لقد خرج النبي محمد (ص) إلى الحديبية بلواء السلم ورايات (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك).
وهل كان خروج النبي محمد (ص) للعمرة دعوة للسلم ووقف القتال ، الجواب نعم ، وهو من إعجاز النبوة .
لقد أخذت العزة بالإثم قريشاً ، فلا يلجأون إلى الصلح ووقف القتال ، فسار لهم النبي محمد (ص) بنفسه ومعه ألف وخمسمائة من أصحابه ، وكأنهم فدائيون يعرضون أنفسهم للقتل في سبيل الله وإرادة السلم ، ولكنه الوحي والتنزيل ورؤيا النبي التي هي شعبة من الوحي ، قال تعالى [لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ].
العدد :113/25 في 25/4/2025 m
