يوميات علمية للمرجعية الإسلامية/المرجع الصالح الطائي
م/لكل فرد من الناس نِعم وهبات خاصة
من عظيم قدرة الله سبحانه واستجابة الأشياء كلها له تلقي الإنسان فرائد من النعم منها :
الأول : حصة وأفراد من النعم العامة للأسرة والقرية والشعب والناس جميعاً .
الثاني:النعم والهبات الخاصة التي تأتي لك من الله وليس لها نظير أو شبيه بالنعم التي جاءت وتأتي إلى الناس من أيام أبينا آدم إلى يوم القيامة.
لتكون النعم الخاصة مثل بصمة الأصابع وبصمة العين ، وهو من مصاديق قوله تعالى [جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً].ويعجز الناس عن إحصاء هذه النعم .
وهل يُعرَّف الإنسان بهذه النعم الخاصة به يوم القيامة ، الجواب نعم ، ليكون من معاني قوله تعالى [ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ] أي النعيم العام والنعيم الخاص ، والعلم عند الله.
مقتبس من الجزء (248) من معالم الإيمان
العدد : 3
في 7/11/2023