10 أكتوبر، 2022

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237

المقدمــــــةالحمد لله الذي رزق الإنسان الخلافة في الأرض بعقل يدرك وجوب الإيمان ، ويميز بين الحق والباطل ، وتفضل الله وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية لمنع غلبة الهوى ، وليبقى العقل يقوم بوظائفه العقائدية ، وتؤدي الجوارح العبادات بقصد القربة إلى الله عز وجل .لقد اجتهد الأنبياء في تعاهد السلم المجتمعي ، فعندما رأوا إصرار […]

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 237 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد لله مفتاح البركة ، ووسيلة الزيادة في الخير والرزق الكريم.الحمد لله الذي ذكر (الحمد لله) ثلاثاً وعشرين مرة في القرآن وابتدأت بأول آية بعد آية البسملة من سورة الفاتحة في نظم القرآن لبيان موضوعية الحمد لله في التنزيل.وتفضل الله عز وجل وجعل قراءة كل مسلم ومسلمة يقراءان سورة الفاتحة سبع

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 236 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235

المقدمــــــةالحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، الذي أحصى كل شئ عدداً سواء الموجود أو المعدوم ، مما كان وما سيكون إلى يوم الدين ، كما أحصى أفراد وأحوال عالم الآخرة التي هي من اللامتناهي .ومع القول بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن وهو المشهور ، فحتى على القول بأنهما غير

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 235 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234

المقدمــــــةالحمد لله رب العالمين الذي أبى إلا أن ينفرد بالإحاطة بكل شئ علماً ، ليكون هذا العلم رحمة بالخلائق ، ومنهم الناس لتوثيق وكتابة أعمالهم ، وفوز الذي يأتي بالحسنات بالأجر والثواب .الحمد لله الذي جعل الخلائق تعجز عن إحصاء نعمه على العبد الواحد من الناس ، ليس من باب الصدفة بل لوجوه :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 234 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الأمن والسلام ، وهذا الأمن فرع الخلافة بقوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )وما يقع من قتال بين أطراف على نحو القضية الشخصية أو القبلية أو الوطنية ما هو إلا عرض طارئ ومتزلزل وزائل ، وهذا الزوال من مصاديق إصلاح الإنسان لمنصب الخلافة الرفيع الذي لم ينله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 233 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232

المقدمــــــة الحمد لله الذي جعل الحمد والثناء والتسبيح له سبحانه فرائد تخترق حجب السموات ومصابيح لا تنطفئ في الدنيا ولا في الآخرة ، وهل يحضر حمد العبد لله عز وجل يوم القيامة ، الجواب نعم ، ويكون مصاحباً له ويعرفه والخلائق كماً وكيفاً فيغبط الناس الذي أكثر من الحمد لله في الدنيا ، لذا تفضل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 232 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل كل إنسان يتقلب في نعمه المتصلة ، منها نعم مستديمة وأخرى مستحدثة ، وأخرى تنسخ وتنقض حال البأساء والمرض والشدة ، ومنها نعمة البشارة التي تصاحب الحياة الدنيا ، إذ تولى الله عز وجل بشارة الناس بنفسه ، وبصيغة المضارع ، وفي التنزيل [ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 231 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230

المقدمــــــةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض ، وله الأمور كلها يدبرها كيف يشاء ، وجعل الملائكة حافين بالعرش ، منقطعين إلى ذكره ، لا يفترون عن التسبيح الذي هو غذاؤهم ، ومع هذا تفضل الله سبحانه وجعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) بعد أن أمر الملائكة بالسجود لآدم قبل هبوطه إلى الأرض ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 230 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229

المقدمــــــة الحمد لله على آلائه المتجددة ، ونعمه المتصلة على الفرد والجماعة والنوع ،وهو من اللطف الإلهي ومصاديق قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ] ( ).الحمد لله الذي يُعطي إبتداءً ، وتعجز الخلائق عن الإحاطة بمعشار عطائه وهباته في الليل والنهار ، وخصائص وأعراض وأسباب ومنافع هذا العطاء ، إذ يعطي الله عز وجل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 229 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228

المقدمـــةالحمد لله بديع السموات والأرض الذي تفضل ونصب الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليميزه بين الخلائق بالإكرام والتفضيل , وهناك مسألتان :الأولى : هل تفضيل الإنسان مطلقاَ .الثانية : هل تفضيل الإنسان مستديم , الجواب أما المسألة الأولى فإن تفضيل الإنسان ليس مطلقاَ على الخلائق إنما هو على نحو الموجبة الجزئية بدلالة حرف الجر (من)

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 228 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227

المقدمــــــةالحمد لله الذي هدى القلوب لعشق التنزيل ، وجعل النفوس تميل إلى القرآن طوعاً وانطباقاً ، وهو من أسباب الحجب التي أحاطت بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهل من معجزات القرآن الغيرية حفظ شخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، الجواب نعم.وقد ورد قول بأن الهاء في قوله تعالى [إِنَّا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 227 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226

المقدمــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض ، وتولى بلطفه حفظها والعناية بها وفق أنظمة كونية دقيقة لا تجري إلا بمشيئته التي هي حاضرة في كل لحظة وفي كل شبر من الأرض والسماء .الحمد لله الذي خلق الإنسان ليشكره على نعمة خلق السموات والأرض ، وإنفراده بالمشيئة فيها ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 226 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225

المقدمــــــةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والآخر بعد فناء الأشياء ، والذي جعل الخلائق كلها تنقاد إلى ربوبيته ، وتفضل وخصّ الإنسان بنعمة فريدة من بينها بأن جعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتنقاد وتسخر له كثير من المخلوقات ، فيكون هذا التسخير مادة ومناسبة لشكره لله عز وجل على توالي النعم التي لا يقدر عليها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 225 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224

المقدمــــــةالحمد لله على توالي النعم ، وكل نعمة درع سابغة ، ومدد في أمور الدين والدنيا ، وناطقة بقانون وهو لا يقدر عليها إلا الله ، من جهات :الأولى : ماهية النعمة .الثانية : منافع النعمة .الثالثة : النعمة الشخصية والعامة .الرابعة : الكم والمقدار للنعمة .الخامسة : أوان نزول النعمة الأحسن .السادسة : اللطف

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 224 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار الحمد والشكر له سبحانه بدليل قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومن أسمى معاني العبادة الحمد والشكر لله الذي يتجلى بأداء الفرائض العبادية ، وتعاهد ذكر الله ، واستحضار فضله تعالى في حال السراء والضراء .وهل الدعاء من الشكر لله عز وجل أم أنه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 223 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ]( )، لم يجعل وئاماً أو موادعة بين القرآن والإرهاب ، فهما ضدان لم يجتمعا في أيام التنزيل وما بعدها ، ولن تكون بينهما مصالحة أو مهادنة إلى يوم القيامة ، وهو من الشواهد على السلامة المستديمة للقرآن من التحريف والزيادة والنقصان ، وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 222 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ] ( ) وفيه شهادة سماوية متجددة على التأريخ وعلوم الغيب ، وإخبار عن مجئ الأنبياء بالمعجزة فلا تصل النوبة بهم إلى قصد القتال ، وطلب الغزو ، وكانت معجزات الأنبياء حسية ، ورزق الله عز وجل النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم المعجزات العقلية والحسية .وقد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 221 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220

المقدمــــــةالحمد لله الذي لا إله إلا هو ، لا شريك له ، له ملك السموات والأرض ، ملك تصرف ومشيئة مطلقة ، وفي التنزيل [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] ( ).وهل ينحصر الشئ الذي يريده الله عز وجل سبحانه ضمن السموات والأرض ، أم أعم منها ، ويكون فيهما وما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 220 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218

المقدمةالحمد لله الأول قبل الإنشاء والإحياء , والآخِر بعد فناء الأشياء ، الحمد لله الذي تغشت رحمته الخلائق كلها ،وتعجز الخلائق عن عدّ معشار من مصاديق هذه الرحمة في ساعة واحدة .الحمد لله الذي أكرم الإنسان وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) لتبلغ هذه الخلافة أبهى حللها برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 218 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217

المقــدمـــةالحمد لله الذي جعل كل آية من القرآن حجة وبرهاناً , وخزينة تُقتبس المسائل وتُستنبط منها القوانين ، وكذا الجمع بين كل آيتين ، ويمكن تقسيم آيات القرآن تقسيماً استقرائياً على وجوه مباركة منها:الأولى : سنن التوحيد .الثانية : آيات الأحكام .الثالثة : تجليات الغيب .الرابعة : آيات المواعظ والقصص .الخامسة : آيات العفو والصفح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 217 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216

المقدمةالحمد لله الذي جعل خزائن الأرض لا تنفد أبداً ، ويدل قوله تعالى [يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ]( )على بقاء الخزائن في الأرض إلى يوم القيامة لبيان المنزلة الرفيعة للإنسان عند الله عز وجل ، وتفضله بجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( ) ليتنعم بهذه الخزائن ، ويشكر الله عز وجل على هذه النعم .ومن مصاديق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 216 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل السموات والأرض وما بينهن ملكاً طلقاً له وحده سبحانه لا يشاركه فيه أحد إذ أن كل الخلائق مملوكة له , منقادة إليه , وهذا الإنقياد أعظم نعمة على الخلائق مجتمعة ومتفرقة .إذ أن المشيئة واللطف الإلهي المتصل رحمة بالخلائق ومنهم الناس.الحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا من رحمته ورأفته وتعجز الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 215 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا دار رحمته التي ليس لها حد ولا منتهى ، والتي تتغشى الخلائق كلها ، وكل جنس ونوع منها كالملائكة والإنس والجن يظن أنه فاز بالنصيب الأوفر منها ، وهو من الإعجاز في الخلق ، ومصاديق قوله تعالى [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( )، ومن مصاديق هذا الإبداع ولاية الله العامة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 214 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213

المقدمـــــــــــــة الحمد لله الذي جعل الهداية بيده سبحانه مثلما جعل ملك السموات والأرض له وحده , لبيان أن الهداية نعمة عظمى لا يقدر عليها إلا هو سبحانه ، وفي التنزيل [كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 213 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الهادي لمن استهداه ، وكذا من لم يسأله الهداية فضلاً ولطفاً منه تعالى ، الحمد لله الكافي لمن لجأ إليه واستغاث به في المهمات والشدائد ، قال تعالى [إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ]( ).الحمد لله الذي لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولا ربّ في

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 212 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211

المقدمـــــــــــــةبسم الله خير الأسماء ، بسم الله [الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ] ( ) .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً , فضلاً منه على الخلائق ورحمة بهم , ومن علمه تعالى أنه يمنح الإنسان الخلافة في الأرض , ويمده بأسباب التمكين , وتنجيز العلة الغائية من هذه الخلافة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 211 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210

المقدمـــــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد فجعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسؤالاً لرحمته ، ورجاء لعفوه , وزلفة إليه ، وباب تفقه وإرتقاء في المعارف الإلهية ، وفي التنزيل [وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ] ( ).لقد أنعم الله عز وجل على الناس إذ جعل الحياة الدنيا دار الشكر له

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 210 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209

المقدمــــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد له سبحانه مكسباً وباباً للرزق ومضاعفة الفضل والعطايا منه تعالى ، ولم يجعل ترك العبد للشكر والحمد له تفويتاً للنعمة ، أو مسبباً لانتقاصها أو مقدمة لنزول البلاء ليكون مفهوم المخالفة لقوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ]( )، لئن قصرتم في الشكر لم تنتقص النعمة عليكم وهو من مصاديق قوله تعالى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 209 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208

المقدمةالحمد لله الذي يحُب أن يُحمد ، ويقرب الناس إلى حمده وشكره والثناء عليه بتوالي النعم ، وحضور البراهين التي تدل على عظيم قدرته وبديع صنعه ، وفي التنزيل [إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليعمرها وينشئ الدور والأبنية والتي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 208 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207

المقدمــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن [تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ]( ) ومنه بيانه لذات مضامين القرآن وأحكامه بما ينفع في العمل العام بها ، والسياحة الفكرية بالتدبر بعلومه وأسراره وذخائره.فمن الإعجاز الغيري للقرآن أنه ليس من إنسان ذكراً أو أنثى ، كبيراً أو صغيراً ، مسلماً أو غير مسلم إلا وتفكر بآيات القرآن ، وإن تباين هذا

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 207 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السموات والأرض , ملك تصرف ومشيئة مطلقة , وهو من عمومات قوله تعالى [وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) ولا تغيب عن الله تعالى ذرة من ملكه آنا ما , ليكون حضور الخلائق عنده رحمة بها وعلة لإستدامتها .الحمد لله رب العالمين الذي جعل الموجودات تنقاد له طوعاً وقهراَ وعلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 205 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204

المقدمـــــــةالحمد الذي وسعت رحمته كل شئ ،وليس من حصر أو حدود أو رقعة مخصوصة لنزول رحمته تعالى ، فمن قوانين الإرادة التكوينية مصاحبة رحمة الله عز وجل للخلائق ومنهم الناس مجتمعين ومتفرقين ، فهناك أفراد من النعمة من جهات :الأولى : الرحمة الخاصة بكل إنسان على نحو مستقل ، وهل صرف البلاء نعمة ، الجواب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 204 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203

المقدمـــــــــــةالحمد لله فاطر السموات والأرض ، الذي له ملك السموات وما فيهن وما بينهن ، الحمد لله الذي جعل ملكها له وللخلائق كلها ملك تصرف مغلق ، وحاجاتها إليه في كل لحظة وآن من من آنات الزمان .الحمد لله الذي أحاط بكل شئ علماً ، يعلم الموجود والمعدوم وما كان وما يكون .الحمد لله الذي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 203 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202

المقدمـــــــــــــةالحمد لله [الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ]( )، ومنه ذخائر التنزيل وذات تلاوة آيات القرآن من مصاديق فضل الله في تعليم الناس لأن القرآن كلام الله الذي جعله بين ظهراني الناس يتلونه ويتدبرون آياته ومعانيه ، ومن مصاديق قوله تعالى [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، مصاحبةالوحي وكلام الله للناس من حين

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 202 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201

المقدمــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا (دار الحمد) والثناء عليه سبحانه,وفي تفضله برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رحمة وفيض وبركة ، قال تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ]( ) .ومن هذه الرحمة تثبيت الإيمان وسيادة الأمن في الأرض , وبعث النفرة في النفوس من الإرهاب ورِهابه عند الأفراد والمجتمعات والدول خاصة ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 201 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200

المقدمةالحمد لله الذي جعل كنوز القرآن تتصف بخصائص كريمة منها :الأولى : تجدد علوم القرآن , وهو من رشحات قوله تعالى [كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ]( ).الثانية : كنوز القرآن من اللامتناهي , ولا تختص هذه الكنوز بالأمور العلمية بل تشمل العلم والعمل وأسباب الرزق والكسب والتحصيل , والمغيبات , والتوقي في الآفات والأدران ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 200 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199

المقدمةالحمد لله رب السماوات والأرض وما بينهما الذي أثنى على نفسه وجعل الحمد في أول سورة من الكتاب السماوي ذي المكث الدائم في الأرض وهو القرآن، وليكون هذا الجعل من مصاديق حفظ النوع الإنساني, وعمارة الأرض بذكر الله, ومن عمومات قوله تعالى[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لحافظون]( ).وينطق كل مسلم ومسلمة بالحمد لله مرات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 199 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198

المقدمةالحمد لله الواحد الأحد القوي الصمد، المبدئ المعيد، الذي تفضل على الناس وجعل النبوة والتنزيل ملازمين للوجود الإنساني في الأرض بأشخاص الأنبياء، وما يصاحبهم من المعجزات ومضامين الوحي القدسية، وإمتازت نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالإتصال والإستمرار إلى يوم القيامة بمعجزة القرآن العقلية المتجددة وأمته التي تحمل لواء التوحيد، وتتعاهد بالنفس والمال صرح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 198 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197

المقدمةالحمد لله فاطر السموات والأرض الذي رزق الإنسان بعد نعمة الخلق والإيجاد الخلافة في الأرض من غير فترة بينهما، إذ لازمت صفة الخلافة آدم قبل أن يهبط إلى الأرض، قال تعالى[إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وفضّل الإنسان على كثير من خلقه.الحمد لله كما هو أهله ومستحقه بآلائه اللامتناهية، وصلواته على خير خلقه محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 197 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196

المقدمـــــة الحمد لله الذي جعل الدنيا دار العلم إذ أكرم الإنسان بمصاحبة التنزيل له منذ أن هبط آدم عليه السلام بكنوز الجنة من المعرفة وأسباب الهداية والصلاح قال تعالى[وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَاثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ] ( )، لتكون علوم آدم ذخائر إدخرها الله عز وجل له ولذريته من بعده، مما يملي على الناس الشكر لله

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 196 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195

المقدمةالحمد لله الذي جعل كلماته من اللامنتهي، وتنفد مياه البحار والمحيطات، وكلمات الله تبحث عن مداد إضافي لها ولبيانها ، ولن يعجزها ، قال تعالى[قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي]( )، وفيه تحد عظيم للخلائق , ودعوة للناس للتسليم بالعبودية والخضوع لله عز وجل، والإقرار بأنه الباقي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 195 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194

المقدمةالحمد الله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً للأحكام مانعاً من الغفلة والجهالة، ومحيطاً بالوقائع والأحداث إلى يوم القيامة، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.وفي إجتناب الأبناء للربا ثواب للآباء لأن الآباء خلّفوا هذا الإجتناب تركة كريمة، ويترشح ثواب تقيد الأبناء بأحكام حرمة الربا على الآباء، ويكون تأسيساً ومقدمة صلاح للاحق والمعدوم من الأبناء لتكون

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 194 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193

المقدمــــــــةالحمد لله الذي دلت مخلوقاته على ربوبيته، وإنفراده بملك السموات والأرض وما فيهما، وأبى إلا إنتفاء الشريك له، وإنعدام الند والخصم له، لتتغشى رحمته الخلائق كلها، وتسجد له طوعاً وقهراً قال تعالى[وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ] ( ).ولتكون الحياة الدنيا رشحة من بديع صنعه، وقدرته المطلقة، وعدم إستعصاء شئ عليه، فلا غرابة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 193 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192

المقدمةالحمد لله الذي أنزل القرآن كتاباً جامعاً مانعاً، جامعاً للأحكام الشرعية وما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة، ومانعاً من غلبة الضلالة ومفاهيم الغواية، وجعله مائدة سماوية مبذولة في الأرض للناس جميعاً، ينهلون منها الغذاء العقائدي والروحي، وما يكون سبباً لتغشي مبادئ المودة والبهجة الحياة الدنيا، وسيادة الحكمة والهداية، ومعاني الأخوة بين الناس بقيد الصلاح

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 192 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن خزائن تخرج منها اللآلئ، وتستخرج منها الدرر، ومبادئ العلوم البرهانية والقوانين الكلية والقواعد الشرعية التي تنير عالم الدنيا بضياء الهداية والإيمان، وتبعث على السعي للإرتقاء في سلّم الرشاد ومراتب المعرفة وتكون واقية من درن الشهوة، وسلامة من غلبة النفس البهيمية والغضبية.لقد أراد الله عز وجل للقرآن أن يكون الصاحب السماوي

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 191 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190

المقدمةالحمد لله الذي جعل آياته تترى متصلة، ظاهرة وباطنة، وتصل إلى كل إنسان لتكون حجةوبرهاناً ودعوة للإيمان وصلى الله على صاحب الكمالات الإنسانية محمد وآله الطاهرين.وكما تشرق الشمس على الأرض وينتفع من ضيائها كل إنسان فكذا آيات الله عز وجل مع الفارق وهو أن الشمس ذاتها آية من عند الله عز وجل وأن الآيات والدلالات

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 190 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما فيهن، الذي جعل القرآن مدداً سماوياً للمسلمين والمسلمات وإلى يوم القيامة، ومن خصائص المدد القرآني عدم إنحصاره بميدان أو موضوع دون آخر، فهو صاحب كريم في أمور الدين والدنيا، وفي أفراد الزمان اللامتناهية.لذا تفضل الله عز وجل وجعل قراءته واجبة في الصلاة اليومية وعلى نحو التعدد والتكرار،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 189 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188

المقدمةالحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض، وتفضل وجعل مقاليد الأمور بيده ليكون هذا الجعل رحمة إضافية بالناس، فتعجز الخلائق متفرقة ومجتمعة عن التصرف في جزء من آفاق السماوات والأرض، ليكون الملائكة والإنس والجن من ملك الله عز وجل، ومنقادين لمشيئته.وقد أراد الله عز وجل إظهار الإسلام وتثبيت دعائم التوحيد في الأرض بنبوة محمد صلى

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 188 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187

المقدمةالحمد لله الذي جعل القرآن مائدة السماء المنبسطة في أقطار الأرض، فمع أن نزول القرآن كان في الجزيرة وفي أيام نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن القرآن نعمة حاضرة في كل زمان ومكان، ومنع الله وجود البرزخ والمانع بين آياته وبين الناس جميعاً، فلايستطيع الإنسان أن يمنع غيره من التزود من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 187 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالمقدمةالحمد لله الذي جعل النعم العظيمة مصاحبة لخلق الإنسان وهبوطه إلى الأرض، سكنه فيها بعناية من الله، ومن الشواهد على عظيم الفضل الإلهي أنه سبحانه يزكي وينمي النعمة التي ينعم بها على الناس، وفيه فضل منه سبحانه إبتداء وإستدامة ونماء.أي أن أول النعمة ودوامها وزيادتها كله فضل من الله عز وجل وليس

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 186 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل القرآن كتاباً سماوياً يهدي إلى الرفق والتسامح في الدنيا , ويبشر بالرحمة والعفو في الآخرة , وهو أمر لا ينال باختيار العنف والإرهاب والإضرار بالغير , ولا يستحق معاملته بالإرهاب .الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للناس , فأكد على حرمة الإرهاب بالقول والفعل .وهل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 185 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل على العباد بالهداية إلى الحمد والثناء عليه سبحانه وبعث الأنبياء وأنزل الكتب السماوية بالحمد له والدعوة إلى تسبيحه .وأنزل الله القرآن , وأوجب على كل مسلم ومسلمة تلاوته وجوباً عينياً وهو يتضمن الحمد له سبحانه ، ويتلو كل مسلم ومسلمة قوله تعالى [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) سبع عشرة مرة لبيان

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 184 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي أنزل الكتاب ليكون بركة مستديمة في الأرض، وأماناً لأهلها وصراطاً مستقيماً ، ورحمة مزجاة إلى الناس جميعاً ، قال تعالى [وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ]( ).الحمد لله الذي جعل القرآن عصمة ومعصوماً ، وكل آية

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 183 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره , وشاهداً على سعة رحمته , وتوالي نعمه , ودليلاً على حال الناس في المسكنة والحاجة إليه والثناء عليه سبحانه , وفي التنزيل [يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ] ( ).لقد جعل الله سبحانه في الحمد له غنى حاضراً وآجلاً عن غيره ، فالحمد

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 182 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في كل شئ آية ظاهرة تدل على وحدانيته وبديع صنعه ، ورزق الإنسان العقل والقدرة على التفكر لتكون غبطته في التدبر في هذه الآيات ، والتفكر بعظيم قدرة الله ، وهل هذا التدبر من عمومات الصراط في قوله تعالى [اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ] ( ) الذي يتلوه كل مسلم ومسلمة سبع عشرة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 181 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الحياة الدنيا موطناً ومحلاً لطاعته وعبادته ، قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) ومصداقاً لقانون وهو كل موضع في عالم الأكوان دار لتسبيحه وعبادته ، قال تعالى [يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] ( ) .و[مَا]

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 180 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي نفخ في آدم من روحه ، وجعله [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، وتتوارث ذريته النعم ، لتدرك الملائكة عظيم منزلة الإنسان عند الله وكيف أنه يتلقى هذه النعم والفضل من عند الله عز وجل بالشكر له سبحانه ، وبتعاهد آيات التنزيل من غير زيادة أو نقصان .الحمد لله الذي جعل الإعجاز في نبوة

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 179 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً دائماً متصلاً ومتوالياً لا ينفد أوله ، ولا ينقطع آخره .الحمد لله الذي لا يقدر على بلوغ مراتب حمده أحد ، وتعجز الخلائق عن حجب حمد العباد له ، وليس ثمة فاصلة زمانية أو مكانية بين الحمد وبين وصوله الى الله الذي لا تتداخل أو تختلط عنده للأصوات فحالما ينطق أو يكتب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 178 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي لقّن العباد الحمد والثناء عليه سبحانه ، وجعلهم يلهجون بشكره طوعاً وانطباقاً وقهراً ، ليكون سبيلاً لإستدامة النعم ، وتوالي المنن ، وهو من مصاديق قوله تعالى [لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ] ( ) .الحمد لله الذي يرّغب بالحمد ، ويدعو إليه , ويهيئ للناس مقدماته ويهديهم إلى مسالكه ، ويجعل نفوسهم تميل إليه

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 177 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل الألسن تنطق بالحمد له سبحانه ، في كل زمان ومكان وعلى مختلف اللغات ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَعلم آدم الأَسْمَاءَ كُلَّهَا] ( ) وأول كلمة نطق بها آدم هي الحمد لله .وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لما نفخ الله في آدم الروح فبلغ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 176 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض بمشيئته وأمره النافذ بقوله تعالى [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ]( )، وهل يتعارض هذا المعنى مع ورود الآيات بخلق السموات والأرض في ستة أيام.الجواب لا ، لافادة الجمع بينهما وتعدد الأوامر الإلهية في الخلق والتكوين لبيان عظيم قدرة الله في الزمان والمكان , ولتأديب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 175 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174

المقدمـــــــــــة الحمد لله هدانا للإيمان ، وبصرنا سبل الصلاح ، ورزقنا والناس جميعاً العقل للتمييز بين الحق والباطل , وللتدبر في الآيات الكونية التي هي شاهد على الربوبية المطلقة لله عز وجل ، وباعث على الحمد لله في الصباح والمساء ، وقد تفضل الله عز وجل وفرض على المسلمين الصلاة خمس مرات في اليوم ،

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 174 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي تفضل وجعل [فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً] ( ) ليكون الإمام بين الخلائق في الحمد لله فيتوجه الناس مجتمعين ومتفرقين لله عز وجل بالحمد له والثناء عليه في حال الرخاء والشدة والسعة والضيق ، ومن الإعجاز في أحكام نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وقوف المسلمين صفوفاً متراصة خمس مرات في اليوم للشكر

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 173 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172

المقدمـــــــــــةالحمد لله الذي جعل في الأرض رواسي كمقدمة لعمارة الناس لها وإمتناعها عن أن تميد وتتحرك وتضطرب وتميل إلى جهة ، وأقام الله عز وجل الحجة على الناس بهذه النعمة المستديمة ، إذ قال [وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ] ( ) وبيان قانون وهو إنتفاع البِر والفاجر من نعمة السكينة والقرار في الأرض

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 172 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171

المقدمـــــــــــةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً مباركاً دائماً , نسأله تعالى أن يصعد في السموات وأن يكون حاضراً في الملمات ، وواقية من الشدائد والآفات .الحمد لله حباً له سبحانه وتقرباً إليه ، ورجاء رفده وتوالي فضله علينا وعلى الناس ، فان كل نعمة خاصة أو عامة من عند الله تكون أعم في موضوعها وحكمها وأثرها

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 171 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170

المقدمــــةالحمد لله حمداً نرجو أن نبلغ به رضاه ، ونسعى فيه للفوز بمحبته، والقرب من شآبيب رحمته .الحمد لله أن جعل الحياة الدنيا دار الصراط المستقيم ومقدماته ورشحاته، وفي التنزيل [وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ]( )، تتجلى أماراته في الآيات الكونية ومعجزات النبوة والنعم العظيمة التي تأتي للناس من فوقهم من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 170 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169

المقدمـــــــــةالحمد لله الذي خلق النور وجعله صراطاً وبلغة وغاية , ورزقاً كريماً ينفذ إلى شغاف القلوب ، ليكون من سبل التعضيد للإنسان لنفخ الروح من عند الله في آدم ، وبيان قانون وهو أن الفضل من عند الله على الإنسان مطلقاً الذكر والأنثى ، والبر والفاجر ، والمكلف وغير المكلف متعدد ومتصل، ولن ينقطع ما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 169 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168

المقدمةالحمد لله حمداً دائماً سرمداً الذي هدانا لمقامات الحمد والثناء , وكما أثنى على نفسه وهو[غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ]( ) الذي جعل الخلائق عاجزة عن استيفاء الثناء عليه ، وقاصرة عن إحصاء نعمه مع تواليها حال الإحصاء في أي آن.الحمد لله الذي جعل الدنيا مزرعة للآخرة ، ومرآة لها ، وحجة في الإقبال على عالم الحساب

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 168 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما بينهن وما فوقهن بلطفه ومشيئته ، وهو الذي خلقهن بالكاف والنون وبأحسن تدبير وحكمة تعجز العقول عن درك كنهتها .الحمد لله ملأ السموات والأرض وما بينهما ، وما خلق وما يستحدث فيهما ، فمن بديع قدرته وعظيم سلطانه السعة والتجدد في الخلق .ومن الإعجاز ورود السعة والإستحداث فيهما

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 167 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166

المقدمـــةالحمد لله الذي يتوالى فضله مع إزدياد التقصير بصيرورة التقصير سبباً للطف منه تعالى ، ووسيلة لتقريب النعم ، بمشيئته وفضله وتيسير العمل في طاعته، والمسارعة في مرضاته.الحمد لله في السراء والرخاء وفي الشدة والضراء ، فهو سبحانه ولي النعم، وكاشف الكرب ولا يقدر على تعقب ونسخ اليسر للعسر إلا هو سبحانه.الحمد لله الذي يجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 166 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض من غير مثال سابق لتكون كل ذرة وجزء منها برهاناً للخلائق كلها على وجوب عبادته سبحانه ، ولقد أبى إلا أن تكون آيات صنعه جلية ظاهرة في عالم الأكوان والموجودات كلها .ومن خصائص وبدائع قدرته أنه سبحانه جعل الحجة على كل مخلوق , من وجوه كثيرة منها :الأول :

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 165 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164

المقدمةلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى .ومن آيات التوحيد وإنفراد الله سبحانه بالربوبية المطلقة بعثه الأنبياء وإنزاله الكتب من السماء، وبقاء القرآن في الأرض باعجازه المتجدد حتى يوم القيامة .ومن الشواهد على حفظ الله للقرآن من التحريف أن كل آية منه تدل على أمور

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 164 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163

المقدمةالحمد لله الذي تتغشى مشيئته الخلائق كلها بصبغة الرحمة واللطف منه تعالى، وجعل لكل شيء أمداً وأجلاً تتجلى فيه وفي تعيينه حكمته وعظيم سلطانه.الحمد لله الذي لا إله إلا هو الذي لا يشرك في حكمه أحداً ليدرك الناس وجوب عبادته وحده ، ولزوم التنزه عن الرياء , ونبذ مفاهيم الضلالة.الحمد لله الذي تقصر الخلائق عن

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 163 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162

المقدمةالحمد لله خالق كل شئ ، وجاعل لكل شئ أمداً وأجلاً معلوماً عنده سبحانه قبل أن يخلقه وبعد أن يفنى , وجعل الحاجة مصاحبة لكل مخلوق لتكون من العلل التي تجذبه إلى التسبيح والتهليل ، وفي التنزيل[اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ]( ).الحمد لله الذي جعل الإنسان يمتاز عن غيره من الخلائق

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 162 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161

المقدمـــةالحمد لله رب العالمين الذي [لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]( ) ملك تصرف ومشيئة مطلقة وبما فيه النفع العام والخاص للخلائق , وصلى الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الطاهرين .الحمد لله على سعة رزقه , والفيض والفائض منه على كل فرد وفي كل زمان من غير أن تنقص خزائن الأرض والسماء ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 161 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160

المقدمةالحمد لله زنة عرشه ومداد كلماته، وسعة كرسيه وعدد ملائكته والناس والخلق أجمعين، وكل فرد من الخلائق لم يأت إلى الوجود من العدم إلا بفضل ورحمة من عند الله تستلزم الشكر له سبحانه , ويحتمل خلق أي فرد من أفراد الخلائق بلحاظ النعمة في قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا]( ) وجوهاً:الأول : كل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 160 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159

المقدمةالحمد لله الذي أبى إلا أن يكون[فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ]( )، الحمد لله الذي ليس من إله غيره سبحانه ، الحمد لله من قبل ومن بعد وأمس واليوم وغداً.الحمد لله الذي دلّنا على الحمد , وهدانا للشكر له سبحانه ليكون نتيجة لإختيار الإيمان ووسيلة مباركة لتثبيته في النفوس وزيادته كماً وكيفاً وموضوعاً ,

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 159 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158

المقدمةالحمد لله أهل الجود والإحسان الذي يعطي في معشار الثانية الواحدة ما تعجز عنه الخلائق كلها، مدة زمان الدنيا، الحمد لله الذي لا يرد فضله، ولا يستغنى عن لطفه.الحمد لله الذي تطمع الخلائق كلها بكرمه، وترجو نواله ومنّه.الحمد لله الذي جعل الدعاء حبلاً ممدوداً بينه وبين العباد، ووسيلة لجلب المنافع ودفع المفاسد، قال تعالى[ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 158 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157

المقدمةالحمد لله الذي خلق آدم من تراب وأهبطه وزوجه ليسكنا الأرض ويقوما وذريتهما بعمارتها بالعبادة وسنن التقوى , وفي التنزيل[هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ]( ).الحمد لله الذي جعل الناس جميعاً وفي كل زمان يدركون أنهم أبناء رجل واحد، وفيه دعوة لهم للألفة والمودة ونبذ الفرقة والخلاف والشقاق والإقتتال فيما بينهم

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 157 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً دائماً متصلاً في أفراد الزمان الطولية كلها، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم قدرته، وتوالي عفوه ومغفرته بعد أن منّ بالهداية والإيمان , وفي التنزيل[بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ]( ).الحمد لله في السر والعلانية على نعمة وقاية المؤمنين والمؤمنات من آفة النفاق ، وليس من

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 156 قراءة المزيد »

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155

المقدمــــةالحمد لله الذي جعل آيات القرآن ضياءً يشع على الآفاق، وربيعاً للقلوب , وعطراً للجوانح والأركان , وعلة لجلب الرزق الكريم ، وهو من مصاديق قوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ) بتقريب هو أن الإيمان بنزول القرآن من عند الله عز وجل وتلاوة آيات القرآن عبادة، وقد تفضل الله عز وجل وجعل

معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 155 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154

المقدمــــةالحمد لله الذي يبعث الحمد له السكينة في نفس الناطق بالحمد , والسامع له طوعاً وقهراً، ليكون الحمد مفتاحاً للألفة ونشر شآبيب المودة والرأفة بين الناس، وصراطاً مستقيماً إلى السراء، وواقية من الضراء.الحمد لله الذي جعل الحمد أول ما نطق به آدم عليه السلام حينما خلقه الله ونفخ فيه من روحه , ثم جعله الآية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 154 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153

المقدمــــة الحمد لله الذي جعل الحمد لله حاجة للناس مجتمعين ومتفرقين والذي يشكر من حمده قبل الحمد وبعده , وذات الحمد من شكر ومنّ الله على العبد ، وفي التنزيل[وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ]( ).الحمد لله عن وبصيرة وتدبر فمن فضل الله أنه جعل الحمد له شاهداً على المعرفة والإرتقاء في سلم التقوى والخشية

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 153 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق الخلائق ليروا ويتنعموا بمنّه وإحسانه ولطفه ،ومنه تفضله ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسولاً بدين التوحيد ، ورحمة للناس جميعاً ، ووسيلة مباركة لمضاعفة المنّ والطول منه تعالى على الخلائق ليكون من معاني قوله تعالى [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] ( ) نوع تحد بتوالي النعم ،ومنها نزول

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 152 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151

المقدمــةالحمد لله حمداً وافياً على سعة رحمته وقربها من العباد والخلائق مطلقاً ، الحمد لله الذي [أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا] ( ) وهو على علم بتدبير ومشيئة وتصرف تام غير منقوص، وبما فيه خير العباد والنفع العام للخلائق.الحمد لله الذي خلق آدم بيده ونفخ فيه من روحه وجعله وزوجه يعيشان في الجنة ويختلطان بالملائكة ،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 151 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150

المقدمــــة الحمد لله المنّان الذي جعل إستحضار العباد لمنّه تهذيباً لنفوسهم، وصلاحاً لألسنتهم , وباعثاً للمودة بين الناس، فيذكر المسلم منّ الله عليه فيرأف بغيره من الناس ويحسن إليهم.الحمد لله الذي تعجز الخلائق عن إحصاء منّه في أي دقيقة من آنات الزمان وأفراده الطولية، ليكون من مصاديق وتقدير قوله تعالى[وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 150 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149

المقدمــــة اللهم لك الحمد حمداً مباركاً في ذاته وتعاقبه وتجدده، وإصلاح وإخلاص النية فيه، وبقائه تركة للذرية وغيرهم.اللهم لك الحمد أن جعلت الحمد لك ملأ الفم وإنارة للجوارح وصراطاً مستقيماً وشاهداً على الهداية ، ومصداقاً لها بقوله تعالى[مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا]( ).اللهم لك الحمد عدد أفراد ومصاديق

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 149 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148

المقدمــــةالحمد لله الذي أنزل كلامه على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليكون رواسي للأرض، وسكينة للنفوس، وبرزخاً دون الغي وطغيان الغرور.الحمد لله في كل إشراقة شمس من عمر الحياة الدنيا مما تقدم من الأيام والأحقاب وما سيأتي من اللامحدود من أفرادها التي لا يعلمها إلا الله، وتفضل سبحانه وجعلها سبيلاً لإكتناز الصالحات، وبلغة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 148 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147

المقدمــــةالحمد لله ثم الحمد لله على كل نعمة ظاهرة أو خفية تقدمت في زمانها أو هي حاضرة ، الحمد لله الذي جعل النعم التالية على الفرد والجماعة والأمة أكثر وأعظم من السابقة , وهو من الشواهد على عظيم فضله تعالى وأنه [عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]( ) .الحمد لله الذي جعل الحمد له خير صاحب للإنسان

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 147 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146

المقدمــــة الحمد لله حمداً صادقاً مباركاً فيه، متصلا دائماً ليس له إنقطاع، الحمد لله الذي جعل الموت خاتمة حتم وقطع لوجود الإنسان في الحياة الدنيا , ولكن حمده لله يبقى فيها ويصاحبه، في قبره ويحضر معه في يوم الحساب لتدرك الملائكة الذين إحتجوا على جعل الإنسان[فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً]( )، بأنه ليس من ثروة ومال وكنز

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 146 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145

المقدمــــةالحمد لله بديع السموات والأرض حمداً كثيراً دائماً متصلاً ، الحمد لله الذي يستجلب كل خير ومحبوب بسؤاله واستغفاره , والتوكل عليه .الحمد لله الذي يدفع عنا كل مكروه وبلاء ، وقد تفضل سبحانه وأنزل قوله تعالى [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ] ( ) للبشارة والأمل ورجاء إستدامة الغبطة .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 145 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144

المقدمــــةالحمد لله أقصى غاية الحمد مع إدراكنا بأن الحمد اللامتناهي قاصر وقصور عن منازل الحمد لله إلهاً وخالقاً ورباً ومالكاً.الحمد لله من قبل ومن بعد وإلى يوم الدين الذي جعله الله عز وجل حساباً بلا عمل , ونسأله تعالى أن يجعل حمدنا حاضراً يومئذ , وواقية وحصناً لنا ولآبائنا وهو وسنخيته لغة عند أهل الجنة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 144 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً متصلاً متتالياً يزيد على ما ينطق به اللسان لصدوره من الجوارح والأركان، الحمد لله نور السموات والأرض الذي جعل الخلائق تنقطع إليه بالحمد والثناء والتسبيح والتهليل، الحمد لله الذي جعل الحمد سر الوجود، ومادة الحركة وعلة ديمومة الحياة الإنسانية، قال تعالى[وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ]( ).الحمد لله الحق، الذي جعل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 143 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142

المقدمةالحمد لله الذي جعل الكتاب النازل من السماء زينة الحياة الدنيا وبهجة القلوب المنكسرة، وتفضل وأنزل الكتب على الرسل تترى واحداً بعد آخر كصحف إبراهيم والزبر والتوراة والإنجيل , وكل واحد منها يتضمن البشارة والإنذار .ومن معاني بشارة الأنبياء والكتب السماوية السابقة الإخبار عن بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن كتاباً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 142 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي خلق الحياة الدنيا , وبث البشر في الأرض , لتكون وعاءً للحمد، ومحلاً للثناء عليه سبحانه في كل آن لذا تفضل بتشريع ووجوب الصلاة اليومية بحسب الآفاق الكونية , ففي كل دقيقة هناك مصلون حامدون ساجدون لله عز وجل , وهو من عمومات [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] ( ), ومصاديق قوله تعالى[كُنْتُمْ خَيْرَ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 141 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140

المقدمــــةالحمد لله الذي خلق كل شيء ، وجعل أمور الخلائق كلها بيده رحمة ورأفة بها .الحمد لله الذي بمشيئته تقوم السموات والأرض وينتظم الكون ، وتجري الشمس والقمر وتمر علينا الرياح وينزل الغيث . فنستحضر في الوجود الذهني آيات القرآن التي تبين فرائد الإعجاز في اللامتناهي من آيات النعم الكونيةالحمد لله الذي جعل الإنسان [فِي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 140 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139

المقدمــــةالحمد لله الذي يهب الكثير المتصل إبتداء منه سبحانه ، وليكون نوع مقدمة وطريق لهبات متجددة , والثناء عليه سبحانه على آلائه وفيض جوده الدائم، الحمد لله الذي جعل نعمه على كل إنسان دفعية ومتتابعة , وكل نعمة تدعو الإنسان إلى عبادته والإقرار بلطفه وإحسانه، والإذعان لأوامره ونواهيه.الحمد لله الذي بعث النبي محمداً صلى الله

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 139 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138

المقدمةالحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وعلة غائية لخلق الناس لأنه مصداق جلي لقوله تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ] ( ) والحمد لله الذي فرض قراءة [الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( ) على كل مسلم ومسلمة في ركعات الصلوات اليومية الخمسة ، ليكون من معاني قوله تعالى [حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَة الْوُسْطَى](

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 138 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137

المقدمةالحمد لله العزيز الحكيم الذي بشكره والثناء عليه تتوالى الخيرات وتتم الصالحات وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .الحمد لله الذي جعل القرآن ربيع القلوب , وملجأ الخائفين ونجاة للصالحين ، وتفضل وجعل تلاوته أمناً وحرزاً وواقية ، وبحراً للعلوم يغترف منه القارئ والدارس له ، والمذاكر فيه ، والسامع له ، من غير

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 137 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136

المقـــدمـــة الحمد لله الكريم في عطائه الواسع في فضله وإحسانه ، الجواد في إنعامه وجوده ، الحمد لله الذي إبتدع الخلائق من غير مثال سابق , وفي التنزيل [بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ] ( ) .الحمد لله الذي تغشى حلمه وعفوه كل الناس , والذي يتجاوز عن الذنوب ويغفر

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 136 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي جعل الخلائق ذخائر تدل على بديع صنعه وعظيم قدرته ، وكل فرد منها يدعو الناس إلى عبادة الله والخشية من عقابه وبطشه .الحمد لله الذي ملأ الآفاق بكنوزٍ وآلاء تجذب الناس إلى الإيمان ، وتحثهم إلى التفكر في عالم الأكوان ، ليكون مدخلاً ومناسبة للخشوع والخضوع لله عز وجل .الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 135 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134

المقـــدمـــــةالحمد لله الذي حمد نفسه في القرآن والتوراة والإنجيل ليصاحب الحمد له سبحانه أهل الأرض في كل مكان، وآن من آنات زمانهم , الحمد لله الذي جعل حمدهم له يدخل معهم القبر واقية وأمناً من غير أن يغادر الدنيا حينما يفارقونها كرهاً.الحمد لله عدد ما خطت وتخط الأقلام ليكون هذا الحمد شكراً له سبحانه على

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 134 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133

المقـــدمـــــة الحمد لله في الصبح إذا تنفس ، والليل إذا أقبل وخالط ضياء النهار ، الحمد لله عدد آنات الزمان الطولية في الماضي والحاضر والمستقبل ما تقدم منها وما هو آت قريباً كان أو بعيداً .الحمد لله رب العالمين الذي تغشى الخلائق برحمته وخص الإنسان بنعمة الخلافة والعقل والملازمة بينهما, وأنزل القرآن خطاباً ودليلاً وضياءً

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 133 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132

المقدمةالحمد لله على سوابغ نعمه الظاهرة والباطنة وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اصطفاه من بين أهل الأرض لنزول القرآن على صدره ، وتحمل أعباء الرسالة الخاتمة والشريعة السمحاء الجامعة والباقية إلى قيامة الساعة ، قال تعالى [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 132 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131

المقدمـــــــةالحمد لله اللطيف في صنعه ، الواسع في رحمته , القريب في رحمته , العظيم في قدرته , الرؤوف بعبادته , المستأثر بالقوة والجبروت ، وفي التنزيل [أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا] ( ).الحمد لله الباسط بالخير يده ، الفاشي في الخلق حمده طوعاً وقهراً وإنطباقاً ، الحمد لله الذي إنفرد بالربوبية المطلقة الذي لا ند

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 131 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130

المقدمةالحمدلله الذي خلق السموات ورفعها من غير عمد أو أركان، وأنعم على الإنسان بشذرات العلم والمعرفة , إذ ترتقي العلوم في هذه الأزمنة فترُى الذرة وما هو أقل منها، ولم ولن يتبين وجود أعمدة للسموات ليكون السلب أمراً وجودياً يدل على الإعجاز في سنخية الخلق .الحمد لله الذي جعل الأرض محلاً منبسطاً لخلافة الإنسان، ليكون

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 130 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن ، وإنفرد بالربوبية المطلقة للخلائق، وجعل مرجعها إليه سبحانه على نحو القهر والمحو والإزالة، قال تعالى [كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ]( ).الحمد لله الذي لقن العباد حمده وتسبيحه ، وجعل الحمد مصاحباً للموجودات ، وتتعدد وتتباين العوالم وينتقل الناس إلى عالم

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 129 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128

المقدمةالحمد لله الذي خلق العوالم والخلائق كلها بلطفه وجعلها محتاجة إلى رحمته في وجودها وإستدامتها ، وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين .الحمد لله الذي لم يترك الخلائق وشأنها ، بل جعلها خاضعة لأوامره مستجيبة لمشيئته، الحمد لله الذي خلق الإنسان [فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ] ( )، ورزقه العقل وآتاه القدرة للتمييز بين الحق والباطل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 128 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127

المقدمـــةالحمد لله الذي خلق كل شيء بسلطان قدرته، وتجليات حكمته ولطفه وواسع إحسانه، الحمد لله الذي جعل كل شيء محتاجاً إلى رحمته في وجوده وإستدامته وفنائه وصلى الله على محمد وآله وسلم .الحمد لله الذي تواضعت الخلائق لعظمته , ويأبى ويعجز كل فرد منها عن الخروج عن ملكه بذاته أو مجتمعاً مع غيره.الحمد لله الذي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 127 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126

المقدمةالحمد لله على نعمة التوحيد وإنقطاع الخلائق لعبادته والتسبيح له المقرون بالتسليم بربوبيته المطلقة، فتفضل وجعل بداية القرآن بعد البسملة قوله تعالى[الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ]( )، للبيان والتحدي وتهذيب الألسنة وإصلاح النفوس، وتوالي النعم على المؤمنين وأهل الأرض ، وهو من فيوضات القرآن , وصيرورة إمامته مدخلاً وسبيلاً للرزق الكريم .ومن أسرار جعل قراءة هذه

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 126 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125

المقدمةالحمد لله الذي ملأت الآفاق آياته، ومنها ذات الآفاق , وذلتها وخشوعها له سبحانه , وكلها تؤكد وحدانيته، وتدعو إلى طاعته وعبادته، واشهد أن لا إله الا الله خضوعاً وتسليماً، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله إصطفاه من بين خلقه فاختاره لرسالته الناسخة وشريعته الدائمة , ذات صبغة الكمال في كل

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 125 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 124

المقدمةالحمد لله الذي جعل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم يقطع قراءته للقرآن ( آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين( ).لبيان موضوعية وعظيم شأن كل آية من القرآن، بالإضافة إلى جعل القراءة مناسبة للتدبر في معاني ودلالات كل آية من سورة الفاتحة وسور

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 124 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 123

المقدمةالحمد لله الذي خلق السموات والأرض , وتعاهد إستدامتها , وأخرج كنوزها وسخرها للناس رحمة وحجة ودعوة للإيمان .الحمد لله الذي أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم للأجيال المتعاقبة من الناس بآيات القرآن , وكل واحدة منها بشارة وإنذار في منطوقها ومفهومها , ودعوة للهدى والإيمان , وزاجر عن الضلالة والجحود .وكان النبي

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 123 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 122

المقدمةالحمد لله الذي تفضل على الناس , وأنزل القرآن كتاباً مبيناً, وفرقاناً فيصلاً ينصتون له طوعاً وقهراً، فيترشح عن هذا الإستماع إقتباس للمواعظ والحكم , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، وقد إستمع له الجن فانبهروا وأخذ بعضهم يحث بعضاً على الإنصات له والإتعاظ منه، وحملوا لواء التبليغ بمضامينه وإنذاراته بين قومهم ، لبيان أن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 122 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 121

المقدمةالحمد لله حمداً كثيراً زاكياً، الحمد لله الكافي من كل شئ ولا يكفي منه شئ الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وقد تفضل الله وأنزل مائدة على عيسى عليه السلام والحواريين في آية حسية عظمى , وفي التنزيل[اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ] ( )، وعن ابن

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 121 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 120

المقدمةالحمد لله الذي خلق الخلائق كلها ومن غير حاجة أو إفتقار إليها , وتفضل وخصّ الإنسان بأن نفخ فيه من روحه وجعله خليفة في الأرض تتعاقب أجيال الناس في الشأن والعمل والإختيار والملك مدة الحياة الدنيا ، لا يأتيهم جنس آخر من غيرهم ينافسهم أو يبسط سلطانه عليهم [لِأَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ] (

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 120 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 119

المقدمــةالحمد لله فاطر السموات والأرض، بارئ النسمات، مسبغ اللامتناهي من النعم على الفرد والجماعة ليترشح كل منها على الذات والغير.الحمد لله سعة السموات والأرض وعدد الرمل والحصى الحمد لله الذي جعل الخلائق كلها تحمده وتشكره طوعاً وقهراً قال تعالى في الثناء على نفسه[وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ] ( ).الحمد لله عدد ما

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 119 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 118

المقدمــةالحمد لله الذي اختص بالأسماء الحسنى لنفسه , ولم يشركه في مصاديقها أحد، وجعلها نوع طريق لدعائه، ومناسبة لذكره على الألسن، وتنزيهاً للنفوس من درن الشرك , قال تعالى[ُقلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى] ( ).الحمد لله على نعمه غير المتناهية العامة والخاصة وترشح فيوضات العامة على الأفراد ،

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 118 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 117

المقدمــة الحمد لله الذي خلق فأبدع وأنزل القرآن فاعجز الخلائق وبعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين .الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً متصلاً مقروناً بالإقرار بالتقصير عن مقامات الشكر والتخلف عن أدنى مراتب الحمد الواجب والمندوب .الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفيض ولطف منه تتوالى أجزاء هذا السفر من التفسير .لقد أراد

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 117 قراءة المزيد »

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 116

المقدمــةالحمد لله الذي خلق السماء طباقاً وجعل فيها عرشه، وإلى جهتها يتوجه العباد في دعائهم وإستغاثتهم , وتفضل وجعل في الأرض خليفته ، ومع بعد المسافة بينهما فان كلامه نازل بواسطة الملائكة على الإنبياء والرسل وليس ثمة آنات ، ودعاء أهل الأرض يصل إليه قبل أن تسمعه الخلائق .الحمد لله الذي أنعم على الناس ببعثة

 معالم الإيمان في تفسير القرآن – الجزء- 116 قراءة المزيد »