يوميات علمية 234-24

المشترك اللفظي
هو دلالة اللفظ الواحد على أكثر من معنى ، مثل لفظ الكتاب الذي يدل على القرآن ، وعلى التوراة ، وعلى الإنـجيل ، وقد يأتي بالمعنى الأعم ، قال تعالى [الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ].
لتكون النسبة في معنى المترادف اللفظي أحياناً نسبة العموم والخصوص المطلق.
ويعرف المراد بالقرينة ، وورد لفظ (الصلاة) على نحو الإشتراك في آية من القرآن وهي [إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا].
فالصلاة من الله تعالى رحمة ومغفرة ، ومن الملائكة دعاء وثناء واستغفار .
ووردت نصوص عديدة في الصلاة على النبي محمد (ص) منها ما ورد (عن أبي مسعود عقبة بن عمرو : أن رجلاً قال : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه , فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا .
فصمت النبي (ص) ثم قال : إذا أنتم صليتم عليَّ فقولوا : اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
ومثل لفظ العين الذي يطلق على الآلة الباصرة , وعلى نبع الماء ، قال تعالى [فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ] ويطلق على الجاسوس ، والإستطلاع ، وعلى الذهب والفضة.
العدد : 234/24 في 21/8/2024

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn