لقد اختارت هوازن وثقيف معركة حنين وأوانها ومكانها بعد فتح مكة مباشرة في السنة الثامنة للهجرة فهم الغزاة، وكان عددهم ضعف عدد المسلمين ، وانتهجوا اسلوب المباغتة وحرب الحمامة ، فأخزاهم الله بهزيمة نكراء ثم قدموا في شهر رمضان من السنة التاسعة إلى المدينة لدخول الإسلام
وسألوا النبي أن يعفيهم من أمور منها الصلاة فاجابهم بقانون لا خير في دين لا صلاة فيه ، لبيان قانون مصاحبة الصلاة للناس من أيام آدم وإلى يوم ينفخ في الصور ، قال تعالى [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ].
العدد : 359/24 في 24/12/2024
عدد المشاهدات: 5