Author name: admin

يوميات علمية 276-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قانون الملازمة بين التقوى والطمأنينةالطمأنينة في الدنيا هي إمتلاء نفس الإنسان باليقين في التوحيد والنبوة والمعاد ، وعصمتها من الشك والريب , فتجده يتنزه عن الإقتراب من الشبهات، ويمنع نفسه من الوقوع في الفواحش والسيئات ، وإن زلت قدمه يبادر إلى ذكر الله والإستغفار , النفس تسكن […]

يوميات علمية 276-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 275-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بحث كلاميمن وظائف الإنسان الايمان والتصديق بالملائكةوإيمان الناس بالملائكة على وجوه :الأول : أنهم خلق لله مسكنهم السماء .الثاني : خلق الله الملائكة من نور ، وقال رسول الله (ص) (خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجن من مارج من نار ، وخلق آدم كما وصف لكم).الثالث

يوميات علمية 275-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 274-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يحتمل قوله تعالى [إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ] من جهة البشارة وجوهاً :الأول : إنه بشارة متحدة .الثاني : إنه بشارة بخصوص عالم الآخرة حسب نظم الآية ، ومجئ خاتمتها بعد سؤال السلامة من الخزي يوم القيامة .الثالث : إنه بشارة في أمور الدنيا والآخرة .والصحيح هو الأخير

يوميات علمية 274-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 273-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يُنظر في علم التفسير إلى قوله تعالى [إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] بأن الصلاة أمر مفروض ، وفي أوقات محددة ، ولكن للآية دلالات ومفاهيم أخرى منها :الأول : منافع أداء الصلاة في يومها كغفران الذنوب , وفي أيام الدنيا والآخرة .الثاني:قانون الأجر العظيم في

يوميات علمية 273-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 272-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي البكاء على الميتيقال بكى يبكي بكى وبكاء بالقصر والمد، قيل القصر مع خروج الدمع ، وقد جمع حسان بن ثابت بينه وبين النياحة فقال :بَكَتْ عَيَني وحُقَّ لها بُكاها … وما يُغْنِي البُكاءُ ولا العَوِيلُ.والبكاء مظهر نفساني وهو مرآة لحال الحزن الشديد عند الانسان واطلاقه العنان للتعبير

يوميات علمية 272-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 271-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (من مات فقد قامت قيامته).لبيان بقاء باب العمل والأجر مفتوحاً واتمام مستلزمات الحساب ووضوح مقام الإنسان في الآخرة ، وفيه دلالة على بدء مراحل الحساب بالموت وانتقال الإنسان إلى العالم الآخر .ومن فضل الله عز وجل

يوميات علمية 271-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 270-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقوال الحكماء عند موت الإسكندرلقد أولت الشرائع السماوية الموت واستحضاره في الذهن عناية خاصة كمدخل للصلاح والهداية ، وأولى الحكماء عناية خاصة بموضوع الموت مادة لبيان زيف زخارف الدنيا ومتاعها ضمن موازين العقل ودواعي الحكمة , إلا أنها كانت قاصرة في إعطاء المفاهيم الروحية للموت وما بعده

يوميات علمية 270-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 269-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في حديث للإمام موسى بن جعفر (ع) قال رسول الله (ص) (اختار الله من البلدان أربعة فقال عز وجل [وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ] فالتين المدينة والزيتون بيت المقدس وطور سينين الكوفة ، وهذا البلد الامين مكة.واختار من النساء أربعا : مريم وآسية

يوميات علمية 269-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 268-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قصيدة العلامة الجليل السيد عبد الستار الحسني “رحمه الله”عند قدوم المرجع الطائي من سفره سنة 2000 أي قبل (24) سنة إلى سماحة شيخنا آية الله العظمى صاحب المؤلفات القيمة والبحوث النفيسة الفقيه المفسر الشيخ صالح الطائي دام ظله الوارفأقدم هذه المقطوعة المتواضعةبمناسبة عودته إلى النجف من سفره

يوميات علمية 268-24 قراءة المزيد »

لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة

(لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة)الرفض لغة هو الترك بنية وقصد ، والرافضة في الإصطلاح يطلق على الشيعة أو خصوص الإمامية منهم ، ولا أصل له عقائدياً وفقهياً وتأريخياً.وأول ما ظهر لفظ الرافضة في ثورة زيد بن علي بن الحسين (ع) سنة 122 للهجرة ضد حكم هشام بن عبد الملك من بني أمية , إذ قال

لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة قراءة المزيد »

يوميات علمية 266-24

(أنا ابن الذبيحين)هذا قول للنبي محمد (ص) فهو من ولد إسماعيل (ع) الذي أراد أبوه الرسول إبراهيم (ع) ذبحه بناء على رؤيا هي شعبة من الوحي قال تعالى [فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ

يوميات علمية 266-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 265-24

قضاء العبادات عن الميتيجب على الوارث متحداً أو متعدداً قضاء ما فات الميت من الصلاة والصيام وحج البيت الحرام والزكاة والخمس ، وهو من البر بالوالدين والأرحام.قال النبي (ص) : فحق الله أحق بالقضاء.وفي صحيحة حفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام (يقضي عنه أولى الناس بميراثه ، قلت : فإن كان أولى الناس

يوميات علمية 265-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 264-24

الحمد لله الذي جعل القرآن بياناً و[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ومنه وجوب عبادة الله ، والتحلي بالصبر ، والإحتجاج بالقرآن والموعظة الحسنة ، والإستعداد لليوم الآخر بمصاديق التقوى.ومع قلة كلمات الآية الكريمة [هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ] فقد صدرت الأجزاء (105-106-107-108-109) من تفسيري للقرآن خاصة بكشف ذخائرها وتفسيرها.وكل جزء منها أكثر من ثلاثـمائة صفحة والحمد

يوميات علمية 264-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 263-24

اختلف في الخضر هل هو ملك أم بشر ، والمختار هو الثاني ، وهو حي , وهل كان نبياً أو ليس بنبي ، المختار هو الثاني , وقيل إنه نبي , وقيل مات قبل بعثة النبي محمد ص , ويقدس الخضر عند ملل أخرى أيضاً مثل النصرانية واليهودية .وتسمية الخضر لأنه إذا صلى في مكان

يوميات علمية 263-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 262-24

من العلوم التي استحدثتها والحمد لله في علوم القرآن باب إعجاز الآية عند تفسيرها ، ثم قسمت هذا الإعجاز إلى قسمين :الأول : إعجاز الآية الذاتي .الثاني : إعجاز الآية الغيري.وكذا قسمت معجزات النبي محمد (ص) إلى قسمين:الأول : المعجزات الذاتية .الثاني : المعجزات الغيرية .وكل من إعجاز الآية الغيري ، ومعجزات النبي محمد (ص)

يوميات علمية 262-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 261-24

الإحسان لغة مصدر أحسن أي قام بفعل حسن وممدوح ، وضد الإساءة ، وجمعتهما كضدين آية [لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى].وقد يكون الفعل أحسن لازماً , لقولك أحسنتُ كذا .أو متعدياً بحرف الجر : أحسنت إلى كذا ، ويمكن تقسيم الإحسان تقسيماً مستحدثاً هنا إلى أقسام :الأول : الإحسان إلى الذات

يوميات علمية 261-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 260-24

من كتابنا (قَوانينُ البرزخِ) تحت التأليفدأب المسلمون على قراءة القرآن على القبور , وتلاوة سور مخصوصة منه، لورود دليل على منفعة الميت من قراءتها وفيه أخبار عديدة .ومن تلك السور سورة يس ،والواقعة ، وسورة الملك .وروي عن النبي محمد (ص) أن سورة الملك [تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] هي الواقية

يوميات علمية 260-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 259-24

لا بأس بادخال الثقافة القانونية في المناهج الدراسية لترغيب الشباب في الإطلاع على القوانين ، ومعرفة موضوعيتها وحضورها في الواقع اليومي طوعاً وقهراً وانطباقاً , والحاجة إلى قانون عدم الغفلة عن الأحكام والقوانين ، وقانون عموم التفقه والإحاطة الإجمالية بالقوانين ، وبحسب البلد والحال وبما يكفل عصمة الشباب من الميل إلى الظلم والتعدي والإرهاب .ولابد

يوميات علمية 259-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 258-24

لمناسبة المولد النبوي الشريفلقد نسبت كتب السيرة النبوية للنبي محمد (ص) ستاً وعشرين غزوة , وفي خبر ثـماني وعشرين غزوة ، والمختار أنه لم يغز أحداً ، إنما كان المشركون هم المعتدون الغزاة والذين يبدأون القتال ، كما في معركة بدر ، وأحد ، والخندق ، وحنين .وقد صدرت لي والحمد لله ثـمانية وعشرون جزءً

يوميات علمية 258-24 قراءة المزيد »

بدء الدراسة الحوزوية 1446هـ

بيانان في موضوع متحد بينهما (22) سنةالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، ويُرتقى في سلم العلم والتحصيل.ويشرع البحث الخارج لفضلاء الحوزة العلمية في الفقه ، والأصول ، والتفسير غداً السبت العاشر من ربيع الأول 1446هـ .وأدناه نشر الصحف المحلية لبياننا ابتداء الدروس الحوزوية بعد سقوط النظام السابق .العدد : 257/24 في 13/9/2024

بدء الدراسة الحوزوية 1446هـ قراءة المزيد »

يوميات علمية 256-24

ولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام في شهر ربيع الثاني سنة 232 هجرية .وقد أثنى عليه أبوه الإمام علي الهادي (ع) إذ كتب إلى أبي بكر الفهفكي (أبو محمد ابني أصح آل محمد غريزة، وأوثقهم حجة، وهو الأكبر من ولدي، وهو الخلف، وإليه ينتهي عرى الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي منه فاسأله عنه، وعنده ما

يوميات علمية 256-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 255-24

إهداء الجزء (263) من معالم الإيمانالحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] ومن معاني هذه الخلافة إشاعة الإحسان والرفق والسنن والأخلاق الحميدة .وقد جعل الله عز وجل الدنيا دار الأمن والسلام ، ليكون الخوف والفزع والقتال أمراً طارئاً سرعان ما يزول , ويبقى صفحة قاتمة من صفحات التأريخ تبعث على الندامة والأسى .وهذا الجزء

يوميات علمية 255-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 254-24

هل يدل قوله تعالى [وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ] على أن هجرة النبي محمد (ص) بأمر الله عز وجل وليس بفعل المشركين الذين أرادوا قتله في ليلة الهجرة ، الجواب نعم ، والقرآن يفسر بعضه بعضاً ، قال تعالى [وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ].لقد عزموا على

يوميات علمية 254-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 253-24

تبديل تسمية آية السيف طرد للإرهابوآية السيف هي [فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ].ولم يرد لفظ السيف في القرآن ، ويتعلق موضوع الآية أعلاه بمشركي مكة وما حولها أيام التنزيل ، إذ توالى بعدها نزول

يوميات علمية 253-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 252-24

لقد ارتقت علوم التكنولوجيا ووسائط الإتصال الإجتماعي في هذا الزمان ارتقاءً خارقاً للتصور الذهني ، وبسرعة فائقة ، وتتوج بالذكاء الإصطناعي ، وهو من مصاديق فضل الله عز وجل باكتساب الناس للعلوم، وجعلها قريبة من الجميع ، قال تعالى [عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ].مما يلزم الشكر لله عز وجل على هذه النعمة بتسخيرها في طاعة

يوميات علمية 252-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 251-24

يتضمن الجزء (263) من معالم الإيمان الذي تم تأليفه هذه الأيام أكثر من (200) قانون وهي على قسمين :الأول : القوانين التي ذكرت بالاسم فقط .الثاني : القوانين التي ذكرت مع بيان وتفصيل وشواهد لها من الكتاب والسنة ، ومنها :الأول : الإرهاب ضد لقانون الخلافة في الأرض.الثاني : السلم الأهلي في السنة النبوية .الثالث

يوميات علمية 251-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 250-24

أفعال الوضوءالأول : النية : وهي مركبة من الإرادة وقصد القربة ولا يشترط التلفظ بها .الثاني : غسل الوجه: وحده من قصاص الشـعر إلى الذقن طولاً وما اشتملت عليه الإبهام والوسطى عرضاً.الثالث : غسل اليدين: من المرفقــين إلى أطــراف الأصابع وتقديم اليد اليمنى على اليسرى وعليه الإجماع .الرابع : مسح الرأس: يمسح الرأس بما بقي

يوميات علمية 250-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 249-24

الحمد لله الذي جعل الإنسان [فِـي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] لتكون من معاني الخلافة إشاعة الإحسان والرفق والإخلاق الحميدة ، والإرهاب ضد لها مجتمعة ومتفرقة.وقد تم بفضل من الله عز وجل تأليف الجزء (263) من معالم الإيمان بعنوان (التضاد بين القرآن والإرهاب) .ونطبعه على نفقتنا الخاصة , وهو من أفضل موارد الخمس والحقوق الشرعية .العدد : 249/24

يوميات علمية 249-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 248-24

إسباغ الوضوءإسباغ الوضوء مستحب وهو إبلاغه مواضعه وإتمامه وإكماله وإعطاء كل عضو حقه، ويستحب ان يكون ماء الوضوء بمقدار مدّ، أي بمقدار ملئ الكفين معاً ، ويكره الإسراف في ماء الوضوء، وفي الصحيح عن أبي عبدالله عليه السلام: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته وأدى زكاة ماله،

يوميات علمية 248-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 247-24

قال تعالى [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ].لقد أنعم الله علينا بصدور الجزء (116) من معالم الإيمان خاصاً بتفسير الآية أعلاه ، ومصيبة المسلمين وأهل الأرض جميعاً بفقد النبي محمد صلى الله عليه وآله

يوميات علمية 247-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 246-24

قسّم بعضهم فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى قسمين :الأول : بشري , فيحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل وينام مع إختصاصه بفيض من الله في هذا الأمر مثل صوم الوصال ، ليومين والليلة التي بينهما أو لثلاثة أيام والليلتين اللتين بينهما .الثاني : الجانب النبوي وهو خاص بالتبليغ والوحي .ولا دليل

يوميات علمية 246-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 245-24

من العلوم المستحدثة في تفسيرنا (معالم الإيمان) صدور أجزاء في الصلة بين آيتين أو بين شطرين من آيتين ومنها:الأول : الجزء الخامس والعشرون بعد المائة ، ويختص بصلة الآية 152 بالآية 151 من سورة آل عمران.الثاني : الجزء السادس والعشرون بعد المائة ويختص بالقسم الأول من تفسير 153 وهو بصلة شطر من الآية 153 بشطرمن

يوميات علمية 245-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 244-24

قوله تعالى [قُرْآنَ الْفَجْرِ] هي صلاة الصبح ، ذكر القرآن لتأكيد موضوعية وشرط قراءة القرآن في الصلاة .وقوله تعالى [كَانَ مَشْهُودًا] ورد (عن أبي الدرداء قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا] قال : يشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار.العدد : 244/24 في 31/8/2024

يوميات علمية 244-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 243-24

لقد ذكرتُ في الجزء الرابع من رسالتي العملية (الحجة) (يمين المناشدة: وهي المتوجهة الى الغير لحثه على انـجاح المقصود ، كما لو قلت لأخيك اسألك بالله ان تصل رحمك، وقد يكون سؤال الترك في المستقبل كما لو قلت له: اسألك بالله أن تترك التدخين .ويسمى السائل هنا الحالف والمقسم ، أما الذي يُسئل فيسمى المحلوف

يوميات علمية 243-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 242-24

لقد بعث الله عز وجل (124) ألف نبي ، منهم (313) رسولاً وذكر الله في القرآن أسماء (25) نبياً ورسولاً وهم :الأول : آدم عليه السلام .الثاني : إدريس عليه السلام.الثالث : نوح عليه السلام.الرابع : هود عليه السلام .الخامس : صالح عليه السلام .السادس : إبراهيم عليه السلام .السابع : لوط عليه السلام.الثامن :

يوميات علمية 242-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 241-24

تقسيم العرب من جهة القدم والنسبيقسم العرب إلى ثلاث طبقات :الأولى : العرب البائدة مثل قوم عاد وثـمود ومدين ، وجديس وجُرهم ، وأطلق عليهم البائدة لقدمهم ، ولتضاؤل أعدادهم قبل الإسلام ، ونزول عذاب الله بهم لجحودهم وتكذيبهم الرسل .الثانية : العرب العاربة ، وهم اليمانيون القحطانيون ، أبناء قحطان بن عامر بن شامخ

يوميات علمية 241-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 240-24

الماء الذي ليس له مادةوهو المقدار من الماء المستقل بذاته ولا يتصل بغيره بساقية أو إنبوب ونحوهما وهو على قسمين:الأول : ما يكون كثيراً كالكر والحوض الكبير ولا ينفعل بملاقاة النجس والمتنجس إلا مع تغير أحد الأوصاف الثلاثة للنجاسة اللون والطعم والريح.الثاني : القليل الذي لا يبلغ مقداره الكر فينفعل بملاقاة النجس، والمتنجس على الأقوى،

يوميات علمية 240-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 239-24

الحبوةوهي أن يُعطى الولد الأكبر للميت بعض من المختصات الشخصية للميت على سبيل المنحة والإكرام، وهو من مفردات الإمامية لنصوص متواترة عن أئمة أهل البيت، وأكثر الفقهاء أنها على نحو الوجوب ، والمختار أنها مستحبة لأنها خلاف الأصل وإليه ذهب السيد المرتضى والعلامة الحلي وغيرهما ، ولا تصح الحبوة إذا كان فيها إجحاف بالورثة.والقدر المتيقن

يوميات علمية 239-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 238-24

عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين صباحاً إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا] أنا حرب لمن حاربتم ، أنا سلم لمن سالمتم. الدر المنثور

يوميات علمية 238-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 237-24

القراءة في الصلاةيجوز العدول من سورة إلى إخرى اختياراً ما لم يتجاوز النصف إلا في سورة (التوحيد) أي الإخلاص و(الكافرون)، فالإجماع والنص على عدم جواز العدول منهما إلى غيرهما أو إحداهما إلى الأخرى بمجرد الشروع فيها ولو بالبسملة، ولو قرأ إحداهما نسياناً في الجمعة أو ظهرها فيجوز العدول منها إلى سورة (الجمعة) و(المنافقون) ما لم

يوميات علمية 237-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 236-24

البسملةأي [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] وهي جزء من كل سورة وعليه النص والإجماع، ويجب قراءتها في كل سورة عدا سورة براءة.الأولى الجمع في القراءة في الصلاة بين سورتي الضحى والإنشراح ، وبين سورتي الفيل وقريش مرتبتين مع الفصل بالبسملة بينهما ، ولو قرأ سورة واحدة من كل منهما في الركعة الواحدة أجزأه لموضوعية البسملة والفصل

يوميات علمية 236-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 235-24

النية في الفعل العباديوهي القصد إلى الفعل بعنوان الإمتثال والقربة إلى الله ، ويكفي فيها الداعي في القلب ولا يشترط الإخطار بالبال ولا التلفظ.ولا يجب عند الشروع بالصلاة ونيتها استحضار تفاصيل الصلاة بل يكفي المعنى الإجمالي ونية الأداء جملة.ويلزم في نية الصلاة كعبادة الخلوص من الرياء، والرياء معصية وعُد من الشرك وهو على مراتب وليست

يوميات علمية 235-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 234-24

المشترك اللفظيهو دلالة اللفظ الواحد على أكثر من معنى ، مثل لفظ الكتاب الذي يدل على القرآن ، وعلى التوراة ، وعلى الإنـجيل ، وقد يأتي بالمعنى الأعم ، قال تعالى [الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ].لتكون النسبة في معنى المترادف اللفظي أحياناً نسبة العموم والخصوص المطلق.ويعرف المراد بالقرينة ، وورد لفظ (الصلاة)

يوميات علمية 234-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 233-24

قانون المتضادات نوع هدايةمما جعله الله عز وجل في الحياة الدنيا النظائر , والمتضادات , والتقابل الكوني لبيان بديع صنعه ، وعظيم قدرته ، واستدامة سلطانه ، ومن التضاد النور والظلمة ، والليل والنهار ، والجبل والسهل ، والبرد والحر ، والذكر والأنثى ، والصيام والإفطار ، والحسنة والسيئة والعفو والإنتقام ، والعدل والظلم ،

يوميات علمية 233-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 232-24

[اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]الصراط المستقيم على قسمين :الأول : الصراط الدنيوي : وهو الإيمان ، وطاعة الله عز وجل ، ورسوله ، وعمل الصالحات ، والتنزه عن الباطل ، والفساد .الثاني : الصراط الأخروي : وهو مرآة العمل في الدنيا , وكيفية في الجزاء يوم القيامة ، وهو كالجسر على جهنم ، وعلى جنباته خطاطيف وكلاليب.وليس

يوميات علمية 232-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 231-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي المترادف اللفظيوهو الألفاظ المفردة التي تدل على شيء ومعنى واحد , مثل الكرم والجود والسخاء والبذل , ومثل البُرُ ، والقمح ، والحنطة ، ومثل الموت والهلاك وزهوق الروح .نعم في القرآن لكل لفظ من المترادف اللفظي دلالات خاصة وفارق دقيق, ورتبة , بحسب السياق وغيره مثل

يوميات علمية 231-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 230-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الإقالةوهي سؤال أحد طرفي البيع ونحوه الآخر لترك الصفقة والرخصة والإذن بفسخها، يقال: استقالني: طلب إلي أن أقيله، وفي خبر ابن حمزة عن الصادق عليه السلام: أيما عبد أقال مسلماً في بيع أقال الله عثرته يوم القيامة.وصيغة الإقالة ان يقول كل منهما تقايلنا أو تقاسمنا، أو يقول

يوميات علمية 230-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 229-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي المرابحةوهو البيع برأس المال مع الزيادة ، كما لو قال بعتك هذه السيارة برأس مالها وقدره ألف دينار مع زيادة مقدارها كذا.المساومةوهو بيع شئ معلوم بثمن معلوم مع تراضيهما ، كما لو قال بعتك هذا الكتاب بدينار، فلا يذكر رأس المال وسعر الكلفة والربح والخسران في العقد.المواضعةوهو

يوميات علمية 229-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 228-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الغيبةاغتابه اغتياباً: إذا وقع فيه ونال منه، والاسم الغيبة بالكسر وهو ان يتكلم شخص خلف إنسان مستور بما يؤذيه ويغمه لو سمعه مع أنه صدق ، أما لو كان كذباً فهو بهتان.فبين الغيبة والبهتان عموم وخصوص من وجه، مادة الإلتقاء هي ذكر شخص بسـوء وبما يؤذيه، ومادة

يوميات علمية 228-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 227-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الضمانلغة مشتق من الضمن أي الإلزام، لأن ذمة الضامن تضمن الحق، والنون فيه أصلية ، وقيل من الضم لأن فيه ضم ذمة إلى أخرى.وعن أبي أمامة قال (قال سمعت رسول الله (ص) يقول في خطبته عام حجة الوداع : العارية مؤداة والمنحة مردودة , والدَيْن مقضى ,

يوميات علمية 227-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 226-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي صوم الوصالصوم الوصال وهو صوم يومين متتابعين مع الليلة التي بينهما أو ثلاثة ايام مع الليلتين اللتين بينهما أو أكثر من ذلك فملاكه وصل يوم الصيام باليوم الآخر، و يعني ايضا جعل عشاء الصائم سحوره.وصوم الوصال من مختصات الرسـول الإكرم (ص) ومما شرّفه الله تعالى به، اذ

يوميات علمية 226-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 225-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الصلاة الجهريةوهي التي يأتي بها الرجل بالقراءة في الركعتين الأوليتين بصورة جهرية في صلاة الصـبح والمغرب والعشاءوتتخير المرأة فيها بين الجهر والإخفات إذا لم يسـمعها الأجنبي، وفي حال وجود الأجنبي فالأحوط لها الإخفات.أما في الصلاة الإخفاتية فيجب عليها الإخفات كالرجل، وتشترك معه في مواطن العذر والرخصة في

يوميات علمية 225-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 224-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أسماء عيسى (ع) في القرآنلقد أكرم الله عز وجل عيسى عليه السلام بتعدد أسمائه وألقابه في القرآن :الأول : عيسى : ورد هذا الاسم في القرآن خمساً وعشرين مرة ، وهو أكثر أسماء عيسى في القرآن عدداً .الثاني : المسيح : ورد في القرآن احدى عشرة مرة

يوميات علمية 224-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 223-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الوعد والوعيدبين الوعد والوعيد عموم وخصوص من وجه ، فمادة الإلتقاء الإنشاء والإخبار عن الجزاء ، أما مادة الإفتراق فهي الوعد بشارة في الخير والثواب الحسن ، والوعيد إنذار بالعقاب ، قال تعالى [وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا]

يوميات علمية 223-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 222-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي النبي أيوب عليه السلاملقد ابتلى الله عز وجل النبي أيوب إذ انتشر الجذام في بدنه كله ، وفقد أمواله وأولاده ، ولكنه لم يجزع ولم يقنط من رحمة الله ، وأظهر أبهى ضروب الصبر ، وبقي مجتهداً بالدعاء ، وتخلى عنه أقرب الناس له ، إلا زوجته

يوميات علمية 222-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 221-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ]يحتاج كل إنسان ذكراً أو أنثى اللجوء إلى الله عز وجل للوقاية والسلامة من آفة الحسد ، وما يتمناه الغير من زوال النعمة.وتدل الآية أعلاه على وجوب الإستعاذة بالله من الحسد والحاسد , قريباً كان أو بعيداً خاصة مع وسائل الإتصال

يوميات علمية 221-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 220-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لا حاجة لكثرة الرسائل الجامعية عن المعتزلة والمرجئة ونحوهمقالت المعتزلة : إن مرتكب الكبيرة في منزلة بين الإيمان والكفر ، وأن الإيمان جملة واحدة لا يقبل التجزئة ، فيذهب كله بارتكاب المعصية ولكنها لا ترمي صاحبها في مستنقع الكفر لنطقه بالشهادتين وأدائه الفرائض العبادية في الجملة .وعلى

يوميات علمية 220-24 قراءة المزيد »

صدور الجزء (262) من معالم الإيمان

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله الذي لم يجعل لفيضه ووسائطِهِ حداً أو منتهى.وبينما انحصر كل تفسير للقرآن كله بعشرين أو ثلاثين جزءً من العلماء في تأريخ الإسلام.أنعم الله عز وجل علينا بصدور الجزء الثاني والستين بعد المائتين من (معالم الإيمان) ولازلت في سورة آل عمران إذ يختص هذا الجزء بالآية

صدور الجزء (262) من معالم الإيمان قراءة المزيد »

ثبوت رؤية هلال شهر صفر 1446هـ

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ]لقد ثبتت عندي بالبينة وبالعين المجردة هذه الليلة رؤية هلال شهر صفر الخير ، ويكون يوم غد الثلاثاء 6-8-2024 أول أيام الشهر .وسبب تسمية شهر صفر لغزو القبائل بعضها لبعض في هذا الشهر بعد ثلاثة أشهر حرم هي

ثبوت رؤية هلال شهر صفر 1446هـ قراءة المزيد »

يوميات علمية 217-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بين الكوع والبوعيقال (فلان لا يعرف كوعه من بوعه) تعريضاً به ونعته بالجهل.والمختار أن هذا التعريض , والإحراج في سؤاله مذموم ، وإن كان من باب المثال والمزاح , قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ] فقد يكون

يوميات علمية 217-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 216-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي القيامة مصدر من الفعل الثلاثي : قام يقوم ، وأدخلت عليه تاء التأنيث للمبالغة .وسمي به اليوم الآخر ، لقيام الناس ووقوفهم في مواطن الآخرة للحساب ، وقيام الدعاوى والمظالم بين الناس , وفي الدنيا يتنعم الناس ويلهون وينامون ويمرحون ، أما في الآخرة فهم قيام وجلون

يوميات علمية 216-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 215-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي وعن النبي (ص) (نحن معاشر الأنبياء أولاد عَلات، ديننا واحد).وأبناء العلات الأخوة من أب واحد وأمهات شتى ، والأخوة من أب وأم واحدة يسمون الأشقاء ، والأعيان ، أما الأخوة من أم واحدة وآباء متعددين فيسمون الأخياف .و(قال الشاعر :أفي الشدائد أخيافاً لواحدةٍوفي الولائم أولاداً لعلاَّت).والمراد من

يوميات علمية 215-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 214-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي تنفي الصحيفة السجادية وتمسك المؤمنين بها مضامين الغلو عنهم , وتؤكد أهلية المسلمين لخلافة الأرض باللجوء الصادق إلى الله تعالى، وهي شاهد العبودية لله وحده ، ومدرسة للكمالات ومدخل لاكتساب الفضائل , ومؤدب للعادات المحمودة , وداعية لتلاوة القرآن والصدور عنه , وباعث على الأخلاق الحميدة ,

يوميات علمية 214-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 213-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قراءة في الصحيفة السجاديةسيبقى البحث في أغوار الصحيفة السجادية مفتاحاً لآفاق من العلم وأبواب المعرفة وركناً مهماً في الدراسات الهادفة في ميدان الدعاء والمناجاة وصيغ توجيه النفس في مسالك الإيمان وسبل الهداية وطرق الرشاد والفلاح.ويساهم التأمل والتدبر في دراسة أدعية الصحيفة السجادية في إكتشاف ما تحتويه مدرسة

يوميات علمية 213-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 212-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ترى ما هي الصلة بين قوله تعالى [رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا] وبين الدعاء المتعدد للدنيا والآخرة .الجواب من وجوه :الأول : قانون الدعاء شعبة من الإيمان .الثاني : مناداة النبي محمد (ص) المتجددة في كل زمان بالإيمان بالله واليوم الآخر ،

يوميات علمية 212-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 211-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الفجر الكاذب والفجر الصادقالفجر الأول : ويسمى الفجر الكاذب وهو الضوء المستطيل الذي يظهر في الأفق آخر الليل ، ويصعد طولاً كذنب السرحان، ولا حكم له في الشرع ، أي لا موضوعية أو أثر له في إمساك الصائم أو أداء صلاة الصبح .الفجر الثاني : ويسمى الفجر

يوميات علمية 211-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 210-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عصير العنبالأول : عصير العنب حلال وهو من الطيبات التي أحلها الله ما لم يتم غليانه ويشتد أي يغلظ ويصير أعلاه أسفله .الثاني : يحرم عصير العنب إذا غلى بنفسه (النشيش) أو بالنار أو بالشمس لأنه يكون مسكراً أو مظنة للإسكار ، وهو طاهر ليس بنجس .ولم

يوميات علمية 210-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 209-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الفقّاع : بضم الفاء وتشديد القافشراب يتخذ من الشعير سمي به لما يعلوه من الزبد وهو حرام لأن ما يسكر كثيره فقليله حرام، ويلحق بالخمر من جهة النجاسة وهو المشهور اما اذا كان متخذاً من غير الشعير فليس بمحرم ولا نـجس الا ان يكون مسكراً للقياس الإقتراني

يوميات علمية 209-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 208-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ينقسم علم البلاغة تقسيماً استقرائياً إلى :الأول : علم البيان : وهو الإتيان بالكلام واضحاً يتضمن ظهور المراد والمعنى مع اجتناب التعقيد .الثاني : علم المعاني : وهو الإحتراز من الخطأ في صياغة الكلام المراد إيصاله إلى ذهن السامع لإفادة المعنى .الثالث : علم البديع : وهو

يوميات علمية 208-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 207-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي التقليدهو رجوع المكلف في عمله إلى فتوى المجتهد وما يستنبطه من الأحكام الشرعية عن طريق الإستدلال والعلم، ولا يكفي المكلف مجرد تعلمها ونية التقليد وإقتناء رسالته العملية بل لابد من العمل بها.الإحتياطهو إتيان الفعل المكلف به على نحو يحرز فيه إدراك الواقع، وهو جائز وان اسـتلزم التكرار

يوميات علمية 207-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 206-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الشبهة الحكمية والموضوعيةالشبهة الحكمية متعلقها الشك في الحكم الشرعي الكلي مع عدم النص او اجماله او انه معارض بنص آخر، أما الشبهة الموضوعية فتتعلق بالموضوع الخارجي، ورفع الشبهة ممكن بالفحص عنها من غير مدخلية للشرع، فاذا شك في مائع:الأول : هل هو خمر أم خل.الثاني : شك

يوميات علمية 206-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 205-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي موضوع التقليدهو الأحكام الفرعية العملية مما له اثر شرعي، فلا يجري التقليد في اصول الدين ومسائل اصول الفقه ولا في علوم العربية من النحو والصرف والبلاغة ونحوها، والأمور العرفية، والموضوعات الصرفة، فلو تردد المقلد في طهارة شيء كالثوب او ان نـجاسة اصابته فليس عليه تقليد مرجعه فيه،

يوميات علمية 205-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 204-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي من الإعجاز في مضامين سورة يوسف أن السجين الغريب المظلوم يأمر دولة عظيمة تشمل مصر والسودان بأمر فيه بقاء الملك في كرسيه ، واستدامة حياة الناس بطرد شبح المجاعة والهلاك عنهم ، وما يصاحبها من الفساد والسرقة والإقتتال ، وهو من مصاديق قوله تعالى رداً على الملائكة

يوميات علمية 204-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 203-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقسام الظنالظن هو ترجيح الصواب والظاهر مع احتمال الطرف الآخر ، أما إذا رُجح غير الصواب فهو الوهم ، وقد يطلق الظن على الشك .وجاء القرآن بتقسيم استقرائي عقائدي للظن نبينه هنا والحمد لله وهو أن الظن على قسمين بينهما تضاد :الأول : ظن المؤمنين وهو ممدوح

يوميات علمية 203-24 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 261

المقدمـــةالحمد لله الحنان المنان واهب العطايا الجزيلة والتي لا يقدر على هبتها إلا هو سبحانه ، قال تعالى [وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ]( ) , وصلى الله على النبي محمد وآله الطاهرين .ومن لطف الله عز وجل أن كل فرد من البشر تأتيه عطايا عظيمة فيها اختلاف عن غيره من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 261 قراءة المزيد »

يوميات علمية 202-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي اعتمر النبي (ص) أربع مراتمنها عمرة القضاء وهي قيام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار بأداء مناسك العمرة في شهر ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة لما تعاقد عليه مع كفار قريش في صلح الحديبية (عن ابن عباس، قال اعتمر رسول الله

يوميات علمية 202-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 201-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد كان العرب يولون عناية فائقة لحال أهليهم عندما يهمون بالغزو أو السفر والضرب في الأرض خشية قيام الأعداء بالإغارة على بيوتهم وسبي نسائهم وأولادهم غيلة أو طمعاً أو ثأرا ، فكيف مع كثرة أعداء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتنزيل من الأعراب والقبائل، وحتى

يوميات علمية 201-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 200-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان الحسين عليه السلام منذ ولادته يهتدي بنور ورحمة من الله عز وجل ، رضع من منبع المكارم والتقوى , ونهل من العلم والاستقامة ما يؤهله لأبرز الأنوار التاريخية في أيام بناء الإسلام وترسيخ قواعد إنطلاق أفق إصلاحه للمجتمعات شرق وغرب الجزيرة العربية , فكان رسول الله

يوميات علمية 200-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 199-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عندما ثار عبد الله بن الزبير امتنع عبد الله بن عباس عن بيعته ، فأرسل يزيد بن معاوية له كتاباً يثني عليه ويطلب منه حث الناس عليه وخذلهم لابن الزبير .فكتب له عبد الله بن عباس جواباً ,ومنه (أنت قتلت الحسين بن علي، بفيك الكثكث ولك الأثلب،

يوميات علمية 199-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 198-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ألقاب الحسين عليه السلامللإمام الحسين عدد من الألقاب تدل على عظيم منزلته في الإسلام ، ونالها بنعمة وفضل من الله ، وفيها دعوة للأجيال لإكرامه ، وزجر عن التعدي عليه ، ومنها :الأول : سيد شباب أهل الجنة ، ففي خبر حذيفة أن النبي (ص) قال أن

يوميات علمية 198-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 197-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله الذي جعل أرواح العباد منقطعة إليه حتى في حال النوم ، وفي قوله تعالى [لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا] ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنه (قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله عزوجل [لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا] قال

يوميات علمية 197-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 196-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان الحسن والحسين يسميان ابني الفواطم لأن أمهما فاطمة وجدتهما فاطمة بنت أسد أم الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأم خديجة جدتهما فاطمة بنت زائدة ابن الأصم. وجدة جدهما النبي (ص) اسمها فاطمة بنت عبد الله بن عمرو من بني مخزوم كما كانا يسميان الحسنيين .وبقى

يوميات علمية 196-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 195-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان النبي (ص) يمر على بيت فاطمة بعد ولادة الحسين (ع) كل صباح , وفي اليوم السابع من ولادة الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعق عنه كبشاً وأمر برأسه فحلق وتصدق النبي (ص) بوزن شعره من الفضة.عن سلمان قال رسول الله (ص)

يوميات علمية 195-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 194-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في اليوم الثالث من شعبان من السنة الرابعة للهجرة أشرق على الأرض نور إمامة عامة في أمور الدين والدنيا كتب الله لضيائه ان يُرى بين المشرق والمغرب وان تنفذ أشعة وبريق طريق صبره وجهاده إلى شغاف القلوب بولادة سيد شباب الجنة الحسين بن علي عليه السلام .(قالت

يوميات علمية 194-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 193-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عن الحسين بن ثوير في حديث أنه قال للإمام الصادق عليه السلام : جعلت فداك إني كثيرا ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شئ أقول؟فقال : قل : صلى الله عليك ياأبا عبد الله ، تعيد ذلك ثلاثا فإن السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد، ثم

يوميات علمية 193-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 192-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي إن تسمية صلح الحديبية فتح مبين مدرسة عقائدية وعسكرية وإجتماعية مستحدثة في تأريخ الإنسانية ، وفيها ترغيب بالصلح مطلقاً سواء مع شروط الفريق الآخر أو بدونها ، ومع فقدان أرض أو مال أو حرث أو سلامتها ، قال تعالى [وَالصُّلْحُ خَيْرٌ].ليكون رضا النبي محمد (ص) بشروط قريش

يوميات علمية 192-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 191-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي هل من صلة بين الرؤيا الصادقة رؤيا البشارة والإنذار التي يراها البَرُ والفاجِرُ وبين آية [وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ].وهل هي شعبة من خلافة الإنسان في الأرض [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً].المختار نعم ، ويعضده قول النبي (ص) (الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءً من النبوة)البحار 58/175.وهو الذي

يوميات علمية 191-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 190-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد تعددت معجزات النبي محمد (ص) في طريق الهجرة إلى المدينة ، وتوالت المعجزات عند وصوله إلى المدينة لتشن قريش الغارات ، وتزحف بالجيوش العظيمة على المدينة لإرادة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.لبيان معجزة نـجاته من القتل والإغتيال في كل مرة ، وقد سبق وأن

يوميات علمية 190-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 189-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح قد أسلم وهاجر إلى المدينة ، وكان خطه حسناً ، فصار يكتب الوحي للنبي محمد (ص) فاذا قال له النبي (ص) أكتب عليماً حكيماً , كتب غفوراً رحيماً ، وإذا قال له أكتب غفوراً رحيماً , كتب عليماً حكيماً.وهو

يوميات علمية 189-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 188-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عن جابر بن عبد الله : دخلنا مع النبي (ص) مكة وفي البيت وحوله ثلثمائة وستون صنما فأمر بها رسول الله فألقيت كلها لوجوهها , وكان على البيت صنم طويل يقال له هبل فنظر النبي إلى علي وقال له : يا علي تركب علي أو أركب عليك

يوميات علمية 188-24 قراءة المزيد »

هلال ذي الحجة 8-6-2024

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يصادف يوم الجمعة 7/6/2024 يوم (29) من شهر ذي القعدة وآخر يوم منه وهو ذكرى شهادة الإمام محمد بن علي الجواد .وسيرى هلال ذي الحجة ليلة السبت 8/6/2024 واضحاً مرتفعاً ، ويرى بالعين المجردة في العراق ودول المنطقة ويبقى بعد الغروب ساعة و(15) دقيقة .

هلال ذي الحجة 8-6-2024 قراءة المزيد »

يوميات علمية 155-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الإجماع المحصل والإجماع المنقولالإجماع المحصل هو المحرز وجداناً وسُمي بالمحصل لأنه يحصل بتحقيق الفقيه وتتبعه لأقوال الفقهاء في المسألة , ويرى إتفاقهم على قول واحد فيها.أما الإجماع المنقول فهو الذي يتلقاه وينقله الفقيه عن فقهاء آخرين،ولم يحصله بنفسه وهو ينقسم إلى قسمين:الأول:الاجماع المنقول بالنقل المتواتر.الثاني : الاجماع

يوميات علمية 155-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 154-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقسام الحج ثلاثة :الأول: حج تمتع : سمي به لما يتخلل بين عمرته وحجته من التحلل الموجب لجواز التلذذ أي قبل الإحرام لحجه، وهو فرض من كان بعيداً عن مكة ووظيفة القادم للحج من الأمصار والبلدان الاسلامية جميعاً باستثناء الذي يسكن أو يقيم في مكة وقريباً منها.الثاني:حج

يوميات علمية 154-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 153-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يجوز التبرع عن الميت في الحج الواجب مطلقاً سواء كان حجة الإسلام أو حج النذر أو غيره، ويجوز في المندوب أيضاً عن الحي والميت , وكذا في الواجب عن الحي إذا كان معذوراً وعاجزاً عن المباشرة .ولا يجوز في الحج الواجب أن ينوب واحد عن اثنين أو

يوميات علمية 153-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 152-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد استعبد الله عز وجل الناس ببيته الحرام ، وكان الطواف حوله منهج الملائكة قبل أن يخلق الله آدم.ففي الصحيح عن الامام جعفر الصادق (ع) قال : لما أفاض آدم من منى، تلقته الملائكة، فقالت: يا آدم بُرَّ حجك فأنا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه

يوميات علمية 152-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 151-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أشهر الحج ثلاثة هي :الأول : شهر شوال. الثاني : شهر ذي القعدة.الثالث : شهر ذي الحجة ، قال تعالى [الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ].أما الأشهر الحرم فهي أربعة:الأول : شهر ذي القعدة. الثاني : شهر ذي

يوميات علمية 151-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 150-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أركان الحجالركن لغة ما يستند ويعتمد عليه الشئ ، أما في الإصطلاح فهو ما لا تقوم العبادة إلا به ، وفي الحج أركان وواجبات ومستحبات ، والمراد من أركان الحج أي التي لا يجوز تجاوزها وتركها ، ولا يقوم شئ مقامها ، فهي أعلى مرتبة من واجبات

يوميات علمية 150-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 149-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أركان الحجالركن لغة يستند عليه الشئ ، أما في الإصطلاح فهو ما لا تقوم العبادة إلا به ، وفي الحج أركان وواجبات ومستحبات ، والمراد من أركان الحج أي التي لا يجوز تجاوزها وتركها ، ولا يقوم شئ مقامها ، فهي أعلى مرتبة من واجبات الحج التي

يوميات علمية 149-24 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237

المقدمــــــةالحمد لله الذي رزق الإنسان الخلافة في الأرض بعقل يدرك وجوب الإيمان ، ويميز بين الحق والباطل ، وتفضل الله وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية لمنع غلبة الهوى ، وليبقى العقل يقوم بوظائفه العقائدية ، وتؤدي الجوارح العبادات بقصد القربة إلى الله عز وجل .لقد اجتهد الأنبياء في تعاهد السلم المجتمعي ، فعندما رأوا إصرار

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد لله مفتاح البركة ، ووسيلة الزيادة في الخير والرزق الكريم.الحمد لله الذي ذكر (الحمد لله) ثلاثاً وعشرين مرة في القرآن وابتدأت بأول آية بعد آية البسملة من سورة الفاتحة في نظم القرآن لبيان موضوعية الحمد لله في التنزيل.وتفضل الله عز وجل وجعل قراءة كل مسلم ومسلمة يقراءان سورة الفاتحة سبع

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235

المقدمــــــةالحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، الذي أحصى كل شئ عدداً سواء الموجود أو المعدوم ، مما كان وما سيكون إلى يوم الدين ، كما أحصى أفراد وأحوال عالم الآخرة التي هي من اللامتناهي .ومع القول بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن وهو المشهور ، فحتى على القول بأنهما غير

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234

المقدمــــــةالحمد لله رب العالمين الذي أبى إلا أن ينفرد بالإحاطة بكل شئ علماً ، ليكون هذا العلم رحمة بالخلائق ، ومنهم الناس لتوثيق وكتابة أعمالهم ، وفوز الذي يأتي بالحسنات بالأجر والثواب .الحمد لله الذي جعل الخلائق تعجز عن إحصاء نعمه على العبد الواحد من الناس ، ليس من باب الصدفة بل لوجوه :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الأمن والسلام ، وهذا الأمن فرع الخلافة بقوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )وما يقع من قتال بين أطراف على نحو القضية الشخصية أو القبلية أو الوطنية ما هو إلا عرض طارئ ومتزلزل وزائل ، وهذا الزوال من مصاديق إصلاح الإنسان لمنصب الخلافة الرفيع الذي لم ينله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232

المقدمــــــة الحمد لله الذي جعل الحمد والثناء والتسبيح له سبحانه فرائد تخترق حجب السموات ومصابيح لا تنطفئ في الدنيا ولا في الآخرة ، وهل يحضر حمد العبد لله عز وجل يوم القيامة ، الجواب نعم ، ويكون مصاحباً له ويعرفه والخلائق كماً وكيفاً فيغبط الناس الذي أكثر من الحمد لله في الدنيا ، لذا تفضل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل كل إنسان يتقلب في نعمه المتصلة ، منها نعم مستديمة وأخرى مستحدثة ، وأخرى تنسخ وتنقض حال البأساء والمرض والشدة ، ومنها نعمة البشارة التي تصاحب الحياة الدنيا ، إذ تولى الله عز وجل بشارة الناس بنفسه ، وبصيغة المضارع ، وفي التنزيل [ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230

المقدمــــــةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض ، وله الأمور كلها يدبرها كيف يشاء ، وجعل الملائكة حافين بالعرش ، منقطعين إلى ذكره ، لا يفترون عن التسبيح الذي هو غذاؤهم ، ومع هذا تفضل الله سبحانه وجعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) بعد أن أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل هبوطه إلى الأرض ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229

المقدمــــــة الحمد لله على آلائه المتجددة ، ونعمه المتصلة على الفرد والجماعة والنوع ،وهو من اللطف الإلهي ومصاديق قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ] ( ).الحمد لله الذي يُعطي إبتداءً ، وتعجز الخلائق عن الإحاطة بمعشار عطائه وهباته في الليل والنهار ، وخصائص وأعراض وأسباب ومنافع هذا العطاء ، إذ يعطي الله عز وجل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228

المقدمـــةالحمد لله بديع السموات والأرض الذي تفضل ونصب الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليميزه بين الخلائق بالإكرام والتفضيل , وهناك مسألتان :الأولى : هل تفضيل الإنسان مطلقاَ .الثانية : هل تفضيل الإنسان مستديم , الجواب أما المسألة الأولى فإن تفضيل الإنسان ليس مطلقاَ على الخلائق إنما هو على نحو الموجبة الجزئية بدلالة حرف الجر (من)

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227

المقدمــــــةالحمد لله الذي هدى القلوب لعشق التنزيل ، وجعل النفوس تميل إلى القرآن طوعاً وانطباقاً ، وهو من أسباب الحجب التي أحاطت بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهل من معجزات القرآن الغيرية حفظ شخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الجواب نعم.وقد ورد قول بأن الهاء في قوله تعالى [إِنَّا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226

المقدمــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض ، وتولى بلطفه حفظها والعناية بها وفق أنظمة كونية دقيقة لا تجري إلا بمشيئته التي هي حاضرة في كل لحظة وفي كل شبر من الأرض والسماء .الحمد لله الذي خلق الإنسان ليشكره على نعمة خلق السموات والأرض ، وإنفراده بالمشيئة فيها ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225

المقدمــــــةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والآخر بعد فناء الأشياء ، والذي جعل الخلائق كلها تنقاد إلى ربوبيته ، وتفضل وخصّ الإنسان بنعمة فريدة من بينها بأن جعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتنقاد وتسخر له كثير من المخلوقات ، فيكون هذا التسخير مادة ومناسبة لشكره لله عز وجل على توالي النعم التي لا يقدر عليها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224

المقدمــــــةالحمد لله على توالي النعم ، وكل نعمة درع سابغة ، ومدد في أمور الدين والدنيا ، وناطقة بقانون وهو لا يقدر عليها إلا الله ، من جهات :الأولى : ماهية النعمة .الثانية : منافع النعمة .الثالثة : النعمة الشخصية والعامة .الرابعة : الكم والمقدار للنعمة .الخامسة : أوان نزول النعمة الأحسن .السادسة : اللطف

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الحمد والشكر له سبحانه بدليل قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومن أسمى معاني العبادة الحمد والشكر لله الذي يتجلى بأداء الفرائض العبادية ، وتعاهد ذكر الله ، واستحضار فضله تعالى في حال السراء والضراء .وهل الدعاء من الشكر لله عز وجل أم أنه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ]( )، لم يجعل وئاماً أو موادعة بين القرآن والإرهاب ، فهما ضدان لم يجتمعا في أيام التنزيل وما بعدها ، ولن تكون بينهما مصالحة أو مهادنة إلى يوم القيامة ، وهو من الشواهد على السلامة المستديمة للقرآن من التحريف والزيادة والنقصان ، وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( ) وفيه شهادة سماوية متجددة على التأريخ وعلوم الغيب ، وإخبار عن مجئ الأنبياء بالمعجزة فلا تصل النوبة بهم إلى قصد القتال ، وطلب الغزو ، وكانت معجزات الأنبياء حسية ، ورزق الله عز وجل النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم المعجزات العقلية والحسية .وقد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220

المقدمــــــةالحمد لله الذي لا إله إلا هو ، لا شريك له ، له ملك السموات والأرض ، ملك تصرف ومشيئة مطلقة ، وفي التنزيل [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] ( ).وهل ينحصر الشئ الذي يريده الله عز وجل سبحانه ضمن السموات والأرض ، أم أعم منها ، ويكون فيهما وما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218

المقدمةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء , والآخِر بعد فناء الأشياء ، الحمد لله الذي تغشت رحمته الخلائق كلها ،وتعجز الخلائق عن عدّ معشار من مصاديق هذه الرحمة في ساعة واحدة .الحمد لله الذي أكرم الإنسان وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتبلغ هذه الخلافة أبهى حللها برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217

المقــدمـــةالحمد لله الذي جعل كل آية من القرآن حجة وبرهاناً , وخزينة تُقتبس المسائل وتُستنبط منها القوانين ، وكذا الجمع بين كل آيتين ، ويمكن تقسيم آيات القرآن تقسيماً استقرائياً على وجوه مباركة منها:الأولى : سنن التوحيد .الثانية : آيات الأحكام .الثالثة : تجليات الغيب .الرابعة : آيات المواعظ والقصص .الخامسة : آيات العفو والصفح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216

المقدمةالحمد لله الذي جعل خزائن الأرض لا تنفد أبداً ، ويدل قوله تعالى [يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ]( )على بقاء الخزائن في الأرض إلى يوم القيامة لبيان المنزلة الرفيعة للإنسان عند الله عز وجل ، وتفضله بجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليتنعم بهذه الخزائن ، ويشكر الله عز وجل على هذه النعم .ومن مصاديق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل السموات والأرض وما بينهن ملكاً طلقاً له وحده سبحانه لا يشاركه فيه أحد إذ أن كل الخلائق مملوكة له , منقادة إليه , وهذا الإنقياد أعظم نعمة على الخلائق مجتمعة ومتفرقة .إذ أن المشيئة واللطف الإلهي المتصل رحمة بالخلائق ومنهم الناس.الحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا من رحمته ورأفته وتعجز الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار رحمته التي ليس لها حد ولا منتهى ، والتي تتغشى الخلائق كلها ، وكل جنس ونوع منها كالملائكة والإنس والجن يظن أنه فاز بالنصيب الأوفر منها ، وهو من الإعجاز في الخلق ، ومصاديق قوله تعالى [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( )، ومن مصاديق هذا الإبداع ولاية الله العامة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213

المقدمـــــــــــــة الحمد لله الذي جعل الهداية بيده سبحانه مثلما جعل ملك السموات والأرض له وحده , لبيان أن الهداية نعمة عظمى لا يقدر عليها إلا هو سبحانه ، وفي التنزيل [كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الهادي لمن استهداه ، وكذا من لم يسأله الهداية فضلاً ولطفاً منه تعالى ، الحمد لله الكافي لمن لجأ إليه واستغاث به في المهمات والشدائد ، قال تعالى [إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ]( ).الحمد لله الذي لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولا ربّ في

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211

المقدمـــــــــــــةبسم الله خير الأسماء ، بسم الله [الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ] ( ) .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً , فضلاً منه على الخلائق ورحمة بهم , ومن علمه تعالى أنه يمنح الإنسان الخلافة في الأرض , ويمده بأسباب التمكين , وتنجيز العلة الغائية من هذه الخلافة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد فجعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسؤالاً لرحمته ، ورجاء لعفوه , وزلفة إليه ، وباب تفقه وإرتقاء في المعارف الإلهية ، وفي التنزيل [وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ] ( ).لقد أنعم الله عز وجل على الناس إذ جعل الحياة الدنيا دار الشكر له

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209

المقدمــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد له سبحانه مكسباً وباباً للرزق ومضاعفة الفضل والعطايا منه تعالى ، ولم يجعل ترك العبد للشكر والحمد له تفويتاً للنعمة ، أو مسبباً لانتقاصها أو مقدمة لنزول البلاء ليكون مفهوم المخالفة لقوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ]( )، لئن قصرتم في الشكر لم تنتقص النعمة عليكم وهو من مصاديق قوله تعالى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208

المقدمةالحمد لله الذي يحُب أن يُحمد ، ويقرب الناس إلى حمده وشكره والثناء عليه بتوالي النعم ، وحضور البراهين التي تدل على عظيم قدرته وبديع صنعه ، وفي التنزيل [إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليعمرها وينشئ الدور والأبنية والتي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ) ومنه بيانه لذات مضامين القرآن وأحكامه بما ينفع في العمل العام بها ، والسياحة الفكرية بالتدبر بعلومه وأسراره وذخائره.فمن الإعجاز الغيري للقرآن أنه ليس من إنسان ذكراً أو أنثى ، كبيراً أو صغيراً ، مسلماً أو غير مسلم إلا وتفكر بآيات القرآن ، وإن تباين هذا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض , ملك تصرف ومشيئة مطلقة , وهو من عمومات قوله تعالى [وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) ولا تغيب عن الله تعالى ذرة من ملكه آنا ما , ليكون حضور الخلائق عنده رحمة بها وعلة لإستدامتها .الحمد لله رب العالمين الذي جعل الموجودات تنقاد له طوعاً وقهراَ وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204

المقدمـــــــةالحمد الذي وسعت رحمته كل شئ ،وليس من حصر أو حدود أو رقعة مخصوصة لنزول رحمته تعالى ، فمن قوانين الإرادة التكوينية مصاحبة رحمة الله عز وجل للخلائق ومنهم الناس مجتمعين ومتفرقين ، فهناك أفراد من النعمة من جهات :الأولى : الرحمة الخاصة بكل إنسان على نحو مستقل ، وهل صرف البلاء نعمة ، الجواب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203

المقدمـــــــــــةالحمد لله فاطر السموات والأرض ، الذي له ملك السموات وما فيهن وما بينهن ، الحمد لله الذي جعل ملكها له وللخلائق كلها ملك تصرف مغلق ، وحاجاتها إليه في كل لحظة وآن من من آنات الزمان .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً ، يعلم الموجود والمعدوم وما كان وما يكون .الحمد لله الذي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202

المقدمـــــــــــــةالحمد لله [الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ]( )، ومنه ذخائر التنزيل وذات تلاوة آيات القرآن من مصاديق فضل الله في تعليم الناس لأن القرآن كلام الله الذي جعله بين ظهراني الناس يتلونه ويتدبرون آياته ومعانيه ، ومن مصاديق قوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، مصاحبةالوحي وكلام الله للناس من حين

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا (دار الحمد) والثناء عليه سبحانه,وفي تفضله برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة وفيض وبركة ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ) .ومن هذه الرحمة تثبيت الإيمان وسيادة الأمن في الأرض , وبعث النفرة في النفوس من الإرهاب ورِهابه عند الأفراد والمجتمعات والدول خاصة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200

المقدمةالحمد لله الذي جعل كنوز القرآن تتصف بخصائص كريمة منها :الأولى : تجدد علوم القرآن , وهو من رشحات قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ]( ).الثانية : كنوز القرآن من اللامتناهي , ولا تختص هذه الكنوز بالأمور العلمية بل تشمل العلم والعمل وأسباب الرزق والكسب والتحصيل , والمغيبات , والتوقي في الآفات والأدران ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199

المقدمةالحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما الذي أثنى على نفسه وجعل الحمد في أول سورة من الكتاب السماوي ذي المكث الدائم في الأرض وهو القرآن، وليكون هذا الجعل من مصاديق حفظ النوع الإنساني, وعمارة الأرض بذكر الله, ومن عمومات قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).وينطق كل مسلم ومسلمة بالحمد لله مرات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198

المقدمةالحمد لله الواحد الأحد القوي الصمد، المبدئ المعيد، الذي تفضل على الناس وجعل النبوة والتنزيل ملازمين للوجود الإنساني في الأرض بأشخاص الأنبياء، وما يصاحبهم من المعجزات ومضامين الوحي القدسية، وإمتازت نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإتصال والإستمرار إلى يوم القيامة بمعجزة القرآن العقلية المتجددة وأمته التي تحمل لواء التوحيد، وتتعاهد بالنفس والمال صرح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197

المقدمةالحمد لله فاطر السموات والأرض الذي رزق الإنسان بعد نعمة الخلق والإيجاد الخلافة في الأرض من غير فترة بينهما، إذ لازمت صفة الخلافة آدم قبل أن يهبط إلى الأرض، قال تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وفضّل الإنسان على كثير من خلقه.الحمد لله كما هو أهله ومستحقه بآلائه اللامتناهية، وصلواته على خير خلقه محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196

المقدمـــــة الحمد لله الذي جعل الدنيا دار العلم إذ أكرم الإنسان بمصاحبة التنزيل له منذ أن هبط آدم عليه السلام بكنوز الجنة من المعرفة وأسباب الهداية والصلاح قال تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَاثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ] ( )، لتكون علوم آدم ذخائر إدخرها الله عز وجل له ولذريته من بعده، مما يملي على الناس الشكر لله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195

المقدمةالحمد لله الذي جعل كلماته من اللامنتهي، وتنفد مياه البحار والمحيطات، وكلمات الله تبحث عن مداد إضافي لها ولبيانها ، ولن يعجزها ، قال تعالى[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي]( )، وفيه تحد عظيم للخلائق , ودعوة للناس للتسليم بالعبودية والخضوع لله عز وجل، والإقرار بأنه الباقي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194

المقدمةالحمد الله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً للأحكام مانعاً من الغفلة والجهالة، ومحيطاً بالوقائع والأحداث إلى يوم القيامة، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.وفي إجتناب الأبناء للربا ثواب للآباء لأن الآباء خلّفوا هذا الإجتناب تركة كريمة، ويترشح ثواب تقيد الأبناء بأحكام حرمة الربا على الآباء، ويكون تأسيساً ومقدمة صلاح للاحق والمعدوم من الأبناء لتكون

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193

المقدمــــــــةالحمد لله الذي دلت مخلوقاته على ربوبيته، وإنفراده بملك السموات والأرض وما فيهما، وأبى إلا إنتفاء الشريك له، وإنعدام الند والخصم له، لتتغشى رحمته الخلائق كلها، وتسجد له طوعاً وقهراً قال تعالى[وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ] ( ).ولتكون الحياة الدنيا رشحة من بديع صنعه، وقدرته المطلقة، وعدم إستعصاء شئ عليه، فلا غرابة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192

المقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً مانعاً، جامعاً للأحكام الشرعية وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة، ومانعاً من غلبة الضلالة ومفاهيم الغواية، وجعله مائدة سماوية مبذولة في الأرض للناس جميعاً، ينهلون منها الغذاء العقائدي والروحي، وما يكون سبباً لتغشي مبادئ المودة والبهجة الحياة الدنيا، وسيادة الحكمة والهداية، ومعاني الأخوة بين الناس بقيد الصلاح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن خزائن تخرج منها اللآلئ، وتستخرج منها الدرر، ومبادئ العلوم البرهانية والقوانين الكلية والقواعد الشرعية التي تنير عالم الدنيا بضياء الهداية والإيمان، وتبعث على السعي للإرتقاء في سلّم الرشاد ومراتب المعرفة وتكون واقية من درن الشهوة، وسلامة من غلبة النفس البهيمية والغضبية.لقد أراد الله عز وجل للقرآن أن يكون الصاحب السماوي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190

المقدمةالحمد لله الذي جعل آياته تترى متصلة، ظاهرة وباطنة، وتصل إلى كل إنسان لتكون حجةوبرهاناً ودعوة للإيمان وصلى الله على صاحب الكمالات الإنسانية محمد وآله الطاهرين.وكما تشرق الشمس على الأرض وينتفع من ضيائها كل إنسان فكذا آيات الله عز وجل مع الفارق وهو أن الشمس ذاتها آية من عند الله عز وجل وأن الآيات والدلالات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما فيهن، الذي جعل القرآن مدداً سماوياً للمسلمين والمسلمات وإلى يوم القيامة، ومن خصائص المدد القرآني عدم إنحصاره بميدان أو موضوع دون آخر، فهو صاحب كريم في أمور الدين والدنيا، وفي أفراد الزمان اللامتناهية.لذا تفضل الله عز وجل وجعل قراءته واجبة في الصلاة اليومية وعلى نحو التعدد والتكرار،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، وتفضل وجعل مقاليد الأمور بيده ليكون هذا الجعل رحمة إضافية بالناس، فتعجز الخلائق متفرقة ومجتمعة عن التصرف في جزء من آفاق السماوات والأرض، ليكون الملائكة والإنس والجن من ملك الله عز وجل، ومنقادين لمشيئته.وقد أراد الله عز وجل إظهار الإسلام وتثبيت دعائم التوحيد في الأرض بنبوة محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء المنبسطة في أقطار الأرض، فمع أن نزول القرآن كان في الجزيرة وفي أيام نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن القرآن نعمة حاضرة في كل زمان ومكان، ومنع الله وجود البرزخ والمانع بين آياته وبين الناس جميعاً، فلايستطيع الإنسان أن يمنع غيره من التزود من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل النعم العظيمة مصاحبة لخلق الإنسان وهبوطه إلى الأرض، سكنه فيها بعناية من الله، ومن الشواهد على عظيم الفضل الإلهي أنه سبحانه يزكي وينمي النعمة التي ينعم بها على الناس، وفيه فضل منه سبحانه إبتداء وإستدامة ونماء.أي أن أول النعمة ودوامها وزيادتها كله فضل من الله عز وجل وليس

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن كتاباً سماوياً يهدي إلى الرفق والتسامح في الدنيا , ويبشر بالرحمة والعفو في الآخرة , وهو أمر لا ينال باختيار العنف والإرهاب والإضرار بالغير , ولا يستحق معاملته بالإرهاب .الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للناس , فأكد على حرمة الإرهاب بالقول والفعل .وهل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد بالهداية إلى الحمد والثناء عليه سبحانه وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية بالحمد له والدعوة إلى تسبيحه .وأنزل الله القرآن , وأوجب على كل مسلم ومسلمة تلاوته وجوباً عينياً وهو يتضمن الحمد له سبحانه ، ويتلو كل مسلم ومسلمة قوله تعالى [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) سبع عشرة مرة لبيان

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي أنزل الكتاب ليكون بركة مستديمة في الأرض، وأماناً لأهلها وصراطاً مستقيماً ، ورحمة مزجاة إلى الناس جميعاً ، قال تعالى [وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ]( ).الحمد لله الذي جعل القرآن عصمة ومعصوماً ، وكل آية

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره , وشاهداً على سعة رحمته , وتوالي نعمه , ودليلاً على حال الناس في المسكنة والحاجة إليه والثناء عليه سبحانه , وفي التنزيل [يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ] ( ).لقد جعل الله سبحانه في الحمد له غنى حاضراً وآجلاً عن غيره ، فالحمد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في كل شئ آية ظاهرة تدل على وحدانيته وبديع صنعه ، ورزق الإنسان العقل والقدرة على التفكر لتكون غبطته في التدبر في هذه الآيات ، والتفكر بعظيم قدرة الله ، وهل هذا التدبر من عمومات الصراط في قوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ] ( ) الذي يتلوه كل مسلم ومسلمة سبع عشرة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا موطناً ومحلاً لطاعته وعبادته ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومصداقاً لقانون وهو كل موضع في عالم الأكوان دار لتسبيحه وعبادته ، قال تعالى [يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] ( ) .و[مَا]

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي نفخ في آدم من روحه ، وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وتتوارث ذريته النعم ، لتدرك الملائكة عظيم منزلة الإنسان عند الله وكيف أنه يتلقى هذه النعم والفضل من عند الله عز وجل بالشكر له سبحانه ، وبتعاهد آيات التنزيل من غير زيادة أو نقصان .الحمد لله الذي جعل الإعجاز في نبوة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً دائماً متصلاً ومتوالياً لا ينفد أوله ، ولا ينقطع آخره .الحمد لله الذي لا يقدر على بلوغ مراتب حمده أحد ، وتعجز الخلائق عن حجب حمد العباد له ، وليس ثمة فاصلة زمانية أو مكانية بين الحمد وبين وصوله الى الله الذي لا تتداخل أو تختلط عنده للأصوات فحالما ينطق أو يكتب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي لقّن العباد الحمد والثناء عليه سبحانه ، وجعلهم يلهجون بشكره طوعاً وانطباقاً وقهراً ، ليكون سبيلاً لإستدامة النعم ، وتوالي المنن ، وهو من مصاديق قوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ) .الحمد لله الذي يرّغب بالحمد ، ويدعو إليه , ويهيئ للناس مقدماته ويهديهم إلى مسالكه ، ويجعل نفوسهم تميل إليه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الألسن تنطق بالحمد له سبحانه ، في كل زمان ومكان وعلى مختلف اللغات ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] ( ) وأول كلمة نطق بها آدم هي الحمد لله .وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما نفخ الله في آدم الروح فبلغ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض بمشيئته وأمره النافذ بقوله تعالى [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]( )، وهل يتعارض هذا المعنى مع ورود الآيات بخلق السموات والأرض في ستة أيام.الجواب لا ، لافادة الجمع بينهما وتعدد الأوامر الإلهية في الخلق والتكوين لبيان عظيم قدرة الله في الزمان والمكان , ولتأديب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174

المقدمـــــــــــة الحمد لله هدانا للإيمان ، وبصرنا سبل الصلاح ، ورزقنا والناس جميعاً العقل للتمييز بين الحق والباطل , وللتدبر في الآيات الكونية التي هي شاهد على الربوبية المطلقة لله عز وجل ، وباعث على الحمد لله في الصباح والمساء ، وقد تفضل الله عز وجل وفرض على المسلمين الصلاة خمس مرات في اليوم ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل وجعل [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليكون الإمام بين الخلائق في الحمد لله فيتوجه الناس مجتمعين ومتفرقين لله عز وجل بالحمد له والثناء عليه في حال الرخاء والشدة والسعة والضيق ، ومن الإعجاز في أحكام نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقوف المسلمين صفوفاً متراصة خمس مرات في اليوم للشكر

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في الأرض رواسي كمقدمة لعمارة الناس لها وإمتناعها عن أن تميد وتتحرك وتضطرب وتميل إلى جهة ، وأقام الله عز وجل الحجة على الناس بهذه النعمة المستديمة ، إذ قال [وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ] ( ) وبيان قانون وهو إنتفاع البِر والفاجر من نعمة السكينة والقرار في الأرض

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً مباركاً دائماً , نسأله تعالى أن يصعد في السموات وأن يكون حاضراً في الملمات ، وواقية من الشدائد والآفات .الحمد لله حباً له سبحانه وتقرباً إليه ، ورجاء رفده وتوالي فضله علينا وعلى الناس ، فان كل نعمة خاصة أو عامة من عند الله تكون أعم في موضوعها وحكمها وأثرها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170

المقدمــــةالحمد لله حمداً نرجو أن نبلغ به رضاه ، ونسعى فيه للفوز بمحبته، والقرب من شآبيب رحمته .الحمد لله أن جعل الحياة الدنيا دار الصراط المستقيم ومقدماته ورشحاته، وفي التنزيل [وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ]( )، تتجلى أماراته في الآيات الكونية ومعجزات النبوة والنعم العظيمة التي تأتي للناس من فوقهم من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169

المقدمـــــــــةالحمد لله الذي خلق النور وجعله صراطاً وبلغة وغاية , ورزقاً كريماً ينفذ إلى شغاف القلوب ، ليكون من سبل التعضيد للإنسان لنفخ الروح من عند الله في آدم ، وبيان قانون وهو أن الفضل من عند الله على الإنسان مطلقاً الذكر والأنثى ، والبر والفاجر ، والمكلف وغير المكلف متعدد ومتصل، ولن ينقطع ما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168

المقدمةالحمد لله حمداً دائماً سرمداً الذي هدانا لمقامات الحمد والثناء , وكما أثنى على نفسه وهو[غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ]( ) الذي جعل الخلائق عاجزة عن استيفاء الثناء عليه ، وقاصرة عن إحصاء نعمه مع تواليها حال الإحصاء في أي آن.الحمد لله الذي جعل الدنيا مزرعة للآخرة ، ومرآة لها ، وحجة في الإقبال على عالم الحساب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما بينهن وما فوقهن بلطفه ومشيئته ، وهو الذي خلقهن بالكاف والنون وبأحسن تدبير وحكمة تعجز العقول عن درك كنهتها .الحمد لله ملأ السموات والأرض وما بينهما ، وما خلق وما يستحدث فيهما ، فمن بديع قدرته وعظيم سلطانه السعة والتجدد في الخلق .ومن الإعجاز ورود السعة والإستحداث فيهما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166

المقدمـــةالحمد لله الذي يتوالى فضله مع إزدياد التقصير بصيرورة التقصير سبباً للطف منه تعالى ، ووسيلة لتقريب النعم ، بمشيئته وفضله وتيسير العمل في طاعته، والمسارعة في مرضاته.الحمد لله في السراء والرخاء وفي الشدة والضراء ، فهو سبحانه ولي النعم، وكاشف الكرب ولا يقدر على تعقب ونسخ اليسر للعسر إلا هو سبحانه.الحمد لله الذي يجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض من غير مثال سابق لتكون كل ذرة وجزء منها برهاناً للخلائق كلها على وجوب عبادته سبحانه ، ولقد أبى إلا أن تكون آيات صنعه جلية ظاهرة في عالم الأكوان والموجودات كلها .ومن خصائص وبدائع قدرته أنه سبحانه جعل الحجة على كل مخلوق , من وجوه كثيرة منها :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164

المقدمةلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .ومن آيات التوحيد وإنفراد الله سبحانه بالربوبية المطلقة بعثه الأنبياء وإنزاله الكتب من السماء، وبقاء القرآن في الأرض باعجازه المتجدد حتى يوم القيامة .ومن الشواهد على حفظ الله للقرآن من التحريف أن كل آية منه تدل على أمور

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163

المقدمةالحمد لله الذي تتغشى مشيئته الخلائق كلها بصبغة الرحمة واللطف منه تعالى، وجعل لكل شيء أمداً وأجلاً تتجلى فيه وفي تعيينه حكمته وعظيم سلطانه.الحمد لله الذي لا إله إلا هو الذي لا يشرك في حكمه أحداً ليدرك الناس وجوب عبادته وحده ، ولزوم التنزه عن الرياء , ونبذ مفاهيم الضلالة.الحمد لله الذي تقصر الخلائق عن

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162

المقدمةالحمد لله خالق كل شئ ، وجاعل لكل شئ أمداً وأجلاً معلوماً عنده سبحانه قبل أن يخلقه وبعد أن يفنى , وجعل الحاجة مصاحبة لكل مخلوق لتكون من العلل التي تجذبه إلى التسبيح والتهليل ، وفي التنزيل[اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان يمتاز عن غيره من الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161

المقدمـــةالحمد لله رب العالمين الذي [لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ) ملك تصرف ومشيئة مطلقة وبما فيه النفع العام والخاص للخلائق , وصلى الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الطاهرين .الحمد لله على سعة رزقه , والفيض والفائض منه على كل فرد وفي كل زمان من غير أن تنقص خزائن الأرض والسماء ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160

المقدمةالحمد لله زنة عرشه ومداد كلماته، وسعة كرسيه وعدد ملائكته والناس والخلق أجمعين، وكل فرد من الخلائق لم يأت إلى الوجود من العدم إلا بفضل ورحمة من عند الله تستلزم الشكر له سبحانه , ويحتمل خلق أي فرد من أفراد الخلائق بلحاظ النعمة في قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( ) وجوهاً:الأول : كل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159

المقدمةالحمد لله الذي أبى إلا أن يكون[فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ]( )، الحمد لله الذي ليس من إله غيره سبحانه ، الحمد لله من قبل ومن بعد وأمس واليوم وغداً.الحمد لله الذي دلّنا على الحمد , وهدانا للشكر له سبحانه ليكون نتيجة لإختيار الإيمان ووسيلة مباركة لتثبيته في النفوس وزيادته كماً وكيفاً وموضوعاً ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158

المقدمةالحمد لله أهل الجود والإحسان الذي يعطي في معشار الثانية الواحدة ما تعجز عنه الخلائق كلها، مدة زمان الدنيا، الحمد لله الذي لا يرد فضله، ولا يستغنى عن لطفه.الحمد لله الذي تطمع الخلائق كلها بكرمه، وترجو نواله ومنّه.الحمد لله الذي جعل الدعاء حبلاً ممدوداً بينه وبين العباد، ووسيلة لجلب المنافع ودفع المفاسد، قال تعالى[ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157

المقدمةالحمد لله الذي خلق آدم من تراب وأهبطه وزوجه ليسكنا الأرض ويقوما وذريتهما بعمارتها بالعبادة وسنن التقوى , وفي التنزيل[هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ]( ).الحمد لله الذي جعل الناس جميعاً وفي كل زمان يدركون أنهم أبناء رجل واحد، وفيه دعوة لهم للألفة والمودة ونبذ الفرقة والخلاف والشقاق والإقتتال فيما بينهم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً دائماً متصلاً في أفراد الزمان الطولية كلها، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم قدرته، وتوالي عفوه ومغفرته بعد أن منّ بالهداية والإيمان , وفي التنزيل[بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ]( ).الحمد لله في السر والعلانية على نعمة وقاية المؤمنين والمؤمنات من آفة النفاق ، وليس من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155

المقدمــــةالحمد لله الذي جعل آيات القرآن ضياءً يشع على الآفاق، وربيعاً للقلوب , وعطراً للجوانح والأركان , وعلة لجلب الرزق الكريم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ) بتقريب هو أن الإيمان بنزول القرآن من عند الله عز وجل وتلاوة آيات القرآن عبادة، وقد تفضل الله عز وجل وجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154

المقدمــــةالحمد لله الذي يبعث الحمد له السكينة في نفس الناطق بالحمد , والسامع له طوعاً وقهراً، ليكون الحمد مفتاحاً للألفة ونشر شآبيب المودة والرأفة بين الناس، وصراطاً مستقيماً إلى السراء، وواقية من الضراء.الحمد لله الذي جعل الحمد أول ما نطق به آدم عليه السلام حينما خلقه الله ونفخ فيه من روحه , ثم جعله الآية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153

المقدمــــة الحمد لله الذي جعل الحمد لله حاجة للناس مجتمعين ومتفرقين والذي يشكر من حمده قبل الحمد وبعده , وذات الحمد من شكر ومنّ الله على العبد ، وفي التنزيل[وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ]( ).الحمد لله عن وبصيرة وتدبر فمن فضل الله أنه جعل الحمد له شاهداً على المعرفة والإرتقاء في سلم التقوى والخشية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق الخلائق ليروا ويتنعموا بمنّه وإحسانه ولطفه ،ومنه تفضله ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً بدين التوحيد ، ورحمة للناس جميعاً ، ووسيلة مباركة لمضاعفة المنّ والطول منه تعالى على الخلائق ليكون من معاني قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( ) نوع تحد بتوالي النعم ،ومنها نزول

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151

المقدمــةالحمد لله حمداً وافياً على سعة رحمته وقربها من العباد والخلائق مطلقاً ، الحمد لله الذي [أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا] ( ) وهو على علم بتدبير ومشيئة وتصرف تام غير منقوص، وبما فيه خير العباد والنفع العام للخلائق.الحمد لله الذي خلق آدم بيده ونفخ فيه من روحه وجعله وزوجه يعيشان في الجنة ويختلطان بالملائكة ،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150

المقدمــــة الحمد لله المنّان الذي جعل إستحضار العباد لمنّه تهذيباً لنفوسهم، وصلاحاً لألسنتهم , وباعثاً للمودة بين الناس، فيذكر المسلم منّ الله عليه فيرأف بغيره من الناس ويحسن إليهم.الحمد لله الذي تعجز الخلائق عن إحصاء منّه في أي دقيقة من آنات الزمان وأفراده الطولية، ليكون من مصاديق وتقدير قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149

المقدمــــة اللهم لك الحمد حمداً مباركاً في ذاته وتعاقبه وتجدده، وإصلاح وإخلاص النية فيه، وبقائه تركة للذرية وغيرهم.اللهم لك الحمد أن جعلت الحمد لك ملأ الفم وإنارة للجوارح وصراطاً مستقيماً وشاهداً على الهداية ، ومصداقاً لها بقوله تعالى[مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا]( ).اللهم لك الحمد عدد أفراد ومصاديق

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148

المقدمــــةالحمد لله الذي أنزل كلامه على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون رواسي للأرض، وسكينة للنفوس، وبرزخاً دون الغي وطغيان الغرور.الحمد لله في كل إشراقة شمس من عمر الحياة الدنيا مما تقدم من الأيام والأحقاب وما سيأتي من اللامحدود من أفرادها التي لا يعلمها إلا الله، وتفضل سبحانه وجعلها سبيلاً لإكتناز الصالحات، وبلغة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147

المقدمــــةالحمد لله ثم الحمد لله على كل نعمة ظاهرة أو خفية تقدمت في زمانها أو هي حاضرة ، الحمد لله الذي جعل النعم التالية على الفرد والجماعة والأمة أكثر وأعظم من السابقة , وهو من الشواهد على عظيم فضله تعالى وأنه [عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) .الحمد لله الذي جعل الحمد له خير صاحب للإنسان

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146

المقدمــــة الحمد لله حمداً صادقاً مباركاً فيه، متصلا دائماً ليس له إنقطاع، الحمد لله الذي جعل الموت خاتمة حتم وقطع لوجود الإنسان في الحياة الدنيا , ولكن حمده لله يبقى فيها ويصاحبه، في قبره ويحضر معه في يوم الحساب لتدرك الملائكة الذين إحتجوا على جعل الإنسان[فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، بأنه ليس من ثروة ومال وكنز

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145

المقدمــــةالحمد لله بديع السموات والأرض حمداً كثيراً دائماً متصلاً ، الحمد لله الذي يستجلب كل خير ومحبوب بسؤاله واستغفاره , والتوكل عليه .الحمد لله الذي يدفع عنا كل مكروه وبلاء ، وقد تفضل سبحانه وأنزل قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ] ( ) للبشارة والأمل ورجاء إستدامة الغبطة .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144

المقدمــــةالحمد لله أقصى غاية الحمد مع إدراكنا بأن الحمد اللامتناهي قاصر وقصور عن منازل الحمد لله إلهاً وخالقاً ورباً ومالكاً.الحمد لله من قبل ومن بعد وإلى يوم الدين الذي جعله الله عز وجل حساباً بلا عمل , ونسأله تعالى أن يجعل حمدنا حاضراً يومئذ , وواقية وحصناً لنا ولآبائنا وهو وسنخيته لغة عند أهل الجنة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً متتالياً يزيد على ما ينطق به اللسان لصدوره من الجوارح والأركان، الحمد لله نور السموات والأرض الذي جعل الخلائق تنقطع إليه بالحمد والثناء والتسبيح والتهليل، الحمد لله الذي جعل الحمد سر الوجود، ومادة الحركة وعلة ديمومة الحياة الإنسانية، قال تعالى[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ).الحمد لله الحق، الذي جعل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142

المقدمةالحمد لله الذي جعل الكتاب النازل من السماء زينة الحياة الدنيا وبهجة القلوب المنكسرة، وتفضل وأنزل الكتب على الرسل تترى واحداً بعد آخر كصحف إبراهيم والزبر والتوراة والإنجيل , وكل واحد منها يتضمن البشارة والإنذار .ومن معاني بشارة الأنبياء والكتب السماوية السابقة الإخبار عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن كتاباً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي خلق الحياة الدنيا , وبث البشر في الأرض , لتكون وعاءً للحمد، ومحلاً للثناء عليه سبحانه في كل آن لذا تفضل بتشريع ووجوب الصلاة اليومية بحسب الآفاق الكونية , ففي كل دقيقة هناك مصلون حامدون ساجدون لله عز وجل , وهو من عمومات [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( ), ومصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق كل شيء ، وجعل أمور الخلائق كلها بيده رحمة ورأفة بها .الحمد لله الذي بمشيئته تقوم السموات والأرض وينتظم الكون ، وتجري الشمس والقمر وتمر علينا الرياح وينزل الغيث . فنستحضر في الوجود الذهني آيات القرآن التي تبين فرائد الإعجاز في اللامتناهي من آيات النعم الكونيةالحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139

المقدمــــةالحمد لله الذي يهب الكثير المتصل إبتداء منه سبحانه ، وليكون نوع مقدمة وطريق لهبات متجددة , والثناء عليه سبحانه على آلائه وفيض جوده الدائم، الحمد لله الذي جعل نعمه على كل إنسان دفعية ومتتابعة , وكل نعمة تدعو الإنسان إلى عبادته والإقرار بلطفه وإحسانه، والإذعان لأوامره ونواهيه.الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138

المقدمةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وعلة غائية لخلق الناس لأنه مصداق جلي لقوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) والحمد لله الذي فرض قراءة [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) على كل مسلم ومسلمة في ركعات الصلوات اليومية الخمسة ، ليكون من معاني قوله تعالى [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَة الْوُسْطَى](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137

المقدمةالحمد لله العزيز الحكيم الذي بشكره والثناء عليه تتوالى الخيرات وتتم الصالحات وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .الحمد لله الذي جعل القرآن ربيع القلوب , وملجأ الخائفين ونجاة للصالحين ، وتفضل وجعل تلاوته أمناً وحرزاً وواقية ، وبحراً للعلوم يغترف منه القارئ والدارس له ، والمذاكر فيه ، والسامع له ، من غير

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136

المقـــدمـــة الحمد لله الكريم في عطائه الواسع في فضله وإحسانه ، الجواد في إنعامه وجوده ، الحمد لله الذي إبتدع الخلائق من غير مثال سابق , وفي التنزيل [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ] ( ) .الحمد لله الذي تغشى حلمه وعفوه كل الناس , والذي يتجاوز عن الذنوب ويغفر

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي جعل الخلائق ذخائر تدل على بديع صنعه وعظيم قدرته ، وكل فرد منها يدعو الناس إلى عبادة الله والخشية من عقابه وبطشه .الحمد لله الذي ملأ الآفاق بكنوزٍ وآلاء تجذب الناس إلى الإيمان ، وتحثهم إلى التفكر في عالم الأكوان ، ليكون مدخلاً ومناسبة للخشوع والخضوع لله عز وجل .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي حمد نفسه في القرآن والتوراة والإنجيل ليصاحب الحمد له سبحانه أهل الأرض في كل مكان، وآن من آنات زمانهم , الحمد لله الذي جعل حمدهم له يدخل معهم القبر واقية وأمناً من غير أن يغادر الدنيا حينما يفارقونها كرهاً.الحمد لله عدد ما خطت وتخط الأقلام ليكون هذا الحمد شكراً له سبحانه على

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133

المقـــدمـــــة الحمد لله في الصبح إذا تنفس ، والليل إذا أقبل وخالط ضياء النهار ، الحمد لله عدد آنات الزمان الطولية في الماضي والحاضر والمستقبل ما تقدم منها وما هو آت قريباً كان أو بعيداً .الحمد لله رب العالمين الذي تغشى الخلائق برحمته وخص الإنسان بنعمة الخلافة والعقل والملازمة بينهما, وأنزل القرآن خطاباً ودليلاً وضياءً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132

المقدمةالحمد لله على سوابغ نعمه الظاهرة والباطنة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اصطفاه من بين أهل الأرض لنزول القرآن على صدره ، وتحمل أعباء الرسالة الخاتمة والشريعة السمحاء الجامعة والباقية إلى قيامة الساعة ، قال تعالى [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131

المقدمـــــــةالحمد لله اللطيف في صنعه ، الواسع في رحمته , القريب في رحمته , العظيم في قدرته , الرؤوف بعبادته , المستأثر بالقوة والجبروت ، وفي التنزيل [أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] ( ).الحمد لله الباسط بالخير يده ، الفاشي في الخلق حمده طوعاً وقهراً وإنطباقاً ، الحمد لله الذي إنفرد بالربوبية المطلقة الذي لا ند

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130

المقدمةالحمدلله الذي خلق السموات ورفعها من غير عمد أو أركان، وأنعم على الإنسان بشذرات العلم والمعرفة , إذ ترتقي العلوم في هذه الأزمنة فترُى الذرة وما هو أقل منها، ولم ولن يتبين وجود أعمدة للسموات ليكون السلب أمراً وجودياً يدل على الإعجاز في سنخية الخلق .الحمد لله الذي جعل الأرض محلاً منبسطاً لخلافة الإنسان، ليكون

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن ، وإنفرد بالربوبية المطلقة للخلائق، وجعل مرجعها إليه سبحانه على نحو القهر والمحو والإزالة، قال تعالى [كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ]( ).الحمد لله الذي لقن العباد حمده وتسبيحه ، وجعل الحمد مصاحباً للموجودات ، وتتعدد وتتباين العوالم وينتقل الناس إلى عالم

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128

المقدمةالحمد لله الذي خلق العوالم والخلائق كلها بلطفه وجعلها محتاجة إلى رحمته في وجودها وإستدامتها ، وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين .الحمد لله الذي لم يترك الخلائق وشأنها ، بل جعلها خاضعة لأوامره مستجيبة لمشيئته، الحمد لله الذي خلق الإنسان [فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ] ( )، ورزقه العقل وآتاه القدرة للتمييز بين الحق والباطل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127

المقدمـــةالحمد لله الذي خلق كل شيء بسلطان قدرته، وتجليات حكمته ولطفه وواسع إحسانه، الحمد لله الذي جعل كل شيء محتاجاً إلى رحمته في وجوده وإستدامته وفنائه وصلى الله على محمد وآله وسلم .الحمد لله الذي تواضعت الخلائق لعظمته , ويأبى ويعجز كل فرد منها عن الخروج عن ملكه بذاته أو مجتمعاً مع غيره.الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126

المقدمةالحمد لله على نعمة التوحيد وإنقطاع الخلائق لعبادته والتسبيح له المقرون بالتسليم بربوبيته المطلقة، فتفضل وجعل بداية القرآن بعد البسملة قوله تعالى[الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( )، للبيان والتحدي وتهذيب الألسنة وإصلاح النفوس، وتوالي النعم على المؤمنين وأهل الأرض ، وهو من فيوضات القرآن , وصيرورة إمامته مدخلاً وسبيلاً للرزق الكريم .ومن أسرار جعل قراءة هذه

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125

المقدمةالحمد لله الذي ملأت الآفاق آياته، ومنها ذات الآفاق , وذلتها وخشوعها له سبحانه , وكلها تؤكد وحدانيته، وتدعو إلى طاعته وعبادته، واشهد أن لا إله الا الله خضوعاً وتسليماً، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله إصطفاه من بين خلقه فاختاره لرسالته الناسخة وشريعته الدائمة , ذات صبغة الكمال في كل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 124

المقدمةالحمد لله الذي جعل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يقطع قراءته للقرآن ( آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين( ).لبيان موضوعية وعظيم شأن كل آية من القرآن، بالإضافة إلى جعل القراءة مناسبة للتدبر في معاني ودلالات كل آية من سورة الفاتحة وسور

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 124 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 123

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض , وتعاهد إستدامتها , وأخرج كنوزها وسخرها للناس رحمة وحجة ودعوة للإيمان .الحمد لله الذي أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم للأجيال المتعاقبة من الناس بآيات القرآن , وكل واحدة منها بشارة وإنذار في منطوقها ومفهومها , ودعوة للهدى والإيمان , وزاجر عن الضلالة والجحود .وكان النبي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 123 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 122

المقدمةالحمد لله الذي تفضل على الناس , وأنزل القرآن كتاباً مبيناً, وفرقاناً فيصلاً ينصتون له طوعاً وقهراً، فيترشح عن هذا الإستماع إقتباس للمواعظ والحكم , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، وقد إستمع له الجن فانبهروا وأخذ بعضهم يحث بعضاً على الإنصات له والإتعاظ منه، وحملوا لواء التبليغ بمضامينه وإنذاراته بين قومهم ، لبيان أن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 122 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 121

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً زاكياً، الحمد لله الكافي من كل شئ ولا يكفي منه شئ الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وقد تفضل الله وأنزل مائدة على عيسى عليه السلام والحواريين في آية حسية عظمى , وفي التنزيل[اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ] ( )، وعن ابن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 121 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 120

المقدمةالحمد لله الذي خلق الخلائق كلها ومن غير حاجة أو إفتقار إليها , وتفضل وخصّ الإنسان بأن نفخ فيه من روحه وجعله خليفة في الأرض تتعاقب أجيال الناس في الشأن والعمل والإختيار والملك مدة الحياة الدنيا ، لا يأتيهم جنس آخر من غيرهم ينافسهم أو يبسط سلطانه عليهم [لِأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ] (

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 120 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 119

المقدمــةالحمد لله فاطر السموات والأرض، بارئ النسمات، مسبغ اللامتناهي من النعم على الفرد والجماعة ليترشح كل منها على الذات والغير.الحمد لله سعة السموات والأرض وعدد الرمل والحصى الحمد لله الذي جعل الخلائق كلها تحمده وتشكره طوعاً وقهراً قال تعالى في الثناء على نفسه[وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ] ( ).الحمد لله عدد ما

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 119 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 118

المقدمــةالحمد لله الذي اختص بالأسماء الحسنى لنفسه , ولم يشركه في مصاديقها أحد، وجعلها نوع طريق لدعائه، ومناسبة لذكره على الألسن، وتنزيهاً للنفوس من درن الشرك , قال تعالى[ُقلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى] ( ).الحمد لله على نعمه غير المتناهية العامة والخاصة وترشح فيوضات العامة على الأفراد ،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 118 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 117

المقدمــة الحمد لله الذي خلق فأبدع وأنزل القرآن فاعجز الخلائق وبعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين .الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً متصلاً مقروناً بالإقرار بالتقصير عن مقامات الشكر والتخلف عن أدنى مراتب الحمد الواجب والمندوب .الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفيض ولطف منه تتوالى أجزاء هذا السفر من التفسير .لقد أراد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 117 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 116

المقدمــةالحمد لله الذي خلق السماء طباقاً وجعل فيها عرشه، وإلى جهتها يتوجه العباد في دعائهم وإستغاثتهم , وتفضل وجعل في الأرض خليفته ، ومع بعد المسافة بينهما فان كلامه نازل بواسطة الملائكة على الإنبياء والرسل وليس ثمة آنات ، ودعاء أهل الأرض يصل إليه قبل أن تسمعه الخلائق .الحمد لله الذي أنعم على الناس ببعثة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 116 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 115

المقدمــةالحمد لله الذي خلق الخلائق بمشيئته، وخضع كل شيء لسلطانه، وإنقاد كل الموجود والمعدوم لعظيم لقدرته[وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى]( )، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون الذي جعل القرآن نهراً جارياً بعمود ضياء نازل من السماء إلى الأرض على جنباته يتناثر إعجازه الذاتي والغيري بكيفية غير متناهية.الحمد لله الذي جعل الحمد طريقاً إلى دخول

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 115 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 114

المقدمــةالحمد لله الذي جعل الناس محتاجين لإفتتاح كل مقالة وعمل ومنسك بالحمد لله والثناء عليه لتترشح البركة على ذات العمل ويكون نفعه متصلا ومتجدداً ومضاعفاً في النشأتين.الحمد لله ذي القدرة المطلقة التي تتباهى بها الخلائق من مقامات التحلي بالعبودية والخضوع والخشوع لله عز وجل.الحمد لله الذي أسبغ النعم على الناس البر منهم والفاجر لتكون وسيلة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 114 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 113

المقدمة الحمد لله الذي خلق كل شيء، وأحاط بالعوالم اللامتناهية علماً ومشيئة وقهرها باقرارها بقدرته المطلقة، وشملت إرادته الأشياء جميعاً، وجعلها مستجيبة لمشيئته راضية بقضائه، منقطعة إلى تسبيحه وحمده، وهذا الإنقطاع من مظاهر قوله تعالى[وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( )، ليتجلى المائز والفارق بين ملكه وملك غيره المتزلزل والمنقطع للأشياء، فلا يغيب عنه تعالى شيء من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 113 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 112

المقدمةالحمد لله الذي خلق الأرض والسماء وما بينهما ليقهر عباده بعظيم قدرته ويكون بديع صنعه الظاهر للحواس والمتجلي للعقول سبباً لجذبهم لمنازل الإيمان، وبرزخاً دون الكفر والضلالة، وبياناً لقانون إنفراده سبحانه بالملك والسلطان , قال تعالى[أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا]( )، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.الحمد لله الذي لا إله إلا هو , الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 112 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 111

المقدمةالحمد لله الذي هدانا ووفقنا لنعمة كتابة وتأليف مائة وعشرة أجزاء من(معالم الإيمان في تفسير القرآن) في تفسير سورة البقرة، وشطر من آل عمران، في آية علمية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً، لتكون بفضل الله مناراً في العلم وصرحاً يظهر كنوزاً من القرآن، ويفتح آفاقاً من الإستدلال، ويبعث الشوق في النفوس للتدبر في معاني اللفظ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 111 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 110

المقدمة الحمد لله الذي خلق كل شيء إبتداء من عنده , وهو الغني بذاته عن الخلائق، الحمد لله مدبر الأمور الذي ليس من حد لقدرته، وعظيم سلطانه، الحمد لله الذي جعل السموات والأرض عرضاً وسعة للجنة وأخبر بأنها دار الخلود للمتقين الذين يخشون الله، فيبادرون إلى أداء الوظائف العبادية ويجذبون الناس إليها[بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ]( ).الحمد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 110 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 109

المقدمةالحمد لله الذي جعل الخلائق كلها محتاجة للحمد له، وتعجز عن بلوغ حقه في الثناء عليه ، وتقصر عن إحصاء نعمه ولو إجتمعت ، وتجلى هذا العجز مرة أخرى بالقصور عن إتيان مثل القرآن ، قال تعالى [قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 109 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 108

المقدمةالحمد لله بديع السموات والأرض الذي جعل نشوء وإستدامة وفناء الأشياء بمشيئته لتكون شاهداً متجدداً على عظيم قدرته ، الحمد لله بعدد كلماته التي لا تنفد ،وخلقه غير المتناهي ،وتسبيح الموجودات له، قال تعالى [يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ]( ).الحمد لله الملك ، والحاكم المطلق الذي جعل الأمور بيده رأفة منه بالخلائق

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 108 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 107

المقدمةالحمد لله اللطيف الودود ذي الفضل والإحسان الذي يأتينا جوده وشآبيب رحمته من السماء وباطن الأرض، وليس من آنة من آنات الزمان وجهة من جهات المكان إلا وهي مصدر خير وعطاء لمن فيها ، ومن حولها وغيرهم ، إذ تكون المسافات من المنتهي وما له حد ورسم فان فضل الله عز وجل من اللامتناهي سواء

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 107 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 106

المقدمــــــــةالحمد لله حمداً كثيراً متوالياً متتابعاً ملء السموات وملء الأرض، الحمد لله عدد خلقه الذين لا يعلمهم إلا هو، ومداد كلماته التي ليس لها نفاد، الحمد لله ما أشرقت شمس وطلعت النجوم في ظلمة الليل.الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي قال(سبقت رحمتي غضبي)( )، لتكون الحياة الدنيا دار الرحمة والعفو ونزول البركات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 106 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 105

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار التنزيل، وصلى الله على محمد الذي أكرمه بنزول جبرئيل عليه بتبيان كل شيء وعلى آله الذين أذهب عنهم الرجس تشريفاً ورحمة بالأمة .لقد إقترن الوحي بهبوط الإنسان إلى الأرض، فكان آدم عليه السلام أبو البشر نبياً رسولاً وليس معه في الأرض إلا زوجته ثم أولاده وأحفاده، وهو من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 105 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 104

المقدمــــــــةالحمد لله الأول قبل الزمان والمكان والملك قبل الإطلاق والتقييد والآخر الأبدي بعد زوال الموجودات، الذي جعل مخلوقاته عظيمة باهرة لتدل على بديع صنعه وعظيم قدرته وسلطانه، القريب منا من غير مس وإثارة لحس , المتجلي ببهاء للوجدان.الحمد لله الذي أتقن كل شيء بحكمته والذي عرّف نفسه للخلائق برزقه الكريم وإحسانه عليها وشدة حاجتها لرحمته

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 104 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 103

المقدمــــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض بالكاف والنون في بيان لعظيم قدرته وتجليات حكمته , وتفضل وجعل الأرض محلاً لخلافة الإنسان التي هي من بديع صنعه تعالى وسعة سلطانه وكريم إحسانه وآيات رحمته وصلى الله على نبيه الأكرم محمد وأهل بيته الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وعندما إحتجت الملائكة على رشحات الخلافة[أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 103 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 102

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره، وجعل آية البحث ذكراً له ودعوة ومناسبة للذكر، وجزاء على الذكر لما تدل عليه ذاتاً ودلالة ومفهوماً من ترتب محو الذنوب على الذكر والإستغفار، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.لقد إشتق الله عز وجل للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إسمين في القرآن من الحمد(أحمد، ومحمد)

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 102 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 101

المقدمةالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب فهدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، وتفضل وبارك لنا في هذا السِفر وجعله ثورة علمية، الحمد لله الذي جعل الإستعانة به ومنه وله، وللعصمة من المعاصي، والأمن من المخاوف والمكاره، ولدفع الضيق والحرج في الدنيا والسلامة من أهوال يوم القيامة.ولقد تفضل الله عز وجل وقرن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 101 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 100

المقدمةالحمد لله الذي تفرد بالألوهية، وإختص لنفسه الوحدانية، ولم يشاركه أحد في الربوبية، وزاد من فضله فجعل الخلائق مجتمعة ومتفرقة محتاجة لرحمته، وليس من جنس أكثر من الإنس يحتاج إليها وينتفع منها، فرزقهم الخلافة في الأرض والنبوة والتنزيل وهداهم للإيمان وفتح لهم باب الإستغفار، قال تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( )، ليكون طلب العفو

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 100 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 99

المقدمةالحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما الذي أثنى على نفسه وجعل الحمد في أول سورة من الكتاب السماوي ذي المكث الدائم في الأرض وهو القرآن، وليكون هذا الجعل من مصاديق حفظ النوع الإنساني, وعمارة الأرض بذكر الله, ومن عمومات قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).وينطق كل مسلم ومسلمة بالحمد لله مرات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 99 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 98

المقدمةالحمد لله الواحد الأحد القوي الصمد، المبدئ المعيد، الذي تفضل على الناس وجعل النبوة والتنزيل ملازمين للوجود الإنساني في الأرض بأشخاص الأنبياء، وما يصاحبهم من المعجزات ومضامين الوحي القدسية، وإمتازت نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإتصال والإستمرار إلى يوم القيامة بمعجزة القرآن العقلية المتجددة وأمته التي تحمل لواء التوحيد، وتتعاهد بالنفس والمال صرح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 98 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 97

المقدمةالحمد لله فاطر السموات والأرض الذي رزق الإنسان بعد نعمة الخلق والإيجاد الخلافة في الأرض من غير فترة بينهما، إذ لازمت صفة الخلافة آدم قبل أن يهبط إلى الأرض، قال تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وفضّل الإنسان على كثير من خلقه.الحمد لله كما هو أهله ومستحقه بآلائه اللامتناهية، وصلواته على خير خلقه محمد صلى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 97 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 96

المقدمـــــة الحمد لله الذي جعل الدنيا دار العلم إذ أكرم الإنسان بمصاحبة التنزيل له منذ أن هبط آدم عليه السلام بكنوز الجنة من المعرفة وأسباب الهداية والصلاح قال تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَاثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ] ( )، لتكون علوم آدم ذخائر إدخرها الله عز وجل له ولذريته من بعده، مما يملي على الناس الشكر لله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 96 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 95

المقدمةالحمد لله الذي جعل كلماته من اللامنتهي، وتنفد مياه البحار والمحيطات، وكلمات الله تبحث عن مداد إضافي لها ولبيانها ، ولن يعجزها ، قال تعالى[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي]( )، وفيه تحد عظيم للخلائق , ودعوة للناس للتسليم بالعبودية والخضوع لله عز وجل، والإقرار بأنه الباقي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 95 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 94

المقدمةالحمد الله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً للأحكام مانعاً من الغفلة والجهالة، ومحيطاً بالوقائع والأحداث إلى يوم القيامة، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.وفي إجتناب الأبناء للربا ثواب للآباء لأن الآباء خلّفوا هذا الإجتناب تركة كريمة، ويترشح ثواب تقيد الأبناء بأحكام حرمة الربا على الآباء، ويكون تأسيساً ومقدمة صلاح للاحق والمعدوم من الأبناء لتكون

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 94 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 93

المقدمــــــــةالحمد لله الذي دلت مخلوقاته على ربوبيته، وإنفراده بملك السموات والأرض وما فيهما، وأبى إلا إنتفاء الشريك له، وإنعدام الند والخصم له، لتتغشى رحمته الخلائق كلها، وتسجد له طوعاً وقهراً قال تعالى[وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ] ( ).ولتكون الحياة الدنيا رشحة من بديع صنعه، وقدرته المطلقة، وعدم إستعصاء شئ عليه، فلا غرابة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 93 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 92

المقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً مانعاً، جامعاً للأحكام الشرعية وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة، ومانعاً من غلبة الضلالة ومفاهيم الغواية، وجعله مائدة سماوية مبذولة في الأرض للناس جميعاً، ينهلون منها الغذاء العقائدي والروحي، وما يكون سبباً لتغشي مبادئ المودة والبهجة الحياة الدنيا، وسيادة الحكمة والهداية، ومعاني الأخوة بين الناس بقيد الصلاح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 92 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 91

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن خزائن تخرج منها اللآلئ، وتستخرج منها الدرر، ومبادئ العلوم البرهانية والقوانين الكلية والقواعد الشرعية التي تنير عالم الدنيا بضياء الهداية والإيمان، وتبعث على السعي للإرتقاء في سلّم الرشاد ومراتب المعرفة وتكون واقية من درن الشهوة، وسلامة من غلبة النفس البهيمية والغضبية.لقد أراد الله عز وجل للقرآن أن يكون الصاحب السماوي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 91 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 90

المقدمةالحمد لله الذي جعل آياته تترى متصلة، ظاهرة وباطنة، وتصل إلى كل إنسان لتكون حجةوبرهاناً ودعوة للإيمان وصلى الله على صاحب الكمالات الإنسانية محمد وآله الطاهرين.وكما تشرق الشمس على الأرض وينتفع من ضيائها كل إنسان فكذا آيات الله عز وجل مع الفارق وهو أن الشمس ذاتها آية من عند الله عز وجل وأن الآيات والدلالات

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 90 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 89

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما فيهن، الذي جعل القرآن مدداً سماوياً للمسلمين والمسلمات وإلى يوم القيامة، ومن خصائص المدد القرآني عدم إنحصاره بميدان أو موضوع دون آخر، فهو صاحب كريم في أمور الدين والدنيا، وفي أفراد الزمان اللامتناهية.لذا تفضل الله عز وجل وجعل قراءته واجبة في الصلاة اليومية وعلى نحو التعدد والتكرار،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 89 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 88

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، وتفضل وجعل مقاليد الأمور بيده ليكون هذا الجعل رحمة إضافية بالناس، فتعجز الخلائق متفرقة ومجتمعة عن التصرف في جزء من آفاق السماوات والأرض، ليكون الملائكة والإنس والجن من ملك الله عز وجل، ومنقادين لمشيئته.وقد أراد الله عز وجل إظهار الإسلام وتثبيت دعائم التوحيد في الأرض بنبوة محمد صلى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 88 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 87

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء المنبسطة في أقطار الأرض، فمع أن نزول القرآن كان في الجزيرة وفي أيام نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن القرآن نعمة حاضرة في كل زمان ومكان، ومنع الله وجود البرزخ والمانع بين آياته وبين الناس جميعاً، فلايستطيع الإنسان أن يمنع غيره من التزود من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 87 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 86

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل النعم العظيمة مصاحبة لخلق الإنسان وهبوطه إلى الأرض، سكنه فيها بعناية من الله، ومن الشواهد على عظيم الفضل الإلهي أنه سبحانه يزكي وينمي النعمة التي ينعم بها على الناس، وفيه فضل منه سبحانه إبتداء وإستدامة ونماء.أي أن أول النعمة ودوامها وزيادتها كله فضل من الله عز وجل وليس

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 86 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 85

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن حرزاً وواقية للمسلمين، وسلاحاً في النشأتين أنزله على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون ضياء دائماً ينير لأهل الأرض مسالك الأرض وطرق الهداية، وينفي اللبس والشك والترديد، ويطرد عن القلوب أسباب الغواية ونزغ الشيطان، ويبعث في النفوس السكينة والأمن ويهدي إلى العمل الصالح، ويمنع من

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 85 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 84

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا رشحة من رشحات فضله وإحسانه، وآية باهرة يتجلى فيها بديع صنعه وعظيم قدرته، ووعاء زمانياُ لذكره وعبادته، وموضعاً متسعاً لنزول رحمته وجوده وكرمه، ومقدمة لدخول المؤمنين الجنة والخلود فيها، وليس من حصر للجهات والمواضيع التي تترشح منها البركة في الحياة الدنيا، وإن تباينت في الموضوع والكم

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 84 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 83

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً سماوياً جامعا للأحكام الشرعية، ونعمة عظيمة نالها الإنسان بصفته خليفة في الأرض، ومصداقاً من مصاديق إختيار المسلمين لمنزلة خير أمة أخرجت للناس.فمن خصائص خير أمة ان نزل القرآن على نبيها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتقوم بالعمل بما فيه من أحكام الحلال والحرام،وتتعاهد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 83 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 82

بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي تفضل بالتنزيل، وجعله رحمة للعالمين، وآية للخلائق أجمعين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد أنعم الله علينا وعلى الناس بآيات القرآن ذخيرة في الدنيا والآخرة، وكنزاً للعلوم في مختلف الميادين، ومدرسة لأجيال المسلمين، وللناس جميعاً، فليس من برزخ أو حاجز يحول دون الإنتفاع العام من القرآن، فهو مائدة السماء

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 82 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 81

المقدمــــــــةالحمد لله الذي أنزل على صاحب الكمالات الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله سلم القرآن[كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ] ( ).وفي الآية أعلاه أمور :الأول: بيان التحدي والإعجاز في تلاوة القرآن .الثاني: المنافع والآثار الحسية الظاهرة المترتبة على التلاوة , وتجددها مع التكرار والإعادة.الثالث: إن آياته لا تمل في قراءتها وسماعها.الرابع:

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 81 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 80

المقدمةالحمد لله رب السموات والأرض وما بينهما، الذي جعل الأشياء كلها مستجيبة , لأمره ساجدة له، وتفضل ورزق خليفته في الأرض خاتم الأنبياء كنز الدنيا والآخرة وهو القرآن، وجعله[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( )، لتكون علومه متجددة تترشح عن خزائنه الذاتية من غير إستعانة بوسائط مستحدثة كالعولمة والثورة التقنية، والإكتشافات العلمية، فتلك أمور إضافية لإستنباط وإستخراج

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 80 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 79

المقـــــــــدمة الحمد لله الذي جعل القرآن خزينة للعلوم، وذخائر للإعجاز التي تتجلى بذات الآية القرآنية، وما يترشح عنها من المنافع الظاهرة على المسلمين وغيرهم من أهل الأرض، وهو من عمومات قوله تعالى[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ) .فمن مصاديق الرحمة الإلهية ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم المواعظ والأحكام المستقرأة من الصلة بين

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 79 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 78

المقدمةالحمد لله الذي هدى الناس للإيمان، وقرّبهم من منازل الطاعة والصلاح وما فيه الأمان , وجعل معالم الحياة الدنيا حجة عليهم، ومدداً لجذبهم للإسلام , قال تعالى[سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ]( ).وفاز المسلمون بأداء الفرائض والطاعات، وأسبغ عليهم الله مرتبة(خير أمة) ببعثة صاحب الكمالات الإنسانية محمد صلى الله عليه

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 78 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 77

المقدمةالحمد لله الذي جعل الدنيا دار هداية وإيمان، وملأها بالبينات والدلالات على وجوب عبادته والإستعانة به في كل أفراد الزمان قال سبحانه [سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ]( ).لتكون الحجة على الناس بالغة وعظيمة، ومتعددة في ذاتها وموضوعها وأحكامها، فذات الإنسان آيات من عند الله , ويدرك الناس تلك الآيات ويقرون بأنها من عند الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 77 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 76

المقدمةالحمد لله الذي جعل رحمته ولطفه بالعباد من اللامتناهي الذي ليس له حد ولا رسم , والحد التام هو المشتمل على الجنس القريب، والفصل القريب، كما يقال في تعريف الإنسان أنه حيوان عاقل، والرسم التام هو بيان صفات وخصائص مضافة إلى الذات لا تفصل بينها وبين سائر الأنواع.وكما إعترف الفلاسفة بالعجز عن الإحاطة والحصر للحد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 76 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 75

 بسم الله الرحمن الرحيمالمقدمةالحمد لله الذي خلق الناس لعبادته، وهدى المؤمنين إلى طاعته وشرفهم بذكره وشكرهم له بألسنتهم وجوارحهم، وزاد عليهم من فضله بكثرتهم وتعاقب الأجيال منهم، وكل جيل هو أكثر من الذي قبله، ليكون عدد العباد وأهل الإيمان في إزدياد مطرد.وجعل الله الخلائق تعجز عن إحصاء عددهم بما فيها الإنسان نفسه الذي يجهل تأريخ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 75 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 74

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي له ملك الأولى والآخرة، وأنعم على الإنسان وجعله خليفة في الدنيا ورزقه من الطيبات وسخر له ما في الأرض، لتكون النعم وشكرها مقدمة ووسيلة للخلود في دار النعيم، وجاءت آيات القرآن لإعانته في نيل مراتب الرفعة في النشأتين لما فيها من لغة البشارة والانذار، والتأديب بلغة الموعظة والإعتبار، والوعد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 74 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 73

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي أتصلت نعمه على الناس، وتعددت في ماهيتها وكيفيتها، لتبقى مع كثرتها وعجزهم عن إحصائها ملازمة للإنسان في مختلف أيام حياته لا تنفك عنه، ومنها نعمة النبوة التي جاءت عامة للناس فإبتدأت الحياة على الأرض بالنبوة، وإستمرت بعثة الأنبياء حتى بعثة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فكان

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 73 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 72

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي علم بالقلم، وتفضل وجعل أول ما أنزل من القرآن دعوة إلى العلم، بعد بيان نعمة الإيجاد والخلق للدلالة على الملازمة بين النعمتين والإنتقال من حال الفطرة إلى العلم والإرتقاء في مراتبه، وتجلي آيات الفضل الإلهي على الناس بطرد الجهل عنهم، والتأهيل للإحتراز من ارتكاب الموبقات.ومن صفات الله تعالى الثبوتية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 72 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 71

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي تجلت آياته في جميع الكائنات، وإحتاج اليه من في الأرض والسماوات، ودل على بديع خلقه وعظيم قدرته عالم الممكنات، نحمده على نعمه المتصلة وآلائه المتعاقبة وآيات فضله على المسلمين الظاهرة منها والباطنة ونرجوه في المهمات، ونستعينه في دفع البأساء والضراء.وصلى الله على رسوله الأكرم محمد بن عبد الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 71 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 70

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن واسطة الفيض الإلهي، وعنوان الإرتباط بين عالم الغيب والشهود، والدنيا والآخرة، نزل به جبرئيل عليه السلام على صدر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون شاهداً على تفضيله على الأنبياء وتشريفاً دائماً ومتجدداً للمسلمين وسفينة للنجاة في النشأتين، وبعد ان صدر الجزء السابق وهو يتضمن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 70 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 69

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي خلق الأرض لتكون سكناً للإنسان ومحلاً لخلافته، وشاهداً على اكرامه ووعاء لعبادته ونسكه، وموضعاً لإظهاره معاني الشكر على نعمة الخلق والخلافة والرزق واستدامة الحياة فيها، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد أصطفى الله الأنبياء ليكونوا أسوة حسنة للناس في أعمالهم، وعوناً لهم على الهداية الى سبل الرشاد، وتفضل وجعل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 69 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 68

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد الله الذي خلق الجنة والنار جزاء للعباد، ومدرسة للصلاح، وعبرة لأولى الألباب، ووسيلة للزجر عن المعاصي، وترغيباً بالمحافظة على الفطرة، وسنن الخلافة في الأرض، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.لقد تفضل الله وانزل القرآن ليبين بحكمة وتفصيل وصيغ سماوية إعجازية صفات الجنة والنار، ويأخذ بأيدي الناس نحو السلامة والأمن في النشأتين،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 68 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 67

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل كنوز القرآن مباحة لا يصل اليها النفاد، وعلومه مطلقة غير مقيدة، والجمع بين الأمرين آية اعجازية اضافية، مع دعوة الناس للأخذ من ذخائره،والغرق في جلال الله، فان اسرارالقرآن المكنونة ليس لها حد تنتهي عنده مع جزالة كلماته وعذوبة الفاظه وجودة سبك كلماته، تطل علينا كل آية بعلوم مستحدثة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 67 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 66

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، الذي أكرم الإنسان بان خلقه في الجنة ونفخ فيه من روحه، ومنحه منزلة ووظيفة الخلافة في الأرض، فلم يهبط آدم الى الأرض الا وهو خليفة الله فيها، مع سبق خلق الملائكة والجن على خلقه وعلو منزلة الملائكة بين الخلائق.لقد فاز الإنسان بالمرتبة السامية ليكون اعماره

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 66 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 65

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي جعل خلق الإنسان رحمة للإنسان ذاته وللعالمين، وآية من بديع صنعه الى يوم الدين، وجعله قابلاً لتلقي الفضائل ومستعداً للترقي في درجات السمو والرفعة، واهلاً للعبادة والإمتثال للأوامر الإلهية وما فيها من التكاليف، وقادراً على التمييز بين الحق والباطل، والإستجابة للمة الملك، والإعراض عن اغواء الشيطان، واعانه مرة أخرى

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 65 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 64

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَــــــنِ الرَّحِيــــــــــمالمقدمةالحمد لله الذي تعالت صفاته، وثبتت للخلائق وحدانيته، وعجزت العقول عن درك كنهه، الذي تفضل وجعل العالم مظهراً لجماله وجلاله وصفاته الحسنى.وصلى  على محمد عبده ورسوله وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم.الحمد لله الذي جعل القرآن نوراً يضيء لأهل السماء دروب الأرض، ولأهل الأرض طرق السماء بالسياحة في آياته وبديع صنعه.فتمتلأ النفوس

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 64 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 63

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله القديم الذي لا شيء يحده ببداية، الباقي بعد فناء الأشياء، المريد القادر على كل شيء، القوي الذي لا غالب له، والعالم بما في الأفعال من المصلحة، والذي أحاط بكل شيء علماً، وعلمه تعالى حضوري ذاتي وليس كسبياً انطباقياً، وصلى  على محمد وعلى آله الطاهرين، ومن علمه تعالى ما في

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 63 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 62

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي جعل الحياة دار امتحان واختبار، ولم يجعل الإنســان تائهاً متحيراً فيها بل رزقه العقل وأنــزل عليه الكتـب من السماء وبعث الأنبياء مبشــرين ومنذرين , وجاء خاتمهم وســيدهم الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هادياً للعالمين ورحمة للناس أجمعين يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة الى منازل الإيمان والصلاح.وتفضل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 62 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 61

المقدمة الحمد لله الذي دلّ على ذاته بذاته، وجعل الممكنات مفتقرة الى رحمته، ومستجيبة لقدرته وخاضعة لسلطانه، ولا يتخلف أحد عن الإستجابة لمشيئته , نستعينه على الحاجات ما دقّ منها وما كبر، ونلجأ اليه لكشف البأساء ودفع الضراء، وصلى  على النبي محمد صاحب الآيات والكمالات وعلى آله وسلم.ولقد تفضل الله سبحانه بالمدد والفيض لإتمام

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 61 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 60

المقدمةالحمد لله الملك القدوس العظيم الذي تنزهت صفاته عن النقائص، وجعل العقول قاصرة عن معرفة كنه حكمته، والأبصار عن إدراك بديع آياته، والألسن اللافظة عن احصاء نعمه، وعالم التدوين عن الإحاطة بفضله وجوده , تعالى عن صفة المخلوقين، وأراد للقلوب ان تبقى منجذبة الى مظاهر كمالاته وتجليات صفاته.وتفضل وجعل الخلائق مجتمعة ومتفرقة تدرك الآيات التي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 60 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 58

المقدمةالحمد لله القاهر الغني الذي لا يحتاج الى أحد , وتحتاجه الخلائق كلها ابتداء واستدامة، أحدث الأشياء كلها بعد العدم من غير مشقة او تفكر، وجعلها منقادة لمشيئته، منجذبة لإرادته، صادعة بربوبيته، طائعة لأوامره، وكل فرد منها دليل على وحدانيته، وآية وشاهد على عظيم قدرته، وبديع صنعه،وإختار من بينها الإنسان ونفخ فيه من روحه ,

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 58 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 59

المقدمــــــةالحمد لله الذي خلق الأرض لتكون موطناً للإنسان، مسخرة لحاجاته ورغائبه , ويكون فيها ملكاً وسيداً لا تنافسه الخلائق الأخرى , ومن يعيش معه فيها يكون منقاداً ومسخراً له، وزاد  عز وجل في شرف بني آدم ان كانت الحياة في الأرض متفرعة عن الحياة في السماء , وان الإنسان لم يخلق وتنفخ فيه الروح

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 59 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 57

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي له القدرة المطلقة والتدبير والإرادة النافذة الذي جعل الأشياء جميعها مستجيبة لمشيئته وصل الله على محمد وآله وسلم،لقد تفضل سبحانه وجعل العالم مظهراً لجلاله وجماله وأسمائه وصفاته ودليلاً على ربوبيته ولزوم عبادته، ووعاء مكانيا وزمانياً للتسليم بما جاء به الأنبياء من عنده، ولكن الناس على مشارب متباينة في كيفية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 57 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 56

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمــــــة الحمد لله الذي تجلت عظمته بالقرآن كتاباً نازلاًَ على من اختاره من شجرة الأنبياء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ,وجعل كل آية من آيات القرآن نوراً يستضاء به في الظلمات، وإماماً الى سبل الرشاد.وهبة سماوية في متناول كل انسان وفاز باقتناء كنوزها والإنتفاع منها المسلمون.الحمد لله الذي [أَحَاطَ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 56 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 55

المقدمةالحمد لله على آلائه وكثرة توالي نعمه , والحمد له سبحانه على عدم حجب المعصية من الإنسان لمضاعفتها من عنده تعالى , لتكون هذه النعمة وسيلة لتقريب الناس لمنازل العبادة والطاعة , وتأتي النعمة للفرد فينتفع منها الناس .الحمد لله الذي يقبل الشكر القليل على النعمة العظيمة , وقال تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ).الحمد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 55 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 54

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمةالحمد لله الذي أفاض الوجود ، وجعله بأبهى حال وأدق نظام ، وأنزل القرآن من عالم الأمر وهـو أشرف من عالم الخلق، ليبقى إماماً للناس وقائداً الى الجنة، واصطفى الرســول الأكــرم محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ليكون الواسطة المباركة لإشــراقة أنوار الشـريعة المتكاملة على العالم البديع الذي هو مرآة ودليل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 54 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 49

المقدمــــــــــــةالحمد لله الذي طالت قدرته جميع الخلائق, ووسعت رحمته الخلائق كلها إيجاداً واستدامة ورزقاً ، قال تعالى [وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ] ( ), ومن رحمته تعالى تفضله بنزول القرآن كتاباً هادياً الى صراط مستقيم، واختار لتلقيه عبده ونبيه صاحب الكمالات الانسانية محمداً صلى الله عليه وآله وسلم، وأيده بالمعجزات والآيات الباهرات، العقلية منها والحسية، وجعل

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 49 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 46

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ المقدمـــــــــة الحمد لله الذي جعل تلاوة القرآن عمارة للقلوب ونقاء للنفوس ، وتنزيهاً للأفراد والجماعات من الخبائث والأخلاق الذميمة، وصلى الله على رسوله الكريم محمد وآله الطيبين.لقد تفضل سبحانه واظهر على الأنبياء كمال العبودية ليكونوا أسوة وقدوة ، قال تعالى [فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ] ( ) ويساهموا في إزاحة الغشاوة عن القلوب والتصدي

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 46 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 45

المقــدمةالحمد لله رب العرش العظيم الذي هدانا للحمد له سبحانه ، وجعل حمده وشكره واجباً ، ويسر لنا مقدماته ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .الحمد لله ذكّرنا بتوالي النعم باللجوء إلى الشكر لدوامها ومضاعفتها فلا تختص المضاعفة بالأجر على الإنفاق بل تشمل مطلق فعل الحسنة وعمل الإحسان ، قال تعالى [إِنَّ اللَّهَ لاَ

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 45 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 44

المقدمة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل القرآن سفيراً دائماً من عند الله عز وجل في الأرض، ورسولاً للنفوس كافة يزيد ايمان المؤمن، ويبعث على الهدى والإيمان، وينذر الكافرين، وهو من اصـدق مفاهيــم قاعــدة اللطــف وملائمة أحكامه لجميع الناس على التباين في درجات الشرف والبصيرة والإعلان والسريرة، ومستوعب لجميع الأفعال والأعمال هادي للتي

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 44 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 43

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله وصلى الله على رسوله الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.من أسباب السعادة في الدنيا الشوق الى الله عز وجل وحب الفناء في مرضاته، واستيلاء حبه تعالى على القلب يتجلى عملياً بالمشاهدة في قراءة كلامه تعالى وتتبع الآيات وبيانها وتأويلها،

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 43 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 42

المقدمةالحمد لله الذي انزل الكتب السماوية ليرتقي الإنسان الى اتم الحالات واشرف المنازل، فهي رحمة وخير متصل تجلى كماله بالقرآن واجتهد العلماء في تفسيره، وكان التقصير في الفهم والتأويل واللغة والإتباع عرضياً منا وهو مركب ومن اهم افراده عجز الأوهام والأذهان عن تصور الحقائق الكامنة في القرآن، وعدم تسخير الجهود النوعية العامة العلمية منها والفكرية

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 42 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 41

الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض ، وهو على كل شئ قدير ، الذي تفضل على الإنسان وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتبقى هذه الخلافة نعمة عظمى ذات مصاديق لا متناهية كماً وكيفاً لقوله تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ] ( ) وتفضل الله عز وجل وجعل الحياة الدنيا الوعاء الزماني والمكاني لجني الحسنات بإتيان

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 41 قراءة المزيد »

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 40

المقدمة الحمد لله الذي جعل نعمه على الناس أكثر من أن تحصيها الخلائق سواء النعم على الفرد أو الجماعة أو الأمة ، تلك النعم التي ابتدأت بخلق آدم وحواء أبوي البشر في الجنة ، وليكون نفخ الروح في آدم كما في قوله تعالى [وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ] ( ) نعمة عظمى ، وصلة بين الله

معالم الايمان في تفسير القرآن – سورة البقرة – ج 40 قراءة المزيد »