خيبر هي أشد قرى وحصون الجزيرة منعة.
وفيها نحو سبعمائة من الرجال بين دارع وحاسر ، وفيهم الفرسان الشجعان مثل مرحب وأخيه.
وليس كلهم من أصول يهودية ، فكثير منهم من العرب الذين اعتنقوا اليهودية لإدراكهم قبح عبادة قريش الأصنام ، ولإنقياد الإنسان بالفطرة إلى الديانة السماوية.
وقد تظهر هذه الحقيقة وغيرها بخصوص الأنساب بالدقة المرتقبة لتحليل DNA ، وذكر أن بني النضير وبني قريظة ينتميان إلى قبيلة جُذام اليمنية التي هاجرت إلى الحجاز .
ودان السمؤال بن حيا باليهودية وهو عربي من الأزد ، وترجع أسرة مرحب إلى قبيلة حمير .
وتم فتح خيبر في بدايات السنة السابعة للهجرة بعد صلح الحديبية .
لنقض أهلها العهد مع النبي (ص) ومؤازرتهم لمشركي قريش في حربهم على النبي .
العدد :75/25 في 16/3/2025
عدد المشاهدات: 5