لقد جعل الله عز وجل الوحي مصاحباً للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو من خصائصه والفرائد الملكوتية التي انفرد بها ومع هذا فانه كان يلتقي بأصحابه سراً ، وعندما يفاتح بنبويه القادم إلى مكة للزيارة والعمرة أو الحج ، ويدعوه للإسلام يسأله كتمان الأمر ، وعدم إطلاع قريش فيأتيه الأذى المقترن بالإستهزاء منهم ، مع أن الأرض وما عليها ملك لله عز وجل ، ملك تصرف ومشيئة ، قال تعالى [إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ].
العدد :81/25 في 22/3/2025
عدد المشاهدات: 13