يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
المراد من النفس
نزل قوله تعالى [لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا] بلفظ النفس، والمراد من النفس وجوه :
الأول : ذات الشيء ، والإنسان روحاً وجسداً كما في قوله تعالى [فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ].
الثاني : الجوهر المتعلق بالأجسام تعلق التدبير والتصرف.
الثالث : اسم النفس الحيوانية لكل حساس.
الرابع : اسم النفس الناطقة.
الخامس : الباقي من الإنسان بعد الموت.
السادس : المزاج الذي هو عبارة عن اعتدال الأركان والأخلاط.
السابع : الروح ، كما في قوله تعالى في حال الإحتضار [وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ].
والمراد في المقام وعنوان التكليف هو الأول أي ذات الإنسان كمكلف ومركب من جسد وجوارح وروح لاشتراكها في أداء التكاليف .
العدد : 35/24 في 4/2/2024
عدد المشاهدات: 16