السيرة العلمية

المرجع الديني الشيخ صالح الطائي (English : Saleh Al- Taei) ولد في العراق عام 1948 وهو عالم فقيه ورع زاهـدٌ أخذ النفس ببذل الطاقة والوسع، وتحمل المشـقة والعناء طلباً للعلم وجهاداً في سبيل الله. افتى بضرورة اندماج المذاهب الإسلامية و حرمة تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة.

دراسته

درس في الحوزة العلمية وتخرج منها بعد مواظبة دائمة على الدرس والكتاب والاجـتهاد، وعلى يد خـيرة الأسـاتذة في الحوزة الذين أحاطوه بعنايـة خاصـة واهتمام لقابلياته وورعــه، منهم العلامة الشيخ جعفر الربيعي الذي لم ينقطع عن تدريسه السطوح في أقسى الاحوال ومباحثته في اللغة والفقه أيام الدراسة ، ثم اخذ السطوح العالية عن خيرة العلماء ومنهم سماحة آية الله المرحوم السيد محمد كلنتر الموسوي الذي درس عنده لسنوات في جامعة النجف المكاسب والرسائل، وسماحة آية الله الشيخ باقر شريف القرشي إذ درّسه الكفاية بجزئيها، لتمر السنون وإذا بالشيخ الطائي يختار الكفاية ذاتها موضوعاً لبحثه الخارج وتصدر فيها تقريراته مع الإستقلال بتوسعة في إختيار المنهج.
أما البحث الخارج فقد أخذه عن الكثير من أعلام مدرسة النجف الكبرى منهم كل من آية الله العظمى السيد محمد الصدر(قدس سره) والشيخ علي الغروي في الفقه والأصول، وكل منهما أجازه في الرواية وأشاد إلى علميته الفائقة بالاضــافة إلى بحوث آية الله العظمى السيد علي السيستاني وآية الله السيد بحر العلوم وغيره من الاعلام، وآية الله الشيخ مرتضى البروجردي في الأصول .
وله إجازتان في الاجتهــاد نشـرتا في مقدمة كتاب الزهــراء وعالم البرزخ اللــذين طبعا في البحرين. وأحاطه سماحة آية الله العظمى السـيد عبد الأعلى السبزواري(قدس سره) بعناية عرفانية خاصة وتفضـل بكتابة مقدمة كتابه الموسوم (فلسفة الإمامة في الصحيفة السجادية) سنة 1993 الذي صدرت منه خمسة أجزاء حيث أثنى عليه بعبارة صريحة لقّب بها الشيخ (بالعالم الفاضل)وعندما سئل السيد الشهيد الصدر عنه، قال: يتشرف القلم بين أنامله. ومما ينفرد به الشيخ المجاهد الطائي انه أفتى خطياً وحال إستشهاد السيد الصدر بجواز البقاء على تقليده، ووزعت في حينه بآلاف النسخ وطبعت في ظهرها إجازة السيد الشهيد للشيخ الطائي، وكان في تلك الفتوى تحد ظاهر واحتجاج على قتله .

من فتاواه وكتبه

• قانون التضاد بين القرآن والإرهاب صدرت فيه (17) جزءً.
• آيات السلم محكمة غير منسوخة صدرت فيه (10) أجزاء .
• لم يغز النبي (ص) أحدا ، صدرت فيه (26) جزءً .
• آيات الدفاع سلام دائم ، صدرت منه (5) أجزاء .
• علم الإحصاء القرآني صدر فيه جزءان .

من مؤلفاته

ساهم سماحة السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) ولو على نحو الموجبة الجزئية في طبع بعض مؤلفاته تقديراً منه لمنزلة الشيخ العلمية . تصدى لتدريس السطوح في الحوزة العلمية قبل أكثر من ثلاثين سنة ، وأقبل طلبة العلم على دروسه بشوق وأصدر عدة كتب تتضمن دروسه تلك منها ما كان بخصوص شرائع الإسلام، واللمعة الدمشقية وغيرها وصدرت منها أجزاء متعددة ، وهناك مخطوطات كثيرة لدروسه وأبحاثه في الحوزة العلمية، ومؤلفاته وبحوثه كثيرة والمطبوع منها:
 معالم الإيمان في تفسير القرآن صدر (254) جزء في سورة الفاتحة وسورة البقرة وسورة آل عمران.
قانون (التضاد بين القرآن والإرهاب) ، وصدرت بخصوصه الأجزاء (179-180-183-191-194-195-198-206-207-216-234-235-237-243-244-247-253.
قانون (آيات السلم محكمة غير منسوخة) وصدرت بخصوصه الأجزاء (202-203-204-210-211-240-241-242).
قانون (لم يغز النبي (ص) أحدا) وصدرت بخصوصه الأجزاء (159-160-161-163-164-165-166-167-169-171-172-173-175-176-177-178-182-185-188-192-200-208-212-218-226-228-238).
قانون (النزاع المسلح بين القرآن والإرهاب) وصدرت بخصوصه الأجزاء (220-221-222-225-227).
قانون (آيات الدفاع سلام دائم) وصدرت بخصوصه الأجزاء (201-214-215-228-230).
قانون (علم الإحصاء القرآني غير متناهِ) وصدرت بخصوصه الأجزاء (246-248).
أجزاء في الصلة بين آيتين ومنها :
الجزء 120 صلة الآية(152)من آل عمران بالآية التي قبلها
الجزء 122 صلة شطر من الآية153بشطر من الآية151 من آل عمران
الجزء 125 صلة شطر من الآية (154) بشطر من الآية (153) من آل عمران
الجزء 144 صلة شطر من الآية(161) بشطر من (164) من آل عمران
الجزء 186 الصلة بين الآية (180) والآية 181 من آل عمران
وقد بعث له إمام الأزهر كتاباً رقيقاً يتضمن الثناء على الجزء الحادي والخمسين من التفسير والذي يقع في آية واحدة من سورة آل عمران ولعله أول كتاب من إمام الأزهر إلى مرجع ديني وعلماء الحوزة العلمية مع أن عمر كل من الأزهر والحوزة أكثر من ألف سنة وفيما يلي وصورة هذا الكتاب وكتاب منظمة المؤتمر الإسلامي على موقع الشيخ الطائيwww.marjaiaa.com.
 تفسير النبي (ص) للقرآن صدر منه جزءان.
 تفسير سورة يوسف.
 فلسفة وأحكام الصيام.
 دار السلام في شرائع الإسلام صدر الجزء السادس، العاشر، الرابع عشر “بحث استدلالي”مطبعة العاني / بغداد
 مناسك الحج، وفيه تفصيل لمناسك وأحكام الحج والعمرة.
 الهلال ورؤيته “بحث استدلالي”
 بحوث في الصحيفة السجادية صدر منه (خمسة أجزاء).
 فلسفة الإمامة في الصحيفة السجادية ( جزءان )إلى الدعاء السابع منها.
 التجلي والشهود في الإسراء – 214 صفحة سياحة عقائدية علمية في عالم الملكوت.
 المرجعية والوقائع.
 عالم البرزخ.
 الزهراء سيدة النساء (جزءان).
 أحسن القصص .
 الحسين عليه السلام.
 فلسفة الرؤيا في الإسلام420 صفحة دراسة قرآنية استدلالية للرؤيا ، تتقوم بالدعاء لجلب البشارة وصرف رؤيا الإنذار.
 العلوم الشرعية أجوبة وفتاوى صدر منه جزءان .
 مصطلحات فقهية (300 صفحة) .
 أحكام العمرة المفردة ، طبع في الخليج.
ولديه الكثير من الكتب التي تنتظر الطبــع كموسوعته الكبرى في تفسير القرآن الكريم والتي تترى اجزاؤها تباعاً وكلها تأويل واستقراء واستنباط وفيها إلى الآن أكثر من (خمسة عشر ألف قانون) والحمد لله ، كل قانون درس وموعظة .
 وله أيضا عشرة أجزاء خطية من البحث الإسـتدلالي ومحاضراته في اللمعة الدمشقية صدر منها الجزء الأول بعنوان إشراقة اللمعة، وهو وموسوعة دار السلام من مجموع محاضراته ودروسه التي ألقاها على طلبة الحوزة العلمية مع كتاب .
 معراج الأصول 3 أجزاء تتضمن محاضراته على فضلاء الحوزة العلمية في الأصول.
 تم الجزء الأول والثاني والثالث من تقريرات بحثه الخارج في الفقه باسم”كنوز الشرائع، بالإضــافة إلى البحــث الأصولي والبحث الأخلاقي وهو جديد في موضوعه ومنهجيته.
 حجة النساء” وهي الأولى من نوعها من بين الرسائل العلمية والعملية لدى المراجع والفقهاء، تتعلق بفقه النسـاء في العبادات والمعاملات وتقع في مجلدين بسبعمائة صفحة.
 الحجة” وهي خمسة اجزاء، جزءان في العبادات وثلاثة في المعاملات، رسالة عملية جاءت عن سؤال عدد من طلبة العلم وجماعة من المؤمنين وقد أخذ إعدادها وقتاً ليس بالقليل لحرصه على عدم كتابة مسائلها إلا عن بحث إستدلالي تقريراً وتحقيقاً وعن دراسة ومراجعة، بالإضافة إلى مباشرته الإعداد والتنقيح والتصحيح أثناء الطباعة ولحين الإتمام
 العهد” وهي مختصر رسالته العلمية في العبادات والمعاملات .
والمعروف ان كتب سماحته لا تراجع أو تصحح من قبل غيره لما يرجوه من الثواب والإحسان من الله سبحانه بالقبول، رغم حاجته للوقت وإصدار المزيد من أجزاء سفر التفسير.

مجلسه العلمي

يقول السيد عبد الأمير جمال الدين : إذا دخلت إلى مجلسه العلمي فانك لا تسمع فيه إلا ما يتعلق بالفقه والأخلاق والعقائد والمسائل الشرعية يطرحها على طلبته باسلوب علمي رصين يتصف بالحوار المفتوح والجواب الإستدلالي يوضح لهم فيه ما أشكل عليهم من المسائل والقضايا الفكرية، وكثيراً ما يحضر عنده مقلدوه ومريدوه راجين منه الإجابة على ما يخص مشـــاكلهم الدينية والاجتماعية فيتلقاهم بصدر رحب مع إكرامه المعهود لزائريه ومن مختلف الطبقات، ويتصف بتوزيع الحق الشرعي الذي يرد إلى المكتب على طلبة العلم حال استلامه وبحضور صاحبه مع قلته كماً وكيفاً. إضافة لذلك فكثيراً ما وجد الأدباء والشعراء في المناسبات الدينية العامة والخاصة متنفساً لهم بهذا المجلس العامر، فتلقى القصائد والكلمات التي لا يفوت أصحابها التنويه بمكانة ســماحة آية الله الشيخ الصالح الطائي في الحــوزة العلمية ومرجعيته الدينية، كما يجيب على ما يرده من الفتاوى من داخل العراق ومن بعض المكاتب التي فتحــت لمرجعيته في الخارج .
ويدعو للالتزام بأحكــام الإسلام وتعاهد علوم القرآن وسلامته، حفظه الله ورعاه وجعله مثالاً يحتذى به وبمسيرته العلمية. كما وان سماحة المرجع الطائي كثيراً ما يؤكد على وحدة كلمة المسلمين ، قال تعالى [إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء].