يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
عندما خرج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مكة مهاجراً وبلغ الجُحفة في طريقه إلى المدينة نزل عليه قوله تعالى [إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ] وهو بشارة عودته إلى مكة سالماً فاتحاً لها من غير قتال .
ولأن هذه الآية نزلت في الطريق بين مكة والمدينة فهي استثناء من تقسيم القرآن إلى مكي وهي السور التي نزلت قبل الهجرة ، وإلى مدني وهي السور التي نزلت بعد الهجرة .
و[فَرَضَ عَلَيْكَ] أي أنزله عليك وألزمك بالعمل بأحكامه ويختص النبي (ص) بالنزول ، وتلحق به الأمة في قانون تعاهد القرآن وقانون وجوب العمل بأحكامه.
العدد :61/24 في 1/3/2024
عدد المشاهدات: 19