لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في بدايات الرسالة يتلو القرآن على زوار المسجد الحرام ، والمعتمرين ، فاذا رأى غريباً في المسجد قام وجلس بجواره ، وسأله عن قبيلته وقريته وبلدته ، ثم يخبره بأن الله عز وجل بعثه للناس جميعاً ، ويتلو عليه آيات من القرآن .
وفيه تبدل نوعي في حياة الناس ، إذ تغزو آيات القرآن القلوب فتزيح عنها الغفلة ، وتجعل الإنسان يدرك قدسية الحياة , وأنها دار عمل وتعاهد لسنن التقوى ، والإنقطاع إلى حب الله عز وجل ، والإمتثال لأوامره.
العدد : 250/25 في 10/9/2025
				 عدد المشاهدات: 13
			
				
															
															

