يوميات علمية 342-24

إحصاء لغة الجمع لله عز وجل
ترد صيغة الجمع في القرآن لتعظيم وإجلال مقام الربوبية ووردت خمس مرات في قوله تعالى [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] وهي : إنّا ، نحن ، الضمير (نّا) في نزلنا ، وإنا ، وواو الجماعة في (لحافظون).
والله عز وجل هو الكبير المتعال ذو الكبرياء والعظمة ، وقال تعالى [إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ] [إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ].
وأقترحُ إحصاء لغة الجمع في القرآن التي يراد منها الله عز وجل وحده الذي لا شريك له ، ودلالات الإعجاز فيها ، وقد لا تجد في القرآن صيغة جمع ويراد منها المفرد لغير الله عز وجل , لبيان علم مستحدث في دلائل التوحيد في القرآن
العدد : 342/24 في 7/12/2024

مشاركة

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn