يوميات علمية للمرجعية الإسلامية / المرجع الصالح الطائي
في قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أمور:
الأول : أنه جذبة من جذبات الخالق للعبد بقيد الإسلام.
الثاني : إنه نعمة ورحمة إختص الله بها المسلمين في كل زمان ، وقد أخبرت بلقيس ملكة سبأ قومها بكتاب النبي سليمان كما ورد في التنزيل [إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ].
الثالث : البسملة رزق كريم ، وحرز من الآفات وأسباب الهلكات.
الرابع : قول (بسم الله الرحمن الرحيم) واقية من غلبة النفس الشهوية والغضبية، ومن وسوسة الشيطان.
الخامس: البسملة ذكر ، ووسيلة سماوية مباركة للإرتقاء في مراتب المعراج.
والبسملة سر من أسرار خلق الإنسان ، وشاهد على تعاهد الإنسان لوظائف الخلافة بأن يتلو البسملة ويجعلها بداية لعمله ومفتاحاً لقوله، وفيها تأديب للمسلمين والناس جميعاً، ودعوة لإستحضار ذكر الله تعالى في حال الشدة والرخاء.
العدد : 307/24 في 2/11/2024