يوميات علمية 38-25

قد نقل الإجماع على جواز القراءة بالقراءات السبعة أو العشرة المعروفة وأستدل عليه بجملة من النصوص، وإصطلاح القراءات السبعة لم يكن متعارفاً أيام الصحابة والتابعين، وكان إصطلاحاًإستقرائياً وقواعد كلية على نحو الموجبة الجزئية وجد فيما بعد مثل كثير من المفاهيم التي لا يعرف أوان وجودها الأول , ونسبت إلى مجاهد.
والأمر سهل بعد تعلقها ببضع كلمات مما يكون أصله محفوظاً في المصحف المتداول فلا يلتفت لها كثيراً مما لا يوجب الردع عنها، فلأجل إستكشاف رضا الشارع وموافقته لابد من دليل خاص وقطـعي عليهــا، ولا عبـــرة بالرجـوع إلى أهل الخبرة في المقام لأنه لا يحصل منه إلا الظن، والظن لا يغني عن الحق شيئاً.
العدد : 38/25 في 7/2/2025

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn