لم تكن قريش سهلة في صلح الحديبية وشروطه , إنما كان وفدهم مستعداً لتعطيل أو إبطال الصلح ، ولكن النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم أظهر عزمه على قبول شروط قريش ، وتنازل لهم وبالوحي لأنه يعلم أن [الصُّلْحُ خَيْرٌ].
وتدرك قريش هذا القانون العام وأن الصلح يفضح المشركين لأنهم على دراية بأخبار الممالك وقصص الماضين ، والوقائع والمعارك والأشعار التي نظمت بخصوصها ، والتي تبين تفاصيل وشواهد منها حاضرة في الوجود الذهني ، ويتوارثون ترجمة للرجال والرؤساء الشجعان.
العدد : 272/25 في 2/10/2025
عدد المشاهدات: 2