لقد أكرم الله عز وجل النبي محمداً بآيات من الإكرام والتفضيل منها في مقام النبوة :
الأول : النبي محمد (ص) خاتم النبيين .
الثاني : النبي محمد (ص) من ذرية إبراهيم وإسماعيل ، وقد ناداه بعضهم (يا ابن الذبيحين).
الثالث : اختتام النبوة والرسالة بالنبي محمد (ص) فليس من نبي بعده .
الرابع : نزول القرآن على النبي محمد (ص) ، قال تعالى [وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ] لبيان أن من خصائص النبي محمد (ص) انفراده بقطع الإختلاف بين أهل الملل والنحل ، وهل وسيلة هذا القطع القرآن وحده أم تشمل السنة النبوية ، الجواب هو الثاني .
الخامس : قانون سلامة القرآن من التحريف والزيادة والنقصان .
السادس : قانون مصاحبة الوحي للنبي محمد (ص) في كل ساعة من ساعات حياته من حين بعثته ، قال تعالى [وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى].
السابع : كثرة صحابة النبي محمد (ص) فهذه الكثرة بفضل ولطف وهداية من عند الله عز وجل .
العدد :103/25 في 15/4/2025