يوميات علمية 31-25

قوله تعالى [الم] في أول سورة البقرة مدخل كريم لأكبر سورة في القرآن، فبعد سورة الفاتحة وما فيها من الحمد والثناء على الله تعالى، والإقرار بربوبيته والدعاء والتضرع إليه سبحانه، جاءت سورة البقرة لتدل في إفتتاحها على تفقه المسلمين في المعارف الإلهية، وتلقيهم الحروف المقطعة بالتصديق بنزولها من عند الله، والتدبر في معانيها.
وبعد هذه الآية ابتدأت الآية التالية باسم الإشارة (ذلك) وإرادة القرآن والقطع بأنه منزل من عند الله ليشمل هذا القطع والتوكيد هذه الآية بالذات ، مع مدح المسلمين لتلقيهم القرآن بالتصديق والتسليم بقانون القرآن نازل من عند الله ومنه هذه الحروف المباركة.
العدد : 31/25 في 31/1/2025

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn