استفتاءات

باسمه تعالى
م / استفتاء
إلى مكتب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ صالح الطائي ( دام ظله العالي )
السلام عليكم ورحمة ألله تعالى وبركاته
شيخنا الموقر نحن أصحاب مؤسسة خيريّة وأحد منظمات المجتمع المدني تعنى بالأيتام والفقراء والأرامل والمحتاجين ، ومساعدة الشباب في الزواج ، وعملنا هذا يتطلب كادر والذي هو يتكون بضعة أشخاص من المؤمنين، وبطبيعة الحال فهم بحاجة إلى دعم مادي شهري إذ هم متفرغون لهذا الأمر ويبذلون قصارى جهدهم .
السؤال :
1-هل يحق لنا أن نأخذ من الأموال المقدمة للمؤسسة بمقدار تسيير العمل فيها لا أكثر ؟
            أفتونا مؤجورين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتعذر عليّ الإذن بخصوص هذه المسألة لعدم معرفة النظام الداخلي للمؤسسة ونشاطها وما يرد إليها من أموال والأصل هو جواز الأخذ لقاعدة أصالة إحترام العمل، وهي من الأصول التي يبتنى عليها النظام الإجتماعي،وفي باب الفقه يجوز أن يأخذ المتولي للوقف بمقدار أجرة المثل وان ناقشه بعض الفقهاء، ويجوز أن يتضمن النظام الداخلي ما يشير إلى موضوع السعي والعمل هذا.
وفي باب القّيم الذي يتولى شؤون اليتيم يجوز أخذه أجرة المثل لعمله وهو المستقرأ من قوله تعالى [وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ] وفي صحيحة هشام بن الحكم قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عمن تولى مال اليتيم ماله أن يأكل منه؟ فقال عليه السلام ينظر إلى ما كان غيره يقوم به من الأجر لهم فليأكل بقدر ذلك) نعم ورد تقييد في صحيحة الكناني بلحاظ قلة المال(فان كان المال قليلاً فلا يأكل منه شيئاً) والأمر أخف بخصوص المؤسسة لأن المال ليس ملكاً وإرثاً للأيتام بل هو تبرعات وحقوق شرعية لهم، والعلم عندالله.          
                                                 صالح الطائي

بسم الله الر حمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على رسوله الكريم  محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
الى سماحة اية الله العظمى الشيخ صالح الطائي دامت بركاته
سمعنا من احد المشايخ الكرام وهو يتعرض لموضوع تفسير آخر آية من سورة الفجر المباركه وهي
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ويقول انها  مخصوصه بالامام الحسين ويعلل ذلك قوله تعالى فَادْخُلِي فِي عِبَادِي  يقول هي روح الحسين عليه السلام تدخل في أرواح محبيه وحبه في قلب كل مؤمن ودليله لان الله لم يقل فادخلي عبادي كما هو الحال في نهاية الآيه (وَادْخُلِي جَنَّتِي) ولم يقل في جنتي وكان هذا مدار بحثه فهل هذا صحيح وهل لحرف الجر (في) هذه الأهميه كما إستدل عليه هذا الخطيب 
أفيدونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين ولا حرمنا الله من فيض علمكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية عامة، وهي بشارة للمؤمنين الموقنين بيوم البعث وعالم الثواب وما أعده الله عز وجل من النعم، والمراد من (أدخلي في عبادي) أي في زمرة عبادي الصالحين، وهذا المعنى ذكره الطبرسي في مجمع البيان(10/490).
وصحيح أن الظرفية أشهر معاني (في) إلا أنها ترد بمعنى المصاحبة مثل(مع) كما في قوله تعالى[ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ] أي معهم.
وورد في عدة أخبار أن المراد بالآية الحسين بن علي وفي رواية عن الصادق عليه السلام أنها نزلت في علي بن أبي طالب ولا تعارض بينهما وهما من المصاديق للآية وهي أعم وجارية في المؤمنين والمؤمنات، وأهل التقوى واليقين، والقرآن يفسر بعضه بعضاً قال تعالى[فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ].
والإسلام لايقول بتناسخ الأرواح، أو دخول روح في بدن غيرها، وحب الحسين يتجلى في آيات منها آية المودة والمباهلة وأحاديث كثيرة ومستفيضة تملأ كتب المسلمين والعلم عند الله.
                                   صالح الطائي
السلام عليكم
مامعنى الطلاسم والإوراد والاذكار وايهما افضل
كما واتمنى ان تعلموني طلسم او ورد وتجيونى لاستخدامه لاستخدامه للرزق وقضاء الحاجات فانى كلما هممت بامر لايحصل
****************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-الطلاسم جمع طلسم وأختلف في أصله لغة، على وجوه:
الأول: إنه لفظ يوناني لكل ما هو مبهم كالألغاز.
الثاني: لفظ عربي يقال طلسم الرجل، إذا كرّه وجهه مثل بلسم فيكون معنى الطلسم:تغيير الشئ، ونقله من حال إلى حال.
الثالث: إنه كنابة عن مقلوب في ترغيب حروفه أي مسلط، وهو ضعيف والطلسم، خطوط واعداد يقال أنها ترتبط، وصائبات الكواكب العلوية وأثرها في الطبائع السفلية لجلب محبوب أو دفع مكروه، بلحاظ أن ما يحدث على الأرض يكون من تأثير ما في السماء، وقد أخذ الطلسم منحى آخر بأن صار يكتب على نحو الرقية من الآيات والأدعية.
2-الأوراد: جمع ورد، وهي الأذكار الخاصة التي تساعد السالك في قضاء الحاجة، وتتخذ وسيلة للوقاية من الآفات.
3-الأذكار: جمع ذكر والمراد بها ذكر الله والتسبيح، والدعاء المطلق والدعاء الخاص، وتكرار أسماء الله الحسنى، لما أودع فيها من أسرار وذكر الله، وإتيان العبادات والفرائض، وبين الأذكار والأوراد عموم وخصوص مطلق وكلها تصلح لجلب المصلحة ودفع المفسدة.
والأذكار أعم وأشمل وهي الأفضل وعليك بقراءة سورة الواقعة كل يوم وقد ورد، روي أن عثمان بن عفان دخل على عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له ما تشتكي قال ذنوبي،قال ما تشتهي، قال رحمة ربي قال أ فلا ندعو الطبيب قال الطبيب أمرضن،ي، قال أفلا نأمر بعطائك قال منعتنيه وأنا محتاج إليه، و تعطينيه وأنا مستغن عنه قال يكون لبناتك، قال: لا حاجة لهن فيه فقد أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم  يقول من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ، والعلم عند الله.
                                    صالح الطائي

 

 

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn