Author name: admin

يوميات علمية 22-25

الحمد لله الذي جعل الإنسان يمتاز عن غيره من الخلائق بالخلافة في الأرض ، ومن خصائص هذه الخلافة إختيار الدعاء والتسبيح وقراءة القرآن طواعية وعن شوق ورغبة ، ليكون هذا الاختيار علة للإجتهاد بتكرار الحمد والشكر لله , ويصبح هذا الحمد مناسبة لتثبيت هذه النعمة ودوامها .العدد : 22/25 في 22/1/2025

يوميات علمية 22-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 21-25

الأشهر الحرم أربعة هي ثلاثة متصلة وهي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، والرابع شهر منفصل وهو رجب الذي نحن في العشر الأواخر منه ، قال تعالى [إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ].ويضاعف

يوميات علمية 21-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 20-25

الحمد لله على نعمة الخلق والإيجاد ، واستدامة العمر ، ومصاحبة الرزق الكريم له في عناية ولطف من الله بكل إنسان وفي كل لحظة من حياته ، فلا يكون شهيق وزفير إلا بإذن ولطف من الله عز وجل وهو من مصاديق الحياة الطيبة .الحمد لله عدد الحركات والسكون ودقات القلب ، وتعاقب الليل والنهار .العدد

يوميات علمية 20-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 19-25

لقد بعث الله عز وجل النبي محمداً (ص) [مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا] للناس جميعاً لقوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ] ليهتدي الناس لسبل الإيمان ، وينتفع الذين آمنوا من البشارات ، وتكون هي والإنذارات حجة على الذين كفروا .لقد بدأ الإسلام بالإنتماء الفردي من قبل أهل البيت والصحابة الأوائل من قريش ، ثم آمن الأنصار على

يوميات علمية 19-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 18-25

من شروط الشفاعةالأول : أهلية الشفيع في الدنيا للشفاعة وإنعدام المانع عند المشفوع له مثل الشرك.الثاني : الإذن من الله عز وجل للشفيع سواء الشفاعة العامة أو الخاصة.الثالث : لابد أن تكون الشفاعة شهادة بالحق ، قال تعالى [وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ].الرابع : استحقاق المشفوع له

يوميات علمية 18-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 17-25

معجزة استئصال الوأدلقد كان وأد البنات يهدد المجتمعات في وجودها قبل الإسلام ، فنزلت بضع كلمات من القرآن لتستأصله وتمنع منه إلى يوم القيامة بقوله تعالى [وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ] لبيان قانون حاجة الناس للآية القرآنية وما فيها من التشريع .ومن مصاديق قوله تعالى [سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ

يوميات علمية 17-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 16-25

من معاني قوله تعالى [فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ]الأول : الندم في الدنيا ، من جهات :الأولى : ندم قابيل لتقديمه قرباناً قليلاً ، وعدم قبول الله عز وجل له.الثانية : الندم لتهديده أخيه بالقتل ، وامتناع أخيه بمقابلة التهديد بمثلهالثالثة : حسرة وندامة قابيل بسبب الإثم العظيم لقتله أخيه ، وسفكه الدم الحرامالرابعة : ندم قابيل

يوميات علمية 16-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 15-25

قانون الوعد الإلهيلقد تفضل الله عز وجل وجعل الحياة الدنيا دار امتحان وابتلاء واختبار ، لبيان قانون الجزاء على التوفيق والنجاح في الإختبار ، وليس من حصر لمصاديق هذا الجزاء إذ يتجلى بالأمن وتوالي النعم في الدنيا ، ثم اللبث الدائم في جنات الخلد والنعيم ، مع خيبة وخسارة الذي يفشل في الإختبار باختياره الكفر

يوميات علمية 15-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 14-25

سألني هذا اليوم صاحب الفضيلة وكيلي في لندن عن تكليف المهندس المسلم في شركة الأنترنيت مثلاً لاصلاح شبكة حانة خمر فهل يجوز أن يمتنع مع جواز إمتناعه .الجواب له أن يقوم بهذا العمل بلا إشكال بقصد الإنتفاع الأعم منه ، إذ يحتاجه الذي يتصل بأسرته أو بالمستشفى والدائرة والصديق ونحوه ، ولضوابط العمل في الشركة

يوميات علمية 14-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 13-25

قانون الرؤيا الصادقة تعضيد للنبوةهل كانت الرؤيا الصادقة عوناً للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت والصحابة الذين أوذوا في سبيل الله ، الجواب نعم ، وفيها مسائل :الأولى : قانون الرؤيا الصادقة سبب لزيادة الإيمان .الثانية : الرؤيا الصادقة مناسبة للدعاء بتقريب النفع والخير.الثالثة : الرؤيا مقدمة لدفع الأذى والشر.الرابعة : قانون

يوميات علمية 13-25 قراءة المزيد »

صدور الجزء (265) من معالم الإيمان

من خصائص القرآن تجلي إفاضاته برشحات تتغشى القارئ والمستمع لآياته بالخير والنفع المحض .وقد تم تأليف الجزء (265) من معالم الإيمان , ويختص بتفسير آية واحدة من خمس كلمات من سورة آل عمران وهي [لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ].وكله تأويل واستنباط , مع إنشاء (140) قانوناً من مضامين ذات الآية الكريمة لبيان أن

صدور الجزء (265) من معالم الإيمان قراءة المزيد »

يوميات علمية 11-25

التعريض ضد التصريح ، ويحتمل التعريض وجهين أو أكثر ، ويكون قصد المتكلم منه غير الوجه الذي يظنه السامع ، وفي المثل (إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب).والنسبة بين التورية والتعريض عموم وخصوص مطلق ، فالتورية أعم ويسمى المعنى الذي لم يقصده المتكلم المورى به ، أما المعنى المورى عنه فهو المعنى البعيد الذي يقصده

يوميات علمية 11-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 10-25

لقد أنعم الله عز وجل على شبه الجزيرة العربية وأهلها بأن توسطت البحار إذ يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط (بحر الروم) , ومن الغرب البحر الأحمر (بحر القلزم) بطول ألفي كيلو متر , ومن الجنوب المحيط الهندي (بحر الحبشة) ومن الشرق الخليج العربي (بحر فارس).وتتكون في هذا الزمان بفيوضات رسالة النبي محمد (ص )

يوميات علمية 10-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 9-25

خطبة النكاحمن مستحبات النكاح الخطبة قبل العقد تبركاً واعلاناً ومقدمة , ويجــزي فيها الحمد والثناء والصلاة على محمد وآله للتأسي وإكرام الزوجة ســواء كانت الخطبة بالمباشـرة أو بالتوكيل ويستحب فيها الوصية بالتقوى والدعاء للزوجين ودوام الوئام وكثرة الأولاد.وخطبة أبي طالب في زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة معروفة، وفي خطبة الإمام علي

يوميات علمية 9-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 8-25

الشهادة على النكاحيستحب الإشهاد والإعلان عن الزواج ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكره نكاح السر حتى يضرب بالدف، والإشهاد مستحب وهو لدفع الخصومة ومنع الإنكار , وللترغيب بالنكاح وكيف أنه نعمة , وللبينة في إثبات المواريث.وقال الجمهور بوجوب حضور شاهدين عدلين عند عقد النكاح ، وقال المالكية باستحبابه عند عقد النكاح ووجوبه

يوميات علمية 8-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 7-25

قال تعالى [وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ]لابد أن تبين الدراسات في المثل القرآني الميزة والفارق بين المثل القرآني والأمثال السائدة عند الشعوب بلحاظ قانون الإختلاف والتباين بين ذخائر كلام الخالق , ومحدودية كلام المخلوق، وهذا الإختلاف لا ينحصر في باب معين كالبلاغة بل يشمل جميع العلوم بما في ذلك المقاصد والغايات والأثر والتأثير ،

يوميات علمية 7-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 6-25

اصطلاح جديد السنة التدوينيةوهي الكتب والعهود التي كتبها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والهبات التي وثقت بالكتابة وشهادة الصحابة ، ورسائله إلى ملوك وأمراء زمانه وغيرهم .ومن الآيات في كتب النبي ذكر اسم الكاتب من الصحابة الذي كتب الكتابوالسنة التدوينية مصدر للإلهام واستقراء العلوم واستنباط القوانين .وكل كتاب منها وثيقة تأريخية ومعلم من

يوميات علمية 6-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 5-25

عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي عليه السلام قال : قال رسول الله (ص) : لا سبق إلا في حافر، أو نصل، أو خف) قرب الإسناد 6/6.والحافر : حافر الخيل ، والنصل : حديدة السهم أي المسابقة بالرمي ، والخف : أي خف البعير ، لأنها من أمور الدفاع والتمرين على استعمال السلاح

يوميات علمية 5-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 4-25

السنة التدوينية سلام متجددلقد حبى الله عز وجل النبي محمداً براهين متجددة تدل على صدق نبوته ، وفي القرآن وآياته غنى ورحمة ورأفة بالناس جميعاً من آمن برسالته ومن لم يؤمن بها .ويدل على هذا العموم قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ].والسنة التدوينية مصدر للإلهام واستقراء العلوم واستنباط القوانين .وكل كتاب منها وثيقة تأريخية

يوميات علمية 4-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 3-25

الدعاء عبادةتتجلى في الدعاء حاجة الإنسان لرحمة الله ، والتطامن بين يديه والإقرار بالإفتقار إلى فضله وإحسانه لأن الإنسان من الممكناتِ ، وهو وفق القياس الإقتراني :الكبرى : كل ممكن محتاج .الصغرى : الإنسان ممكن .النتيجة : الإنسان محتاج.ويتبين قانون كل ساعة وعاء ومناسبة للدعاء .وعن النبي محمد (ص) (من لم يسأل الله يغضب عليه)

يوميات علمية 3-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 2-25

لقد أطل علينا شهر رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم التي نهى الله عز وجل فيها عن القتل والظلم ، وكان يسمى في الجاهلية الشهر الأصم لعدم سماع حركة غارات وقعقعة سلاح أو نداء استغاثة وصهيل خيل وسفك دماء.ليكون تقيد المسلمين بحرمته فيما بينهم ومع غيرهم من أهل الأرض من باب الأولوية القطعية ولقوله تعالى [وَمَا

يوميات علمية 2-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 1-25

من فضل الله عز وجل نزول الإستجابة حال صدور الدعاء بدلالة الفاء في [فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ] والتي تفيد التعقيب الفوري وليس ثـمة فترة بين دعاء المسلمين والإستجابة من الله ،ولم يؤخر الله عز وجل الإستجابة لحين الإلحاح بالدعاء ، ترى أيهما أكثر مواضيع الدعاء أم الإستجابة ، الجواب هو الثاني .لبيان قانون النسبة بين الدعاء

يوميات علمية 1-25 قراءة المزيد »

يوميات علمية 365-24

الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما ، وتتجلى ملكيته للدنيا والآخرة بوضوح للخلائق يوم القيامة ، لذا قال تعالى [لِمَنْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ] وفيه دعوة للناس للخشية من الله عز وجل ، والإخلاص في عبادته ، والتنزه عن الظلم والفسق والفجور .الحمد لله الذي ملأ الأكوان بآياته وسخّرها للناس ،

يوميات علمية 365-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 364-24

المجمل والمبينفي القرآن ذخائر علوم منها :الأول : الناسخ والمنسوخ .وقول مشهور بأن آية السيف نسخت أكثر من مائة آية , ولا أصل لهذا القول .الثاني : العام والخاص .الثالث : المجمل والمبين .الرابع : الأمر والنهي .الخامس : الوعد والوعيد .السادس : المطلق والمقيد .السابع : المحكم والمتشابه .الثامن : العموم والخصوص .التاسع :

يوميات علمية 364-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 363-24

الجزء الثاني من (قوانين البرزخ)قال تعالى [وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ].البرزخ لغة الحاجز والحائل بين شيئين وهو في الإصطلاح عالم الحياة في القبر ما بعد الموت فيكون برزخاً بين الدنيا ويوم القيامة.وأدناه نسخة الكترونية للجزء الثاني من كتابنا الموسوم (قوانين البرزخ) والحمد لله.العدد : 363/24 في 28/12/2024

يوميات علمية 363-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 362-24

بين القَسم والحلفوهما بمعنى واحد , ومن المترادف اللفظي أي دلالة أكثر من لفظ على معنى واحد مثل المفردات للعسل فيسمى الشهد ، الرحيق ، الورس ، والضريب .وأسماء السيف مثل الصارم ، والحسام ، والصمصامة والصقيل وغيرها ، نعم لكل اسم دلالة لنوع خاص منها.وورد التخصيص بين القسم والحلف في القرآن إذ ورد القسم

يوميات علمية 362-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 361-24

اجتماع الأمر والنهيمسألة أصولية لأنها عقلية نظرية وليست حكماً شرعياً كي تكون مسألة فقهية ، وليس المقصود إجتماع الضدين فهو محال ولكن المقصود هو التقاء الأمر والنهي في مصداق خارجي مركب من أمرين :أحدهما مأمور به , والآخر منهي عنه ، كالصلاة في مكان مغصوب إذ يجتمع الأمر بالصلاة مع عنوان النهي عن الغصب .وتقع

يوميات علمية 361-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 360-24

هل يختص موضوع الدعاء في التنزيل [رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ] بعالم الآخرة والجزاء ، الجواب لا ، فمن خصائص القرآن قانون الدعاء للدنيا والآخرة ، ولبيان قانون وهو لو تردد الأمر بين إرادة الدنيا والآخرة أو الدنيا وحدها ، أو الآخرة وحدها ، فالصحيح هو

يوميات علمية 360-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 359-24

لقد اختارت هوازن وثقيف معركة حنين وأوانها ومكانها بعد فتح مكة مباشرة في السنة الثامنة للهجرة فهم الغزاة، وكان عددهم ضعف عدد المسلمين ، وانتهجوا اسلوب المباغتة وحرب الحمامة ، فأخزاهم الله بهزيمة نكراء ثم قدموا في شهر رمضان من السنة التاسعة إلى المدينة لدخول الإسلاموسألوا النبي أن يعفيهم من أمور منها الصلاة فاجابهم بقانون

يوميات علمية 359-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 358-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي سودة أم المؤمنينلقد كانت سودة بنت زمعة تحت السكران بن عمرو , وهما من السابقين في الإسلام.وروي عن ابن عباس أنها رأت في المنام كأن النبي (ص) أقبل يمشي حتى وضع رجله على رقبتها ، فأخبرت زوجها وقصت عليه الرؤيا ، فقال لها لئن صدقت رؤياك لأموتن

يوميات علمية 358-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 357-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الفرق بين النص والظاهر ونحوهقسمتُ الكلام تقسيماً تفصيلياً مستحدثاً إلى :الأول : النص : وهو الكلام الذي يفيد القطع والجزم ولا يشترك مع معناه المخصوص معنى آخر على نحو الظاهر أو المجمل .الثاني : الأظهر ، وهو الأرجح والأولى في الظهور .الثالث : الظاهر الذي يرقى إلى

يوميات علمية 357-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 356-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي نشأة فاطمة الزهراء (ع)النشـــأة هـي التربيـة والإعـــداد في الصغر، وبدايـات توجـيه أنماط السـلوك وظهور المعالم الأولية لخلق الصبي بما يتلقاه من الآداب ورياضة النفس.لقد حبى الله عز وجل فاطمة الزهراء بكرامات عديدة , منها أن نشأتها ذات خصوصيات مباركة تنمو فيها مداركها باطراد فائق , فتكسب المعارف

يوميات علمية 356-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 355-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي رؤيا نمروذ في بابلكان نمروذ بن كنعان بن كوش جباراً مستبداً في الملك لم يتورع عن ادعاء الربوبية، فلما نازع الله في سلطانه تعرض لسلسلة من أنواع الابتلاء والوعيد والانذار .كان أولها ان رأى في منامه كأن كوكباً طلع فذهب بضوء الشمس والقمر حتى لم يبق لهما

يوميات علمية 355-24 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 264

المقدمــــــةالحمد لله الذي كان ولم يكن شئ معه و[هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ]( ) الذي يجيب دعوة المضطرين .الحمد لله الذي كان عرشه على الماء ثم خلق السماء والأرض ، وقال تعالى [وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ]( ).الحمد لله على آلائه ونعمه ، وتفضل وأمرنا بأن نحمده ونشكره ، ليكون

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 264 قراءة المزيد »

يوميات علمية 354-24

أٌقسام النسخويمكن أن نقسم النسخ تقسيماً استقرائياً مستحدثاً إلى قسمين :الأول : النسخ الأكبر : وهو النسخ بين الشرائع ، ويقع في الفروع وجزئيات وتفاصيل الأحكام ،ولا نسخ في الأصول كالتوحيد والنبوة ، والإقرار بالمعاد ، وأصول العبادات ، ومن النسخ في الفروع حكاية عن عيسى عليه السلام في التنزيل [وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ

يوميات علمية 354-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 353-24

الجنة لغة واصطلاحاًالجنة لغة هي الأرض ذات الشجر والنخل يستتر ما بداخلها مشتقة من مادة : جنن وهي بمعنى الستر ، ومنه سمي الجن لاستتارهم واختفائهم عن الأنظار ، والجن خلق خلاف الإنس .وسمي الجنين لاستتاره في بطن أمه ، ومنه جِنّ الليل اختلاط ظلامه .والجنة في الاصطلاح الشرعي هي دار الخلود في النعيم والكرامة

يوميات علمية 353-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 351-24

الركوعالركوع ركن تبطل الصلاة بتركه عمداً او سهواً، وكذا زيادته في الفريضة، إلا في صلاة الجماعة فلا تضر الزيادة إذا كانت من المأموم بقصد المتابعة ونحوها، أما صلاة النافلة فلا تبطل بزيادة الركن سهواً.من واجبات الركوعالأول : الإنحناء على الوجه المتعارف بمقدار تصل يداه إلى ركبتيه، ويكفي وصول مجموع اطراف الأصابع التي منها الإبهام، والأحوط

يوميات علمية 351-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 350-24

صلاة الإستسقاءتستحب صلاة الإستسقاء عند الجدب وغور الأنهار وقلة الأمطار وكيفيتها مثل صلاة العيدين.والإستسقاء طلب الماء والغيث من الله ، قال تعالى [وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ].يسأل المصلون الله عز وجل في القنوتات الرحمة بإرسال الغيث واستعطافه عز وجل على خلقه ، مع الإستغفار من المعاصي والذنوب

يوميات علمية 350-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 349-24

تسميت العاطستسميت العاطس هو الدعاء له بالهداية إلى السمت أي حسن الطريقة والسيرة .(مسألة 622) يستحب للعاطس أن يقول “الحمد لله، وفي الخبر ان الإمام الصادق عليه السلام عطس فقال : الحمد لله رب العالمين ، ووضع أُصبعه على أنفه وقال : رغم أنفي لله رغماً داخراً.(مسألة 623) يستحب تسميت العاطس بأن يقال له: يرحمك

يوميات علمية 349-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 348-24

تلقي النبي (ص) الأذى المتعددلقد ورد في الحديث المشهور عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت).والأذى الذي لحق ويلحق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على وجوه :الأول : الأذى لشخصه الكريم بالإستهزاء والسخرية منه وبادماء أهل الطائف لقدميه لأنه خرج إليهم بعد وفاة أبي

يوميات علمية 348-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 347-24

صلاة الغفيلةوهي مستحبة ومن ركعتين تؤدى بين المغرب والعشاء, والاقوى جواز جعلها من نافلة المغرب ، ويقـرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة [وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ].وفي الركعة

يوميات علمية 347-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 346-24

تقسيم مستحدث للطف الإلهيفي الجزء (264) من معالم الإيمان قسمتُ اللطف الإلهي إلى أقسام :الأول : اللطف الشخصي : الذي يأتي لأي إنسان بما يختلف عن غيره ومنه الهداية إلى الدعاء الخاص ، وهو كبصمة اليد وبصمة العين لبيان بديع صنع الله.الثاني : اللطف الخاص : وهو الذي يأتي للأسرة والجماعة والفرقة وأهل البلد ،

يوميات علمية 346-24 قراءة المزيد »

صدور الجزء 264 من معالم الإيمان

صدور الجزء (264)الحمد لله الذي جعل آيات القرآن مناهل للعلوم وفيضاً متجدداً إلى يوم القيامة ، وحقائق برهانية تجذب العقول إلى الإيمان وإشراقة سماوية تبعث السكينة في النفوسوقد صدر لنا بفضل الله عز وجل الجزء (264) من معالم الإيمان في تفسير القرآن.وهو خاص بتفسير آية واحدة من سورة آل عمران [فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا

صدور الجزء 264 من معالم الإيمان قراءة المزيد »

يوميات علمية 344-24

قيل لبعض الأعراب : ما الدليل على أنَّ للعالم صانعاً .فقال : إنَّ البعرة تدلُ على البعير ،وآثار القدم تدلُ على المسير ، وهيكل علَّوي بهذه اللطافة ومركز سفلي بهذه الكثافة؛ أما يدلاَّن على الصانع الخبير).لبيان حجية الفطرة ، وأن الأعراب ليس كلهم [أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا] وقد اثنى الله عز وجل على طائفة منهم فقال

يوميات علمية 344-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 343-24

كم مرة حج النبي (ص)في عدد المرات التي حج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم البيت الحرام وجوه:الأول : حج النبي (ص) قبل الهجرة عشرين حجة ، وهو المروي عن الإمام الصادق عليه السلام .الثاني : حج النبي (ص) (ثلاث حجج: حجتين قبل الهجرة، وحجة الوداع) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري .الثالث

يوميات علمية 343-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 342-24

إحصاء لغة الجمع لله عز وجلترد صيغة الجمع في القرآن لتعظيم وإجلال مقام الربوبية ووردت خمس مرات في قوله تعالى [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] وهي : إنّا ، نحن ، الضمير (نّا) في نزلنا ، وإنا ، وواو الجماعة في (لحافظون).والله عز وجل هو الكبير المتعال ذو الكبرياء والعظمة ، وقال تعالى

يوميات علمية 342-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 341-24

الغَصبُالغصب هو الإستيلاء على ما للغير من مال ونحوه عدواناً ، قال تعالى [وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ].وتتعلق بالغصب أحكام :الأول : الحرمة .الثاني : رفع اليد عن العين المغصوبة .الثالث : الضمان .ولو قام شخص بغصب أرض فغرسها وزرعها ، فالغرس والزرع ونماؤهما للغاصب إذا رضي المالك ، أما إذا لم يرض ولو بعوض

يوميات علمية 341-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 340-24

قراءة سورة الفاتحة جزء من الصلاة من بدايات البعثة النبوية في مكة ، وتسالم المسلمون على تلاوتها في الصلاة يبعث على الطمأنينة بأنها كانت تقرأ في مكة خصوصاً وأن أصل تقسيم القراءة في الصلاة إلى جهرية وإخفاتية كان في مكة، لأن المشركين كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند سماعه يتلو القرآن في

يوميات علمية 340-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 339-24

من خصائص يوم القيامة تطاير صحائف الأعمال ، ليؤتى المؤمنون أهل اليمين كتبهم في أيمانهم ، ويؤتى أهل الشمال الذين ماتوا على الكفر والظلم والنفاق كتبهم بشمالهم ومن وراء ظهورهم .ونطرح مسألة مستحدثة وهي هل تكون كل الصحف يومئذ بلون واحد أم أن لون كتب أهل اليمين بلون ، وكتب أهل الشمال بلون آخر ,

يوميات علمية 339-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 338-24

البرهان اللمي والبرهان الإنيالبرهان اللمي هو الإنتقال من العلم بالعلة إلى العلم بالمعلول فنقول مثلاً الشمس طالعة فالنهار موجود ، والإنتقال من المؤثر إلى الأثر .أما البرهان الإني فهو الإستدلال بالعلم بالمعلول على العلم بالعلة ، والإنتقال من الأثر إلى المؤثر وهذا البرهان من الفطرة ، إذ قيل لبعض الأعراب : ما الدليل على أنَّ

يوميات علمية 338-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 337-24

الحمد لله عدد ذرات الرمال ، وعدد الحركات والسكون في عالم الأكوان ، وعدد ترليونات الأفلاك والنجوم .الحمد لله الذي جعل الحمد له إشراقة تزيح الكدورة عن النفوس ، وتبعث على الأمل والسعي في مسالك الحياة ، وإتخاذ الإستقامة منهاجاً ، ليكون الحمد لله من مصاديق الصراط في قوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ] .الحمد لله

يوميات علمية 337-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 336-24

المطلق والمقيدالمطلق لغة من الإطلاق بمعنى الإرسال ، فيكون المطلق بمعنى المرسل أي الخالي من القيد .والمطلق : هو ما سُرِح وأخلي , والطالق من النساء التي انقطع عقد زواجها بالتخلية والإرسال ، والطالق من الإبل التي اطلقت في المرعى، ولا قيد لها .والمطلق ما يدل على واحد غير معين , مثل (بقرة) في قوله

يوميات علمية 336-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 335-24

الدال والمدلول والدلالةالدال هو الصورة اللفظية ، والكلمة المنطوقة لإرادة معنى مخصوص سواء كان متحداً أو متعدداً ، نكرة أو معرفة ، وهذا المعنى هو المدلول من الصورة والبصمة الصوتية.فالمدلول صورة عقلية في الذهن وضع اللفظ أزاءها ، فاذا لفظ (هاتف) فما أن تسمعه حتى تحصل في الذهن الصورة المفترضة للهاتف ، ولو بدلنا أحد

يوميات علمية 335-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 333-24

الأصل تلقي قريش رسالة النبي محمد (ص) بالتصديق ، خاصة مع توارث البشارات ببعثته ، وتسمية أهل مكة له (الصادق الأمين) قبل البعثة ، وجريان المعجزات تترى على يديه ، والإعجاز الجلي لآيات القرآن.وتضمن السور المكية الإنذار والوعيد الذي يأتي أحياناً بالتذكير بفضل الله عز وجل على قريش ، ولزوم مبادرتهم للإيمان ، كما في

يوميات علمية 333-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 334-24

الأسبقية في المكانمن سبق إلى مكان من المسجد لصلاة أو عبادة أو قراءة قرآن أو دعاء بل وتدريس أو وعظ أو افتاء وغيرها كان احق به وليس لأحد ازعاجه سـواء توافق السابق مع المسبوق في الغرض أو تخالفا فيه .فليس لأحد بأي غرض كان مزاحمة من سبق إلى مكان منه إلا أن تكون صلاة الجماعة

يوميات علمية 334-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 332-24

كتاب اللقطةاللقَطة – بفتح القاف – وهي العين المعثور عليها من غير طلب , والمال الضائع الذي ليس عليه يدُ وتجده على غير طلب، وهي إما حيوان وتسمى الضالة، أو مال صامت أو إنسان.تتصف اللقَطة بخصوصية وهي ضياعها عن صاحبها ولو بشاهد الحال , ويجوز أخذها والتعريف بها، وبعد التعريف تكون من أفراد مجهول المالك.العدد

يوميات علمية 332-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 331-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ].المختار أن ذات جبل الصفا وجبل المروة من الشعائر المكانية التي يجب تعاهدها وتنزيهها وحفظها , وقولنا هذا مستحدث في تأريخ الإسلام , كما أن في الآية حذفاً وتقديره :إن السعي بين [الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ

يوميات علمية 331-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 330-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد اشتد أذى قريش على النبي محمد (ص) وأصحابه ، وضربوا الحصار الاقتصادي والاجتماعي على بني هاشم لثلاث سنوات من بداية السنة السابعة للبعثة .فلا يبايعونهم , ولا يتزوجون منهم , ولا يزوجونهم.ورغّب النبي (ص) طائفة من أصحابه بالهجرة إلى الحبشة ، وقال (إن فيها ملكاً لا

يوميات علمية 330-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 329-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد جعل الله عز وجل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ] وفيه دعوة للناس للتصديق به والعمل بأحكامه ، والإمتناع عن محاربة النبي محمد (ص) , ولكن المشركين رفعوا لواء العداوة والسيوف ضده ، وتجاهروا بايذائه وأهل بيته وأصحابه ، ولأنهم حاربوا التبيان والهداية والرحمة

يوميات علمية 329-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 328-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الجمع بين الحقيقة والمجاز في الكلمة الواحدةقال تعالى [إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ].المختار أن ذات جبل الصفا والمروة من الشعائر المكانية التي يجب تعاهدها وتنزيهها وحفظها , فالأصل حمل الكلام العربي على الحقيقة كما أن في الآية حذفاً وتقديره (إن السعي بين[الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

يوميات علمية 328-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 327-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كتاب النذرالنذر هو الإلتزام بعمل لله تعالى على نحو مخصوص ، ويدل على مشروعيته الكتاب والسنة , وهو باب لقضاء الحوائج لما فيه من حسن التوسل والشكر لله تعالى , قال تعالى [وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ][يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا].ولا ينعقد النذر بمجرد النية على الأقوى بل

يوميات علمية 327-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 326-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي من خصائص علم الإحصاء القرآني تقريب الأمور العقلية إلى العلماء وعامة الناس بصيغة المحسوس وتوضيح المبهم والخفي عن الناس واستقراء المستقبل بواسطة علم الإحصاء , ودراسة أصول وفروع الدين بما يساهم في زيادة الإيمان والإصلاح الإجتماعي وتهذيب السلوك ومنع الإختلاف بين العلماء في التأويل.ومنها إحصاء سور وآيات

يوميات علمية 326-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 325-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي علم الإحصاء القرآني غير متناهٍلقد صدرت لي والحمد لله الأجزاء 245 – 247 -258 من معالم الإيمان خاصة بالعلم أعلاه , قال تعالى [وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا].والمختار المستحدث في الآية أعلاه أن كل عمل صالح أو ضده يتحول إلى رقم وعدد في عالم الحساب , ولا يعلم

يوميات علمية 325-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 324-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ابتنى علمُ الأصولِ على التنزيل والسنة وأصول لغوية وعقلية لتأسيس قواعد وقوانين وضوابط كلية لاستنباط الحكم الشرعي ، وأدناه نسخة الكترونية للجزء الأول من (معراج الأصول) بحلة جديدة ومنقحة والحمد لله .ويليه الجزء الثاني والثالث والرابع إن شاء الله .العدد : 324/24 في 19/11/2024

يوميات علمية 324-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 323-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قاعدة لا شك لكثير الشكوهي مستقرأة من حديث المعصوم ومفادها عدم ترتب الأثر للشك الكثير والوسوسة في عدد ركعات الصلاة , أو بعض أجزائها كما لو شك هل سجد أو لا ، فيبني على وقوع السجدة ، ويمضي في صلاته ، ولا يلتفت إلى شكه.وتتحصل كثرة الشك

يوميات علمية 323-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 322-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ثبوت النسبيثبت نسب الولد لأبيه بأمور:الأول : الدخول بالزوجة والوطئ في أيام الانعقاد.الثاني : الإقرار فلو أقر الزوج عند الحاكم أو عند غيره ولو بقبول التهاني بالولادة بأنه أبو الطفل اُلحق به، وليس له نفيه بعد ذلك إلا أن تقوم البينة والحجة على بطلان الإقرار عند حدوثه.الثالث

يوميات علمية 322-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 321-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ] يبلغ قطر الشمس (أي المسافة بين طرفيها 1392000كم) ما يعادل قطر الأرض 109 مرات ، وقطر الأرض 12756 ، بينما قطر القمر هو 3476كم ، وتبعد الشمس عن الأرض نحو (150) مليون كم.العدد : 321/24 في 16/11/2024

يوميات علمية 321-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 320-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ثمرةُ علمِ الأصولِوفيها وجوه :الأول : معرفة الفقيه لطرق استنباط الأحكام ، فلا يبلغ العالم درجة الفقاهة من غير أن يعلم مبادئ أصول الفقه أي أدلته.الثاني : التفقه في علم الأدلة الشرعية ، وفهمها فهماً صحيحاً.الثالث : تفسير وبيان النصوص الشرعية .الرابع : استنباط الأحكام الفقهية على

يوميات علمية 320-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 319-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أصالة عدم النسخفي قوله تعالى [وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ] .التبديل هنا هو النسخ ، وكان الكفار يقولون إذا نسخت آية هذا افتراء ، ولو كان من عند الله لم يبدل ، (والله أعلم جملة)

يوميات علمية 319-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 318-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الزواج من النصرانية واليهوديةفي الزواج من الكتابية وهي النصرانية واليهودية وجوه :الأول : الحرمة دواماً لا متعة وملك يمين، نسب الى مشهور المتأخرين.الثاني : الجواز مطلقاً دواماً ومتعة .الثالث : المنع مطلقاُ دواماً ومتعة .الرابع : جوازه متعة، أما الدائم فلا يصح إلا مع الاضطرار وتعذر إيجاد

يوميات علمية 318-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 317-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي علمُ الأصولِ هو النظر في الأدلة الشرعية التي تستقرأ منها التكاليف ، وتضبطُ به قواعد استنباط الأحكام الشرعية الكلية من القرآن والسنة والإجماع والعقل ، مع الترتيب بينها بتقديم القرآن ثم السنة .ومن حُرم الأصول حُرم الوصول .وقد صدرت لنا هذا اليوم والحمدُ لله طبعة منقحة ومزيدة

يوميات علمية 317-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 316-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بحث منطقيتتعلق مواضيع علم المنطق بالأفكار والتدبر لذا عُرف المنطق بوجوه :الأول : علم قوانين الفكر .الثاني : العلم الذي يدرس صورة الفكر لا مادته .الثالث : آلة تعصم الذهن من الخطأ .والدلالة هي ما يتوصل بها إلى معرفة الشئ ، كدلالة الألفاظ على المعاني ، ويسمى

يوميات علمية 316-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 315-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قاعدة البيانات Databaseهي منهجية مستحدثة ونظام تخزين معلومات وادارتها واستحضارها ، والبحث فيها والمقارنة بين الأفراد.لقد رزق الله عز وجل الإنسان العقل ، فاذا أراد اختيار القول أو الفعل استحضر بالوجود الذهني قاعدة البيانات والألفاظ المناسبة ، لتأتي البرمجة في هذا الزمان مرآة للعقول .وهذه القاعدة فرع

يوميات علمية 315-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 314-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي مراتب الحكمالأول : الحكم الواقعي : وهو الحكم الشرعي الثابت لموضوعه في نفس الأمر.بالدليل القطعي من القرآن والسنة والإجماع ويسمى الدليل الإجتهادي.والحكم الواقعي على شعبتين :الأولى : أولي .الثانية : ثانوي .الثاني : الحكم الظاهري : وهو الحكم الذي يتعذر معه الدليل القطعي ويكون الشك متسرباً إلى

يوميات علمية 314-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 313-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي المراد بالوجه من العبادةالمراد بالوجه الغاية التي من أجلها كان حكم الوجوب أو الإستحباب ، على جهات :الأولى : اللطف في التكاليف والعبادات.الثانية : كونه طرداً للمفسدة، الحاصلة في الترك.الثالثة : إنه شكر لله عز وجل على النعمة، وبه قال أبو القاسم البلخي من المعتزلة.الرابعة : عند

يوميات علمية 313-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 312-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي تستلزم مباحث الأصول التفقه في علوم القرآن ، وعدم تطبيق النظريات المستقرأة من العلوم العقلية والتي لم تثبت كليتها واطلاقها على علوم القرآن، والأصل ان تكون علوم القرآن مصدراً للأصول، لقوله تعالى [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ولعمومات قاعدة انتفاء التزاحم أو التعارض في القرآن التي

يوميات علمية 312-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 311-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي 1- النشأتان : الدنيا والآخرة .2- الجديدان : الليل والنهار .3- الدائبان : الشمس والقمر ، قال تعالى [وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ].4- الحسنان : الحسن والحسين عليهما السلام .5- ملكا القبر : منكر ونكير .6- الثقلان : الإنس والجن ، قال تعالى [سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ].7-

يوميات علمية 311-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 310-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الإشتقاق بين مدرسة الكوفة والبصرةاختلف في أصل الاشتقاق في اللغة على قولين :الأول : أصل الاشتقاق هو الفعل ، وبه قالت مدرسة الكوفة, وهو المختار ,فاسم الفاعل واسم المفعول وظرف الزمان والمكان والمصادر المزيدة مشتقة من الفعل نحو (صام صياماً) لأن المصدر يصح لصحة الفعل ، ويعتل

يوميات علمية 310-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 309-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحقيقة الشرعيةالمراد من الحقيقة الشرعية هو وضع اللفظ لهيئته ومعنى مخصوص في الشريعة بالنص عليه بالذات ولم يكن موضوعاً في اللغة لهذا المعنى، أو انه كان موضوعاً في اللغة للمعنى الأعم، فجاء الشارع ليطلقه تجوزاً على معنى مخصوص ليتبادر إلى الذهن هذا المعنى عند التلفظ به ,

يوميات علمية 309-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 308-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يدل قوله تعالى [وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا] على بكارة مريم حين ولادة عيسى عليه السلام ، أي أجرى الله روح عيسى المسيح كالنفس والشهيق , والمشهور عن قتادة أن جبرئيل نفخ في جيب درعها وكان مشقوقاً من قدامها ، فنزلت النفخة فولجت في فرجها

يوميات علمية 308-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 307-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أمور:الأول : أنه جذبة من جذبات الخالق للعبد بقيد الإسلام.الثاني : إنه نعمة ورحمة إختص الله بها المسلمين في كل زمان ، وقد أخبرت بلقيس ملكة سبأ قومها بكتاب النبي سليمان كما ورد في التنزيل [إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ

يوميات علمية 307-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 306-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي التعقيبوهو في الإصطلاح الإشتغال بالذكر والدعاء والتلاوة ونحوها عقب الفراغ من الصلاة، وهو مستحب مؤكد , وقد وردت في فضله نصوص كثيرة ففي قوله تعالى [فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ *وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ] أي إذا فرغت من الصلاة فاجتهد في الدعاء وارغب إلى ربك في المسألة، وهو عقب صلاة

يوميات علمية 306-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 305-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله [الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا] وتفضل الله على الناس بالعقل وبعثة الأنبياء رسلاً وحجة وسبيل هداية , ونـجاة في الدنيا , وعالم البرزخ ويوم القيامة , وتدل الآية أعلاه على أن الموت أمر وجودي .لقد شاء الله عز وجل أن تكون الدنيا

يوميات علمية 305-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 304-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي (الأقربون أولى بالمعروف) قول شائع ويظنه بعضهم أنه آية قرآنيةٌُ أو حديث نبوي أو قول للمعصوم.ولا أصل له بهذا اللفظ حتى في الأحاديث الضعيفة ، ولعله قول لأحد العلماء مستقرأ من قوله تعالى [قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ]البقرة 215.والأحاديث النبوية ، منها (لا صدقة وذو

يوميات علمية 304-24 قراءة المزيد »

يوميات عليمة 303-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قبر هابيل عند مسجد البصرةلقد احتجت الملائكة على جعل الإنسان [فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] كما في التنزيل [أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ] فرد الله تعالى عليهم [إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ] وأول دم سفك في الأرض هو دم هابيل بن آدم فأرسل الله عز وجل النبي

يوميات عليمة 303-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 302-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي النـسخالنسخ هو المحو والإزالة ، وفي الإصطلاح هو ارتفاع حكم كلي استغراقي في أصل الشريعة بدليل شرعي ثابت متعقب له , مثل نسخ القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بعد (18) شهر من هجرة النبي (ص) إلى المدينة ، وآية النجوى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا

يوميات علمية 302-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 301-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي القانون لغة واصطلاحاًمعنى القانون لغة العصا المستقيمة والمسطرة ، وأصل الكلمة يوناني ، وأخذته اللغة العربية عن طريق السريانية ومعناها الأصلي (المسطرة) لإرادة معنى الضابطة والقاعدة ، وتعني القاعدة الكلية المطردة ، والنظام والإستقامة .والقانون المقياس الذي يقاس عليه (والقَوانِينُ الأُصُول الواحد قانُونٌ وليس بعربي).وقد ورد ذكره

يوميات علمية 301-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 300-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله عدد ذرات الرمال ، وعدد الحركات والسكون في عالم الأكوان ، وعدد ترليونات الأفلاك والنجوم .الحمد لله الذي جعل الحمد له إشراقة تزيح الكدورة عن النفوس ، وتبعث على الأمل والسعي في مسالك الحياة ، وإتخاذ الإستقامة منهاجاً ، ليكون الحمد لله من مصاديق الصراط

يوميات علمية 300-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 299-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في كتابي (قوانين البرزخ) ج1 سياحة مباركة في آيات القرآن والأحاديث النبوية التي تبين في منطوقها أو مفهومها القوانين والقواعد الحاكمة في عالم البرزخ ، وكيفية تلقي الأجل وملك الموت ، ثم حضور الملكين منكر ونكير .إنه دعوة للإستعداد للمساءلة الإبتدائية في القبر , وما فيه من

يوميات علمية 299-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 298-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الموالاة في أفعال الصلاةوهي واجبة بمعنى عن عدم الفصل سهواً أو عمداً بين أفعال الصلاة على وجه يمحو صورة الصلاة حسب ما هو متعارف عند المتشرعة.والصلاة عبادة متصلة الأجزاء ، فلا يصح التفريق والفترة والفتور بينها .وليس من محو صورة الصلاة تطويل الركوع أو السجود أو الإكثار

يوميات علمية 298-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 297-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي تسمية يوم القيامةسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه للحساب ، قال تعالى [يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ].ويحتمل قيام الناس يوم القيامة وجوهاً :الأول : قيام الناس طواعية .الثاني : قيام الناس فزعاً ولامتلاء نفوسهم بالرعب .الثالث : الإرادة العامة لمعرفة المصير ، هل هو إلى الجنة أم

يوميات علمية 297-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 296-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بسم الله الرحمن الرحيممكتب المرجع الديني الشيخ صالح الطائيالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهامرأة توفى عنها الزوج الذي عقد عليها من غير أن يدخل بها ، فماذا تستحق ؟بسم الله الرحمن الرحيمعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالجواب :الأولى : تستحق نصف المهر المعجل والمؤجل ، وصحيح أن المرأة تملك

يوميات علمية 296-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 295-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحياة اليومية للأنبياءمع عظيم منزلة الأنبياء ومقامهم الإجتماعي، وما فضلهم الله عز وجل به، ومنه جريان المعجزة على أيديهم فإنهم يعيشون حياتهم اليومية كسائر البشر ووفق أحوال مجتمعهم، ويواجهون العناء الشخصي، ويمارسون أعمال الكسب الحلال ، بالإضافة إلى ما يعانون من الأذى والإضطهاد.عن الإمام الصادق قال :

يوميات علمية 295-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 294-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي علم أصول الفـقـهعلم الأصول حاجة للفقيه وقيل من حُرم الأصول حُرم الوصول ، نعم الكتاب والسنة وعلوم الفقه مقدمة عليه .ويبحث علم الأصول في القواعد التي تضبط وتتعاهد الأحكام الشرعية الفرعية في الوظائف العملية للمكلفين دخولاً وإثباتاً، أو إخراجاً وإبطالاً، ونقضاً وإبراماً، وطرداً وعكساً .وبينما يتعلق علم

يوميات علمية 294-24 قراءة المزيد »

صدور الجزء الثاني من (قَوانينُ البرزخِ)

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الجزء الثاني من (قَوانينُ البرزخِ)لقد تم بفضل من الله عز وجل تأليف الجزء الثاني من (قوانينِ البرزخِ) وكله دراسات قرآنية وكلامية عن عالم القبر ، وسُبلِ الوقاية والنجاة من ضغطته وفتنته , وعذابه.لقد جعل الله عز وجل الموت أمراً وجودياً يزور الإنسان مرة واحدة لينقله إلى عالم

صدور الجزء الثاني من (قَوانينُ البرزخِ) قراءة المزيد »

يوميات علمية 292-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي آدم نبي رسولالنبي هو الإنسان الذي اختاره الله عز وجل للإخبار عنه وليبلغ الأحكام عن الله عز وجل من غير واسطة بشر ، وسمي نبياً لأنه أنبأ أي أخبر عن الله، سواء كانت له شريعة مبتدأة أو يتبع شريعة الرسول الذي قبله.لقد جمع آدم عليه السلام بين

يوميات علمية 292-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 291-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]لقد ذكرت الآية خمسة وجوه يبتلى بها المسلمون وهي:الأول : الخوف من العدو والأوبئة .الثاني : الجوع.الثالث : نقص الأموال , وقيمة الدينار .الرابع : نقص الأنفس , وكثرة الموت والقتل ,والنسبة بين الموت

يوميات علمية 291-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 290-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لا أصل لقاعدة ما من عام إلا وقد خُصّاللفظ العام هو المستغرق لجميع أفراد الماهية والجنس مثل لفظ (الناس) (الشجر) ، أما اللفظ الخاص فهو اللفظ الدال على طائفة من أفراد الجنس .ولم تنهض القاعدة الشائعة (ما من عام إلا وقد خص) أمام الإرادة التكوينية ، والتشريعية

يوميات علمية 290-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 289-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أعمار الأنبياء معجزةقال تعالى [وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الخَالدُونَ]لقد كتب الله عز وجل على الناس الموت ببديع حكمته,وجعله سبيلاً لمغادرة الحياة الدنيا بلحاظ حتمية زوالها وأنها دار إنتقال إلى الآخرة وعالم الحساب والجزاء .وتشمل الأنبياء النواميس الثابتة في أصل الخلقة، وبعض الأنبياء

يوميات علمية 289-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 288-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لون العمامةالحمد لله الذي أنعم علينا بصدور الجزء (263) من تفسيري للقرآن , ولا زلت في سورة آل عمران , وكل أجزائه تأويل واستنباط من ذات الآيات ، بآية لم يشهد لها التأريخ مثيلاً.قال تعالى [لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ

يوميات علمية 288-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 287-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي القانون هو القاعدة والأصل وآلة النظام العام .وقد صدر لنا والحمد لله (263) جزء من (معالم الإيمان في تفسير القرآن) ولا زلت في تفسير سورة آل عمران وتتضمن هذه الأجزاء أكثر من ثـمانية عشر ألف قانون وفيها مسائل مستنبطة من ذات آيات القرآن ، وكل واحد أو

يوميات علمية 287-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 286-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بين البلاغة والفصاحةالنسبة بين البلاغة والفصاحة عموم وخصوص مطلق ، فالبلاغة أعم ، وقيل بالعكس ، وتقع الفصاحة في الكلمة الواحدة ، وهي سهولة جريان اللفظ على اللسان ، وخفة وقعها على آلة السمع ، وتكون وفق القواعد التي ينطق بها العرب في وصف الألفاظ ولا تنفر

يوميات علمية 286-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 285-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عصمة الأنبياء بين السعة والتضييقالعصمة لغة هي المنع، لذا سمي النكاح عصمة لأن المرأة تصبح به ممنوعة عن غير زوجها .والعصمة في الإصطلاح الإمتناع عن جميع محارم الله بفضل من الله تعالى، ولكن من غير منافاة للإختيار، لأن القول بالعصمة لا ينافي القول بعدم الجبر ، والعصمة

يوميات علمية 285-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 284-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي فقد النبي (ص) المصيبة العظمىقال تعالى[وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ]يكثر القرآن من التذكير بالموت , لدعوة الناس للإستعداد له , ومن ضروب التهيء للموت التقوى وإجتناب التعدي .لقد ورد قوله تعالى أعلاه منعا للغلو بشخص النبي

يوميات علمية 284-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 283-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ينشر في شبكات التواصل الإجتماعي قول ينسب إلى الإمام علي عليه السلام وهو (إذا استمر الظالم في ظلمه فاعلم أن نهايته محتومة ، وإذا استمر المظلوم في مقاومته فاعلم أن نصره محسوم بإذن الله )ولا أصل أو إسناد لهذا القول في كتب المسلمين كافة .كما أنه يتخلف

يوميات علمية 283-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 282-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي من مصاديق الصراطوفي معنى الصراط ذكرت وجوه ومصاديق :الأول : أنه كتاب الله، وهو المروي عن النبي محمد (ص) وعن الإمام علي عليه السلام وعبد الله بن مسعود، وبالإسناد عن الحارث الأعور عن الأمام علي بن ابي طالب قال : قال رسول الله (ص): الصراط المستقيم كتاب

يوميات علمية 282-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 281-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ترجمة مختصرة لرجال كل حديثينقسم علم الحديث إلى قسمين :الأول : علم الحديث رواية : وهو الذي يتعلق بمتن الحديث الذي أضيف وروي عن النبي (ص) والإمام ، وضبط الحديث وتحرير ألفاظه .الثاني : علم الحديث دراية : وهو العلم بالقواعد الخاصة بأحوال وشروط ووثاقة رجال السند

يوميات علمية 281-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 280-24

كتاب الوقفالوقف هو تحبيس العين وتسبيل المنفعة أي عدم جواز نقل ملكيته مــع اباحــة المنفــعـة على نحو الدوام للجهة الموقوف عليها كما لو كانت داراً فتبقى وقفاً ولكن منفعتها سكناً وايجاراً تكون للموقوف عليهم.وعن النبي محمد( ص): إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو

يوميات علمية 280-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 276-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قانون الملازمة بين التقوى والطمأنينةالطمأنينة في الدنيا هي إمتلاء نفس الإنسان باليقين في التوحيد والنبوة والمعاد ، وعصمتها من الشك والريب , فتجده يتنزه عن الإقتراب من الشبهات، ويمنع نفسه من الوقوع في الفواحش والسيئات ، وإن زلت قدمه يبادر إلى ذكر الله والإستغفار , النفس تسكن

يوميات علمية 276-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 275-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بحث كلاميمن وظائف الإنسان الايمان والتصديق بالملائكةوإيمان الناس بالملائكة على وجوه :الأول : أنهم خلق لله مسكنهم السماء .الثاني : خلق الله الملائكة من نور ، وقال رسول الله (ص) (خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجن من مارج من نار ، وخلق آدم كما وصف لكم).الثالث

يوميات علمية 275-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 274-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يحتمل قوله تعالى [إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ] من جهة البشارة وجوهاً :الأول : إنه بشارة متحدة .الثاني : إنه بشارة بخصوص عالم الآخرة حسب نظم الآية ، ومجئ خاتمتها بعد سؤال السلامة من الخزي يوم القيامة .الثالث : إنه بشارة في أمور الدنيا والآخرة .والصحيح هو الأخير

يوميات علمية 274-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 273-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يُنظر في علم التفسير إلى قوله تعالى [إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] بأن الصلاة أمر مفروض ، وفي أوقات محددة ، ولكن للآية دلالات ومفاهيم أخرى منها :الأول : منافع أداء الصلاة في يومها كغفران الذنوب , وفي أيام الدنيا والآخرة .الثاني:قانون الأجر العظيم في

يوميات علمية 273-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 272-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي البكاء على الميتيقال بكى يبكي بكى وبكاء بالقصر والمد، قيل القصر مع خروج الدمع ، وقد جمع حسان بن ثابت بينه وبين النياحة فقال :بَكَتْ عَيَني وحُقَّ لها بُكاها … وما يُغْنِي البُكاءُ ولا العَوِيلُ.والبكاء مظهر نفساني وهو مرآة لحال الحزن الشديد عند الانسان واطلاقه العنان للتعبير

يوميات علمية 272-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 271-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (من مات فقد قامت قيامته).لبيان بقاء باب العمل والأجر مفتوحاً واتمام مستلزمات الحساب ووضوح مقام الإنسان في الآخرة ، وفيه دلالة على بدء مراحل الحساب بالموت وانتقال الإنسان إلى العالم الآخر .ومن فضل الله عز وجل

يوميات علمية 271-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 270-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقوال الحكماء عند موت الإسكندرلقد أولت الشرائع السماوية الموت واستحضاره في الذهن عناية خاصة كمدخل للصلاح والهداية ، وأولى الحكماء عناية خاصة بموضوع الموت مادة لبيان زيف زخارف الدنيا ومتاعها ضمن موازين العقل ودواعي الحكمة , إلا أنها كانت قاصرة في إعطاء المفاهيم الروحية للموت وما بعده

يوميات علمية 270-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 269-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في حديث للإمام موسى بن جعفر (ع) قال رسول الله (ص) (اختار الله من البلدان أربعة فقال عز وجل [وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ] فالتين المدينة والزيتون بيت المقدس وطور سينين الكوفة ، وهذا البلد الامين مكة.واختار من النساء أربعا : مريم وآسية

يوميات علمية 269-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 268-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قصيدة العلامة الجليل السيد عبد الستار الحسني “رحمه الله”عند قدوم المرجع الطائي من سفره سنة 2000 أي قبل (24) سنة إلى سماحة شيخنا آية الله العظمى صاحب المؤلفات القيمة والبحوث النفيسة الفقيه المفسر الشيخ صالح الطائي دام ظله الوارفأقدم هذه المقطوعة المتواضعةبمناسبة عودته إلى النجف من سفره

يوميات علمية 268-24 قراءة المزيد »

لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة

(لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة)الرفض لغة هو الترك بنية وقصد ، والرافضة في الإصطلاح يطلق على الشيعة أو خصوص الإمامية منهم ، ولا أصل له عقائدياً وفقهياً وتأريخياً.وأول ما ظهر لفظ الرافضة في ثورة زيد بن علي بن الحسين (ع) سنة 122 للهجرة ضد حكم هشام بن عبد الملك من بني أمية , إذ قال

لا تجوز تسمية الشيعة بالرافضة قراءة المزيد »

يوميات علمية 266-24

(أنا ابن الذبيحين)هذا قول للنبي محمد (ص) فهو من ولد إسماعيل (ع) الذي أراد أبوه الرسول إبراهيم (ع) ذبحه بناء على رؤيا هي شعبة من الوحي قال تعالى [فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ

يوميات علمية 266-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 265-24

قضاء العبادات عن الميتيجب على الوارث متحداً أو متعدداً قضاء ما فات الميت من الصلاة والصيام وحج البيت الحرام والزكاة والخمس ، وهو من البر بالوالدين والأرحام.قال النبي (ص) : فحق الله أحق بالقضاء.وفي صحيحة حفص بن البختري عن الإمام الصادق عليه السلام (يقضي عنه أولى الناس بميراثه ، قلت : فإن كان أولى الناس

يوميات علمية 265-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 264-24

الحمد لله الذي جعل القرآن بياناً و[تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ومنه وجوب عبادة الله ، والتحلي بالصبر ، والإحتجاج بالقرآن والموعظة الحسنة ، والإستعداد لليوم الآخر بمصاديق التقوى.ومع قلة كلمات الآية الكريمة [هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ] فقد صدرت الأجزاء (105-106-107-108-109) من تفسيري للقرآن خاصة بكشف ذخائرها وتفسيرها.وكل جزء منها أكثر من ثلاثـمائة صفحة والحمد

يوميات علمية 264-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 263-24

اختلف في الخضر هل هو ملك أم بشر ، والمختار هو الثاني ، وهو حي , وهل كان نبياً أو ليس بنبي ، المختار هو الثاني , وقيل إنه نبي , وقيل مات قبل بعثة النبي محمد ص , ويقدس الخضر عند ملل أخرى أيضاً مثل النصرانية واليهودية .وتسمية الخضر لأنه إذا صلى في مكان

يوميات علمية 263-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 262-24

من العلوم التي استحدثتها والحمد لله في علوم القرآن باب إعجاز الآية عند تفسيرها ، ثم قسمت هذا الإعجاز إلى قسمين :الأول : إعجاز الآية الذاتي .الثاني : إعجاز الآية الغيري.وكذا قسمت معجزات النبي محمد (ص) إلى قسمين:الأول : المعجزات الذاتية .الثاني : المعجزات الغيرية .وكل من إعجاز الآية الغيري ، ومعجزات النبي محمد (ص)

يوميات علمية 262-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 261-24

الإحسان لغة مصدر أحسن أي قام بفعل حسن وممدوح ، وضد الإساءة ، وجمعتهما كضدين آية [لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى].وقد يكون الفعل أحسن لازماً , لقولك أحسنتُ كذا .أو متعدياً بحرف الجر : أحسنت إلى كذا ، ويمكن تقسيم الإحسان تقسيماً مستحدثاً هنا إلى أقسام :الأول : الإحسان إلى الذات

يوميات علمية 261-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 260-24

من كتابنا (قَوانينُ البرزخِ) تحت التأليفدأب المسلمون على قراءة القرآن على القبور , وتلاوة سور مخصوصة منه، لورود دليل على منفعة الميت من قراءتها وفيه أخبار عديدة .ومن تلك السور سورة يس ،والواقعة ، وسورة الملك .وروي عن النبي محمد (ص) أن سورة الملك [تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] هي الواقية

يوميات علمية 260-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 259-24

لا بأس بادخال الثقافة القانونية في المناهج الدراسية لترغيب الشباب في الإطلاع على القوانين ، ومعرفة موضوعيتها وحضورها في الواقع اليومي طوعاً وقهراً وانطباقاً , والحاجة إلى قانون عدم الغفلة عن الأحكام والقوانين ، وقانون عموم التفقه والإحاطة الإجمالية بالقوانين ، وبحسب البلد والحال وبما يكفل عصمة الشباب من الميل إلى الظلم والتعدي والإرهاب .ولابد

يوميات علمية 259-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 258-24

لمناسبة المولد النبوي الشريفلقد نسبت كتب السيرة النبوية للنبي محمد (ص) ستاً وعشرين غزوة , وفي خبر ثـماني وعشرين غزوة ، والمختار أنه لم يغز أحداً ، إنما كان المشركون هم المعتدون الغزاة والذين يبدأون القتال ، كما في معركة بدر ، وأحد ، والخندق ، وحنين .وقد صدرت لي والحمد لله ثـمانية وعشرون جزءً

يوميات علمية 258-24 قراءة المزيد »

بدء الدراسة الحوزوية 1446هـ

بيانان في موضوع متحد بينهما (22) سنةالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، ويُرتقى في سلم العلم والتحصيل.ويشرع البحث الخارج لفضلاء الحوزة العلمية في الفقه ، والأصول ، والتفسير غداً السبت العاشر من ربيع الأول 1446هـ .وأدناه نشر الصحف المحلية لبياننا ابتداء الدروس الحوزوية بعد سقوط النظام السابق .العدد : 257/24 في 13/9/2024

بدء الدراسة الحوزوية 1446هـ قراءة المزيد »

يوميات علمية 256-24

ولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام في شهر ربيع الثاني سنة 232 هجرية .وقد أثنى عليه أبوه الإمام علي الهادي (ع) إذ كتب إلى أبي بكر الفهفكي (أبو محمد ابني أصح آل محمد غريزة، وأوثقهم حجة، وهو الأكبر من ولدي، وهو الخلف، وإليه ينتهي عرى الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي منه فاسأله عنه، وعنده ما

يوميات علمية 256-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 255-24

إهداء الجزء (263) من معالم الإيمانالحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] ومن معاني هذه الخلافة إشاعة الإحسان والرفق والسنن والأخلاق الحميدة .وقد جعل الله عز وجل الدنيا دار الأمن والسلام ، ليكون الخوف والفزع والقتال أمراً طارئاً سرعان ما يزول , ويبقى صفحة قاتمة من صفحات التأريخ تبعث على الندامة والأسى .وهذا الجزء

يوميات علمية 255-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 254-24

هل يدل قوله تعالى [وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ] على أن هجرة النبي محمد (ص) بأمر الله عز وجل وليس بفعل المشركين الذين أرادوا قتله في ليلة الهجرة ، الجواب نعم ، والقرآن يفسر بعضه بعضاً ، قال تعالى [وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ].لقد عزموا على

يوميات علمية 254-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 253-24

تبديل تسمية آية السيف طرد للإرهابوآية السيف هي [فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ].ولم يرد لفظ السيف في القرآن ، ويتعلق موضوع الآية أعلاه بمشركي مكة وما حولها أيام التنزيل ، إذ توالى بعدها نزول

يوميات علمية 253-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 252-24

لقد ارتقت علوم التكنولوجيا ووسائط الإتصال الإجتماعي في هذا الزمان ارتقاءً خارقاً للتصور الذهني ، وبسرعة فائقة ، وتتوج بالذكاء الإصطناعي ، وهو من مصاديق فضل الله عز وجل باكتساب الناس للعلوم، وجعلها قريبة من الجميع ، قال تعالى [عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ].مما يلزم الشكر لله عز وجل على هذه النعمة بتسخيرها في طاعة

يوميات علمية 252-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 251-24

يتضمن الجزء (263) من معالم الإيمان الذي تم تأليفه هذه الأيام أكثر من (200) قانون وهي على قسمين :الأول : القوانين التي ذكرت بالاسم فقط .الثاني : القوانين التي ذكرت مع بيان وتفصيل وشواهد لها من الكتاب والسنة ، ومنها :الأول : الإرهاب ضد لقانون الخلافة في الأرض.الثاني : السلم الأهلي في السنة النبوية .الثالث

يوميات علمية 251-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 250-24

أفعال الوضوءالأول : النية : وهي مركبة من الإرادة وقصد القربة ولا يشترط التلفظ بها .الثاني : غسل الوجه: وحده من قصاص الشـعر إلى الذقن طولاً وما اشتملت عليه الإبهام والوسطى عرضاً.الثالث : غسل اليدين: من المرفقــين إلى أطــراف الأصابع وتقديم اليد اليمنى على اليسرى وعليه الإجماع .الرابع : مسح الرأس: يمسح الرأس بما بقي

يوميات علمية 250-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 249-24

الحمد لله الذي جعل الإنسان [فِـي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] لتكون من معاني الخلافة إشاعة الإحسان والرفق والإخلاق الحميدة ، والإرهاب ضد لها مجتمعة ومتفرقة.وقد تم بفضل من الله عز وجل تأليف الجزء (263) من معالم الإيمان بعنوان (التضاد بين القرآن والإرهاب) .ونطبعه على نفقتنا الخاصة , وهو من أفضل موارد الخمس والحقوق الشرعية .العدد : 249/24

يوميات علمية 249-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 248-24

إسباغ الوضوءإسباغ الوضوء مستحب وهو إبلاغه مواضعه وإتمامه وإكماله وإعطاء كل عضو حقه، ويستحب ان يكون ماء الوضوء بمقدار مدّ، أي بمقدار ملئ الكفين معاً ، ويكره الإسراف في ماء الوضوء، وفي الصحيح عن أبي عبدالله عليه السلام: “قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته وأدى زكاة ماله،

يوميات علمية 248-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 247-24

قال تعالى [وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ].لقد أنعم الله علينا بصدور الجزء (116) من معالم الإيمان خاصاً بتفسير الآية أعلاه ، ومصيبة المسلمين وأهل الأرض جميعاً بفقد النبي محمد صلى الله عليه وآله

يوميات علمية 247-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 246-24

قسّم بعضهم فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى قسمين :الأول : بشري , فيحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل وينام مع إختصاصه بفيض من الله في هذا الأمر مثل صوم الوصال ، ليومين والليلة التي بينهما أو لثلاثة أيام والليلتين اللتين بينهما .الثاني : الجانب النبوي وهو خاص بالتبليغ والوحي .ولا دليل

يوميات علمية 246-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 245-24

من العلوم المستحدثة في تفسيرنا (معالم الإيمان) صدور أجزاء في الصلة بين آيتين أو بين شطرين من آيتين ومنها:الأول : الجزء الخامس والعشرون بعد المائة ، ويختص بصلة الآية 152 بالآية 151 من سورة آل عمران.الثاني : الجزء السادس والعشرون بعد المائة ويختص بالقسم الأول من تفسير 153 وهو بصلة شطر من الآية 153 بشطرمن

يوميات علمية 245-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 244-24

قوله تعالى [قُرْآنَ الْفَجْرِ] هي صلاة الصبح ، ذكر القرآن لتأكيد موضوعية وشرط قراءة القرآن في الصلاة .وقوله تعالى [كَانَ مَشْهُودًا] ورد (عن أبي الدرداء قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا] قال : يشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار.العدد : 244/24 في 31/8/2024

يوميات علمية 244-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 243-24

لقد ذكرتُ في الجزء الرابع من رسالتي العملية (الحجة) (يمين المناشدة: وهي المتوجهة الى الغير لحثه على انـجاح المقصود ، كما لو قلت لأخيك اسألك بالله ان تصل رحمك، وقد يكون سؤال الترك في المستقبل كما لو قلت له: اسألك بالله أن تترك التدخين .ويسمى السائل هنا الحالف والمقسم ، أما الذي يُسئل فيسمى المحلوف

يوميات علمية 243-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 242-24

لقد بعث الله عز وجل (124) ألف نبي ، منهم (313) رسولاً وذكر الله في القرآن أسماء (25) نبياً ورسولاً وهم :الأول : آدم عليه السلام .الثاني : إدريس عليه السلام.الثالث : نوح عليه السلام.الرابع : هود عليه السلام .الخامس : صالح عليه السلام .السادس : إبراهيم عليه السلام .السابع : لوط عليه السلام.الثامن :

يوميات علمية 242-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 241-24

تقسيم العرب من جهة القدم والنسبيقسم العرب إلى ثلاث طبقات :الأولى : العرب البائدة مثل قوم عاد وثـمود ومدين ، وجديس وجُرهم ، وأطلق عليهم البائدة لقدمهم ، ولتضاؤل أعدادهم قبل الإسلام ، ونزول عذاب الله بهم لجحودهم وتكذيبهم الرسل .الثانية : العرب العاربة ، وهم اليمانيون القحطانيون ، أبناء قحطان بن عامر بن شامخ

يوميات علمية 241-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 240-24

الماء الذي ليس له مادةوهو المقدار من الماء المستقل بذاته ولا يتصل بغيره بساقية أو إنبوب ونحوهما وهو على قسمين:الأول : ما يكون كثيراً كالكر والحوض الكبير ولا ينفعل بملاقاة النجس والمتنجس إلا مع تغير أحد الأوصاف الثلاثة للنجاسة اللون والطعم والريح.الثاني : القليل الذي لا يبلغ مقداره الكر فينفعل بملاقاة النجس، والمتنجس على الأقوى،

يوميات علمية 240-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 239-24

الحبوةوهي أن يُعطى الولد الأكبر للميت بعض من المختصات الشخصية للميت على سبيل المنحة والإكرام، وهو من مفردات الإمامية لنصوص متواترة عن أئمة أهل البيت، وأكثر الفقهاء أنها على نحو الوجوب ، والمختار أنها مستحبة لأنها خلاف الأصل وإليه ذهب السيد المرتضى والعلامة الحلي وغيرهما ، ولا تصح الحبوة إذا كان فيها إجحاف بالورثة.والقدر المتيقن

يوميات علمية 239-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 238-24

عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل علي بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين صباحاً إلى بابها يقول : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله [إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا] أنا حرب لمن حاربتم ، أنا سلم لمن سالمتم. الدر المنثور

يوميات علمية 238-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 237-24

القراءة في الصلاةيجوز العدول من سورة إلى إخرى اختياراً ما لم يتجاوز النصف إلا في سورة (التوحيد) أي الإخلاص و(الكافرون)، فالإجماع والنص على عدم جواز العدول منهما إلى غيرهما أو إحداهما إلى الأخرى بمجرد الشروع فيها ولو بالبسملة، ولو قرأ إحداهما نسياناً في الجمعة أو ظهرها فيجوز العدول منها إلى سورة (الجمعة) و(المنافقون) ما لم

يوميات علمية 237-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 236-24

البسملةأي [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] وهي جزء من كل سورة وعليه النص والإجماع، ويجب قراءتها في كل سورة عدا سورة براءة.الأولى الجمع في القراءة في الصلاة بين سورتي الضحى والإنشراح ، وبين سورتي الفيل وقريش مرتبتين مع الفصل بالبسملة بينهما ، ولو قرأ سورة واحدة من كل منهما في الركعة الواحدة أجزأه لموضوعية البسملة والفصل

يوميات علمية 236-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 235-24

النية في الفعل العباديوهي القصد إلى الفعل بعنوان الإمتثال والقربة إلى الله ، ويكفي فيها الداعي في القلب ولا يشترط الإخطار بالبال ولا التلفظ.ولا يجب عند الشروع بالصلاة ونيتها استحضار تفاصيل الصلاة بل يكفي المعنى الإجمالي ونية الأداء جملة.ويلزم في نية الصلاة كعبادة الخلوص من الرياء، والرياء معصية وعُد من الشرك وهو على مراتب وليست

يوميات علمية 235-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 234-24

المشترك اللفظيهو دلالة اللفظ الواحد على أكثر من معنى ، مثل لفظ الكتاب الذي يدل على القرآن ، وعلى التوراة ، وعلى الإنـجيل ، وقد يأتي بالمعنى الأعم ، قال تعالى [الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ].لتكون النسبة في معنى المترادف اللفظي أحياناً نسبة العموم والخصوص المطلق.ويعرف المراد بالقرينة ، وورد لفظ (الصلاة)

يوميات علمية 234-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 233-24

قانون المتضادات نوع هدايةمما جعله الله عز وجل في الحياة الدنيا النظائر , والمتضادات , والتقابل الكوني لبيان بديع صنعه ، وعظيم قدرته ، واستدامة سلطانه ، ومن التضاد النور والظلمة ، والليل والنهار ، والجبل والسهل ، والبرد والحر ، والذكر والأنثى ، والصيام والإفطار ، والحسنة والسيئة والعفو والإنتقام ، والعدل والظلم ،

يوميات علمية 233-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 232-24

[اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]الصراط المستقيم على قسمين :الأول : الصراط الدنيوي : وهو الإيمان ، وطاعة الله عز وجل ، ورسوله ، وعمل الصالحات ، والتنزه عن الباطل ، والفساد .الثاني : الصراط الأخروي : وهو مرآة العمل في الدنيا , وكيفية في الجزاء يوم القيامة ، وهو كالجسر على جهنم ، وعلى جنباته خطاطيف وكلاليب.وليس

يوميات علمية 232-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 231-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي المترادف اللفظيوهو الألفاظ المفردة التي تدل على شيء ومعنى واحد , مثل الكرم والجود والسخاء والبذل , ومثل البُرُ ، والقمح ، والحنطة ، ومثل الموت والهلاك وزهوق الروح .نعم في القرآن لكل لفظ من المترادف اللفظي دلالات خاصة وفارق دقيق, ورتبة , بحسب السياق وغيره مثل

يوميات علمية 231-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 230-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الإقالةوهي سؤال أحد طرفي البيع ونحوه الآخر لترك الصفقة والرخصة والإذن بفسخها، يقال: استقالني: طلب إلي أن أقيله، وفي خبر ابن حمزة عن الصادق عليه السلام: أيما عبد أقال مسلماً في بيع أقال الله عثرته يوم القيامة.وصيغة الإقالة ان يقول كل منهما تقايلنا أو تقاسمنا، أو يقول

يوميات علمية 230-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 229-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي المرابحةوهو البيع برأس المال مع الزيادة ، كما لو قال بعتك هذه السيارة برأس مالها وقدره ألف دينار مع زيادة مقدارها كذا.المساومةوهو بيع شئ معلوم بثمن معلوم مع تراضيهما ، كما لو قال بعتك هذا الكتاب بدينار، فلا يذكر رأس المال وسعر الكلفة والربح والخسران في العقد.المواضعةوهو

يوميات علمية 229-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 228-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الغيبةاغتابه اغتياباً: إذا وقع فيه ونال منه، والاسم الغيبة بالكسر وهو ان يتكلم شخص خلف إنسان مستور بما يؤذيه ويغمه لو سمعه مع أنه صدق ، أما لو كان كذباً فهو بهتان.فبين الغيبة والبهتان عموم وخصوص من وجه، مادة الإلتقاء هي ذكر شخص بسـوء وبما يؤذيه، ومادة

يوميات علمية 228-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 227-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الضمانلغة مشتق من الضمن أي الإلزام، لأن ذمة الضامن تضمن الحق، والنون فيه أصلية ، وقيل من الضم لأن فيه ضم ذمة إلى أخرى.وعن أبي أمامة قال (قال سمعت رسول الله (ص) يقول في خطبته عام حجة الوداع : العارية مؤداة والمنحة مردودة , والدَيْن مقضى ,

يوميات علمية 227-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 226-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي صوم الوصالصوم الوصال وهو صوم يومين متتابعين مع الليلة التي بينهما أو ثلاثة ايام مع الليلتين اللتين بينهما أو أكثر من ذلك فملاكه وصل يوم الصيام باليوم الآخر، و يعني ايضا جعل عشاء الصائم سحوره.وصوم الوصال من مختصات الرسـول الإكرم (ص) ومما شرّفه الله تعالى به، اذ

يوميات علمية 226-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 225-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الصلاة الجهريةوهي التي يأتي بها الرجل بالقراءة في الركعتين الأوليتين بصورة جهرية في صلاة الصـبح والمغرب والعشاءوتتخير المرأة فيها بين الجهر والإخفات إذا لم يسـمعها الأجنبي، وفي حال وجود الأجنبي فالأحوط لها الإخفات.أما في الصلاة الإخفاتية فيجب عليها الإخفات كالرجل، وتشترك معه في مواطن العذر والرخصة في

يوميات علمية 225-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 224-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أسماء عيسى (ع) في القرآنلقد أكرم الله عز وجل عيسى عليه السلام بتعدد أسمائه وألقابه في القرآن :الأول : عيسى : ورد هذا الاسم في القرآن خمساً وعشرين مرة ، وهو أكثر أسماء عيسى في القرآن عدداً .الثاني : المسيح : ورد في القرآن احدى عشرة مرة

يوميات علمية 224-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 223-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الوعد والوعيدبين الوعد والوعيد عموم وخصوص من وجه ، فمادة الإلتقاء الإنشاء والإخبار عن الجزاء ، أما مادة الإفتراق فهي الوعد بشارة في الخير والثواب الحسن ، والوعيد إنذار بالعقاب ، قال تعالى [وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا]

يوميات علمية 223-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 222-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي النبي أيوب عليه السلاملقد ابتلى الله عز وجل النبي أيوب إذ انتشر الجذام في بدنه كله ، وفقد أمواله وأولاده ، ولكنه لم يجزع ولم يقنط من رحمة الله ، وأظهر أبهى ضروب الصبر ، وبقي مجتهداً بالدعاء ، وتخلى عنه أقرب الناس له ، إلا زوجته

يوميات علمية 222-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 221-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ]يحتاج كل إنسان ذكراً أو أنثى اللجوء إلى الله عز وجل للوقاية والسلامة من آفة الحسد ، وما يتمناه الغير من زوال النعمة.وتدل الآية أعلاه على وجوب الإستعاذة بالله من الحسد والحاسد , قريباً كان أو بعيداً خاصة مع وسائل الإتصال

يوميات علمية 221-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 220-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لا حاجة لكثرة الرسائل الجامعية عن المعتزلة والمرجئة ونحوهمقالت المعتزلة : إن مرتكب الكبيرة في منزلة بين الإيمان والكفر ، وأن الإيمان جملة واحدة لا يقبل التجزئة ، فيذهب كله بارتكاب المعصية ولكنها لا ترمي صاحبها في مستنقع الكفر لنطقه بالشهادتين وأدائه الفرائض العبادية في الجملة .وعلى

يوميات علمية 220-24 قراءة المزيد »

صدور الجزء (262) من معالم الإيمان

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله الذي لم يجعل لفيضه ووسائطِهِ حداً أو منتهى.وبينما انحصر كل تفسير للقرآن كله بعشرين أو ثلاثين جزءً من العلماء في تأريخ الإسلام.أنعم الله عز وجل علينا بصدور الجزء الثاني والستين بعد المائتين من (معالم الإيمان) ولازلت في سورة آل عمران إذ يختص هذا الجزء بالآية

صدور الجزء (262) من معالم الإيمان قراءة المزيد »

ثبوت رؤية هلال شهر صفر 1446هـ

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قال تعالى [يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ]لقد ثبتت عندي بالبينة وبالعين المجردة هذه الليلة رؤية هلال شهر صفر الخير ، ويكون يوم غد الثلاثاء 6-8-2024 أول أيام الشهر .وسبب تسمية شهر صفر لغزو القبائل بعضها لبعض في هذا الشهر بعد ثلاثة أشهر حرم هي

ثبوت رؤية هلال شهر صفر 1446هـ قراءة المزيد »

يوميات علمية 217-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي بين الكوع والبوعيقال (فلان لا يعرف كوعه من بوعه) تعريضاً به ونعته بالجهل.والمختار أن هذا التعريض , والإحراج في سؤاله مذموم ، وإن كان من باب المثال والمزاح , قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ] فقد يكون

يوميات علمية 217-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 216-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي القيامة مصدر من الفعل الثلاثي : قام يقوم ، وأدخلت عليه تاء التأنيث للمبالغة .وسمي به اليوم الآخر ، لقيام الناس ووقوفهم في مواطن الآخرة للحساب ، وقيام الدعاوى والمظالم بين الناس , وفي الدنيا يتنعم الناس ويلهون وينامون ويمرحون ، أما في الآخرة فهم قيام وجلون

يوميات علمية 216-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 215-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي وعن النبي (ص) (نحن معاشر الأنبياء أولاد عَلات، ديننا واحد).وأبناء العلات الأخوة من أب واحد وأمهات شتى ، والأخوة من أب وأم واحدة يسمون الأشقاء ، والأعيان ، أما الأخوة من أم واحدة وآباء متعددين فيسمون الأخياف .و(قال الشاعر :أفي الشدائد أخيافاً لواحدةٍوفي الولائم أولاداً لعلاَّت).والمراد من

يوميات علمية 215-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 214-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي تنفي الصحيفة السجادية وتمسك المؤمنين بها مضامين الغلو عنهم , وتؤكد أهلية المسلمين لخلافة الأرض باللجوء الصادق إلى الله تعالى، وهي شاهد العبودية لله وحده ، ومدرسة للكمالات ومدخل لاكتساب الفضائل , ومؤدب للعادات المحمودة , وداعية لتلاوة القرآن والصدور عنه , وباعث على الأخلاق الحميدة ,

يوميات علمية 214-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 213-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي قراءة في الصحيفة السجاديةسيبقى البحث في أغوار الصحيفة السجادية مفتاحاً لآفاق من العلم وأبواب المعرفة وركناً مهماً في الدراسات الهادفة في ميدان الدعاء والمناجاة وصيغ توجيه النفس في مسالك الإيمان وسبل الهداية وطرق الرشاد والفلاح.ويساهم التأمل والتدبر في دراسة أدعية الصحيفة السجادية في إكتشاف ما تحتويه مدرسة

يوميات علمية 213-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 212-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ترى ما هي الصلة بين قوله تعالى [رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا] وبين الدعاء المتعدد للدنيا والآخرة .الجواب من وجوه :الأول : قانون الدعاء شعبة من الإيمان .الثاني : مناداة النبي محمد (ص) المتجددة في كل زمان بالإيمان بالله واليوم الآخر ،

يوميات علمية 212-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 211-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الفجر الكاذب والفجر الصادقالفجر الأول : ويسمى الفجر الكاذب وهو الضوء المستطيل الذي يظهر في الأفق آخر الليل ، ويصعد طولاً كذنب السرحان، ولا حكم له في الشرع ، أي لا موضوعية أو أثر له في إمساك الصائم أو أداء صلاة الصبح .الفجر الثاني : ويسمى الفجر

يوميات علمية 211-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 210-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عصير العنبالأول : عصير العنب حلال وهو من الطيبات التي أحلها الله ما لم يتم غليانه ويشتد أي يغلظ ويصير أعلاه أسفله .الثاني : يحرم عصير العنب إذا غلى بنفسه (النشيش) أو بالنار أو بالشمس لأنه يكون مسكراً أو مظنة للإسكار ، وهو طاهر ليس بنجس .ولم

يوميات علمية 210-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 209-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الفقّاع : بضم الفاء وتشديد القافشراب يتخذ من الشعير سمي به لما يعلوه من الزبد وهو حرام لأن ما يسكر كثيره فقليله حرام، ويلحق بالخمر من جهة النجاسة وهو المشهور اما اذا كان متخذاً من غير الشعير فليس بمحرم ولا نـجس الا ان يكون مسكراً للقياس الإقتراني

يوميات علمية 209-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 208-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ينقسم علم البلاغة تقسيماً استقرائياً إلى :الأول : علم البيان : وهو الإتيان بالكلام واضحاً يتضمن ظهور المراد والمعنى مع اجتناب التعقيد .الثاني : علم المعاني : وهو الإحتراز من الخطأ في صياغة الكلام المراد إيصاله إلى ذهن السامع لإفادة المعنى .الثالث : علم البديع : وهو

يوميات علمية 208-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 207-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي التقليدهو رجوع المكلف في عمله إلى فتوى المجتهد وما يستنبطه من الأحكام الشرعية عن طريق الإستدلال والعلم، ولا يكفي المكلف مجرد تعلمها ونية التقليد وإقتناء رسالته العملية بل لابد من العمل بها.الإحتياطهو إتيان الفعل المكلف به على نحو يحرز فيه إدراك الواقع، وهو جائز وان اسـتلزم التكرار

يوميات علمية 207-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 206-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الشبهة الحكمية والموضوعيةالشبهة الحكمية متعلقها الشك في الحكم الشرعي الكلي مع عدم النص او اجماله او انه معارض بنص آخر، أما الشبهة الموضوعية فتتعلق بالموضوع الخارجي، ورفع الشبهة ممكن بالفحص عنها من غير مدخلية للشرع، فاذا شك في مائع:الأول : هل هو خمر أم خل.الثاني : شك

يوميات علمية 206-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 205-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي موضوع التقليدهو الأحكام الفرعية العملية مما له اثر شرعي، فلا يجري التقليد في اصول الدين ومسائل اصول الفقه ولا في علوم العربية من النحو والصرف والبلاغة ونحوها، والأمور العرفية، والموضوعات الصرفة، فلو تردد المقلد في طهارة شيء كالثوب او ان نـجاسة اصابته فليس عليه تقليد مرجعه فيه،

يوميات علمية 205-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 204-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي من الإعجاز في مضامين سورة يوسف أن السجين الغريب المظلوم يأمر دولة عظيمة تشمل مصر والسودان بأمر فيه بقاء الملك في كرسيه ، واستدامة حياة الناس بطرد شبح المجاعة والهلاك عنهم ، وما يصاحبها من الفساد والسرقة والإقتتال ، وهو من مصاديق قوله تعالى رداً على الملائكة

يوميات علمية 204-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 203-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقسام الظنالظن هو ترجيح الصواب والظاهر مع احتمال الطرف الآخر ، أما إذا رُجح غير الصواب فهو الوهم ، وقد يطلق الظن على الشك .وجاء القرآن بتقسيم استقرائي عقائدي للظن نبينه هنا والحمد لله وهو أن الظن على قسمين بينهما تضاد :الأول : ظن المؤمنين وهو ممدوح

يوميات علمية 203-24 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 261

المقدمـــةالحمد لله الحنان المنان واهب العطايا الجزيلة والتي لا يقدر على هبتها إلا هو سبحانه ، قال تعالى [وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ]( ) , وصلى الله على النبي محمد وآله الطاهرين .ومن لطف الله عز وجل أن كل فرد من البشر تأتيه عطايا عظيمة فيها اختلاف عن غيره من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 261 قراءة المزيد »

يوميات علمية 202-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي اعتمر النبي (ص) أربع مراتمنها عمرة القضاء وهي قيام النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار بأداء مناسك العمرة في شهر ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة لما تعاقد عليه مع كفار قريش في صلح الحديبية (عن ابن عباس، قال اعتمر رسول الله

يوميات علمية 202-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 201-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد كان العرب يولون عناية فائقة لحال أهليهم عندما يهمون بالغزو أو السفر والضرب في الأرض خشية قيام الأعداء بالإغارة على بيوتهم وسبي نسائهم وأولادهم غيلة أو طمعاً أو ثأرا ، فكيف مع كثرة أعداء النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والتنزيل من الأعراب والقبائل، وحتى

يوميات علمية 201-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 200-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان الحسين عليه السلام منذ ولادته يهتدي بنور ورحمة من الله عز وجل ، رضع من منبع المكارم والتقوى , ونهل من العلم والاستقامة ما يؤهله لأبرز الأنوار التاريخية في أيام بناء الإسلام وترسيخ قواعد إنطلاق أفق إصلاحه للمجتمعات شرق وغرب الجزيرة العربية , فكان رسول الله

يوميات علمية 200-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 199-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عندما ثار عبد الله بن الزبير امتنع عبد الله بن عباس عن بيعته ، فأرسل يزيد بن معاوية له كتاباً يثني عليه ويطلب منه حث الناس عليه وخذلهم لابن الزبير .فكتب له عبد الله بن عباس جواباً ,ومنه (أنت قتلت الحسين بن علي، بفيك الكثكث ولك الأثلب،

يوميات علمية 199-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 198-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي ألقاب الحسين عليه السلامللإمام الحسين عدد من الألقاب تدل على عظيم منزلته في الإسلام ، ونالها بنعمة وفضل من الله ، وفيها دعوة للأجيال لإكرامه ، وزجر عن التعدي عليه ، ومنها :الأول : سيد شباب أهل الجنة ، ففي خبر حذيفة أن النبي (ص) قال أن

يوميات علمية 198-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 197-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الحمد لله الذي جعل أرواح العباد منقطعة إليه حتى في حال النوم ، وفي قوله تعالى [لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا] ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنه (قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله عزوجل [لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا] قال

يوميات علمية 197-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 196-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان الحسن والحسين يسميان ابني الفواطم لأن أمهما فاطمة وجدتهما فاطمة بنت أسد أم الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأم خديجة جدتهما فاطمة بنت زائدة ابن الأصم. وجدة جدهما النبي (ص) اسمها فاطمة بنت عبد الله بن عمرو من بني مخزوم كما كانا يسميان الحسنيين .وبقى

يوميات علمية 196-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 195-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان النبي (ص) يمر على بيت فاطمة بعد ولادة الحسين (ع) كل صباح , وفي اليوم السابع من ولادة الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعق عنه كبشاً وأمر برأسه فحلق وتصدق النبي (ص) بوزن شعره من الفضة.عن سلمان قال رسول الله (ص)

يوميات علمية 195-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 194-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي في اليوم الثالث من شعبان من السنة الرابعة للهجرة أشرق على الأرض نور إمامة عامة في أمور الدين والدنيا كتب الله لضيائه ان يُرى بين المشرق والمغرب وان تنفذ أشعة وبريق طريق صبره وجهاده إلى شغاف القلوب بولادة سيد شباب الجنة الحسين بن علي عليه السلام .(قالت

يوميات علمية 194-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 193-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عن الحسين بن ثوير في حديث أنه قال للإمام الصادق عليه السلام : جعلت فداك إني كثيرا ما أذكر الحسين عليه السلام فأي شئ أقول؟فقال : قل : صلى الله عليك ياأبا عبد الله ، تعيد ذلك ثلاثا فإن السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد، ثم

يوميات علمية 193-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 192-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي إن تسمية صلح الحديبية فتح مبين مدرسة عقائدية وعسكرية وإجتماعية مستحدثة في تأريخ الإنسانية ، وفيها ترغيب بالصلح مطلقاً سواء مع شروط الفريق الآخر أو بدونها ، ومع فقدان أرض أو مال أو حرث أو سلامتها ، قال تعالى [وَالصُّلْحُ خَيْرٌ].ليكون رضا النبي محمد (ص) بشروط قريش

يوميات علمية 192-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 191-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي هل من صلة بين الرؤيا الصادقة رؤيا البشارة والإنذار التي يراها البَرُ والفاجِرُ وبين آية [وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ].وهل هي شعبة من خلافة الإنسان في الأرض [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً].المختار نعم ، ويعضده قول النبي (ص) (الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءً من النبوة)البحار 58/175.وهو الذي

يوميات علمية 191-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 190-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد تعددت معجزات النبي محمد (ص) في طريق الهجرة إلى المدينة ، وتوالت المعجزات عند وصوله إلى المدينة لتشن قريش الغارات ، وتزحف بالجيوش العظيمة على المدينة لإرادة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.لبيان معجزة نـجاته من القتل والإغتيال في كل مرة ، وقد سبق وأن

يوميات علمية 190-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 189-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح قد أسلم وهاجر إلى المدينة ، وكان خطه حسناً ، فصار يكتب الوحي للنبي محمد (ص) فاذا قال له النبي (ص) أكتب عليماً حكيماً , كتب غفوراً رحيماً ، وإذا قال له أكتب غفوراً رحيماً , كتب عليماً حكيماً.وهو

يوميات علمية 189-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 188-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي عن جابر بن عبد الله : دخلنا مع النبي (ص) مكة وفي البيت وحوله ثلثمائة وستون صنما فأمر بها رسول الله فألقيت كلها لوجوهها , وكان على البيت صنم طويل يقال له هبل فنظر النبي إلى علي وقال له : يا علي تركب علي أو أركب عليك

يوميات علمية 188-24 قراءة المزيد »

هلال ذي الحجة 8-6-2024

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يصادف يوم الجمعة 7/6/2024 يوم (29) من شهر ذي القعدة وآخر يوم منه وهو ذكرى شهادة الإمام محمد بن علي الجواد .وسيرى هلال ذي الحجة ليلة السبت 8/6/2024 واضحاً مرتفعاً ، ويرى بالعين المجردة في العراق ودول المنطقة ويبقى بعد الغروب ساعة و(15) دقيقة .

هلال ذي الحجة 8-6-2024 قراءة المزيد »

يوميات علمية 155-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي الإجماع المحصل والإجماع المنقولالإجماع المحصل هو المحرز وجداناً وسُمي بالمحصل لأنه يحصل بتحقيق الفقيه وتتبعه لأقوال الفقهاء في المسألة , ويرى إتفاقهم على قول واحد فيها.أما الإجماع المنقول فهو الذي يتلقاه وينقله الفقيه عن فقهاء آخرين،ولم يحصله بنفسه وهو ينقسم إلى قسمين:الأول:الاجماع المنقول بالنقل المتواتر.الثاني : الاجماع

يوميات علمية 155-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 154-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أقسام الحج ثلاثة :الأول: حج تمتع : سمي به لما يتخلل بين عمرته وحجته من التحلل الموجب لجواز التلذذ أي قبل الإحرام لحجه، وهو فرض من كان بعيداً عن مكة ووظيفة القادم للحج من الأمصار والبلدان الاسلامية جميعاً باستثناء الذي يسكن أو يقيم في مكة وقريباً منها.الثاني:حج

يوميات علمية 154-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 153-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي يجوز التبرع عن الميت في الحج الواجب مطلقاً سواء كان حجة الإسلام أو حج النذر أو غيره، ويجوز في المندوب أيضاً عن الحي والميت , وكذا في الواجب عن الحي إذا كان معذوراً وعاجزاً عن المباشرة .ولا يجوز في الحج الواجب أن ينوب واحد عن اثنين أو

يوميات علمية 153-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 152-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي لقد استعبد الله عز وجل الناس ببيته الحرام ، وكان الطواف حوله منهج الملائكة قبل أن يخلق الله آدم.ففي الصحيح عن الامام جعفر الصادق (ع) قال : لما أفاض آدم من منى، تلقته الملائكة، فقالت: يا آدم بُرَّ حجك فأنا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه

يوميات علمية 152-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 151-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أشهر الحج ثلاثة هي :الأول : شهر شوال. الثاني : شهر ذي القعدة.الثالث : شهر ذي الحجة ، قال تعالى [الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ].أما الأشهر الحرم فهي أربعة:الأول : شهر ذي القعدة. الثاني : شهر ذي

يوميات علمية 151-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 150-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أركان الحجالركن لغة ما يستند ويعتمد عليه الشئ ، أما في الإصطلاح فهو ما لا تقوم العبادة إلا به ، وفي الحج أركان وواجبات ومستحبات ، والمراد من أركان الحج أي التي لا يجوز تجاوزها وتركها ، ولا يقوم شئ مقامها ، فهي أعلى مرتبة من واجبات

يوميات علمية 150-24 قراءة المزيد »

يوميات علمية 149-24

يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي أركان الحجالركن لغة يستند عليه الشئ ، أما في الإصطلاح فهو ما لا تقوم العبادة إلا به ، وفي الحج أركان وواجبات ومستحبات ، والمراد من أركان الحج أي التي لا يجوز تجاوزها وتركها ، ولا يقوم شئ مقامها ، فهي أعلى مرتبة من واجبات الحج التي

يوميات علمية 149-24 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237

المقدمــــــةالحمد لله الذي رزق الإنسان الخلافة في الأرض بعقل يدرك وجوب الإيمان ، ويميز بين الحق والباطل ، وتفضل الله وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية لمنع غلبة الهوى ، وليبقى العقل يقوم بوظائفه العقائدية ، وتؤدي الجوارح العبادات بقصد القربة إلى الله عز وجل .لقد اجتهد الأنبياء في تعاهد السلم المجتمعي ، فعندما رأوا إصرار

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد لله مفتاح البركة ، ووسيلة الزيادة في الخير والرزق الكريم.الحمد لله الذي ذكر (الحمد لله) ثلاثاً وعشرين مرة في القرآن وابتدأت بأول آية بعد آية البسملة من سورة الفاتحة في نظم القرآن لبيان موضوعية الحمد لله في التنزيل.وتفضل الله عز وجل وجعل قراءة كل مسلم ومسلمة يقراءان سورة الفاتحة سبع

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235

المقدمــــــةالحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، الذي أحصى كل شئ عدداً سواء الموجود أو المعدوم ، مما كان وما سيكون إلى يوم الدين ، كما أحصى أفراد وأحوال عالم الآخرة التي هي من اللامتناهي .ومع القول بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن وهو المشهور ، فحتى على القول بأنهما غير

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234

المقدمــــــةالحمد لله رب العالمين الذي أبى إلا أن ينفرد بالإحاطة بكل شئ علماً ، ليكون هذا العلم رحمة بالخلائق ، ومنهم الناس لتوثيق وكتابة أعمالهم ، وفوز الذي يأتي بالحسنات بالأجر والثواب .الحمد لله الذي جعل الخلائق تعجز عن إحصاء نعمه على العبد الواحد من الناس ، ليس من باب الصدفة بل لوجوه :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الأمن والسلام ، وهذا الأمن فرع الخلافة بقوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )وما يقع من قتال بين أطراف على نحو القضية الشخصية أو القبلية أو الوطنية ما هو إلا عرض طارئ ومتزلزل وزائل ، وهذا الزوال من مصاديق إصلاح الإنسان لمنصب الخلافة الرفيع الذي لم ينله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232

المقدمــــــة الحمد لله الذي جعل الحمد والثناء والتسبيح له سبحانه فرائد تخترق حجب السموات ومصابيح لا تنطفئ في الدنيا ولا في الآخرة ، وهل يحضر حمد العبد لله عز وجل يوم القيامة ، الجواب نعم ، ويكون مصاحباً له ويعرفه والخلائق كماً وكيفاً فيغبط الناس الذي أكثر من الحمد لله في الدنيا ، لذا تفضل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل كل إنسان يتقلب في نعمه المتصلة ، منها نعم مستديمة وأخرى مستحدثة ، وأخرى تنسخ وتنقض حال البأساء والمرض والشدة ، ومنها نعمة البشارة التي تصاحب الحياة الدنيا ، إذ تولى الله عز وجل بشارة الناس بنفسه ، وبصيغة المضارع ، وفي التنزيل [ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230

المقدمــــــةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض ، وله الأمور كلها يدبرها كيف يشاء ، وجعل الملائكة حافين بالعرش ، منقطعين إلى ذكره ، لا يفترون عن التسبيح الذي هو غذاؤهم ، ومع هذا تفضل الله سبحانه وجعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) بعد أن أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل هبوطه إلى الأرض ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229

المقدمــــــة الحمد لله على آلائه المتجددة ، ونعمه المتصلة على الفرد والجماعة والنوع ،وهو من اللطف الإلهي ومصاديق قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ] ( ).الحمد لله الذي يُعطي إبتداءً ، وتعجز الخلائق عن الإحاطة بمعشار عطائه وهباته في الليل والنهار ، وخصائص وأعراض وأسباب ومنافع هذا العطاء ، إذ يعطي الله عز وجل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228

المقدمـــةالحمد لله بديع السموات والأرض الذي تفضل ونصب الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليميزه بين الخلائق بالإكرام والتفضيل , وهناك مسألتان :الأولى : هل تفضيل الإنسان مطلقاَ .الثانية : هل تفضيل الإنسان مستديم , الجواب أما المسألة الأولى فإن تفضيل الإنسان ليس مطلقاَ على الخلائق إنما هو على نحو الموجبة الجزئية بدلالة حرف الجر (من)

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227

المقدمــــــةالحمد لله الذي هدى القلوب لعشق التنزيل ، وجعل النفوس تميل إلى القرآن طوعاً وانطباقاً ، وهو من أسباب الحجب التي أحاطت بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهل من معجزات القرآن الغيرية حفظ شخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الجواب نعم.وقد ورد قول بأن الهاء في قوله تعالى [إِنَّا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226

المقدمــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض ، وتولى بلطفه حفظها والعناية بها وفق أنظمة كونية دقيقة لا تجري إلا بمشيئته التي هي حاضرة في كل لحظة وفي كل شبر من الأرض والسماء .الحمد لله الذي خلق الإنسان ليشكره على نعمة خلق السموات والأرض ، وإنفراده بالمشيئة فيها ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225

المقدمــــــةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والآخر بعد فناء الأشياء ، والذي جعل الخلائق كلها تنقاد إلى ربوبيته ، وتفضل وخصّ الإنسان بنعمة فريدة من بينها بأن جعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتنقاد وتسخر له كثير من المخلوقات ، فيكون هذا التسخير مادة ومناسبة لشكره لله عز وجل على توالي النعم التي لا يقدر عليها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224

المقدمــــــةالحمد لله على توالي النعم ، وكل نعمة درع سابغة ، ومدد في أمور الدين والدنيا ، وناطقة بقانون وهو لا يقدر عليها إلا الله ، من جهات :الأولى : ماهية النعمة .الثانية : منافع النعمة .الثالثة : النعمة الشخصية والعامة .الرابعة : الكم والمقدار للنعمة .الخامسة : أوان نزول النعمة الأحسن .السادسة : اللطف

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الحمد والشكر له سبحانه بدليل قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومن أسمى معاني العبادة الحمد والشكر لله الذي يتجلى بأداء الفرائض العبادية ، وتعاهد ذكر الله ، واستحضار فضله تعالى في حال السراء والضراء .وهل الدعاء من الشكر لله عز وجل أم أنه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ]( )، لم يجعل وئاماً أو موادعة بين القرآن والإرهاب ، فهما ضدان لم يجتمعا في أيام التنزيل وما بعدها ، ولن تكون بينهما مصالحة أو مهادنة إلى يوم القيامة ، وهو من الشواهد على السلامة المستديمة للقرآن من التحريف والزيادة والنقصان ، وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( ) وفيه شهادة سماوية متجددة على التأريخ وعلوم الغيب ، وإخبار عن مجئ الأنبياء بالمعجزة فلا تصل النوبة بهم إلى قصد القتال ، وطلب الغزو ، وكانت معجزات الأنبياء حسية ، ورزق الله عز وجل النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم المعجزات العقلية والحسية .وقد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220

المقدمــــــةالحمد لله الذي لا إله إلا هو ، لا شريك له ، له ملك السموات والأرض ، ملك تصرف ومشيئة مطلقة ، وفي التنزيل [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] ( ).وهل ينحصر الشئ الذي يريده الله عز وجل سبحانه ضمن السموات والأرض ، أم أعم منها ، ويكون فيهما وما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218

المقدمةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء , والآخِر بعد فناء الأشياء ، الحمد لله الذي تغشت رحمته الخلائق كلها ،وتعجز الخلائق عن عدّ معشار من مصاديق هذه الرحمة في ساعة واحدة .الحمد لله الذي أكرم الإنسان وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتبلغ هذه الخلافة أبهى حللها برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217

المقــدمـــةالحمد لله الذي جعل كل آية من القرآن حجة وبرهاناً , وخزينة تُقتبس المسائل وتُستنبط منها القوانين ، وكذا الجمع بين كل آيتين ، ويمكن تقسيم آيات القرآن تقسيماً استقرائياً على وجوه مباركة منها:الأولى : سنن التوحيد .الثانية : آيات الأحكام .الثالثة : تجليات الغيب .الرابعة : آيات المواعظ والقصص .الخامسة : آيات العفو والصفح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216

المقدمةالحمد لله الذي جعل خزائن الأرض لا تنفد أبداً ، ويدل قوله تعالى [يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ]( )على بقاء الخزائن في الأرض إلى يوم القيامة لبيان المنزلة الرفيعة للإنسان عند الله عز وجل ، وتفضله بجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليتنعم بهذه الخزائن ، ويشكر الله عز وجل على هذه النعم .ومن مصاديق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل السموات والأرض وما بينهن ملكاً طلقاً له وحده سبحانه لا يشاركه فيه أحد إذ أن كل الخلائق مملوكة له , منقادة إليه , وهذا الإنقياد أعظم نعمة على الخلائق مجتمعة ومتفرقة .إذ أن المشيئة واللطف الإلهي المتصل رحمة بالخلائق ومنهم الناس.الحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا من رحمته ورأفته وتعجز الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار رحمته التي ليس لها حد ولا منتهى ، والتي تتغشى الخلائق كلها ، وكل جنس ونوع منها كالملائكة والإنس والجن يظن أنه فاز بالنصيب الأوفر منها ، وهو من الإعجاز في الخلق ، ومصاديق قوله تعالى [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( )، ومن مصاديق هذا الإبداع ولاية الله العامة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213

المقدمـــــــــــــة الحمد لله الذي جعل الهداية بيده سبحانه مثلما جعل ملك السموات والأرض له وحده , لبيان أن الهداية نعمة عظمى لا يقدر عليها إلا هو سبحانه ، وفي التنزيل [كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الهادي لمن استهداه ، وكذا من لم يسأله الهداية فضلاً ولطفاً منه تعالى ، الحمد لله الكافي لمن لجأ إليه واستغاث به في المهمات والشدائد ، قال تعالى [إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ]( ).الحمد لله الذي لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولا ربّ في

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211

المقدمـــــــــــــةبسم الله خير الأسماء ، بسم الله [الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ] ( ) .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً , فضلاً منه على الخلائق ورحمة بهم , ومن علمه تعالى أنه يمنح الإنسان الخلافة في الأرض , ويمده بأسباب التمكين , وتنجيز العلة الغائية من هذه الخلافة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد فجعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسؤالاً لرحمته ، ورجاء لعفوه , وزلفة إليه ، وباب تفقه وإرتقاء في المعارف الإلهية ، وفي التنزيل [وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ] ( ).لقد أنعم الله عز وجل على الناس إذ جعل الحياة الدنيا دار الشكر له

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209

المقدمــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد له سبحانه مكسباً وباباً للرزق ومضاعفة الفضل والعطايا منه تعالى ، ولم يجعل ترك العبد للشكر والحمد له تفويتاً للنعمة ، أو مسبباً لانتقاصها أو مقدمة لنزول البلاء ليكون مفهوم المخالفة لقوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ]( )، لئن قصرتم في الشكر لم تنتقص النعمة عليكم وهو من مصاديق قوله تعالى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208

المقدمةالحمد لله الذي يحُب أن يُحمد ، ويقرب الناس إلى حمده وشكره والثناء عليه بتوالي النعم ، وحضور البراهين التي تدل على عظيم قدرته وبديع صنعه ، وفي التنزيل [إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليعمرها وينشئ الدور والأبنية والتي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ) ومنه بيانه لذات مضامين القرآن وأحكامه بما ينفع في العمل العام بها ، والسياحة الفكرية بالتدبر بعلومه وأسراره وذخائره.فمن الإعجاز الغيري للقرآن أنه ليس من إنسان ذكراً أو أنثى ، كبيراً أو صغيراً ، مسلماً أو غير مسلم إلا وتفكر بآيات القرآن ، وإن تباين هذا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض , ملك تصرف ومشيئة مطلقة , وهو من عمومات قوله تعالى [وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) ولا تغيب عن الله تعالى ذرة من ملكه آنا ما , ليكون حضور الخلائق عنده رحمة بها وعلة لإستدامتها .الحمد لله رب العالمين الذي جعل الموجودات تنقاد له طوعاً وقهراَ وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204

المقدمـــــــةالحمد الذي وسعت رحمته كل شئ ،وليس من حصر أو حدود أو رقعة مخصوصة لنزول رحمته تعالى ، فمن قوانين الإرادة التكوينية مصاحبة رحمة الله عز وجل للخلائق ومنهم الناس مجتمعين ومتفرقين ، فهناك أفراد من النعمة من جهات :الأولى : الرحمة الخاصة بكل إنسان على نحو مستقل ، وهل صرف البلاء نعمة ، الجواب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203

المقدمـــــــــــةالحمد لله فاطر السموات والأرض ، الذي له ملك السموات وما فيهن وما بينهن ، الحمد لله الذي جعل ملكها له وللخلائق كلها ملك تصرف مغلق ، وحاجاتها إليه في كل لحظة وآن من من آنات الزمان .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً ، يعلم الموجود والمعدوم وما كان وما يكون .الحمد لله الذي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202

المقدمـــــــــــــةالحمد لله [الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ]( )، ومنه ذخائر التنزيل وذات تلاوة آيات القرآن من مصاديق فضل الله في تعليم الناس لأن القرآن كلام الله الذي جعله بين ظهراني الناس يتلونه ويتدبرون آياته ومعانيه ، ومن مصاديق قوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، مصاحبةالوحي وكلام الله للناس من حين

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا (دار الحمد) والثناء عليه سبحانه,وفي تفضله برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة وفيض وبركة ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ) .ومن هذه الرحمة تثبيت الإيمان وسيادة الأمن في الأرض , وبعث النفرة في النفوس من الإرهاب ورِهابه عند الأفراد والمجتمعات والدول خاصة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200

المقدمةالحمد لله الذي جعل كنوز القرآن تتصف بخصائص كريمة منها :الأولى : تجدد علوم القرآن , وهو من رشحات قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ]( ).الثانية : كنوز القرآن من اللامتناهي , ولا تختص هذه الكنوز بالأمور العلمية بل تشمل العلم والعمل وأسباب الرزق والكسب والتحصيل , والمغيبات , والتوقي في الآفات والأدران ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199

المقدمةالحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما الذي أثنى على نفسه وجعل الحمد في أول سورة من الكتاب السماوي ذي المكث الدائم في الأرض وهو القرآن، وليكون هذا الجعل من مصاديق حفظ النوع الإنساني, وعمارة الأرض بذكر الله, ومن عمومات قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).وينطق كل مسلم ومسلمة بالحمد لله مرات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198

المقدمةالحمد لله الواحد الأحد القوي الصمد، المبدئ المعيد، الذي تفضل على الناس وجعل النبوة والتنزيل ملازمين للوجود الإنساني في الأرض بأشخاص الأنبياء، وما يصاحبهم من المعجزات ومضامين الوحي القدسية، وإمتازت نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإتصال والإستمرار إلى يوم القيامة بمعجزة القرآن العقلية المتجددة وأمته التي تحمل لواء التوحيد، وتتعاهد بالنفس والمال صرح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197

المقدمةالحمد لله فاطر السموات والأرض الذي رزق الإنسان بعد نعمة الخلق والإيجاد الخلافة في الأرض من غير فترة بينهما، إذ لازمت صفة الخلافة آدم قبل أن يهبط إلى الأرض، قال تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وفضّل الإنسان على كثير من خلقه.الحمد لله كما هو أهله ومستحقه بآلائه اللامتناهية، وصلواته على خير خلقه محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196

المقدمـــــة الحمد لله الذي جعل الدنيا دار العلم إذ أكرم الإنسان بمصاحبة التنزيل له منذ أن هبط آدم عليه السلام بكنوز الجنة من المعرفة وأسباب الهداية والصلاح قال تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَاثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ] ( )، لتكون علوم آدم ذخائر إدخرها الله عز وجل له ولذريته من بعده، مما يملي على الناس الشكر لله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195

المقدمةالحمد لله الذي جعل كلماته من اللامنتهي، وتنفد مياه البحار والمحيطات، وكلمات الله تبحث عن مداد إضافي لها ولبيانها ، ولن يعجزها ، قال تعالى[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي]( )، وفيه تحد عظيم للخلائق , ودعوة للناس للتسليم بالعبودية والخضوع لله عز وجل، والإقرار بأنه الباقي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194

المقدمةالحمد الله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً للأحكام مانعاً من الغفلة والجهالة، ومحيطاً بالوقائع والأحداث إلى يوم القيامة، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.وفي إجتناب الأبناء للربا ثواب للآباء لأن الآباء خلّفوا هذا الإجتناب تركة كريمة، ويترشح ثواب تقيد الأبناء بأحكام حرمة الربا على الآباء، ويكون تأسيساً ومقدمة صلاح للاحق والمعدوم من الأبناء لتكون

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193

المقدمــــــــةالحمد لله الذي دلت مخلوقاته على ربوبيته، وإنفراده بملك السموات والأرض وما فيهما، وأبى إلا إنتفاء الشريك له، وإنعدام الند والخصم له، لتتغشى رحمته الخلائق كلها، وتسجد له طوعاً وقهراً قال تعالى[وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ] ( ).ولتكون الحياة الدنيا رشحة من بديع صنعه، وقدرته المطلقة، وعدم إستعصاء شئ عليه، فلا غرابة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192

المقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً مانعاً، جامعاً للأحكام الشرعية وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة، ومانعاً من غلبة الضلالة ومفاهيم الغواية، وجعله مائدة سماوية مبذولة في الأرض للناس جميعاً، ينهلون منها الغذاء العقائدي والروحي، وما يكون سبباً لتغشي مبادئ المودة والبهجة الحياة الدنيا، وسيادة الحكمة والهداية، ومعاني الأخوة بين الناس بقيد الصلاح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن خزائن تخرج منها اللآلئ، وتستخرج منها الدرر، ومبادئ العلوم البرهانية والقوانين الكلية والقواعد الشرعية التي تنير عالم الدنيا بضياء الهداية والإيمان، وتبعث على السعي للإرتقاء في سلّم الرشاد ومراتب المعرفة وتكون واقية من درن الشهوة، وسلامة من غلبة النفس البهيمية والغضبية.لقد أراد الله عز وجل للقرآن أن يكون الصاحب السماوي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190

المقدمةالحمد لله الذي جعل آياته تترى متصلة، ظاهرة وباطنة، وتصل إلى كل إنسان لتكون حجةوبرهاناً ودعوة للإيمان وصلى الله على صاحب الكمالات الإنسانية محمد وآله الطاهرين.وكما تشرق الشمس على الأرض وينتفع من ضيائها كل إنسان فكذا آيات الله عز وجل مع الفارق وهو أن الشمس ذاتها آية من عند الله عز وجل وأن الآيات والدلالات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما فيهن، الذي جعل القرآن مدداً سماوياً للمسلمين والمسلمات وإلى يوم القيامة، ومن خصائص المدد القرآني عدم إنحصاره بميدان أو موضوع دون آخر، فهو صاحب كريم في أمور الدين والدنيا، وفي أفراد الزمان اللامتناهية.لذا تفضل الله عز وجل وجعل قراءته واجبة في الصلاة اليومية وعلى نحو التعدد والتكرار،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، وتفضل وجعل مقاليد الأمور بيده ليكون هذا الجعل رحمة إضافية بالناس، فتعجز الخلائق متفرقة ومجتمعة عن التصرف في جزء من آفاق السماوات والأرض، ليكون الملائكة والإنس والجن من ملك الله عز وجل، ومنقادين لمشيئته.وقد أراد الله عز وجل إظهار الإسلام وتثبيت دعائم التوحيد في الأرض بنبوة محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء المنبسطة في أقطار الأرض، فمع أن نزول القرآن كان في الجزيرة وفي أيام نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن القرآن نعمة حاضرة في كل زمان ومكان، ومنع الله وجود البرزخ والمانع بين آياته وبين الناس جميعاً، فلايستطيع الإنسان أن يمنع غيره من التزود من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل النعم العظيمة مصاحبة لخلق الإنسان وهبوطه إلى الأرض، سكنه فيها بعناية من الله، ومن الشواهد على عظيم الفضل الإلهي أنه سبحانه يزكي وينمي النعمة التي ينعم بها على الناس، وفيه فضل منه سبحانه إبتداء وإستدامة ونماء.أي أن أول النعمة ودوامها وزيادتها كله فضل من الله عز وجل وليس

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن كتاباً سماوياً يهدي إلى الرفق والتسامح في الدنيا , ويبشر بالرحمة والعفو في الآخرة , وهو أمر لا ينال باختيار العنف والإرهاب والإضرار بالغير , ولا يستحق معاملته بالإرهاب .الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للناس , فأكد على حرمة الإرهاب بالقول والفعل .وهل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد بالهداية إلى الحمد والثناء عليه سبحانه وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية بالحمد له والدعوة إلى تسبيحه .وأنزل الله القرآن , وأوجب على كل مسلم ومسلمة تلاوته وجوباً عينياً وهو يتضمن الحمد له سبحانه ، ويتلو كل مسلم ومسلمة قوله تعالى [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) سبع عشرة مرة لبيان

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي أنزل الكتاب ليكون بركة مستديمة في الأرض، وأماناً لأهلها وصراطاً مستقيماً ، ورحمة مزجاة إلى الناس جميعاً ، قال تعالى [وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ]( ).الحمد لله الذي جعل القرآن عصمة ومعصوماً ، وكل آية

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره , وشاهداً على سعة رحمته , وتوالي نعمه , ودليلاً على حال الناس في المسكنة والحاجة إليه والثناء عليه سبحانه , وفي التنزيل [يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ] ( ).لقد جعل الله سبحانه في الحمد له غنى حاضراً وآجلاً عن غيره ، فالحمد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في كل شئ آية ظاهرة تدل على وحدانيته وبديع صنعه ، ورزق الإنسان العقل والقدرة على التفكر لتكون غبطته في التدبر في هذه الآيات ، والتفكر بعظيم قدرة الله ، وهل هذا التدبر من عمومات الصراط في قوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ] ( ) الذي يتلوه كل مسلم ومسلمة سبع عشرة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا موطناً ومحلاً لطاعته وعبادته ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومصداقاً لقانون وهو كل موضع في عالم الأكوان دار لتسبيحه وعبادته ، قال تعالى [يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] ( ) .و[مَا]

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي نفخ في آدم من روحه ، وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وتتوارث ذريته النعم ، لتدرك الملائكة عظيم منزلة الإنسان عند الله وكيف أنه يتلقى هذه النعم والفضل من عند الله عز وجل بالشكر له سبحانه ، وبتعاهد آيات التنزيل من غير زيادة أو نقصان .الحمد لله الذي جعل الإعجاز في نبوة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً دائماً متصلاً ومتوالياً لا ينفد أوله ، ولا ينقطع آخره .الحمد لله الذي لا يقدر على بلوغ مراتب حمده أحد ، وتعجز الخلائق عن حجب حمد العباد له ، وليس ثمة فاصلة زمانية أو مكانية بين الحمد وبين وصوله الى الله الذي لا تتداخل أو تختلط عنده للأصوات فحالما ينطق أو يكتب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي لقّن العباد الحمد والثناء عليه سبحانه ، وجعلهم يلهجون بشكره طوعاً وانطباقاً وقهراً ، ليكون سبيلاً لإستدامة النعم ، وتوالي المنن ، وهو من مصاديق قوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ) .الحمد لله الذي يرّغب بالحمد ، ويدعو إليه , ويهيئ للناس مقدماته ويهديهم إلى مسالكه ، ويجعل نفوسهم تميل إليه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الألسن تنطق بالحمد له سبحانه ، في كل زمان ومكان وعلى مختلف اللغات ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] ( ) وأول كلمة نطق بها آدم هي الحمد لله .وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما نفخ الله في آدم الروح فبلغ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض بمشيئته وأمره النافذ بقوله تعالى [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]( )، وهل يتعارض هذا المعنى مع ورود الآيات بخلق السموات والأرض في ستة أيام.الجواب لا ، لافادة الجمع بينهما وتعدد الأوامر الإلهية في الخلق والتكوين لبيان عظيم قدرة الله في الزمان والمكان , ولتأديب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174

المقدمـــــــــــة الحمد لله هدانا للإيمان ، وبصرنا سبل الصلاح ، ورزقنا والناس جميعاً العقل للتمييز بين الحق والباطل , وللتدبر في الآيات الكونية التي هي شاهد على الربوبية المطلقة لله عز وجل ، وباعث على الحمد لله في الصباح والمساء ، وقد تفضل الله عز وجل وفرض على المسلمين الصلاة خمس مرات في اليوم ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل وجعل [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليكون الإمام بين الخلائق في الحمد لله فيتوجه الناس مجتمعين ومتفرقين لله عز وجل بالحمد له والثناء عليه في حال الرخاء والشدة والسعة والضيق ، ومن الإعجاز في أحكام نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقوف المسلمين صفوفاً متراصة خمس مرات في اليوم للشكر

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في الأرض رواسي كمقدمة لعمارة الناس لها وإمتناعها عن أن تميد وتتحرك وتضطرب وتميل إلى جهة ، وأقام الله عز وجل الحجة على الناس بهذه النعمة المستديمة ، إذ قال [وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ] ( ) وبيان قانون وهو إنتفاع البِر والفاجر من نعمة السكينة والقرار في الأرض

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً مباركاً دائماً , نسأله تعالى أن يصعد في السموات وأن يكون حاضراً في الملمات ، وواقية من الشدائد والآفات .الحمد لله حباً له سبحانه وتقرباً إليه ، ورجاء رفده وتوالي فضله علينا وعلى الناس ، فان كل نعمة خاصة أو عامة من عند الله تكون أعم في موضوعها وحكمها وأثرها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170

المقدمــــةالحمد لله حمداً نرجو أن نبلغ به رضاه ، ونسعى فيه للفوز بمحبته، والقرب من شآبيب رحمته .الحمد لله أن جعل الحياة الدنيا دار الصراط المستقيم ومقدماته ورشحاته، وفي التنزيل [وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ]( )، تتجلى أماراته في الآيات الكونية ومعجزات النبوة والنعم العظيمة التي تأتي للناس من فوقهم من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169

المقدمـــــــــةالحمد لله الذي خلق النور وجعله صراطاً وبلغة وغاية , ورزقاً كريماً ينفذ إلى شغاف القلوب ، ليكون من سبل التعضيد للإنسان لنفخ الروح من عند الله في آدم ، وبيان قانون وهو أن الفضل من عند الله على الإنسان مطلقاً الذكر والأنثى ، والبر والفاجر ، والمكلف وغير المكلف متعدد ومتصل، ولن ينقطع ما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168

المقدمةالحمد لله حمداً دائماً سرمداً الذي هدانا لمقامات الحمد والثناء , وكما أثنى على نفسه وهو[غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ]( ) الذي جعل الخلائق عاجزة عن استيفاء الثناء عليه ، وقاصرة عن إحصاء نعمه مع تواليها حال الإحصاء في أي آن.الحمد لله الذي جعل الدنيا مزرعة للآخرة ، ومرآة لها ، وحجة في الإقبال على عالم الحساب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما بينهن وما فوقهن بلطفه ومشيئته ، وهو الذي خلقهن بالكاف والنون وبأحسن تدبير وحكمة تعجز العقول عن درك كنهتها .الحمد لله ملأ السموات والأرض وما بينهما ، وما خلق وما يستحدث فيهما ، فمن بديع قدرته وعظيم سلطانه السعة والتجدد في الخلق .ومن الإعجاز ورود السعة والإستحداث فيهما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166

المقدمـــةالحمد لله الذي يتوالى فضله مع إزدياد التقصير بصيرورة التقصير سبباً للطف منه تعالى ، ووسيلة لتقريب النعم ، بمشيئته وفضله وتيسير العمل في طاعته، والمسارعة في مرضاته.الحمد لله في السراء والرخاء وفي الشدة والضراء ، فهو سبحانه ولي النعم، وكاشف الكرب ولا يقدر على تعقب ونسخ اليسر للعسر إلا هو سبحانه.الحمد لله الذي يجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض من غير مثال سابق لتكون كل ذرة وجزء منها برهاناً للخلائق كلها على وجوب عبادته سبحانه ، ولقد أبى إلا أن تكون آيات صنعه جلية ظاهرة في عالم الأكوان والموجودات كلها .ومن خصائص وبدائع قدرته أنه سبحانه جعل الحجة على كل مخلوق , من وجوه كثيرة منها :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164

المقدمةلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .ومن آيات التوحيد وإنفراد الله سبحانه بالربوبية المطلقة بعثه الأنبياء وإنزاله الكتب من السماء، وبقاء القرآن في الأرض باعجازه المتجدد حتى يوم القيامة .ومن الشواهد على حفظ الله للقرآن من التحريف أن كل آية منه تدل على أمور

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163

المقدمةالحمد لله الذي تتغشى مشيئته الخلائق كلها بصبغة الرحمة واللطف منه تعالى، وجعل لكل شيء أمداً وأجلاً تتجلى فيه وفي تعيينه حكمته وعظيم سلطانه.الحمد لله الذي لا إله إلا هو الذي لا يشرك في حكمه أحداً ليدرك الناس وجوب عبادته وحده ، ولزوم التنزه عن الرياء , ونبذ مفاهيم الضلالة.الحمد لله الذي تقصر الخلائق عن

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162

المقدمةالحمد لله خالق كل شئ ، وجاعل لكل شئ أمداً وأجلاً معلوماً عنده سبحانه قبل أن يخلقه وبعد أن يفنى , وجعل الحاجة مصاحبة لكل مخلوق لتكون من العلل التي تجذبه إلى التسبيح والتهليل ، وفي التنزيل[اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان يمتاز عن غيره من الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161

المقدمـــةالحمد لله رب العالمين الذي [لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ) ملك تصرف ومشيئة مطلقة وبما فيه النفع العام والخاص للخلائق , وصلى الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الطاهرين .الحمد لله على سعة رزقه , والفيض والفائض منه على كل فرد وفي كل زمان من غير أن تنقص خزائن الأرض والسماء ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160

المقدمةالحمد لله زنة عرشه ومداد كلماته، وسعة كرسيه وعدد ملائكته والناس والخلق أجمعين، وكل فرد من الخلائق لم يأت إلى الوجود من العدم إلا بفضل ورحمة من عند الله تستلزم الشكر له سبحانه , ويحتمل خلق أي فرد من أفراد الخلائق بلحاظ النعمة في قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( ) وجوهاً:الأول : كل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159

المقدمةالحمد لله الذي أبى إلا أن يكون[فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ]( )، الحمد لله الذي ليس من إله غيره سبحانه ، الحمد لله من قبل ومن بعد وأمس واليوم وغداً.الحمد لله الذي دلّنا على الحمد , وهدانا للشكر له سبحانه ليكون نتيجة لإختيار الإيمان ووسيلة مباركة لتثبيته في النفوس وزيادته كماً وكيفاً وموضوعاً ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158

المقدمةالحمد لله أهل الجود والإحسان الذي يعطي في معشار الثانية الواحدة ما تعجز عنه الخلائق كلها، مدة زمان الدنيا، الحمد لله الذي لا يرد فضله، ولا يستغنى عن لطفه.الحمد لله الذي تطمع الخلائق كلها بكرمه، وترجو نواله ومنّه.الحمد لله الذي جعل الدعاء حبلاً ممدوداً بينه وبين العباد، ووسيلة لجلب المنافع ودفع المفاسد، قال تعالى[ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157

المقدمةالحمد لله الذي خلق آدم من تراب وأهبطه وزوجه ليسكنا الأرض ويقوما وذريتهما بعمارتها بالعبادة وسنن التقوى , وفي التنزيل[هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ]( ).الحمد لله الذي جعل الناس جميعاً وفي كل زمان يدركون أنهم أبناء رجل واحد، وفيه دعوة لهم للألفة والمودة ونبذ الفرقة والخلاف والشقاق والإقتتال فيما بينهم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً دائماً متصلاً في أفراد الزمان الطولية كلها، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم قدرته، وتوالي عفوه ومغفرته بعد أن منّ بالهداية والإيمان , وفي التنزيل[بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ]( ).الحمد لله في السر والعلانية على نعمة وقاية المؤمنين والمؤمنات من آفة النفاق ، وليس من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155

المقدمــــةالحمد لله الذي جعل آيات القرآن ضياءً يشع على الآفاق، وربيعاً للقلوب , وعطراً للجوانح والأركان , وعلة لجلب الرزق الكريم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ) بتقريب هو أن الإيمان بنزول القرآن من عند الله عز وجل وتلاوة آيات القرآن عبادة، وقد تفضل الله عز وجل وجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154

المقدمــــةالحمد لله الذي يبعث الحمد له السكينة في نفس الناطق بالحمد , والسامع له طوعاً وقهراً، ليكون الحمد مفتاحاً للألفة ونشر شآبيب المودة والرأفة بين الناس، وصراطاً مستقيماً إلى السراء، وواقية من الضراء.الحمد لله الذي جعل الحمد أول ما نطق به آدم عليه السلام حينما خلقه الله ونفخ فيه من روحه , ثم جعله الآية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153

المقدمــــة الحمد لله الذي جعل الحمد لله حاجة للناس مجتمعين ومتفرقين والذي يشكر من حمده قبل الحمد وبعده , وذات الحمد من شكر ومنّ الله على العبد ، وفي التنزيل[وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ]( ).الحمد لله عن وبصيرة وتدبر فمن فضل الله أنه جعل الحمد له شاهداً على المعرفة والإرتقاء في سلم التقوى والخشية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق الخلائق ليروا ويتنعموا بمنّه وإحسانه ولطفه ،ومنه تفضله ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً بدين التوحيد ، ورحمة للناس جميعاً ، ووسيلة مباركة لمضاعفة المنّ والطول منه تعالى على الخلائق ليكون من معاني قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( ) نوع تحد بتوالي النعم ،ومنها نزول

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151

المقدمــةالحمد لله حمداً وافياً على سعة رحمته وقربها من العباد والخلائق مطلقاً ، الحمد لله الذي [أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا] ( ) وهو على علم بتدبير ومشيئة وتصرف تام غير منقوص، وبما فيه خير العباد والنفع العام للخلائق.الحمد لله الذي خلق آدم بيده ونفخ فيه من روحه وجعله وزوجه يعيشان في الجنة ويختلطان بالملائكة ،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150

المقدمــــة الحمد لله المنّان الذي جعل إستحضار العباد لمنّه تهذيباً لنفوسهم، وصلاحاً لألسنتهم , وباعثاً للمودة بين الناس، فيذكر المسلم منّ الله عليه فيرأف بغيره من الناس ويحسن إليهم.الحمد لله الذي تعجز الخلائق عن إحصاء منّه في أي دقيقة من آنات الزمان وأفراده الطولية، ليكون من مصاديق وتقدير قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149

المقدمــــة اللهم لك الحمد حمداً مباركاً في ذاته وتعاقبه وتجدده، وإصلاح وإخلاص النية فيه، وبقائه تركة للذرية وغيرهم.اللهم لك الحمد أن جعلت الحمد لك ملأ الفم وإنارة للجوارح وصراطاً مستقيماً وشاهداً على الهداية ، ومصداقاً لها بقوله تعالى[مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا]( ).اللهم لك الحمد عدد أفراد ومصاديق

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148

المقدمــــةالحمد لله الذي أنزل كلامه على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون رواسي للأرض، وسكينة للنفوس، وبرزخاً دون الغي وطغيان الغرور.الحمد لله في كل إشراقة شمس من عمر الحياة الدنيا مما تقدم من الأيام والأحقاب وما سيأتي من اللامحدود من أفرادها التي لا يعلمها إلا الله، وتفضل سبحانه وجعلها سبيلاً لإكتناز الصالحات، وبلغة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147

المقدمــــةالحمد لله ثم الحمد لله على كل نعمة ظاهرة أو خفية تقدمت في زمانها أو هي حاضرة ، الحمد لله الذي جعل النعم التالية على الفرد والجماعة والأمة أكثر وأعظم من السابقة , وهو من الشواهد على عظيم فضله تعالى وأنه [عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) .الحمد لله الذي جعل الحمد له خير صاحب للإنسان

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146

المقدمــــة الحمد لله حمداً صادقاً مباركاً فيه، متصلا دائماً ليس له إنقطاع، الحمد لله الذي جعل الموت خاتمة حتم وقطع لوجود الإنسان في الحياة الدنيا , ولكن حمده لله يبقى فيها ويصاحبه، في قبره ويحضر معه في يوم الحساب لتدرك الملائكة الذين إحتجوا على جعل الإنسان[فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، بأنه ليس من ثروة ومال وكنز

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145

المقدمــــةالحمد لله بديع السموات والأرض حمداً كثيراً دائماً متصلاً ، الحمد لله الذي يستجلب كل خير ومحبوب بسؤاله واستغفاره , والتوكل عليه .الحمد لله الذي يدفع عنا كل مكروه وبلاء ، وقد تفضل سبحانه وأنزل قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ] ( ) للبشارة والأمل ورجاء إستدامة الغبطة .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144

المقدمــــةالحمد لله أقصى غاية الحمد مع إدراكنا بأن الحمد اللامتناهي قاصر وقصور عن منازل الحمد لله إلهاً وخالقاً ورباً ومالكاً.الحمد لله من قبل ومن بعد وإلى يوم الدين الذي جعله الله عز وجل حساباً بلا عمل , ونسأله تعالى أن يجعل حمدنا حاضراً يومئذ , وواقية وحصناً لنا ولآبائنا وهو وسنخيته لغة عند أهل الجنة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً متتالياً يزيد على ما ينطق به اللسان لصدوره من الجوارح والأركان، الحمد لله نور السموات والأرض الذي جعل الخلائق تنقطع إليه بالحمد والثناء والتسبيح والتهليل، الحمد لله الذي جعل الحمد سر الوجود، ومادة الحركة وعلة ديمومة الحياة الإنسانية، قال تعالى[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ).الحمد لله الحق، الذي جعل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142

المقدمةالحمد لله الذي جعل الكتاب النازل من السماء زينة الحياة الدنيا وبهجة القلوب المنكسرة، وتفضل وأنزل الكتب على الرسل تترى واحداً بعد آخر كصحف إبراهيم والزبر والتوراة والإنجيل , وكل واحد منها يتضمن البشارة والإنذار .ومن معاني بشارة الأنبياء والكتب السماوية السابقة الإخبار عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن كتاباً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي خلق الحياة الدنيا , وبث البشر في الأرض , لتكون وعاءً للحمد، ومحلاً للثناء عليه سبحانه في كل آن لذا تفضل بتشريع ووجوب الصلاة اليومية بحسب الآفاق الكونية , ففي كل دقيقة هناك مصلون حامدون ساجدون لله عز وجل , وهو من عمومات [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( ), ومصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق كل شيء ، وجعل أمور الخلائق كلها بيده رحمة ورأفة بها .الحمد لله الذي بمشيئته تقوم السموات والأرض وينتظم الكون ، وتجري الشمس والقمر وتمر علينا الرياح وينزل الغيث . فنستحضر في الوجود الذهني آيات القرآن التي تبين فرائد الإعجاز في اللامتناهي من آيات النعم الكونيةالحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139

المقدمــــةالحمد لله الذي يهب الكثير المتصل إبتداء منه سبحانه ، وليكون نوع مقدمة وطريق لهبات متجددة , والثناء عليه سبحانه على آلائه وفيض جوده الدائم، الحمد لله الذي جعل نعمه على كل إنسان دفعية ومتتابعة , وكل نعمة تدعو الإنسان إلى عبادته والإقرار بلطفه وإحسانه، والإذعان لأوامره ونواهيه.الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138

المقدمةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وعلة غائية لخلق الناس لأنه مصداق جلي لقوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) والحمد لله الذي فرض قراءة [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) على كل مسلم ومسلمة في ركعات الصلوات اليومية الخمسة ، ليكون من معاني قوله تعالى [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَة الْوُسْطَى](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137

المقدمةالحمد لله العزيز الحكيم الذي بشكره والثناء عليه تتوالى الخيرات وتتم الصالحات وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .الحمد لله الذي جعل القرآن ربيع القلوب , وملجأ الخائفين ونجاة للصالحين ، وتفضل وجعل تلاوته أمناً وحرزاً وواقية ، وبحراً للعلوم يغترف منه القارئ والدارس له ، والمذاكر فيه ، والسامع له ، من غير

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136

المقـــدمـــة الحمد لله الكريم في عطائه الواسع في فضله وإحسانه ، الجواد في إنعامه وجوده ، الحمد لله الذي إبتدع الخلائق من غير مثال سابق , وفي التنزيل [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ] ( ) .الحمد لله الذي تغشى حلمه وعفوه كل الناس , والذي يتجاوز عن الذنوب ويغفر

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي جعل الخلائق ذخائر تدل على بديع صنعه وعظيم قدرته ، وكل فرد منها يدعو الناس إلى عبادة الله والخشية من عقابه وبطشه .الحمد لله الذي ملأ الآفاق بكنوزٍ وآلاء تجذب الناس إلى الإيمان ، وتحثهم إلى التفكر في عالم الأكوان ، ليكون مدخلاً ومناسبة للخشوع والخضوع لله عز وجل .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي حمد نفسه في القرآن والتوراة والإنجيل ليصاحب الحمد له سبحانه أهل الأرض في كل مكان، وآن من آنات زمانهم , الحمد لله الذي جعل حمدهم له يدخل معهم القبر واقية وأمناً من غير أن يغادر الدنيا حينما يفارقونها كرهاً.الحمد لله عدد ما خطت وتخط الأقلام ليكون هذا الحمد شكراً له سبحانه على

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133

المقـــدمـــــة الحمد لله في الصبح إذا تنفس ، والليل إذا أقبل وخالط ضياء النهار ، الحمد لله عدد آنات الزمان الطولية في الماضي والحاضر والمستقبل ما تقدم منها وما هو آت قريباً كان أو بعيداً .الحمد لله رب العالمين الذي تغشى الخلائق برحمته وخص الإنسان بنعمة الخلافة والعقل والملازمة بينهما, وأنزل القرآن خطاباً ودليلاً وضياءً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132

المقدمةالحمد لله على سوابغ نعمه الظاهرة والباطنة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اصطفاه من بين أهل الأرض لنزول القرآن على صدره ، وتحمل أعباء الرسالة الخاتمة والشريعة السمحاء الجامعة والباقية إلى قيامة الساعة ، قال تعالى [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131

المقدمـــــــةالحمد لله اللطيف في صنعه ، الواسع في رحمته , القريب في رحمته , العظيم في قدرته , الرؤوف بعبادته , المستأثر بالقوة والجبروت ، وفي التنزيل [أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] ( ).الحمد لله الباسط بالخير يده ، الفاشي في الخلق حمده طوعاً وقهراً وإنطباقاً ، الحمد لله الذي إنفرد بالربوبية المطلقة الذي لا ند

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130

المقدمةالحمدلله الذي خلق السموات ورفعها من غير عمد أو أركان، وأنعم على الإنسان بشذرات العلم والمعرفة , إذ ترتقي العلوم في هذه الأزمنة فترُى الذرة وما هو أقل منها، ولم ولن يتبين وجود أعمدة للسموات ليكون السلب أمراً وجودياً يدل على الإعجاز في سنخية الخلق .الحمد لله الذي جعل الأرض محلاً منبسطاً لخلافة الإنسان، ليكون

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن ، وإنفرد بالربوبية المطلقة للخلائق، وجعل مرجعها إليه سبحانه على نحو القهر والمحو والإزالة، قال تعالى [كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ]( ).الحمد لله الذي لقن العباد حمده وتسبيحه ، وجعل الحمد مصاحباً للموجودات ، وتتعدد وتتباين العوالم وينتقل الناس إلى عالم

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128

المقدمةالحمد لله الذي خلق العوالم والخلائق كلها بلطفه وجعلها محتاجة إلى رحمته في وجودها وإستدامتها ، وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين .الحمد لله الذي لم يترك الخلائق وشأنها ، بل جعلها خاضعة لأوامره مستجيبة لمشيئته، الحمد لله الذي خلق الإنسان [فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ] ( )، ورزقه العقل وآتاه القدرة للتمييز بين الحق والباطل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127

المقدمـــةالحمد لله الذي خلق كل شيء بسلطان قدرته، وتجليات حكمته ولطفه وواسع إحسانه، الحمد لله الذي جعل كل شيء محتاجاً إلى رحمته في وجوده وإستدامته وفنائه وصلى الله على محمد وآله وسلم .الحمد لله الذي تواضعت الخلائق لعظمته , ويأبى ويعجز كل فرد منها عن الخروج عن ملكه بذاته أو مجتمعاً مع غيره.الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126

المقدمةالحمد لله على نعمة التوحيد وإنقطاع الخلائق لعبادته والتسبيح له المقرون بالتسليم بربوبيته المطلقة، فتفضل وجعل بداية القرآن بعد البسملة قوله تعالى[الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( )، للبيان والتحدي وتهذيب الألسنة وإصلاح النفوس، وتوالي النعم على المؤمنين وأهل الأرض ، وهو من فيوضات القرآن , وصيرورة إمامته مدخلاً وسبيلاً للرزق الكريم .ومن أسرار جعل قراءة هذه

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125

المقدمةالحمد لله الذي ملأت الآفاق آياته، ومنها ذات الآفاق , وذلتها وخشوعها له سبحانه , وكلها تؤكد وحدانيته، وتدعو إلى طاعته وعبادته، واشهد أن لا إله الا الله خضوعاً وتسليماً، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله إصطفاه من بين خلقه فاختاره لرسالته الناسخة وشريعته الدائمة , ذات صبغة الكمال في كل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 124

المقدمةالحمد لله الذي جعل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يقطع قراءته للقرآن ( آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين( ).لبيان موضوعية وعظيم شأن كل آية من القرآن، بالإضافة إلى جعل القراءة مناسبة للتدبر في معاني ودلالات كل آية من سورة الفاتحة وسور