رثاء ومواساة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ]
بالأسى والألم الذي يعتصر القلوب تلقينا نبأ مصيبتين حلتا بساحتنا :
الأولى : الزلزال المدمر في المغرب.
الثانية : الفيضانات والسيول الناجمة عن الإعصار وإنهيار سدين في ليبيا ، وسقوط الآلاف من الشهداء والضحايا من إخوة أعزة علينا في كل من البلدين.
نسأل الله عز وجل المغفرة والجنة لهم ، وأن يتفضل بشفاء الجرحى وإعادة الأعمار قال تعالى [ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ].

وقال رسول الله (ص) : مثل المؤمنين في تَوادِّهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسَّهَر .تفسير ابن كثير / السيرة النبوية 7/375
وقد صدر لنا الجزء الثالث والخمسون بعد المائتين من معالم الإيمان ويختص بقانون (التضاد بين القرآن والإرهاب).
مكتب المرجع الديني
الشيخ الصالح الطائي
13/9/2023

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn