل من ملازمة بين عربية الكلمة وبين ورودها في القرآن ، وأن الكلمة إذا لم يرد جذرها أو المشتق منها في القرآن فهي ليست عربية ، الجواب لا ، فصحيح أن القرآن عربي ، قال تعالى [إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ] ( ).
وبين مفردات العربية وكلمات القرآن عموم وخصوص مطلق ، فالمفردات أعم (وعد قوم كلمات القرآن سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربعاً وثلاثين كلمة، وقيل وأربعمائة وسبعاً وثلاثين(77934 )، وقيل ومائتان وسبع وسبعون، وقيل غير ذلك).
لقد جاء هذا الجزء وهو الثاني والخمسون من تفسيرنا للقرآن بفضل ولطف من عند الله ، وفيه توثيق أسماء القوانين التي تضمنتها الأجزاء (1-51) من هذا التفسير .
ومن معاني ومنافع هذا التوثيق والذكر وجوه :
الأول : إحصاء القوانين وأسمائها .
الثاني : دعوة العلماء وطلاب الدراسات العليا لدراسة هذه القوانين ، والتدبر في دلالاتها .
الثالث : بيان عظيم قدرة الله وسعة ملكه وسلطانه ، وتفضله بخلق الناس ، وبعثته الأنبياء ونزول الكتب السماوية من الله تعالى .
وكون القرآن خال من لفظ قوانين ، لا يمنع من استقراء معنى القانون من كلمات متعددة في القرآن منها :
الأولى : السنة .
الثانية : السبيل .
الثالثة : الصراط (عن ابن مسعود قال : خط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً بيده ، ثم قال : هذا سبيل الله مستقيماً ، ثم خط خطوطاً عن يمين ذلك الخط وعن شماله ، ثم قال : وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ، ثم قرأ {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}( ))( ) .
وقد يذكر القرآن القانون الوضعي بقوله تعالى [قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ] ( ) ومن خصائص هذا التفسير أنه يتضمن آلاف القوانين التي تتعلق بالإرادة التكوينية أو الوضعية ، وفي أصول الدين أو فروعه .
وسيأتي الجزء الرابع عشر بعد المائتين من تفسيري للقرآن في قانون (آيات الدفاع سلام دائم) وفيه قراءة لبعض آيات معركة بدر , وكيف أن النبي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه كانوا يرجون عدم وقوع قتال , لأن معجزات النبوة كافية لاقناع الناس بصدق النبوة , ولكن المشركين كانوا يصرون على القتال وسلّ السيوف , ليقضي الله أمرا كان مفعولا [وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ] ( ).
حرر في الأول من ربيع الأول 1441
29/10/2019
الجزء الأول
والذي يختص بتفسير سورة الفاتحة
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون آيات القرآن خزائن سماوية , ص5.
الثاني : قانون كل آية من القرآن مدرسة مستقلة للعلوم والمبادئ , ص5.
الثالث : قانون إتخاذ سورة الفاتحة حرزاً عند ساعة النوم وعندما يغط الإنسان في سبات وسكون يجهل معه ما يحدث حوله , ص18.
الرابع : (قانون أهلية المسلمين لوراثة الأنبياء ، لتعاهدهم لسلاح الأنبياء وهو الدعاء) ص41.
الخامس : قانون ترديد المسلم كل يوم مرات عديدة [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]( )، بالصلاة الواجبة وغيرها , ص41.
السادس : قانون قيام كل مسلم بالدعاء لنفسه وللمسلمين جميعاً , ص41.
السابع : (قانون من أسباب الإحتراز من النار والوقاية منها قراءة سورة الفاتحة والمواظبة عليها في الصلاة) , ص58.
الثامن : (قانون للفاتحة منزلة خاصة في تأريخ الإسلام) , ص73.
التاسع : قانون القرآن آخر الكتب السماوية، فليس هناك كتاب بعده , ص73.
العاشر : قانون القرآن هو الناسخ لغيره من الكتب وليس لأي آية من آياته ناسخ من غيره , ص73.
الحادي عشر : قانون القرآن جامع لعلوم التنزيل، وأسرار التأويل , ص73.
الثاني عشر : قانون نزول القرآن على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم , ص74.
الثالث عشر : (قانون كلمات البسملة قليلة وسهلة النطق والحفظ , ص74.
الرابع عشر : قانون خلو من غير أسماء الله تعالى، وليس فيها إلا اسم الجلالة واسم الرحمن الرحيم , ص74.
الخامس عشر : قانون توالي النعم الإلهية ، والبسملة من مصاديق قوله تعالى [وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا]( ) , ص74.
السادس عشر : قانون سعة رحمة الله وتغشيها للناس جميعاً , ص74.
السابع عشر : قانون في البسملة سلامة من الغلو , ص74.
الثامن عشر : قانون البسملة حرز من الإستعانة بغير الله , ص74.
التاسع عشر : قانون البسملة دعوة لنبذ الشرك , ص74.
العشرون : قانون البسملة حرز من الآفات وأسباب الهلكات , ص75.
الواحد والعشرون : قانون البسملة واقية من غلبة النفس الشهوية والغضبية، ومن وسوسة الشيطان , ص75.
الثاني والعشرون : قانون البسملة وسيلة سماوية مباركة للإرتقاء في مراتب المعراج , ص75.
الثالث والعشرون : قانون البسملة فيها من الهداية إلى الرشاد وسبل النجاة , ص76.
الرابع والعشرون : قانون البسملة حضّ على إفتتاح الأعمال الفردية والعامة ببسم الله تعالى , ص76.
الخامس والعشرون : قانون تلاوة البسملة نزع لرداء الكبرياء عن الإنسان سواء من يقوم بتلاوتها أو من يستمع له أو يسمعه , ص76.
السادس والعشرون : قانون البسملة هي حرب على الشرك والضلالة , ص76.
السابع والعشرون : قانون البسملة سلاح سماوي لجذب الناس إلى منازل التوحيد وإخلاص العبودية لله تعالى وهي من مصاديق العبادة في قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ]( ) , ص76.
الثامن والعشرون : قانون البسملة مناسبة كريمة للإقبال بشوق على آيات القرآن , ص77.
التاسع والعشرون : قانون البسملة مقدمة للتزود والنهل من علوم التنزيل , ص77.
الثلاثون : قانون البسملة مانع للكدورات الظلمانية والحجب الجسمانية , ص77.
الواحد والثلاثون : قانون تشريف المسلمين بنزول آية البسملة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتلقيهم لها , ص78.
الثاني والثلاثون : قانون آية البسملة شاهد على تفضيل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء الآخرين ونيله مرتبة تلقي هذه الآية من عند الله وتعاهد أمته لها , ص78.
الثالث والثلاثون : قانون إنتفاع المسلمين من آية البسملة في أمور الدين والدنيا , ص78.
الرابع والثلاثون : قانون الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال تعالى [وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ]( ) , ص79.
الخامس والثلاثون : قانون المعنى الأعم في علوم القرآن , ص80.
السادس والثلاثون : قانون اسم الجلالة يبعث في النفس الشوق إليه سبحانه وهو من أجل المقامات وأكرم الأحوال , ص81.
السابع والثلاثون : قانون الغبطة والسعادة بقراءة القرآن والتدبر في آياته , ص81.
الثامن والثلاثون : قانون ترسيخ لواء التوحيد في الأرض , ص82.
التاسع والثلاثون : قانون طرد الشرك من النفوس , ص82.
الأربعون : قانون المنع من سلطان الطواغيت على القلوب وعالم الألفاظ , ص82.
الواحد والأربعون : قانون البسملة سلاح عقائدي لمحاربة الكفر والجحود , ص82.
الثاني والأربعون : قانون البسملة هوية إيمانية وعنوان الوحدة بين المسلمين وإن تباعدت أقطارهم وتعددت جنسياتهم ، وهي من أفراد الأخوة بينهم في قوله تعالى[إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]( ) , ص83.
الثالث والأربعون : قانون البسملة فيها دعوة لنبذ مفاهيم الجحود , ص83.
الرابع والأربعون : قانون البسملة سيف موجه إلى الكفار ليبعث في نفوسهم الفزع والخوف ويجعلهم يندمون على إقامتهم على المعاصي والذنوب , ص83.
الخامس والأربعون : قانون في البسملة دفع ورفع للجهل والغفلة , ص83.
السادس والأربعون : قانون اسم الجلالة لطف إلهي محض , ص83.
السابع والأربعون : قانون اسم الله والرحمن والرحيم في البسملة دعوة للتوبة والإنابة , ص83.
الثامن والأربعون : قانون أسماء الله في البسملة مناسبة لشكر العباد لله تعالى , ص83.
التاسع والأربعون : قانون الإبتداء باسم الله إلتجاء وإستجارة , ص87.
الخمسون : قانون اسم الجلالة في البسملة للدلالة والبيان , وتأكيد الإيمان , ص87.
الواحد والخمسون : قانون إلتماس البركة المترشحة عن ذكر اسم الله , ص87.
الثاني والخمسون : قانون البركة إفاضة , ص87.
الثالث والخمسون : قانون فيوضات اسم الجلالة , ص88.
الرابع والخمسون : قانون اسم الجلالة أمن وسلام , ص90
الخامس والخمسون : قانون نيل المسلمين درجة الشرف وغاية الكمال الإنساني والإخلاص في العبودية بواسطة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واتيانهم بالبسملة , ص91.
السادس والخمسون : قانون البسملة من مصاديق وأفراد كمال الدين قال تعالى[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا]( ) , ص91.
السابع والخمسون : قانون البسملة أمان مؤقت من الهلاك , 92.
الثامن والخمسون : وقانون البسملة مندوحة وفرصة للتوبة والتدارك , ص92.
التاسع والخمسون : قانون وراثة المسلمين لسنن الأنبياء بتعاهدهم الفرائض والعبادات والمناسك , ص93.
الستون : قانون البسملة رحمة في النشأتين , ص93.
الواحد والستون : قانون كثرة التلبس بالبسملة بمعنى التلفظ الدائم بها مع الإعتقاد لا يجعل للشيطان سبيلاً ينفذ منه على الإنسان وتلك حالة يدركها المؤمنون بوضوح , ص94.
الثاني والستون : قانون الله معبود تؤلهه الخلائق بإقرار وخضوع وتعظيم وتفزع إليه في طلب الحاجات , ص98.
الثالث والستون : قانون البسملة جزء من السورة , ص104.
الرابع والستون : قانون البسملة عنوان وحدة المسلمين في باب القراءة الحاضرة في ميادين العمل وإفتتاحه بها , ص106.
الخامس والستون : قانون البسملة وثيقة سماوية , ص110
السادس والستون : قانون النطق بالبسملة جهاد , ص112.
السابع والستون : قانون قدسية التنزيل , ص115.
الثامن والستون : قانون عموم منافع البسملة , ص116.
التاسع والستون : قانون البسملة وشهادة ضمان لدفع الضرر المحتمل في المستقبل , ص116.
السبعون : قانون البسملة مناسبة كريمة للثقة والإطمئنان والسكينة , ص116.
الواحد والسبعون : قانون البسملة قوة دواعي حصول المقاصد والآمال , ص116.
الثاني والسبعون : قانون البسملة سلاح لمنع الشيطان وتأثيره على الاولاد في حالة التكوين وايام النشــأة , ص117.
الثالث والسبعون : قانون تلاوة البسملة استحضار لذكر الله تعالى والابتداء بإسمه في اهم عملية تكوين إنساني , ص117.
الرابع والسبعون : قانون البسملة نجاة في النشأتين , ص118.
الخامس والسبعون : قانون البسملة تركة مباركة , ص119.
السادس والسبعون : قانون الإكثار من البسملة أمان , ص122.
السابع والسبعون : قانون تنزيه كتابة البسملة , ص125.
الثامن والسبعون : قانون البسملة عز , ص127.
التاسع والسبعون : قانون البسملة كنز من كنوز العرش نزلت هبة ورحمة بالمسلمين , ص138.
الثمانون : قانون البسملة شاهد على أن المسلمين ورثة الأنبياء لحفظهم معالم التوحيد وسنن الشريعة , ص138.
الواحد والثمانون : قانون تعاهد البسملة كتابة وخطاً وفاتحة , ص141.
الثاني والثمانون : قانون بالحمد لله عنوان العبودية والإقرار بالنعم , ص147.
الثالث والثمانون : قانون موضوعية الحمد لله في حياة الإنسان، فما أن يصل إلى سن التكليف إلا ويتوجه إليه الخطاب الإلهي بالقول كل يوم مرات عديدة [الْحَمْدُ لِلَّهِ] في الصلاة الواجبة , ص152.
الرابع والثمانون : قانون زجر الناس عن الجحود والكفر بنعم الله وتحذيرهم من الغفلة عن الآيات التي جعلها الله في أنفسهم وفي الآفات، وما في كل آية من النعم على كل إنسان , ص152.
الخامس والثمانون : قانون التوجه بالحمد والشكر لله تعالى , ص153.
السادس والثمانون : قانون الإقرار بان الله عز وجل هو الإله ومالك الخلائق كلها , ص153.
السابع والثمانون : قانون من خصائص القرآن إحاطة كلماته المحدودة باللا محدود من الوقائع والأحداث , ص154.
الثامن والثمانون : قانون توالي النعم منه تعالى على الخلائق فلا يشغله مخلوق عن مخلوق، ولا نعمة عن أخرى , ص155.
التاسع والثمانون : قانون الحمد لله دعاء , ص162.
التسعون : قانون شكر المنعم واجب , ص163.
الواحد والتسعون : قانون الحمد لله على ربوبيته المطلقة , ص167.
الثاني والتسعون : قانون أمر وتدبير الخلائق لله وحده , ص167.
الثالث والتسعون : قانون إشتراك الخلائق في الثناء على الله عز وجل وحمده ويمتد زمان الحمد من قبل خلق آدم إلى أيام الحياة الدنيا ثم يلازم أصحاب الخلود من أهل الجنة , ص169.
الرابع والتسعون : قانون من التبيان مجيء الحمد في بداية القرآن , ص170
الخامس والتسعون : قانون الحمد لله إقرار بالنعم , ص171.
السادس والتسعون : قانون وجوب إستدامة الحمد لله , ص174.
السابع والتسعون : قانون توحيد الربوبية , ص182.
الثامن والتسعون : قانون الإقرار بأن الله عز وجل خالق ومالك كل شئ , ص182.
التاسع والتسعون : قانون الله رب كل شئ لا شريك له , ص182.
المائة : قانون التسليم بأن الله هو [الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ] ( ) , ص182.
الواحد بعد المائة : قانون التصديق بالنبوة واليوم الآخر ، وفي التنزيل [لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ] ( ) , ص182.
الثاني بعد المائة : قانون عقول البشر وأوهام الخلائق لا تحيط ببديع صنع الله وعظيم إحسانه جاء الحمد في هذه الآية مطلقاً , ص187.
الثالث بعد المائة : قانون الشكر لله تعالى نوع ذكر وسبيل رشاد, ص192.
الرابع بعد المائة : قانون من الإرادة التكوينية وهو مواظبة الخلائق كلها على الشكر والحمد لله تعالى، قال سبحانه [وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا] ( ) , ص192.
الخامس بعد المائة : قانون إستمرار وإستدامة وتجدد الحمد ليكون مصاحباً للمسلمين في أجيالهم المتعاقبة , ص194
السادس بعد المائة : قانون التسليم بأن القرآن من عند الله تعالى , ص200.
السابع بعد المائة : قانون التكاليف إمتحان مقصور على أيام الحياة الدنيا , ص200.
الثامن بعد المائة : قانون تعقب البركة والرحمة لأداء التكاليف ، قال تعالى [فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ] ( ) , ص200.
التاسع بعد المائة : قانون الثواب العظيم والأجر الجزيل في الآخرة على أداء التكاليف , ص200.
العاشر بعد المائة : قانون عدم إنحصار رحمة الله بالحياة الدنيا، بل تشمل العوالم المتعاقبة بعرض واحد فتشمل رحمته اأيضاً عالم البرزخ والنشور والحساب , ص201.
الحادي عشر بعد المائة : قانون إقتران الربوبية بالرحمة والرأفة , ص204.
الثاني عشر بعد المائة : قانون إنفراد الله تعالى بالرحمة المطلقة , ص204.
الثالث عشر بعد المائة : قانون تنمية ملكة الرحمة في قلوب المسلمين , ص204.
الرابع عشر بعد المائة : قانون اللجوء إلى الله تعالى للأمن والسلامة من المهالك والآفات , ص206.
الخامس عشر بعد المائة : قانون تلاوة [الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] ( ) حرز للوقاية من العذاب الأليم في الآخرة، والسلامة من الغضب الإلهي , ص206.
السادس عشر بعد المائة : قانون الإسلام دين الرحمة , ص210.
السابع عشر بعد المائة : قانون سعة وتعدد رحمة الله , ص212.
الثامن عشر بعد المائة : قانون المواظبة على ذكر اسم الله , ص215.
التاسع عشر بعد المائة : قانون الذكر رحمة ومجلبة للمغفرة , ص216
العشرون بعد المائة : قانون ذكر اسم الله سبب للنجاة من الآفات والهلكات , ص216.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون ذكر اسم الله موضوع للصلاح ودوام عمارة الإنسان للأرض , ص216.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانون الموت إنتقال من الدنيا إلى الآخرة وليس انعداماً على نحو السالبة الكلية الدائمة , ص223.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون التنعم بالحياة الدنيا من رحمة الله بالناس جميعاً لقوله تعالى في الآية السابقة [الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ], ص223.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون عدم ترك الكفار وشأنهم يعيثون في الأرض فساداً ويظلمون الناس، ويعتدون على المسلمين وثغورهم بل يمهلهم الله في الدنيا برحمته لعلهم يتوبون إليه، والآخرة موعد لوقوفهم جميعاً للحساب، قال تعالى[وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ]( ) , ص223.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون المنتهــى إلىيه الله تعالى , ص224.
السادس والعشرون بعد المائة : قانون كـل ملك زائل إلا ملكه تعالى الذي يقترن بالقدرة والإستيلاء على كل شيء بالتدبير والحكمة والرحمة , ص224.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون اموضوعية الإعتقاد والديانة يوم القيامة وان المدار في الجزاء على الدين وهذه الحقيقة التكوينية حث واقعي متجدد على دخول الإسلام , ص224.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون من عالم والخلق الإرادة التكوينية وهو عدم وجود مالك غير الله في الآخرة , ص225.
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون طرد الوهم بعدم وجود عالم آخر بعد الدنيا كما ورد على لسان الكفار في التنزيل[إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ]( ) , ص225.
الثلاثون بعد المائة : قانون ملكية أفراد الزمن مطلقاً لله تعالى، فالآخرة كلها ملك له سبحانه، ومن وجوه الملك فيها الحساب والجزاء , ص226.
الواحد والثلاثون بعد المائة : قانون الإقرار بالملك مطلقاً لله في الدنيا والآخرة , ص227.
الثاني والثلاثون بعد المائة : قانون يوم الدين , ص236.
الثالث والثلاثون بعد المائة : قانون الدنيا دار عمل بغير حساب , ص237.
الرابع والثلاثون بعد المائة : قانون الآخرة دار حساب بغير عمل , ص237.
الخامس والثلاثون بعد المائة : قانون اختصاص الملك في الآخرة لله وحده رحمة , ص238.
السادس والثلاثون بعد المائة : قانون نشر رحمتهة الله يومئذ لأن من مالكيته تعالى رأفته ورحمته بعبيده , ص240.
السابع والثلاثون بعد المائة : قانون قطع للأمل والرجاء من غير الله , ص241.
الثامن والثلاثون بعد المائة : قانون دخول المؤمــن الجنة بفضــل واحسان من الله تعالى , ص241.
التاسع والثلاثون بعد المائة : قانون إرتقاء المسلمين في المعارف الإلهية , ص243.
الأربعون بعد المائة : قانون إنقطاع المسلمين إلى العبادة , ص243.
الواحد والأربعون بعد المائة : قانون التفقه في الدين وجعل موضوعية لعالم الحساب في ميادين العمل , ص243.
الثاني والأربعون بعد المائة : قانون الإقرار بالعبودية لله تعالى , ص243.
الثالث والأربعون بعد المائة : قانون أداء العبادة بشوق ورغبة ورجاء الثواب في الآخرة , ص243.
الرابع والأربعون بعد المائة : قانون الحرص على أداء الفرائض والمناسك في أوقاتها وعدم الإنشغال عنها بالدنيا وزينتها , ص243.
الخامس والأربعون بعد المائة : قانون توكيد ملكية الله للحياة الدنيا أيضاً، ويقبل فيها المسلم على العبادة وإكتناز الحسنات لرجحان كفة الصالحات في ميزان الآخرة , ص244.
السادس والأربعون بعد المائة : قانون فوز المسلمين بنعمة عبادتهم لله، ونيل الرحمة الإلهية في الدنيا والآخرة , ص244.
السابع والأربعون بعد المائة : قانون عدم ذهاب العبادة وأعمال التقوى سدى , ص244.
الثامن والأربعون بعد المائة : قانون خلو القرآن ومبادئ الإسلام من التحريف والتغيير , ص246.
التاسع والأربعون بعد المائة : قانون امتلاء النفس بالغبطة والسعادة بتوجهها لعبادة الله تعالى دون غيره , ص246.
الخمسون بعد المائة : قانون إعلان المسلمين جميعاً إنقطاعهم الى عبادة الله , ص247.
الواحد والخمسون بعد المائة : قانون إنتفاء الشرك الظاهر والخفي عند كل مسلم ومسلمة , ص247.
الثاني والخمسون بعد المائة : قانون حصر العبادة بالله تعالى , ص247.
الثالث والخمسون بعد المائة : قانون وحدة المسلمين في أسمى مسألة وهي العبادة , ص247.
الرابع والخمسون بعد المائة : قانون الإقرار بان القدرة والتدبير المطلق لله تعالى , ص247.
الخامس والخمسون بعد المائة : قانون مصاحبة الإستعانة للعبادة، لأنها لا تتم الا بتوفيق من عند الله عز وجل , ص248.
السادس والخمسون بعد المائة : قانون الإستعانة بالله في أمور الدنيا، وأسباب الرزق، ودوام العافية ، وفي التنزيل [قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ]( ) ,ص248.
السابع والخمسون بعد المائة : قانون إطلاق الإستعانة بالله في أمور الدين والدنيا، والعبادات والمعاملات والأحكام , ص249.
الثامن والخمسون بعد المائة : قانون الآية حرب على مفاهيم الشرك في النفوس والمجتمعات , ص249.
التاسع والخمسون بعد المائة : قانون الآية مدد بلوغ المقاصد , ص249.
الستون بعد المائة : قانون تحقيق الرغائب بالتوحيد وحصر الإستعانة بالله تعالى والتوكل عليه , ص249.
الواحد والستون بعد المائة : قانون الإستعانة بالله عز وجل للدلالة على إنقطاع المسلمين إلى الله تعالى في أمور الدين والدنيا، وإظهارهم الإنجذاب التام الى مقامات الربوبية بالتحلي بمعاني العبودية المحضة , ص251.
الثاني والستون بعد المائة : قانون الشكر والثناء على الله تعالى بعبادته سبحانه , ص251.
الثالث والستون بعد المائة : قانون حاجة الإنسان لعبادة الله ، فالله عز وجل هو المالك المطلق وهو غني عن الناس وعن عبادتهم , ص251.
الرابع والستون بعد المائة : قانون إخلاص العبادة , ص256.
الخامس والستون بعد المائة : قانون وجوب الخضوع والإنقياد لأوامر الله تعالى والإنقطاع اليه حباً وشوقاً , ص257.
السادس والستون بعد المائة : قانون النهي عن جعل الخوف من النار علة تامة للعبادة، او الطمع بدخول الجنة هو السبب الوحيد والمقتضي للعبادة , ص258.
السابع والستون بعد المائة : قانون الشكر فرع التقوى , ص258.
الثامن والستون بعد المائة : قانون وهو كل آية من آيات القرآن كيان وكنز عقائدي وعلمي قائم بذاته ليس له بديل او عــوض , ص259.
التاسع والستون بعد المائة : قانون تسخير العقل للتوحيد , ص260.
السبعون بعد المائة : قانون تعدد العبادة والإستعانة , ص261.
الواحد والسبعون بعد المائة : قانون وجوب كل من العبادة والإستعانة بالله على المكلفين , ص261.
الثاني والسبعون بعد المائة : قانون تأكيد التعدد والإختلاف بين العبادة والإستعانة , ص261.
الثالث والسبعون بعد المائة : قانون الآية سور عقائدي لأنماط العبادة , وضروب الفرائض , ص263.
الرابع والسبعون بعد المائة : قانون شاهد على إنقياد الجوارح والأركان لمسؤوليات العبودية , ص263.
الخامس والسبعون بعد المائة : قانون الآية عون على الإجتهاد بالطاعة , ص263.
السادس والسبعون بعد المائة : قانون ملازمة قصد القربة في الصالحات ، وفي التنزيل [هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) , ص263.
السابع والسبعون بعد المائة : قانون تجديد الإيمان , ص263.
الثامن والسبعون بعد المائة : قانون الثبات على الإسلام , ص263.
التاسع والسبعون بعد المائة : قانون إعطاء الميثاق على أداء الفرائض , ص263.
الثمانون بعد المائة : قانون العبادة سياحة في عالم الملكوت , ص265.
الواحد والثمانون بعد المائة : قانون الإرادة المخلصة في التوحيد , ص267.
الثاني والثمانون بعد المائة : قانون البراءة من الشرك , ص267
الثالث والثمانون بعد المائة : قانون تقديم ما هو مقدم في الوجود , ص267.
الرابع والثمانون بعد المائة : قانون الشهادة على معرفة الخالق تعين على تحمل النفس والجوارح لأعباء العبودية وثقل التكاليف , ص267.
الخامس والثمانون بعد المائة : قانون منافع الصلاة والصوم الدنيوية والأخروية والأبواب الكثيرة التي تفتح بها , ص270.
السادس والثمانون بعد المائة : قانون الستر والإمهال جزء من اللطف ومقومات الإمتحان باعتبار ملاك الحياة الدنيا وهو وجه من وجوه الرأفة , ص270.
السابع والثمانون بعد المائة : قانون الآية تأديب , ص271.
الثامن والثمانون بعد المائة : قانون حق الإستعانة بالله تعالى توكيد للحاجة المطلقة اليه تعالى وأنه سبحانه هو الكافي , ص274.
التاسع والثمانون بعد المائة : قانون إعلان العبودية لله يعني بالدلالة التضمنية الإخبار عن ذلة النفس ومهانتها , ص274.
التسعون بعد المائة : قانون حق الإستعانة بالله تعالى اعتراف بعظيم قدرته سبحانه لأن وجوه الإســتعانة متعــددة ومتشــعبة ولا تنحصـر باحوال الإنسان في الدنيا , ص275.
الواحد والتسعون بعد المائة : قانون المعرفة ادراك الجزئيات والعلم ادراك الكليات , ص276.
الثاني والتسعون بعد المائة : قانون المسلمون جميعاً في مقام العبادة وهي نقيض التعظيم وتحتاج الى الخشوع والخضوع , ص277.
الثالث والتسعون بعد المائة : قانون الآية إعلان وإقرار وعهد بالإقامة على عبادة الله تعالى ففيها بالذات ومجردة نوعُ تقرب اليه تعالى ، وفي التنزيل [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ]( ) , ص276.
الرابع والتسعون بعد المائة : قانون الآية حجة علينا في لزوم ملازمة مناسك العبادة وسبل الإستعانة بالله عز وجل وعدم التفريط , ص280.
الخامس والتسعون بعد المائة : ولقانون الرسل متبعون في مرضاة الله ، قال تعالى [وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ]( ) , ص281.
السادس والتسعون بعد المائة : قانون علم المسلمين بحتمية يوم الحساب والحاجة فيه إلى التقوى والصلاح , ص285.
السابع والتسعون بعد المائة : قانون توجه المسلمين إلى الله بالدعاء والمسألة , ص289.
الثامن والتسعون بعد المائة : قانون حاجة المسلمين متحدين إلى رحمة الله تعالى , ص289.
التاسع والتسعون بعد المائة :
المائتان : قانون من الإرادة التكوينية , وهو لزوم سعي الإنسان في مرضاة الله، وبذله الوسع في سبيله تعالى، وإتباعه نهج الأنبياء وتقيده بأحكام الحلال والحرام , ص289.
الواحد بعد المائتين : قانون تفقه المسلمين في الدين , ص294.
الثاني بعد المائتين : قانون إخلاص وثبات المسلمين في منازل العبودية لله تعالى , ص294.
الثالث بعد المائتين : قانون سعي المسلمين لنيل رضاه تعالى , ص294.
الرابع بعد المائتين : قانون الحاجة إلى الهداية , ص300.
الخامس بعد المائتين : قانون الصراط الأخروي , ص302
السادس بعد المائتين : قانون سبل إجتياز الصراط , ص304.
السابع بعد المائتين : قانون إفراد الصراط , ص306.
الثامن بعد المائتين : قانون في الإسلام سلامة الإختيار والطريق الذي يوصل إلى الغايات الحميدة , ص308.
التاسع بعد المائتين : قانون الإستقامة عنوان الرشاد وعدم الإعوجاج أو التيه والضلال , ص308.
العاشر بعد المائتين : قانون تعدد معاني اللفظ القرآني (بحث أصولي) , ص308.
الحادي عشر بعد المائتين : قانون الإقرار بأن الهداية إلى الصراط المستقيم نعمة وفضل وإحسان من عند الله مما يستلزم الشكر من المسلمين على الهداية اليه , ص317.
الثاني عشر بعد المائتين : قانون الملازمة بين إستقامة الطريق وبين الإقتداء بالأنبياء والصالحين وإقتفاء آثارهم , ص317.
الثالث عشر بعد المائتين : قانون لجوء المسلمين إلى الله تعالى للنجاة من غضبه تعالى والحلول في سخطه , ص317.
الرابع عشر بعد المائتين : قانون إدراك المسلمين للقبح الذاتي لمفاهيم الضلالة ولجوئهم إلى الله تعالى لدوام النجاة منها , ص317.
الخامس عشر بعد المائتين : قانون توالي النعم , ص324.
السادس عشر بعد المائتين : قانون الهداية إلى الصراط , ص326.
السابع عشر بعد المائتين : قانون القراءة في الصلاة (بحث فقهي) , ص335.
الثامن عشر بعد المائتين : قوانين كلية في المقام منها الكم والكيف الكبير للنعم التي تترشح من الإستعانة بالله تعالى سواء تلك التي تأتي إبتداء، أو التي تكون إستدامة وزيادة ونماء في النعم , ص249.
التاسع عشر بعد المائتين : قوانين وانظمة ومنها الصلاة اليومية ، قال تعالى [أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا]( ) , ص261.
الجزء الثاني
والذي يختص بتفسير الآيات 1-9 من سورة البقرة
ويتضمن القوانين التالية :
@@الأول : قانون التحدي في التنزيل بالسور القصار , ص5.
الثاني : قانون موضوعية عقائدية لموضوع (أسماء السور) , ص11.
الثالث : قانون الترغيب في قراءة القرآن والزجر عن تركها , ص12.
الرابع : قانون فضل قراءة سورة البقرة , ص13.
الخامس : قانون تعليم سورة البقرة مهر , ص15.
السادس : قانون سورة البقرة شعار في الميدان , ص16.
السابع : قانون المناجاة بسورة البقرة , ص18.
الثامن : قانون مدح المسلمين لتلقيهم القرآن بالتصديق , ص22.
التاسع : وقانون الإقرار بأن القرآن نازل من عند الله ومنه هذه الأحرف المباركة , ص22.
العاشر : قانون إجتناب تفسير آياته والقول فيه بغير علم , ص223
الحادي عشر : قانون عدم إنحصار مضامين التحدي بالآية زماناً ومكاناً وعالماًً، فهو اعم من زمن التنزيل أو حدود الجزيرة العربية أو أهل الكتاب من اليهود والنصارى , ص23.
الثاني عشر : قانون بقاء الإسلام الى يوم القيامة ، وقال تعالى [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ]( ) , ص25.
الثالث عشر : قانون قراءة كل حرف من الحروف المقطعة عشر حسنات , ص26.
الرابع عشر : قانون يسر الأحكام، وقربها من الناس , ص27.
الخامس عشر : وقانون عذوبة التلاوة، وخلوها من المشقة , ص27.
السادس عشر : قانون سهولة أداء التكاليف , ص27.
السابع عشر : قانون الحروف المقطعة كنز ينال المسلمون الثواب , ص27.
الثامن عشر : قانون التسليم بنزولها من عند الله عزوجل , ص27.
التاسع عشر : قانون تعاهد هذه الحروف وحفظها والعناية بها، فلم يترك المسلمون رسمها وموضوعيتها في القرآن أو تلاوتها لأنها غير مفهومة، فجاءت عنايتهم بها لأنها تنزيل , ص27.
العشرون : قانون تلاوة المسلمين لهذه الحروف بقصد القرآنية , ص27.
الواحد والعشرون : قانون الإقرار بالإعجاز في الحروف المقطعة , ص28.
الثاني والعشرون : قانون إسكات الكفار , ص29.
الثالث والعشرون : قانون آيات القرآن لطف بالناس جميعاً , ص37.
الرابع والعشرون : قانون التفكر القهري في إشاراتها، وما تتضمنه من أسرار , ص38.
الخامس والعشرون : قانون انشغال الكفار بالحكمة وإشراقات نزولها وما فيها من المعاني,ص38.
السادس والعشرون : قانون التفقه في الدين ، قال تعالى [وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ]( ),ص41.
السابع والعشرون : قانون تثبيت دعائم الإسلام وأمهات الأحكام,ص41.
الثامن والعشرون : قانون ترسيخ اسس الإيمان في ربوع الأرض,ص41.
التاسع والعشرون : قانون البناء الروحي بصيغة الإيمان لمعاشر المسلمين,ص41.
الثلاثون : قانون عام في الحروف المقطعة ولا يعني هذا حصر التحدي بها ، فكل آية من القرآن علم مستقل ، وتحد ببلاغتها ومضامينها القدسية وغاياتها,ص42.
الواحد والثلاثون : قانون الحروف المقطعة عنوان مستقل,ص43.
الثاني والثلاثون : قانون ان الحرف والكلمة القرآنية تتضمن معاني ومفاهيم تفوق كثيراً ما يتضمنه الحرف والكلمة من كلام المخلوقين وما وضع له أصل اللفظ,ص50.
الثالث والثلاثون : قانون قراءة القرآن واجبة في الصلاة اليومية، لانها مصدر للهداية ، وباب لإكتساب العلوم والمعارف,ص57.
الرابع والثلاثون : قانون القرآن أعظم سلاح للهداية في تأريخ الانسانية، فليس من قوة او سلاح للكفار يستطيع مواجهته,ص59.
الخامس والثلاثون : قانون جعل الله القرآن وثيقة سماوية يحكم بين الناس إلى يوم القيامة، وإمام يقود أهل الإيمان إلى الجنة، ويسوق الكافرين إلى النار,ص59.
السادس والثلاثون : قانون الشك في نزول القرآن من عند الله نوع حجاب وبرزخ دون الإنتفاع منه ومن آياته، إن التسليم بنزول القرآن واجب عيني على كل مكلف ومكلفة,ص65.
السابع والثلاثون : قانون الحث إلى القرآن بلغة الإكرام ، والإصغاء إليه,ص66.
الثامن والثلاثون : قانون التدبر في القرآن وفي معانيه، وإتخاذه إماماً,ص66.
التاسع والثلاثون : قانون القرآن هو الكتاب الجامع للأحكام الشرعية,ص69.
الأربعون : قانون في القرآن تبيان لكل شئ ، قال تعالى [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ),ص69.
الواحد والأربعون : قانون دعوة الناس للإسلام بالقرآن، وهو من مصاديق وعمومات قوله تعالى [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ]( ),ص69.
الثاني والأربعون : قانون القرآن ضياء وحكم متكامل يرسخ أقدام المسلم في منازل التقوى,ص70.
الثالث والأربعون : قانون القرآن سلاح سماوي ووسيلة مباركة للأخوة بين المسلمين، ومانع من الفرقة والخصومة بينهم ، قال تعالى [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا]( ),ص70.
الرابع والأربعون : قانون حضّ للمسلمين والناس جميعاً لبلوغ مراتب التقوى,ص71.
الخامس والأربعون : قانون الندب للفوز بثواب التقوى ، وما أعد الله عز وجل للمتقين من النعيم الدائم,ص71.
السادس والأربعون : قانون تعليم المسلمين حب القرآن، والعناية به، وضرورة عدم التفريط بآياته وما لها من الدلالات,ص72.
السابع والأربعون : قانون القرآن هو الكنز السماوي المدخر، وقد أنعم الله به على المسلمين إذ انزله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليبقى في الأرض ولا يغادرها سواء في كلماته أو أحكامه,ص72.
الثامن والأربعون : قانون دعوة المسلمين للأخذ والإقتباس من القرآن، والإنتفاع من علومه في أمور الدين والدنيا,ص72.
التاسع والأربعون : القانون السماوي الذي يضفي مضامين قدسية على عالم التنزيل ويساهم في الترسيخ الأبدي للقرآن بين أهل الأرض,ص72.
الخمسون : قانون العمل بأحكام القرآن سبيل للنجاة يوم القيامة,ص74.
الواحد والخمسون : قانون طرد القرآن بذاته وآياته الشك والريب,ص75.
الثاني والخمسون : قانون القرآن فيه صلاح النفوس والمجتمعات,ص75.
الثالث والخمسون : قانون القرآن الناس نحو منازل الخلود في دار النعيم,ص75.
الرابع والخمسون : قانون القرآن هو الكتاب المعجز في كلماته وآياته,ص77.
الخامس والخمسون : قانون القرآن حبل الله المتين الذي جعله نعمة نازلة إلى الناس جميعاً، والطريق المستقيم الذي يهدي الى سبل الرشاد والفلاح,ص78.
السادس والخمسون : قانون القرآن مائدة السماء، وجعله الله تعالى قريباً من الناس جميعاً ، ويقدر كل واحد منهم ذكرا أو أنثى أن ينهل منه ، ويتزود من علومه,ص78.
السابع والخمسون : قانون القرآن هو الكتاب الذي تكون كل آية منه خزينة وكذا فتلاوة الآية منه فتح لخزينة من العلوم، ومدخل كريم للكسب المادي والمعنوي,ص79.
الثامن والخمسون : قانون تلاوة القرآن سياحة في عالم الملكوت، وإرتقاء في المعارف الإلهية,ص83.
التاسع والخمسون : قانون القرآن آخر الكتب السماوية نزولاً,ص86.
الستون : قانون القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ,ص86.
الواحد والستون : قانون عظم مقام الربوبية وتنزيه الباري,ص93.
الثاني والستون : قانون الإقرار بعجز الخلائق عن إدراك كنه صفاته تعالى,ص93.
الثالث والستون : قانون تخلف الناس مجتمعين عن الإحاطة بعلمه غير المتناهي، قال تعالى [وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ]( ),ص93.
الرابع والستون : قانون الإتفاق اللغوي,ص95.
الخامس والستون : قانون نظم الآيات إعجاز مستقل لمنع اللبس والجهل,ص97.
السادس والستون : قانون دفع الوهم والغرر,ص97.
السابع والستون : قانون الإيمان بالغيب وهو خلاف الحضور، ويدل في مفهومه على الإيمان بالآيات الحسية والعقلية الظاهرة,ص97.
الثامن والستون : قانون إعانة المحتاجين,ص97.
التاسع والستون : قانون كل من الصلاة والزكاة وسيلة لتثبيت الإيمان في النفوس,ص99.
السبعون : قانون الصلاة والزكاة حرز من إرتكاب السيئات,ص101.
الواحد والسبعون : قانون الصلاة والزكاة واقية من مفاهيم الشك والريب,ص101.
الثاني والسبعون : قانون كل من الصلاة والزكاة دعوة متصلة للناس لدخول الإسلام,ص101.
الثالث والسبعون : قانون الملازمة بين التقوى والإنفاق,ص103.
الرابع والسبعون : قانون الإيمان بالغيب فرع الإيمان بالله عز وجل ، ونبذ للشرك والأنداد,ص107.
الخامس والسبعون : قانون هزيمة الكفار والمشركين، وعجزهم عن النيل من الإسلام والمسلمين , وسيأتي التفضيل في تفسير قوله تعالى [إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا]( ),ص108.
السادس والسبعون : قانون تقدم الإيمان بالغيب على إقامة الصلاة، لتأتي الصلاة عن إيمان وتسليم ورضا,ص110.
السابع والسبعون : قانون التصديق بالغيب شاهداً على التصديق بالقرآن,ص112.
الثامن والسبعون : قانون الإيمان بنزوله من عند الله دليل على التسليم بالغيب,ص112.
التاسع والسبعون : قانون الحاجة العامة للتنزيل,ص113.
الثمانون : قانون القرآن إمام في الصالحات، وواقية وحرز من السيئات,ص113.
الواحد والثمانون : قانون الترغيب بالعبادة,ص114.
الثاني والثمانون : قانون تعدد وجوه الإنفاق,ص115.
الثالث والثمانون : قانون إخراج الزكاة ودفعها إلى أهلها,ص116.
الرابع والثمانون : قانون طريق إلى الجنة وواقية من النار، وهما من أفراد علم الغيب,ص123.
الخامس والثمانون : قانون أداء الصلاة تصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم,ص123.
السادس والثمانون : قانون ذات الصلاة من الغيب كأمر وعبادة ومادة للثواب، وإقامتها إقرار بالغيب,ص123.
السابع والثمانون : قانون فرض الصلاة نعمة عظمى على الناس , قال تعالى [وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] ( ),ص123.
الثامن والثمانون : قانون الإيمان هو المدخل إلى منازل الرفعة والسعادة , قال تعالى [وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ] ( ),ص124.
التاسع والثمانون : قانون الإيمان هو الأصل في بلوغ الكمال,ص124.
التسعون : قانون الإيمان سبيل إلى إحراز مرضاة الله عز وجل,ص124.
الواحد والتسعون : قانون الإقرار باللسان وحده غير كاف للصلاح والفلاح في الدارين,ص124.
الثاني والتسعون : قانون العبادة علة هذا الوجود لقوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ),ص125.
الثالث والتسعون : قانون الصلاة حرز من كيد الأعداء والأشرار,ص125.
الرابع والتسعون : قانون الصلاة وقوف بين يدي الجبار,ص126.
الخامس والتسعون : قانون الصلاة تعظيمً لمقام الربوبية,ص126.
السادس والتسعون : قانون الصلاة سبيلً إلى التوسل إلى الله عز وجل برداء الخضوع في ذل ومسكنة,ص126.
السابع والتسعون : قانون الصلاة توجه مبارك لإلتماس رضا الله تعالى,ص126.
الثامن والتسعون : قانون الصلاة صلاح للنفس,ص130.
التاسع والتسعون : قانون الصلاة صحة مستدامة,ص133.
المائة : قانون الصلاة تقوية للبدن,ص135.
الواحد بعد المائة : قانون الصلاة صبر,ص139.
الثاني بعد المائة : قانون الصلاة وعبادة الله عز وجل مطلقاَ أشرف الأعمال,ص140.
الثالث بعد المائة : قانون لا يستحق الإنسان صفة العابد إلا أن يتحلى بخصلتين الصلاة والصوم، ومن الآيات أن كلاً منها عبادة بدنية وليس مالية، كما يمكن الجمع بينهما فيؤدي العبد الصلاة وهو صائم,ص140.
الرابع بعد المائة : قانون السعي الدوؤب في السبل المؤدية إلى الجنة,ص143.
الخامس بعد المائة : قانون الإبتعاد عن الطريق الذي يؤدي إلى النار والعذاب وهو طريق الشح وحجب الحقوق الشرعية,ص143.
السادس بعد المائة : قانون الدعوة للإيمان بنزول القرآن من عند الله، مع ما فيه من الدلالات والبراهين التي تؤكد صدق تنزيله,ص153.
السابع بعد المائة : قانون الآية واقية ذاتية للمسلمين,ص154.
الثامن بعد المائة : قانون الآية دعوة سماوية للتسليم بنزول الكتب السماوية السابقة من عند الله,ص154.
التاسع بعد المائة : قانون الإيمان بان القرآن كتاب الله عز وجل أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم,ص155.
العاشر بعد المائة : قانون التصديق بالكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور.ص155.
الحادي عشر بعد المائة : قانون اليقين والقطع بيوم القيامة,ص155.
الثاني عشر بعد المائة : قانون في تهذيب النفوس,ص160.
الثالث عشر بعد المائة : قانون ترسيخ الإيمان في القلوب,ص160.
الرابع عشر بعد المائة : قانون توجيه أفعال الجوارح والأركان,ص160.
الخامس عشر بعد المائة : قانون التنزه عن فعل السيئات والمعاصي , قال تعالى [يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]( ),ص161.
السادس عشر بعد المائة : قانون بقاء الإسلام,ص163.
السابع عشر بعد المائة : قانون توارث المسلمين لأحكام الشريعة,ص163.
الثامن عشر بعد المائة : قانون تعاقب الأجيال التي تؤمن بالقرآن لفظاً ومعنى,ص163.
التاسع عشر بعد المائة : قانون خلو القرآن من التحريف,ص164.
العشرون بعد المائة : قانون توارث الإيمان طوعاَ وقهراَ وانطباقاَ , وهذا التوارث تعاهد لحفظ القرآن من التحريف , ومن مصاديق الحفظ في قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون] ( ),ص166.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون الملازمة بين النبوة والآيات,ص166.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانون الإقرار بان ما بين الدفتين هو كلام الله,ص168.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون الإيمان بنزول الكتب السماوية السابقة,ص168.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون سمو لغة القرآن ومعاني الخطاب ودقة الوصف في آياته,ص168.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون التصديق بالقرآن والكتب السماوية السابقة بمرتبة واحدة، مع تقديم الإيمان بالقرآن,ص172.
السادس والعشرون بعد المائة : قانون التنزيل رحمة وحاجة للناس لذا ابتدأ نظم القرآن بآية البسملة,ص174.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون مصاحبة القرآن لأهل الأرض إلى يوم القيامة,ص174.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون كلام الله عز وجل في الأرض وبرزخ دون إنكار الضروريات,ص174.
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون القرآن حجة الله عز وجل في التصديق بالكتب السماوية السابقة,ص174.
الثلاثون بعد المائة : قانون (علم الإحصاء القرآني غير متناهٍ),ص176.
الواحد والثلاثون بعد المائة : قانون عظيم فضل الله تعالى بإنزال الكتب الســماوية,ص178.
الثاني والثلاثون بعد المائة : قانون لزوم تعاهد الناس لها بحسب التكليف، وتتمثل أيام التنزيل وإلى يوم القيامة بالقرآن وعلومه، والتسليم والإيمان به وعدم التفكيك بينه وبين الكتب السماوية الأخرى,ص178.
الثالث والثلاثون بعد المائة : قانون القرآن هو الكتاب الباقي إلى يوم القيامة خصوصـاً وأن الكتب السماوية المنزلة قبله بشــرت به,ص179.
الرابع والثلاثون بعد المائة : قانون وجوب الإيمان بالقرآن كتاباً سماوياً، وأن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ينزل عليه الوحي من عند الله لما تتضمنه الآية من الأمر بتحديد مضامين الإيمان، والملازمة بينه وبين الفلاح,ص180.
الخامس والثلاثون بعد المائة : قانون القرآن هو آخر الكتب السماوية نزولاً,ص181.
السادس والثلاثون بعد المائة : قانون دعوة الناس من أهل الملل إلى التدبر والتصديق بالتنزيل ، خصوصاً وأن القرآن يتضمن الإعجاز والتحدي,ص181.
السابع والثلاثون بعد المائة : قانون إخبار الله عز وجل عن عالم الآخرة في القرآن من الشواهد على تخلف الناس عن إحصاء وقائع وأهوال يوم القيامة وعن النعم التي يفوز بها المؤمنون الذين يعملون الصالحات ، قال تعالى [إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ]( ),ص184.
الثامن والثلاثون بعد المائة : قانون مدح المسلمين والثناء عليهم لبلوغهم مراتب التقوى,ص186.
التاسع والثلاثون بعد المائة : قانون تغشي المسلمين بأسباب الهداية بفضل الله,ص186.
الأربعون بعد المائة : قانون الآية إنذار ووعيد للكافرين,ص187.
الواحد والأربعون بعد المائة : قانون الآية القرآنية دعوة للإيمان بالقرآن وآياته,ص187.
الثاني والأربعون بعد المائة : قانون إكرام المتقين بذكر صفاتهم الحميدة وحسن عاقبتهم,ص188.
الثالث والأربعون بعد المائة : قانون هداية المسلمين برحمة وتوفيق من الله تعالى,ص190
الرابع والأربعون بعد المائة : قانون المدح والبشارة للمسلمين,ص190.
الخامس والأربعون بعد المائة : قانون الجزائ الحسن للمؤمنين,ص190.
السادس والأربعون بعد المائة : قانون نشر ألوية السلم ، وبسط الأمن ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ),ص199.
السابع والأربعون بعد المائة : قانون قبول المسلمين السلم والموادعة والتراضي مع المشركين لقوله تعالى [وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا]( ),ص199.
الثامن والأربعون بعد المائة : قانون رضا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين بالصلح مع المشركين ، وإن كانوا هم المعتدين ، كما في صلح الحديبية,ص199.
التاسع والأربعون بعد المائة : قانون طرو الفتنة والإقتتال بين المسلمين ، وهو من أسرار توجه النداء في الآية بصفة الإيمان [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا],ص200.
الخمسون بعد المائة : قانون بيان صفة المتقين,ص203.
الواحد والخمسون بعد المائة : قانون بعث الرغبة في النفوس الى الإيمان والتقوى,ص203.
الثاني والخمسون بعد المائة : قانون جعل القلوب المنكسرة تعشق الإسلام,ص203.
الثالث والخمسون بعد المائة : قانون حاجة كل إنسان الإيمان والتقوى لذاته ولغيره,ص204.
الرابع والخمسون بعد المائة : قانون عناية المسلمين بعباداتهم,ص207.
الخامس والخمسون بعد المائة : قانون تعاهد صرح دولة الإسلام، قال تعالى [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَة الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ]( ),ص207.
السادس والخمسون بعد المائة : قانون تلقين المسلمين الحجة وكيفية الإحتجاج على الكفار,ص210.
السابع والخمسون بعد المائة : قانون بعث السكينة في قلوب المسلمين لأنهم إنتفعوا من لغة البشارة، وأصبحوا في أمان من لغة الإنذار وما فيها من الوعيد , قال تعالى [هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا]( ),ص210.
الثامن والخمسون بعد المائة : قانون الإعتناء بالذات وإصلاح النظام الإجتماعي والسياسي والتربوي للمسلمين,ص212.
التاسع والخمسون بعد المائة : قانون الإحتراز من الكافرين والإستعداد للقائهم والتوقي من شرور الكفر والجحود,ص212.
الستون بعد المائة : قانون حاجة المسلمين إلى الوحدة ومعاني الأخوة الإيمانية، والتمسك بالقرآن والسنة , قال تعالى[وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ]( ), ( ),ص213.
الواحد والستون بعد المائة : قانون وجوب الإيمان والشكر لله تعالى,ص214.
الثاني والستون بعد المائة : قانون المنافع اليومية للآية,ص222.
الثالث والستون بعد المائة : قانون ذم المشركين,ص230.
الرابع والستون بعد المائة : قانون الآية عون للمسلمين في معرفة خفايا النفوس,ص232.
الخامس والستون بعد المائة : قانون هداية القرآن لكيفية التعامل مع الأمم والملل الأخرى قال تعالى [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] ( ),ص232.
السادس والستون بعد المائة : قانون التوجه الى أسباب الكمال الإنساني قال تعالى الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ,ص232.
السابع والستون بعد المائة : قانون إجتناب التأثر بالكفار وما قد يسببه من خلط العمل الصالح بآخر سيء,ص232.
الثامن والستون بعد المائة : قانون الإقفال على قلوبهم بسبب جحودهم وإعراضهم، وبينت الآيات التالية حال المنافقين الذين يظهرون الإسلام , ويخفون الكفر والجحود,ص235.
التاسع والستون بعد المائة : قانون شدة عذاب الكفار وما يلحقهم بسبب الكفر من الخلل في التفكير والرأي والبصيرة والحواس,ص235.
السبعون بعد المائة : قانون تيسير معرفة المسلمين لعدد وحال الكفار وما هم عليه من الوهن والضعف والعجز، وفيه بعث للقوة في نفوس المسلمين، ودعوة للتوجه بالشكر لله تعالى على نعمة الهداية والإيمان, قال تعالى[وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]( ),ص237.
الواحد والسبعون بعد المائة : قانون العناية والرحمة الإلهية بالمؤمنين بالله عز وجل,ص237.
الثاني والسبعون بعد المائة : قانون من يؤمن فلنفسه,ص238.
الثالث والسبعون بعد المائة : قانون لا يضر من يكفر ويعرض عن آيات الإنذار الا نفسه , قال تعالى[وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ] ( ),ص238.
الرابع والسبعون بعد المائة : قانون التذكير بوجوب التوبة والإنابة , قال تعالى [فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] ( ),ص239.
الخامس والسبعون بعد المائة : قانون الختم على قلوب الكفار,ص240.
السادس والسبعون بعد المائة : قانون الختم على سمع وآذان الكفار ، لتكون الغشاوة مانعاً من التدبر في الإنذارات وأسرار التنزيل، وإعجاز آيات القرآن,ص241.
السابع والسبعون بعد المائة : قانون الختم على أبصار الكفار، فلا يرون آيات الآفاق,ص241.
الثامن والسبعون بعد المائة : قانون إرتقاء المسلمين في المعارف ومعرفة أحوال الناس,ص242.
التاسع والسبعون بعد المائة : قانون القيام بالوظائف الشرعية في الدعوة الى الله تعالى,ص242.
الثمانون بعد المائة : قانون تثبيت سنن الإسلام وأحكام الشريعة , قال تعالى[كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]( ),ص242.
الواحد والثمانون بعد المائة : قانون نعمة العقل,ص243.
الثاني والثمانون بعد المائة : قانون وجود المقتضي للإيمان,ص244.
الثالث والثمانون بعد المائة : قانون تجلي الآيات والبراهين الدالة على الربوبية المطلقة لله عـز وجل,ص244.
الرابع والثمانون بعد المائة : قانون صدق نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم , قال تعالى [أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] ( ),ص244.
الخامس والثمانون بعد المائة : قانون ثابت إلى يوم القيامة وهو أن كل آية قرآنية مدد للمسلمين وجندي من جند الله في الأرض وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ]( ),ص262.
السادس والثمانون بعد المائة : قانون إعانة المسلمين على معرفة الناس,ص265.
السابع والثمانون بعد المائة : قانون حضّ المسلمين وحثهم على أخذ الحذر والحائطة من أهل النفاق,ص265.
الثامن والثمانون بعد المائة : قانون بعث الخوف والفزع في قلوب الكفار والمنافقين,ص265.
التاسع والثمانون بعد المائة : قانون دعوة الناس للتدبر بالآيات,ص265.
التسعون بعد المائة : قانون استدامة ابتعاد أهل الإيمان عن الكفر , قال تعالى[مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ] ( ),ص266.
الواحد والتسعون بعد المائة : قانون طرد الكفر المتزلزل من نفوس الآخرين,ص266.
الثاني والتسعون بعد المائة : قانون دعوة القرآن الناس جميعاً الى التخلص من براثن الكفر,ص266.
الثالث والتسعون بعد المائة : قانون حاجة الناس الى القرآن وعلوم التنزيل,ص275.
الرابع والتسعون بعد المائة : قانون إخبار المسلمين بحقيقة وهي ليس كل من يقول آمنت فهو مؤمن,ص275.
الخامس والتسعون بعد المائة : قانون إشعار الكفار والمنافقين بأن الله عز وجل عالم بكل شيء , ويعلم ما تخفيه صدورهم، وتؤكد هذه الآية صدق نزول القرآن من عند الله تعالى,ص276.
السادس والتسعون بعد المائة : قانون قبح النفاق الظاهر والخفي، وتحذير الناس منه,ص276.
السابع والتسعون بعد المائة : قانون إضرار النفاق بصاحبه في الدنيا والآخرة,ص276.
الثامن والتسعون بعد المائة : قانون إدراك الناس لموضوعية الإيمان باليوم الآخر,ص276.
التاسع والتسعون بعد المائة : قانون رجوع كيد المنافقين إلى أنفسهم,ص282.
المائتان : قانون ضرر المنافقين أعم من الخداع,ص283.
الواحد بعد المائتين : قانون قبح الكفر وسوء صنيع الكفار,ص286.
الثاني بعد المائتين : قانون إكرام المسلمين بإخبارهم بسوء سريرة الكفار وما يقصدون من المخادعة,ص286.
الثالث بعد المائتين : قانون إضرار الكفار والمنافقين بأنفسهم، اذ جاءت هذه الآية لتفضح مخادعتهم، وتمنع من ترتب الأثر الضار عليها,ص286.
الرابع بعد المائتين : قانون رمي الكفار والمنافقين بالجهل والسفاهة، لأنهم يسعون في الإضرار بأنفسهم,ص287.
الخامس بعد المائتين : قانون سلامة المسلمين من الإضرار بهم بسبب النفاق والخداع,ص287.
السادس بعد المائتين : قانون تسلح المسلمين بالوعي والهدى,ص287.
السابع بعد المائتين : قانون قبح الخداع والمكر,ص289.
الثامن بعد المائتين : قانون ثابت وهو ان خداع أهل الضلالة والنفاق لا يضر إلا أنفسهم،وفي التنزيل [وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ]( ),ص292.
التاسع بعد المائتين : قوانين الحكم بين الناس بالحق والعدل قال تعالى [وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ] ( ),ص78.##
الجزء الثالث
والذي يختص بتفسير الآيات 10-20 من سورة البقرة
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت، وهو عدم إستحواذ المفسدين على الأرض، بل يأتيهم الذم والزجر من غيرهم على نحو متصل ودائم،قال الله تعالى وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ.
الثاني : قانون موضوعية عموم اللفظ وليس سبب نزول الآية( ).
الثالث : القانون الثابت الذي لا يقبل الإجمال والترديد بان الكفار والمنافقين هم أهل الفساد , وفي التنزيل [وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلاَ إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لاَ يَشْعُرُونَ]( ), ( ).
الرابع : قانون ثابت وهو الملازمة بين الصلاح والإيمان , والملازمة بين الكفر والفساد( ) .
الخامس : قانون سماوي مستديم إلى يوم القيامة , وإخبار عن المدد الإلهي للمسلمين ، وبعث العز في نفوسهم ، والإستبشار والرضا بإختيار الإسلام [قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا]( ).
السادس : إرادة قانون ثابت، وقاعدة كلية، ودفاع عن المسلمين بانهم ليسوا بسفهاء، ولكن السفهاء الذين أصروا على الكفر، وهو من عمومات قوله تعالى [إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا]( ).
السابع : قانون ثابت وهو ان الله تعالى يستدرج الكفار والمنافقين، ويتركهم في غيهم، ويجازيهم على إستهزائهم بلحاظ تسمية الجزاء باسم ذات الشيء كما في قوله تعالى [فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ]( ), ( ).
الثامن : قانون ثابت وهو إستهزاء الله عز وجل بالكافر والمنافق الذي لا يفقه ما ينتظره من العذاب الأليم بسبب إقامته على المعاصي , قال تعالى [اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ]( ), ( ).
التاسع : قانون من الإرادة التكوينية وهو ان الله عز وجل يدافع عن الذين آمنوا( ).
العاشر : قانون ثابت وهو علم الله تعالى بما يفعله الكافرون والمنافقون ، وأنه سبحانه يمنع تعديهم ، ويحول دونهم ودون تحقيق النفع والنصر والغلبة( ).
الحادي عشر : وأختتمت الآية بقوله تعالى [وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ] وهو قانون ثابت في الإرادة التكوينية، ومن إعجاز القرآن أن تأتي الآية بلغة المثال الذي يتضمن ذم الكفار ووصف حالهم وما هم عليه من العناد والخسارة , قال تعالى وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ.
الثاني عشر : قانون العلة والمعلول , وإثبات العلة الأولى والعلة الفاعلية( ).
الجزء الرابع
الذي يختص بتفسير الآيات 21-28 من سورة البقرة :
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون باق في الأرض وهو أن المسلمين يعبدون الله ويتقونه ويخشونه، قال تعالى[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ]( ), ( ) .
الثاني : قانون من الإرادة التكوينية وهو أن دوام الحياة الدنيا يتقوم بالتقوى والخشية من الله عز وجل , وفي التنزيل قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ.
الثالث : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن نزول المطر مناسبة للأخذ بالتنزيل وما فيه من الأحكام، والدنيا مقدمة وطريق للآخرة( ).
الرابع : قانون ثابت وهو ان الحجج الإلهية من اللامنتهي، والآية مدرسة في الدعوة الى الله تعالى ، وفي التنزيل قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ.
الخامس : قانون كلي وهو أن عجز الكفار عن الإتيان بمثل القرآن لا ينحصر بالبلاغة وعالم الألفاظ بل يشمل المواضيع والأحكام والسنن ويكون الكافر وقوداً في النار , وفي التنزيلقُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا.
السادس : قانون الدعوة لإجتناب الكفر وما يؤدي إليه من سوء العاقبة( ).
السابع : قانون ثابت فان الإتيان بسورة من سور القرآن أمر ممتنع عن الناس جميعاً والخلائق كلها( ).
الثامن : قانون ثابت وهو أن النار أعدّها الله عز وجل للكفار الجاحدين الذين لايؤمنون بالنبوة والتنزيل( ).
التاسع : قانون إختصاص النار بالكفار بصيغة الغائب والقاعدة الكلية( ).
العاشر : قانون كلي وهو أن وقود النار هم الناس والحجارة ثم جاء التخصيص والبيان قال تعالىفَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ.
الحادي عشر : إن الوعد النازل من عند الله في القرآن قانون ثابت إلى يوم القيامة لا يقبل النسخ والتغيير( ).
الثاني عشر : قانون الأوفى ومفاده أن الله يعطي بالأوفى والأتم , خصوصاً بالنسبة لأهل الجنة ولحمل البشارة على المعنى الأعم( ).
الثالث عشر : القانون الثابت في الإرادة التكوينية وهو أن التنزيل لا يكون إلا على نبي , قال تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.
الرابع عشر : قانون تقتبس منه المسائل العقائدية، لقد آمن المسلمون بنزول القرآن على نحو العموم المجموعي من عند الله عز وجل( ).
الخامس عشر : قانون وهو أن القرآن بذاته واقية لآياته، ومانع من التعدي عليها , قال تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون.
السادس عشر : قانون ثابت إذ ورد لفظ (الفاسقين) في القرآن خمساً وثلاثين مرة , بصيغة الرفع (الفاسقون) والنصب والجر (الفاسقين) وقال تعالى [وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ] ( ).
السابع عشر : قانون ثابت، وهو موت كل إنسان , وأن الله تعالى لم يخلق الناس إلا لعبادته , قال تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ, ( ).
الثامن عشر : القوانين الوضعية، فهي تتناول المعدوم على نحو تعليقي إقتضائي لأن الخطاب الإلهي متجدد , ولأن الله يعلم بالموجود قبل خلقه وبعده ( ).
الجزء الخامس
والذي يختص بدراسات قرآنية.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : يتضمن هذا الجزء قانوناً في تفسير كل آية أطلقنا عليه إسم “إعجاز القرآن الغيري”( ).
الثاني : قانون إتصال الحجة في الأرض بسلامة القرآن من التحريف إلى يوم القيامة , قال تعالى [لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ] ( ) , وقال تعالى مَا نُنَزِّلُ الْمَلاَئِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ.
الثالث : قوانين قهر وخيبة أهل الريب في كل زمان ( ).
الجزء السادس
والذي يختص بدراسات قرآنية.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون السوّر المكية تتضمن الوعيد والإنذار. ( ).
الثاني: قانون السوّر المدنية لتثبيت الشرائع والأحكام.
الثالث: قانون قصر السورة المكية ليتيسر الحفظ والتبليغ والإنذار.
الرابع: قانون طول السور المدنية للتفرغ والإستعداد العام لإستقبال الآيات وما تتضمنه من أحكام ولإمكان حفظها من قبل الصحابة الآخرين بالإزدياد مع رسوخ الإيمان ، قال تعالى[ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ]( ).
الخامس : قانون وهو إنعدام الفترة في الوحي إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , قال تعالى[ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ ما قَلى]( ), ( ).
السادس : قانون مستقل إسمه (حفظ القرآن وطرقه) قال تعالىإِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون.
السابع : قوانين الربوبية المطلقة لله عز وجـل ( ).
الجزء السابع
والذي يختص بتفسير الآيات 29-34 من سورة البقرة.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن الله عز وجل هيئ للناس رزقهم قبل أن يعمروا الأرض قال تعالى [وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ] ( ).
ومن الأقوات التي تذكرها الآية المطر والأنهار والبحار والشجر , والدواب والأنعام والأسماك , والزراعات والثمار التي تتوزع وتتنوع في نباتها في الأرض بإعجاز ظاهر , وهل يصح تقدير الآية أيضاً : وقدّر فيها أقواتهم , الجواب نعم .
الثاني : قانون العلة والمعلول في الكائنات , وإنها ترجع جميعاً في وجودها إلى مشيئة الله تعالى.
الثالث : لقد أخبرت الآية عن قانون يحكم الأرض إلى يوم القيامة وتتفرع عنه عدة مسائل والواقع والوجدان ان يشهدان ان بقيام الإنسان ان بالتصرف المطلق بشؤون وموجودات الأرض وكانه المالك لها إلا ان أن قيد الخلافة يلزمه الرجوع إلى الله تعالى في كيفية التصرف ولزوم عبادته سبحانه كما أكد الملائكة بان أن المدار في الخلافة على العبادة، والثناء على مقام الربوبية( ).
الرابع : قانون ثابت في عالم السماء وهو أن الملائكة دائبون على تسبيح وتقديس الله عز وجل , وفي الثناء عليهم قال تعالى [يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ]( ).
الخامس : قانون وهو كل آية قرآنية تعليم للمسلمين ودرس قائم بذاته.
السادس : قانون مستديم وهو علم الله بالغيب , قال تعالى[إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( )
السابع : قانون كلي وهو أن الجواب يأتي من الله بالأعم من السؤال وبما يغني في موضوعه إلى يوم القيامة.
الثامن : قوانين الأسباب والمسببات , والعلة والمعلول.
التاسع : قوانين القصاص , قال تعالى [وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ]( ),.
العاشر : قوانين وثوابت وضع الألفاظ أزاء معانيها.
الجزء الثامن
والذي يختص بتفسير الآيات 35-40 من سورة البقرة.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون هو عدم إنحصار فضل الله بجهة أو خلق مخصوص.
الثاني : قانون دائم وهو إحاطة الله بأسرار وعلوم السموات والأرض لقوله تعالى[أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ).
الثالث : قانون وهو أن الهبوط إلى الأرض نعمة عظيمة من الله، وفيها زينة وأسباب للبهجة، قال تعالى[الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا]( ).
الرابع : قانون كلي وهو أن الأنبياء يوصون أبناءهم بكلمة التوحيد، وسنن التقوى , وفي التنزيل[أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] ( ).
الخامس : قانون سماوي ثابت وهو العداوة الدائمة بين الإنسان والشيطان , قال تعالى [إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ]( ).
السادس : قانون ثابت يتغشى الناس جميعاً بالتوبة والمغفرة من الله عز وجل، بقوله تعالى[إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ]( ).
السابع : القانون الكلي : إن الله عز وجل إذا أنعم نعمة فإنه أكرم من أن يرفعها.
الثامن : قانون في الإرادة التكوينية وهو ان الله عز وجل [لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ] ( ) لإفادة الناس جميعاً البر والفاجر والكبير والصغير والرجل والمرأة.
التاسع : بدأت الآية الكريمة بـ[وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنهَا رغدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ]( ) وفيه إخبار عن كون مضامين الآية من قول الله تعالى وان كل فرد منها قانون ثابت وحكم لا يقبل التغيير والتبديل.
العاشر : قانون من الإرادة التكوينية وهو أن هبوط آدم ليس برزخاً أو مانعاً من تكليم الله عز وجل لآدم وتلقي الكلمات منه سبحانه , قال تعالى [وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] ( ).
الحادي عشر : قانون ثابت وهو فتح باب المغفرة والرحمة للمؤمنين الذين يستزلهم الشيطان.
الثاني عشر : قانون وهو من المسميات ما يكون من علم الغيب الذي إستأثر الله به لنفسه , وذكر وتعليم آدم أسماءها باب للتفقه في الدين.
الثالث عشر : قانون ثابت في الخلافة في الأرض وحياة الإنسان فيها.
الرابع عشر : قانون ثابت وهو ملازمة التوبة والمغفرة من الله للإنسان في إستقراره وتمتعه في الحياة الدنيا.
الخامس عشر : قانون ثابت وهو أن الله تعالى [هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] الذي يقبل التوبة من عباده برحمته ولطفه.
السادس عشر : قانون الجزاء بالثواب العظيم للمؤمنين، والعقاب الأليم للكفار.
السابع عشر : قانون العلة والمعلول.
الثامن عشر : قانون العداوة في الأرض، وحاجة الإنسان للمدد واللطف من الله للغلبة على عدوه وهو الشيطان , قال تعالى[اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ]( ).
التاسع عشر : قانون من الإرادة التكوينية وهو أن آدم وحواء وإبليس هبطوا من ملك الله في السماء إلى ملكه في الأرض وكذا الفضاء الذي بينهما، وفي التنزيل [وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ] ( ).
العشرون : ومن الإعجاز القرآني إخبار هذه الآية عن قانون ثابت في الإرادة التكوينية قبل أن تطأ قدم الإنسان الأرض , وهو من وجوه :
الأول: قانون بيان سنن الحياة الدنيا.
الثاني: قانون الدنيا دار إمتحان وإختبار.
الثالث: قانون منع الجهالة والغرر .
الرابع: قانون طرد الغفلة عن الناس , وفيه حجة على الناس .
الخامس: قانون اللطف بإعانة الناس للتنزه عن الكفر والجحود.
السادس: قانون حث الناس على الإمتناع عن التكذيب بالآيات.
السابع : قانون توكيد القبح الذاتي والعرضي للكفر والتكذيب بآيات الله , وسوء عاقبته , قال تعالى [قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ] ( ).
الواحد والعشرون : قانون بيان سنن الحياة الدنيا.
الثاني والعشرون : قانون الدنيا دار إمتحان وإختبار .
الثالث والعشرون : قانون منع الجهالة والغرر .
الرابع والعشرون : قانون طرد الغفلة عن الناس , وفيه حجة على الناس .
الخامس والعشرون : قانون اللطف بإعانة الناس للتنزه عن الكفر والجحود .
السادس والعشرون : قانون حث الناس على الإمتناع عن التكذيب بالآيات.
السابع والعشرون : قانون توكيد القبح الذاتي والعرضي للكفر والتكذيب بآيات الله , وسوء عاقبته , قال تعالى [قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ] ( ).
الثامن والعشرون : قالت طائفة من الأمم السابقة بأنهم لا يلبثون في النار إلا مدة قليلة[وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً]( )، فجاءت هذه الآية لبيان قانون كلي ينفي في مفهومه تلك الأقاويل.
التاسع والعشرون : قانون وهو إنقطاع التحريف بنزول القرآن فإن ما يتعارض معه يترك ولا يؤخذ به.
الثلاثون : قــانون ترسخ العهد والتقيد بأحكامه في الأذهــان ليكون دعــوة ملحـة لهم لإتباع النبي محمد صلى الله عليه وآلــه وســلم بلحاظ أنه جـزءاً من الوفاء بالعهد الذي أمروا به , ويحتــاجون إليه في التوفيق ودوام النعم والهداية، ولتبقى المواثيـق نابضـة بالحياة ظاهرة في الأفعال في كل زمان.
الواحد والثلاثون : قوانين الإستقلال في التكليف , قال تعالى[كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ]( ).
الثاني والثلاثون : قوانين التوبة، والحاجة العامة إليها ليتضرع كل إنسان إلى الله بالتوبة .
الجزء التاسع
والذي يختص بتفسير الآيات 41-45 من سورة البقرة.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون الحكمة الخلقية الذي يهذب الأعمال سواء تلك القائمة على جلب منفعة أو دفع مضرة ( ).
الثاني : قانون سماوي ثابت وهو أن التصديق بالتوراة لا يغني عن التصديق بنزول القرآن( ).
الثالث : قانون التفسير الذاتي للقرآن( ).
الرابع : قانون وجوب التصديق بنزول القرآن( ).
الخامس : قانون لزوم العمل بما في القرآن من الأوامر وإجتناب ما نهى عنه( ).
السادس : قانون عدم جواز التفكيك بين دخول الإسلام وأداء الفرائض والعبادات ( ).
السابع : قانون ثابت وهو أن العقل يدرك لزوم مبادرة الإنسان إلى فعل الخير الذي يدعو إليه غيره، للحسن الذاتي لذات الفعل، ولقبح عدم إتيان ما يأمر به الله عز وجل ( ).
الثامن : قانون الزكاة ، لبيان حقيقة وهي نشر الإسلام لمعاني الرحمة والرأفة بين المسلمين، لتكون الصلاة مطهرة للأبدان، والزكاة تزكية للأموال وتعملا مجتمعتين ومتفرقتين على تهذيب النفوس، ويكوناً سبباً للبركة والنماء والكثرة في الذرية ونيل المراتب العالية في الآخرة( ).
التاسع : قانون وهو أن الصلاة كبيرة وثقيلة الا على الخاشعين، إلا إنه لا يمنع من تعلق الوصف بالأوامر والنواهي الأخرى في الآية( ) ، قال تعالى [وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ]( ).
العاشر : قانون وهو ان القرآن يأمر بالصلاة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله تعالى، وجاءت خطابات التكليف للمسلمين بإقامة الصلاة، قال تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ.
وعن مالك بن الحويرث قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ونحن شببة متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحيما رقيقا فلما ظن انا قد اشتهينا اهلينا واشتقنا سألنا عما تركنا بعدنا فاخبرناه فقال ارجعوا إلى اهاليكم فاقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر اشياء احفظها واشياء لا احفظها وصلوا كما رأيتموني اصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكبركم( ).
الحادي عشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو كل ما كان واجباً فهو خير محض( ).
الثاني عشر : قانون التفسير الذاتي للقرآن، والخطاب بذات مضامين الآية للمسلمين على نحو الخصوص بقوله تعالى[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ]( ), ( ).
الثالث عشر : قانون الناس جميعاً سواء في أداء العبادات، إذ يتوجه الخطاب التكليفي إلى الناس جميعاً بشرط البلوغ والعقل سواء كانوا ذكوراً أو أناثاً إلا أن يدل دليل على التخصيص( ).
الرابع عشر : قانون إنحصار التفضيل بأداء الفرائض والعبادات، وليس من خصوصية لقوم دون غيرهم( ).
الخامس عشر : قانون يؤدي التصديق بنزول القرآن من عند الله عز وجل إلى أداء الصلاة وإتيان الزكاة( ).
السادس عشر : قانون إن إتيان الصلاة وأداء الزكاة أمر قائم بذاته، وأداء المسلمين لهما حجة بالغة ،لقانون الفرائض العبادية .
السابع عشر : قانون الصلاة والزكاة الحق الذي لا يجوز كتمانه وإخفاؤه( ) إلا عند الضرورة ، ومن الإعجاز في المقام تفضل الله بجعل أفعال الصلاة ظاهرة ومنتظمة من القيام والركوع والسجود والقراءة في أكثر الركعات اليومية جهرية ، وهي :
الأولى : ركعتا صلاة الصبح .
الثانية : صلاة المغرب ثلاث ركعات .
الثالثة : صلاة العشاء أربع ركعات .
الثامن عشر : قانون ليس لنفر من الناس أن يقولوا نصدق بنزول القرآن أو ندخل الإسلام بشرط ألا نؤدي الصلاة أو لاتخرج الزكاة، وفي الأمر بأداء الصلاة والزكاة على نحو الوجوب رحمة ببني إسرائيل، وشاهد على لزوم عدم كتمان الحق( ).
التاسع عشر : قانون الآية شاهد على بدء زمان إنتصار الشريعة السماوية وثبات أحكامها في الأرض، وهو من الحق الذي يجب إظهاره، والبشارات التي جاءت بها الكتب السماوية السابقة( ).
الجزء العاشر
والذي يختص بتفسير الآيات 46-54 من سورة البقرة.
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت من فضل الله تعالى وهو أنه سبحانه يعطي الكثير بالقليل ويرضى من عباده الظن المعتبر بلقائه ليكون هذا الظن عنده يقيناً، وينال عليه العبد الأجر والثواب( ).
الثاني : قانون ثابت وهو أن التفضيل والإكرام يدوران مدار الظن والإعتقاد الحسن وما هو برزخ بينهما في الجزء العاشر بلقاء الله عز وجل ( ) وهذا الظن من مصاديق التقوى وقوله تعالى [يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ]( ).
الثالث : قانون في سنن النبوة وهو احتساب الظن بلقاء الله إيمان, لمجيئه متعلقا بلفظ آمنوا( ).
الرابع : قانون ثابت وهو الإتحاد بين الرجل والمرأة في التكاليف إلا ما خرج بالدليل، وظهر هذا جلياً في الآيات السابقة في سكن حواء الجنة ووقوع الأكل من الشجرة منها ومن آدم، وإشتراكهما في الهبوط، قال تعالى[فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا]( ), ( ).
الخامس : قانون الدنيا مزرعة الآخرة، فتذكر النعمة مقدمة ووسيلة للإستعداد ليوم القيامة( ).
السادس : قانون التفضيل في الإرادة التكوينية وهو تفضل بعض الأمم على غيرها سواء في الأشخاص أو الجماعات أو الملل ، قال تعالى [وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ] ( ) وقال تعالى [فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً] ( ) وقال تعالى [يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ] ( )وقال تعالى [وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا] ( ) .
ومن لطف الله وإكرام الله للناس جميعاً قوله تعالى [وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً] ( ) .
وهل في الآية أعلاه نهي عن الإرهاب والتفجيرات وسفك الدماء, الجواب نعم ( ).
السابع : قانون ثابت وهو مصاحبة التفضيل للمؤمنين الذي إنحصر بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالمسلمين وهم خير الأمم إذ ينفردون بتصديقهم بخاتم النبيين وجميع الأنبياء والمرسلين، وكل الكتب السماوية التي أنزلها الله وجهادهم في سبيل الله، وتعاهدهم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأدائهم الفرائض والعبادات، وصيانتهم للقرآن من التحريف والتغيير والتبديل إلى يوم القيامة ، قال تعالى [وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ] ( ).
الثامن : قانون كلي في آيات الله وأن الآية والنعمة إذا نزلت على قوم أو أهل ملة أو جماعة فانها درس وموعظة ونفع للناس جميعاً، بما فيهم الظالمون والكافرون، فإنفلاق البحر لموسى وبني إسرائيل آية تدعو آل فرعون الذين يقتفون أثرهم ورأوا بأم عيونهم آية إنفلاق البحر وعبور موسى عليه السلام وبني إسرائيل أن يكفوا عن بني إسرائيل ولا يصروا على الظلم والتعدي.
التاسع : قانون توثيقه في القرآن، وهو الكتاب السماوي الباقي إلى يوم القيامة.
العاشر : قانون ثابت في نواميس الخلق، بإحتساب النعمة على الآباء نعمة على الأبناء أيضاً.
الحادي عشر : قانون في الإرادة التكوينية في العفو.
الثاني عشر : قانون العفو بعد المعصية خاص ببني إسرائيل، لأن الله عز وجل فضلهم على العالمين ، وفي التنزيل [وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ] ( ).
الثالث عشر : قانون يأتي العفو على شطر من الذنوب التي يرتكبها الإنسان، ويدخل فيها ما فعله بنو إسرائيل.
الرابع عشر : قانون من رحمة الله تعالى على الناس في الدنيا العفو وإرجاء العقاب عما يرتكبونه من الذنوب عسى أن يقوموا بالشكر لله تعالى على العفو.
الخامس عشر : قانون العفو بعد المعصية قانون عام في الحياة الدنيا.
السادس عشر : قانون العفو لطف ورحمة من الله تعالى ينعم بها على من يشاء من عباده .
السابع عشر : قانون العفو وكيفية الإنتفاع منه، قال تعالى[إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ]( ).
الثامن عشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن العفو من الله مقدمة للتوجه إليه تعالى بالشكر، وهو خير محض , قال تعالى[وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ]( ).
التاسع عشر : قانون كلي وهو أن القرآن يدافع عن الأنبياء ويشهد لهم بتلقي التنزيل من الله عز وجل، وفيه بيان لحقيقة وهي أن القرآن ليس أول كتاب نزل من السماء بل سبقته كتب عديدة، وكل كتاب نزل على رسول من رسل الله ، قال تعالى [إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى] ( ) (عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟
قال مائة كتاب وأربعة كتب ، أنزل على شيث خمسين صحيفة ، وعلى ادريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشر صحائف ، وعلى موسى قبل التوراة عشر صحائف ، وأنزل التوراة والإِنجيل والزبور والفرقان .
قلت يا رسول الله : فما كانت صحف إبراهيم؟
قال : أمثال كلها أيها الملك المتسلط المبتلي المغرور لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم ، فإني لا أردها ولو كانت من كافر .
وعلى العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن يكون له ثلاث ساعات ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ويتفكر فيما صنع ، وساعة يخلو فيها لحاجته من الحلال ، فإن في هذه الساعة عوناً لتلك الساعات واستجماعاً للقلوب وتفريغاً لها .
وعلى العاقل أن يكون بصيراً بزمانه مقبلاً على شأنه حافظاً للسانه ، فإن من حسب كلامه من عمله أقل الكلام إلا فيما يعنيه ، وعلى العاقل أن يكون طالباً لثلاث مرمة لمعاش ، أو تزوّد لمعاد ، أو تلذذ في غير محرم .
قلت يا رسول الله : فما كانت صحف موسى؟
قال : كانت عبراً كلها عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، ولمن أيقن بالموت ثم يضحك ، ولمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم يطمئن إليها ، ولمن أيقن بالقدر ثم ينصب ، ولمن أيقن بالحساب ثم لا يعمل .
قلت يا رسول الله : هل أنزل عليك شيء مما كان في صحف إبراهيم وموسى؟
قال : يا أبا ذر نعم { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى }( ) )( ).
العشرون : قانون في الإرادة التكوينية وهو عدم إنحصار النعم الإلهية بالحسية فتشمل العقلية والنقلية .
الحادي والعشرون : قانون ثابت بان الله تعالى يقبل التوبة وهو الرحيم بعباده.
الثاني والعشرون : قانون ثابت وهو ان الشرك بالله ظلم للنفس، وإن الله تعالى لم يظلم بني إسرائيل في مسألة العجل، قال تعالى [وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ] ( ).
الثالث والعشرون : قانون في الإرادة التكوينية وهو عدم وجود قيد أو شرط في التوبة إلى الله، وليس من واسطة بينه سبحانه وبين عباده .
الرابع والعشرون : القوانين الكلية التي تتوصل بها على نحو البديهية إلى وجوب عبادة الله وعدم الإشراك به، قال تعالى[وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ]( ) .
الخامس والعشرون : قوانين عامة تكون عبرة وموعظة، ويتخذها المسلمون إماماً وسبيل هدى، وكل إنسان مدعو لأن يخاف ويخشى يوم القيامة وأهواله ، ويستعد له بالعمل الصالح، وهذا المقام من تجلي المقدمات الدنيوية لقوله تعالى [َلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]( ).
السادس والعشرون : قوانين العلة والمعلول، وهو أمر معروف في يبس البحر وعبورهم دون فرعون وجنوده، وكان ظهور الأرض اليابسة من تحت ماء البحر مناسبة لكي يهتدي فرعون وقومه، لأنها آية عقلية وحسية.
ولو آمن فرعون وقومه بموسى عليه السلام حينما رأوا الآية وعبروا وراءه للحاق به كي يعلنوا إسلامهم فهل يغطيهم الماء، الجواب لا، فاذا تغير الموضوع تبدل الحكم، ولأنهم حينئذ يلحقون بكيفية عبور موسى وجنوده وفي فرعون قال تعالى [وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ]( ).
السابع والعشرون : قوانين السببية، والعلة والمعلول في الحوادث والوقائع، كما لو ضعفت دولة آل فرعون بسبب الحروب المتكررة والعداوات.
الثامن والعشرون : القوانين الوضعية، والآثار العرضية عن العفو، وعدم إدراك أن العفو حسن ذاتاً، وهذا الحسن غالب على قبح بعض الآثار العرضية التي تكون على نحو السالبة الجزئية , مثل تجدد صدور الجريمة من بعضهم.
التاسع والعشرون : قانون تعدد تكرار العفو على بني إسرائيل.
الثلاثون : قانون تبيان ظلم بني إسرائيل لأنفسهم بعد نزول الكتاب والفرقان على موسى عليه السلام لدفع الظلم ، لذا جاءت خاتمة الآية السابقة بقوله تعالى(لعلكم تهتدون).
الجزء الحادي عشر
والذي يختص بتفسير الآيات 55-61 من سورة البقرة .
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن القرآن تبيان وشاهد على تأريخ الأمم ، قال تعالى [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ).
الثاني : بيان قانون ثابت وهو لزوم الإيمان بالتوحيد والنبوة من غير تعليق الإيمان على شرط أو قيد ، وبين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان عموم وخصوص مطلق ، فالإيمان المطلق التقيد بالواجبات والفرائض والإمتناع عما نهى الله عز وجل عنه ، قال تعالى [وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا] ( ) وعاقبة الإيمان المطلق الفوز واللبث الدائم في الجنة، وأما مطلق الإيمان فهو الإقرار بالعبودية لله عز وجل وإن اقترن معه التقصير ، قال تعالى [أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ] ( ).
الثالث : قانون ثابت وهو أن الله تعالى إذا أنعم على قوم منع الأسباب التي تحول دون وصول تلك النعمة إليهم فهو الرحيم القهار , قال تعالى [وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ]( ).
الرابع : قانون كلي وهو لزوم الإتعاظ والإعتبار من الوقائع والأحداث، والإنتفاع من فتح باب التوبة .
الخامس : قانون ثابت هو أن الجحود والصدود عن النبوة لن يضر إلا أهله.
السادس : قانون وهو تفضل الله عز وجل بالزيادة في الرزق والثواب للذين يمتثلون لأمر الله عز وجل.
السابع : قانون في الإرادة التكوينية وهو صدور الظلم من الجماعة بعد النعمة سبب لنزول العذاب، وإذا كان العذاب قد نزل بالذين فضّلهم الله
على العالمين فمن باب الولوية أن يصيب غيرهم ممن يظلمون أنفسهم ويأتون بخلاف مايؤمرون به عناداً ومعصية.
الثامن : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الظلم بعد العفو سبب لنزول العذاب .
التاسع : قانون الإستصحاب في النعم ويتقوم بإستدامة النعم فضلاً من الله عز وجل، وعدم تبدلها إلا بقصور وتقصير من العباد، قال تعالى[إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ]( ).
العاشر : قانون ثابت وهو نزول العذاب عند إجتماع صفة الظلم مع التمادي في المعاصي، وان العذاب ينزل عند التلبس بالفسق وفيه إنذار للكفار والظالمين من كفار قريش من الإقامة على المعاصي والفسوق خشية نزول العذاب بهم , قوله تعالى [ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنْ السَّمَاءِ].
الحادي عشر : قانون من الإرادة التكوينية، في تفضيل بني إسرائيل بالنسب والإسلام ونعم الله عليهم. وتصديقهم بنبوة موسى عليه السلام والرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
الثاني عشر : قانون ثابت وهو أن رزق الله بالمعجزة أفضل منه بالكسب.
الثالث عشر : تأديب المسلمين بأنهم إذا كانوا في حال النعم لا يسألون ما هو أدنى منها كبديل وعوض.
الرابع عشر : قانون المعجزة التوليدية.
الخامسة عشرة : قانون السببية المتعارف بين الناس .
السادس عشر : قانون أو ضابطة وهي منافع المعجزة جارية , ومتدفقة كتدفق الماء من الحجر .
السابع عشر : قانون ثابت وهو أن الأنبياء لا يسألون إلا الله، ومن مصاديق وراثة المسلمين لهم تلاوة المسلمين لقوله تعالى[إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ]( ).
الثامن عشر : قانون يمكن أن نسميه(الدعاء بالواسطة) , ومنه ما ورد في الحديث القدسي (أدعوني بلسان لم تعصني به).
التاسع عشر : قانون في الإرادة التكوينية، وهي أنه إذا إنغلق باب على المؤمنين فإن الله عز وجل يفتح لهم ما هو أفضل وأحسن منه, وعلى نحو التعدد , وهو من مصاديق [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]( ).
العشرون : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن الجحود بالنعمة باب للكدح والكدورة والعناء، وهل تدل الآية على أنه سبب لحلول الذل والمسكنة من الله عز وجل , الجواب نعم .
الحادي والعشرون : قانون مستنبط وهو أن النعمة تأتي إلى أمة من الأمم فتتخلف عن شكر الله حق شكرها، فيتولى المسلمون الشكر عليها , ليكون من مصاديق قوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ).
الثاني والعشرون : قوانين السببية , والعلة والمعلول، وهذا سر من أسرار الإرادة التكوينية وعلم خاص يتعلق بآيات الله عز وجل .
الثالث والعشرون : قوانين الأسباب والمسببات، بل أعم , وفيه دعوة للمسلمين والناس كافة لرجاء رحمة الله , وإنتظار الخير والرزق مما يطرأ على الذهن .
الرابع والعشرون : قوانين العلل والمعلولات , فالسؤال جاء بطلب الماء فجاءت الإستجابة بضرب الحجر بالعصا , وهي تشبه مسألة ضرب الميت ببعض البقرة فأحياه الله عز وجل , قال تعالى[فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ] ( ).
الخامس والعشرون : قوانين العلة والمعلول , وتتجلى في الآية فيوضات الرحمة والهداية إلى الإستعانة بأنوار الجلال , وعدم اليأس من رشحات فضل الله عز وجل التي لا تقف عند حد أو قانون أو ضابطة بل هي جارية متدفقة كتدفق الماء من الحجر , وأكثر .
السادس والعشرون : قوانين خاصة للمعجزة، وحاجتهم إلى النبوة في تلقي الوحي من عند الله تعالى، وعظيم منزلة موسى عليه السلام بأنه هو الذي يباشر ضرب الحجر بعصاه.
الجزء الثاني عشر
والذي يختص بتفسير الآيات 62-68 من سورة البقرة .
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون كلي يتغشى الناس في الحياة الدنيا، ثم يرجع نظم الآيات إلى التذكير بنعم الله عز وجل على بني إسرائيل مع بعثهم على التقوى وتحذيرهم من ترك ذكرها.
الثاني : قانون ثابت في مصداق الإيمان وترتب الثواب وأحكام الجزاء في الآخرة عليه.
الثالث : القانون وبيان الحكم في الإرادة التكوينية وتغشي الوعد الكريم في الآية للذين آمنوا في الأجيال المتعاقبة من بني آدم.
الرابع : قانون ثابت، وهو قوله تعالى [َلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ] .
الخامس : قانون يتضمن حسن الثواب لمن آمن بالله وأنبيائه، ومن إعجاز الآية أنها جاءت بين الآيات التي تخاطب بني إسرائيل، وتذكر نعم الله عليهم، لبيان حقيقة وهي أن الله عز وجل يجزي أهل الإيمان خير جزاء، وأنه ليس بظلام للعبيد.
السادس : قانون ثابت وهو أن النعم الإلهية على بني إسرائيل خير محض، وجاءت لنفعهم وصلاحهم.
السابع : قانون وهو التقوى موضوع لفوز الأجيال السابقة منهم، ومقدمة لهداية وإسلام الأجيال اللاحقة منهم ، قال تعالى [وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] ( ) .
الثامن : قانون من قوانين الحياة الدنيا وهو أن فضل الله أمن وسلامة من الخسارة والضلالة والغواية، ومن مصاديق فضل الله بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين.
التاسع : قانون في الإرادة التكوينية ,وهو إذا كان فريق من الذين فضلهم الله بقوله تعالى[وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ]( )، نزل العذاب على طائفة منهم ، فمن باب الأولوية أن ينزل العذاب بغيرهم من الناس.
العاشر : قانون ثابت وهو قرب العقوبة من القوم الظالمين، نعم قد لا تأتي هذه العقوبة بالمسخ، ولكنها تتجلى بالهلاك والدمار وزوال السلطان والنعم، ونزول الآفة الأرضية أو السماوية أو هما معاً.
الحادي عشر : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن الله يرزق الناس الماء والسقي بما هم أناس وعبيد لله، قال تعالى[كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاَء وَهَؤُلاَءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا] ( ).
الثاني عشر : قانون السببية ولكنها مناسبة لآية أخرى من فضل الله تعالى على بني إسرائيل وهي حضور المعجزة في الوقائع والأحداث الخاصة وهذه المعجزة وإن كانت حسية إلا أنها تتضمن دلالات عقلية للأمم قاطبة .
وانتفع منها المسلمون في حياتهم اليومية ، وفي جهادهم ، وكيفية تعاملهم مع الآخرين والوقاية والإحتراس من أهل اللجاج والعناد.
الثالث عشر : قانون كلي وهو أن الإرادة التكوينية بيد الله سبحانه.
الرابع عشر : قانون وهو أن إخبارموسى عليه السلام عن الله عز وجل حق وصدق ، وهل هو بمرتبة واحدة مع قوله تعالى بخصوص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم[وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى]( ).
الجواب بينهما عمــوم وخصــوص مطلق فكل ما ينطــق به النبي محمــد صــلى الله عليه وآله وســلم هو حق وصــدق والإخبار عـن الله عــز وجل من أسمى مصاديقه.
الخامس عشر : قانون وهو أن الله عز وجل يكشف القاتل والمكر الذي حصل بدعاء موسى عليه السلام ، ورفع الإختلاف الذي ترشح عنه فيما بين أسباط بني إسرائيل، وفيه درس للمسلمين بلزوم التقيد بأحكام الأخوة الإيمانية عند مصيبة القتل والمكر، قال تعالى[إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]( ).
السادس عشر : القوانين التكوينية التي تحكم حياة الناس في الدنيا ، ومنها لغة الوعد والوعيد النازلة من عند الله في الكتب السماوية وعلى لسان الأنبياء بالوحي.
السابع عشر : قوانين العلة والمعلول المادية، فهو آية لا يقدر عليها إلا الله تعالى، جاءت بخصوص تخويف ووعيد بني إسرائيل بإقتلاع الجبل من مكانه.
الثامن عشر : قوانين الرحمة الإلهية ، قال تعالى [وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ] ( ) وقال تعالى [قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ] ( ).
التاسع عشر : قوانين عالم الممكنات من الفعل ورد الفعل المشابه له بالقوة والمغاير له بالإتجاه، بل العكس منه.
العشرون : قوانين الحياة الدنيا وهو أن فضل الله أمن وسلامة من الخسارة والضلالة والغواية، ومن مصاديق فضل الله بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين.
الحادي والعشرون : قوانين الإنذار والتخويف الإلهي وتدل الآية على تفضيل بني إسرائيل على أهل زمانهم بتنعمهم بفضل ورحمة الله .
الثاني والعشرون : قوانين النعم الإلهية ونزول النقم، فإن نزول النعمة والتفضيل يستلزم تعاهدها بالشكر والثناء وعدم التعدي، قال تعالى[ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]( ).
الثالث والعشرون : قوانين النعم الإلهية ولزوم تعاهدها بالشكر لله تعالى، وفي التنزيل [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ) إذ أخبر موسى عليه السلام بني إسرائيل أن شكرهم للنعمة سبب لزيادتها ، كماً وكيفاً ، لبيان قانون من قوانين النبوة ، وهو ترغيب الأنبياء قومهم بالشكر لله عز وجل .
وهذا الشكر فرع الإيمان كما أنه يزيد من إيمان الفرد والجماعة ، وفي التنزيل [وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( ).
الرابع والعشرون : قوانين العلة والمعلول والأسباب الكونية، فكذا جاءت العقوبة للفريق الذي تمادى في الغي منهم.
الجزء الثالث عشر
والذي يختص بتفسير الآيات 69-78 من سورة البقرة .
ويتضمن القوانين التالية :
الأول : قانون في الإرادة التكوينية بأن الله عز وجل يكشف ما يخفي بنو إسرائيل من النوايا والأقوال والأفعال، وتدل عليه شواهد عديدة من القرآن ,ص97.
الثاني : قانون ثابت يشمل الذراري أيام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , ص98 .
الثالث : الإقرار بقانون ثابت وهو وجود حياة أخرى بعد الموت، وأن الموت ليس أمراً عدمياً بل هو مقدمة لدخول عالم آخر , ص116 .
الرابع : قانونا ثابت في الأرض، مستقل بذاته ومتداخل ومصاحب للآخر,ص122.
الخامس : والقانون على المثال والفرد الحاضر منه لأن إحياء الموتى آية من آيات الله , ص129.
السادس : قانون السبب والمَسبب , والعلة والمعلول، وفيه دلالة على كفاية الآيات الحسية في لزوم تقوى بني إسرائيل , ص132.
السابع : تشريع قانوني فمتى ما أدرك الذي ينوي القتل انه يُقتل قصاصاً يتجنب الفتك بغيره لأنه في الحقيقة قتل لنفسه ولكن بالواسطة,ص141.
الثامن : قانون يتجلى في آيات القرآن وهو (تحذير المسلمين تفقه في الدين) ونبينه تفصيلاً في الأجزاء اللاحقة إن شاء الله , ص223.
التاسع : قانون وهو أن الدنيا (دار العلم) وليست دار الأماني والغرور,ص259.
العاشر : قانون وهو علم الله بما يسرون وما يعلنون لتتفرغ عنه قوانين كثيرة,ص274.
الحادي عشر : إن الله عز وجل يظهر ما يخفون , ص247.
الثاني عشر : الكشف عن التباين والتضاد بين ما يخفون وما يعلنون,ص247.
الثالث عشر : تأكيد النفرة العامة التباين بين السر والعلانية لقبحه الذاتي,ص247.
الرابع عشر : نجاة وسلامة المسلمين من آثار النفاق,ص247.
الخامس عشر : إحصاء الله عز وجل لأفعال الناس، ونشر صحائف الأعمال يوم القيامة ليكون قوله تعالى[أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ]( )، إنذاراً وحجة في النشأتين ,ص247.
السادس عشر : نصرة الله عز وجل للمسلمين بكشف ما يجري في منتديات خصومهم مما يدل من باب الأولوية القطعية على فضح كيد عدوهم، قال تعالى[أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمْ الْمَكِيدُونَ]( ),ص247.
السابع عشر : قوانين العلل والمعلولات في رد على أولئك الذين يشّكون بالمعاد، وجمع أجزاء كل جسد بعد تفرقتها وإستحالتها ,ص123.
الجزء الرابع عشر
والذي يختص بتفسير الآيات 79-86من سورة البقرة .
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن لغة الإنذار والبشارة مصاحبة للناس في أجيالهم المتعاقبة، قال تعالى[فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ]( ).ص6 .
الثاني : القانون والحكم الإلهي لأن مضامينها أعم ولا تنحصر بفريق مخصوص ص7.
الثالث : قانون كلي وهو أن الله عز وجل يفي بعهده، وهو الذي له ملك السماوات والأرض، قال تعالى[وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ]( ).ص10 .
الرابع : قانون العلة والمعلول ص40 .
الخامس : قانون ثابت يبين خلود المجرمين وأهل السيئات في النار في نفي للإقامة المحدودة في النار، ودعوة لأهل الكتاب وغيرهم بإصلاح الذات والفعل والقول والتصديق بالنبوة، وإجتناب الإفتراء.ص45 .
السادس : قانون خلود الكفار في النار ص67 .
السابع : قانون كلي وهو علم أهل الكتاب والناس بأن التلبس بالمعاصي على نحو السالبة الكلية طريق مظلم للهوي في الجحيم ص68 .
الثامن : قانون عام وثابت في عالم الجزاء، وهو خلود أهل الذنوب والفواحش في النار ص70 .
التاسع : جاءت هذه الآية رحمة بهم وبالناس جميعاً بكشف الحقائق، وبيان علوم الغيب وقانون ثابت في الإرادة التكوينية ص74 .
العاشر : قانون من قوانين الأرادة التكوينية، وفي كل زمان هناك أمة مسلمة تتغشاها رحمة الله بالهداية وإستدامة الصلاح ص88 .
الحادي عشر : قانون عام يشمل المسلمين الذين يعملون الصالحات في كل زمان من أيام أبينا آدم عليه السلام إلى يوم القيامة إلا أن القدر المتيقن من الأخوة في الآية أعلاه هو التآخي والوئام بين المسلمين ممن صدّق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ص94 .
الثاني عشر : قانون كالسور الكلي الذي يحكم حياة الناس وهو الميثاق بينهم وبين الله ص167 .
الثالث عشر : قانون كلي بلزوم التصديق بالكتاب كله، وعدم التفريط ببعضه، وأن الكفر بالجزء يوجب الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة ص 217 .
الرابع عشر : قانون كلي وهو أن الخزي والفضح في الدنيا أمر بيد الله ص 248 .
الخامس عشر : قانون ثابت وهو سوء عاقبة الكفار، وان إختيار الدنيا وزينتها ومباهجها برزخ دون الأمن والسلامة يوم الحساب، وحرمان من الشفاعة والنصرة ص267 .
الجزء الخامس عشر
والذي يختص بتفسير الآيات 87-92من سورة البقرة.
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي في الإرادة التكوينية ص24 .
الثاني : قانون كلي وهو أن النبي يتلقى الأوامر من الله عز وجل وهو من معاني الرحمة الإلهية بالناس ص26 .
الثالث : قانون كلي وهو وجود أتباع وأنصار لكل نبي من الأنبياء في حياته ص50.
الرابع : قانون كلي إنتفاء اليأس من الإيمان حتى عند أشد الناس جحوداً ص65.
الخامس : قانون السببية وأن اللعنة حلّت بالكفار بسبب تكذيبهم للأنبياء وقتل فريق منهم ص67 .
السادس : قانون حاضر في مختلف المسائل ص82 .
السابع : قانون تهيئة مقدمات النبوة ص101 .
الثامن : قانون من الإستفتاح وفق قاعدة تنقيح المناط ص143 .
التاسع : قانون لزوم التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لقانون في الإرادة التكوينية ص167 .
العاشر : قانون ثابت وهو ان الكفر بغي وظلم وتعدِ ص172 .
الحادي عشر : قانون ثابت وهو ليس للناس ان يردوا أمر الله عز وجل.ص173 .
الثاني عشر : قانون ثابت وهو أن الكفر خسارة للنفس ص176 .
الثالث عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن إختيار النبي لا يكون إلا من عند الله وهو الذي أحاط علماً بكل شئ ص177 .
الرابع عشر : قانون ثابت وهو أن ثمن الكفر ضياع وخسارة النفس وتعرضها للعذاب الأليم ص180 .
الخامس عشر : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن الله أعد للكافرين عذاباً أليما ص189 .
السادس عشر : قانون كلي وهو ليس من ثمن للكفر إلا النفس لشدة قبحه ص190.
السابع عشر : قانون ثابت وهو إذا كان الإيمان ملكة وحالاً سابقة فإنه برزخ دون التعدي والظلم مطلقاً ص242.
الثامن عشر : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن البينات لاتأتي إلا من الله عز وجل ص248.
التاسع عشر : قانون كلي وهو أن موسى عليه السلام نبي رسول جاء لبني إسرائيل بالبينات والبراهين القاطعة ص249 .
الجزء السادس عشر
ويختص بتفسير الآيات (93-100) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن تلقي الكتاب السماوي بالقبول والإصغاء للنبي واقية من المعصية والشرك والضلالة ص18 .
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية، وهو لزوم ترشح معاني التوحيد على قول وفعل المؤمنين مجتمعين ومتفرقين ص21 .
الثالث : قانون ثابت وهو وجوب أخذ المواثيق الإلهية ص23.
الرابع : قانون الشهادة عند المسلمين ص73.
الخامس : قانون كلي وهو أن المقام في النعيم في الآخرة يتعلق بالعمل الصالح في الدنيا وليس بالإنتساب إلى الأنبياء أو إلى أمة مخصوصة ص79.
السادس : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن الآخرة دار الثواب والجزاء الحسن على عمل الصالحات ص94.
السابع : قانون كلي يتضمن الإنذار والوعيد للظالمين من الناس جميعاً ص103.
الثامن : قانون ثابت وهو أن طول عمر الكافر لا ينجيه من العذاب فلابد أن يغادر الحياة الدنيا ويقف بين يدي الله تعالى للحساب ص117.
التاسع : قانون كلي وهو أن فريقاً منهم يتصف بشدة الحرص على الدنيا أكثر من غيره ص126.
العاشر : قانون يؤكد إحاطة الله عز وجل علماً بكل ما يفعل الناس ص127.
الحادي عشر : قانون كلي يتغشى أفراد الزمان الطولية الماضي والحاضر والمستقبل لبيان قبح عداوة الملائكة جميعاً ص156.
الثاني عشر : قانون ثابت وهو ان الله عز وجل عدو للكفار الذين يعادون الله وملائكته وجبرئيل وميكائيل ص200.
الثالث عشر : قانون كلي وهو عداوة الله للكافرين ص 211.
الرابع عشر : قانون ثابت وهو عداوة الله تعالى للكافرين مجتمعين ومتفرقين ص215.
الخامس عشر : قانون استجابة الممكنات وخضوعها القهري لواجب الوجود ص216.
السادس عشر : هل يصلح أن يكون قانوناً ثابتاً لإنبساطه على آيات القرآن , الجواب نعم، وهو من إعجاز القرآن وعلومه.ص234.
السابع عشر : قانون ثابت وهو عداوة الله عز وجل للكافرين والجاحدين ص237.
الثامن عشر : قانون ثابت وهو بقاء آيات القرآن في الأرض ص241.
التاسع عشر : تأكيد قانون في الإرادة التكوينية، وهو أن الدنيا دار الرحمة والإنذار ص254.
العشرون : قانون كلي وهو[بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ]( )، وفيه إعجاز بلحاظ الإخبار عما في الصدورص282.
الجزء السابع عشر
ويختص بتفسير الآيات (101-105) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون إعجازي في القرآن وهو تفسير ألفاظ الآية الواحدة بعضها لبعض بما يدفع اللبس والترديد . ص19
الثاني : قانون كلي وهو أن الله عز وجل إذا آتى النبي ملكاً وسلطانا فإنه ينصره في أيامه ويدافع عنه بعدها إلى يوم القيامة . ص65
الثالث : قانون ثابت في مفاهيم النبوة وهو عصمة الأنبياء . ص79
الرابع : قانون ثابت في الأجر والثواب . ص88
الخامس : قانون من أسرار التنزيل وهو أن القرآن جاء لإنقاذ الناس من براثن الضلالة والشك . ص165
السادس : قانون وهو أن عدم الإيمان يؤدي إلى الحرمان من الثواب . ص178
السابع : قانون ثابت وهو أن حال الإنسان في الدنيا يحدد مقامه في الآخرة . ص217
الثامن : قانون ثابت وهو أن خزائن فضل الله عز وجل لا تنفد . ص255
التاسع : قانون وهو أن الحسد والعـــداوة لا تحـــجب فضل الله عز وجل عن الناس وأن الذين لا يرجون للمسلمين الخير لا يضرون إلا أنفسهم . ص256
العاشر : قانون أن الفضل العظيم بيد الله وهو الذي ينعم على العباد . ص274
الجزء الثامن عشر
ويختص بتفسير الآيات(106-110) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون فيه هو الناسخ والمنسوخ . ص4
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية أن الله عز وجل ذو القدرة اللامتناهية لبيان حقيقة وهي أن النسخ في الآيات أمر لا يقدر عليه غير الله عز وجل . ص4
الثالث : قانون بأن أداء الصلاة ودفع الزكاة إلى مستحقيها قانون محكم لم يطرأ عليه النسخ في القرآن والذي يفيد أنه أمر ثابت إلى يوم القيامة رسماً وتلاوة وحكماً .ص5
الرابع : قانون النسخ في القرآن . ص16
الخامس : قانون ثابت في الإرادة التكوينية يدل على عظيم قدرة الله ورحمته بالمسلمين والناس جميعاً . ص17
السادس : قانون في الإرادة التكوينية وهو وجود النسخ وتبديل الحكم في التنزيل للتخفيف وبيان فضل الله عز وجل. ص26
السابع : قانون وأحكام النسخ . ص28
الثامن : قانون في آيات القرآن وهو أنها من رشحات قدرة الله . ص36
التاسع : قانون ثابت وهو إتصاف كل من الناسخ والمنسوخ بالحسن الذاتي مع رجحان وزيادة من الحسن في الناسخ لبيان سعة فضل الله عز وجل . ص37
العاشر : قانون السببية في الخطاب القرآني . ص57
الحادي عشر : قانون كلي في مباحث النسخ . ص76
الثاني عشر : قانون وهو نسخ القرآن بالقرآن بالإضافة إلى أحاديث العرض أي عرض السنة على القرآن . ص79
الثالث عشر : قانون كلي مستديم ، وهو لا يقدر على نسخ آيات من القرآن إلا الله عز وجل. ص114
الرابع عشر : قانون كلي وهو الصلة والتداخل بين معاني الآية القرآنية . ص114
الخامس عشر : لقد جاءت الآية الكريمة( ) لبعث الإنسان على الزهد في الدنيا، والإقرار بقانون ثابت وهو انه لا ملك له والخلائق فيها، فليس في السماء ملك مخصوص لملك من الملائكة مع عظيم خلقهم وبديع هيئاتهم وقدرتهم على التصور بصور وهيئات مختلفة، فهم ذاتهم مملوكون لله عز وجل لأنهم جزء من ملك السماوات. ص120
السادس عشر : قانون بشارة نصر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على أعدائه، وظهور دولة الإسلام، وهزيمة الكفر والكفار، وعندما زحفت قريش بخيلها وزهوها، والقبائل التي غررت بها لقتال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنزل الله عز وجل آلافاً من الملائكة مدداً لنصرته والمؤمنين ودحر الكفر والكافرين قال تعالى[بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ] ( ). ص123
السابع عشر : قانون ثابت وهو ان ما أعدّه الله عز وجل للمسلمين في الدنيا والآخرة أكبر وأعظم مما تحيط به أوهامهم ، ليتوجهوا إلى طاعة الله ورسوله على نحو الموجبة الكلية . ص164
الثامن عشر : قانون ثابت وهو خسارة الذي يختار الكفر على الإيمان متحداً أو متعدداً . ص167
التاسع عشر : قانون ثابت وهو أن الله عز وجل يمنع المسلمين من الزلل وأسباب الشبهات . ص172
العشرون : قانون ثابت منبسط على كل أفراد الزمان الطولية وهو أن الذي يختار الكفر والجحود بدل الإيمان والتصديق بالنبوة يكون في ضلالة وثنية . ص173
الحادي والعشرون : قانون دائم وهو قدرة الله عز وجل على كل شيء.ص212
الثاني والعشرون : قانون ثابت بخصوص سوء عاقبة من يكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص212
الثالث والعشرون : قانون ثابت يبين السبيل إلى الجنة وهو الإنقطاع إلى الله.ص237
الجزء التاسع عشر
ويختص بـ(مفاهيم قرآنية)
وفيه القوانين التالية :
الأول : القوانين العامة للعلة والمعلول أو أسباب الحوادث التأريخية بل أثبتها، وأظهر ما للمعجزة من وجوه غيبية خارقة وقاهرة , ص56.
الثاني : قوانين ثابتة من الإرادة التكوينية والتشريعية ومجيء القرآن ، لبيان أن الله عز وجل هو الذي خلق السموات والأرض، وجعل الإنسان خليفة في الأرض، وأنه سبحانه لم يترك مخلوقاته بل تعاهدها بالإدامة وأسبابها كل إلى أجله وفق ذات القوانين , ويتضمن تفسيرنا هذا آلافاً من القوانين بفيض من الله عز وجل , ص65.
الثالث : قوانين من القرآن وآياته وأحكامه إلى الدول غير الإسلامية كي يظهر أن الجميع يأخذون من القرآن أما مباشرة أو بالواسطة والمفهوم , ص76.
الجزء العشرون
ويختص بـ(مفاهيم قرآنية)
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن العمل والمكاسب يجب ألا تحجب المسلم عن ورده في تلاوة القرآن . ص38
الثاني : قانون التفسير الذاتي للقرآن بيان لعجز الملأ من الوجهاء عن تأويل رؤيا الملك وتعبيرها . ص65
الثالث : قانون الوضع . ص154
الجزء الواحد والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (111-119) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون سماوي ثابت فيمن يدخل الجنة ويفوز بالنعيم الخالد في الآخرة . ص44
الثاني : قانون ثابت الذي يعين الذين يدخلون الجنة وتقومه بالفعل ، وليس النسب والإنتماء . ص47
الثالث : قانون كلي وهو أن الله غني عن العالمين . ص101
قانون في الأرض وبقاؤه بين الناس إلى يوم القيامة وهو إنتفاء الولد عن الله عز وجل . ص166
الرابع : قانون العائدية والملك هذا وتكذيب أهل الإفتراء والجهالة . ص184
الخامس : قانون الإعجاز في سياق الآيات . ص196
السادس : قانون التغيير والتبدل في الآفاق والآيات الكونية بأمره تعالى.ص202
السابع : قانون دائم وهو ان المدار على القرآن وفيه شاهد بخلوه من التحريف والتبديل والتغيير . ص253
الجزء الثاني والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (120-126) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت يتجلى بقوله تعالى[إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى]( )، ليفيد الجمع بينهما أن هدى الله برسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.ص11
الثاني : قانون ثابت وهو ملازمة الخسارة للكفر والجحود بالنبوة . ص54
الثالث : ان الشواهد التأريخية تبين ان الذين أسلموا منهم احتلوا مقامات رفيعة أكبر بكثير مما كانوا عليه بلحاظ عظمة الاسلام وسعة دائرة حكمه وسلطانه.
وهذا قانون جار في الناس منذ هبوط آدم إلى الأرض ولو آمن فرعون بنبوة موسى عليه السلام لبقي في عرشه وسلطانه.ص79
الرابع : تقوى الله قانون ثابت يتغشى الناس جميعاً . ص102
الخامس : قانون ثابت في الإرادة التكوينية، ويفيد القبح الذاتي والعرضي للظلم . ص162
السادس : قانون ثابت وهو إن إعتداء كفار قريش على المسلمين يقابل بأمرين:
الأول: الدفاع والصبر.
الثاني: إنفاق الأموال في سبيل الله، قال تعالى[فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً]. ص170
السابع : قانون كلي في لغة الخطاب في القرآن بتوجهه إلى المسلمين والمسلمات على نحو العموم الإستغراقي والمجموعي .ص173
الثامن : قانون ثابت في القرآن يمكن أن تؤلف فيه المجلدات وإسمه(تذكير الآية القرآنية بأختها والعمل بها) فيأتي الوجوب في آية ليذكر بلزوم إجتناب أمر نهى الله عنه في آية أخرى وكذا العكس . ص211
التاسع : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن الدعاء بلغة لتحقيق المقاصد التي تتصف بالدوام والإستدامة والتي تختص بجيل من الناس دون غيره . ص256
الجزء الثالث والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (127-133) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الأمن في الأرض وإستدامته قبل وبعد أيام إبراهيم . ص3
الثاني : قانون وهو لو دار الأمر بين الإطلاق والتقييد في موضوع دعاء الأنبياء فالأصل هو الإطلاق خاصة في أمور الخير وجني الصالحات وإرادة الثواب وتدل عليه لغة العموم في قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ). ص42
الثالث : قانون كلي وهو أن الإعراض عن ملة إبراهيم الحنيفية ضلالة تؤدي بالنفس إلى الهلكة .ص74
الرابع : قانون مقدمات بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أسسناه في هذا السِفر .ص140
الخامس : قانون من الجمع بين هذه الآيات وهو أن الإستغفار والتوبة تنزيه من السفه وخفة العقل والجهالة . ص252
الجزء الرابع والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (134-142) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الذي يتقوم به الحساب، وهو أن كل إنسان له سعيه وتحصيله . ص22
الثاني : قانون كلي في التكاليف وماهية الحياة كدار إختبار وعمل بلا حساب . ص29
الثالث : قانون ثابت، وهو أن التنزيل مصداق النبوة . ص 89
الرابع : قانون ثابت وهو أن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم إمام المسلمين وهو من أسرار الكلام عن الذات . ص102
الخامس : قانون ثابت وهو نصر الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين في حال السلم والحرب . ص133
السادس : قانون ثابت وهو أن الذين يخلصون العبادة لله يكفيهم شر أعدائهم . ص176
السابع : قانون ثابت في التوحيد وهو الإنقياد لأوامر الله عز وجل . ص199
الثامن : قانون كلي في لغة وخطابات وقصص القرآن وهو إذا إجتمعت البشارة والإنذار فان البشارة هي المقدمة والظاهرة . ص245
التاسع : قانون كلي وهو عدم سؤال اللاحق عن أعمال السابق من الناس، والأبناء عن أفعال الآباء .ص252
العاشر: قانون وهو أن الأنبياء لا يغادرون الدنيا إلا بترك أمانة التوحيد وضروب عبادة الله عند أبنائهم وأتباعهم . ص252
الحادي عشر : قانون ثابت وهو أن الهداية بيد الله عز وجل . ص260
الجزء الخامس والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (143-149) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون (الآية مدد) فكل آية عون ومدد للمسلمين . ص19
الثاني : قانون كلي وهو[وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ] ( ) وفيه دلالة على حضور أعمال الإنسان معه في الدنيا والآخرة وملازمتها له .ص76
الثالث : قانون كلي في الآيات التي يتلوها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنها تتضمن العمل العبادي وتأسيس سنن الشريعة.ص79
الرابع : قانون كلي وهو أن الأمر الإلهي الفوري فيه نفع ومصلحة للمؤمنين وفيه دعوة لهم للتوجه بالدعاء والتطلع إلى السماء فان نزل الملك جبرئيل بالأمر وآية القبلة فان الله عز وجل ينزل الأمر بالمصلحة ودفع المفسدة وكشف الغمة .ص88
الخامس : قانون كلي يتجلى في قوله تعالى[وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا] ( ). ص102
السادس : قانون كلي بأن الله على كل شئ قدير . ص207
السابع : قوله تعالى [وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا] ( ) قانون كلي وهو نزول الحق من عند الله . ص217
الثامن :قانون كلي تتعدد مصاديقه . ص226
التاسع : قانون إتخاذ البيت الحرام قبلة . ص229
العاشر : قانون تعدد القبلة عند الضرورة . ص 233
الحادي عشر : قانون التعدد في القبلة بلحاظ تعدد الملل . ص237
الثاني عشر : قانون ثابت وهو أن الأوامر الإلهية تأتي للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيمتثل المسلمون . ص269
الثالث عشر : قانون كلي وهو إستقلال كل أهل ملة بقبلة مخصوصة.ص273
الرابع عشر : قانون وهو أن المسلمين جميعاً مشمولون بالخطاب والأمر بإستقبال البيت الحرام .ص277
الخامس عشر : قانون كلي يأتي بلغة الخطاب تارة والغائب تارة أخرى . ص280
السادس عشر : قانون كلي وهو الملازمة بين الأمر الإلهي والنفع العام في الدارين . ص290
الجزء السادس والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (150-157) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قوله تعالى [وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ] ( ) قانون عام يشمل أهل المشرق والمغرب وفي كل زمان وإلى يوم القيامة .ص6
الثاني : قانون ثابت وهو أن الأحكام التكليفية ومنها إستقبال البيت الحرام لهداية وصلاح المسلمين . ص18
الثالث : قانون ثابت وهو أن التشريع الإسلامي تنزيل من عند الله عز وجل. ص22
الرابع : قانون كلي وهو أن آيات القرآن حق من عند الله عز وجل . ص57
الخامس : قانون ثابت في فلسفة بعث الأنبياء وهو ذكر اتباعه وانصاره وأمته لله عز وجل فان قانون قيام الأنبياء بالبشارة والإنذار كما في قوله تعالى[إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا] ( ). ص59
الخامس : قانون من الإرادة التكوينية وأن نطق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله عز وجل . ص94
السادس : قانون ثابت وهو وجوب ذكر الله في كل الأحوال وعدم التفريط بالفرائض عند الشدائد . ص102
السابع : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن منافع الواجب حالة وآجلة ومنها الإستعانة بالواجب العبادي وإتخاذه عضداً وبلغة . ص144
الثامن : قانون تعاهد المؤمنين لتفضيلهم . ص148
التاسع : وجوه قانون (إن الله مع الصابرين) ( ) في أوانه وزمانه . ص161
العاشر : قانون حياة الشهداء الأبدية بمقام حسن عند الله عز وجل وهو من الشواهد على أن حجة ومعجزة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عقلية وحسية.ص169
الحادي عشر : قانون وهو تقديم الإخبار القرآني على الشعور بالشيء إذا تعارضا.ص182
الثاني عشر : قانون العلة والمعلول , والسبب والمسبب . ص190
الثالث عشر : قانون كلي وهو أن الله عز وجل يكون مع الصابرين بما يخفف عنهم أثر الإبتلاء . ص194
الرابع عشر : قانون كلي في حياة الإنسان في الأرض وهو عدم التعارض بين ورود عظيم النعم على المسلمين ونزول الإبتلاء بهم مجتمعين ومتفرقين.ص215
الخامس عشر : قانون ثابت إلى يوم القيامة وهو إنفراد المسلمين بالمواظبة على الإسترجاع . ص262
السادس عشر : قانون إعطاء الله عز وحل الكثير بالقليل . ص285
السابع عشر : قانون دائم وهو عدم إنقطاع الفضل الإلهي عن المسلمين والمسلمين.ص286
الجزء السابع والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (158-164)من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي[إن الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ] ( ) أي أعلموا أيها الناس أن الصفا والمروة من شعائر الله وأنهما في عناية وحفظ من الله عز وجل. ص21
الثاني : قانون ثابت وهو أن السعي بين الصفا والمروة فرع كونهما من شعائر الله.ص32
الثالث : قانون التفسير الذاتي .ص69
الرابع : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل يظهر البينات التي أنزلها. ص124
الخامس : قانون ثابت وهو أن آثار ومنافع الآية القرآنية عظيمة ومتعددة.ص138
السادس : قانون في الإرادة التكوينية وهو أن كفر وجحود الكفار لم يمنع من توالي النعم العظيمة من عند الله على الناس والخلائق . ص161
السابع : قانون ثابت في الإرادة التكوينية وهو حجب رحمة الله عن الذين يموتون على الكفر . ص168
الثامن : قانون تعيين مقاماتهم فيها بلحاظ أعمالهم في الدنيا . ص181
التاسع : قانون الجاذبية خصوصاً وأنه جرم وأثقل من الهواء ونعته بأنه(مسخر) دليل على أنه آية . ص231
العاشر : قانون جاذبية الأرض . ص247
الجزء الثامن والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (165-173) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت ومستديم وهو أن حب المؤمنين لله أشد حباً من حب الكفار للأنداد والطواغيت . ص27
الثاني : قانون وهو أن حب الأنداد ظلم وتعد . ص41
الثالث : قانون وهو “حب الله سلاح في الدارين” وعلى غرار القواعد الفقهية.ص46
الرابع : القانون السماوي وهو أن مجرد إتباع الظالمين بذاته معصية وإثم يترتب عليه العذاب . ص61
الخامس : قانون كلي وهو أن الشيطان عدو مبين للناس جميعاً . ص94
السادس : قانون كلي وهو أن الله عز وجل يُحضر أعمال الكافرين في الآخرة لتكون ندامة وحسرة عليهم . ص105
السابع : قانون ثابت وهو أن الرزق الكريم نعمة من عند الله . ص131
الثامن : قانون الإباحة وحرمة الإفتراء على الله بتحريم ما هو حلال . ص133
التاسع : قانون كلي وهو أن الإنسان لا يحتاج إلى الركون إلى الظالمين وأن رزقه ونافلته موجودان في الأرض من قبل أن يخلق . ص143
العاشر : قانون ثابت وهو أن الشيطان لا يقدر على إغواء المؤمنين.ص163
الحادي عشر : قانون كلي وهو أن الدنيا دار إمتحان يبتلى فيها الإنسان بدعوة الشيطان إلى الشر.ص176
الثاني عشر : قانون كلي، وهو أن الشيطان لا يحث ويرغب الناس إلا بالقبيح وما فيه العقوبة . ص177
الثالث عشر : قانون مستديم هو صيرورة كيد الشيطان ضعيفاً بفضل الله على الناس وصدهم . ص190
الرابع عشر : قانون لزوم عدم الصدود عن القرآن وكنوزه وأحكامه من أجل إتباع أهواء الضالين. ص198
الخامس عشر : قانون كلي في بني آدم وإلى يوم القيامة، وهو زيادة النعم على المؤمنين، ونقصها عند الكافرين. ص239
السادس عشر : قانون جلي وهو أن المحسوسات أمور مخلوقة وأن الخالق هو الله عز وجل فتجب طاعته بعبادته ورجاء دوام فضله، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حبب إليّ من دنياكم ثلاث : الطيب ، والنساء ، وقرة عيني في الصلاة ( ). ص251
السابع عشر : قانون كلي وهو أن الإصرار على الإمتناع عن الإنصات لدعوة الحق يؤدي إلى الحرمان من الإنتفاع الأمثل من نعمة العقل والتدبر في الأمور لأن الحواس تعطي للعقل مفاهيم ضرورية . ص252
الثامن عشر : قانون كلي في الحياة الدنيا وهو أن أكل الطيبات يغني عن اللجوء إلى الميتة والخبائث . ص267
التاسع عشر : قانون كلي وهو أن الله إذا أنعم على أهل الأرض بنعمة فانه أكرم من أن يرفعها . ص277
العشرون : قانون كلي وهو ان الأمة التي تعبد الله يجب أن تشكره . ص281
الحادي والعشرون : قانون الحلية والحرمة في أي طعام ينوي أكله ليكون في هذه النية الأجر والثواب مع أن الأكل من المباحات . ص298
الجزء التاسع والعشرون
ويختص بتفسير الآيات (174-177) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن النبوة لا يضرها إخفاء وكتمان التنزيل. ص103
الثاني : قانون ثابت وهو نزول كل آية بالحق من عند الله لأن ما يشمل الكل يشمل الأجزاء.ص127
الثالث : قانون إعجازي مترشح عن حكم القصاص بقوله تعالى[وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ]( ).ص128
الرابع : قانون من قوانين النبوة المباركة بأن يقوم الأنبياء بالتبليغ وإيصال التنزيل إلى أنصار وأتباع مخلصين لا يخفونه ولا يكتمونه لرسوخ ملكة الإيمان عندهم . ص148
الخامس : قانون العلة والمعلول , ومنه بديع الخلق الذي لا يقدر عليه إلا الله والذي هو خير محض . ص150
الجزء الثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (178-182) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون يحكم الصلات والمعاملات بين الناس لا يمكن التوسعة والإرتقاء في ميادين الأعمال المختلفة. ص28
الثاني : قانون سماوي وهو أن القصاص فرض سواء في القتل أو الجروح وقال تعالى [وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى]( ).ص39
الثالث : قانون المساواة في الإسلام وأولوية التقوى والخشية من الله عز وجل.ص74
الرابع : قانون ثابت إلى يوم القيامة ويتعلق بالإمتثال لأمر الله بحكم القصاص .ص107
الخامس : قانون جنائي ثابت إلى يوم القيامة وهو الحكم بالقصاص في حال القتل والجرح . ص121
السادس : قانون كلي وهو أن كل ما كتب الله على المسلمين هو سبيل وطريق إلى التقوى . ص142
السابع : قانون كلي وهو عدم الملازمة بين دنو الأجل والإحتضار وبين كتابة الوصية.ص175
الثامن : قانون وصايا النبي(ص) . ص178
التاسع : قانون تغشى الوصية لحياة المسلمين، ويتجلى عند حضور أمارات الموت على نحو الخصوص. ص189
الجزء الحادي والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (183-184) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت في الحياة الدنيا، وهو أن الفرائض العبادية لا تكون إلا من عند الله عز وجل . ص19
الثاني : قانون ثابت في أحكام التشريع، وهو أن الصوم خير محض للمسلمين أنفسهم ص20
الثالث : قانون كلي في الإرادة التكوينية ، وهو أن الصيام أيام معدودات على نحو الحصر . ص77
الرابع : قانون مستديم وهو سعادة المؤمنين في حياتهم الأسرية وحسن العشرة داخل البيت،ويمكن إستقراء مسائل ومصاديق لهذا القانون بما يتولد عن العبادة والتقيد بأحكام الشريعة . ص81
الخامس : قانون كلي في الإرادة التشريعية وهو[وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ]( ).ص83
السادس : قانون كلي وهو أن الصيام هو الأفضل بقوله تعالى[وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ] ( ) .ص93
السابع : قانون عام شامل لجميع أحكام التكليف، والأوامر والنواهي.ص150
الثامن : قانون سماوي وهو عدم إختصاص المسلمين بنزول القرآن إنما أنزله الله عز وجل رحمة لأهل الأرض جميعاً . ص154
التاسع : قانون كلي(يريد الله بكم اليسر) ( ) . ص169
العاشر : قانون كلي يتغشى أحكام العبادات والمعاملات . ص182
الحادي عشر : قانون دائم يصاحب المسلمين في مواضيع وأحكام العبادات والمعاملات وهو اليسر وإنتفاء العسر . ص190
الثاني عشر : قانون القصاص الذي هو زاجر عن القتال والقتل . ص284
الجزء الثاني والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (185-186) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ثابت وهو أن العبادة لا تحجب إستدامة التنعم بالطيبات واللذات في الحلال . ص19
الثاني : قانون قرب رحمة الله عز وجل من الناس بالدعاء والمسألة .ص38
الثالث : قانون كلي وهو أن قرب الله من العباد رحمة بهم . ص59
الرابع : قانون في خصال[خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ) وهو أن التنعم بالرخص ومباشرة النساء لا يقعد المؤمنين عن الجهاد في سبيل الله . ص78
الخامس : قانون سماوي عام، فيه حجة بالغة وهو تفضل الله عز وجل ببيان الآيات والأحكام للناس جميعاً لتكون مجتمعة ومتفرقة دعوة للناس للإيمان، وبلوغ مراتب التقوى والخشية من الله. ص89
السادس : قانون العلة والمعلول من سعي الإنسان في الدنيا . ص145
السابع : قانون عام مصاحب لحياة الناس في الأرض والى يوم القيامة، وهو التساوي والمطابقة بين البر والتقوى. ص231
الجزء الثالث والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (187-190)من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو[إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] لتأكيد قبح التعدي وتنزه المسلمين عنه . ص4
الثاني : قانون ثابت ملازم للحياة الدنيا، وهو عدم حب الله عز وجل للمعتدين.ص48
الثالث : قانون كلي وهو تقيد المسلمين بالأوامر والنواهي الإلهية . ص59
الرابع : قانون ثابت في الأرض وانعكاس حب وبغض الله تعالى للأشياء والأفعال على الناس جميعاً . ص62
الخامس : قانون كلي، ومدرسة في بيان ووصف عالم الأفعال والمقارنة بينها في الشدة والضعف، وهذا القانون تأسيس لمعرفة مصاديقه في الواقع العملي ومعرفة حقيقة ، وهي أن أضرار الفتنة والمكر والكيد أكثر من أضرار القتل . ص67
السادس : قانون كلي باق إلى يوم القيامة، وأن المدار على العلة والقصد والغاية والتي تبدو في الحديث وكأنها متحدة . ص84
السابع : قانون ثابت إلى يوم القيامة بعدم جواز إبتداء المسلمين بالقتال في الحرم المكي إلا أن يبدأ به الكفار والمشركون . ص97
الثامن : قانون في الأرض وهو أن الدفاع في سبيل الله وسيلة ومناسبة لإقلاع طائفة من الكفار عن الكفر والضلالة . ص125
التاسع : قانون ثابت وهو أن الله غفور رحيم، وهذا القانون يبين ماهية وموضوع أول الآية . ص156
العاشر : قانون وهو عدم التعارض بين الدفاع في سبيل الله وأداء الفرائض . ص192
الحادي عشر : قانون في علم النحو وهو لو دار الأمر بين جر الحرف بنفسه أو نيابة عن غيره فالأصل هو الأول. 212
الثاني عشر : قانون ثابت وهو أن [الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ] ( ). ص223
الثالث عشر : قانون كلي [فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]( ) ويحتمل متعلق النفع من تقوى المسلمين . ص247
الرابع عشر : قانون كلي وهو [َالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ] ( ). ص258
الخامس عشر : قانون يهدي المسلمين في ميادين الحياة . ص271
السادس عشر : قانون كلي باق إلى يوم القيامة وهو قوله تعالى[فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ] ( ).
ويدل هذا القانون بالدلالة الإلتزامية على البشارة للمسلمين بحصول فتح مكة .ص271
السابع عشر : قانون مستحدث نذكره هنا وهو أن ما بين الحقيقة والمجاز من الكلي المشكك الذي يتسع أو يضيق فيكون كالخيط الذي لا يُرى.ص287
الجزء الرابع والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (191-195) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي وهو أن كثرة الإنفاق وإعانة المحتاجين ليس من مصاديق الهلكة بل هو حرب على الهلكة بلحاظ أن أفراد الهلكة متعددة منها خاص ومنها يشمل الجماعة ومنها الضرر الذي يلحق الأمة . ص6
الثاني : لقد جاءت آية السياق بأمر ونهي، وجملة خبرية تبين قانوناً كلياً وحكماً مستديماً في الأرض إلى يوم القيامة وهو قوله تعالى [إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] ( ). ص22
الثالث : قانون كلي باق إلى يوم القيامة وهو حب الله عز وجل للمحسنين.ص23
الرابع : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل يحب الذين يتخذون من الإحسان منهجاً . ص42
الخامس : قانون كلي وهو : تعذر الهدي والذبيحة لا يمنع من أداء مناسك الحج .ص83
السادس : قانون في نظم آيات القرآن وهو مجيء الأمر بعد النهي فيما يتضمن الإعانة والمدد على إجتناب ما نهى الله عنه . ص94
السابع : قانون عبادي ثابت في عمل المسلمين يتغشى الأرض كل سنة بضعة أيام يدرك به الناس موضوعية طاعة الله ويتفكرون بماهية ومنافع أداء الحج . ص103
الثامن : قانون كلي يتضمن التحدي . ص183
التاسع : قانون كلي وهو أن الله عز وجل أذن لوفد الحاج أن يتوسعوا في سؤال الحاجات المنظورة والواقعية والتي لا توجد إلا في الوجود الذهني من الصالحات ووجود الخير . ص261
الجزء الخامس والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (196-198) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون كلي في الإرادة التكوينية وهو أن الله عز وجل غفور رحيم لتدل هذه الخاتمة بالدلالة التضمنية على أن كل منسك من مناسك الحج باب للفوز بالمغفرة.ص11
الثاني : قانون في الإرادة التكوينية وهو وجوب تعقب الفصل العبادة بالإستغفار وإظهار المسكنة والخضوع لله عز وجل . ص18
الثالث : قانون كلي وهو أن مناسك الحج والتعاقب فيها توقيفي وليس إختيارياً .ص22
الرابع : قانون كلي يتغشى الخلائق والناس جميعاً وأن الله سبحانه غفور رحيم .ص29
الخامس : قانون وهو لزوم أداء مناسك الحج بإندفاع مقرون بالذكر والإستغفار.ص37
السادس : قانون كلي ووعد كريم [إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] ( ) من الآيات أعلاه ، وكل منسك من مناسك الحج وسيلة إستغفار فعلية . ص52
السابع : قانون كلي عام للناس جميعاً وهو أن الوظيفة العبادية للناس تتجلى بالدعاء والمسألة لأمور الدين والدنيا . ص53
الثامن : قانون في الإرادة التكوينية وهو دعاء المؤمن بالأمن والسلامة من النار .ص112
التاسع : قانون كلي وهو سرعة الحساب من عند الله عز وجل . ص132
العاشر : قانون ورد في القرآن وهو[أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى] ( ).ص134
الحادي عشر : قانون دائم وهو أن ملك السموات والأرض لله عز وجل وأنه إله في الدنيا والآخرة.ص139
الثاني عشر : قانون كلي وهو إستجابة الله عز وجل للدعاء والمسألة. ص140
الثالث عشر : قانون منبسط على الدنيا والآخرة وهو أن الله عز وجل (لا يحب الفساد)( ). ص161
الرابع عشر : قانون ثابت وهو حشر الناس جميعاً يوم القيامة وفي إختصاص المسلمين بالإخبار عن حشرهم نكتة وهي أنهم يحشرون بلباس الإحرام وبالتلبية وذكرهم الله في أمصارهم في تلك الأيام المعدودة لتكون خاتمة الآية وعداً لهم وبشارة وبعثاً لعقائد الذكر الخاص في أيام التشريق والترغيب بذكر الله مطلقاً . ص177
الخامس عشر : قانون ثابت ومستديم إلى يوم القيامة، وهو أن أداء المسلمين للعبادات والمناسك وذكرهم لله يجب ألا يمنعهم من التوقي من النفاق وأهله .. ص210
السادس عشر : قانون ثابت وهو : ما لا يحبه الله لا يدوم في الأرض.ص265
السابع عشر : قانون وهو أن أفضلية المسلمين في خروجهم للناس تتكرر وتتعاقب بجلاء مصاديقه في كل آن ولا يحصل في زمان ووقت دون آخر.ص269
الثامن عشر : قانون وهو براءة الإسلام والمسلمين من رياء المنافقين وإن إدعوا الإسلام.ص271
التاسع عشر : قانون أخبر به الله المسلمين ليجتهدوا في العصمة من الفساد.ص277
العشرون : قانون إثبات شئ لا يدل على نفيه عن غيره وان حسن كلام المنافق في الدنيا لاينفي حسن كلامه بخصوص في الآخرة وإظهاره التسليم بها كذباً وزوراً . ص279
الحادي والعشرون : قانون كلي يتغشى أيام الحياة الدنيا وهو بغض الله لفعل الفساد ومقدماته وأضراره سواء صدر من المنافق أو من غيره.ص282
الثاني والعشرون : قانون كلي وهو أن الله لا يحب الفساد . ص296
الجزء السادس والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (199-205) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو شدة ضرر المنافق . ص25
الثاني : قانون وهو أن المنافق مفضوح ومعروف بين الناس . ص33
الثالث : قانون كلي وهو أن بغض الله للفساد وعداوته للمفسدين وذمه للنفاق من رأفته بالناس وسبل إصلاحهم . ص70
الرابع : قانون ثابت في المقام فقد يتقدم زمان الدخول في السلم وقد يتقدم زمان بذل النفس في سبيل الله بحسب الحال والشأن والوقائع ، وقاعدة تقديم الأهم على المهم . ص126
الخامس : قانون وهو قدرة الإنسان على العصمة من إتباع الشيطان بدليل تنزه المسلمين عن إتباعه . ص148
السادس : قانون دائم لا يقبل النسخ أو التبديل وهو أن المنافق[أَلَدُّ الْخِصَامِ] ( ) .ص158
السابع : قانون كلي وهو أن النفاق آفة إنسانية تضر الزراعات والنفوس والدواب.ص158
الثامن : قانون وهو أن الدخول في السلم فرع الإيمان . ص160
التاسع : قانون وهو إفادة الشرطية في الآية قلة الزلل . ص166
العاشر : قانون وهو كل آية من القرآن في منطوقها ومفهومها دعوة سماوية للمنافقين للتوبة والإنابة. ص168
الحادي عشر : قانون وهو سعة رحمة الله بالمسلمين . ص170
الثاني عشر : قانون كلي وهو أن الشيطان عدو مبين للمسلمين .ص173
الثالث عشر : قانون مستديم في الحياة الدنيا . ص192
الرابع عشر : قانون وهو الملازمة بين النبوة والبينات فما من نبي إلا وجاء بالبينات.ص207
الخامس عشر : قانون وهو الملازمة بين التلبس بالكفر وبين الذم للكافر.ص223
السادس عشر : قانون كلي شامل للحياة الدنيا وعالم البرزخ والآخرة ، وللموجود والمعدوم من الأزمنة بأن الأمور كلها بيد الله، وإليه ترجع في الخاتمة.ص260
الجزء السابع والثلاثون
ويختص بالآيات (206-210) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن جهاد أصحاب الأنبياء وصبرهم باب يفتح عليهم وعلى ذراريهم النعم في المال والجاه . ص13
الثاني : قانون السببية، والعلة والمعلول إلى جانب الآيات التي تأتيهم والناس جميعاً وفق هذا القانون الذي هو رحمة بالناس . ص32
الثالث : قانون وهو أن توالي النعم على الناس يقترن بقيام أمة مؤمنة.ص33
الرابع : قانون وهو أن الله يعطي بالأوفى والأكثر والأتم . ص37
الخامس : قانون وهو أن الذي يبذل الوسع ويجاهد في سبيل الله يحفظه الله في نفسه وذريته وذكره الحسن . ص65
السادس : قانون يتعلق بفطرة الناس وأن الله عز وجل جبلهم على التوحيد . ص119
السابع : قانون وهو أن الحساب والجزاء في الآخرة على الدين وإتباع نهج الأنبياء.ص120
الثامن : قانون وهو عدم إجتماع الناس على الكفر حتى قيام الساعة . ص121
التاسع : قانون وهو أن الكتاب والتنزيل وسيلة سماوية لمنع الخلاف . ص124
العاشر : قانون سماوي وحكم الله في الأرض للهداية الى سبل الرشاد وللفصل بين الناس . ص126
الحادي عشر :قانون من رحمة الله وخلافة الإنسان للأرض بأن تفضل الله وأنزل الكتب السماوية مع الأنبياء . ص131
الثاني عشر : قانون وهو عدم وقوع الإختلاف بين الناس إلا بعد أن جاءهم الكتاب والبراهين والبينات الواضحات . ص131
الثالث عشر : قانون أن الله عز وجل لا يهدي إلا إلى الصراط المستقيم.ص131
الرابع عشر : قانون دائم ومتجدد في الأرض ، وهو من أسرار قوله تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ).ص135
الخامس عشر : إبتداء وجود الناس في الأرض كأمة واحدة متجانسة، يكون الإيمان هو سور الموجبة الكلية الجامع بينهم ، حتى إذا حدث الفساد أو القتل بغير الحق بينهم تلقاه الناس بالنفرة والإستهجان ، ويتجلى هذا القانون في كل زمان ومكان إلى يوم القيامة ، وهو من مصاديق قوله تعالى[إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ). ص138
السادس عشر : قانون وهو تعدد الفضل الإلهي على الناس في كل موضوع متحد لبيان تعدد فضل الله عز وجل على الناس وإقامة الحجة عليهم في الهداية إلى الإيمان والرشاد . ص141
السابع عشر : قانون وهو نزول الكتاب من عند الله . ص142
الثامن عشر : قانون وهو نزول الكتاب السماوي للفصل بين الناس . ص150
التاسع عشر : قانون يضبط الصلات بين المؤمنين . ص176
العشرون : قانون وهو أن آية البحث رحمة بالمسلمين وسبيل لهدايتهم وآية البحث هي [أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ]( ).ص179
الحادي والعشرون : قانون وهو أن الله عز وجل يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.ص179
الثاني والعشرون : قانون وهو أن هذا الأذى طريق إلى الجنة . ص192
الثالث والعشرون : قانون مصاحب للحياة الدنيا وهو أن الصبر وتحمل الأذى في سبيل الله طريق لدخول الجنة . ص197
الرابع والعشرون : قانون هو(أن نصر الله قريب) ( ) . ص205
الخامس واالعشرون : قانون وهو عصمة الرسول والذين آمنوا معه من اليأس والقنوط , ولم يترك النبي تبليغ رسالته . ص206
السادس والعشرون : قانون وهو أن الإنفاق في سبيل الله طريق إلى الجنة . ص224
السابع والعشرون : قانون وهو أن المسلمين إذا سألوا عن أمر فهم مستعدون للإمتثال للأمر والعمل بما يخبر ويجيب به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص251
الثامن والعشرون : قانون بأن الذي يعجز عن فعل من الخير يذكر في القرآن فإن ذات الآية أو آيات أخرى تتضمن البدل والعوض.ص254
التاسع والعشرون : قانون وهو توثيق شطر من أسئلة المسلمين للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن . ص256
الثلاثون : قانون وهو أن المسلمين يفعلون وجوهاً من الخير والصلاح أكثر من الإنفاق.ص258
الحادي والثلاثون : قانون الأهم فالأهم، والأقرب فالأقرب . ص259
الثاني والثلاثون : قانون وهو سماع الله عز وجل لما يُسئل به النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتفضله بالإجابة من فوق سبع سماوات . ص261
الثالث والثلاثون : قانون وهو أن النسبة بين النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين نسبة السائل والمسؤول . ص262
الجزء الثامن والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (211-215) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن الفرض من عند الله تكليف قد لا يوافق ميل ورغبات النفوس.ص4
الثاني : قانون وهو تقسيم أشهر السنة القمرية . ص5
الثالث : قانون وهو : أسئلة المسلمين للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مصاديق [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] ( ) . ص11
الرابع : قانون وهو تسالم المسلمين والخلائق أنه لا يكتب ويوجب القتال على المسلمين الا الله عز وجل , فهو دفاع محض . ص15
الخامس : قانون وهو أن المصلحة في هذا الإمتثال . ص16
السادس : قانون وهو كفاية حجة المعجزة والبراهين النبوية لجذب الناس إلى الإسلام.ص27
السابع : قانون يحكم حياة المسلمين وهو أن المدار وعالم الفعل ليس على الحب والبغض للأشياء والأفعال . ص38
الثامن : قانون وهو أن إيذاء كفار قريش للمسلمين سبب وطريق لقرب الظفر والنصر للمسلمين . ص54
التاسع : قانون وهو أن الفتنة وإرادة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإخراجه وأهل بيته وأصحابه من مكة أكبر عند الله من القتل . ص57
العاشر : قانون تعلم الملائكة أن الفتنة وهي أشد من القتل. ( )
الحادي عشر : قانون وهو أن الإرتداد عن الإسلام خسارة في الدنيا والآخرة . ص61
الثاني عشر : قانون وهو أن معجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن كافية في الدعوة إلى الله عز وجل وهداية الناس . ص63
الثالث عشر : قانون وهو عدم الملازمة بين الكراهة والضرر الخاص والعام.ص63
الرابع عشر : قانون وهو أن الله عز وجل هو الأعلم بالمصلحة وهو الذي يجلبها للمؤمنين . ص64
الخامس عشر : قانون وهو خلو مكة من المؤمنين سبب لنزول البلاء بأهلها لتكون الآية دعوة لإحتجاج عامة أهل مكة على رؤساء الكفر.ص69
السادس عشر : بيان قانون وهو أن الصد عن سبيل الله والكفر به سبحانه , والتعدي على حرمات المسجد الحرام , وإخراج المسلمين من مكة أكبر عند الله عز وجل من مسألة قتل عمرو بن الحضرمي التي وقعت في الشهر الحرام , والامر الذي استنكره المشركون من سرية عبد الله بن جحش والذي بعثهم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم للإستطلاع وليس للقتال كما تقدم في أسباب النزول فجاءت الآية رداً على المشركين في إنكارهم هذا وتعييرهم المسلمين لواقعة القتل التي لم يرض بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولم يستلم الخمس الذي عزلته السرية له من الغنائم يومئذ . ص70
السابع عشر : قانون وهو توجه الأسئلة من المسلمين إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ص70
الثامن عشر : قانون وهو أن آيات القرآن نزلت لتتلى على نحو التكرار والمداومة وأن يعمل بها . ص72
التاسع عشر : قانون وهو سخط الله على المشركين بسبب إخراج المؤمنين من مكة.ص73
العشرون : قانون وهو أن إثارة الفتنة وإيذاء المسلمين أكبر من القتال.ص74
الحادي عشر : قانون الإرتداد كفر إنذار لكل مسلم ومسلمة من الإرتداد.ص.76
الثاني والعشرون : قانون السببية ونسب الله إلى ابليس أكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهما الله عنها . ص76
الثالث والعشرون : قانون الكفر حبط للأعمال وبرزخ دون ثواب فعل الصالحات.ص76
الرابع والعشرون : قانون وهو في الإستعداد للدفاع سكينة وأمن . ص88
الخامس والعشرون : قانون وهو أن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم العقلية والحسية كافية لجذب الناس للإسلام . ص95
السادس والعشرون : قانون وهو تنزه المؤمنين من الظلم والتعدي والإرهاب. ص141
السابع والعشرون : قانون في القرآن وهو بعث الخوف والفزع في قلوب المشركين.ص143
الثامن والعشرون : قانون عام من الإرادة التكوينية بالدفاع في الشهر الحرام.ص143
التاسع والعشرون : قانوناً وهو أن أخراج المسلمين من جوار المسجد الحرام أكبر عند الله من الصد عن المسجد الحرام . ص145
الثلاثون : قانون وهو أن [َالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ]( ). ص145
الحادي والثلاثون : قانون وهو تسليم المسلمين برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لا ينطق إلا عن الوحي . ص146
الثاني والثلاثون : قانون وهو(الفتنة أكبر من القتل )وفي آية أخرى الفتنة [وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ] ( ) . ص151
الثالث والثلاثون : قانون وهو كما دفع الله عز وجل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم القتل فإنه يدفع القتال وشره عن المسلمين . ص161
الرابع والثلاثون : قانون من الإرادة التكوينية بما يفيد أن الفتنة أعظم من القتل ولكن بلوغ المسلمين مراتب من الفقاهة يجعل بعض العلماء يشبهه بالمثل. ص163
الخامس والثلاثون : قانون وهو أن السائلين للنبي هم المسلمون وغيرهم.ص173
السادس والثلاثون : قانون وهو لزوم إكرام الشهر الحرام بالتوبة والإنابة.ص179
السابع والثلاثون : قانون فوز المؤمنين بالأجر والثواب العظيم لأنهم اختاروا الإيمان والهجرة في سبيل الله . ص180
الثامن والثلاثون : قانون وهو استدامة رجاء المؤمنين رحمة . ص183
التاسع والثلاثون : قانون وهو أن الله عز وجل يعلم ما في القلوب مجتمعة ومتفرقة.ص184
الأربعون : قانون وهو أن الهجرة ليست نهاية الأذى بل سيأتي بعدها القتال بسبب غزو المشركين للمدينة . ص185
الحادي والأربعون : قانون وهو أن المسلمين يؤمنون بالمعاد وإجماع المسلمين على أنه من أصول الدين . ص199
الثاني والأربعون : قانون فيه ثناء على المؤمنين . ص203
الثالث والأربعون : قانون في جزاء وثواب الصحابة الذين لاقوا الأذى عن قومهم وحملوهم على الهجرة . ص215
الجزء التاسع والثلاثون
ويختص بتفسير الآيات (216-219) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون وهو أن الآيات الكونية وأحكام التنزيل دعوة للتدبر في الحياة الدنيا ولزوم التحلي بالتقوى وحضور الأعمال في الآخرة . ص8
الثاني : قانون مادي يتغشى الأفراد والجماعات في ليلهم ونهارهم وجوانب حياتهم المختلفة . ص12
الثالث : قانون وهو عدم صيرورة الحلف واليمين مانعاً من فعل الخير وبر الوالدين وصلة الرحم . ص108
الجزء الأربعون
@@ويختص بتفسير الآيات (220-227) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون أن الآيات الكونية وأحكام التنزيل دعوة للتدبر في الحياة الدنيا ولزوم التحلي بالتقوى وحضور الأعمال في الآخرة,ص10.
الثاني : قانون أن المسلمين والناس يلجأون إلى النبي في السؤال عن التكاليف والأمور الإجتماعية,ص15.
الثالث : قانون أن المعاملة والصلات تدخل في التكاليف وهل يدل قوله تعالى [إِصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرٌ] على وجوب قيام المسلمين باصلاح اليتامى أم أن ورود اسم التفضيل (خير) يدل على الندب والإستحباب ، المختار هو الثاني نعم,ص15.
الرابع : قانون مادي يتغشى الأفراد والجماعات في ليلهم ونهارهم وجوانب حياتهم المختلفة ، وهي ضابطة أخلاقية مصاحبة للفرد والجماعة,ص18.
الخامس : قانون (الإضرار الإقتصادية للإرهاب),ص50.
السادس : قانون علم موضوع النزول,ص54.
السابع : قانون ورود السؤال في النص القرآني أسمى بمراتب من وروده في أسباب النزول,ص69.
الثامن : قانون أن المدار على الإيمان في إختيار الزوجة ، أو تعيين الزوج ، قال تعالى [أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لاَ يَسْتَوُونَ]( ),ص72.
التاسع : قانون آية البحث سلاح وسبيل نجاة في الآخرة ، فان التقيد بأحكامها مقدمة وبلغة لدخول الجنة,ص73.
العاشر : قانون الإبتعاد عن المشركين حصانة فكرية وواقية عن عذاب النار,ص77.
الحادي عشر : قانون لو تعارض الإيمان مع الحسب والنسب يقدم الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر,ص80.
الثاني عشر : قانون تزويج العبد المؤمن مقدمة لعتقه بل وإكرامه قبل وأثناء التزويج,ص91.
الثالث عشر : قانون مصاحب الحسد للشرك,ص95.
الرابع عشر : قانون زواج المؤمن مؤمنة طريق إلى الجنة ، وبرزخ دون أسباب دعوة إلى الفسوق والفجور ، وهذه الآية حرب على الشرك ومفاهيم الضلالة ، قال تعالى [وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ]( ),ص101.
الخامس عشر : قانون حب الله للتوابين ، الذين يكفون عن المعصية طاعة لله عز وجل رجالاً ونساءً ، قال تعالى [وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى]( ),ص121.
السادس عشر : قانون حب الله للمتطهرين ذكوراً وأناثاً,ص121.
السابع عشر : قانون حب الله عز وجل للتوابين المتطهرين,ص121.
الثامن عشر : قانون موضوعية الوطئ في الحياة الإجتماعية والعلاقة الزوجية وكأن الوطئ كل شيء في الزواج,ص126.
التاسع عشر : قانون تنزه المسلمين عن القذارات وعن الأذى,ص127.
العشرون : قانون إكرام الشريعة للمرأة بتقديم منفعتها وصحتها,ص127.
الواحد والعشرون : قانون عدم وطئ الزوجة إلى أن تتخلص من الأذى وتطهر من الدم,ص127.
الثاني والعشرون : قانون الحرص على القواعد الصحية والأخلاقية للوطئ,ص127.
الثالث والعشرون : قانون الملازمة بين الطهر والوطئ,ص128.
الرابع والعشرون : قانون الترغيب بالزواج,ص130.
الخامس والعشرون : قانون الإمتناع عن مطاوعة الزوج أيام الحيض ان أراد ان يغشاها,ص131.
السادس والعشرون : قانون عرض نفسها عليه بحال وهيئة مناسبة عندما تطهر,ص131.
السابع والعشرون : القانون السماوي ورود بعض الكلمات تحتمل معنيين مثل كلمة (قروء) بقوله تعالى [وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]( ),ص134.
الثامن والعشرون : قانون (السنة لا تنسخ القرآن),ص134.
التاسع والعشرون : قانون حب الله للتوابين,ص135.
الثلاثون : قانون حب الله للمتطهرين,ص135.
الواحد والثلاثون : قانون إجتهاد المسلمين والمسلمات في أداء العبادات بمقدماتها الواجبة,ص136.
الثاني والثلاثون : قانون نفاذ أحكام الشريعة إلى حال الزوجين,ص136.
الثالث والثلاثون : قانون حب الله عز وجل للمسلمة بمنع الزوج عن وطئها مدة الحيض,ص136.
الرابع والثلاثون : قانون التخفيف عن النساء بسقوط الصلاة والصيام عنهن,ص136.
الخامس والثلاثون : قانون والمبادرة إلى التوبة كطريق للمغفرة والعفو الالهي,ص151.
السادس والثلاثون : قانون جواز وصحة تكرار التوبة وكثرتها,ص151.
السابع والثلاثون : قانون موضوعية التوبة ومنفعتها في الأعمال السابقة والأعمال اللاحقة بينما الطهارة تعلق بالقادم من الأفعال,ص154.
الثامن والثلاثون : قانون ترشح الطهارة عن التوبة وتكون من مصاديقها الخارجية,ص154.
التاسع والثلاثون : قانون مصاديق ووجوه وموضوعات التوبة اكثر من الطهارة,ص154.
الأربعون : قانون حب الله عز وجل للتوابين الذين ينقطعون عن فعل المعصية,ص159.
الواحد والأربعون : قانون البشارة للمؤمنين,ص164.
الثاني والأربعون : قانون اكرام المرأة وعظيم منزلتها في القرآن ولزوم النظر اليها بعين الإحترام والعناية الخاصة وانها منبع الفوائد,ص167.
الثالث والأربعون : قانون بشارة الإعانة على الإنجاب,ص168.
الرابع والأربعون : قانون تيسير الحمل والولادة,ص168.
الخامس والأربعون : قانون ضمان الرزق ، لأن الله تعالى حينما أمر باتيان الحرث تكفل ملحقاته وما يتفرع عنه,ص168.
السادس والأربعون : قانون وجوب نفقة واطعام وكسوة الزوجة,ص168.
السابع والأربعون : قانون حسن مداراة الزوجة لزوجها وحفظها له في غيبته إقامة صلات أسرية حسنة تمنع من غلبة النفس الغضبية ، ومن الحسد ، والبغض ، وتحول دون نشر الكراهية ، بين الناس ، قال تعالى [لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ]( ),ص171.
الثامن والأربعون : قانون إتيان الزوج لزوجته في أي وقت مانع من الفساد , وأسباب للقتل وسفك الدماء , وقد فاز المسلمون بأمر الله عز وجل لهم بإتيان الزوج زوجته في أي وقت,ص179.
التاسع والأربعون : قانون الترغيب بدخول الإسلام لضبط أحكام الأسرة والمجتمع فيه , بآيات قرآنية,ص179.
الخمسون : قانون الشكر لله عز وجل على نعمة الوطئ والنكاح , وعلى بعث آية البحث المرأة على تمكين الزوج من نفسها وإن كانت في ساعة تبغض الوطئ أو تبغض ذات الزوج ، قال تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ]( ),ص180.
الواحد والخمسون : قانون تنمية ملكة مكارم الأخلاق عند المسلمين داخل البيت وخارجه,ص181.
الثاني والخمسون : قانون بعث المسلمين على الخشية من الله عز وجل,ص181.
الثالث والخمسون : قانون جعل السكينة تتغشى صلاتهم والمعاملة داخل البيت وخارجه , قال تعالى [وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا]( ),ص181.
الرابع والخمسون : قانون القرآن كتاب البشارة , وتأتي البشارة بآيات القرآن , وعلى لسان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وفيما يخص عالم الآخرة أو يشمل الحياة الدنيا أيضا,ص181.
الخامس والخمسون : قانون وجوب وطئ الزوجة وعدم تركها كالمعلقة,ص189.
السادس والخمسون : قانون وجوب اتيان الزوجة من الفرج وهو الموضع الذي أمر الله به,ص189.
السابع والخمسون : قانون أحوال الاسرة المسلمة,ص190.
الثامن والخمسون : قانون تنمية ملكة الأخلاق الحسنة,ص190.
التاسع والخمسون : قانون قيام الأم بتأديب الأبناء ، وحضهم ودعوتهم للتنزه عن الإرهاب,ص190.
الستون : قانون لزوم إجتناب الإضرار بعامة الناس,ص190.
الواحد والستون : قانون (تفضيل النبي (ص) بتعدد كل من البشارة والإنذار) نفسه مبشراً ونذيرا ، وكذا آيات القرآن ، قال تعالى [كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ]( ),ص193.
الثاني والستون : قانون الدنيا مزرعة الآخرة ودار الاعمال التي تكون توطئة وسلاحاً لدخول الجنة,ص194.
الثالث والستون : قانون الالتزام باحكام الوطئ الصحيح واجتناب اتيان المرأة ايام الحيض طريق الى الجنة ونيل الثواب,ص194.
الرابع والستون : قانون جعل الآخرة هدفاً وغاية ، قال تعالى [ وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا]( ),ص194.
الخامس والستون : قانون من التقوى بناء الأسرة على الأخلاق الحميدة ونبذ الظلم والتعدي والإرهاب,ص201.
السادس والستون : قانون بشارة الثواب الجزيل على الإلتزام باحكام التقوى مطلقاً,ص203.
السابع والستون : قانون إتصاف الكافرين بالظلم والتعدي على الذات والغير , وبيان الملازمة بين الكفر والظلم للذات والغير , وفي التنزيل [وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمْ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ] ( ),ص207.
الثامن والستون : قانون عدم جعل اليمين والحلف برزخاً دون فعل الصالحات,ص221.
التاسع والستون : قانون عدم صيرورة الحلف واليمين مانعاً من فعل الخير وبر الوالدين وصلة الرحم , والإحسان إلى الفقراء واليتامى فحتى لو حلف المسلم على فعل أو ترك مخصوص ثم تبين الخير بخلافه فيجب أن يبادر إلى فعل ما فيه الخير والصلاح,ص224.
السبعون : قانون كل آية قرآنية تبيان فلم يرد لفظ (تبيان) في القرآن إلا في الآية[وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ]( ),ص293.
الواحد والسبعون : القوانين التي تضبط حياة الأسرة ، والصلة بين الزوجين وأحكام النكاح والطلاق,ص182.
الثاني والسبعون : قوانين الصلح والنصر,ص233.
الثالث والسبعون : القوانين الوضعية التي تمنع الزوج من حقه في الطلاق او الرجوع عنه بعد العزم عليه,ص304.##
الجزء الواحد والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (228-235) من سورة البقرة
الأول : ان القرآن قانون سماوي يتغشى المســلمين في جميع امصــارهم وعلى اختلاف أزمنتهـم وتقلب احوالهم، وقد جعـل للمــرأة عزاًَ لا تســتطيع أي قوة محــوه وآثاره وازالته كما لا يقدر قانون او دولة ان يؤســس مثله للـمرأة، وطلب العفو لا يكون الا من منازل القوة، فالقــوي وصاحب الحق هو الذي يحق له ان يعـفو واختياره العفــو والتنازل عن حقـه يدل بالدلالة التضــمنية على ادراكه والآخــرين لثبوت حقــه وقدرته على التصرف به. ص114
الجزء الثاني والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (236-249) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الأسـباب والمسببات .ص104
الثاني : قانون عدم تخلف المعلول عن علته . ص104
الجزء الثالث والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (250-257) من سورة البقرة
الأول : قانون الأسباب والمسببات او العلة والمعلول أو المؤثر والأثر ونحوها.ص23
الثاني : قانون مستديم في الأرض وهو إستدامة التخلية بين الناس والتدبر في آيات الله , وإدراك حقيقة لزوم عبادته . ص125
الجزء الرابع والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (258-261) من سورة البقرة
الأول : قانون بديع خال من التعارض والتصادم بين أجزائه وأفراده.ص17
الثاني : قانون مصاحبة الحجة للنبوة ص 223
الجزء الخامس والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (262-268) من سورة البقرة
الأول : قانون زوال الأذى الذي يأتي من المشركين بحيث يستطيع المسلمون الضرب في الأرض للرزق ، قال تعالى [فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]( ).ص9 .
الثاني : قانون موضوعية قصد القربة في الإنفاق ص9 .
الثالث : قانون مضاعفة الأجر والثواب على الإنفاق أضعافاً مضاعفة ص 9.
الرابع : قانون التنزه عن المّن والأذى عند الإنفاق ص 9 .
الخامس : قانون الوعد الإلهي الكريم على الإنفاق ص 9 .
السادس : قانون الذي ينفــق أمــوالــه في ســبيل الله انما هو محتاج الى رحمة الله. ص 10 .
السابع : قانون وجوب عدم خروج الإنسان عن صيغ العبودية والخشوع لله تعالى. ص 10 .
الثامن : قانون الإنفاق في سبيل الله واقية وحرز في النشأتين ص 10.
التاسع : قانون سعة فضل الله وأنه سبحانه يعطي بالأتم والأكمل.ص11 .
العاشر : قانون حضور الآية القرآنية في عالم الدنيا والآخرة. ص 11.
الحادي عشر : قانون مصاحبة البشارة والسكينة للمؤمنين أحياء وأمواتاً ص 11.
الثاني عشر : قانون حصانة المسلم من الشح والبخل ص 11 .
الثالث عشر : قانون الوعد الكريم بأن الله يخلف الإنفاق خيراً[وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ]( ).ص 11.
الرابع عشر : قانون عدم ترتب الضرر على الإنفاق في سبيل الله. ص11.
الخامس عشر : قانون البشارة بالثواب العظيم على الإنفاق.ص12 .
السادس عشر : قانون الآية تأديب للمسلمين. ص 18.
السابع عشر : قانون تعاهد السجايا الحميدة ص 18 .
الثامن عشر : قانون الوقاية من الخوف والحزن في النشــأتين بالمبــادرة الى الإنفــاق في ســبيل الله تعــالى من غير منّ او اذى. ص21.
التاسع عشر : قانون عدم اتباع الإنفاق بالمن والرياء والتفاخر . ص22.
العشرون : قانون عدم إتباع الإنفاق بالأذى للمنفق عليه أو غيره.ص22 .
الواحد والعشرون : قانون لا يقدر على الجزاء والثواب في الآخرة إلا الله عز وجل ، وفي التنزيل [لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ]( ).ص23 .
الثاني والعشرون : قانون التنزه عن إقتران الصدقة بالمن والأذى ص23.
الثالث والعشرون : قانون الملازمة بين خلافة الإنسان في الأرض والإنفاق في سبيل الله .ص 24.
الرابع والعشرون : قانون صرف البلاء عن الناس عامة بانفاق أرباب الأموال في سبيل الله من غير منّ أو أذى للمنفق عليه أو لغيره بسبب هذا الإنفاق .ص24.
الخامس والعشرون : قانون أن الناس وما يملكون كلهم ملك لله عز وجل ، فتنتفي أسباب المن والأذى .ص24.
السادس والعشرون : قانون موضوعية المثل ص26 .
السابع والعشرون : قانون الإنفاق سلاح ص27.
الثامن والعشرون : قانون الإنفاق في سبيل الله صرف للبلاء وهو من مصاديق قوله تعالى [يمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ]( ).ص28.
التاسع والعشرون : قانون منافع الإنفاق في الدنيا ص28.
الثلاثون : قانون منافع الإنفاق في الآخرة ص 28.
الواحد والثلاثون : قانون الإنفاق من الفطرةص33.
الثاني والثلاثون : قانون حق الله في المال ص37.
الثالث والثلاثون : قانون الإنفاق جهاد مع النفس ص39.
الرابع والثلاثون : قانون تنقية النفس من دنــس الحــرام ص 40 .
الخامس والثلاثون : قانون العزوف عن ملذات وحــب الدنيا ص 40.
السادس والثلاثون : قانون تطــهير الأمــوال مما يعلــق بها من الآثــام بسبــب كيفـيــة كـســبها وطــرق جــمـعـها ، قال تعالى [خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ]( ).ص40 .
السابع والثلاثون : قانون الإنفاق في سبيل الله تعالى دعوة للرأفة والألفة بين المسلمين والناس عامة .ص 40.
الثامن والثلاثون : قانون إنفاق المسلمين في سبيل الله قوة لهم في مواجهة المشركين ، كما ينمي ملكة عدم التعدي على حقوق وأموال الآخرين ص 40 .
التاسع والثلاثون : قانون الإنفاق في سبيل الله من مكارم الأخلاق ص42.
الأربعون : قانون الشكر لله عند الإنفاق ص46 قال تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ]( ) وهل تختص الزيادة بأصل الحال المنفق منه ، الجواب لا ، ومن الإعجاز في المقام ورود الوعد بالزيادة بصيغة الإطلاق ، فلا يعلم موارد ووجوه الزيادة كماً وكيفاً إلا الله عز وجل ، ولا تختص في الحياة الدنيا بل تشمل عالم البرزخ والآخرة ، وتتعلق بالذرية والأبناء وحسن السمعة .
ولم يرد لفظ [لَأَزِيدَنَّكُمْ] إلا في الآية أعلاه ، وفيه ترغيب وبعث على الشكر لله عز وجل ، وفي التنزيل وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
الواحد والأربعون : قانون قبول العمل العبادي ص56.
الثاني والأربعون : قانون التنزه عن قول يجب على الله ص61 .
الثالث والأربعون : قانون البعث على الإنفاق ص 63 .
الرابع والأربعون : قانون تقييد الأجر بانه عند الله تعالى.ص 65.
الخامس والأربعون : قانون الله هو وحده القادر على الأجر والثواب العظيم. ص 65.
السادس والأربعون : قانون عدم الخوف على المؤمنين الذين ينفقون في سبيل الله.ص 66.
السابع والأربعون : قانون إنتفاء الحزن عن المؤمنين والمؤمنات .ص 66.
الثامن والأربعون : قانون البشارة بالجنة ص 67.
التاسع والأربعون : قانون القبح الذاتي للرياء وضرره ، وصدوره من الذي لا يؤمن بالله واليوم الآخر ص 74 وري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (قال @ البحار 17/222 مسلم في الصحيح ).
الخمسون : قانون زجر المسلمين عن ضروب التشابه مع المشركين في قبيح القول أو الفعل ص 74.
الواحد والخمسون : قانون بين الصدق والقول المعروف عموم وخصوص من وجه ص 75.
الثاني والخمسون : قانون التنزه عن المن والتعيير في العطية والصدقة والهبة ص75 .
الثالث والخمسون : قانون من الإرادة التكوينية يتغشى الحياة الدنيا والآخرة وهو حب الله عز وجل للمحسنين ص 75 .
الرابع والخمسون : قانون بيان السنة النبوية للقرآن ص 76.
الخامس والخمسون : قانون السنة النبوية ترجمان حاضر للقرآن ، وهو من أسرار توثيق وعناية أجيال المسلمين بالسنة النبوية ، قال تعالى [وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا]( ). ص 76.
الجزء السادس والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (269-273) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون ذم أولياء الشيطان ص8 .
الثاني : قانون خيبة وخسارة من يتبع الشيطان في مكره وخبثه ص8.
الثالث : قانون ضعف ووهن مكر وكيد الشيطان قال تعالى [الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا]( )وهل قتال المؤمنين لأولياء الشيطان قتال هجوم وغزو أم قتال دفاع ، وتتضمن الآية أعلاه بشارة هزيمة المشركين وهو الذي وقع في معركة بدروأحد والخندق وحنين ، قال تعالى [وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ]( )، ولم يرد لفظ [أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ] في القرآن إلا في الآية أعلاه ص 8 .
الرابع : قانون الحسن الذاتي للخير ص 9.
الخامس : قانون النهل من مواعظ القرآن والإتعاظ مما فيه من الحكمة المتعالية ص 10.
السادس : قانون ذات العبادة حكمة وصلاح ص10 .
السابع : قانون الدعاء لسؤال الحكمة ص 12.
الثامن : قانون لا يؤتي الحكمة إلا الله لذا توجه إبراهيم خليل الله بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن يبعث الرسول محمداً كما ورد في التنزيل [رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ]( ) ص 14 .
التاسع : قانون الله وحده القادر على إتيان وهبة الحكمة لمن يشاء ص14.
العاشر : قانون ذات الحكمة خير كثير ص 15.
الحادي عشر : قانون تفرع البركة والمنافع والخير عن الحكمة ص15.
الثاني عشر : قانون بالحكمة يجلب الخير الكثير ص15.
الثالث عشر : قانون الحكمة طريق للفوز بحب الله ص15.
الرابع عشر : قانون الملازمة بين الحكمة والهدى ص15.
الخامس عشر : قانون إنحصار التذكر والتدبر بارباب العقول الذين يسخرون عقولهم في التفكر ببديع صنع الله ، والإقرار بفضله العظيم على الناس ، قال تعالى [وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ]( ) ص 16.
السادس عشر : قانون وجوب تسخير نعمة العقل في التدبر والصلاح والإصلاح ص17.
السابع عشر : قانون يهب الله عز وجل الحكمة ابتداء ومن غير استحقاق لمن يشاء من عباده ص 18.
الثامن عشر : قانون تأتي الحكمة جزاء عاجلاَ لفعل عبادي ص 18 .
التاسع عشر : قانون يرزق الله الحكمة بالدعاء والمسألة والتضرع اليه تعالى ص 19.
العشرون : قانون الحكمة مقدمة للايمان، يحتاجها الانسان لمعرفة الآيات ، واكتشاف الحقائق ، وبلوغ مراتب الكمال المنشود ص19.
الواحد والعشرون : قانون كل نبوة هي حكمة وليس العكس ص19.
الثاني والعشرون : وقانون كل نبي حكيم وليس العكس ص19 .
الثالث والعشرون : قانون نزول واتيان الحكمة مانع من تأثير إبليس وغوايته وهو سبيل لإدراك الحقائق والتسابق في احراز رضا الله تعالى ص 21 .
الرابع والعشرون : قانون إعداد علماء في كل جيل وعند كل طائفة من المسلمين ، بالتعاون بين المسلمين ، وإكرام العلماء وهو من مصاديق قوله تعالى [فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ]( ) ص 22.
الخامس والعشرون : قانون الدنيا دار التعليم والكسب والتحصيل ، قال تعالى [يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ]( ) ص 23.
السادس والعشرون : قانون تجلي الحكمة في قول وفــعل النبي محـمد صلى الله عليه وآله وسلم وظهورها في أنظمة الحكم والتشريعات، قال تعالى[ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ]( ) ص 23.
السابع والعشرون : قانون اقتباس الحكمة من أحوال النبوة وأحكام التنزيل ص23.
الثامن والعشرون : قانون الحكمة من الكلي المشكك ص24 .
التاسع والعشرون : قانون دخول أغصان الحكمة لكل بيت ص24.
الثلاثون : قانون منافع الحكمة ص 25.
الواحد والثلاثون : قانون الحكمة وسيلة تنجز المنافع الخاصة والعامة ص 25.
الثاني والثلاثون : قانون في الحكمة مصلحة الدنيا ص 25.
الثالث والثلاثون : لقانون الملازمة بين الحكمة والهداية ص 25.
الرابع والثلاثون : قانون الحكمة الخاصة في القول والفعل مصدر ضياء للآخرين ص 25 .
الخامس والثلاثون : قانون إدخار العبد الحكمة لغده القريب والبعيد، فيما يتعلق بمستقبل أيامه وكبره كما تقدم قبل آيتين [وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ]( ). ص 26.
السادس والثلاثون : قانون سؤال الحكمة من الله ص 26.
السابع والثلاثون : قانون الحكمة هبة وفضل من الله ص 26
الثامن والثلاثون : قانون لا يقدر على منح وإعطاء الحكمة إلا الله عز وجل ص 26.
التاسع والثلاثون : قانون كثرة مصاديق الحكمة ص28.
الأربعون : قانون كثرة مصاديق الحكمة ص29 .
الواحد والأربعون : وقانون اللجوء إلى الدعاء ، وذكر قصص الطواغيت وملوك الجور للإعتبار والإتعاظ منها وبها وفيها ص 30.
الثاني والأربعون : قانون لزوم تحــمل المشـاق اذا وقعت في طريق الحكمة ص 32.
الثالث والأربعون : قانون تجليات الحكمة (بحث منطقي) ص 32.
الرابع والأربعون : قانون آيات القرآن أسمى وجوه الحكمة وافضل مناهلها ص 33.
الخامس والأربعون : قانون الحكمة لا تأتي بالمال ص35 .
السادس والأربعون : قانون المال لا يأتي بالحكمة ص 35.
السابع والأربعون : قانون الحكمة تجعل المال مطية لها فيجعله صاحبه في الصالحات ، قال تعالى [فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ] ( ) ص35.
الثامن والأربعون : قانون اتيان المندوبات والمستحبات ص36.
التاسع والأربعون : قانون السمو في القول، والرفعة في الأفعال ، وتهذيب النفس من ذميم الأخلاق، والســعي الفردي والنوعـــي لإصـــلاح المجتمعات وتنقيتها من أسباب الزيغ والميل عن الحق ص36 .
الخمسون : قانون الحكمة حاجة وضرورة لقوام المجتمعات وإصـــلاح الناس للعبادة ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( ) ص36.
الواحد والخمسون : قانون الحكمة دعامة الإسلام ص37 .
الثاني والخمسون : قانون الحكمة ركيزة الإيمان ص37.
الثالث والخمسون : قانون الحكمة سبيل الوصول إلى الغايات الرشيدة ومقامات الأولياء والصالحين ص37.
الرابع والخمسون : قانون موضوعية وأهمية الحكمة بالنسبة للإنسان ص 40.
الخامس والخمسون : قانون الحكمة رزق كريم من عند الله تعالى ص 40.
السادس والخمسون : قانون الحكمة رحمة ونعمة وفضل عظيم ، ومن حصل على شطر منها فقد حاز على خير كثير ص 40.
السابع والخمسون : قانون الحكمة ملكة ص 41 .
الثامن والخمسون : قانون التضاد بين الحكمة واتباع الهوى ص 41 .
التاسع والخمسون : قانون الحكمة خير كثير ليكون من معاني الجمع بينهما الدعوة العامة وبالحكمة إلى الحكمة ومصاديقها لبيان أن مراتب الحكمة من الكلي المشكك والمتعدد ، وكل فرد منها نعمة وخير كثير ، قال تعالى [وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ]( ) ص 42.
الستون : قانون الاحتراز من الشيطان وعدم تصديقه في وعوده أو إتباعه في اغوائه ص42.
الواحد والستون : قانون التحلي العام بالحكمة ، قال تعالى [يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ] ( ) ص42 .
الثاني والستون : قانون الحكمة حاجة ص 43 .
الثالث والستون : قانون ذات الحكمة دعوة إلى الله ص43.
الرابع والستون : قانون الدعوة إلى الله وسيلة لنيل مرتبة الحكمة ، واتخاذ الحكمة سلماً في المعارف الإلهية ص43.
الخامس والستون : قانون الدعوة إلى الله بصيرة ، وهي فرع الحكمة ص43 .
السادس والستون : قانون الزكاة من ضرورات الدين ص43.
السابع والستون : قانون التحذير من وعد الشيطان بالفقر ص47.
الثامن والستون : قانون وهن الكفار وعدم وجود أعوان لهم ص47.
التاسع والستون : قانون الترغيب بالنذر ص48 .
السبعون : قانون النذر وسيلة لنيل الرغائب ، وفي التنزيل [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ]( ) ص 48.
الواحد والسبعون : قانون ترتب الثواب على العمل الصالح ص 48.
الثاني والسبعون : قانون شرعية النذر في طاعة الله ، قال تعالى [وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ]( ) ص 48.
الثالث والسبعون : قانون إنفراد الله بالملك تخويف لأولياء الشيطان ص48.
الرابع والسبعون : قانون إدراك الإنسان لضعفه ، ورجاء بلوغ الأماني ، وصرف البلاء من عند الله عز وجل ص50.
الخامس والسبعون : قانون النفرة من الظلم ص53.
السادس والسبعون : قانون اجتناب الركون الظالمين ، قال تعالى [وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ]( ) ص 53.
السابع والسبعون : قانون إلاحتراز من التقرب إلى الظالمين ومشاركتهم في ظلمهم ص53.
الثامن والسبعون : قانون الدنيا دار التوبة من الشرك والنفاق والفسوق ص 57.
التاسع والسبعون : قانون الحسن الذاتي للإنفاق ص 58.
الثمانون : قانون هداية المسلمين والمسلمات إلى الإنفاق في سبيل الله ص 58.
الواحد والثمانون : قانون محاربة الجريمة بالإنفاق ص 58.
الثاني والثمانون : قانون الإنفاق فرع التكافل الإجتماعي في الإسلام ص58.
الثالث والثمانون : قانون النذر عبادة يلزم الإنسان بها نفسه من غير أن يكلف بها ولكن إيماناً ورجاءً ص 58.
الرابع والثمانون : قانون حرمة نذر المعصية ص 58.
الخامس والثمانون : قانون القطع بانعدام الناصر للظالمين وعيد لهم لإمساكهم عن الإنفاق في سبيل الله ص59.
السادس والثمانون : قانون عدم إنتفاع الظالمين والمشركين من أموالهم يوم القيامة ص 59.
السابع والثمانون : قانون النفقة تطهير للنفس ص 61.
الثامن والثمانون : قانون الإنفاق تخلص من شوائب البخل ص 61 .
التاسع والثمانون : قانون النفقة وسيلة للمغفرة لما وعد الله تعالى عليها ص 61.
التسعون : قانون الحض على الشراكة في الإنفاق ص 61.
الواحد والتسعون : قانون تقوية عرش الأخوة الإيمانية ، قال تعالى [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]( ) ص 62.
الثاني والتسعون : قانون الشراكة في الإنفاق عون في طرد شبح الفقر ص62.
الثالث والتسعون : قانون دعوة للأجيال اللاحقة بالمواظبة على الإنفاق والاقتداء بالسلف الصالح ص 62 .
الرابع والتسعون : قانون دعوة المسلمين لإنشاء جمعيات خيرية ، واستثمار وأوقاف لخصوص الإنفاق ص62 .
الخامس والتسعون : قانون قيام المؤمنين عامة بالإنفاق ص62.
السادس والتسعون : قانون إنفاق الفقراء من المسلمين ص 63 .
السابع والتسعون : قانون الفقر أمر قابل للزوال، فيكون خطاب الإنفاق بالنسبة للفقير تعليقياَ إلى حين زوال الفقر ص63 .
الثامن والتسعون : قانون الفقر ليس مانعاَ من الإنفاق في سبيل الله تعالى فمن لا يملك قوت ثلاثة اشهر مثلاَ يصدق عليه انه فقير ويستحب له الإنفاق على اخيه المسلم الذي لا يملك قوت يومه وقد يجب ص63 .
التاسع والتسعون : قانون النفقة والصدقة من اقوى الوسائل والاسباب للحصول على الثروة والانتقال الى حال الغنى ص 63.
المائة : قانون الإنفاق من الكلي المشكك فيصدق بأدنى مراتبه اذا كان من طيبات كسب الانسان ص 63 .
الواحد بعد المائة : قانون تعدد الأشخاص الذين يأتيهم الثواب بفعل أحدهم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]( ) ص 64.
الثاني بعد المائة : قانون تعدد المثابين من الإنفاق الشخصي ص 66.
الثالث بعد المائة : قانون الثواب العظيم في الآخرة، قال تعالى [إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ]( ) ص 75.
الرابع بعد المائة : قانون الإنفاق في سبيل الله شاهد على التنزه عن الشرك ص 80.
الخامس بعد المائة : قانون تقّوم الصدقة بقصد القربة وابتغاء مرضاة الله تعالى ، قال تعالى [أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ]( ) ص 80.
السادس بعد المائة : قانون الصدقة تنقية للأموال ص 80.
السابع بعد المائة : قانون الصدقة طرد للآثار والأضرار المترتبة على اختلاط الحلال بالحرام بفضل من الله ص 80.
الثامن بعد المائة : قانون مجئ المثل القرآني لبيان عظيم الثواب ص86 .
التاسع بعد المائة : قانون لزوم عدم اتباع الإنفاق والصدقة بالمن والأذى ص 86 .
العاشر بعد المائة : قانون البشارة بعظيم الأجر على الصدقة كثيرة كانت أو قليلة ص 86 .
الحادي عشر بعد المائة : قانون التحذير من إبطال الصدقات بالمن والأذى ولزوم الإبتعاد عن الرياء ص 87.
الثاني عشر بعد المائة : قانون النهي عن إنفاق الخبيث والردئ ص 87.
الثالث عشر بعد المائة : قانون الدعوة الى استثمار الحياة الدنيا لإنفاق الطيب والحسن ، قال تعالى [وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ]( ) ص 88.
الرابع عشر بعد المائة : قانون المبادرة الى الإنفاق نوع حكمة واستثمار للحياة الدنيا واستنزال للرزق ص 88 .
الخامس عشر بعد المائة : قانون تلقي الترغيب والحث من الله تعالى على الإنفاق بالإمتثال ص 88.
السادس عشر بعد المائة : قانون الإتعاظ من توبيخ وذم الظالمين ص 88.
السابع عشر بعد المائة : قانون صيرورة المسلمين بحال من الغنى يستطيعون معها أداء الزكاة من النصب الشرعية لها ص 89.
الثامن عشر بعد المائة : قانون الصدقة الواجبة لا تسقط الصدقة المندوبة وكل منهما من مصاديق قوله تعالى [وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ]( ) ص 89.
التاسع عشر بعد المائة : قانون إخفاء الصدقات ص 89.
العشرون بعد المائة : قانون اتيان الزكاة للفقراء ص 89.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون إصلاح الله لطرق دفع الزكاة وقبولها ص 90.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانون المنع من الخصومة والفتنة في باب الزكاة ص 90.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون دفع الزكاة والصدقة مطلقاً تطهير وباب لمغفرة الذنوب ص 90.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون الزكاة صلاح وتهذيب ونشر لشآبيب الرحمة ص 91.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون نهل الناس من الآية القرآنية في كل جيل وإلى يوم القيامة ص 94 .
السادس والعشرون بعد المائة : قانون آية (ان تبدوا) دعوة للصلاح والتكافل الإجتماعي ص 95.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون الآية موضوع لتهذيب النفوس ونشر المودة بين الناس ص 95.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون الآية القرآنية باعث للإحسان وصيرورة أمة من المحسنين ص 95 .
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون منع صدقة العلانية من ثوران المفسدة ومن التعدي ص 97.
الثلاثون بعد المائة : قانون صدقة العلانية شاهد عملي وحجة ورحمة وباب صلاح للمجتمعات ص 98 .
الواحد والثلاثون بعد المائة : قانون بعث صدقة العلانية الأمل في نفوس الجياع والمحتاجين لما فيها من ضياء المدد واتصال العون واحتمال بلوغه للجميع ص 98.
الثاني والثلاثون بعد المائة : قانون صدقة العلانية رفق ومواساة لأن هناك من يتفقد احوال الفقراء ويعيش همومهم ويساعدهم في معيشتهم وامور حياتهم ص 98.
الثالث والثلاثون بعد المائة : قانون الصدقة تهذيب ص 98.
الرابع والثلاثون بعد المائة : قانون آية البحث تخفيف ص 104.
الخامس والثلاثون بعد المائة : قانون إخفاء الصدقة حسنة ص111.
السادس والثلاثون بعد المائة : قانون الإخفاء مصداق للعز الذي خص به الله المؤمنين وان كانوا فقراء ومحتاجين قال تعالى [ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ]( ) ص 113.
السابع والثلاثون بعد المائة : قانون الإخفاء برزخ دون الرياء والسمعة، ولأن الرياء لا يتقوم الا بالإجهار والتباهي أمام الآخرين، ودخول قصد اراءتهم والسمعة في اصل نيته وعزمه على التصدق ص 114.
الثامن والثلاثون بعد المائة : قانون كل من صدقة السر والعلانية من التقوى ص 117.
التاسع والثلاثون بعد المائة : قانون الإنفاق والصدقات عند المسلمين ، وهو شعبة الإيمان ، لمجئ صدقاتهم بقصد القربة إلى الله ص 123 .
الأربعون بعد المائة : قانون الصدقة تأديب واصلاح ص124.
الواحد والأربعون بعد المائة : قانون الإنفاق حياة ص 131.
الثاني والأربعون بعد المائة : قانون الأجر العظيم للإنفاق لحسنه الذاتي ولما فيه من مضامين الامتثال والاستجابة للأمر الإلهي ص 138.
الثالث والأربعون بعد المائة : قانون الإنفاق عــنوان الصــلاح والاصــلاح وديمـومة كلمة التوحيد في الأرض ص 138.
الرابع والأربعون بعد المائة : قانون الإنفاق في سبيل الله شهادة ارضية على تلقي القرآن بالعمل باحكامه وعدم الاعراض عنها ص 139.
الخامس والأربعون بعد المائة : قانون الإنفاق تركة كريمة للاجيال اللاحقة من المسلمين والناس جميعاَ ص 139.
السادس والأربعون بعد المائة : قانون الإنفاق دليل على اداء وظائف الخلافة في الأرض ، قال تعالى [أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ]( ) ص 139.
السابع والأربعون بعد المائة :
الثامن والأربعون بعد المائة : قانون لكل شئ من قول وفعل وأعيان وعروض رقم خاص عند الله عز وجل لتحصى أعمال بني آدم بالأرقام ص 142.
التاسع والأربعون بعد المائة : قانون عموم الثواب على الإنفاق الشخصي ص143.
@@الجزء السابع والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (274-275) من سورة البقرة
الأول : قانون الزكاة منهاج إيماني ثابت , ص4.
الثاني : قانون مصاحبة وجوب الزكاة للحياة الدنيا , ص4.
الثالث : قانون الزكاة والصدقة جزءً من المعارف القرآنية والآداب العقائدية , ص4.
الرابع : قانون الزكاة والصدقة تربية شرعية وإحسان محص للذات والغير , ص4.
الخامس : قانون التكافل الإجتماعي بين المسلمين وفق قوانين وسنن سماوية وفق الأحكام التكليفية , ص8.
السادس : قانون [لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ) , ص17.
السابع : قانون حاجة الفقراء والمساكين لمال الزكاة , ص18.
الثامن : قانون استدامة البركة والنماء في المال وصحة الأبدان بالزكاة وتعاهد إخراجها بشروطها , ص18.
التاسع : قانون الصالحات , ص22.
العاشر : قانون السعي في الدنيا قال تعالى [فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ]( ) , ص23.
الحادي عشر : قانون الاخلاص في العمل , ص23.
الثاني عشر : قانون اختيار الإنفــاق ليكــون خُلقــاً دائماً، وسبباً لطرد الحــزن والخوف عن النفس ، قال تعالى [وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ]( ) , ص23.
الثالث عشر : قانون تقييد المطلق إن ورد الدليل من الكتاب أو السنة أو مطلق هو ما دلّ على شائع في جنسه ، ومنه قوله تعالى [وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاًمِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]( ) , ص24.
الرابع عشر : قانون صرف الله عز وجل عن المنفقين في سبيله المكروه المتوقع , ص30.
الخامس عشر : قانون المنفقون في سبيل الله في أمن وطمأنينة من أهوال الآخرة في عرصات يوم القيامة , ص30.
السادس عشر : قانون مصاحبة الإنفاق للإيمان , ص33.
السابع عشر : قانون عطاء الله بالأوفى والأتم , ص33.
الثامن عشر : قانون زهد يوسف (ع) , ص34
التاسع عشر : قانون التذكير السماوي بالفقراء وحاجتهم إلى المال , ص34.
العشرون : قانون مواساة الفقراء , ص35.
الواحد والعشرون : قانون نفرة النفوس من الشحناء والبغضاء , ص35.
الثاني والعشرون : قانون الوجود والعدم , ص40.
الثالث والعشرون : قانون وحشة القبر , ص40.
الرابع والعشرون : قانون اشراقة الآخرة بنهار دائم وضياء خالد ، قال تعالى [سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أنفسهِمْ]( ) , ص40.
الخامس والعشرون : قانون تسخير الزمان لعمل الصالحات , ص42.
السادس والعشرون : قانون الإنفاق زاجر عن الرياء , ص44.
السابع والعشرون : قانون صرف البلاء بسبب الإنفاق في سبيل الله من مصاديق قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ]( ) , ص45.
الثامن والعشرون : قانون طاعة الملائكة لله , ص47.
التاسع والعشرون : قانون الصدقة في الليل شراء للسلامة في الليل من الشرور الخفية , ص49.
الثلاثون : قانون يبعث الإنفاق بالليل السكينة في النفس , ص49.
الواحد والثلاثون : قانون الصدقة موعظة , ص50.
الثاني والثلاثون : قانون الصدقة باب لدفع البلاء , ص53.
الثالث والثلاثون : قانون الصدقة مجلبة للرزق , ص53.
الرابع والثلاثون : قانون الصدقة بركة ونماء للمال , ص53.
الخامس والثلاثون : قانون لكل من صدقة العلانية ، وصدقة السر فضل وهما مجتمعين ومتفرقين خير محض , ص53.
السادس والثلاثون : قانون النبي محمد (ص) مؤسس الطب النفسي , ص58.
السابع والثلاثون : قانون سهولة إزالة الأمراض النفسية والشفاء منها , ص59.
الثامن والثلاثون : قانون علاج الأمراض النفسية بالذكر والتسبيح ، قال تعالى [أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ]( ) , ص59.
التاسع والثلاثون : قانون حاجة المنفق نفسه إلى التصدق , ص62.
الأربعون : قانون حاجة المسلمين والناس جميعاً للإنفاق في سبيل الله والصدقة , ص62.
الواحد والأربعون : قانون التخيير الحسن , ص66.
الثاني والأربعون : قانون ينفرد بها القرآن كاعجاز ومصداق لنزوله من عند الله تعالى , ص66.
الثالث والأربعون : قانون الأجر العظيم جزاء العمل , ص73.
الرابع والأربعون : قانون الترغيب بالصدقة والحضّ على اخراج الزكاة ، والإحسان مطلقاً , ص73.
الخامس والأربعون : قانون الثواب أضعاف مضاعفة للفعل، قال تعالى [مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]( ) , ص73.
السادس والأربعون : قانون الزكاة صلاح عام , ص74.
السابع والأربعون : قانون الأجر عند الله عز وجل وليس عند الملائكة أو عند الناس , ص74.
الثامن والأربعون : قانون منافع الزكاة على الذي يخرجها في ماله , ص75.
التاسع والأربعون : قانون منافع الزكاة على أهل وورثة المُزكي لماله , ص75.
الخمسون : قانون منافع الزكاة على الذي يقبض الزكاة , ص75.
الواحد والخمسون : قانون منافع الزماة على الذي يدعو الله عز وجل ليرزقه ليخرج الزكاة ، قال تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]( ) , ص75.
الثاني والخمسون : قانون الزكاة صلاح , ص75.
الثالث والخمسون : قانون الزكاة سبب للهداية عند طرفي الزكاة وغيرهم , ص75.
الرابع والخمسون : قانون الزكاة صدقة , ص76.
الخامس والخمسون : قانون الزكاة صدقة على النفس , ص76.
السادس والخمسون : قانون الزكاة مرآة الإيمان , ص77.
السابع والخمسون : وقانون الزكاة شاهد على صدق الإيمان والزكاة أمارة الإمتثال لأمر الله عز وجل , ص77.
الثامن والخمسون : قانون حصانة المنفقين , ص77.
التاسع والخمسون : قانون الزكاة ركن الإسلام , ص79.
الستون : قانون العاقبة الحسنة للمؤمنين الذين يعملون الصالحات , ص83.
الواحد والستون : قانون الإنفاق له ثواب وأجر لا يقل عما للمؤمنين الذين أخلصوا اعمالهم وأحسنوا الاستجابة والتزموا بأداء العبادات , ص83.
الثاني والستون : قانون قيد الإنفاق في سبيل الله , ص85.
الثالث والستون : قانون ابتغاء وجه الله تعالى بالإنفاق , ص85.
الرابع والستون : قانون الإنفاق من الخير وليس من الخبيث، قال تعالى [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ]( ) , ص85.
الخامس والستون : قانون الواجب من الإنفاق قليل ومعلوم، وليس مبهماً أو متروكاً لاجتهاد الانسان , ص89.
السادس والستون : قانون أولوية الإنفاق على الذات والعيال , ص89.
السابع والستون : قانون سكون النفس لقيامها بأداء الواجب , ص90.
الثامن والستون : قانون الثواب العاجل , ص91.
التاسع والستون : قانون سلامة المؤمن من الخوف , ص92.
السبعون : قانون الثواب والجزاء الحسن ، وهو المفصول في هذا الباب , ص93.
الواحد والسبعون : قانون (ترشح المعجزات الحسية عن المعجزة العقلية) , ص101.
الثاني والسبعون : قانون البشارة حتى للذي لايقدر على الإنفاق , ص104.
الثالث والسبعون : قانون ملازمة البشارة للإيمان , ص104.
الرابع والسبعون : قانون مصاحبة الوعيد للكفر والشرك , ص104.
الخامس والسبعون : قانون إتصال منافع هذه الأخوة في الدنيا وعالم البرزخ والآخرة لمخصوص البرزخ ، قال تعالى [فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ]( ) , ص111.
السادس والسبعون : قانون تعضيد المعجزة العقلية للمعجزة الحسية , ص121.
السابع والسبعون : قانون لا خير فيما يمحقه الله , ص129.
الثامن والسبعون : قانون نقض الربا وبيان ما فيه من الخبث الذاتي والضرر العرضي , ص133.
التاسع والسبعون : قانون مدح البيع وتوكيد حليته , ص133.
الثمانون : قانون الفقر إلى الله عز وجل , ص136.
الواحد والثمانون : قانون حاجة الناس إلى رحمة الله عز وجل , ص136.
الثاني والثمانون : قانون الصدقة تذكير بالله عز وجل وعظيم إحسانه وتعدد نعمه ومناسبة للدعاء لدوام الغنى والسعة , ص137.
الثالث والثمانون : قانون وصول الصدقة إلى يد الله عز وجل قبل أن تصل إلى يد الفقير، قال تعالى[أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ]( ) , ص138.
الرابع والثمانون : قانون حرص العبد على جمع الشهود ليوم القيامة، يشهدون له بالانفاق في سبيل الله تعالى , ص139.
الخامس والثمانون : قانون يكون عمل المسلم في الأسواق دعوة إلى الله عز وجل، وسبباً للصلاح، قال تعالى[إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ]( ) , ص141.
السادس والثمانون : قانون نهي المسلمين عن الربا , ص141.
السابع والثمانون : قانون حث المسلمين على البيع والتجارة , ص141.
الثامن والثمانون : قانون ولوج الأسواق بقواعد وسنن الشريعة , ص141.
التاسع والثمانون : قانون توبيخ وذم الذين يتعاطون الربا , ص141.
التسعون : قانون الإنذار والوعيد لمن يرتكب الحرام والمعصية , ص141.
الواحد والتسعون : قانون إجتناب الربا موضوع للأمر بالمعروف وتعظيم شعائر الله، قال تعالى[وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ]( ) , ص142.
الثاني والتسعون : قانون التضاد بين البيع والربا , ص142.
الثالث والتسعون : قانون الإستقرار مقدمة لأداء العبادات وفعل الصالحات ,ص 145.
الرابع والتسعون : قانون تعلق الحرمة بعين المال الربوي نفسه , ص147.
الخامس والتسعون : قانون الإنذار من الربا رحمة , ص148.
السادس والتسعون : قانون الحذر من الربا نفسه , ص152.
السابع والتسعون : قانون اليقظة والإبتعاد عن أرباب الربا , ص152.
الثامن والتسعون : قانون الزجر عن الجدال في حرمة الربا , وعن القول لحلية وجواز الربا , ص152.
التاسع والتسعون : قانون التفقه في التجارة , ص153.
المائة : قانون حصول أسباب الإبتلاء في الربا , ص155.
الواحد بعد المائة : قانون منع شيوع المنكر وإنتشار الحرام , ص155.
الثاني بعد المائة : قانون النفرة من الربا , ص155.
الثالث بعد المائة : قانون الربا نقيض الفطرة السليمة , ص156.
الرابع بعد المائة : قانون الربا سبب لإختلال الأعمال وإختـــلاف الأفعال والحركات , ص156.
الخامس بعد المائة : قانون الستر بفضل الله تعالى من غير علة او سبب , ص157.
السادس بعد المائة : قانون التحذير من الربا , ص161.
السابع بعد المائة : قانون توجه خطابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكل المكلفين , ص161.
الثامن بعد المائة : قانون بطلان تشبيه الربا بالبيع , ص166.
التاسع بعد المائة : (قانون تشريع المعصية أكبر من فعلها) , ص191.
العاشر بعد المائة : قانون ذم الدفاع عن الربا , ص192.
الحادي عشر بعد المائة : قانون إنكارالقرآن لتزيين القبيح شرعاَ ومحاربة إظهاره بأنه حسن عقلاَ , ص192.
الثاني عشر بعد المائة : قانون الجهاد ضد النفس الشهوية والميل إلى جمع الأموال من غير إلتفات للكيفية والحكم الشرعي لجمعها , ص202.
الثالث عشر بعد المائة : قانون محاربة أهل الربا في فعلهم بالموعظة وتحذيرهم والإمتناع عن الدخول في معاملات الربا , ص202.
الرابع عشر بعد المائة : قانون التصدي للمقولات الباطلة التي تلبس الباطل لباس الحق , ص202.
الخامس عشر بعد المائة : قانون بذل الوسع من أجل بقاء المائز البين والظاهر لكل المدارك بين الحق من جهة، والباطل من جهة أخرى، وهو طريق لمعرفة وظائف العبودية , ص205.
السادس عشر بعد المائة : قانون حلية البيع الشاملة للناس جميعاَ لأصالة الإطلاق وفيه إشارة إلى أن الحلال ذاته في كل زمان، والحرام ذاته في كل زمان , إلا ما خرج بالدليل , ص205.
السابع عشر بعد المائة : قانون (اطلاق الحكم زمانياَ ومكانياَ) إلا إذا ورد دليل على الإستثناء والتخصيص , ص206.
الثامن عشر بعد المائة : قانون حلية البيع مطلق وليس من دليل على تقييده , ص206.
التاسع عشر بعد المائة : قانون تعدد معاني الواو , ص206.
العشرون بعد المائة : قانون الحاجة للبيع والشراء , ص208.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون البيع والشراء رحمة , ص208.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانــون حفظ الحــقــوق وسبب لصيانة العمل والكســب وســلامة الملكيات ودوام العبادة , ص209.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون تعاهــد الأخوة الإنسـانية والإيمانية في البيع , ص214.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون حــرمة الربا من رحمة الله تعالى بالناس لما فيه من الأضرار والأذى , قال تعالى [وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]( ) , ص214.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون اللجوء الى القرآن لدحض الباطل , ص215.
السادس والعشرون بعد المائة : قانون الإحتماء خلف آياته في تثبيت أسس الحق , ص215.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون التنزيل وازاحة للمعاملات الفاسدة كالربا , ص216.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون الرجوع إلى القرآن في تنظيم الصلات بين الناس وإيجاد النظام المعاشي والإقتصادي الأحسن , ص216.
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون التخفيف عن المسلمين , ص217.
الثلاثون بعد المائة : قانون إضعاف الباطل والضلالة , قال تعالى [لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ]( ) , ص217.
الواحد والثلاثون بعد المائة : قانون حرمة الربا مدخل تُعرف من خلاله الناس أحكام وقواعد الاسلام الاخرى , ص218.
الثاني والثلاثون بعد المائة : قانون سيرة المسلمين موعظة للناس، ودعوة للصلاح، وشهادة على التأريخ، قال تعالى[وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ] ( ) , ص219.
الثالث والثلاثون بعد المائة : قانون حرمة الربا شاهد على صبغة السلم في الشريعة الإسلامية , والتنزه عن أكل مال الغير , ص219.
الرابع والثلاثون بعد المائة : قانون النهي عن الزيادة على القرض , ص223.
الخامس والثلاثون بعد المائة : قانون كل آية موعظة , ص230.
السادس والثلاثون بعد المائة : قانون الدنيا دار الموعظة , ص231.
السابع والثلاثون بعد المائة : قانون الربا حاجز دون الصدقة والقرض والإحسان بين الناس , ص242.
الثامن والثلاثون بعد المائة : قانون الربا ضرر نوعي , ص243.
التاسع والثلاثون بعد المائة : قانون الإنفاق في سبيل الله عز وجل باب لمضاعفة الرزق والأجر والثواب يوم القيامــة لأن الله عز وجل اذا أعطــى يعطي بالأوفى والأعم , ويجازي بالأحسن والأتم [وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ] ( ) , ص254.
الأربعون بعد المائة : قوانين وسنن سماوية وفق الأحكام التكليفية بوجوب الزكاة والخمس ، وبقاء باب الصدقة المستحبة مفتوحاً على نحو العموم الإستغراقي عند المسلمين , ص8.##
الجزء الثامن والأربعون
ويختص بتفسير الآيات (276-281) من سورة البقرة
وفيه القوانين التالية :
الأول : قانون الاكثار من الصدقات , ص3.
الثاني : قانون اصطناع المعروف والســعي في موارد الخير المحض ,ص3.
الثالث : قانون نبذ العادات السيئة والبخل والشح وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ , ص4.
الرابع : قانون توظيف عالم المحسوسات والمشاهدة لطلب الاخرة بالإنفاق والصــدقة رجاء مضــاعفة الأجر والثواب , ص4.
الخامس : قانون الإمتناع عن المعاملات الربوية , ص5.
السادس : قانون الإيثار والتآخي في مرضاة الله , ص5.
السابع : قانون دفع الضيق والعسر عن الفقراء , ص6.
الثامن : قانون التكافل للتوجه العام الى ميادين العــبادة بغبــطــة ورضا , ص6.
التاسع : قانون الترغيب بتعاهد الإنفاق واستثماره، [وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأنفسكُمْ]( ) , ص6.
العاشر : قانون تهذيب النفوس , ص10.
الحادي عشر : قانون صلاح المجتمعات , ص10.
الثاني عشر : قانون تخليص الأسواق من أدران الطمع والشح , ص10.
الثالث عشر : قانون الوقاية والإحتراز من وسوسة الشيطان , ص10.
الرابع عشر : قانون الصدقات ودائع عند الله عز وجل لا يتركها تذهب سدىً والله عز وجل أكرم من أن يبقيها على حالها إنما يزيدها ويضاعفها,ص14.
الخامس عشر : قانون بغض الله لمن يقيم على المعاصي التي فيها أذى للناس , ص15
السادس عشر : قانون خاتمة الآية أعم من موضوعها , ص16.
السابع عشر : قانون بعث النفرة من الربا , ص18.
الثامن عشر : قانون إجتناب المسلمين والمسلمات الربا ، وهو من أسرار تلاوة آيات القرآن في الصلاة , ص18.
التاسع عشر : قانون الإحتراز من الربا , ص19.
العشرون : قانون إرباء الصدقات , ص26.
الواحد والعشرون : قانون النفع الدنيوي والأخروي للصدقات ,ص29.
الثاني والعشرون : قانون الحاجة الدائمة لنماء المال ، ولأنه يعني الزيادة المتصلة فان الله عز وجل يتعاهد الصدقة وينميها حتى ترد يوم القيامة بقدر جبل أُحد , ص29.
الثالث والعشرون : قانون منفعة الإرباء الأخروي في عالم الدنيا ، للتداخل بين النشأتين بقانون العلة والمعلول، والسبب والمسبب , ص30.
الرابع والعشرون : قانون اثر الصدقات ونمائها الأخروي في دفع البلاء عن الإنسان ووقايته من الأمراض والفتن , ص30.
الخامس والعشرون : قانون نماء الصدقة , ص31.
السادس والعشرون : قانون توالي قيام المؤمن بالصدقة , ص31.
السابع والعشرون : قانون الرزق الكريم للمؤمن لينفق ويتصدق منه,ص31.
الثامن والعشرون : قانون صرف البلاء عن المؤمن مقدمة لإنفاقه في سبيل الله ، وهو من مصاديق قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ]( ) , ص32.
التاسع والعشرون : قانون سماوي تشريعي ينفذ الى شغاف القلوب ، ويدخل طوعاً وقهراً في النوايا والمقاصد , ص36.
الثلاثون : قانون هجران الربا باتيـان العبادات , ص39.
الواحد والثلاثون : قانون الدنيا دار ثناء على المؤمنين ، وذم للكافرين,ص39.
الثاني والثلاثون : قانون اتحاد التكليف بين الرجل والمرأة إلا ما خرج بالدليل , كسقوط الصلاة عن المرأة أيام الحيض ، وكوجوب غسل الحيض والنفاس ،وفيه إكرام للمرأة ص43.
الثالث والثلاثون : قانون الأجر والثواب عند الله عز وجل ، ولم تقل الآية لهم أجرهم عند الله ، إنما قالت [عِنْدَ رَبِّهِمْ] وفيه إكرام ووعد بتحقق مصاديقه في الدنيا وعالم البزرخ ، ويوم القيامة وبعث على السكينة , ص43.
الرابع والثلاثون : قانون إنتفاء الخوف يوم القيامة عن المؤمنين لجمعهم بين الإيمان وعمل الصالحات ، قال تعالى [بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ]( ), ص43.
الخامس والثلاثون : قانون سلامة المؤمنين عن الخوف يوم القيامة لأن الله عز وجل يضاعف لهم الحسنات بما يجعل كفتها راجحة في الميزان,ص43.
السادس والثلاثون : قانون الملازمة بين النطق بالشهادتين وأداء الفرائض وعمل الصالحات , ص44.
السابع والثلاثون : قانون أداء العبادات , ص51.
الثامن والثلاثون : قانون اصطناع المعروف والنهي عن المنكر ,ص 52.
التاسع والثلاثون : قانون تعاون المسلمين في عمل الصالحات ، وهو من مصاديق البر والخشية من الله في قوله تعالى [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ]( ) , ص53.
الأربعون : قانون عمل الصالحات الفردي , ص53.
الواحد والأربعون : قانون عمل الصالحات الجماعي الذي يشترك فيه اثنان أو أكثر مع اتحاد الفعل أو تعدده وتباينه , ص53.
الثاني والأربعون : قانون نبذ الخصومة والخلافات بين المسلمين ,ص54.
الثالث والأربعون : قانون جمع سورة البقرة بين الثناء على الذين يؤمنون بالملائكة وبين ذم الذين يكفرون بهم , ص57.
الرابع والأربعون : قانون أزواج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة صدّقن به في حياتهم وإن تقدم زمانهن , ص61.
الخامس والأربعون : قانون الايمان سابق لأداء الفرائض , ص63.
السادس والأربعون : قانون العبادات لا تتقوم الا بقصد القربة وهو لا يتحصل إلا بالايمان , ص64.
السابع والأربعون : قانون الجمع بين العلم والعمل، وبين الايمان والفرائض العبادية , ص64.
الثامن والأربعون : قانون الصلاة والزكاة واقية من الجحود والكفر والضلالة وحاجب عن اغواء الشيطان ليكون من معاني قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ]( ) توالي النعم ووفرة الطيبات ، وواقية مفاهيم الضلالة ، وحرز من إغواء الشيطان ، قال تعالى [يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ]( ), ص64.
التاسع والأربعون : قانون إقبال كل مسلم ومسلمة على الصلاة اليومية بشوق ورغبة , ص64.
الخمسون : قانون الثواب العظيم بأداء الصلاة واتيان الزكاة وعلى نحو مستقل في كل منهما , ص66.
الواحد والخمسون : قانون حرص الأمة على أداء الصلاة على نحو العموم الإستغراقي والمجموعي والإفرادي، فالكل يؤدي الصلاة، وكل مكلف يشعر بلزوم أدائها , قال تعالى [إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] ( ) , ص 67.
الثاني والخمسون : قانون إرباء ونماء الصدقات ، قال تعالى [مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ]( ) , ص70
الثالث والخمسون : قانون مضاعفة الحسنات , ص70.
الرابع والخمسون : قانون محو السيئات , ص70.
الخامس والخمسون : قانون بناء لملكة العزة والثقة والأمل , ص71.
السادس والخمسون : قانون السلامة من القنوط واليأس ، قال تعالى [وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ]( ) , ص71.
السابع والخمسون : قانون الإحتراز من الربا , ص78.
الثامن والخمسون : قانون سعي المرأة للعمل بمضامين آيات القرآن,ص78.
التاسع والخمسون : قانون اقتران الكسب الحلال بإلاسلام ، قال تعالى [وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ]( ), ص79.
الستون : قانون تشريف وإكرام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسلمين بنداء الإيمان في القرآن , ص79.
الواحد والستون : قانون إنحلاء الخطاب القرآني بعدد المسلمين والمسلمات وأجيالهم المتعاقبة إلى يوم القيامة , ص79.
الثاني والستون : قانون ندب المسلمين والمسلمات للعمل بمضامين الآية التي تبدأ بنداء (يا آيها الذين آمنوا) , ص79.
الثالث والستون : قانون اقتران الإيمان بالعمل الصالح ، والتنزه عن السيئات , ص79.
الرابع والستون : قانون النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إمام المسلمين في التقوى والخشية من الله , ص80.
الخامس والستون : قانون إزاحة الإيمان للمعاملات الباطلة ، قال تعالى [إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ]( ) , ص80.
السادس والستون : قانون التضاد بين الإيمان والكسب الحرام ، ولا يجتمع المتضادان , ص80.
السابع والستون : قانون ابتداء الآية بنداء الإيمان واقية وبعث على الإمتناع عن قبض المال الربوي وإن عرض على المسلم وكان بحاجة اليه ، لحرمة الربا في حال الإختيار والإضطرار ، قال تعالى [وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا]( ), ص81.
الثامن والستون : قانون آية النسبة بين الإيمان والتقوى عموم وخصوص مطلق , ص81.
التاسع والستون : قانون وجوب ملازمة التقوى والخشية من الله للإيمان , ص81.
السبعون : قانون التقوى عقيدة وقول وعمل ظاهر , ص81.
الواحد والسبعون : قانون إكــرام القرآن للمسلمين وتوجيههم في أعمالهم ومكاسبهم وتجاراتهم، والمنع من إقدامهم على ما يضرهم في دينهم ومجتمعاتهم , ص84.
الثاني والسبعون : قانون امتناع المسلمين عن الربا رسالة جهادية , ودعوة يومية للاسلام وجذب لافكاره ومبادئه , وهو من مصاديق قوله تعالى [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ]( ),ص86.
الثالث والسبعون : قانون حرمة الربا والالتزام بها إصلاح للنظم المالية العالمية ، وحضور عقائدي سماوي يومي في زمن العولمة , ص86.
الرابع والسبعون : قانون التضاد بين الإيمان وتعاطي الربا , وفيه ثناء على المسلمين , وإتصافهم بالإيمان بالإمتناع عن الربا ,ص 92.
الخامس والسبعون : قانون إكرام المسلمين بافتتاح الآية بنداء الإيمان [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ] ( )، وإن الآية تنهى عن أكل المال المتبقي من الربا
السادس والسبعون : قانون ترك ما بقي من أموال الربا المتعلقة بذمة المديون , ص93.
السابع والسبعون : قانون بعث النفرة في نفوس المسلمين والمسلمات من الربا , ص93.
الثامن والسبعون : قانون موضوعية نيل مرتبة الإيمان , ص93.
التاسع والسبعون : قانون الإيمان حرز وواقية من المعاملات المحرمة , ص93.
الثمانون : قانون المحو والإثبات في المحق والإرباء , ص101.
الواحد والثمانون : قانون النقص في بركة المال الربوي , ص101.
الثاني والثمانون : قانون إبتلاء المربي بما ينفق من المال طوعاً وقهراً , ص101.
الثالث والثمانون : قانون منع الشماتة العامة في الإبتلاء , ص102.
الرابع والثمانون : قانون نقص وقلة المعاملات الربوية ، وقانون توبة كثير من الناس عن المعاملات الربوية , ص102.
الخامس والثمانون : قانون التضاد بين الإيمان وأكل المال الربوي , ص104.
السادس والثمانون : قانون ترك الذي يدخل الاسلام ما بقي من الفوائد على ماله دلالة الايمان والتســليم والقبول بأحكام الشريعة , ص104.
السابع والثمانون : قانون تقديم الطاعة وإلامتثال على الربح وجمــع الأموال , ص104.
الثامن والثمانون : قانون الشوق لسنن الإيمان , ص105.
التاسع والثمانون : قانون التلبس بالإيمان يبدأ بالشهادتين وما يتعقبهما من التقيد باحكام الشريعة , ص106.
التسعون : قانون تحريم الربا من الأصل , ص107.
الواحد والتسعون : قانون من التقوى الإمتناع عن الربا مطلقاَ ، وعن المعاملات والمكاسب المحرمة , ص109.
الثاني والتسعون : قانون اتخاذ آية (وذروا) وتلاوتها وتفسيرها مادة للإنذار وللتذكير بعالم الحساب , قال تعالى [وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ] ( ) , ص111.
الثالث والتسعون : قانون لزوم اجتناب المسلمين والمسلمات للمعاملة الربوية , ص113.
الرابع والتسعون : قانون المصرف الإسلامي دعوة إلى الله , ص115.
الخامس والتسعون : قانون ملائمة أحكام القرآن لأنظمة البنوك بعيداَ عن الربا والجشع وكثرة الأرباح , ص116.
السادس والتسعون : قانون تنقية المعاملات الإسلامية من الربا اسماً ومسمى , ص119.
السابع والتسعون : قانون الملازمة بين الإيمان وعدم أكل مال الربا ,ص119.
الثامن والتسعون : قانون الملازمة بين التقوى وترك ما بقي من الربا ,ص120.
التاسع والتسعون : قانون القرآن يفسر بعضه بعضاً , قال تعالى [ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ] ( ),ص120.
المائة : قانون الإمتثال للأوامر الإلهية , ص122.
الواحد بعد المائة : قانون الإنزجـار عن النواهي الواردة في القرآن ومنها أكل الربا , ص122.
الثاني بعد المائة : قانون تجلي معالم الإيمان في أفعال المسلم , وهو من الإعجاز في فرض الصلاة على كل مسلم ومسلمة خمس مرات في اليوم,ص122.
الثالث بعد المائة : قانون ترك الربا مقدمة للإنفاق في سبيل الله ,ص122.
الرابع بعد المائة : قانون تجلي مصاديق الإيمان بالأفعال ، ومنها اسقاط ما بقي من الربا , ص123.
الخامس بعد المائة : قانون خاتمة الآية أعم من أسباب النزول , ص123.
السادس بعد المائة : قانون الكف عن المعاملات الربوية , قال تعالى [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ]( ) , ص124.
السابع بعد المائة : قانون لزوم ترك المال الربوي والزيادة على القرض من أيام الجاهلية أو في بدايات الإسلام قبل التبليغ بهذه الآية[ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ ] ( ), ص127.
الثامن بعد المائة : قانون الإمتناع عن عقد معاملة ربوية , ص128.
التاسع بعد المائة : قانون التنزه عن أكل المال بالباطل ، قال تعالى [وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ] ( ),ص128.
العاشر بعد المائة : قانون التضاد بين التقوى وبين الإستمرار في أكل المال الربوي ، وأرباح القرض , ص129.
الحادي عشر بعد المائة : قانون رجوع صاحب الربا إلى رأس ماله وقوله تعالى [لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ]( ) أي لا تظلمون غيركم بأخذ الزيادة الربوية , ص130.
الثاني عشر بعد المائة : قانون الحرب من الله ورسوله في الدنيا على المرابي , ص130.
الثالث عشر بعد المائة : قانون الحرب على المرابي من الله في الآخرة , ومن الرسول في الدنيا , ص130.
الرابع عشر بعد المائة : قانون سماوي وهو أن الآية[ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ ] ( ) وسيلة للقضاء والفصل في المعاملات التجارية بما فيه النفع العام والخاص ودفع الضرر عن الناس
الخامس عشر بعد المائة : قانون ترك الربا صلاح وإصلاح , ص134.
السادس عشر بعد المائة : قانون ترك الربا خير وهدى، كأن الآية تقول فان لم تفعلوا الخير , ص134.
السابع عشر بعد المائة : قانون الإحتراز من الربا في المعاملات ,ص136.
الثامن عشر بعد المائة : قانون قبح الربا ، وتبعث الآية على الإمتناع عنه وعن المكاسب المحرمة الأخرى , ص138.
التاسع عشر بعد المائة : قانون آية الربا تأديب , ص140.
العشرون بعد المائة : قانون الربا من الكبائر , ص142.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون الحرب على الربا , ص145.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانون نبذ الناس لآكل الربا وبغضهم لفعله وسلوكه , ص150.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون الربا كفر بالنعمة , ص151.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون الربا فسوق , ص151.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون الربا عصيان , ص151.
السادس والعشرون بعد المائة : قانون جهاد النبوة ضد الربا , ص152.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون توجه حرب الربا على المتحد والمتعدد ، وعلى المفرد والجماعة , ص152.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون المحو والإثبات في المحق والإرباء ، إن شاء الله , ص154.
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون شدة حرمة الربا , ص157.
الثلاثون بعد المائة : قانون الترغيب بالتوبة من الربا , ص158.
الواحد والثلاثون بعد المائة : قانون العقوبة على قدر الذنب ، والعفو ومحو العقوبة سابق لوقوعها , ص161.
الثاني والثلاثون بعد المائة : قانون إتصال رحمة الله , ص161.
الثالث والثلاثون بعد المائة : قانون الإسلام َيجبُ ما قبله , ص161.
الرابع والثلاثون بعد المائة : قانون تعدد أطراف الربا , ص162.
الخامس والثلاثون بعد المائة : قانون إستدامة موضوع الربا زماناَ بين أوان الإقتراض إلى حين القضاء , ص162.
السادس والثلاثون بعد المائة : قانون برزخاَ تقديم الحرب من الله على التوبة , ص163.
السابع والثلاثون بعد المائة : قانون مصاديق الحرب على الربا , ص166.
الثامن والثلاثون بعد المائة : قانون التوبة سلامة من الربا وضرره,ص170.
التاسع والثلاثون بعد المائة : قانون الربا سبب للنفرة , ص170.
الأربعون بعد المائة : قانون الربا خلاف القيّم الإسلامية , ص170.
الواحد والأربعون بعد المائة : قانون الربا عناد ضد النواميس الشرعية الثابتة في الأرض , ص170.
الثاني والأربعون بعد المائة : قانون سعة الكسب , قال تعالى [فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ]( ) , ص171.
الثالث والأربعون بعد المائة : قانون كثرة موارد الحلال , ص171.
الرابع والأربعون بعد المائة : قانون إمكان طلب المال والربح والفائدة من غير ظلم كالكسب بالتجارة والمضاربة والمزارعة والصناعة والنقل والحرث ,( عن أبي إمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الخير عشرة أجزاء أفضلها التجارة؛ إذا أخذ الحق وأعطاه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تسعة أعشار الرزق في التجارة والجزء الباقي في السابياء .
ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا معشر قريش لا يغلبنّكم هذه الموالي على التجارة وإنّ البركة في التجارة وصاحبها لا يفتقر إلاّ تاجر خلاّف مهين)( ).
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام يوصي أحد أصحابه في التجارة (عليك بصدق اللسان في حديثك، ولا تكتم عيبا يكون في تجارتك، ولا تغبن (المسترسل) فان غنبه ربا، ولا ترض للناس إلا ما ترضاه لنفسك، وأعط الحق وخذه، ولا
تحف ولا تخن، فان التاجر الصدوق مع السفرة الكرام البررة يوم القيامة)( ) ص171.
الخامس والأربعون بعد المائة : قانون كتابة الله عز وجل رزق العبد بالحلال , ص171.
السادس والأربعون بعد المائة : قانون اللطف في آية (فإن لم تفعلوا),ص172.
السابع والأربعون بعد المائة : قانون ترك الربا من خصال الإيمان لقوله تعالى [وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ]( ) , ص172.
الثامن والأربعون بعد المائة : قانون إنسلاخ آكل الربا عن الإيمان , ليأتيه البلاء والعقاب , ص173.
التاسع والأربعون بعد المائة : قانون البشارة بأن الله عز وجل لا يبطش بهم , ص173.
الخمسون بعد المائة : قانون الشكر لله عز وجل تنزه عن الربا,ص173.
الواحد والخمسون بعد المائة : قانون النفع العظيم من رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم باجتناب المسلمين أسباب الحرب من الله ورسوله,ص173.
الثاني والخمسون بعد المائة : قانون اللطف الإلهي في الآية القرآنية,ص173.
الثالث والخمسون بعد المائة : قانون غنى الله عز وجل عن الناس وأعمالهم , وفي التنزيل [إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ] ( ),ص174.
الرابع والخمسون بعد المائة : قانون لا يقدر على إحصاء الأجر( ) إلا الله عز وجل, ص179.
الخامس والخمسون بعد المائة : قانون النزاهة في القرآن , ص180.
السادس والخمسون بعد المائة : قانون إصلاح المجتمعات , ص181.
السابع والخمسون بعد المائة : قانون طرد الفساد , ص181.
الثامن والخمسون بعد المائة : قانون منع الأخلاق الذميمة كالغيبة والنميمة والفحش والجهر بالسوء، الذي استثني منه المظلوم في المسألة التي ظلم فيها ، قال تعالى [لاَ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ] ( ) , ص182.
التاسع والخمسون بعد المائة : قانون دفع الزائد عن القرض أذى للذات,ص182.
الستون بعد المائة : قانون يحكم المعاملات التجارية بعيداَ عن الربا , والزيادة الفاحشة على أصل القرض , ص189.
الواحد والستون بعد المائة : قانون نفع الصدقة في النشأتين , ص196.
الثاني والستون بعد المائة : قانون تعدد معاني الحرف القرآني وترتب الأثر على هذا التعدد , ص196.
الثالث والستون بعد المائة : قانون قضاء الدَين , ص201.
الرابع والستون بعد المائة : قانون عدم الرجــوع الى الربا ووضع فوائد بســـبب التأخير في الأداء , ص202.
الخامس والستون بعد المائة : قانون البشارة والأمل بان الله عز وجل يجعل بعد العسر يسراً، فحال الفقر والعوز لا تستديم ، والله واسع كريم , وهو من عمومات قوله تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ]( ) , ص204.
السادس والستون بعد المائة : قانون إمهال المعسر , ص205.
السابع والستون بعد المائة : قانون إقتداء المسلمين بمنهاج وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , ص206.
الثامن والستون بعد المائة : قانون عام يشمل الناس جميعاَ بانتفاء الظلم في الآخرة , قال تعالى [الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ]( ) ص227.
التاسع والستون بعد المائة : قانون تهذيب النفوس , ص227.
السبعون بعد المائة : قانون إصلاح الأعمال , ص227.
الواحد والسبعون بعد المائة : من إعجاز الآية القرآنية قانون بعث الآية على العمل بأحكامها والترغيب فيه , ص228.
الجزء التاسع والأربعون
ويختص بالقسم الأول من تفسير الآية (282) من سورة البقرة
الأول : قانون إحصاء منافع نداء الإيمان , ص4.
الثاني : قانون التعجيل بالقضاء حال الميسرة , ص19.
الثالث : قانون منع آية الدَين للإختلاف , ص20.
الرابع : قانون حفظ وأداء الدين صيانة للنظم التجارية ، وديمومة للاسواق والمعاملات , ص22 .
الخامس : قانون أداء الدين وافياَ مانع من كساد التجارات وتبادل السلع وانتقالها بين الايدي والبلدان , ص22 .
السادس : قانون الدَين وسيلة لتقوية الأخوة الايمانية، قال تعالى [إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ]( ),ص22 .
السابع : قانون نشر آية الدين المحبة وإشاعة الود ومضامين شكر الانسان لاخيه وعدم الجحد , ص22 .
الثامن : قانون كتابة الدَين رحمة , ص27.
التاسع : قانون الإقرار بمنزلة المؤمنات واهليتهن للعدالة والصدق والاخلاق الحميدة , ص28.
العاشر : قانون آية الدَين وقاية من النسيان والغفلة , ص29.
الحادي عشر : قانون النجاة من التسبيب في تضييع حقوق الآخرين,ص29.
الثاني عشر : قانون القرآن هو الامام الذي يهـــــذب النفوس ,ص30.
الثالث عشر : قانون القرآن يصــلح المجتمعات , ص30.
الرابع عشر : قانون القرآن يقــود الى الجنة , ص30.
الخامس عشر : قانون هداية القرآن الى الصراط المستقيم، قال تعالى [إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا]( ) , ص30.
السادس عشر : قانون إشاعة الدَين صرف للبلاء والفتن ,وهذه الإشاعة من مصاديق قوله تعالى [وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى]( ) ص31.
السابع عشر : قانون الثواب العظيم على الدَين والقرض في النشأتين,ص31.
الثامن عشر : قانون التقيد بأحكام القرآن نجاة في الآخرة , ص32.
التاسع عشر : قانون الترغيب بالتداين , ص34.
العشرون : قانون المنع من العزوف عن الإقراض , ص34.
الواحد والعشرون : قانون عدالة كاتب الدين , ص34.
الثاني والعشرون : قانون اشتراط الشهادة على وثيقة الدين , ص35.
الثالث والعشرون : قانون جواز شهادة المرأة على الدين , ص35.
الرابع والعشرون : قانون شهادة امرأتين عن شهادة رجل واحد,ص35.
الخامس والعشرون : قانون علم الله تعالى بكل الامور والاشياء وفي التنزيل [لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا]( ),ص37.
السادس والعشرون : قانون رحمة الله بكل الخلائق , ص37.
السابع والعشرون : قانون آية الدَين حرب على الربا , ص39.
الثامن والعشرون : قانون ترغيب المسلمين بالقرض والإقتراض,ص41.
التاسع والعشرون : قانون توثيق الديون بالكتابة والشهادة ومنع الإختلاف بين أطرافها , ص41.
الثلاثون : قانون الحرص على أداء الدين في أوانه , ص41.
الواحد والثلاثون : قانون الإمتناع عن المماطلة في قضاء الدين,ص42.
الثاني والثلاثون : قانون حرمة إضرار كاتب الدين أو شاهده بأحد طرفي العقد أو غيرهما لقوله تعالى [وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ]( ) كذلك لا يكون أحد طرفي العقد سبباَ للإضرار بغيره , ص49.
الثالث والثلاثون : قانون أهلية المؤمنين للخلافة في الأرض , ص49.
الرابع والثلاثون : وقانون غلبة العقل عند المؤمنين على النفس الشهوية ، قال تعالى [إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي]( ) , ص49.
الخامس والثلاثون : قانون وهو أن العبادات والمعاملات والأحكام طرق تؤدي بالمؤمنين إلى النجاة من النار في الآخرة ص51.
السادس والثلاثون : قانون أحكام آية الدين نعمة وتعليم من عند الله عز وجل , ص53.
السابع والثلاثون : قانون التداين قضاء للحوائج , ص59.
الثامن والثلاثون : قانون الضمان والعلم ومنع اللبس وطرو النسيان فقد ينسى احد الطرفين فتأتي الكتابة للذكرى , ص78.
التاسع والثلاثون : قانون بعث كتابة الدين الامن في المجتمع، وتساهم في تنظيم المعاشات، وتمنع من الفتنة والافتتان , ص79.
الثامن والثلاثون : قانون دلالة الكتابة على دقة النظام في المجتمعات الإسلامية , ص79.
التاسع والثلاثون : قانون الكتابة حث على اعتماد التوثيق في المعاملات، وعدم التفريط في الحقوق , ص79.
الأربعون : قانون التنزه عن أكــل أموال الناس بالباطل سـواء بالنسبة للدائن او المدين , ص80.
الواحد والأربعون : قانون توثيق الدَين رحمة عامة , ص80.
الثاني والأربعون : قانون الدَين وقضاؤه من مكارم الأخلاق,ص82.
الثالث والأربعون : قانون الإسلام دين العلم , ص85.
الرابع والأربعون : قانون كتابة الدين سلامة من الفتنة , ص88.
الخامس والأربعون : قانون أحكام القرآن تخفيف عن المحاكم,ص89.
السادس والأربعون : قانون لزوم خلو العقد وكتابته من أفراد الظلم,ص92.
السابع والأربعون : قانون حرمة ظلم الكاتب لنفسه بخيانة وظيفته واستعماله الغش,ص93.
الثامن والأربعون : قانون تنمية ملكة الاســتحضار وقـوة الذاكرة ، واجتناب الغفلة والنسيان,ص94.
التاسع والأربعون : قانون تقوية أواصر الأخوة الايمانية، ونشر اسباب الثقة والاطمئنان والأمن بين المسلمين ,ص94.
الخمسون : قانون العدالة وسيلة اخلاقية وعقائدية مباركة لحفظ الأموال والحيلولة دون تضييعها,ص94.
الواحد والخمسون : قانون موضوعية العدل والإستقامة.ص94.
الثاني والخمسون : قانون الإســتعانة بالعدل ، وجعله ضــابطة كلـية في الكتابة ومانعاً من الظلم,ص95.
الثالث والخمسون : قانون الصلح بين المتخاصمين بالعدل منع من استدامة القتال,ص96.
الرابع والخمسون : قانون كتابة الدين أمانة وعهد,ص96.
الخامس والخمسون : قانون كتابة الدين من الأمور التي تقوم عليها مصالح العباد، والنظام العام,ص100.
السادس والخمسون : قانون ليس للكاتب حق التصرف في الكتابة وتحريف او تغيير ما اتفق عليه الطرفان,ص100.
السابع والخمسون : قانون الزام الكاتب بكتابة الدين لتثبيت التداين وعدم الفائدة والإعانة على التخلص من الربا واحلال المعاملات الصحيحة محل المعاملات الفاسدة,ص101.
الثامن والخمسون : قانون القيام بكتابة العقود وفق أحكام الكتاب والسنة,ص101.
التاسع والخمسون : القانون الســماوي في ضبط المعاملات , وامتثال المكلفين بالأحكام لما في مخالفتها من الضرر الخاص والعام امتناعه,ص103.
الستون : قانون تعليم القرآن للإنسان,ص106.
الحادي والستون : قانون الكتابة نعمة من عند الله عز وجل,ص107.
الثاني والستون : قانون الثناء على الكاتب بالعدل,ص107.
الثالث والستون : قانون الآية إمامة,ص116.
الرابع والستون : قانون التعاون في حفظ الحقوق,ص126.
الخامس والستون : قانون التقوى حاجة في المعاملات,ص128.
السادس والستون : قانون تداخل الألفاظ,ص128.
السابع والستون : قانون ضبط أوصاف الدين,ص137.
الثامن والستون : قانون العناية بتفاصيل الدين مطلقاً,ص139.
التاسع والستون : قانون تنزيه المعاملات,ص146.
السبعون : قانون ضبط الديون,ص161.
الحادي والسبعون: قانون الشهادة تنمية لملكة العدالة ص 166
الثاني والسبعون : قانون الإتحاد والتآلف والوئام قال تعالى [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ]( ) ص 116.
الثالث والسبعون : قانون التعاون في طاعة الله عز وجل ص 166.
الرابع والسبعون : قانون التوجه الى ميادين العمل ص 166.
الخامس والسبعون : قانون التحلي بمظاهر الاخوة والصلاح ص 166.
السادس والسبعون : قانون تحمل الشهادة اصلاح بين الناس وحجب للفتنة وطرد للظلم فبالشـهادة يتعذر على الجاحد والظالم النفاذ بين المسلمين في معاملاتهم والتسبيب بالفرق ص 166.
السابع والسبعون : قانون اتقان اختيار الشهود، وعدم التفريط والتهاون فيه ص 172.
الثامن والسبعون : قانون عدم جواز شهادة الصبي وغير البالغ ص 172.
التاسع والسبعون : قانون تعاهد الأخلاق الحسنة والصدق في الإسلام ص 172.
الثمانون : قانون عدم كفاية الكتابة، والأمر لا يفوض كله للكاتب وان كان يكتب بالعدل ص 173.
الواحد والثمانون : قانون تعدد اطراف الدَين وتدل الآية بالدلالة التضمنية على حسن صلة الشاهد مع الطرفين ص 174 .
الثاني والثمانون : قانون اليقين في الشهادة ص 183.
الثالث والثمانون : قانون سيادة مفاهيم الصلاح والعدالة في المجتمعات الاسلامية وإن كانت الآية تدل على إفادة كفاية ظاهر الشاهد ص 183.
الرابع والثمانون : قانون حفظ حقوق الناس ص 183.
الخامس والثمانون : قانون شهادة المرأة إكرام ص186 .
السادس والثمانون : قانون امتلاك المرأة صفة العدالة وقدرتها على الانصاف ص 187.
السابع والثمانون : قانون قيام المرأة بالمعروف ، وتعاهد الحقوق والنهي عن المنكر ، قال تعالى [وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ]( ) ص 187.
الثامن والثمانون : قانون شهادة امرأتين واسطة شرعية لحفظ الحقوق وضبط الآجال ص187.
التاسع والثمانون : قانون تجلي مصاديق تكليف المرأة في العبادات والمعاملات الا ما خرج بالدليل أو جاء الدليل بالتقييد في أحداهما ص 187.
التسعون : قانون الشهادة على الدَين ضبط له ص 188.
الحادي والتسعون : قانون تفقه النساء في الدَين بتحمل أداء الشهادة في الديون وغيرها ص 188.
الثاني والتسعون : قانون التخفيف في الشهادة ص198 .
الثالث والتسعون : قانون لا تجتمع المرأتان على نسيان الشهادة ص 192.
الرابع والتسعون : قانون الإعجاز الغيري لمفهوم الآية 194.
الخامس والتسعون : قانون لزوم حفظ الأمانة وصيانة العهد ص 197 .
السادس والتسعون : قانون تحمل الشهادة لتنمية ملكة الحفظ عند الشهود ص 200.
السابع والتسعون : قانون لزوم العناية بالمرأة ص 200.
الثامن والتسعون : قانون الشهادة للحفظ للمرأة للتحلي بالتقوى لباساً وزينة وعملاً ص 200.
التاسع والتسعون: وقانون حرمة كتمان الشهادة ص 201 .
المائة : قانون الشهادة شاهد على الحاجة للمرأة فيما يتعدى شؤون المنزل، وسلاح متقدم ضد أهل الضلالة والشرك وتنبيها للمرأة لمعرفة حقوقها ومنزلتها في المجتمع والقضاء مع عدم تعديها ومطالبتها بأكثر مما تستحق ص 201 .
الواحد بعد المائة : قانون توثيق أواصـــر الأسرة ، وجعلها نواة سليمة للمجتمعات الاسلامية ص 203 .
الثاني بعد المائة : قانون صيرورة الأسرة رافداً لأجيال المؤمنين ص 203 .
الثالث بعد المائة : قانون تماسك الأسرة في زمن الثورة المعلوماتية وتداخل الحضارات والذكاء الصناعي ص 203.
الرابع بعد المائة : قانون إنقاذ المرأة بالبعثة النبوية ص 204 .
الخامس بعد المائة : قانون مسمى الضرب لعلة طارئة ص 206.
السادس بعد المائة : قانون الموعظة والإرشاد عند النشوز ، قال تعالى [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا]( )ص 206.
السابع بعد المائة : قانون الهجر في الفراش مع المبيت معها في ذات السرير عند عدم العدول عن النشوز بالموعظة ص 206 .
الثامن بعد المائة : قانون قبح شهادة الزور ص213.
التاسع بعد المائة : قانون التداين رحمة ص 285 .
العاشر بعد المائة : قانون التقيد بأحكام الديون ص 292.
الحادي عشر بعد المائة : قانون نداء الإيمان بعث للعمل بمضامين الآية ، وهو من أسرار مجيئه في أولها,ص283.
الثاني عشر بعد المائة : قانون التداين عرض ، وليس صفة ملازمة للمسلمين ص 297 .
الثالث عشر بعد المائة : قانون تعيين أجل الدين ، لمنع الجهالة والغرر ، ولإجتناب ضياع الحقوق,ص283.
الرابع عشر بعد المائة : قانون توثيق الدَين والقرض بالكتابة والشهادة عليه,ص283.
الخامس عشر بعد المائة : قانون عدالة كاتب الدَين ، وإن كان ذا قربى للدائن أو المدين,ص283
السادس عشر بعد المائة : قانون كتابة الدين وفق أحكام الشريعة,ص284.
السابع عشر بعد المائة : قانون إملاء المدين مقدار الدين وأجله وذكر اسم الدائن ، لأن هذا الإملاء نوع إقرار منه وإجتناب للخلاف,ص284.
الثامن عشر بعد المائة : قانون انبساط سنن التقوى على معاملة الدَين قال تعالى [وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ]( ),ص284.
التاسع عشر بعد المائة : قانون حرمة البخس والنقص من مقدار الدَين,ص284.
العشرون بعد المائة : قانون عمومات كتابة الدَين حتى على السفيه والضعيف,ص284.
الواحد والعشرون بعد المائة : قانون إنتفاء الضرر والإستثناء في كتابة الدَين حتى على القول باستحبابه,ص284.
الثاني والعشرون بعد المائة : قانون الشهادة على الدَين,ص284.
الثالث والعشرون بعد المائة : قانون عدالة الشهود على الدَين,ص284.
الرابع والعشرون بعد المائة : قانون حرمة امتناع الشهود عن الإدلاء بشهادتهم,ص284.
الخامس والعشرون بعد المائة : قانون جواز عدم كتابة وتدوين التجارة الحاضرة وإن كانت ديناً وقرضاَ,ص284.
السادس والعشرون بعد المائة : قانون وجوب تقوى المسلمين وخشيتهم من الله عز وجل مجتمعين ومتفرقين قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ]( ),ص284.
السابع والعشرون بعد المائة : قانون ضمان حق أولاد ورثة الدائن بالكتابة ، وافراغ ذمة المدين بقضاء الدَين من التركة ، قال تعالى [مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ]( ),ص284.
الثامن والعشرون بعد المائة : قانون عدم إكراه أحد على الشهادة أو الكتابة ص 299.
التاسع والعشرون بعد المائة : قانون استدامة التعليم ، ومن إعجاز القرآن أن أول آية نزلت منه تتعلق بطلب العلم والبعث على التحصيل النافع ، قال تعالى [اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ]( ) ص 306 .
الثلاثون بعد المائة : قانون التعليم رحمة ص 308 .
الجزء الخمسون
ويختص بالقسم الثاني من تفسير الآية (282) من سورة البقرة
قوله تعالى [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلاَ تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ]( ).
وفيه القوانين التالية :
الأول : بيان قانون مصاحب للناس منذ أيام بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وهو إنتفاعهم من بعثته من وجوه :
الأول : التفكر في الخلق ، ومن إعجاز القرآن إخباره عن إقتران تفكر المسلمين ببديع صنع الله بحال قيامهم وركوعهم وسجودهم ، قال تعالى [الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ]( ).
الثاني : محاربة الغبن في المعاملات .
الثالث : تهذيب المنطق ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] ( ).
الثاني : تشريع قانون التولي والوصاية على القاصر واليتيم في الإسلام للأمن من الغبن, والتفريط بالحقوق.
الثالث : تفقه الولي في الدَين ، ومعرفته لقانون وهو الملازمة بين الإيمان وبين إملاء مقدار وأجل الدَين بالعدل.
الرابع : بيان قانون دائم في الشريعة الإسلامية ، إسمه (كتاب الدَين) سواء قام باملائه المديون أو غيره.
الخامس : قانون الملازمة بين عالم الإمكان والحاجة ، فكل ممكن محتاج ، والإنسان مخلوق ممكن .
السادس : ومن بديع صنع الله عز وجل في خلق الإنسان أنه يدرك أن الذي يحتاج إليه من الناس هو أيضاً محتاج ، وأن قدرته على قضاء حاجته محدودة ، ولا تمر الأيام إلا ويرى الذي كانت حاجته إليه وقد ضاقت عليه السبل في صحته أو ماله أو قضية عين في واقعة ليستقرأ كل الناس قانون حاجتهم مجتمعين ومتفرقين لله عز وجل وتبين آية البحث وجوه هذه الحاجة ، فالتداين بين الناس نوع حاجة من المدين إلى المال .
السابع : بيان قانون أن التداين وإن كان شخصياً إلا أنه أمر يشمل المسلمين عموماً .
الثامن : قانون آية البحث ألفة وتآلف( ).
التاسع : ليس من قانون يقهر النفس الشهوية ، ويمنع من أكل الربا في الأجيال المتعاقبة إلا الآية القرآنية النازلة من عند الله والسنة ، وهو من الإعجاز الغيري للقرآن ، وآية البحث من مصاديق التآلف بين قلوب المسلمين.
العاشر : تبين الآية قانوناً أن الكتابة تأكيد وإمضاء للشهادة من جهات :
الأولى : تزكية الشهادة بالكتابة ، إذ تدل على أن المسلمين صادقون في شهادتهم ، والشهادة الصادقة برزخ دون الظلم والإرهاب( ).
الثانية : صيرورة الشهادة على الدَين حجة في عدالة الشاهد ، وهو من الإستدلال من المعلول على العلة ، فالأصل أن عدالة الرجل تدل على صحة شهادته ، ولكن تأتي الكتابة لتبين شهادته على الدَين لعدالته ، وفيه تخفيف عن المسلمين عامة والحكام خاصة بتعدد وجوه الإستدلال على عدالة المسلم .
الثالثة : تصديق كتابة الدَين وذكر أجله لشهادة إثنين من المسلمين مقدمة لتصديق شهادتهما فيما ليس فيه كتابة من الحدود والحقوق إلا مع القرينة على الخلاف .
الرابعة : بيان قانون أن الله عز وجل يحب كتابة وتوثيق الدَين لقوله تعالى [ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ]( )، وما دامت كتابة الدَين محبوبة عند الله فلابد أن يتخذها المسلمون منهاجاً ، ليحسن القضاء ويتجدد الدَين والقرض بين الناس بذات المبلغ الذي تم التداين به أو بغيره.
الحادي عشر : جاءت آية البحث لمنع هذا الإستحياء، ومنع الحرج وبيان قانون أنتفاء موضوع هذا الإستحياء.
الثاني عشر : بيان قانون وهو الإستدلال من صدق نزول الآية القرآنية على صدق نزول آيات القرآن كلها ولزوم العمل بمضامينها وما فيها من الضوابط والقواعد .
الثالث عشر : تكون آية البحث هدى وخيراً محضاً وضابطة شرعية وقانوناً يحكم معاملات المسلمين فيما بينهم ، ومعاملاتهم مع غيرهم وينجيهم من الظلم للذات والغير .
الرابع عشر : هل عدم كتابة الدَين في التجارة الحاضرة على نحو الوجوب الجواب لا، إنما هو للتخفيف ومنع الحرج، وإلا فان آية البحث تبين قانوناً أن كتابة الدَين مستحبة في كل الأحوال.
الخامس عشر : وهل يحق للقاضي أن يعتمد شهادة التقي والثقة من المؤمنين عن شهادة رجلين أو شهادة المرأة الورعة التقية عن شهادة رجل، الجواب لا، فإن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضية في واقعة وإكرام منه لخزيمة بن ثابت لبيانه لقانون أن التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوجب التصديق به في أمور البيع والشراء، والحرب والسلم والصلح والمهادنة ووجوه السنة النبوية الأخرى.
السادس عشر : قانون الآية برزخ دون الخلاف والشقاق( ).
السابع عشر : نزلت آية البحث وما فيها من الحث على التداين ، وضبط صفاته ، وتعيين أوانه ، ويمكن تأسيس قانون بالإستدلال من المعلول على العلة ، فان منع الخلاف بين المسلمين في مسألة الدَين وقضائه للحفاظ على الأخوة الإيمانية بينهم، إذ تنفي آية البحث هذا الخلاف.
الثامن عشر : لذا يمكن القول أن منافع الصلاة من اللامتناهي بلحاظ قانون وهو أخذ كل آية قرآنية وبيان منافعها الخاصة والعامة لكبرى كلية وهي أن المسلمين والمسلمات يقرأون آيات القرآن في الصلاة كل يوم وعلى نحو الوجوب العيني ، أي يقرأونها لينتفعوا منها في أمور الدين والدنيا.
التاسع عشر : قانون ( لا ضرر )في الآية القرآنية( ).
العشرون : هل يمكن تشريع قانون قرآني إسمه (لا ضرر ولا ضرار ) في آيات القرآن ، وأن كل آية تدل على هذا القانون الجواب نعم، وهو من إعجاز القرآن.
الحادي والعشرون : تأسيس قانون وعلم (لا ضرر ولا ضرار ) في الآية القرآنية من مصاديق علم الكلام والإجتماع والإقتصاد والأخلاق وتتجلى مصاديق منها في الآية القرآنية بحسب موضوعها وحكمها ، وهذا العلم توليدي تتفرع عنه علوم متعددة وتستنبط منه مسائل من ذخائر القرآن .
ويمكن الجمع بين هذا القانون والعلوم الأخرى في الآية القرآنية, بلحاظ أن كل آية نعمة عظمى , تتفرع عنها النعم .
الثاني والعشرون : قانون القضاء( ).
الثالث والعشرون : قانون إرادة العموم في آية النداء( ).
الرابع والعشرون : لما كانت الأشهر الأربعة الحرم قانوناً من الإرادة التكوينية لا يقبل التبديل والتغيير فان لفظ الأشهر الحرم في القرآن يراد منه ذات الأشهر وإن تكرر اللفظ.
الخامس والعشرون : قانون إختصاص الآية القرآنية( ).
السادس والعشرون : تتجلى في هذا الزمان بوضوح مسألة الإختصاصات في العلوم والصنائع والآداب والزراعات والرياضيات والقانون والعلوم العسكرية وطب الإبدان والهندسة , فما أن تستمر وتتسع الأبحاث في علم حتى يتفرع وينشطر إلى علمين أو أكثر ، ويبرز متخصصون فيه تحال لهم المسائل المتعلقة به.
السابع والعشرون : بيان قانون أن الله لا تستعصي عليه مسألة وأنه سبحانه يظهر الحق ويكشف الباطل والظلم بما لم يطرأ على أذهان الناس ، وهو من مصاديق إحتجاج الله عز وجل على الملائكة [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ]( ).
الثامن والعشرون : تخبر الآية عن قانون حفظ الله للقرآن في أفراد الزمان الطولية الماضي والحاضر والمستقبل وإلى يوم القيامة.
التاسع والعشرون : قانون نداء الإيمان ثناء من الله على نفسه( ).
الثلاثون : قانون نداء الإيمان حكم( ).
الحادي والثلاثون : قانون نداء الإيمان شاهد العدالة( ).
بيان قانون وهو الأصل في المسلم هو العدالة، إلا أن يطرأ أمر عرضي يخلّ بالعدالة بالبينة والشاهد، فتتجلى موضوعية ومنافع التوبة إذ تكون حاضرة مع أول آنات مغادرة العبد للعدالة وسننها، فما أن يستغفر الله ويتوب اليه حتى تعود إليه صفة العدالة، وهو من الشواهد العظمى على إكرام المسلمين بنداء[يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا].
الثاني والثلاثون : قانون إختبارات العدالة( ).
الثالث والثلاثون : يأتي نداء الإيمان ليثبت المسلم في مقامات الصبر والهدى، ويجعله يستحضر قانوناً وهو أن الله عز وجل معه في كل حال ومكان، لتكون ساعة خلو المؤمن بنفسه من أفضل مصاديق العدالة الذاتية وإختباراتها لأنه لايتخذها مناسبة للهم بالسوء والفاحشة.
الرابع والثلاثون : تشعبت مسألة العدالة بين الناس في هذا الزمان وفي ميادين الإجتماع والسياسة والإقتصاد منها، إصطلاح العدالة الإجتماعية وتسمى أيضاً العدالة المدنية ومعناها إشاعة مفاهيم التساوي في الحقوق والتنمية , وتوزيع الدخل العام، وتكافؤ الفرص , وهي أعم من العدالة في القانون , وإزالة التباين الكبير بين الأغنياء والفقراء.
الخامس والثلاثون : تبين الآية قانوناً في الشريعة الإسلامية وهو أن الإضرار بفاعل الخير والذي يعمل الصالحات إضرار بالأمة وتعطيل للأحكام ولو في قضية في واقعة.
السادس والثلاثون : يتغشى قانون عام الآيات القرآنية وهو إكرام الله للمسلمين في ذات الآية وعند جمعها مع الآيات القرآنية , ومن الإعجاز أن الحرف (الواو) سواء جاء للعطف أو للإستئناف أو لهما معاً فانه تأكيد لهذا القانون ، وشاهد على فضل الله عز وجل على المسلمين فأبتدأت آية البحث بنداء الإيمان وهو غاية الإكرام والتفضيل للمسلمين ثم جاء الأمر لهم من عند الله بأن يتقوه ويتخذوا من خشيتهم منه بلغة وغاية.
السابع والثلاثون : يؤكد نداء الإيمان في آية البحث قانوناً وهو ملازمة صفة الإيمان للمسلمين في كل زمان ، إذ تكون الشهادة عادة على أمر ماض وفعل قد تحقق ، ومرتبة نالها الفرد أو الجماعة أما شهادة الله للمسلمين بالإيمان فهي دليل على تحقق إيمان المسلمين قبل نزول آية البحث وبعده وإستدامة هذه الشهادة إلى يوم القيامة ، وهو من مصاديق قوله تعالى [قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ] ( ).
الثامن والثلاثون : قانون التعاضد في الآية الواحدة( ).
التاسع والثلاثون : عدم خروج خلق السموات والأرض من قانون الخلق بالكاف والنون ، مع ورود الدليل الخاص والمتصل وهو ذكر مدة الخلق.
الأربعون : بيان قانون وهو الملازمة بين الإيمان وعدم الضجر والملل من العمل في مرضاة الله , وتثبيت أحكام الشريعة ، وتجمع الآية بين وجهين :
الأول : الأمر بكتابة الدَين وإن كان قليلاً .
الثاني : الأمر بكتابة الدَين وإن كان كثيراً .
الحادي والأربعون : بيان قانون يتغشى آية البحث وهو أنها إكرام محض للمسلمين، ليس فيها تعريض أو ذم لهم.
الثاني والأربعون : قانون مجئ الإسلام بقانون شدة العقوبة مع قرب العفو وترجيح كفته لقوله تعالى [وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى]( ).
الجزء الواحد والخمسون
ويختص بتفسير الآيات (283-286) من سورة البقرة
الأول : قانون الارتقاء الفقهي عند المسلمين في المعاملات والعقود.ص11
ردود كريمة على بعض الأجزاء الأخيرة من هذا السِفر المبارك
1- سماحة الإمام شيخ الأزهر.
2- سماحة العلامة الشيخ أ.د. مفتي جمهورية مصر العربية.
3- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
4- سيادة رئيس مجلس القضاء الأعلى/ العراق
5- سيادة رئيس المحكمة الاتحادية العليا .
6- سيادة القاضي رئيس الادعاء العام .
7- سيادة رئيس الأشراف القضائي .
8- الأمين العام لإتحاد المؤرخين العرب.
9- سعادة أ.د .رئيس جامعة ديالى .
10- سعادة أ.د. مدير جامعة الملك فيصل/ المملكة العربية السعودية
11- سعادة أ.د. مدير جامعة كردفان/ الجمهورية السودانية.
12- سعادة أ.د. مدير الجامعة الإسلامية/ المدينة المنورة.
13- سعادة أ.د. رئيس الجامعة العراقية.
14- عادة أ.د رئيس جامعة واسط / العراق .
15- سعادة أ.د. رئيس جامعة البصرة / العراق.
16- سعادة أ.د. رئيس جامعة ذي قار / العراق.
17- سعادة أ.د. رئيس جامعة القادسية / العراق.
18- سعادة أ.د. رئيس جامعة جدارا/ المملكة الأردنية الهاشمية.
19- كلية الإمام الاوزاعي للدراسات الإسلامية/ بيروت.
20- سعادة أ.د.مدير جامعة الأمير عبد القادر/ الجمهورية الجزائرية
السيد صاحب الفضيلة المرجع الديني الشيخ/صالح الطائي
أستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،…..
فلقد تلقيت بحمد الله رسالتكم الرقيقة وبها الجزء الحادي والخمسون في تفسير آية واحدة من سورة آل عمران من القرآن الكريم.
نتضرع إلى الله العلي القدير أن يلهمكم العلم النافع وان يجعله في ميزان حسناتكم.
وشكر الله لكم حسن عملكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع الديني الشيخ/صالح الطائي
صاحب أحسن تفسير للقرآن وأستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…وبعد،
فإنه ليسعدني أن أتقدم لسيادتكم بخالص الشكر والتقدير والإحترام على تفضلكم بإهدائنا نسخة من من الجزء الثاني والثمانين.
وأتمنى من الله أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
شاكرين لكم، ولكم تحياتي
سماحة المرجع الديني الشيخ صالح الطائي حفظه الله ورعاه
صاحب أحسن تفسير للقرآن الكريم
أستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…وبعد,
فقد تسلمنا بيد الشكر والتقدير نسخة من كتاب”معالم الإيمان في تفسير القرآن” الجزء التسعون-الآية 134 من سورة آل عمران، والذي تفضلتم بإهدائه إلى معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ويشرفنا أن نتقدم إليكم بجزيل شكرنا على جهودكم المتواصلة لتفسير أي الذكر الحكيم، فجزاكم الله عنا خير الجزاء وبارك فيكم وفيما تقومون به من جهد مبارك خدمة للإسلام والمسلمين.
وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير.
سماحة الشيخ صالح الطائي “المحترم”
تحية طيبة
إشارة إلى كتابكم المرقم(7285/17) المؤرخ في 17/12/2017.
تلقينا ببالغ الإعتزاز إهدائكم نسخة من كتابكم الموسوم(معالم الإيمان في تفسير القرآن) الجزء التاسع والخمسين بعد المائة، نقدم شكرنا وتقديرنا متمنين لكم دوام الموفقية.
مع التقدير
تحية طيبة
إشارة إلى كتابكم المرقم (407/20 ) المؤرخ 15/6/2020 تسلمنا ببالغ الأعتزاز أهدائكم نسخة من كتابكم الموسوم ((معالم الإيمان في تفسير القرآن ، الجزء المائتين )).
نقدم شكرنا وتقديرنا متمنين لكم دوام الموافقية .
مع وافر التقدير
مكتب المرجع الديني
الشيخ صالح الطائي
م/شكر
تحية طيبة
كتابكم ذي العدد 23/19 المؤرخ في 2/1/2019.
استلمنا هديتكم (الجزء الخامس والسبعين بعد المائة من تفسير القرآن الكريم) ونقدم لكم شكرنا آملين منكم المزيد من العطاء والتوفيق.
مع التقديــــر.
تلقينا ببالغ الإعتزاز كتابكم الموسوم ((معالم الإيمان في تفسير القرآن ، الجزء السابع بعد المائتين , والجزء التاسع بعد المائتين)).
نقدم شكرنا وتقديرنا متمنين لكم دوام الموفقية .
مع فائق التقدير
إلى/ سماحة المرجع الديني للمسلمين الشيخ صالح الطائي المحترم
صاحب أحسن تفسير للقرآن
أستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
م/شكر وتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وأسأل الله تعالى ان يوفقكم ويحفظكم ويرعاكم انه سميعّ مجيب الدعاء.
عزيزي سماحة الشيخ المحترم :
تسلمت مع بالغ الشكر وعظيم التقدير والإمتنان هديتكم القيمة والمتمثلة في الأجزاء (160-161-164) من (معالم الإيمان في تفسير القرآن) ان ولوجكم في هذا الميدان العلمي من التأليف في تفسير القرآن العظيم يعُيد الى الأذهان ذكريات أؤلئك المفسرين العظماء الكرماء الذين خلدهم التأريخ بإنجازاتهم العلمية الوفيرة والنادرة ، وان هذا المؤلف الكبير هو من المؤلفات النادرة حقاً في هذا الزمن الشحيح في علماء التفسير بحيث اعاد الأمل الى نفوس العلماء وطلاب العلم ، بان ميدان التأليف في هذا الفن العلمي انما هو رافدّ عظيم من روافد الفكر الاسلامي الخالد والذي نفتخر ونعتز به ، وأسال الله تعالى ان يسبغ عليكم بوافر الصحة ونعمة العافية من اجل اكمال هذا المشروع العلمي الخالد كي نباهي به الأجيال وكي نؤكد لكافة المسلمين ان هذا الاسلام يظل منبع للعلم والعلماء من اجل ديمومة هذا العلم الخالد .
اكرر شكري وتقديري على كرمكم الأصيل باهدائكم هذه الاجزاء لنا ، وأسأله تعالى ان يستمر عطائكم وتأليفكم بانجاز هذا المشروع التأريخي الخالد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
تلقينا بكل تقدير وإمتنان إهدائكم نسخة من (معالم الإيمان في تفسير القرآن ) الجزء السادس بعد المائتين ، ونتقدم بخالص الشكر والعرفان على هذا الاهداء ، لأدعو الله العلي القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه ، وان يسدد خطاكم ويكلل أعمالكم بالنجاح أنه سميع مجيب
فضيلة الشيخ/ صالح الطائي الموقر
مكتب المرجع الديني وصاحب أحسن تفسير للقرآن
وأستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
ص.ب -21168 مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
تلقيت بكل الثناء والتقدير خطاب فضيلتكم رقم 1861/16 وتأريخ 20/5/2016م المرفق طيه نسخة من كتاب بعنوان “معالم الإيمان في تفسير القرآن ” الجزء الثاني والثلاثين بعد المائة.
يطيب لي ويسعدني أشكر فضيلتكم جزيل الشكر على إهتمامكم المتواصل بتزويد إدارة الجامعة بهذه النسخة ، وستحال إلى مكتبة الجامعة للإطلاع عليها، سائلاً المولى جلت قدرته للجميع التوفيق والسداد.
وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري،،،
السادة/ مكتب المرجع الديني
الشيخ صالح الطائي
صاحب أحسن تفسير للقرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهديكم جامعة كردفان أطيب التحايا ، وتغمرنا السعادة بالإصدارات التي تتوالى إلينا بإنتظام من مكتب المرجع الديني في (معالم الإيمان في تفسير القرآن) والذي كان آخر هذه الإصدارات (الجزء السادس والثلاثين بعد المائة) والذي تشرفنا بإستلامه بموجب خطابكم رقم 1535/16 الصادر في 13/7/2016م، وذلك إثراءاً للمعرفة في مجال تفسير آيات القرآن، خدمة للباحثين والمهتمين بأمر التفسير القرآني، والتي أضحت متاحة في الأقسام المختصة بالمكتبات الأكاديمية في الجامعات ومراكز البحوث وجامعة كردفان تحظى بأعداد وافرة منها في مكتبها المركزية.
ختاماً لكم الشكر والعرفان على هذا الصنيع، نفعنا الله به، وأثابكم عليه خير الجزاء .
وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والإحترام
معالي الشيخ/ صالح الطائي سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فأسال الله لمعاليكم العون والتوفيق، ويسرني إفادتكم بأني تلقيت بكل تقدير وإمتنان إهداءكم للجامعة نسخة من الجزء التاسع بعد المائة من(معالم الإيمان في تفسير القرآن).
وإنني إذ أتقدم لمعاليكم بخالص الشكر والعرفان على هذا الإهداء، لأدعو الله العلي القدير أن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاكم ويكلل أعمالكم بالنجاح إنه سميع مجيب يحفظكم الله ويرعاكم.
ولكم تحياتي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع الديني الشيخ صالح الطائي المحترم
صاحب أحسن تفسير للقرآن
تحية طيبة…
نشكر مبادرتكم الطيبة بإهدائكم لنا نسخة من كتابكم الموسوم الجزء الثلاثون بعد المائة من(معالم الإيمان في تفسير القرآن) سائلين الباري عز وجل أن يوفقكم في مسيرتكم العلمية والعملية خدمة لبلدنا العزيز.
ومن الله التوفيق…
إلى/ المرجع الديني الشيخ صالح الطائي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ــ
قال تعالى ((نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)) أنه لفرح كبير وفخر أكبر ان احظى بأجزاء من تفسيركم للقرآن الكريم ، وهو تفسير واسع اضيف الى المكتبة الإسلامية ، وسيكون له اثره الطيب في فهم نصوص القرآن الكريم ولكم به أجر وثواب الآخرة ، ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نقدم لكم شكرنا وتقديرنا على هذا الإهداء الفريد ، متمنين لكم التوفيق والمزيد من العطاء المبارك.
مع فائق الإحترام…
الشيخ محمد الشيخ صالح الطائي المحترم
مدير مكتب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ صالح الطائي المحترم
نهديكم أطيب التحيات …
نتقدم بأجمل عبارات الشكر والتقدير على جهودكم المبذولة في إهدائكم إيانا نسخة من كتابكم (معالم الإيمان في تفسير القرآن/ الجزء الواحد بعد المائة) ….. متمنين لكم المزيد من التقدم والنجاح.
تفضلوا بقبول وافر الاحترام …
إلى/ مكتب المرجع الديني الشيخ صالح الطائي
صاحب أحسن تفسير للقرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
باعتزاز بالغ واعجاب شديد بالجهود الكبيرة لسماحة آية الله العظمى الشيخ صالح الطائي (دام ظله) في تفسير كتاب الله العظيم من خلال تلقينا اهداءكم المبارك للجزء (132 ،133، 134) من معالم الإيمان في استظهار كنوز من كتاب الله المجيد، سائلين المولى عز وجل ان يوفق الشيخ الجليل لما فيه خير الدنيا والآخرة وخدمة الإسلام والمسلمين .
والله ولي التوفيق
إلى / مكتب المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ صالح الطائي المحترم
صاحب أحسن تفسير للقرآن
م/شكر على اهداء
تحية طيبة …
تسلمنا ببالغ الشكر والتقدير الجزء السابع بعد المائة من التفسير وهو القسم الأول من تفسير(أن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس) شاكرين لكم اهداءكم متمنين لكم مزيداً من الإرتقاء والأزدهار والتطور.
…مع التقدير
سيادة الأخ الشيخ صالح الطائي المحترم
صاحب أحسن تفسير للقرآن الكريم
وأستاذ الفقه والأصول والأخلاق
بكل فخر وإعتزاز تلقيت رسالتكم الموقرة التي تحمل العدد (532) تأريخ 26/5/2012م، ومرفقها الجزء التسعون من التفسير في الآية(133) من سورة آل عمران.
وانني إذ أشكركم جزيل الشكر وعظيم الإمتنان على اهدائكم هذا، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية، وأن يجعلكم سنداً وذخراً للأمة الأسلامية متمنياً لكم كل التقدم والإزدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بيروت في 9/ربيع الأول/1440هــ
الموافق 24/11/2018م
سماحة المرجع الديني الشيخ صالح الطائي المحترم
صاحب أحسن تفسير للقرآن
مكتب المرجع الديني الشيخ صالح الطائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتقدم كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية بأطيب تمنياتها، وتشكركم على الجزء(171) الذي وصلنا من جانبكم من كتاب: “معالم الإيمان في تفسير القرآن” والذي يتضمن قراءة في آيتين من القرآن بما يدل على أن النبي(ص) كان لا يسعى إلى الغزو ولم يقصده ولم يدع إليه.
آملين الإستمرار في إرسال الأجزاء التي ستصدر منها مستقبلا، شاكرين لكم حسن تعاونكم الدائم معنا وداعين الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى السيد المحترم/الشيخ صالح الطائي
صاحب أحسن تفسير للقرآن
مكتب المرجع الديني
تحية طيبة وبعد :
تلقينا نحن أ.د/ عبدالله بو خلخال مدير جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة، هديتكم القيمة المتمثلة في كتاب(معالم الإيمان في تفسير القرآن) الجزء الثالث عشر بعد المائة.
وإذ نعبر لكم عن شكرنا على هذه الإلتفاتة الكريمة، نهديكم نحن بدورنا نسخة من مجلة الجامعة العدد 33 ونسخة من نشرية أخبار الجامعة.
تقبلوا فائق الإحترام والتقدير.