يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
كان الحسن والحسين يسميان ابني الفواطم لأن أمهما فاطمة وجدتهما فاطمة بنت أسد أم الإمام علي بن أبي طالب (ع) وأم خديجة جدتهما فاطمة بنت زائدة ابن الأصم. وجدة جدهما النبي (ص) اسمها فاطمة بنت عبد الله بن عمرو من بني مخزوم كما كانا يسميان الحسنيين .
وبقى اسم الحسين يضفي نوراً على من ينطق به أو يتسمى به تبركاً واقتداءاً , وكان الناس يهتدون إلى الحسين إذا جلس في المكان المظلم ببياض جبينه ونحره فإن رسول الله (ص) كان كثيراً ما يقبل جبينه ونحره.
وكما كانت ولادة الأمام علي عليه السلام في الكعبة وسمى وليد الكعبة كذلك ولد الحسين عليه السلام في بيوت المسجد النبوي الشريف بالدار المجاورة لبيت عائشة .
وبالإسناد (عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : خَرَجَ النَّبِىُّ (ص) فَوَجَّهَ هَذَا الْمَسْجِدَ فَقَالَ : أَلاَ لاَ يَحِلُّ هَذَا الْمَسْجِدُ لِجُنُبٍ وَلاَ حَائِضٍ إِلاَّ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) وَعَلِىٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَلاَ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمُ الأَسْمَاءَ أَنْ لاَ تَضِلُّوا) البيهقي/ السنن الكبرى 7/65.
العدد : 196/24 في 14/7/2024