يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
يُنظر في علم التفسير إلى قوله تعالى [إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] بأن الصلاة أمر مفروض ، وفي أوقات محددة ، ولكن للآية دلالات ومفاهيم أخرى منها :
الأول : منافع أداء الصلاة في يومها كغفران الذنوب , وفي أيام الدنيا والآخرة .
الثاني:قانون الأجر العظيم في تعاهد أوقات الصلاة.
الثالث : المصالح المترشحة عن أداء الصلاة ومنها تهذيب النفوس وإصلاح المجتمعات ودفع المفاسد ، قال تعالى [إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ].
الرابع : قانون أداء الصلاة من أبهى مصاديق طاعة الله ، والإقتداء برسول الله (ص).
الخامس : حضور الصلاة عوناً عند الموت , وشفيعاً في عالم البرزخ ، ومواطن متعددة يوم القيامة .
و(قال رسول الله (ص) : إن لله تعالى ملكاً ينادي عند كل صلاة يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فاطفئوها).
العدد : 273/24 في 29/9/2024