يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
النسبة المنطقية بين البصر والبصيرة هي العموم والخصوص المطلق ، فأولو الأبصار يدركون بحواسهم الآيات الكونية ومعجزات النبوة الحسية ، قال تعالى [يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ].
والبصائر البينات والحجج القرآنية ، وأولو البصائر هم أهل النهى ، الذين يتفكرون بالآيات ويخشون الله بالغيب.
ولم يرد في القرآن أولو البصائر , لبيان كفاية الحواس في إقامة الحجة على الناس جميعاً ، قال تعالى [فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ].
العدد : 92/24 في 1/4/2024
عدد المشاهدات: 14