يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
لمناسبة معجزة ولادة عيسى (ع) من غير أب
من معاني قوله تعالى [آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ] قانون حاجة الناس ودوام النعم عليهم لرسالة النبي محمد (ص) وأمة مسلمة تؤمن بجميع الأنبياء والرسل.
وقانون بقاء هذه الأمة إلى يوم القيامة ، ولا تستديم هذه العقيدة الواجبة وحملة لوائها لآلاف السنين إلا بالمعجزة العقلية وهو القرآن , وسلامته من التحريف إلى قيام الساعة.
وذكرت الآية المؤمنين للإشارة إلى المؤمنين في الأمم السالفة ، ولإخراج المنافقين ، ولبقاء باب الهداية إلى الإسلام مفتوحاً للناس.
ومن مفاهيم الآية التعريض بالذين أنكروا نبوة عيسى (ع) أو عدد من الرسل مع تجلي المعجزة والحجة والبينة على صدق رسالتهم , ومن إعجاز القرآن والسنة النبوية تثبيتها التوثيق السماوي والبرهان [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ].