يوميات علمية 102-25

النبي محمد (ص) هو السراج والقمر الأرضي المنير
وردت كلمة [سِرَاج] أربع مرات في القرآن تتعلق ثلاثة منها بعالم الأفلاك ، وواحدة خاصة بالنبي محمد (ص).
أما كلمة [مُنِيرا] فقد وردت مرتين في القرآن ، واحدة بخصوص القمر ، قال تعالى [تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا] والسراج الشمس لقوله تعالى [وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا].
وواحدة بخصوص النبي محمد (ص) في قوله تعالى [وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا].
ليكون من خصائص النبي محمد (ص) أنه القمر في الأرض ، وأن ضياء نبوته يشع على الناس جميعاً ، وأن ملائكة السماء تراه حياً وميتاً بتقوى أمته ، واتباع أجيال المسلمين له في طاعته لله عز وجل وأدائهم الفرائض العبادية .
وإفاضات رسالة النبي محمد (ص) أمر ظاهر جلي في كل زمان كالقمر وضياء الشمس .
العدد :102/25 في 14/4/2025

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn