القرينة الحالية
القرينة لغة من فعيلة بمعنى مفعولة مأخوذ من المقارنة ومادة الفعل قرن الذي يدل على الجمع والمصاحبة والوصل .
ومن المقارنة والمصاحبة قال تعالى [وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ] وسميت زوجة الرجل قرينته لأنها تصاحبه.
وعرفت القرينة بوجوه متعددة أكثرها في بيان وظيفتها ، من دون أن تعين ما هيتها وحقيقتها ولم تأت بتعريف جامع مانع مثل :
الأول : قال الجرجاني : القرينة أمر يشير إلى المطلوب .
الثاني : ما نصب للدلالة على المراد .
الثالث : تبين القرينة معنى اللفظ وتفسره .
الرابع : الإمارة المرشدة للسامع أو المتكلم .
ويمكن تعريف القرينة بأنها أمارة , وآخر دليل مستقل أو غير مستقل مصاحب للفظ ، ومقترن به ليساعد على تجلى المراد من اللفظ ، ويدفع الإيهام فيه .
ومن القرائن غير المستقلة بنفسها : الإستثناء والشرط وتقييد الإطلاق بالصفة مثل : أكرم العالم العامل ، بقيد صفة العامل .
العدد : 32/25 في 1/2/2025