9 أكتوبر، 2022

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 115

المقدمــةالحمد لله الذي خلق الخلائق بمشيئته، وخضع كل شيء لسلطانه، وإنقاد كل الموجود والمعدوم لعظيم لقدرته[وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى]( )، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون الذي جعل القرآن نهراً جارياً بعمود ضياء نازل من السماء إلى الأرض على جنباته يتناثر إعجازه الذاتي والغيري بكيفية غير متناهية.الحمد لله الذي جعل الحمد طريقاً إلى دخول […]

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 115 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 114

المقدمــةالحمد لله الذي جعل الناس محتاجين لإفتتاح كل مقالة وعمل ومنسك بالحمد لله والثناء عليه لتترشح البركة على ذات العمل ويكون نفعه متصلا ومتجدداً ومضاعفاً في النشأتين.الحمد لله ذي القدرة المطلقة التي تتباهى بها الخلائق من مقامات التحلي بالعبودية والخضوع والخشوع لله عز وجل.الحمد لله الذي أسبغ النعم على الناس البر منهم والفاجر لتكون وسيلة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 114 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 113

المقدمة الحمد لله الذي خلق كل شيء، وأحاط بالعوالم اللامتناهية علماً ومشيئة وقهرها باقرارها بقدرته المطلقة، وشملت إرادته الأشياء جميعاً، وجعلها مستجيبة لمشيئته راضية بقضائه، منقطعة إلى تسبيحه وحمده، وهذا الإنقطاع من مظاهر قوله تعالى[وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( )، ليتجلى المائز والفارق بين ملكه وملك غيره المتزلزل والمنقطع للأشياء، فلا يغيب عنه تعالى شيء من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 113 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 112

المقدمةالحمد لله الذي خلق الأرض والسماء وما بينهما ليقهر عباده بعظيم قدرته ويكون بديع صنعه الظاهر للحواس والمتجلي للعقول سبباً لجذبهم لمنازل الإيمان، وبرزخاً دون الكفر والضلالة، وبياناً لقانون إنفراده سبحانه بالملك والسلطان , قال تعالى[أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا]( )، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.الحمد لله الذي لا إله إلا هو , الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 112 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 111

المقدمةالحمد لله الذي هدانا ووفقنا لنعمة كتابة وتأليف مائة وعشرة أجزاء من(معالم الإيمان في تفسير القرآن) في تفسير سورة البقرة، وشطر من آل عمران، في آية علمية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً، لتكون بفضل الله مناراً في العلم وصرحاً يظهر كنوزاً من القرآن، ويفتح آفاقاً من الإستدلال، ويبعث الشوق في النفوس للتدبر في معاني اللفظ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 111 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 110

المقدمة الحمد لله الذي خلق كل شيء إبتداء من عنده , وهو الغني بذاته عن الخلائق، الحمد لله مدبر الأمور الذي ليس من حد لقدرته، وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي جعل السموات والأرض عرضاً وسعة للجنة وأخبر بأنها دار الخلود للمتقين الذين يخشون الله، فيبادرون إلى أداء الوظائف العبادية ويجذبون الناس إليها[بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ]( ).الحمد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 110 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 109

المقدمةالحمد لله الذي جعل الخلائق كلها محتاجة للحمد له، وتعجز عن بلوغ حقه في الثناء عليه ، وتقصر عن إحصاء نعمه ولو إجتمعت ، وتجلى هذا العجز مرة أخرى بالقصور عن إتيان مثل القرآن ، قال تعالى [قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 109 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 108

المقدمةالحمد لله بديع السموات والأرض الذي جعل نشوء وإستدامة وفناء الأشياء بمشيئته لتكون شاهداً متجدداً على عظيم قدرته ، الحمد لله بعدد كلماته التي لا تنفد ،وخلقه غير المتناهي ،وتسبيح الموجودات له، قال تعالى [يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ]( ).الحمد لله الملك ، والحاكم المطلق الذي جعل الأمور بيده رأفة منه بالخلائق

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 108 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 107

المقدمةالحمد لله اللطيف الودود ذي الفضل والإحسان الذي يأتينا جوده وشآبيب رحمته من السماء وباطن الأرض، وليس من آنة من آنات الزمان وجهة من جهات المكان إلا وهي مصدر خير وعطاء لمن فيها ، ومن حولها وغيرهم ، إذ تكون المسافات من المنتهي وما له حد ورسم فان فضل الله عز وجل من اللامتناهي سواء

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 107 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 106

المقدمــــــــةالحمد لله حمداً كثيراً متوالياً متتابعاً ملء السموات وملء الأرض، الحمد لله عدد خلقه الذين لا يعلمهم إلا هو، ومداد كلماته التي ليس لها نفاد، الحمد لله ما أشرقت شمس وطلعت النجوم في ظلمة الليل.الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي قال(سبقت رحمتي غضبي)( )، لتكون الحياة الدنيا دار الرحمة والعفو ونزول البركات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 106 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 105

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار التنزيل، وصلى الله على محمد الذي أكرمه بنزول جبرئيل عليه بتبيان كل شيء وعلى آله الذين أذهب عنهم الرجس تشريفاً ورحمة بالأمة .لقد إقترن الوحي بهبوط الإنسان إلى الأرض، فكان آدم عليه السلام أبو البشر نبياً رسولاً وليس معه في الأرض إلا زوجته ثم أولاده وأحفاده، وهو من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 105 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 104

المقدمــــــــةالحمد لله الأول قبل الزمان والمكان والملك قبل الإطلاق والتقييد والآخر الأبدي بعد زوال الموجودات، الذي جعل مخلوقاته عظيمة باهرة لتدل على بديع صنعه وعظيم قدرته وسلطانه، القريب منا من غير مس وإثارة لحس , المتجلي ببهاء للوجدان.الحمد لله الذي أتقن كل شيء بحكمته والذي عرّف نفسه للخلائق برزقه الكريم وإحسانه عليها وشدة حاجتها لرحمته

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 104 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 103

المقدمــــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض بالكاف والنون في بيان لعظيم قدرته وتجليات حكمته , وتفضل وجعل الأرض محلاً لخلافة الإنسان التي هي من بديع صنعه تعالى وسعة سلطانه وكريم إحسانه وآيات رحمته وصلى الله على نبيه الأكرم محمد وأهل بيته الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وعندما إحتجت الملائكة على رشحات الخلافة[أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 103 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 102

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره، وجعل آية البحث ذكراً له ودعوة ومناسبة للذكر، وجزاء على الذكر لما تدل عليه ذاتاً ودلالة ومفهوماً من ترتب محو الذنوب على الذكر والإستغفار، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.لقد إشتق الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إسمين في القرآن من الحمد(أحمد، ومحمد)

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 102 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 101

المقدمةالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب فهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، وتفضل وبارك لنا في هذا السِفر وجعله ثورة علمية، الحمد لله الذي جعل الإستعانة به ومنه وله، وللعصمة من المعاصي، والأمن من المخاوف والمكاره، ولدفع الضيق والحرج في الدنيا والسلامة من أهوال يوم القيامة.ولقد تفضل الله عز وجل وقرن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 101 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 100

المقدمةالحمد لله الذي تفرد بالألوهية، وإختص لنفسه الوحدانية، ولم يشاركه أحد في الربوبية، وزاد من فضله فجعل الخلائق مجتمعة ومتفرقة محتاجة لرحمته، وليس من جنس أكثر من الإنس يحتاج إليها وينتفع منها، فرزقهم الخلافة في الأرض والنبوة والتنزيل وهداهم للإيمان وفتح لهم باب الإستغفار، قال تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( )، ليكون طلب العفو

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 100 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 99

المقدمةالحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما الذي أثنى على نفسه وجعل الحمد في أول سورة من الكتاب السماوي ذي المكث الدائم في الأرض وهو القرآن، وليكون هذا الجعل من مصاديق حفظ النوع الإنساني, وعمارة الأرض بذكر الله, ومن عمومات قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).وينطق كل مسلم ومسلمة بالحمد لله مرات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 99 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 98

المقدمةالحمد لله الواحد الأحد القوي الصمد، المبدئ المعيد، الذي تفضل على الناس وجعل النبوة والتنزيل ملازمين للوجود الإنساني في الأرض بأشخاص الأنبياء، وما يصاحبهم من المعجزات ومضامين الوحي القدسية، وإمتازت نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإتصال والإستمرار إلى يوم القيامة بمعجزة القرآن العقلية المتجددة وأمته التي تحمل لواء التوحيد، وتتعاهد بالنفس والمال صرح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 98 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 97

المقدمةالحمد لله فاطر السموات والأرض الذي رزق الإنسان بعد نعمة الخلق والإيجاد الخلافة في الأرض من غير فترة بينهما، إذ لازمت صفة الخلافة آدم قبل أن يهبط إلى الأرض، قال تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وفضّل الإنسان على كثير من خلقه.الحمد لله كما هو أهله ومستحقه بآلائه اللامتناهية، وصلواته على خير خلقه محمد صلى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 97 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 96

المقدمـــــة الحمد لله الذي جعل الدنيا دار العلم إذ أكرم الإنسان بمصاحبة التنزيل له منذ أن هبط آدم عليه السلام بكنوز الجنة من المعرفة وأسباب الهداية والصلاح قال تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَاثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ] ( )، لتكون علوم آدم ذخائر إدخرها الله عز وجل له ولذريته من بعده، مما يملي على الناس الشكر لله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 96 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 95

المقدمةالحمد لله الذي جعل كلماته من اللامنتهي، وتنفد مياه البحار والمحيطات، وكلمات الله تبحث عن مداد إضافي لها ولبيانها ، ولن يعجزها ، قال تعالى[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي]( )، وفيه تحد عظيم للخلائق , ودعوة للناس للتسليم بالعبودية والخضوع لله عز وجل، والإقرار بأنه الباقي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 95 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 94

المقدمةالحمد الله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً للأحكام مانعاً من الغفلة والجهالة، ومحيطاً بالوقائع والأحداث إلى يوم القيامة، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.وفي إجتناب الأبناء للربا ثواب للآباء لأن الآباء خلّفوا هذا الإجتناب تركة كريمة، ويترشح ثواب تقيد الأبناء بأحكام حرمة الربا على الآباء، ويكون تأسيساً ومقدمة صلاح للاحق والمعدوم من الأبناء لتكون

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 94 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 93

المقدمــــــــةالحمد لله الذي دلت مخلوقاته على ربوبيته، وإنفراده بملك السموات والأرض وما فيهما، وأبى إلا إنتفاء الشريك له، وإنعدام الند والخصم له، لتتغشى رحمته الخلائق كلها، وتسجد له طوعاً وقهراً قال تعالى[وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ] ( ).ولتكون الحياة الدنيا رشحة من بديع صنعه، وقدرته المطلقة، وعدم إستعصاء شئ عليه، فلا غرابة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 93 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 92

المقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً مانعاً، جامعاً للأحكام الشرعية وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة، ومانعاً من غلبة الضلالة ومفاهيم الغواية، وجعله مائدة سماوية مبذولة في الأرض للناس جميعاً، ينهلون منها الغذاء العقائدي والروحي، وما يكون سبباً لتغشي مبادئ المودة والبهجة الحياة الدنيا، وسيادة الحكمة والهداية، ومعاني الأخوة بين الناس بقيد الصلاح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 92 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 91

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن خزائن تخرج منها اللآلئ، وتستخرج منها الدرر، ومبادئ العلوم البرهانية والقوانين الكلية والقواعد الشرعية التي تنير عالم الدنيا بضياء الهداية والإيمان، وتبعث على السعي للإرتقاء في سلّم الرشاد ومراتب المعرفة وتكون واقية من درن الشهوة، وسلامة من غلبة النفس البهيمية والغضبية.لقد أراد الله عز وجل للقرآن أن يكون الصاحب السماوي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 91 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 90

المقدمةالحمد لله الذي جعل آياته تترى متصلة، ظاهرة وباطنة، وتصل إلى كل إنسان لتكون حجةوبرهاناً ودعوة للإيمان وصلى الله على صاحب الكمالات الإنسانية محمد وآله الطاهرين.وكما تشرق الشمس على الأرض وينتفع من ضيائها كل إنسان فكذا آيات الله عز وجل مع الفارق وهو أن الشمس ذاتها آية من عند الله عز وجل وأن الآيات والدلالات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 90 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 89

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما فيهن، الذي جعل القرآن مدداً سماوياً للمسلمين والمسلمات وإلى يوم القيامة، ومن خصائص المدد القرآني عدم إنحصاره بميدان أو موضوع دون آخر، فهو صاحب كريم في أمور الدين والدنيا، وفي أفراد الزمان اللامتناهية.لذا تفضل الله عز وجل وجعل قراءته واجبة في الصلاة اليومية وعلى نحو التعدد والتكرار،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 89 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 88

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، وتفضل وجعل مقاليد الأمور بيده ليكون هذا الجعل رحمة إضافية بالناس، فتعجز الخلائق متفرقة ومجتمعة عن التصرف في جزء من آفاق السماوات والأرض، ليكون الملائكة والإنس والجن من ملك الله عز وجل، ومنقادين لمشيئته.وقد أراد الله عز وجل إظهار الإسلام وتثبيت دعائم التوحيد في الأرض بنبوة محمد صلى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 88 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 87

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء المنبسطة في أقطار الأرض، فمع أن نزول القرآن كان في الجزيرة وفي أيام نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن القرآن نعمة حاضرة في كل زمان ومكان، ومنع الله وجود البرزخ والمانع بين آياته وبين الناس جميعاً، فلايستطيع الإنسان أن يمنع غيره من التزود من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 87 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 86

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل النعم العظيمة مصاحبة لخلق الإنسان وهبوطه إلى الأرض، سكنه فيها بعناية من الله، ومن الشواهد على عظيم الفضل الإلهي أنه سبحانه يزكي وينمي النعمة التي ينعم بها على الناس، وفيه فضل منه سبحانه إبتداء وإستدامة ونماء.أي أن أول النعمة ودوامها وزيادتها كله فضل من الله عز وجل وليس

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 86 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 85

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن حرزاً وواقية للمسلمين، وسلاحاً في النشأتين أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون ضياء دائماً ينير لأهل الأرض مسالك الأرض وطرق الهداية، وينفي اللبس والشك والترديد، ويطرد عن القلوب أسباب الغواية ونزغ الشيطان، ويبعث في النفوس السكينة والأمن ويهدي إلى العمل الصالح، ويمنع من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 85 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 84

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا رشحة من رشحات فضله وإحسانه، وآية باهرة يتجلى فيها بديع صنعه وعظيم قدرته، ووعاء زمانياُ لذكره وعبادته، وموضعاً متسعاً لنزول رحمته وجوده وكرمه، ومقدمة لدخول المؤمنين الجنة والخلود فيها، وليس من حصر للجهات والمواضيع التي تترشح منها البركة في الحياة الدنيا، وإن تباينت في الموضوع والكم

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 84 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 83

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً سماوياً جامعا للأحكام الشرعية، ونعمة عظيمة نالها الإنسان بصفته خليفة في الأرض، ومصداقاً من مصاديق إختيار المسلمين لمنزلة خير أمة أخرجت للناس.فمن خصائص خير أمة ان نزل القرآن على نبيها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتقوم بالعمل بما فيه من أحكام الحلال والحرام،وتتعاهد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 83 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 82

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي تفضل بالتنزيل، وجعله رحمة للعالمين، وآية للخلائق أجمعين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد أنعم الله علينا وعلى الناس بآيات القرآن ذخيرة في الدنيا والآخرة، وكنزاً للعلوم في مختلف الميادين، ومدرسة لأجيال المسلمين، وللناس جميعاً، فليس من برزخ أو حاجز يحول دون الإنتفاع العام من القرآن، فهو مائدة السماء

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 82 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 81

المقدمــــــــةالحمد لله الذي أنزل على صاحب الكمالات الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله سلم القرآن[كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ] ( ).وفي الآية أعلاه أمور :الأول: بيان التحدي والإعجاز في تلاوة القرآن .الثاني: المنافع والآثار الحسية الظاهرة المترتبة على التلاوة , وتجددها مع التكرار والإعادة.الثالث: إن آياته لا تمل في قراءتها وسماعها.الرابع:

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 81 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 80

المقدمةالحمد لله رب السموات والأرض وما بينهما، الذي جعل الأشياء كلها مستجيبة , لأمره ساجدة له، وتفضل ورزق خليفته في الأرض خاتم الأنبياء كنز الدنيا والآخرة وهو القرآن، وجعله[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( )، لتكون علومه متجددة تترشح عن خزائنه الذاتية من غير إستعانة بوسائط مستحدثة كالعولمة والثورة التقنية، والإكتشافات العلمية، فتلك أمور إضافية لإستنباط وإستخراج

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 80 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 79

المقـــــــــدمة الحمد لله الذي جعل القرآن خزينة للعلوم، وذخائر للإعجاز التي تتجلى بذات الآية القرآنية، وما يترشح عنها من المنافع الظاهرة على المسلمين وغيرهم من أهل الأرض، وهو من عمومات قوله تعالى[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ) .فمن مصاديق الرحمة الإلهية ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم المواعظ والأحكام المستقرأة من الصلة بين

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 79 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 78

المقدمةالحمد لله الذي هدى الناس للإيمان، وقرّبهم من منازل الطاعة والصلاح وما فيه الأمان , وجعل معالم الحياة الدنيا حجة عليهم، ومدداً لجذبهم للإسلام , قال تعالى[سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ]( ).وفاز المسلمون بأداء الفرائض والطاعات، وأسبغ عليهم الله مرتبة(خير أمة) ببعثة صاحب الكمالات الإنسانية محمد صلى الله عليه

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 78 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 77

المقدمةالحمد لله الذي جعل الدنيا دار هداية وإيمان، وملأها بالبينات والدلالات على وجوب عبادته والإستعانة به في كل أفراد الزمان قال سبحانه [سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ]( ).لتكون الحجة على الناس بالغة وعظيمة، ومتعددة في ذاتها وموضوعها وأحكامها، فذات الإنسان آيات من عند الله , ويدرك الناس تلك الآيات ويقرون بأنها من عند الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 77 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 76

المقدمةالحمد لله الذي جعل رحمته ولطفه بالعباد من اللامتناهي الذي ليس له حد ولا رسم , والحد التام هو المشتمل على الجنس القريب، والفصل القريب، كما يقال في تعريف الإنسان أنه حيوان عاقل، والرسم التام هو بيان صفات وخصائص مضافة إلى الذات لا تفصل بينها وبين سائر الأنواع.وكما إعترف الفلاسفة بالعجز عن الإحاطة والحصر للحد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 76 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 75

 بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي خلق الناس لعبادته، وهدى المؤمنين إلى طاعته وشرفهم بذكره وشكرهم له بألسنتهم وجوارحهم، وزاد عليهم من فضله بكثرتهم وتعاقب الأجيال منهم، وكل جيل هو أكثر من الذي قبله، ليكون عدد العباد وأهل الإيمان في إزدياد مطرد.وجعل الله الخلائق تعجز عن إحصاء عددهم بما فيها الإنسان نفسه الذي يجهل تأريخ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 75 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 74

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي له ملك الأولى والآخرة، وأنعم على الإنسان وجعله خليفة في الدنيا ورزقه من الطيبات وسخر له ما في الأرض، لتكون النعم وشكرها مقدمة ووسيلة للخلود في دار النعيم، وجاءت آيات القرآن لإعانته في نيل مراتب الرفعة في النشأتين لما فيها من لغة البشارة والانذار، والتأديب بلغة الموعظة والإعتبار، والوعد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 74 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 73

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي أتصلت نعمه على الناس، وتعددت في ماهيتها وكيفيتها، لتبقى مع كثرتها وعجزهم عن إحصائها ملازمة للإنسان في مختلف أيام حياته لا تنفك عنه، ومنها نعمة النبوة التي جاءت عامة للناس فإبتدأت الحياة على الأرض بالنبوة، وإستمرت بعثة الأنبياء حتى بعثة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فكان

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 73 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 72

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي علم بالقلم، وتفضل وجعل أول ما أنزل من القرآن دعوة إلى العلم، بعد بيان نعمة الإيجاد والخلق للدلالة على الملازمة بين النعمتين والإنتقال من حال الفطرة إلى العلم والإرتقاء في مراتبه، وتجلي آيات الفضل الإلهي على الناس بطرد الجهل عنهم، والتأهيل للإحتراز من ارتكاب الموبقات.ومن صفات الله تعالى الثبوتية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 72 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 71

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي تجلت آياته في جميع الكائنات، وإحتاج اليه من في الأرض والسماوات، ودل على بديع خلقه وعظيم قدرته عالم الممكنات، نحمده على نعمه المتصلة وآلائه المتعاقبة وآيات فضله على المسلمين الظاهرة منها والباطنة ونرجوه في المهمات، ونستعينه في دفع البأساء والضراء.وصلى الله على رسوله الأكرم محمد بن عبد الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 71 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 70

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن واسطة الفيض الإلهي، وعنوان الإرتباط بين عالم الغيب والشهود، والدنيا والآخرة، نزل به جبرئيل عليه السلام على صدر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون شاهداً على تفضيله على الأنبياء وتشريفاً دائماً ومتجدداً للمسلمين وسفينة للنجاة في النشأتين، وبعد ان صدر الجزء السابق وهو يتضمن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 70 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 69

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي خلق الأرض لتكون سكناً للإنسان ومحلاً لخلافته، وشاهداً على اكرامه ووعاء لعبادته ونسكه، وموضعاً لإظهاره معاني الشكر على نعمة الخلق والخلافة والرزق واستدامة الحياة فيها، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد أصطفى الله الأنبياء ليكونوا أسوة حسنة للناس في أعمالهم، وعوناً لهم على الهداية الى سبل الرشاد، وتفضل وجعل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 69 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 68

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد الله الذي خلق الجنة والنار جزاء للعباد، ومدرسة للصلاح، وعبرة لأولى الألباب، ووسيلة للزجر عن المعاصي، وترغيباً بالمحافظة على الفطرة، وسنن الخلافة في الأرض، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد تفضل الله وانزل القرآن ليبين بحكمة وتفصيل وصيغ سماوية إعجازية صفات الجنة والنار، ويأخذ بأيدي الناس نحو السلامة والأمن في النشأتين،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 68 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 67

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل كنوز القرآن مباحة لا يصل اليها النفاد، وعلومه مطلقة غير مقيدة، والجمع بين الأمرين آية اعجازية اضافية، مع دعوة الناس للأخذ من ذخائره،والغرق في جلال الله، فان اسرارالقرآن المكنونة ليس لها حد تنتهي عنده مع جزالة كلماته وعذوبة الفاظه وجودة سبك كلماته، تطل علينا كل آية بعلوم مستحدثة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 67 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 66

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، الذي أكرم الإنسان بان خلقه في الجنة ونفخ فيه من روحه، ومنحه منزلة ووظيفة الخلافة في الأرض، فلم يهبط آدم الى الأرض الا وهو خليفة الله فيها، مع سبق خلق الملائكة والجن على خلقه وعلو منزلة الملائكة بين الخلائق.لقد فاز الإنسان بالمرتبة السامية ليكون اعماره

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 66 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 65

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي جعل خلق الإنسان رحمة للإنسان ذاته وللعالمين، وآية من بديع صنعه الى يوم الدين، وجعله قابلاً لتلقي الفضائل ومستعداً للترقي في درجات السمو والرفعة، واهلاً للعبادة والإمتثال للأوامر الإلهية وما فيها من التكاليف، وقادراً على التمييز بين الحق والباطل، والإستجابة للمة الملك، والإعراض عن اغواء الشيطان، واعانه مرة أخرى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 65 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 64

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي تعالت صفاته، وثبتت للخلائق وحدانيته، وعجزت العقول عن درك كنهه، الذي تفضل وجعل العالم مظهراً لجماله وجلاله وصفاته الحسنى.وصلى  على محمد عبده ورسوله وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم.الحمد لله الذي جعل القرآن نوراً يضيء لأهل السماء دروب الأرض، ولأهل الأرض طرق السماء بالسياحة في آياته وبديع صنعه.فتمتلأ النفوس

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 64 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله القديم الذي لا شيء يحده ببداية، الباقي بعد فناء الأشياء، المريد القادر على كل شيء، القوي الذي لا غالب له، والعالم بما في الأفعال من المصلحة، والذي أحاط بكل شيء علماً، وعلمه تعالى حضوري ذاتي وليس كسبياً انطباقياً، وصلى  على محمد وعلى آله الطاهرين، ومن علمه تعالى ما في

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 63 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 62

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي جعل الحياة دار امتحان واختبار، ولم يجعل الإنســان تائهاً متحيراً فيها بل رزقه العقل وأنــزل عليه الكتـب من السماء وبعث الأنبياء مبشــرين ومنذرين , وجاء خاتمهم وســيدهم الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هادياً للعالمين ورحمة للناس أجمعين يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة الى منازل الإيمان والصلاح.وتفضل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 62 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 61

المقدمة الحمد لله الذي دلّ على ذاته بذاته، وجعل الممكنات مفتقرة الى رحمته، ومستجيبة لقدرته وخاضعة لسلطانه، ولا يتخلف أحد عن الإستجابة لمشيئته , نستعينه على الحاجات ما دقّ منها وما كبر، ونلجأ اليه لكشف البأساء ودفع الضراء، وصلى  على النبي محمد صاحب الآيات والكمالات وعلى آله وسلم.ولقد تفضل الله سبحانه بالمدد والفيض لإتمام

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 61 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 60

المقدمةالحمد لله الملك القدوس العظيم الذي تنزهت صفاته عن النقائص، وجعل العقول قاصرة عن معرفة كنه حكمته، والأبصار عن إدراك بديع آياته، والألسن اللافظة عن احصاء نعمه، وعالم التدوين عن الإحاطة بفضله وجوده , تعالى عن صفة المخلوقين، وأراد للقلوب ان تبقى منجذبة الى مظاهر كمالاته وتجليات صفاته.وتفضل وجعل الخلائق مجتمعة ومتفرقة تدرك الآيات التي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 60 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 58

المقدمةالحمد لله القاهر الغني الذي لا يحتاج الى أحد , وتحتاجه الخلائق كلها ابتداء واستدامة، أحدث الأشياء كلها بعد العدم من غير مشقة او تفكر، وجعلها منقادة لمشيئته، منجذبة لإرادته، صادعة بربوبيته، طائعة لأوامره، وكل فرد منها دليل على وحدانيته، وآية وشاهد على عظيم قدرته، وبديع صنعه،وإختار من بينها الإنسان ونفخ فيه من روحه ,

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 58 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 59

المقدمــــــةالحمد لله الذي خلق الأرض لتكون موطناً للإنسان، مسخرة لحاجاته ورغائبه , ويكون فيها ملكاً وسيداً لا تنافسه الخلائق الأخرى , ومن يعيش معه فيها يكون منقاداً ومسخراً له، وزاد  عز وجل في شرف بني آدم ان كانت الحياة في الأرض متفرعة عن الحياة في السماء , وان الإنسان لم يخلق وتنفخ فيه الروح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 59 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 57

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي له القدرة المطلقة والتدبير والإرادة النافذة الذي جعل الأشياء جميعها مستجيبة لمشيئته وصل الله على محمد وآله وسلم،لقد تفضل سبحانه وجعل العالم مظهراً لجلاله وجماله وأسمائه وصفاته ودليلاً على ربوبيته ولزوم عبادته، ووعاء مكانيا وزمانياً للتسليم بما جاء به الأنبياء من عنده، ولكن الناس على مشارب متباينة في كيفية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 57 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 56

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمــــــة الحمد لله الذي تجلت عظمته بالقرآن كتاباً نازلاًَ على من اختاره من شجرة الأنبياء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ,وجعل كل آية من آيات القرآن نوراً يستضاء به في الظلمات، وإماماً الى سبل الرشاد.وهبة سماوية في متناول كل انسان وفاز باقتناء كنوزها والإنتفاع منها المسلمون.الحمد لله الذي [أَحَاطَ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 56 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 55

المقدمةالحمد لله على آلائه وكثرة توالي نعمه , والحمد له سبحانه على عدم حجب المعصية من الإنسان لمضاعفتها من عنده تعالى , لتكون هذه النعمة وسيلة لتقريب الناس لمنازل العبادة والطاعة , وتأتي النعمة للفرد فينتفع منها الناس .الحمد لله الذي يقبل الشكر القليل على النعمة العظيمة , وقال تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ).الحمد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 55 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 54

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي أفاض الوجود ، وجعله بأبهى حال وأدق نظام ، وأنزل القرآن من عالم الأمر وهـو أشرف من عالم الخلق، ليبقى إماماً للناس وقائداً الى الجنة، واصطفى الرســول الأكــرم محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ليكون الواسطة المباركة لإشــراقة أنوار الشـريعة المتكاملة على العالم البديع الذي هو مرآة ودليل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 54 قراءة المزيد »