السرايا بعد فتح مكة
من مصاديق قوله تعالى [لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا] قيام النبي محمد (ص) حالما فتح مكة ببعث السرايا لهدم الأصنام التي في الجزيرة ، وهذا البعث والتعجل فيه معجزة حسية له فلم يرج من القبائل خصوصاً المؤمنين منهم لهدم أصنامها ، وربما يثير الأمر فتنة بين أفراد القبيلة ، فكانت ظاهرة الإمتناع عن هدمها عند بعض أفراد القبائل.
ولم ينشغل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في فتح مكة وتنظيم عبادات الناس وإصلاح النظام الإجتماعي فيها عن وظائف النبوة خارج مكة ، بل إتخذ منها مقراً لتوجيه السرايا لهدم الأصنام في الجزيرة.
لقد دخل مع النبي (ص) يوم الفتح إلى مكة عشرة آلاف من الصحابة.
العدد :46/25 في 15/2/2025
عدد المشاهدات: 4