يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
قال تعالى [قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى] لبيان أن إسداء المعروف لأهل البيت والإحسان إليهم فيه أجر عظيم لفعل المعروف بذاته ولقصد التقرب إلى رسول الله والعمل بمضامين الآية أعلاه, والنسبة بين اصطناع المعروف والمودة عموم وخصوص مطلق ، فكل معروف هو مودة وليس العكس.
وروي أن سليمان بن عبد الملك بن مروان رأى النبي صلى الله عليه وآله في المنام كأنه يبره ويلطفه، فدعا الحسن البصري فسأله عن ذلك، فقال: لعلك اصطنعت إلى أهله معروفاً .
فقال سليمان: إني وجدت رأس الحسين عليه السلام في خزانة يزيد بن معاوية فكسوته خمسة من الديباج وصليت عليه في جماعة من أصحابي وقبرته فقال الحسن: إن النبي (ص) رضي منك بسبب ذلك، وأحسن إلى الحسن، وأمر له بالجوائز.
العدد : 173/24 في 21/6/2024