تتجلى موضوعية حديث الثقلين المتواتر في السنن ، و(عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لكم فرط وإنكم واردون عليّ الحوض ، فانظروا تخلفوني في الثقلين قيل : وما الثقلان يا رسول الله.
قال : الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا ، والأصغر عترتي وأنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا ، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم).
ويبين هذا الحديث المائز الذي يتصف به القرآن فهو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة ، وهل يدل على صحة أحاديث العرض لأن النبي محمداً وصفه بالثقل بالأكبر ، وقوله (فتمسكوا به).
الجواب نعم ، وجعلهما ثقلين لعظيم شأنهما والحاجة العامة لهما .
ووردت نصوص أخرى في ذات الأمر من غير تقييد بأكبر وأصغر .
العدد : 33/25 في 2/2/2025
عدد المشاهدات: 1