من وجوه المقارنة بين معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة ، ومعركة حنين التي وقعت في السنة الثامنة للهجرة أن الآيات القرآنية التي نزلت بخصوص معركة أحد أكثر من الآيات الخاصة بمعركة حنين ، وهو من إعجاز القرآن لإنتفاع المسلمين من آيات معركة أحد عند وقوع معركة حنين وغيرها ، ومن هذا الإنتفاع مبادرة الصحابة الذين فروا يوم حنين بالعودة بالحال إلى ميدان القتال حول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو من أسباب هزيمة هوازن وثقيف ، وفشل خططهم.
وتسمية معركة حنين وجعلها يوماً من أيام العرب والمسلمين بقوله تعالى [وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ].
ولم يذكر اسم معركة أحد في القرآن ولكن ذكرت وقائعها بأكثر مما ذكرت معركة حنين .
العدد :48/25 في 17/2/2025