يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
من خصائص أولي العقول التفكر في خلق السموات وعظمتها ، ورفعها ، وفي قوله تعالى [خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا] وجهان:
الأول : للسماء عمد ، ولكن لا ترُى .
الثاني : السماء مرفوعة من غير عمد ، وجملة (ترونها) في موضع حال من السموات ، أي كما ترون السموات بغير عمد .
والمختار هو الثاني ، قال تعالى [وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ] وجاء العلم الحديث وصارت الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية تجوب الفضاء كل يوم ، وليس من عمد ، وليكون قوله تعالى [تَرَوْنَهَا] متجدداً في كل زمان.
العدد : 89/24 في 29/3/2024
عدد المشاهدات: 21