يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
لقد لاقى النبي النبي محمد (ص) وأهل بيته وأصحابه أشد الأذى من كفار قريش في مكة وشدة حصارهم له ولبني هاشم.
وهاجر (83) رجلاً و(19) امرأة منهم إلى الحبشة لسلامة دينهم وأنفسهم ، وأراد المشركون قتل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فراشه فهاجر في ذات الليلة إلى المدينة ونام الإمام علي (عليه السلام) في فراشه ليلتئذ .
والمتبادر تخفيف الأذى عن النبي (ص) وأصحابه بعد الهجرة ولكن قريشاً هجمت على المدينة المنورة بالجيوش لقتال وقتل النبي (ص) وأصحابه.
لبيان أنفراد النبي (ص) من بين الأنبياء بشدة الأذى بعد الهجرة ونزول نصر الله عليه بالمعجزة الحسية والعقلية ، قال تعالى [إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا].
العدد : 101/24 في 10/4/2024