يوميات علمية 108-25

(مسألة 225) من نزل من الطائرة في جدة فلا يصح رجوعه إلى الجحفة للإحرام لأنها ميقات من يمر عليها , وليس من يرجع إليها .
وفي هذا الرجوع تشديد على النفس وتعريض للمعتمرين والحجيج لمخاطر الطريق والعناء ، وهو خلاف قاعدة لا ضرر ولا ضرار وقاعدة نفي الحرج ، قال تعالى [يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ] إنما يحرم من جدة رجلاً كان أو امرأة ولا تصل النوبة للنذر بالإحرام قبل الميقات).
وبالإسناد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (وقت لاهل المدينة ذا الحليفة ولاهل الشام الجحفة ولاهل نـجد قرن المنازل ولاهل اليمن يلملم وقال هن لهم ولكل من اتى عليهن من غيرهم ممن اراد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمن حيث انشأ حتى اهل مكة من مكة).
فقيد الحديث النبوي الإحرام بمن أتى على المواقيت ، فيخرج بالتخصيص الذي يأتي إلى جدة أو مكة بالطائرة .
العدد :108/25 في 20/4/2025

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn