يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
لقد كان انسحاب ثلاثة آلاف من المشركين من ميدان معركة أحد في نفس اليوم الذي بدأوا فيه القتال (15) شوال من السنة الثالثة للهجرة معجزة للنبي محمد (ص) مع قلة أصحابه وسقوط سبعين شهيداً منهم ، وتفرق أكثرهم عنه .
ولقد ندم المشركون على هذا الإنسحاب وتناجوا في الروحاء والتي تبعد عن المدينة (80) كم في طريق عودتهم إلى مكة ، وأكدوا عزمهم على قتل النبي (ص) والإبادة الجماعية للمسلمين ، وسبي النساء إذ كانوا يقولون (لا محمداً أصبتم ، ولا الكواعب أردفتم، فبئس ما صنعتم فهم مجمعون على الرجوع ، ويقول قائلهم فيما بينهم : ما صنعنا شيئاً ، أصبنا أشرافهم ثم رجعنا قبل أن نستأصلهم ، قبل أن يكون لهم وفرٌ)مغازي الواقدي 1/129.
العدد : 27
في 1/12/2023
عدد المشاهدات: 30