بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
م/ منظار لرؤية الهلال
الحمد لله الذي جعل الهلال آية كونية متجددة معتبرة في الشريعة الإسلامية لتتجلى مضامين الصلة بين اهل الأرض وعالم السماء كأفراد لعالم الامكان تقر بالحاجة والعبودية لله عز وجل، وهو مناسبة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل وعنوان قهري مستديم لوحدة المسلمين.
ولقاعدة نفي الحرج في الدين ومنع الجهالة والغرر واسباب الخلاف، نرجو الإنتفاع الأمثل من الإرتقاء العلمي السريع في أمور العبادات ضمن احكام الشريعة، لذا ندعو الشركات العالمية المختصة لصناعة منظار صغير لرؤية الهلال وطرحه في الأسواق الإسلامية والعالمية تجارياً وتكون له وظيفتان على نحو الإستقلال والإنفصال.
الأولى: اختراق البصــر للغيوم والغبار والأبخرة المتصاعدة لرؤية الهـلال بحجـــمه الطبيعي من غير تكبير ولا تقريب ونحوهما، ورؤية الهلال فيه حينئذ شرعية وان كانت في السماء علة.
الثانية: تقريب الهلال مما يساعد على معرفة منزله وموضعه، وثبوت الهلال حينئذ لا يكون الا بالعين المجردة بعد تنحية المنظار.
حرر في التاسع عشر من محرم الحرام 1425 هـ صالح الطائي
النجـــف الأشـــــرف