يوميات علمية 94-25

الطبع
الطبع قوة للنفس في إدراك الدقائق، وسجية الإنسان، وهيئته الفعلية والإنفعالية.
أما عند الحكماء فهو أعم ويشمل الجواهر التي ليس لها شعور ويريدون به خصوصية الشيء ، فالنار طبعها الإحراق، والثلج التبريد، والمصباح الإضاءة، وهو مبدأ الحركة كحركة الحيوان، أو حركة الفلك.
وللوضع في علم الكلام تعريف آخر لم يخرج عن المعنى اللغوي، فهو هيئة تعرض للجسم بلحاظ نسبتين:
الأولى : بين أجزائه بعضها للبعض الآخر.
والثانية: نسبته إلى الأمور الخارجة عنها.
الأولى كالجلوس فأنه هيئة الإنسان بحسب قعوده، ومن الثانية الركوب وهي هيئة الإنسان بحسب ركوبه لشيء آخر.
العدد :94/25 في 6/4/2025

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn