رسائل النبي (ص) إلى ملوك عصره
بعد صلح الحديبية بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بواسطة عدد من أصحابه برسائل إلى ملوك عصره يدعوهم إلى الإسلام ، منهم المقوقس حاكم مصر ، والنجاشي ملك الحبشة ، وأرسل دِحية الكلبي إلى هرقل عظيم الروم .
(وقيصر لقب لكل من ملك الروم، ويقال لكل من ملك الفرس: كسرى، والترك: خاقان، والحبشة: النجاشى، والقبط: فرعون، ومصر: العزيز، وحمير: تبع.
والأخشيد لقب ملوك فرغانة ومعناه ملك الملوك و(أصبهبذ لقب ملوك طبرستان , وصول لقب ملوك جرجان , وخاقان لقب ملوك الترك والأفشين لقب ملوك أشروسنة , وسامان لقب ملوك سمرقند ).
وعن رسول الله (ص) (إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، والذى نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).
ولم ينتظر النبي محمد (ص) هلاك قيصر وكسرى بل بعث لهم الرسائل والكتب يدعوهم إلى الإسلام ، وهذا الإرسال من الشواهد على سلمية بعثة النبي محمد (ص) وإتصال دعوته إلى الإسلام بالحجة والبرهان المقرون باللطف والود.
ويصدر الجزء السادس والستون بعد المائتين من معالم الإيمان بقانون (لم يغز النبي (ص) أحداً).
العدد :50/25 في 19/2/2025