لقد هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الطائف طلباً للسلامة ولدعوة أهلها للإسلام فلاقى منهم أشد الأذى وضربوه بالحجارة وسالت الدماء من وجهه الشريف ومن قدميه ، ولم يعد إلى مكة إلا بأمان وذمام ، ثم اتصل النبي مع طائفة من أهل يثرب والتي صار اسمها المدينة المنورة فيما بعد ، فبايعه اثنان وسبعون منها بينهم امرأتان , وكانت البيعة مقيدة بأمرين :
الأول : الذب والدفاع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند وصوله إلى بلدته المدينة أي أنهم غير مسؤولين عنه , وهو في مكة أو في طريقه إلى يثرب المدينة .
الثاني : الدفاع عنه كما يدافعون عن أبنائهم ونسائهم أي أنهم لا يخرجون لقتال غيرهم دفاعاً عن النبي أو للدعوة إلى الإسلام.
العدد : 302/25 في 1/11/2025
عدد المشاهدات: 3


